لا زالتِ على قائمة الانتظار !!

أعلم أنّكِ مللتِ غرفتكِ .. مللتِ ملابسكِ ..مللت عطوركِ ..

مللتِ الأشخاص من حولكِ.. مللتِ كثيراً من الأشياء التي تحاصركِ..

مللتِ الانترنت .. وتحديداً مللتِ من هكذا مواضيع !!

فأي شيء إما أن تسبقيه وتمليه وإما أن يسبق ويملك !!

****

أعلم أنّكِ ناجحة في دراستكِ وعملكِ ..

.. في علاقاتكِ ..

في مظهركِ وأناقتكِ..

وناجحة قبل كل شيء في علاقتكِ مع ربكِ..

فأنتِ ناجحة..

ومع ذلك تنظرين إلى نفسكِ على أنّكِ فاشلة !!

ترهقكِ تلك النسوة اللاتي يرمقنكِ بنظراتهن الشامتة ..

ويتبجحن بألسنتهن الحادّة عن مستقبلكِ ..

( ما تزوجت ؟؟) ( فلانة ملكتها الأربعاء القادم!!)..

لكِ رغباتكِ الجامحة وحاجاتكِ الملحّة ..

وحبكِ الكبير للحياة ورغبتكِ في الانطلاق ..

لذا ..

البعض يراكِ تبحثين عن فيلا وخادمة وسائق (حياة خمسة نجوم)..

والبعض الآخر يرى فيكِ شبق جنسي تبحثين إشباعه حتى النّخاع ..

والكارثة إذا كان مصدر المعاناة والأرق ينبعث من أقرب الناس وأعز الناس إليكِ ..

الوالد– الوالدة – الأخ – الأخت ..

وهم أغلى الناس ..

يقول طرفة بن العبد :

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند

فهم الأولى بفهم طبيعتكِ وإدراك مشاعركِ وتفهماً لحجاتكِ ورغباتكِ..

مصيبة إذا صادر أقرب الناس لكِ حقكِ في الحياة !!

أنت لا تبحثي عن فيلا فخمة وخدم وحشم ..

ولا تبحثي عن الجنس بمفهومه الحيواني ..

أنت تبحثين عن الحياة ..نعم الحياة ..

الحياة الكريمة .. الحياة الطبيعية ..

لذلك لا غرابة إن وصفتي أحدهم بالحمق أو بالغباء !!

لك احتكاكِ ( في معترك الحياة ) ببعض التافهات الفارغات ..

ممن عُرفت ( على نطاق بنات جنسها )بعلاقاتها الغير سوية ..

وتزوجت بسرعة البرق !!

أما أنتِ المصلية الطاهرة ..

المراعية لحقوق ربكِ ستراً وعفافاً وطاعة ..

لا زالتِ على قائمة الانتظار !!

أختي الكريمة لا تتضايقي واصبري ..

قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ [البقرة:153]

قال أبو على الدقاق: ( فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معية )..

وقال تعالى: إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ [الزمر:10]

والصبر على ما قدّر الله لنا أحد أنواع الصبر ..

فنحن نصبر على ما قدّر لنا الله سبحانه وتعالى ..

كصبرنا على فعل طاعة أو اجتناب معصية ..

قال عبيد بن عمير:

( ليس الجزع أن تدمع العين ويحزن القلب، ولكن الجزع القول السيىء والظن السيىء )..

أعلمي أنّ الزواج ليس قمة السعادة ( ومع هذا فهو أمر ضروري وحتمي) ..

بإمكانكِ معرفة ذلك من خلال قراءتكِ لبعض المواضيع في عالم المتزوجين ..

قال تعالى : " لقد خلقنا الإنسان في كبد" [البلد:4 ]

أي : لقد خلقنا ابن آدم في شدة ونصب وعناء من مكابدة الدنيا …

فكثيراً ما يتعرض الإنسان إلى محن ومصائب ..

فالإنسان يكابد في حياته ويكافح حتى النهاية ..

****

أختي الكريمة لا تجعلي حياتكِ تقف على أمر علمه عند الله سبحانه ..

وسعادتكِ على شخص مجهول ليس له ملامح !!

بحثت كثيراً وفتشت مراراً .. في المجتمع الذي أعيش فيه ..

فلم أجد امرأة وصلت إلى سن اليأس وهي لم تتزوج ..

يوجد من تزوجت في سن الثامنة عشرة ويوجد من تزوجت في سن الأربعين..

هذا هو الحظ وهذا هو النصيب ..

ما وجدته أنّ الحظ قد يتقدم وقد يتأخر .. وتأخره لا ينفي قدومه على الإطلاق..

للسعادة طرق كثيرة وإن ضللتِ أحد طرقها وأهمها بالنسبة لكِ كأنثى وهو الزواج..

فالا بد يوماً أن تسلكيه بإذن الله ..

فسعادتكِ في ذاتكِ .. في داخلكِ ..في أفكاركِ ..

سعادتكِ في اعتزازكِ بنفسكِ ..وتقديركِ لذاتكِ ( وليس جلدكِ لذاتكِ ) ..

سعادتكِ في صلاتكِ .. في عفافكِ ..

سعادتكِ في علاقاتكِ الطيبة مع من هم حولك ..

سعادتكِ في عملكِ وإنتاجكِ ..

سعادتكِ في حظكِ الذي تأخر ..

اتمنى انه يعجبكم ..
منقول

ما اغرب من امراة تزوجت ابن عمها وبعد خمسين سنة طلقها

بعد ان بلغت خمسين سنة ولد عمها طلقها بحجة انها لا تنجب

بعد طلاقها وانتهاء من عدتها تزوجت…فـــ سبحان الله بلغت واحد وخمسين أصبحت حامل

وعلمت ان ابن عمها لا ينجب…

وهو من نذالته وخسته جعل العيب فيها…ورد الله كيده في نحره

بأن أنجبت وهي في سن واحد وخمسين

لله مقاليد الحكم…ومن يعلم ماذا سوف يحصل لنا نحن العازبات

لا نريد الشقاء ولا نريد ان نفرح لان الله لا يحب الفرحين

وكل شيء بقدر..وما أمر الله إلا كــ لمح البصر

شكراً على النقل المفيد

لا تحرمينا من جديدكِ

واصلي

دمتي بود خليجية

سطور اكثر من رائعه

تسلمين على هالنقل الجميل والمفيد .. وجزاج الله الخير

الله يوفقج خليجية

الله يجزيج الخير الغالية

صدق كلام حلو ومهم في نفس الوقت ، وخاصة للي يقولون ليش ربيعتي تزوجت وأنا لا ، والحكمة والخير فيما اختاره الله

كلمات رائعه تريح القلب .. وربي يرزق كل البنات بزوج الصالح عاجلا غير اجلا

ونعم بالله
ونعم بالله
ونعم بالله

ســـــــــــــــــــــلامى عليج .. كفيتى و وفيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.