فاكهة محرمة

:1 (37):

مما لاشك فيه أن الغيبة من الأمراض التي فشت في مجالس الناس إلا من شاء الله تعالى وأصبح كثير من المسلمين مع بالغ الأسف لايسلو ولايحلو له الكلام إلا في الغير فهي فاكهة المجالس ولهذا سنورد هنا
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
1- تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه
أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
2- موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه
ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
3- إرادة ترفيع النفس بتنقيص الغير .
4- يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس
5- التمتع بالحديث عن الآخرين

أما علاج الغيبة فهو كما يلي :
1- ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي إغتابه
وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
2- إذا أراد أن يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في إصلاحها فيستحي أن يعيب وهو المعيب .
3- وأن ظن أنه سالم من تلك العيوب إشتغل بشكر الله .
4- يجب أن يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة .
5- يبعد عن البواعث التي تسبب الغيبة ليحمي نفسه منها .
فائدة قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( لوكنت مغتاباً لأغتبت أمي ) وهذه لن أشرح معناها وأترك للكل التفكر في معنى هذا الكلام

وفق الله الجميع لمايحبه الله ويرضاه
منقووووول

فائدة قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ( لوكنت مغتاباً لأغتبت أمي )

فائدة عظيمة لأنه على حق لو كنا سنتغاب الام اولى لأنها اولى بالحسنات من غيرها .. فهي اكثر من تعب على ابنائها أفلا تستحق هذه الحسنات بدلا ان اعطيها لغيرها ..

بارك الله فيك اختي الامبراطورة موضوع قيم ..

ثانكس يالامبراطورة

بنات حطوا في بالكم .. اللي بيرمس عن حد جدامج .. برمس بعد من وراج

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم …. يزاج الله خير

شكرا اختي علي موضوعك
و جزاك الله خيرا

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3freetah خليجية
ثانكس يالامبراطورة

بنات حطوا في بالكم .. اللي بيرمس عن حد جدامج .. برمس بعد من وراج

والله انج صادقه يختي..وانا دوم اقول هالكلام

مشكوورة اختي صاحبة الوضوع

تسلمين حبوبة ع الموضوع
والله الناس محتاية التذكير ف هالأمور
أثابك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.