:: ومضى النصف ::

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ها قد مضى نصف رمضان

أيه الأحبة : لابد من وقفة محاسبة ( و المؤمن الصادق أشد محاسبة لنفسه من التاجر الشحيح لشريكه ) .

إليك هذه الأسئلة التي أريد منك أن تكون صريحا و صادقا مع نفسك في الإجابة عليها :
1- هل صمت صياما صحيحا أخلصت النية لله ، و ابتعدت عما حرم الله .
2- هل حرصت على قيام رمضان مع السلمين في التراويح .
3- هل سابقت لفعل الخيرات ( تفطير الصائمين بالجهد و المال ، تفقد الأرامل ، والمساكين ، الدعوة إلى الله )

4- كم مرة ختمت القرآن ؟
5- كم هي العادات السيئة التي تخلصت منها .
6- كم من العبادات ربيت نفسك عليها .
7- هل تفكرت في هذه الرقاب التي تعتق من النار ، هل رقبتك واحدة من هذه الرقاب المعتوقة من النار أم لا .
8- هل لا زال الشوق و الحنين و الفرح بقدوم رمضان كما هو أم أن ذلك تلاشى مع تتابع الأيام .
9- هل لا زلت على همتك و نشاط في العبادة ، في السباق إلى الله ، في الفوز بالمغفرة ، أم أصابك ما أصاب كثيرا من الناس من الفتور و التراخي فكأني بهم و الله على جنبتي المضمار صرعى لشهواتهم و ملذاته ، قد أفسدوا صيامهم بالمسلسلات و ضيعوا حسناتهم بضياع الأوقات فوا حسرتاه على من هذه حاله .

من وجد أنه لا يزال على خير و لا يزال محافظا على الواجبات مسابقا في الخيرات وبعيدا عن المحرمات ، فليحمد الله و ليبشر بالخير من الله .
طوبى من كانت هذه حاله ثم طوبى له .
طوبى له العتق من النار طوبى له مغفرة السيئات ، طوبى له مضاعفة الحسنات .
أما من وجد أنه مقصر مفرط فعليه أن يتدارك بقية رمضان ، فإنه لا يزال يبقى منه الثلثان ، ولا يزال الله يغفر لعباده ولا يزال الله يعتق رقابا من النار .

يا مسكين :
رقاب الصالحين من النار تعتق و أنت بعد لا تدري ما حال رقبتك .
صحائف الأبرار تبيض من الأوزار و صحيفتك لا تزال مسودة من الآثام .
أليس لك سمع ، أو معك قلب .
و الله لو كان قلبك حيا لذاب حسرة و كمدا على ضياع المغفرة و العتق في رمضان
آه لو كشف لك الغيب و رأيت كم من الحسنات ضاعت عليك ، وكم من الفرص لمغفرة الذنوب فاتتك و كم من أوقات الإجابة للدعاء ذهبت عليك.

أيه الأحبة :
ألا نريد أن يغفر الله لنا ألا نريد أن يعتقنا الله من النار.
فعلينا أن نتدارك ما بقي من رمضان
فدعوة إلى المغفرة دعوة إلى العتق من النار ، دعوة إلى مضاعفة الحسنات قبل فوات الأوان .

أيه الأحبة :
لنعد إلى أنفسنا- ولنشمر في الطاعات و نصدق مع الله و نقبل على الله .
فلا يزال الله ينشر رحمته و يرسل نفحاته .

مما وصلني من القروب

يزاااااااج الله خيييييييييييييير

لك جزيل الشكر
في ميزان حسناتج..

وبارك الله فيكم
اشكركم على الاهتمام
وربي يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وربي يعتق رقابنا من النار
ويبلغنا ليلة القدر
اللهم |آمين

الله يوفقج الله يرزقنا الزوج الصالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.