المسام هي سر جمال ونضارة البشرة، لذا نجد أي مشكلة بها تؤثر بشكل كبير على طلتك العامة
مشكلة المسام المفتوحة
فى اغلب الأحيان تظهر مشكلة المسام المفتوحة مع البشرة الدهنية، ومن الواضح أن هناك عده عوامل وأسباب فى ظهور المسام المفتوحة، منها أسباب نفسية التي ترتبط ارتباط مباشر بالتوتر والقلق، بالإضافة إلى مهمة أخرى من أهمها التقلبات والتغيرات فى الإفرازات الهرمونية فى جسم الإنسان، وهناك بالطبع سبب مهم آخر إلا وهو إهمال العناية بالبشرة وعدم الاهتمام الكافي، والتي تسبب ظهور ما يعرف بالرؤوس السوداء.
وتكون هذه المسام المفتوحة مرتعا سهلا للأوساخ والأتربة مما يساعد على ظهور العديد من المشاكل للبشرة.
الحل
فى البشرة الدهنية فيكون أفضل حل هو التنظيف اليومي وعلى نحو مستمر، وكذلك التنظيف العميق فى مراكز التجميل وان يتم ذلك بشكل دوري، مرة كل شهر على الأقل خلال الفترة الأولى، وبعد التأكد من تحسن حالة البشرة ممكن الاقتصار فى الذهاب إلى مره كل شهرين أو ثلاثة أشهر حسب ما ترتاية خبيرة التجميل المتخصصة.
ليس هذا فقط بل من الضروري الاستعانة بالغسول والتونك وكل المستحضرات المخصصة للبشرة الدهنية، ومن أهم الأمور التي يجب إتباعها وهى عدم الضغط أو عصر الرؤوس السوداء لان مثل هذا العصر سوف يتسبب فى ظهور ندب تحل تلقائيا فى أمكانها، ولذلك من الأفضل تركها للخبيرة المتخصصة بمهمة المعالجة الصحيحة.
وفى حالة تعذر زيارة المركز المتخصص فأن ما ينصح به هو الاستعانة بمادة علاجية قابضة للمسام المفتوحة عند تنظيف البشرة.
ومن الأفضل أيضا استخدام المقشر والقناع الطيني، ويفضل استعمالها مره إلى مرتين فى الأسبوع، فهذه الخطوات تساعد كثيرا فى تنظيف البشرة الدهنية ومعالجتها، مع استخدام الأقنعة المطهرة للمسام على الأقل مره أسبوعيا.
مشكلة المسام المسدودة
يمكن تشخيص هذا النوع من البشرة من قبل خبيرة التجميل والتي يكون لونها على الدوام يتسم بالشحوب والذبول.
ومن أسباب حصولها للبشرة عدم العناية الكافية للبشرة بالشكل الصحيح بصورة دورية، مما يكون سبب مهم فى تراكم الخلايا الميتة والأوساخ وبالتالي منع البشرة من التنفس ودخول الأوكسجين إليها مما يؤدى إلى شحوب البشرة وإعطائها المنظر الباهت
ويمكن للمرأة أن تتخلص من مشكلة المسام المسدودة على نحو تدريجي ومن أولى الخطوات التي يجب إتباعها القيام بها مرة فى الأسبوع على الأقل أو الاستعانة بالمقشر والذي يقوم بالتخلص من الخلايا الميتة وتنعيم البشرة وتفتيح مسامها بالإضافة إلى ذلك استعمال المستحضرات والمرهم أو الكريمات المغذية والتي تقوم بتنشيط البشرة وإعادة نضارتها وحيويتها
