معنى: (تعوَّذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء)

ما معنى تعوَّذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء؟

النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (استعيذوا بالله من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء)، فكان يستعيذ بالله من هذا لعله يُبْتَلى بشيء يضره، فالإنسان يتحرَّى أسباب النجاة، ويسأل ربه العافية.
فأما جهد البلاء: وهو ما يسوءه من البلايا والمحن التي تنزل به الناس.
وأما درك الشقاء: أن يدركه شيء يوقعه في الشقاء، أي: في المعاصي والشرك، ويبتلى بما حرم الله عليه-نسأل الله العافية-.
وأما شماتة الأعداء: فإن الأعداء يشمتون به إذا وقع فيما يضره.
وأما سوء القضاء: فلا يتعرض للبلاء الذي يوقعه في المعاصي والشرور، ولا يتعرض للأشياء التي تشمت به الأعداء، ولا يتعرض أيضاً لشيءٍ مما حرم الله عليه؛ فإن هذا يكون من سوء القضاء الذي ابتلي به، فإن الله -جلَّ وعلا-يقضي الخير والشر، فالمعاصي والطاعات بقدر، فيسأل ربه أن الله يقيه شر القضاء الذي فيه المعاصي والشرور والشركيات ونحو ذلك.

للشيخ: عبد العزيز بن باز-رحمه الله-

جزاج الله خير

بآرك الله فيج يالغآليه وجعله في ميزآن حسنآتج

اللهم اني اعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء خليجية

جزاك الله خيرا اختي على شرح هذا الدعاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.