وظيفه هرمون التستسترون ف جسم الانثى ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا يفعل الهرمون الذكري داخل جسم المرأة ؟

– الهرمون الذكري هو هرمون التستوستيرون، وهو ليس موجودا في الذكور فقط بل يوجد في الإناث كذلك. حيث يتساوى مستوى هرمون التستوستيرون في الأولاد والبنات قبل سن البلوغ.

– عندما يصل الولد أو البنت سن البلوغ تبدأ محطات هرمونية في الجسم في التفاعل والتناغم، والإفراز وهي: تحت المهاد (الهايبوثلاموس hypothalamus) والغدة النخامية والغدة جاركلوية أو
(فوق الكلوية أو كظرية) والخصيتان عند الولد والمبيضان عند البنت.

– وليس غريبا أن تصل البنت إلى سن البلوغ قبل الولد؛ وذلك لأنَّ الغدة جاركلوية تبدأ بإفراز الهرمون الذكري "تستوستيرون" قبل الولد، ويعمل هذا الهرمون على إظهار علامات البلوغ لدى الفتاة، ومنها
ظهور شعر العانة وتحت الإبط ونمو الثديين والبظر والمهبل، وجعلها جميعاً حساسة مستثارة.

– يعتبر هرمون التستوستيرون هو أكبر مصدر للهرمون الأنثوي (الاستروجين)، وذلك بتحوّل التستوستيرون إلى إستروجين بمساعدة خميرة أروماتيز، ولا تكمن أهمية هذا الهرمون في كونه مصدراً
للهرمون الأنثوي؛ بل لأن له مستقبلات خاصة في جسم الأنثى.

– توجد مستقبلات لهذا الهرمون في الجهاز العصبي تعتبر أساس انطلاق الرغبة الجنسية والميل نحو الآخر. وهو ضروري للجنسين، فهو يحرِّك الرغبة الجنسية، وضروري للمشاعر والعواطف العادية
مثل الثقة بالنفس والمحبة والسعادة.

– ينتج جسم المرأة هرمون التستوسترون يومياً من المبيضين والغدة جاركلوية والجلد والعضلات ومن الدهون، وبالرغم من أن المبيضين يفرزان كمية لا بأس بها؛ إلا أن معظم الكمية تفرز من خارج
المبيضين.

– معدل ما يفرزه المبيضان 50 ميكروجراما يومياً

– الغدة فوق الكلوية 50 ميكروجراما يومياً

– من أنسجة أخرى 150 ميكروجراما يومياً

– يشيخ المبيضان وتنخفض كمية هرمون التستوستيرون نسبياً، بينما تنخفض بشكل كبير من غير المبيضين، ويصل انخفاض مستوى الهرمون الذكري في هذه الفترة إلى ما هو أقل من النصف مقارنة
بما كانت عليه أيام الشباب، فتقلّ حيويتها، ورغبتها وطاقتها الحيوية، وشعورها بالسعادة والمحبة.

– لا توجد كمية محددة من الهرمون موجودة في جسم كل امرأة، بل إنَّ كل امرأة لها ما يخصها من الكمية التي تتناسب معها؛ لذا إذا فَحَصَتْ الأنثى مستوى الهرمونات في جسدها أيام الشباب، ثم فحصته
بعد دخول سن الياس الطبيعي، وعولجت بالهرمونات التعويضية الذكرية والأنثوية وقرر الطبيب ذلك؛ فإنَّها قد تستمر بنوعية حياة هي تفضلها.

– وهناك دراسات تشير إلى أنَّ هرمون التستوستيرون له دور كبير في المحافظة على العظام في سن الاياس، ولا بأس أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وصف الهرمونات التعويضية في هذا السن.

– للهرمونات عامة توازن وتناغم. ويجب أن لا يتجرّأ أحد غير مختص على العبث بهذا التوازن، وللهرمون الذكري آثار سيئة على الأنثى إذا زاد عن مستواه الطبيعي؛ لما يسببه لها من اضطرابات متعددة
للمزيد من مواضيعي

المصدر : بيت فور العرب ….. الكاتب : عربية مغربية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.