طلبات المعلمااااااااااااااات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد معلمات قتلن الحياة نعم قتلن العلم والأمل والسعادة في نفوس الكثير من الطالبات

(لا أقصد بما سبق جميع المعلمات)

قد يسأل سائل أيعقل هذا ؟وكيف يحدث ذلك؟
فأجيبه بقصة ما زالت تدور أحداثها في ذاكرتي
ففي يوم من الأيام ونحن على مقاعد الدراسة الجامعية كان المحاضر يذكر لنا قصة عجيبة أبطالها أب فقير وطفلة بريئة أصبحت مابين فقر والدها وطلبات معلمتها ونظرات زميلاتها المحرجة
يقول المحاضر قابلت ذلك الأب في المكتبة وإذا به يتضجر من كثرة طلبات المدرسة ويقول بعد أن طال الحديث بيني وبينه قال (والله إني فصلت ابنتي من المدرسة الابتدائية (لم تنهيها بعد )وذلك بسب كثرة طلبات معلمتها
–انتهى حديث الأب —

وقبل فترة ليست بالبعيدة انتشرت قصة للفتاة تدرس بإحدى كليات البنات كشف أمرها حينما كانت تخبئ بقايا الخبز في حقيبتها من أجل إطعام أسرتها
دعوة لتفكر فيما سبق لماذا لايقدر المعلم و المعلمة ظروف مجتمعهم لماذا الإصرار على كماليات لاتقدم ولا تؤخر في العملية التربوية لماذا لايكتفى بطلب الدفتر المناسب فقط لماذا التكليف بوضع الملصقات او التجليد أو شراء الوسائل التعلمية أو تزيين الفصل وتجليد الماصات ( وكل عام يتكرر ذلك )
أيها الأخوة إن نتيجة تلك الطلبات هو إرهاق لكاهل الأسرة (فبعض الأسر لديها أكثر من بنت في كل مرحلة )وحرمان للكثير من مواصلة الدراسة والفائدة لاتكاد تذكر أو تقارن بالنتيجة المحصلة
حتى وإن لم تطلب بعض الكماليات فيجب منعها لأن الكثير من الأبناء لايعلمون حقيقة الوضع المالي لمن يعولهم فقد يحرج نفسه ويستلف من أجل اسعادهم ولكي لايكونوا سخرية بين زملائهم
أيها الأخوة قد يقول البعض إن تلك الطلبات يسيرة –لكن ذلك في نظرك وفي نظري أيضا ولكن عند الكثير مع متطلبات الحياة عسيرة جدا أيها المعلم مهما كان تخصصك سواء كنت معلما للدين أو للتربية الرياضية أيتها المعلمة
ضعوا أنفسكم مكان هؤلاء الأبناء أو الآباء الذين ضاقت بهم الحال
فلا تكثروا في الطلبات ولا تحرجوا مسكينا بين زملائه بكثرة الأسئلة عنها أو التوبيخ فإن قلبه يكاد أن يتمزق وهويستمع إلى ضحكات زملائه أو من خلال سهام أنظارهم الموجهة إليه
ما يمنعكم من تفقدهم ومساعدتهم سرا أو توفير مايحتاجون إليه إنكم بذلك ستجعلون للبسمة مكانا على وجوههم وستنالون أجرا عظيما فأعظم الأعمال سرور تدخله على مسلم والساعي على الأرملة والمسكين كالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لايفطر

وستبقى أعمالكم تلك في ذاكرتهم مهما كبروا يرددون بعد ذكراها دعاء لكم من قلب صادق

أخيرا رفقا بعباد الله وقارنوا بين أوضاعكم وأوضاعهم

كتب ذلك معلم رأى بأم عينه طلابا يجعلون القلب يذوب حسرة وألما

جزا الله من نقله للمنتديات خيرا وأشركه في الأجر

استغفر الله

لاحول ولاقوة الابالله

لله يجزيج الخير

استغفر الله

والله صدقتي …….. في معلمات الله يهديهم يكسرون ظهر الاهل بالطلبات

غير الطلبات والدفاتر الي 200 ورقه احسهم يهال حراام الشنط ثقال

بيكبرون والظهر معواي << الله يهديهم ومفروض الاهل يسون لهم حد !!

والله لو على عيالهم مابيرضون …

تسلمين يالغالية على تفاعلج مع هالموضوع المهم
اتمنى ان بعض المعلمات يعقلن شوي ويهتمن بالعلم اكثر بدل اهتمامهن بالشكليات التافهه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.