على منصة المسرح

في مجريات الأيام .. أحداث متواليات و أمور متشابهات .. محن و آمال . و منح و آلام .. السطور ترويها و الشجون تؤججها .. و الصور و الخيالات تثبتها … و الصرخات القاسية تؤرقها …
تكتسي الصفحات سطور المشاعر .. و نثقل كاهل السطور بحبرنا .. شعرا .. قصة ,, و بوح خاطر … كل ما نصبه في كبد صفحاتنا صور في أذهاننا ..
إما واقع فيه موعظة و عبرة .. و إما خيال نحبه .. و آخر لا نريده ..
الخيال .. حياة أخرى بين جنبينا … فالخيال إما نرسمه لموقف سيحدث أو قد حدث .. أو لشخص .. أو لحياة جديدة …
قد لا تدرك لم رسمت هذا الخيال .. أو أنك فعلا تدرك و تقصد ذلك ..
كثير من الأمور في الحياة نخاف منها .. لكن يا ترى هل تساءلنا يوما لم الخوف .. أجل .. و بما أننا قلنا ان هذه الأمور ما هي إلا صور .. فإذا هذا الخوف نتيجة هذه الصورة .. يتخيل أحدهم أن يقف على منصة المسرح ليلقي كلمة .. فيرتعد فجأة و يقول .. أخاف مواجهة الجمهور .. و آخر يقول أخاف أن أصلح بين زوجين فأفشل .. و ذاك يقول .. أخاف أن أذهب اليوم إلى … فأخذل ..
لم هذه الخاوف ياترى ..
الخوف .. خيال رسمناه في عقولنا و ملكناه قلوبنا ..
فمتى تنبت فينا الجرأة و الشجاعة ..
أول سلم الجرأة هو المحاولة .. كم مرة فشل صانع المصباح .. و ابنته تقول له .. فشلت يا والدي 999 مرة و تريد أن تكرر التجربة .. فيقول لها قول المصر .. لقد تعلمت أن هناك 999 محاولة لا توصلني إلا ا أريد .. و أن هذه المرة هي المحاولة التي توصل إلى نتيجة المصباح المضيء ..
بالتأكيد أن صانع المصباح قد ملك خيال طموح فرأى العالم مضيء !!!!
فلم لا نتعلم فن الإصرار .. و فن المحاولة .. بل فن الخيال الطموح ..

رؤى لجين

يا سلام موضوع جميل

كم نمر بمواقف صعبه ونقول فشلنا وخسرنا وتجربه طلعنا منها مكسورين وتجربه ضاع فيها نصف عمرنا

ونكشف مع الايام ان كل موقف مرينا به كان هو بداية النجاح

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب الشارجه خليجية
رؤى لجين

ونكشف مع الايام ان كل موقف مرينا به كان هو بداية النجاح

ما شاء الله عليج إختي سراب … بصراحة وصلت لجوهر رسالتي من الخاطرة

وفقك الله لما يحبه و يرضاه ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.