" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"

السلام عليكم خواتي

من فترة وأنا أفكر بمدوناتي !

عندي دفاتر كثيرة على الرف في مكتبتي العزيزة !

فيها أدون كل ما أقرأ أو اسمع ,, وأحيانا ما يجول في خاطري !

عشقي للكلمات جعلني ألخص كل ما تقع عليه عيناي

لدي ملخصات دينية ,, أدبية ,, وكل ما تعلمته في تطوير الذات سواء كان من قراءات أو دورات أو برامج تلفزيونية أو أشرطة

ما بطول عليكم خليجية

بما أن العيال وصلو لرفوف المكتبة .. وبدأت الأوراق تتطاير خليجية

فكرت أني أدون في مكان ما أظن بأن عيالي بيوصلوله خليجية

حقيقة:

منذ فترة وأنا في خاطري ارجع اقرأ ما كتبته منذ سنوات ,, أود ان استرجع كل ما خزنته في دفاتري او في ذاكرتي حتى

وفكرت في أن أتشارك معكم بكل ما هو موجود في دفاتري

وياليت كل وحدة ترد على الموضوع ,, ترد بمعلومة ولو بسيطة عن الموضوع الذي سيطرح

حتى الكل يستفيد خليجية

اللي اعرف مصدره راح أذكره .. واللي ما اذكر مصدره اعذروني !

وخلونا نسميها دروس

الدرس الأول : " اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي..ولا مبلغ علمي"

ما هي الأشياء التي تعينني على ذلك ؟
اي على التعلق بالآخرة ؟

1. مخالفة هوى النفس ( إن النفس لأمارة بالسوء)

*** البر: حسن الخلق
والإثم : ما حاك في نفسك وكرهت أن يتطلع عليه الناس

2. أن يعرف الانسان حقيقة نفسه .

*** ( وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) .

3. القناعة تعين النفس عن الإنشغال بالنفس .

4. منع النفس الى التطلع لأمور الآخرين .

*** تعهد نفسك في ثلاث مواقع :
– اذا عملت اذكر نظر الله إليك .
– اذا تكلمت اذكر سمع الله إليك .
– اذا سكت اذكر علم الله فيك .

5. تحديث النفس بالموت وقصر الأمل .

في دفتري مب كاتبه مصدر هالمعلومات .. بس من الاسلوب أظنه من محاضرة لشيخي المفضل محمد حسين يعقوب

اذا عندك إضافه في نفس الموضوع ياليت تفيدينا أختي

الهم : عندنا صنفين من الهموم :
1- هم دينوي 2- وهم أخروي

وذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم :
" من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة .
ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له .

وكيف أعرف نفسي ، وأقدر همي ؟
الهم : تستطيع أن تعرف من العلامات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في نص الحديث .
كما تستطيع أن تعرف من كلام ابن قيم الجوزية –رحمه الله – حين قال : إذا أصبح العبد , و أمسى ليس همه إلا الله وحده :

1.تحمل الله سبحانه حوائجه كلها
2.وحمل عنه كل ما أهمه
3.وفرغ قلبه لمحبته
4.ولسانه لذكره
5.وجوارحه لطاعته

فهذه علامات من كان همه الله وما عنده : وأما من كان همه الدنيا وما فيها ، وكان متعلقاًُ بها يخطط لها ويميل إليها ، ويقدمها على الآخرة فإن من علامات معرفة هذا الهم هو :

1.حمله الله هموم الدنيا وغمومها وأنكادها
2.ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبه الخلق
3.ولسانه عن ذكره بذكرهم
4.وجوارحه عن طاعته بخدمتهم
5.وإشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش

" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي..ولا مبلغ علمي"

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوفو فوفو خليجية
الهم : عندنا صنفين من الهموم :
1- هم دينوي 2- وهم أخروي

وذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم :
" من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهى راغمة .
ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له .

وكيف أعرف نفسي ، وأقدر همي ؟
الهم : تستطيع أن تعرف من العلامات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في نص الحديث .
كما تستطيع أن تعرف من كلام ابن قيم الجوزية –رحمه الله – حين قال : إذا أصبح العبد , و أمسى ليس همه إلا الله وحده :

1.تحمل الله سبحانه حوائجه كلها
2.وحمل عنه كل ما أهمه
3.وفرغ قلبه لمحبته
4.ولسانه لذكره
5.وجوارحه لطاعته

فهذه علامات من كان همه الله وما عنده : وأما من كان همه الدنيا وما فيها ، وكان متعلقاًُ بها يخطط لها ويميل إليها ، ويقدمها على الآخرة فإن من علامات معرفة هذا الهم هو :

1.حمله الله هموم الدنيا وغمومها وأنكادها
2.ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبه الخلق
3.ولسانه عن ذكره بذكرهم
4.وجوارحه عن طاعته بخدمتهم
5.وإشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش

" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي..ولا مبلغ علمي"

فوفو .. سلمت يمناك على هذه الإضافة

كان شغلي الشاغل هذا الدعاء ,, فأعود وأكرر كلما شغلتني الدنيا :

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي

سبحان الله .. الدنيا تغرر بنا باستمرار !

" إن الذكرى تنفع المؤمنين "

سيكون لي إضافة غدا ان شاء الله في نفس الموضوع

شكرررررررررا على مرورك الجميل حبيبتي خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.