قيام الليل و ما اكتشفه الغرب !!

قيام الليل.. وما اكتشفه الغرب.. !!!

قيام الليل.. وما اكتشفه الغرب.. !!!

1. قيام الليل.. وما اكتشفه الغرب..
جاء في كتاب " الوصفات المنزليه المجربه و أسرار الشفاء الطبيعيه " و هو كتاب بالانجليزيه لمجموعه من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993 ،

أن القيام من الفراش أثناء الليل و الحركه البسيطه داخل المنزل و القيام ببعض التمرينات الرياضيه الخفيفه ، و تدليك الاطراف بالماء ، و التنفس بعمق
له فوائد صحيه عديده

و المتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء و الصلاة عند قيام الليل ، و قد سبق النبي (صلى الله عليه وسلم ) كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة

إلى قيام الليل فقال : " عليكم بقيام الليل ، فانه دأب الصالحين قبلكم ، و قربه إلى الله عز و جل ، و منهاة عن الإثم ، و تكفير للسيئات ، و مطردة للداء
من الجسد " … أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك عن بلال و ابن عساكر عن ابي الدرداء ، و أورده الألباني
في صحيح الجامع برقم4079

و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي : " يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزول ( و هو الكورتيزون الطبيعي

للجسد ) خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات . و هو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر ( الثلث الأخير من الليل ) ، مما يقي من

الزيادة المفاجئة في
مستوي سكر الدم ، و الذي يشكل خطورة علي مرضي السكر ، و يقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ، و يقي من السكتة المخية و الأزمات
القلبية في المرضي المعرضين لذلك

كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي ، الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم ، و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة

تناول السوائل، أو زيادة فقدانها. أو بسبب السمنة المفرطة و صعوبة التنفس مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس
يؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة في مرضي التهاب المفاصل المختلفة ، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء
عند الوضوء

قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط ، الذي ثبت
ت فاعليته في علاج هذا المرض

يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية ( نوع من الدهون ) التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوي علي
نسبه عالية من الدهون. التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضي مقارنة بغيرهم

يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب ، خصوصا الناتج عن السكتة القلبية و الدماغية و بعض أنواع السرطان

كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار و أهمها عوادم السيارات و مسببات الحساسية

قيام الليل ينشط الذاكرة و ينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية و استرجاع لأذكار الصباح و المساء . فيقي

من أمراض الزهايمر و خرف الشيخوخة و الاكتئاب و غيرها .
و كذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث و التخفيف من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.