عذريتي البريئة .

فيما مضى من عمري..لم أعرف للطفولة براءة..استغلني الجميع وكأنني حذاء..كل ليلة في رجل أحد..وقبل بزوغ الفجر وبينما هم نيام كنت أهرب نصف عارية..حافية القدمين..قذرة الوجه والأنفاس..أتسلل إلى فراشي كما تتسلل الحشرات من تحت الباب..وأغطي وجهي وأحلم بأن غدا سيكون يوم جديد..وستكون هناك لعبة جديدة مع من اشتروا جسدي بلا ثمن..ثكلتني أمي ..لم أنا؟؟
لا أذكر أنني كنت أملك من الجمال طيفا ..وعندما صحوت من كوابيسي كان الآوان قد فات..كنت قد فقدت كل شئ..حتى أحلامي..ليتهم اغتالوني..وقطعوا جسدي إلى أشلاء متناثرة..ليتهم شوهوا وجهي البرئ..ليتهم رموني في العراء للكلاب..أحرقوا قلبي..ولكني مازلت أدعي على أعراضهم وسأظل أدعي إلى أن تنتهك…عسى أن ترجع لي طفولتي البريئة وأنا في الخمسين..

قريت قصه من يومين وطرت على بالي هاي الخاطره…خليجية

يعطيج العافية

مشكروه على مرورج العطر…

مشكوره على النقله والله لا يبلي المسلمين

يعطيج العافــيـــــــة

شكرا على مرورج العطر…

كلمات قاسية تعور القلب
تسلمين ع الخاطرة الحزينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.