ظـــاهرة الـــدروس الخصـــوصية . الى متى

ظـــاهرة الـــدروس الخصـــوصية … الى متى
الحديث عن الدروس الخصوصية يعتريه الكثير من الشجون والأسى مع بداية كل عام دراسي , المترافقة مع تركيز شديد على ضرورة اتباع الطلبة لدورات تقوية مترافقة مع الكثير من الدروس الخصوصية اللازمة لضمان نجاح الطالب وتفوقه, وتستند الى الدروس الخصوصية ضمانة حصول الطالب على الاختصاص المطلوب بعد نهاية المرحلة الثانوية أو دخول التعليم العام , والفوز بالنجاة من براثن التعليم الصناعي والمهني في حال لم تف درجات النجاح بالقدر والحد المطلوبين لضمان الولوج إلى ميدان التعليم العام.
والأمر اللافت في موضوع الدروس الخصوصية أنها لم تعد تعتبر مشكلة بذاتها , ولاينظر إليها الأهلون او المشرفون على العملية التعليمية بأنها مرض بحد ذاته ,كما لاتبدو دلالات تشير الى احتمالات مناقشتها من قبل القائمين على ادارة التعليم ..‏ ويبدو أن الجميع يتعامل معها كأمر واقع إضافة الى أنها الضرورة اللازمة للنجاح والتفوق.‏
والغريب أن هذه الظاهرة لم تكن تحظى بأي اهتمام قبل أكثر من عقدين , إذ كان المعلمون يركزون عصارة عطاءاتهم في قاعات الدرس , كما ان الطلبة يدركون بأن الدروس تعطى وتشرح لمرة واحدة في القاعات ذاتها , وربما لجأ المعلمون أحيانا لإعطاء دروس إضافية خارج أوقات الدوام , كان الهدف منها استدراك الدروس التي لم يسمح الوقت المخصص بشرحها.‏
أما واقع الحال الراهن فيشير الى استشراء هذه الظاهرة حتى غدا بعض الطلبة يطالبون أهليهم ببعض الدروس الخصوصية منذ بداية العام وقبل الشروع في دراسة أي مادة بحجج واهية , بعضها أن المعلمين لايستطيعون إيصال المعلومة الصحيحة الكاملة الى جميع الطلبة , والغريب هنا أن المعلم نفسه يكون الشخص الذي يعيد نفس المعلومات على مسامع بعض طلابه, ولكن في بيوتهم .‏
وتبدو فداحة المشكلة النائمة في تحويل شكل وهدف التعليم بحد ذاته عن فلسفته الطبيعية والمنطقية.‏
وتحويل المعلمين باتجاه التركيز على الدروس الخصوصية خارج البنى المؤسسية وصرفهم بالتالي عن مهماتهم الأساسية , المنصبة أصلا على التعليم المنظم في المؤسسات التربوية والتعليمية القائمة , وهنا أصل المشكلة التي توصف بالجنوح في بعض المجتمعات والدول الأخرى التي تمنع على معلميها إعطاء دروس خاصة مأجورة لطلابهم , إذ إن ذلك يدخل في إطار التقصير الوظيفي الذي يستوجب العقوبة , وبالفعل تعاقب المؤسسات التربوية المعلمين المخالفين الذي يعطون دروساً خصوصية وتصل الى حد طردهم من التعليم الرسمي .‏
ولعلمي باستحالة الانتهاء من هذه الآفة بسهولة, أراني اقترح على وزارتي التربية والتعليم إيلاء هذه المشكلة ما تستحق من اهتمام, والتركيز على العطاء المتكافئ للمعلمين وتشجيعهم على المضي قدما في هذا الاتجاه , بعد تأمين احتياجاتهم المعاشية التي دفعت سابقا إلى انتشار تلك الظاهرة..‏
انتظر بصماتكم

والله يااختي موضوعك مهم جداً انا شهدت وانا طالبه هذه الشيء ومازلت اشهده واسمع عنه اكثر رغم مضي سنوات …

بالنسبه اختي الكريمه للمدرسين … فأنا اقدر موضوع انه من الصعب السيطرة على صف يتكون على الأقل من 30 طالب

في بعض المدارس اقل وفي البعض اكثر …. وأسلوب الشرح لن يساوي كل الطلاب … فهناك الطالب الذكي والطالب العادي والطالب

الضعيف ….

وهنا يأتي دور الإدارة والتقييم التربوي …. وعدم خلط بين قدرات الطلاب … فنحن نستطيع ان نرتقي بالضعيف والعادي ليصبحوا

متميزين … في حال خصصنا لهم حصص تتناسب معهم … والذكي يصبح عبقري … في حال خلطناه مع أبناء جلدته ….

وخصص مناهج تتناسب مع كل وقدرته … ومدرسين لكل الفئات … وأساليب تعليم … وليس مدرس

متخرج بشهاده جامعيه لا يعرف الا الأمور النظريه التي اخذها … ويعتبر نفسه عبقري على الماده التي يعطيها

وبخصوص المدرسين… للأسف بغض النظر عن الراتب … هنالك منهم من يسعى للكسب المادي

فمن تجربتي … كان لدنيا في المدرسه مدرس … يدرس ماده رياضيات … في ثانويه العامه كان لا يشرح الدرس …ويتكلم في

الصف بلغه مبهمه … ويرمق بنظراته بعض الطالبات … وهن يبتسمن له وياكدن فهمهن!!!!!

بعد ماانتهيت من الدراسه وللأسف علامتي كانت سيئه في الماده ويرجع بعض الفضل له …. اكتشفت

انه كان يعطي دروس خصوصيه لبعض البنات … ولا يشرح في الفصل وعندما علم ان البعض الاخر استعان للأسف مكروه بمدرس غيره

غضب واساء معاملة الطالبات ….

فالخلل من المدرس .. والمدرسه او الاداره التي لا تشرف على طلابها والمدرسين.. والاهل الذين يجب ان يتاكدوا من مستوى

أولادهم ويبحثون عن مصالحهم …

شكرا اختي على الموضوع الرائع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعاع امل خليجية
والله يااختي موضوعك مهم جداً انا شهدت وانا طالبه هذه الشيء ومازلت اشهده واسمع عنه اكثر رغم مضي سنوات …

بالنسبه اختي الكريمه للمدرسين … فأنا اقدر موضوع انه من الصعب السيطرة على صف يتكون على الأقل من 30 طالب

في بعض المدارس اقل وفي البعض اكثر …. وأسلوب الشرح لن يساوي كل الطلاب … فهناك الطالب الذكي والطالب العادي والطالب

الضعيف ….

وهنا يأتي دور الإدارة والتقييم التربوي …. وعدم خلط بين قدرات الطلاب … فنحن نستطيع ان نرتقي بالضعيف والعادي ليصبحوا

متميزين … في حال خصصنا لهم حصص تتناسب معهم … والذكي يصبح عبقري … في حال خلطناه مع أبناء جلدته ….

وخصص مناهج تتناسب مع كل وقدرته … ومدرسين لكل الفئات … وأساليب تعليم … وليس مدرس

متخرج بشهاده جامعيه لا يعرف الا الأمور النظريه التي اخذها … ويعتبر نفسه عبقري على الماده التي يعطيها

وبخصوص المدرسين… للأسف بغض النظر عن الراتب … هنالك منهم من يسعى للكسب المادي

فمن تجربتي … كان لدنيا في المدرسه مدرس … يدرس ماده رياضيات … في ثانويه العامه كان لا يشرح الدرس …ويتكلم في

الصف بلغه مبهمه … ويرمق بنظراته بعض الطالبات … وهن يبتسمن له وياكدن فهمهن!!!!!

بعد ماانتهيت من الدراسه وللأسف علامتي كانت سيئه في الماده ويرجع بعض الفضل له …. اكتشفت

انه كان يعطي دروس خصوصيه لبعض البنات … ولا يشرح في الفصل وعندما علم ان البعض الاخر استعان للأسف مكروه بمدرس غيره

غضب واساء معاملة الطالبات ….

فالخلل من المدرس .. والمدرسه او الاداره التي لا تشرف على طلابها والمدرسين.. والاهل الذين يجب ان يتاكدوا من مستوى

أولادهم ويبحثون عن مصالحهم …

شكرا اختي على الموضوع الرائع

اختي شعاع امل
مشكورة على الرد القيم والذي يعكس فكركم القيم
لاشك أن ظاهرة الدروس الخصوصية من الظواهر
المرضية الخطيرة التي تفشت في المجتمع بين
مختلف طبقاته لعدة عوامل سلبية هي
1كثرة أعداد الطلاب داخل الفصول
2المباهاة والتقليد
3سوء المناهج التعليمية
4سوء التدريب للمعلمين بما يتوافق مع تطوير المناهج خاصة الجدد منهم
5سوء التأسيس في المراحل الأولية من الدراسة
6ايضاً عدم توافق طريقة تقييم الطلاب بما يتماشى مع المنهج الجديد
إشغال المعلم بأنشطة خارج مادته تعيق توصيل الدرس بالشكل المطلوب لطلابه
وتأخذ وقتاً هو مخصص للحصص الدراسية
اما الحلول
اول حل من وجهة نظري …يم
انتهاج الطريقة القديمة في تأسيس المرحلة الإبتدائية
وبهذا الشكل اجزم أن الجميع طلاب وطالبات لن يحتاجوا لدروس خصوصية
ثانيا على وزارة التربية والتعليم إقامة فصول علاجية داخل المدارس
منذ البداية لمن لديهم قصور في مادة معينه خاصة في حصص النشاط
وبهذا لن يكون هناك حاجة لمدرس خصوصي
ايضا
تعديل المناهج والتركيز على القراءة والإملاء منذ البداية
للأسف مناهجنا الجديدة تركز على الشكليات فقط
دون النظر للثوابت
وهناك الكثير الكثير من الأشياء التي تحتاج إعادة نظر
بارك الله فيكم
ونسأل الله ان يصلح شأن الجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي موضوع شيق ومنتشر بقوه

لكن اخواتي الموضوع كالسيف ذو حدين

حد مفيد وحد سلبي

لازم نذكر
المشكلة والسبب والحلول والعلاج

فاسباب انتشار الدروس الخصوصيه

١ المدرسه
٢ المدرس
٣ المنهج
٤ مستوى الطالب وقدراته العقليه
البيئه المدرسيه والبيتيه

هذي احدى اهم الأسباب

الأسباب
المدرسه ..:: ان تكون المدرسه مهمته بالمادة ولا تهتم بقدرات المعلم وتنظر على الشهادات فقط لا على مستوى المعلم وأسلوبه وشرحه

المدرس:: ان يكون سبب دخول المعلم التدريس فقط لجمع المال
وعدم الاهتمام بأمر الطالب وفهمه 

او عدم مساعدة المدرسه المدرس على توفير الأدوات والمكان والوقت والراحه لكي يعطي ما أفضل
او عدم وجود التقوى لله وهذا اهم سبب اذا غاب غاب كل شي معاه

المنهج
وهو صعوبة المنهج لبعض الطلاب الذي تحتاج لشرح وفهم يناسب قدراته العقليه
لكن مع عدم توفر الوقت المناسب
فنلجأ للمدرس الخاص (( ايجابي))

القدرات العقليه للطلاب تتفاوت بين عبقري
وذكي وعادي ومن هو دون ذالك

فان لم توفر المدرسه مدرسين او حصص إضافية
فيحتاج الطالب لندرس خصوصي ( إيجابي)

البيئه لها دور فعال في فهم الدروس وعدم الالتجاء للمدرس الخصوصي

بيئة المدرسيه التي تعتمد على الطلبة والمدرس والتعامل

بيئة البيت وهي الأهم والتي يجب ان تكون المشجعه والمعلمه والرافعه بمعنويات الطفل والراحه

فإخوتي الامر وأيد كبير ونحتاج وأيد كلام

لكن المدرس الخصوصي إيجابي وسلبي

إيجابي. اذا كان المدرس عنده تقوى الله فإنه بجانب كسب المال يكون فهم الطالب وتقويته في دروسه

سلبي اذا كان المدرس يكون سبب تدريسه الطالب فقط المال وعدم التدريس بضمير

او اذا كان المدرس يبذل مجهود في تدريس الطالب وتقويته لكن الطالب لا يستوعب

فهنا ممكن ان تكون مشكله عند الطالب وممكن علاجها عند الاخصائيون

فالموضوع مرتبط من بعض

ويجب ان ننظر للمدرسين الخصوصيون على انهم شي جيد وشئ سلبي

ان نكون توازن

مشكورين

احيانا احس الدروس الخصوصية ضرورية اذا كانت الام ما تقدر تتابع مع عيالها بسبب الوظيفة او ضيق وقتها
لكن بعض الناس تعتبر الدروس الخصوصية للبرستيج فقط

انا بالنسبه لي كنت أتمنى الحصول على دروس خصوصيه وانا صغيره في بعض المواد … بس سبحان الله … هي مهمه … بس في حدود … ولازم

مدرس الماده عنده ضميره بعدين الواحد يلجأ للدروس ..

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.