وجوه في الغربة قصتي الاولى

خليجية

قصة حقيقية من واقع احداث حصلت في حياتي
بعض اللذين ذكرتهم لم ارهم في حياتي قط لكن التقيت بهم في السفر وجلست معهم وجلسوا معي كأنهم اهلي واقربائي
حزنت لوفاة البعض منهم لاحقا ..ذكرياتهم لاتفارقني …في هذه الحياة نقابل احيانا اناسا يتركون في ذاكرتنا صورا لا يمكن ان تمحى.. ومن انهار ذاكرتي اقتبست هذا الجزء الجميل لأقدمه لكم لتستمتعوا معي
باللحظات الجميلة التي استمتعت انا بها معم … اسلوبي بسيط ..احاول استخدام الفصحى واحيانا العامية
احس ان بعض الردود المروية عن اصحابها اذا كانت بلهجتهم تترك انطباعا اجمل عند قراءتها
ارجو ان تستمتعوا معي ..
في انتظار أرائكم..لم اكمل القصة حتى الان..كتبت الكثير وباقي القليل وهذا جزء من الكثير الذي كتبته ..الكسل غلاب.. والمشاغل والعيال ..اتمنى احصل تشجيع حتى اكملها..

================================================== ========
الساعة التاسعة مساءا :
تحط الطائرة في مطار سوفارنابومي في العاصمة التايلندية بانكوك ..ساعة يدي تشير الى السادسة تقريبا في ابوظبي
…ثلاث ساعات فرق التوقيت بين هنا وهناك..أراقب حركة الطائرات في المطار ..النافذة صغيرة ..لكنها تطلعني على فضاء رحب وواسع
طائرة اخرى في انتظار توقفنا نهائيا..لتبدأ رحلتها نحو مدينة اخرى..الى اين يا ترى ؟؟ وكم الساعة هناك..
تعلمنا في المدرسة انه كلمنا اتجهنا شرقا تزيد الساعات عن غرينتش وكلما اتجهنا غربا تقل الساعات ..افكر في غرينتش لماذا يتحدد مصير اوقاتنا بهذ المدينة لماذا ليس ابوظبي لماذا لم يختاروا مكة أليست مكة هي مركز العالم ..نحن الآن في الشرق ولكن هذه الطائرة المستعدة للإقلاع اين اتجاهها .؟؟
الناس هنا في حركة مستمرة ..ولكن هناك في المدينة المجهولة ..هل هم نائمون ..ربما
او ربما قد بدؤوا صباحهم ..
أحس بثقل في قدماي ..الجلوس فترة خمس ساعات وقدماي متجهتان نحو الارض ..صعبة ..
أحاول تحريكهما استعدادا للنزول ..
عشبة ..الجالسة بقربي طوال الرحلة ذات الصوت النااااعم والهاديء جدا .. لم أرى وجهها ..تغطيه بنقاب ثقيل ..لايرى منها سوى عينان تحملان قوة او حزن او غضب او فرح
لا أدري ..
أفتح لها حزام الأمان ..تسألني هل وصلنا ..أجيبها بنعم ..فتتسائل بدهشة عن بعد هذه المدينة عن تلك التي عاشت فيها ولم تخرج منها في حياتها سوى هذه المرة وللمرة الأولي ..مستحيل ..كيف اشرح ذلك فوصفت لها بعد ابوظبي عن مكة
..تشرح لي بأن المسافة ليست بطويلة فنحن وصلنا خلال خمس ساعات فقط ؟؟!!
أحسدها ..
احمل عنها دلة القهوة ..صلة الوصل بيننا نحن النساء في مؤخرة الطائرة وبين الرجال في مقدمتها
حملتها في يدي فارغة ..حملت رائحة القهوة المتسللة الى انفي راحة منزلي هناك
لماذا تذكرنا رائحة القهوة بمنازلنا وابنائنا وازواجنا واحبائنا ؟؟!!
القهوة تحضر في كل بيت ندخله ..نفس الرائحة ..ولكن لماذا بيوتنا بالذات دون غيرها ؟؟
ابحث عن بخيتة ..أراها خلفي وخادمتها تساعدها على الوقوف ..سألتني أثناء الرحلة هل صحيح ان الطائرات يمكنها الانقلاب بسهولة والعودة لوضعها السابق ؟؟
لا يا بخيتة الطائرات الحربية فقط يمكنها ذلك لأنهاخفيفة ومصنعة لهذا الغرض أما هذه فطائرة للركاب فقط والامتعة وهي ثقيلة جدا ؟؟
– تسألني كم ثقلها ؟؟ ….
-انظري الى تلك الغيمة يا بخيتة كم هي بيضاء يقولون الغيمة البيضاء لاتحمل مطرا …يتغير الحديث واعبر خط الامان بسهولة
صوت الرجال في المقدمة يرتفع مطالبا بالجلوس في اماكننا …أتساءل لماذا ؟؟
نزل جميع الركاب ولم يبق سوانا في الطائرة .. لماذا ؟؟
نحن في انتظار اربعة كراسي متحركة مع العمال الذين سيدفعونها ..!! غريبة ؟؟
انتظرت واوكلت امري الى الله .
يتبع .. في الحلقة القادمة
.

ننتظر البقيه خيتوا
متابعه
ايم وااااااااااااااايت
وبالتوفيق

ر’وووووووووووووعه أسلوبج ونحن في انتظار التكمله على نار احر من الجمر

اويه شو ها — كنت متحمسه و الحين ماشي تكمله — حلالالالام — اختي حطيها كلها بارك الله فيج مافيني صبر

دخيلج كملي بسرعه

خليجية

وانتوا كلكم اروع لكرمكم وتشجيعكم لكن خمس وسبعون مشاركة وخمس ردود فقط
الموضوع غير مشجع للتكملة ، وخصوصا ان ولا مشرفة للقسم ردت بكلمة تطيب الخاطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.