من قتل رومانسية الرجل الشرقي ()

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رومانسية الزوجين

عادة وعرف تقتل أجمل شي في الحياة
خجل البوح بــ الحب حتى لو كان بعد الزواج
البعض قد يتمرد ولكنة في نظر الكثير مذنب وربما أنه جالب العار
هنا لا أريد التحدث عن علاقة الزوجين في عش الزوجية ولا خلف الأبواب
كل ما أريده هو الظاهر للعيان

مفتاح السعادة بيد من ولماذا يغلق!!!

المعروف أن النساء مخلوق لطيف ناعم رقيق المشاعر , مخلوق تلعب بة الكلمات المعسولة , حنون دافي في كل الفصول .

والكثير من النساء يتهمن الرجل الشرقي وخاصة الخليجي بعديم الرومانسية وبعيداً عنها كــ بعد المشرق عن المغرب.

والرجل الشرقي بين نارين : نار الرومانسية التي تحاصرة أينما حل ونار العادات وتقاليد مجتمع التي تملكة كل الملك:

المرأة الشرقية لم تعد تلك السابقة فهي اليوم من أكثر نساء العالم صرف على مواد التجميل والعطور ومن أكثر نساء العالم تسوقاً بل إن الموضة هي من تسعي لهم مع المحافظة على تعاليم دينهم الحنيف حتى لو ظهر فيهم بعض الشذوذ.

مع هذا نجد الجفاف بين الزوجين سواء في الكلام أو في التعامل أو الحياة بكملها

وقد يستحال أن تشاهد زوج يمسك يد زوجة في مول أو أثناء زيارة الأهل مع أنها حق من حقوق الزوجين ولا تخدش الحياء .

وقد يستحال أن تشاهد زوج يفتح باب السيارة لزوجته أو يسحب كرسي الطاولة لها .

وقد يستحال أن تشاهد زوج يمشي بنفس المسافة مع زوجة ولا أعلم لماذا عليها أن تتبعة بمسافة لا تقل عن 4 أمتار؟ فربما البعض يعتبرها مقياس للمرجلة!!!

وقد يستحال أن تسمع الزوجة كلمة حبيبتي أوتلمس يدها من زوجها خارج سور غرفة النوم

طبع أم هكذا هو الرجل؟

لا أريد أن أكون قاسية على الرجل الشرقي

ولكن

لماذا على الزوجة دائماَ الإعتذار من الزوج وإظهار نفسها دوماً بــ الخطاء؟

لماذا على الزوجة أن تستمع للزوج اذا الزوج هو المتحدث ولا يمكن أن يعكس الأمر أبداً؟

لماذا على الزوجة أن تختلق الإبتسامة للزوج في كل الظروف ويستحال أن تأتي منه ؟

رومانسية الخيال أو عكس التيار

البعض عاش في جو فيه بعض من رومانسية الأبوين
و سافر للدراسة في مرحلة مهمة في العمر
أو سيطرت علية بعض كلمات الكتب أو نصوص الأفلام والمسلسلات. هنا أقصد الجنسين ولا أخص الرجل.

فقد يحاول أن يجعلها من صفاته الشخصية أو هي بــ الأحرى صارت جز منه لكنه يجبر على عكسها سواء من الشريك أو من المجتمع المحيط به.

مثلاً البعض سمع عن قصة شاب خليجي أتفق مع زوجة في ليلة الزفاف أن يلبسها
((نعالها على الكوشة))

وأثناء فعل ذلك غرزت أمه الكعب في رأسه من سوء تصرفه الأرعن .

وهذا تقليد ربما سيطر على عليه من قصة الخيال.

وقد يحكي من الواقع الحالى من تولع الكثير من النساء على مختلف الأعمار بــ الرومانسية المفقودة التى تسمعها أو تشاهدها على الشاشة الصغيرة ولكنها لا تلمسها في الحياة أبداً
بل التعلق ولو بــ خيال بعض الشخصيات التي تمثل دور مكتوب في نص أو التعلق بــ خيال قصة تروي من عصر الجدات.

لكي تعيش الرومانسية ماذا يجب؟ ولماذا تخفيها !!!

هل على الرجل أن يخسر شي من رجولة من نظر البعض من حولة إن عاش جو يريح ويرتاح بة؟

لماذا الرجل يبحث عن السعادة في حياتة مع شريك العمر , ويسمح للمجتمع بتدخل في حياته على الرغم أنه في حدود الأدب والشريعةّ!!!

لماذا على الرجل أن يخفي مشاعرة الرومانسية سواء بكلام أو بــ فعل ومن القادر على تفجيرها؟

لماذا البعض تعايش مع الواقع على المر والعذب.

منقول

تسلمين على النقل الطيب
خليجية

أعذريني.. ولكن أين هى الرومانسية أصلاً حتى نقول انها قتلت…

عهدنا بالعرب أنهم أقوام جلاف غلاظ…

ناايس

مو عارفه ما اعتقد انها انقتلك لكنها خلف اسوار المنزل وهذا كافي بنظري

صدقتي ومثل ماقالت احدى الاخوات ان رومانسية الرجل الخليجي قد تكون خارج اسوار المنزل
اما داخل البيت فنلاحظ اكثرهم يرتدون قناع الشخصية الحازمة والجافة

اللي يقولون منقود هم الحريم .. ماشئ غيرهم
يموتون قهر اذا يشوفون واحد يدلع حرمته .. و لازم يحاولون يخربون من بينهم
الله يرحم ايام اول .. جدودنا كانوا في قمه الرومانسية .. سوالف و ضحك .. و يبوسون راس بعض .. و الريال طايح ع ريل حرمته و هي تلعب بشعره و هو يتغزل فيها .. عادي …
بس حريم هاليومين ما يرتاحون الا يوم يشوفون كل حد حولهم مب مرتاح بحياته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.