هل السفر على وجه السياحة محرم؟

من موقع الإسلام سؤال و جواب:

ظهرت في السنوات الأخيرة سفر العائلات لدول خليجية أو عربية أو دول كافرة آسيوية أو أوروبية أو إلى أمريكا ولأجل السفر لابد أن يصور نفسه وأولاده وزوجته ، والذي نعرفه من فتاوى علمائنا أن التصوير لا يجوز إلا للضرورة ، فهل السفر للسياحة يعتبر ضرورة تبيح للرجل تصوير زوجته ومحارمه ؟ مع ما في السفر لأي من تلك الدول من إضاعة للوقت وإنفاق للمال بكثرة في المباحاة وربما المكروهات والمحرمات وكذلك سفور النساء وتبرجهن ( جزئياً أو كلياً ) ومشاهدة المسافرين لأنواع المنكرات التي لم يتعودوا على رؤيتها في بلادهم مما يهون عليهم ارتكاب المحرمات ورؤية المنكرات فيما بعد . نرجو منكم إفادتنا عن حكم التصوير لذلك الغرض وكذلك حكم السفر لتلك البلاد التي انتشرت فيها المنكرات المعلنة دون أن يكون لهم استطاعة على إنكارها ولا عن غض البصر عنها ؟ وما نصيحتكم لمن يحتجون بأن السفر لدول خليجية أو عربية لا شيء فيه والتصوير لذلك الغرض جائز ؟

الحمد لله

تصوير النساء لا يجوز مطلقاً لما في ذلك من الفتن والشرور التي ترتب عليه زيادة على تحريم التصوير في حد ذاته ، فلا يجوز تصوير النساء للسفر ولا لغيره وقد صدر عن هيئة كبار العلماء قرار بتحريم ذلك ، وأما السفر إلى بلاد الكفر والبلاد الإباحية فلا يجوز لما فيه من الفتن والشرور ومخالطة الكفار ومشاهدة المنكرات وتأثر القلب بذلك ، إلا في حدود ضيقة حددها أهل العلم وهي :

1- العلاج الذي يضطر إليه ولا يجده في بلاد المسلمين .

2- التجارة التي تستدعي سفره .

3- تعلم العلوم التي يحتاج إليها المسلمون ولا توجد في بلادهم .

4- القيام بالدعوة إلى الله عز وجل ونشر الإسلام .

ويشترط في كل الأحوال أن يكون قادراً على إظهار دينه ومعتزاً بعقيدته مبتعداً عن مواطن الفتن .

وأما السفر لمجرد النزهة ، أو الاستجمام فهو محرم شديد التحريم ، هذا وأسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين التوفيق لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء .

نقل موفق .. جزاكِ الله خيراً

حكم من يقيم في ديار الكفار وما هي ضوابط ذلك

رقم الفتوى (11840)

موضوع الفتوى حكم من يقيم في ديار الكفار وما هي ضوابط ذلك السؤال: هل يجوز لمسلم أن يقيم في ديار الكفر وهو يقدر على أن يحمي دينه ونفسه وماله في تلك الديار؟ وماذا لو خشي على نفسه أو على أبنائه وذويه الفتنة؟

الاجابـــة

قد وردت أسئلة شبيهة بهذه الأسئلة على بعض أئمة الدعوة كالشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب وتوجد مطبوعة في مجموعة التوحيد وفي مجموعة الرسائل والمسائل، وفي الدرر الثنية وغيرها،

والذي يظهر أن الذي يُسافر إلى ديار الكفر لأجل التجارة أو استيراد البضائع إذا كان قادرًا على أن يُظهر دينه ويجهر بخصائص المسلمين جاز له ذلك، كالمحافظة على لباسه الإسلامي وعلى أداء الصلاة علانية ورفع الصوت بالأذان، وتوفير اللحية وستر النساء، وعدم الدخول في أماكن اللهو واللعب والمسارح ومواضع الفساد، وقدر على أن يحمي نفسه من الانخداع بمظاهر الكفار والإعجاب بقواتهم وإنتاجهم بحيث يحتقر المسلمين ويستصغر شأنهم، أما إذا خشي على نفسه من الفتنة أو على أبنائه ونسائه فنرى له عدم السفر وعدم الإقامة لقول الله تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً فمتى خشي أن يقع في شرك أو في تعظيم للمشركين وتوقير لهم كالقيام والبدء بالسلام والاحترام والتعظيم أو الانخداع بكنائسهم وصلبانهم ومعابدهم، أو خشي على أولاده أن يقعوا في الفتنة كارتكاب الفواحش وشرب الخمور وتعاطي أسباب الردى فلا يجوز والحال هذه أن يذهب إلى ديار الكفر سواء للإقامة أو للتعلم أو نحو ذلك.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

===================

السفر للسياحة وضوابطه

رقم الفتوى (10757)

موضوع الفتوى السفر للسياحة وضوابطه

السؤال: أنا رجل أسافر إلى لبنان للسياحة فما حكم سفري مع الضوابط التالية 1ـ إنني مقتدر ماليًا.
2ـ الاحتشام للنساء والتحجب بالحجاب الشرعي لجميع البدن بما في ذلك الوجه.
3ـ المحافظة على الصلوات.
4ـ عدم مخالطة ورؤية المناظر السيئة والفاتنة، وذلك بالاقتصار على المناطق الريفية.
وهل يفرق في ذلك بين السفر للدول الكافرة والسفر للدول العربية ؟ وما نصيحتكم لمن ابتلي بهذه السفريات ؟

الاجابـــة

وجزاكم الله خيرًا وتقبل الله دعاءك وعملك الصالح وحفظنا وإياك من المنكرات والسيئات وبعد:

ننصحك بترك السفر إلى البلاد الكافرة التي يعلن فيها الكفر وتظهر فيها شعائره؛ حيث إن مشاهدة الكفار ورؤية أعمالهم الكفرية يضعف الإيمان ويهون شأن الكفر، فلا تسافر لبلد يعلن فيها بالشرك ويعبد فيها غير الله، ويظهر الفحش والزنا والخنا والمسارح والمراقص والبدع إلا عند الحاجة كعلاج أو تجارة أو دعوة إلى الدين مع الحرص على إظهار الدين، وإعلان شعائر الإسلام، والتحفظ عن المعاصي، وإلزام النساء بالحجاب الشرعي، والتحفظ عن مجالس اللهو واللعب والفسوق والأفلام الخليعة والصور الفاتنة وسماع السب والعيب للإسلام وأهله، ولا فرق بين البلاد العربية والأعجمية إذا غلب عليها الكفر والنصرانية وتغيير أحكام الدين، ولا يبرر ذلك القدرة المالية فإن صرف أموال المسلمين لهم إعانة لهم على كفرهم وتقوية لمعنويتهم وهم أعداء للدين الإسلامي والمسلمين. والله الموفق.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

المصدر:
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين حفظه الله

====================

سؤال لسماحة الشيخ بن باز حول السفر لبلاد الكفار

هذا سؤال لسماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن السفر لبلاد الكفار يناسب نشره هذه الأيام فترة الإجازة الصيفية نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يغفر للشيخ ويجزئه عن المسلمين خير الجزاء .

السؤال : كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل . أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين وإلى ولاة الأمر كيما يتنبهوا لهذا الموضوع .

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم لا في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل ولا في غيره من الأوقات ، فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر فالسفر إلى بلاد المشركين وإلى البلاد التي فيها الحرية وعدم إنكار المنكر فيه خطر عظيم على دينه وأخلاقه وعلى دين زوجته أيضا إذا كانت معه ، فالواجب على جميع شبابنا وعلى جميع إخواننا ترك هذا السفر وصرف النظر عنه والبقاء في بلادهم وقت الزواج وفي غيره لعل الله جل وعلا يكفيهم شر نزغات الشيطان .

أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال – ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة ، وكم من صالح سافر ورجع فاسدا ، وكم من مسلم رجع كافرا ، فخط هذا السفر عظيم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم- : أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين وقال عليه الصلاة والسلام : لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين والمعنى : حتى يفارق المشركين .

فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم لا في شهر العسل ولا في غيره ، وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه ، اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وشرح محاسن الإسلام لهم وتعليم المسلمين هناك أحكام دينهم مع تبصيرهم وتوجيههم إلى أنواع الخير ، فهذا وأمثاله يرجى له الأجر الكبير والخير العظيم ، وهو في الغالب لا خطر عليه لما عنده من العلم والتقوى والبصيرة ، فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة وأما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوروبا أو غيرها فهذا لا يجوز ، لما فيه من الخطر الدنيوية والعواقب الوخيمة والمخالفة للأحاديث الصحيحة التي أسلفنا بعضها نسأل الله السلامة والعافية .

وهكذا السفر إلى بلاد الشرك من أجل السياحة أو التجارة أو زيارة بعض الناس أو ما أشبه ذلك فكله لا يجوز لما فيه من الخطر العظيم والمخالفة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الناهية عن ذلك ، فنصيحتي لكل مسلم هو الحذر من السفر إلى بلاد الكفر وإلى كل بلاد فيها الحرية الظاهرة والفساد الظاهر وعدم إنكار المنكر ، وأن يبقى في بلاده التي فيها السلامة ، وفيها قلة المنكرات فإنه خير له وأسلم وأحفظ لدينه .

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

( حكم السفر خارج الدول الإسلامية )
من مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ رحمه الله _الجزء الرابع

,

يعنـي السفـر للسياحه حــــــرآآآم ؟

للرفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.