كشف المراة لوجهها ليس مظهر ا محترما

كشف المرأة لوجهها ليس مظهراً محترماً

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
نشرت "الرياض" في عددها يوم الاثنين تعقيباً من فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء على مقال رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري في زاويته (لقاء) تحت عنوان (من علمونا وعلموا من علمونا) وبعد النشر تلقينا خطاباً من الشيخ صالح الفوزان شاكراً الجريدة من خلاله نشر المقال التعقيبي مشيراً فيه الى أن المقال نشر مبتوراً واختفى منه أهم ما فيه.. وبعد الاتصال بمكتب الشيخ الفوزان تبين أن هناك صفحة كاملة لم يتم ارسالها من مكتب الشيخ فأعادوا ارسال المقال الى الجريدة كاملاً وبناء على رغبة الشيخ الفوزان نعيد نشر الموضوع شاكرين ومقدرين له تجاوبه.
قرأت مقالاً قصيراً للأستاذ تركي بن عبدالله السديري في جريدة "الرياض" الصادرة يوم الاثنين 2ربيع الأول عام 1445ه تحت عنوان: (من علمونا وعلموا من علمونا) وتحت هذا العنوان:

1- تنقص لمعلمينا وللكتب التي درسناها حيث حجبنا تعليمهم والكتب التي درسونا عن العالم من حولنا حتى جيراننا في الامارات وصرنا نوعية إسلامية – كما قال – أو ثقافية مختلفة عن الآخرين كل المسلمين الآخرين – وما هو هذا الاختلاف في نظر الكاتب هو أن المرأة وجدت بها أفضل مظهر محترم فهي كاشفة الوجه لكنها محكمة التحجب ومحترمة التعامل أيضاً دون أن تكون خلفها عصا تتحرك يميناً ويساراً وتسمع نداء – تستري – وأقول للكاتب..

2- هل كشف المرأة لوجهها مظهر محترم وهو مظهر مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذين يأمرانها بستر الوجه لأنه محط الأنظار ومركز الفتنة والجمال في المرأة وكيف تكون المرأة محكمة التحجب – كما قلت – وهي كاشفة لوجهها.. أليس هذا من التناقض – لا تكون محكمة التحجب حتى تستر جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها بما في ذلك الوجه.

3- هل الذين درسونا والكتب التي درسناها سببوا أو سببت تلك الكتب تأخرنا وهم إنما درسونا كتاب الله وسنة رسوله في تلك الكتب، وإذا لم يكن التقدم بدراسة كتاب الله وسنة رسوله فبماذا يكون. هل يكون بدراسة كتب الغرب وثقافة الغرب، والله جل وعلا قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي).

4- هل من يأمر المرأة بقوله لها (تستري) حفاظاً عليها يلام في ذلك هل يرى الأستاذ تركي أن يقال للمرأة: لا تتستري واخلعي الحجاب.

ثم قال الكاتب: عند الإخوة الأشقاء الأقرب جواراً وصلت المرأة إلى احتلال أربعة مناصب وزارية.

وأقول: هل من صالح المرأة الضعيفة أن تتولى مناصب الرجال وهي لا تطيق القيام بها – إن قامت بشيء منها – إلا على حساب كرامتها وحساب إضاعتها لبيتها وزوجها وأولادها مما هو أليق بها.

5- اتهم الكاتب من علمونا وعلموا من علمونا بالقصور في التعليم والقصور في التفهيم – ونقول له: ومن أين تخرج هؤلاء العلماء الأفذاذ الذين تفخر بهم الأمة في مختلف العصور.. والذين قاموا بأعباء الأعمال الثقيلة خير قيام – لم يتخرجوا إلا على هؤلاء المعلمين الكرام وعلى تلك الكتب الجليلة..

ثم ألم يخرج هؤلاء العلماء وتلك الكتب خيرة رجال السياسة من الملوك والأمراء والوزراء.. إن تنقص مصادر تعليمنا لهو من كفران النعمة وجحود الجميل.. وما هذا شأن الكرام وأرجو من الكاتب تركي السديري أن يعيد النظر فيما كتب لأن الكتابة نتاج العقل والفكر..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى..
https://www.alriyadh.com/2017/03/12/article325125.html

الله يوفق الجميع ويستر على كل المؤمنات

لا اعرف لما يقال ثقافة غربية او لما يقال عن المرأة الغربية من حريه وثقافة

الاسلام هو الدين الوحيد الذي رفع من شأن المرأة ورفع مكانتها وجاء ليحررها …المرأة المسلمة هي من تنعم بحريتها وبعزتها
وما يقال عنه تطور وموضه فبالعكس انها الجاهلية الاولى فقد كانت النساء في أيام الجاهلية متبرجات كاشفات الشعر والمفاتن وقد كن يستعبدن ويجعلهن الرجال جواري ….إلى ان اتى الاسلام ورفع من شأنها وامرها بالحجاب والتستر ليحميها من ان تكون فريسة تترصدها الذئاب لتجعل من نفسها قيمة لها مكانتها في المجتمع
بينما المرأة الغربية لاتتمتع بهذه الأشياء فهي ينظر إليها فقط كونها أنثى لها جسد رائع او انها مخلوق خلق فقط ليكون جميلاً لتنهشه الذئاب

فلا أعرف لما تهوى بعض النساء المسلمات التبرج أو ما يقال عنه ثقافة غربية لما لاتفخر بكونها مسلمة متحجبة عالية الشأن وتأبى إلا ان تقلل من شأنها

افخري ايتها المرأة المسلمة افخري كونك مسلمة متحجبة متسترة عفيفة لجمالك وانوثتك الرقيقة قيمة غالية لاينعم بها سوى من يستحقها ……….

نسأل الله الهداية لشبابنا ورجالنا وبناتنا ونسائنا …اللهم احمنا من فتن الدنيا واجعلنا من القابضين على دينهم

وجزاك الله خير اختي على الموضوع الجميل

خليجية

جزاج الله خير ع الموضوووع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.