الأدب مع الله سبحانه وتعالى

الأدب مع الله سبحانه وتعالى

كثير منا أصبح يقول أشياءً لا يعيها عندما تحدث أمور لا تعجبه أو تعجبه
مثال على ذلك:
·إذا استقذر شيئاً…….يقول: الله…يقرفك
·رجيتني ‘. الله…’ يرجك
·ضيعتني ‘.. الله..’ يضيعك
·طفشتني ‘.. الله..’ يطفشك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم
رواه البخاري.
ويقول صلى الله عليه وسلم:ـ
إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
رواه البخاري ومسلم..

تأدبوا مع الله الحليم الكريم….تأدبوا مع خالق السموات والأرض

شيء آخر خطير والكثير يردده من دون وعي للإثم الذي يصدر عنه وهو:ـ

(الله يلعن) .. أي شي حسب المزاج أمك..أبوك..اللي جابك..أبو شكلك
هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟
‏أن رجلا لعن الريح عند النبي‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار
أي لا يقول عليك لعنة الله، ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول أدخلك النار.
وحتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التي لا تعود عليك بنفع لا في الدنيا و لا في الآخرة، بل بالإثم والوعيد:
استبدلها بـ : لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفرالله

م ن ق و ل

اللهم اغفر لي ذنوبي و يسر لي اموري آمين

اختكم : أم زايد

يزاج الله خير

تسلمين فديتج على المرور وقرايه الموضوع والرد عليه

تخصص الأدب الإنجليزي .


السلام عليييييييييييييكم بنااااااااااااات خليجية

شحااااااااالكم خليجية

خلونا نفتج جااااااااااات حق بنات تخصص الادب الانجليزي بجامعة الامارات خليجية

ومنها نفيد البنات المستجداااااااااات ونرمسهم عن الدكاترة والتقادير

والخطة ……….. خليجية

يالله فدييييييييييييتكم كل وحده تكتب تجربتهاااااااا سواء تخرجت ولا بعدهاااااا خليجية

وتكتب متى بتتخرج خليجية

انا خريجة الكورس الياي تعرفون بكم مساق ؟؟ خليجية

مساق واحد … شفتوا الجامعة الارف وبلاويها خليجية

اتريا ردودكم حبيباتي ,,,

انا خذت 7 مساقات الكورس الياي عسب اتخرج

وعقب طلعولي هالمساق من تحت الارض تخيلوووا اهئ اهئ

الحمدلله ع كل حاااااااااال

مشكورة حبوبة عالموضوع

أنا خريجة ادب انجليزي قسم ترجمة و صارلي متخرجة سنة تقريبا تخرجت بتقدير جيد جدا مرتفع …

و كانت الدراسة حلوة و الحمد لله

إلا فيه بعض المساقات لابد ما نعاني من مطبات فيها و الدكاترة يتعنوطون علينا

و مرة تهاوشت مع احد الأساتذة بسبب إني متأخرة خمس دقايق بس و سوالي فيها سالفة أونه انا طالبة امتياز عنده و شقايل اتأخر جذيه و صدق سوالي سالفة من الصبح و انا بروحي كان مالي خلق

كان يدرسنا فونوتكس و هو فرنسي بس عنده الجنسية الكندية

و مممممممممممممم بعد وايد ذكريات

إن شاء الله المرة الياية بذكرها لكم

تحياتي ^^

I am in UAE University, but my major z different>>>>

هلاااااااااا انجل …

تخصص الترجمة غير عن الادب الانجليزي خليجية

واكييييييييد حتى الدكاترة غيررررررر

بس يمدحونهم دكاترتكم اللهم الحريم شوي شايفات عمارهم

ومبرووك عالتخرج ولو انها متاخرة

بس غريبة ماحصلتي لج شغل ؟؟؟

وينكم بنا ت الانجلشششش

هلا مرام جان رمستي عن تخصصج انزيييييييييين خليجية

كيف تتعاملين مع الوقاحة وقلة الأدب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف تتعاملين مع الوقاحة وقلة الأدب ؟

الشخصيات هذه موجودة في المجتمع .
فشو رأيكن نتناقش الموضوع مع بعض .
(الناس أجناس)
هذا المثل ينطبق على الأشخاص إللي يمروا علينا بحياتنا ونصادفهم ونتعامل معهم
كل يوم نقابل أشخاص مختلفين في الطباع والصفات والأخلاق والقيم والتفكير
ممكن تصادف شخص وتتعامل معاه وتلاقيه في قمة الأدب والإحترام والأخلاق العاليةوتكون سعيد بأنك قابلته
وفي ناس تقابلهم يكونوا وقحين ما يعرفوا معنى الأخلاق ولا الإحترام وتتعامل معاك بطريقة سيئة
وقح بمعنى أنه يكون قليل الإحترام في تعامله وفي كلامه وتصرفاته
وقتها بيكون شعورك سيء جدا لأنك إضطريت أنك تتعامل وتتعاون مع شخص مثل هذا وتتمنى أنك تبعد عنه وتوقف التعامل معاه
هؤلاء أشخاص يكونواأحيانا أصحاب شخصيات مستبدةو لئيمة
عباره عن خليط عجيب من قلة الإحترام والغرور واللئم

إذا في يوم إحتكيت بهم أو تعاملت معهم تنقهر من الإسلوب والمعاملةتشعر بأنه يقلل من قيمتك وما في أحد منا يرضى على نفسه أو على شخص عزيز عليه أو من أهله أو أصدقائه أنه يتعامل بهذا الأسلوب
كيف إذا مر عليكم شخص مثل هذا وإضطريتوا أنكم تتعاملوا معاه.
كيف إذا حاول في مرة أنه يتعامل معاكم بطريقه سيئة بتكون ردة الفعل!
بتسكت لأنه بعض الأحيان يكون السكوت أبلغ من الكلام أقصد هنا السكوت إللي يدل على عدم الإهتمام والإكتراث وليس السكوت إللي يكون بضعف
أو أنك بتأخذ حقك مثل ما يقولوا بالصوت وبنفس الأسلوب الذي اتبعه معاك الشخص الوقح
وتعامله بهذا الأسلوب (العين بالعين والسن بالسن والبادىء أظلم)
أو أنك تحاول أنك تتكلم معاه وتناقشه بأسلوب راقي ومهذب وتبتعد عن أسلوبه الوقح في الرد والأخذ
مع العلم أنه بعض الوقحين إذا تعاملت معاه بإسلوب مهذب وكلمته بالنقاش يعتبر أنها الضوء الأخضر له ليكمل الوقاحه .
وهذه كثيرة نشوفها .
كيف ممكن أنك تتعامل مع الأشخاص الوقحين والشخصيات المستبده بإسلوب ذكي.بحيث توقفه عند حده وتثبت له أنك تقدر تسكته لكن بإسلوبك أنت
والشخص منا لا يثبت شخصيته ولا وجوده في الدنيا إلا بتعامله وأخلاقه مع الناس
إذا كنا أشخاص مهذبين ذكرنا الناس بالخيروإذا كنا وقحين ذكرنا الناس بالسوء
نحن نحب أن الناس تذكرنا بالخير .

وهو الذي يحصل الإنسان يعامل غيره معاملة سيئة ويتعامل الإنسان معه بأخلاق حسنة والعكس
يعني تحس تعطي الناس أكبر من حجمها في تعاملك معاهم
وهذه هي المشكلة الأكبر إذا سب وسكت له يقول خايف مني و ماعنده رد يرد عليه
وأنت تلقى أخلاقك وتربيتك ماتسمح بهذا الشيء
أنا على حسب مايعاملني يعني إذا عاملني بوقاحة عاملته نفس معاملته لي أنا
أما إذا عاملني بلطف بعامله مثل الذي يعاملني فيه

منقول

يعطيج العافيه ختيه . .

اااااخ من هذة الفئة

لا اله الا الله

وااااايد اعاني من هالمشكلة وخاصة في الدوووااااام ومن المراجعين بالذات واااايد يقلون ادبهم بس انا اتم ساكته عشان ما اصير نفسهم

طنش تعش واشرب بيبسي وانتعش

الله يهدي الجميع

قصـــــــــــــــــائد مترجمة من الأدب الأجنبـــــــــــــــي ~~

البحــــــــــــــــــــــيرة

للشاعر الفرنسي لامارتين
(1790-1869)

نقلها إلى العربيّة سعيد محمد الجندوبي

عندما كتب لامارتين "البحيرة"، كانت حبيبته جولي لا تزال على قيد الحياة، وإنّما أجبرها مرضها القاتل على ملازمة باريس. كان الشاعر إذًا وحيدا، في مكان لقائهما المفضّل، وكان مشهد "بحيرة البورجيه" يبعث في نفسه شعورا بالحنين، وكذلك صورا من ذكريات سعادته المهدّدة. وهذا ما حدى به للتعبير عن قلقه وخوفه أمام "هروب الزمن"، وكذلك عن رغبته الجامحة في تخليد حبّه، على الأقل بالذكرى. فالقصيدة إذًا مرتبطة بأحداث محدّدة. ومع هذا فلامارتين يتحدّث بلغة صادقة و موغلة في الإنسانيّة، بحيث غدت "البحيرة" قصيدة خالدة، تتناول مسألة قلق الإنسان أمام القدر، وكذلك شوقه لسعادة وحبّ سمتهما الدوام والخلود.

وتلك الأيّام، تلقي بنا دوما نحو سواحل جديدة،
وفي الليل الأزلي تأخذنا بدون رجعة،
فهل يمكننا يوما، على سطح محيط العصور
حطّ الرحال ولو ليوم؟

ألا يا بحيرة! ها هو العام قد ولّى،
وقرب الأمواج التي نعشق والتي كانت من جديد سَتَراها،
انظري! ها أنا اليوم جئت وحيدا، لأجلس على صخرة،
طالما رأيتِها جالسة فوقها!

كنتِ تعوين هكذا تحت هَذِي الصخور الغائرة؛
هكذا كنتِ تتحطّمين على أجنبها الممزّقة؛
هكذا كانت الريح تلقي بزبد موجاتك
على ساقيها المحبوبتان.

هل تذكرين ذات مساء؟ كان قاربنا يسير بصمت؛
ولم يكن يصلنا من بعيد، فوق الموج وتحت السماوات،
غير ضجّة المُجَدّفين، وهُم يقرعون بإيقاع،
أمواجك المنسجمة.

فجأة، لهجات تجهلها الأرض،
من الساحل المفتون، ضَربتْ بالأصداء
وأصغى الموج، ومن الصوت الذي أحبّه
تناثرت الكلمات:

"أيا دهر، رويدك! وأنتنّ، أيّتها الساعات المناسبات
قفن !
ولنهنأ بالملذّات السّرعَى
للأجمل من أيّامنا!

كُثْرٌ من هُم تعساء في هذي الأرض يستجدونك:
تدفّقْ، تدفّقْ، لهم؛
خذ مع أيّامهم مآسيهم التي باتت تنهشهم؛
وانسَ السعداء.

لكن، عبثا أسألك، من الزّمن المزيد
يفلت الوقت منّي، ويفرّ؛
أقول لهذه اللّيلة: "تمهّلي!"؛ فالفجر لا محالة
سيبدّد الظلام.

"فلنعشق إذًا! فلنعشق! ومن السّاعة الهاربة،
فلنعجّل، ولننعم!
ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛
فالزمان يجري، ونحن نمرّ!"

ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة،
عندما يسقينا الحب السعادة بدون حساب،
أن تطير بعيدا عنّا، بسرعة
أيّام الشّقاء؟

ثمّ ماذا! هل لنا، على الأقلّ، تخليد أثرها؟
ماذا! انقضت إلى الأبد؟ ماذا! ضاعت كلّ تلك الساعات؟
هذا الدهر الّذي أوجدها، هذا الدّهر الّذي محاها،
أفَلن يعيدها لنا من جديد؟

أزل، عدم، ماض، لجج سحيقة،
ماذا تراكم تفعلون بالأيّام التي قد ابتلعتُم؟
تكلّموا! هل ستعيدون لنا تلك النّشَوَات العظيمة
الّتي قد خطفتم؟

أيا بحيرة! أيّتها الصّخور الصمّاء! أيّتها الكهوف! أيّتها الغابات الحالكات!
أنتنّ يا من يحافظ عليكنّ الزمان، أو من قد يعيد لكنّ الشباب،
احفظن من هذه اللّيلة، احفظي أيّتها الطبيعة الغنّاء،
على الأقلّ، الذكرى!

لِتكن في سكونكِ، لِتكن في عواصفكِ،
أيّتها البحيرة الجميلة! وفي منظر تلاّتك الضاحكات،
وفي صنوبركِ الدَّجِيّ، وفي صخرك المتوحّش،
وهُم في تدلٍّ فوق مياهكِ!

لِتكن في نسماتكِ المرتعشة وهيَ تمرُّ،
في أصداء ضفافكِ … بضفافك المكرّرة،
في النّجم ذو الجبين الفضّي يضيءُ سطحك
بأنواره المسترخية!

ولتقلِ الريح وهي تئنّ، والقصب المتنهّد،
وعبق ريحك العطر، اللّطيف،
وكلّ ما نسمع، ونرى، ونستنشق،
ليقل كلّ شيء: " لقد أحبّا!"

هذه قصيدة لفيكتور هيجو- كُتبت سنة 1847

غداً حال بزوغ الفجر
ساعة ينشر الضوء بياضه على الريف
سأرحل ..أتعلمين !!..على يقين أنا بأنك في إنتظاري
سأسلك ذاك الطريق عبر الغابة وسأجتاز الطريق المحاذي للجبل
لم أعد أستطيع العيش بعيداً عنك أكثر
سأخطو وعيناي مثبتة على أفكاري
دون أن ألحظ ما يدور في الخارج ودون أن أستمع لأية ضجة
هكذا وحيداً وغريباً بظهر منحني وأيدي مكتفة
حزين ..والنهار لدي أحسبه كالليل
لن أدع نظري يعلق لا بذهب الليل الذي يكاد يتساقط
ولا بتلك الأشرعة في البعيد المنحدرة بإتجاة قرية أغ فلوه غ
وعندما أصل سأضع على قبركِ
باقة من نبتة الإيلكس الخضراء والزهور البرية


سلفيا بلاث
1932-1963

آخر الكلمات

لا أريد صندوقا عاديا
أريد تابوتا من حجر
بخطوط كجلد النمور
ووجه مستدير كالقمر
لأحدق فيه
أريد أن أراهم حين يجيئون
ينقبون عن الجذور
بين المعادن البكماء
بل أكاد الساعة أراهم
بوجوههم الشاحبة البعيدة كالنجوم.
هم الآن لا شيء ولا حتى أطفال
أخالهم دون آباء أو أمهات
سيتساءلون عن أهميتي
علي أن أحلي أيامي وأحفظها كالفاكهة!
مرآتي تغيب في الضباب
بضعة أنفاس وتنطفي تماما.
الزهور والوجوه تستحيل ملاءة بيضاء.
أنا لا أثق بالروح
إنها تفر كالبخار في الأحلام
من ثقب في الفم أو ثقوب العيون.
ليس في وسعي إيقافها
ويوما ما لن تعود
لكن الأشياء ليست هكذا
إنها تبقى ببريقها الخصوصي الصغير
الذي يلهبه كثر الاستعمال
وتكاد تخرخر كالقطط
وحين تبرد أخامصي
ستمدني أعين فيروزاتي بالعزاء
دعوني أستصحب أواني مطبخي النحاسية
لسوف تزهر قدوري الحمراء كأزهار ليلية عبقة
ستلفني بضمادات ، ستحفظ قلبي
في رزمة أنيقة تحت أقدامي.
سيصعب علي أن أعرف نفسي
في الظلام الدامس
وبريق هذه الأشياء الصغيرة
أحلى من محيا عشتار

"فلنعشق إذًا! فلنعشق! ومن السّاعة الهاربة،
فلنعجّل، ولننعم!
ليس للإنسان مرفأ، ولا للزّمان ساحل؛
فالزمان يجري، ونحن نمرّ!"

ألا أيّها الدهر الحاسد، هل لساعات النشوة،
عندما يسقينا الحب السعادة بدون حساب،
أن تطير بعيدا عنّا، بسرعة
أيّام الشّقاء؟

مـــآأ شــآأء ـآألله علييييج
مبين عندج خببببره ^^
ـآألله يعطيييج العـــآأفيه حبيبتي
لـآأ عدمنــآأج ..

سلمت اناااملك غاليتي ..
قصااائد جميله ..
موفقه فديت ماماااتي ..
تقبلي مروري.

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Σiśś..Šтчlέ خليجية

مـــآأ شــآأء ـآألله علييييج
مبين عندج خببببره ^^
ـآألله يعطيييج العـــآأفيه حبيبتي
لـآأ عدمنــآأج ..

هل الحب يحتاج إلى خبرة خليجية

هي مشاعر صادقة .. أحيانا تكون رقيقة كالحزن

وأحيانا تكون جامحة .. كالنار !

اختيارك للمقطع هذا رائع خليجية

شكرا حبيبتي على مرورك الجميل

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فــــــرووحـه خليجية
سلمت اناااملك غاليتي ..
قصااائد جميله ..
موفقه فديت ماماااتي ..
تقبلي مروري.

مرورك عزيزتي هو الاجمل خليجية

شكرا

نرحب بالمشرفتين الجديدتين و مشرفتين على نادي الأدب والشعر

[frame="2 80"]

بسم الله الرحمن الرحيم

نرحب بالمشرفتين الجديدتين (امل الحياة) و ( الميانة)

مشرفتين على نادي الأدب والشعر مع الأخت الغالية ( درة الإمارات )

اللواتي انضمتا إلى أسرة إدارة نادي سيدات الإمارات الإلكتروني

ونشكر لهما اهتمامهما بالموقع وننتظر ابداعاتهما وعطاءهما

[/frame]

أللف مبروك للأخوات الاشراف والله يعطيكم العافيه خليجية

كلولولولولولولولولولولولولولوش
بالبركة عليكن الأشراف خواتي.. تستاهلن كل خيرخليجية

اشكركم والله على الثقة الغالية واتمنى اني ما اخيب ظنكم فيه

ودمتم بود

[blink]مبروووووووووووووووووووك وننتظر ابداعاتكم [/blink]

[08]امل الحياة .. مجتهده من البدايه ………….. موفقه أختيه ….. وننتظر إبداعاتج …[/08]

[08] الميانة … مبرووووووك .. وموفقه أختيه ….[/08]

الأدب الرمضانـــي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

الحمدُ للهِ الذي أعظمَ على عباده المِنَّة ، بِما دفعَ عنهم كيدَ الشيطانِ و فَنَّه ، و رَدَّ أملَه و خَيَّبَ ظنَّه ، إذْ جعلَ الصومَ حِصناً لأوليائه و جُنَّة ، و فتحَ لهم به أبوابَ الجنة ، و عرَّفهم أن وسيلةَ الشيطان إليهمُ الشهواتُ المُسْتَكِنَّة ، و أن بقمعها تُصبح النفسُ المُطمئنة ، ظاهرةَ الشوكةِ في قصمِ خَصمها قويةَ المِنَّة ، و الصلاةُ و السلامُ على سيدنا محمدٍ قائدِ الخلْقِ و مُمَهِّدِ السنَّة ، و على آله و أصحابِه ذوي الأبصار الثاقبة و العقولِ المرجحة .

أما بعدُ :
فالنفوسُ الشريفةُ مفطورةً بحبِّ الكمالات و المَحَالِّ الرَّفِيْعات ، و عِشقِ الفضائل من الأخلاقِ و المنازل ، فتُجِّدُّ السيرَ نحو تحصيل تلكم المكارم ، فلا ترضَ لنفسِها موقفاً دونها ، و لا ترغبُ في مرحلةٍ دون النهاية ، فتبذلُ الغاليَ و الرخيصَ في تحصيل ذلك ، و لا يُسْتَكْثَرُ على الحسناءِ مهرٌ .
و إنَّ لله تعالى على عباده مِنَناً كِثاراً ، و مِنَحاً كباراً ، يَمُنُّ بها عليهم ليزدادوا بها إليه قُرباً ، و يَرتقوا بها لديه منزلاً رفيعاً ، و له عليهم بها أفضالٌ غزيرة ، و فوائدُ كثيرة ، و لا يَعقلُ ذلك عنه تعالى إلا مَنْ منَّ عليه بالهدايةِ و التوفيق .
و إنَّ مِن جُملةِ ذلك و ضمائمه نعمةَ الصيامِ ، التي آنسَ بها قلوبَ المحبين ، فصارتْ بلذتها هُجِّيرَا السالكين ، و حَضَوا بها القُرْبَ من الربِّ ، فنالوا طُهرةَ النفسِ و القلبِ ، فَهوَ من العبادات التي أقبلوا عليها فأكثروا منها ، و أداموا ملازمتَها ، و حقَّقُوا فيها صفاءً لنفوسِهم ، و تطهيراً لقلوبهم ، و تكثيراً لأعمالهم ، و لا عجبَ فإن البابَ الذي يُدخل منه إلى القُرْبِ من اللهِ تعالى قَطْعُ الغذاءِ ، و قطعه أفضلَ ما يكونُ بالصومِ ، لأن الأكلَ و مَلءَ المَعدَةِ بالطعام بِهِ تنامُ الفكرةُ ، و تَخْرُسُ الحكمة ، و تقعُدُ الأعضاءِ عن العبادة ، فلهذا كان الحرْصُ على الصيامِ ، و ملازمةِ الجُوعِ بِهِ .
فأدركَت الأرواحُ الشريفة العالية فضيلةَ الصوم ، فانبعثَتْ نحوه لزوماً له النفوسُ الرفيعة ، فكانتِ الدُّنيا كُلَّها صيامَ المُتَّقين ، و رمضانَ الصادقين ، فكانوا يصومونها و يَجعلونَ فِطْرَهم الموتُ ، فللهِ نفوسٌ طاهرةٍ كهذه النفوس ، و إنما شأنها كما قال الأولُ :

وَ إِذَا حَلَّتِ اَلْهِدَايَةُ قَلْبَاً *** نَشِطَتْ لِلعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ

فتاقَتْ بعد ذلك لكلِّ زمانٍ يُمكنُها الصيامُ فيه ، و أفضلُ أزمنتِهِ الشهر المبارك العظيم ، شهرُ رمضان ، فعرفوا له قدرَه ، كما عرفوا للعبادِةِ ذاتها قدرَها ، فقالوا عنه :

جَاءَ شَهرُ الصِّيامِ بالبَرَكاتِ *** فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ زَائِرٍ هُو آتِ

إنَّ بلوغَ المرءِ هذا الشهرَ العظيم ، و قيامَه بهاتيك العبادة الشريفةِ فيه ، لَمِنْ أعظم نِعَمِ اللهِ عليه ، و من أجلِّ مِنَنِه إليه ، فكم مِنْ محرومٍ منها ، و كمْ مِنْ باديءٍ بِها عساهُ أن لاَّ يُتِمَّها ، و كم و كم .
فليَعرِفِ المرءُ نعمةَ اللهِ عليه و ليَشْكُرْه عليها ، و الشكرُ عليها رعايتها و صيانتُها من الخللِ و الزللِ ، و العنايةُ بها على أتمِّ وجهٍ و أكملِه .
إنَّ رَمضانَ يُنادِيْ أهلَه فيقولُ لهم : يا مَنْ طالتْ غَيْبَتُنا عنه ، قَدْ قَرُبَتْ أيامُ المُرابَحةِ ، يا مَنْ دامتْ خسارَتُه قد أقبَلَتْ أيامُ التجارَةِ الرَّابِحة ، مَنْ لَم يَرْبَحْ في هذا الشهرِ ففي أيِّ وَقْتٍ يَرْبَح ؟! ، مَنْ لَم يَقْرُبْ فيهِ مِنْ مولاهُ فهوَ على بُعْدِهِ لا يَبْرَح .

أُنَاسٌ أَعْرَضُوا عَنَّا *** بِلا جُرْمٍ وَ لا مَعْنَى
أساووا ظَنَّهم فِيْنا *** فَهَلاَّ أَحْسَنُوْا الظَّنَّا
فإنْ عادُوا لَنا عُدْنا *** وَ إِنْ خانُوا فَمَا خُنَّا
فَـإنْ كانـوا قَـدْ اسْتَغْنَـوا ***فَإنَّا عَنْهُمُ أغْنَى

فأبْشِرْ أيها المؤمنُ فهاهو رَمضانُ إليكَ آتٍ ، و هاهوَ قد أقبلَ علَيكَ فما أنتَ صانعٌ فيهِ ؟!، و ما أنتَ زارعٌ فيه ؟! ، إِنْ ما تَزرعُه فيه هو ما أنت حاصدُه غداً في القيامةِ ، فازْرَعْ ما شئتَ .

أيها المباركُ : إنَّ البُشرى إليكَ تُزَفُّ بهذا الشهر العظيم لأن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله كان يُبَشِّرُ أصحابَه ، فقدْ رَوى الإمامُ أحمدُ _رضي الله عنه _ ( 2/230 ) عن أبي هريرةَ _ رضي الله عنه _ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم و آلِه كان يقول : " قدْ جاءَكم شهرُ رَمضانَ ، شهرٌ مباركٌ ، كتبَ اللهُ عليكمْ صيامَه ، تُفْتَحُ فيهِ أبوابُ الجنانِ ، و تُغْلَقُ فيهِ أبوابُ الجحيم ، و تُغَلُّ فيهِ الشياطينُ ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حُرْمَ الخيرَ كُلَّه "
هذا و للصيامِ فضائلُ مشهورةٌ ظاهرة ، فَمنها قول سيدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم و آله : " الصيامُ جُنَّةٌ ، و حِصنٌ حصينٌ من النار " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ .
و روى هنَّادٌ السَّري في : " الزهد " عن أبي الدرداء _ رضي الله عنه _ عن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله أنَّه قال : " لكلِّ شيءٌ بابٌ ، و باب العبادة الصومُ " .
و عن سهلِ بنِ سعدٍ _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم و آلِهِ قال : " في الجنة بابٌ يُدعى منه الصائمون ، فمنْ كان من الصائمين دخله ، و من دخله لا يظمأُ أبداً " رواه الترمذي .
و فضائلُه كثيرةٌ غيرُ هذهِ .
إنَّ هذه الفضائلُ لا تتحقَّقُ و لا تكون على وجهها إلا لقومٍ يُلازمون في الصيامِ مراعاةِ أدبِه ، و تحقيقِ مقصودِه الذي مِنْ أجلِه شُرِعَ ، فَبِهما يكون الأثرُ الذي ذُكِرَ في النصوص ، وذكرَه اللهُ تعالى في قولِهِ : {يَا أَيها الذي أمنوا كُتِبَ عليكم الصِّيامُ كما كُتِبَ على الَّذِيْن مِنْ قَبْلِكم لَعَلَّكم تَتَّقُوْن } ، فالتقوى لا تتحققُ في المرءِ إلا بأشياءَ ، و منها مراعاةُ الأدبِ في العبادة ، و المعرفةِ بالمقصودِ من شرعيتها .
فأما المقصودُ من الصيام فقد أبانَ عنه الإمامُ الغزَّاليُّ _ يرحمه الله _ في : " إحياءِ علومِ الدين " (4/263 " إتحافُ السادةِ المُتقين " ) حيثُ ذكرَ أن مقصودَ الصومِ تصفيةُ القلبِ عنِ الخَطراتِ و الوساوسِ ، و تفريغُ الهَمِّ للهِ عزَّ و جلَّ فلا يكون منقطعاً عن اللهِ بغيره ، و بمعنى أخر : أن يكون دائمَ الاتصالِ باللهِ عزَّ وجلَّ .
و كذا المقصودُ منه قَهرُ النفسِ و منعُها مِن الاتِّسَاعِ في المباحات .
و ليسَ مقصودَه الإمساكُ عن الشُربِ و الأكل و نحوهما فقط ، بل المقصود أعمُّ من ذلك وهو تزكيةُ النفسِ و إمساكُها عن كلِّ ما يكونُ مانعاً للنفسِ عنِ اللهِ تعالى ، و هذه رُتبةٌ لا تتحققُ إلا بملازمةِ أدبِ الصومِ ، و مراعاةِ أخلاق الصائمِ ، مع الرعايةِ لأسراره و حقائقه على الدوام ، ذلك أن الصائمَ في وقتِ صومه يكون منشغلاً بالعبادات ، و صيانةِ صومه ، و الإحسانِ فيه ، و بعدَه يكون ملاحظاً نعمةَ اللهِ عليهِ بإتمامِه إياه على وجهٍ مقبولٍ في الشرع ، فيكون بينَ خوفِ عدمِ القبول له لِما داخلَهُ من مُنقصاتِه ، و بين الرجاءِ لقبولِه ، و لابد منهما حتى يعرفَ المرءُ حقيقةَ العبادةِ فيأتي بها على وجهٍ كاملٍ .
ذُكرَ أن الإمامَ الحسَنَ البصري _ رضي الله عنه _ مرَّ بقومٍ يَومَ العيد و همْ يَضْحكون ، فقال : إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ جعلَ شهرَ رمضانَ مِضماراً لخلقِه يَسْتَبقونَ فيهِ لطاعته ، فسبقَ قومٌ ففازوا ، و تخلَّفَ أقوامٌ فخابوا ، فالعَجبُ كُلَّ العجب للضاحكِ اللاعبِ في اليومِ الذي فازَ فيه السابقون ، و خابَ فيهِ المُبطِلُوْن ، أمَا و اللهِ لو كُشِفَ الغطاءُ لاشتغلَ المُحسنُ بإحسانهِ و المسيءُ بإساءتهِ .

فأدبُ الصِّيامِ المقررِ عند العلماءِ أنواعٌ ، هي :

الأدبُ الأول : ضَبْطُ الظاهرِ و الباطنِ ، و كَفِّ الجوارِحِ عن الآثامِ ، كَمَنْعِ النفسِ عنِ الطعام ، فَيَغُضَّ البَصَرَ عن الاتساعِ في النظرِ إلى الحرَامِ ، و يَكُفَّه عن الفُضولِ في النظرِ إلى ما لا يَعْنِيْهِ ، و يُشغلُ بَصرَه بالنظرِ في المُصْحفِ قراءةً ، و بالتفكُّرِ في ملكوتِ اللهِ و خلقِه ، و يَحْفَظَ اللسانَ عن القيلِ و القالِ ، و الثرثرةِ ، و التلَفُّظِ بالحرامِ من القولِ ، كالغِيْبَةِ و النَّمِيْمَةِ ، و المخاصَمةِ و المِراءِ ، يقولُ سيدنا صلى الله عليه وسلم و آلِه : " إنما الصومُ جُنَّةٌ ، فإذا كانَ صومُ أحَدِكمْ فَلا يَرْفُثْ و لا يَجْهَل ، و إنِ امرؤٌ قاتَلَه أوْ شاتَمَه فَيَقُلْ إني صائمٌ إني صائمٌ " رواه البخاري (1894) و مسلم (1151)، و يُشغلُ لسانَه بذكرِ اللهِ تعالى ، و قراءةِ القُرءانِ ، و كذلكَ سائرُ جوارِحه يَحفظُها عن الإطلاقِ لها في محرماتٍ أو مكروهاتٍ ، و يُشْغِلُها بالعبادات بأنواعها .
قال جابرُ _ رضي الله عنه _ : إذا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمعُكَ و بَصَرُكَ ، و لِسانُك عن الكذب و المحارِم ، وَ دَعْ أذى الجارِ ، وَ ليَكُنْ عليكَ وَقارٌ وسكينةٌ يَومَ صومِك ، و لا تَجعلْ يَومَ صومِك وَ يومَ فِطرِك سواءً .

إذا لَمْ يَكُنْ فِي السَّمعِ مِنِّي تَصَاوُنٌ *** وَ في بَصَرِي غَضٌّ وَ فِي مَنْطِقِي صَمْتُ
فَحَظِّي إِذاً مِنْ صَوميَ الجوعُ و الظَّما *** فَإنْ قُلْتُ إنِّي صُمْتُ يَوْمِي فَمَا صُمْتُ

الأدبُ الثاني : التَّقْلِيْلُ مِن الطَّعامِ عَن الحَدِّ الذي كان يأكُلُهُ و هوَ مُفْطِرٌ ، و المُرادُ : أن يكون في فِطْرِه مُقِلاًّ من الطعامِ ، بحيثُ لا يَمتليءُ بَطنُه منه ، لأنَّ الإكثارَ من الطعامِ يفتحُ بابَ الشهوةِ للعبد ، و يفوتُ المقصودُ من الصيامِ وهو كَسْرُ الشَّهوةِ و كسْرُ الهوى ، و للشيطانٍ مجارٍ يجري فيها مِن ابنِ آدمَ بابُها الأعظمُ الشِّبَع المُفْرِط .
و لا يَحْسُنُ بِهِ أن يُمْسِكَ عن الطَّعامِ و الشرابِ في النَّهارِ ، ثُمَّ يُعَوِّضُ ما فَاتَه في الليلِ .
و كذلك التقليلُ من إتيانِه الشهواتِ النفسانيةِ ، فإنَّ رمضانَ ميدانٌ للسباقِ في الأعمال الصالحة ، و صعيدٌ للمكاثرةِ من الطاعات ، و الرجاءِ لفوزٍ بالرضوان و الرحمة و المغفرةِ ، فقبيْحٌ أنْ تُضيَّعَ منحٌ من أجل شهواتٍ ليسَ المرءُ مضطراً إليها ، و إنما يُمكنُ الاسغناءُ عنها ، و اللهُ يقولُ في الحديثِ القُدُسي : " يَتْرُكُ شَهوتَه و طَعامَه وَ شَرابَه مِنْ أجلي " يقولُ الإمامُ ابنُ رجبٍ _ يرحمه الله _ في : " لطائفِ المعارفِ " ( ص : 290 و ما بعدها ) : و في التقرُّبِ بِتَرْكِ هذه الشَّهواتِ في الصيامِ فوائدُ:
الأولى : كَسْرُ النَّفسِ ، فإنَّ الشِّبَعَ و الرِّيَّ و مُباشَرَةِ النساءِ تَحمِلُ النفسَ على الأشَرِ و الغفلةِ .
الثانية : تَخَلِّي القلبِ للفكرِ و الذِّكرِ ، فإنَّ هذه الشهوات قدْ تُقَسِّي القلبَ و تُعميِهِ ، و تحولُ بين العبدِ و بينَ الذكرِ و الفِكرِ ، و تَسْتَدعي الغفلةَ ، و خُلُوُّ الباطنِ من الطعامِ و الشراب _ أي : من الإكثارِ منهما جداً _ يُنَوِّرُ القلبَ ، و يُوْجِبُ رِقَّتَه ، و يُزيلُ قَسْوَتَه .
الثالثةُ : تذكُّرُ الغَنِيِّ غَيْرَه مِمَّنْ مُنِعَ السَّعةَ في الرزقِ ، فَيُوجبُ لَه شُكرَ النعمة .
الرابعةُ : تَضيِيْقُ مجاريَ الدَّم ، وهي : طُرُقُ الشيطانِ في ابنِ آدم .
و لا يَتِمُّ التقرُّبُ إلى اللهِ تعالى بترْكِ هذه الشهواتِ المُباحةِ في غير حالةِ الصيام إلا بِتَرْكِ المُحرَّماتِ في كلِّ حالٍ .

و هُنا يكون التَمايُزُ بينَ الصائمين ، و أنهم على مراتبَ و طبقاتٍ ، فليسوا سواءً ، و ليسوا على نَسَقٍ واحدٍ :
الطبقةُ الأولى : مَنْ تَرَكَ طعامَه و شَرابَه و شهوتَه لله تعالى ، و يَرجو عند اللهِ عِوضاً عنها ، فهؤلاءِ قدْ تاجَرُوا مع اللهِ و عاملوه ، و الله تعالى لا يُضَيِّعُ أجرَ مَنْ أحسَنَ عملاً ، و لا يَخِيْبُ مَعَه مَن عاملَه ، قال سيدنا صلى الله عليه وسلم : " إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شيئاً اتِّقاءَ اللهِ إلا أتاكَ اللهُ خيراً منْه " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ ( 5/79) .
الطبقةُ الثانية : مَنْ يَصومُ فَيَحفظُ الرأسَ و ما حوى ، و البطنَ و ما وعى ، و يذكرُ الموتَ و البِلى ، و يُرِيْدُ الآخرةَ فَيَتْرُكَ زينةَ الدنيا ، فهذا عيدُ فِطرِه يومَ لقاءِ ربه ، و فرحهِ برؤيته ، و هم الذي أداموا الصيامَ كثيراً ، و رعوا آدابَه ، و ما أقلَّهم _ رزقنا الله حالَهم _ .

أهلُ الخُصُوْصِ مِنَ الصُّوَّامِ صَوْمُهُمُ *** صَوْنُ اللِّسَانِ عَنِ البُهْتَانِ و الكّذِبِ
و العَارِفُوْنَ وَ أهْلُ الأُنْسِ صَوْمُهُمُ *** صَوْنُ القُلُوبِ عَنِ الأغيارِ و الحُجُبِ

الأدبُ الثالثُ : مُلازَمةُ الشريعةِ في الصيامِ ، و يُعنى بها : الأحكامُ الفقهيةُ الشرعيةُ في الصيام و مسائلِه ، فلا أدبَ أعظمَ من مُلازمةِ ذلك ، و كُلُّ شيءٍ فإنها دونها ، فلتحقيقِ الحقائقِ ، و تحصيلِ الكمالاتِ في الصيامِ لابُدَّ مِن رِعايةٍ لأحكامِ الشريعةِ .

خليجية

خليجية….

خليجية

بآرك الله فيج آختي

يزآآج الله كل خير

مشكوورة أختيه ع ردج^________^

أبى رايكم بأول مشاركه لي فالأدب والشعر^_^

السلااام عليييييييكم خواتي..
شحاااالكن..علوومكن؟؟؟

عساااكن بخيييير وصحه وسلامه..

فديتكم مابطول عليكم ابى رايكم ..وتعليقاتكم وانتقداتكم<<للوصول للأرقى
……………………………..
……………………………….
إنقلب صبحي مسا..
والحزن بلقبي رسى..
وانطوى عهد الصفا..
والسبب خل قسى..
غآآب وأهداني الأسى..
خبير بأنواع الجفا..

صبرت كثيير..عل وعسى..
بس تخلى..معقوله قلبه نسى..:
صاحب حبه وأهداه الوفا..
أتخيله يغفل فتره..وأحيان يقسى..
…..بس ينسى..!!!
وتهون عليه العشره..أفا بس أفا..!!

((شورااايكم؟؟..))

بداية لا بأس بها

استمري وحاولي تقرين وايد

وان شاء الله من الحسن الى الاحسن

سلمت اناملك ما خطت

وصح لسانج

ربي يحفظج

هناء .. سطور لو أطلت بها و أمتعتنا ..

بداية موفقة

و أنا مع إختي ونة ألم

بالقراءة تكتسبين اللفظ و تتذوقين الأساليب المعبرة

بوركت .. نحن في انتظار جديدك أخيتي العزيزة

تسلموووون فدييييكتم عالمرووور اللي فرحني^_^..
بتشجيعكم..وانتقاادتكم نصل للقمه..
دمتم بود

العجب في متون الأدب . أبيات تقرأ من اليمين مدحاً ومن ايسار ذماً

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قرأت هذا الموضوع في جريدة مطبوعة لجامعة طرابلس، فرأيت أن أنقله لكم..

قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ

والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا

وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .

والأبيات هي..

من اليمين:

طلبوا الذي نالوا فما حُرمـوارُفعتْ فما حُطتْ لهم رُتـبُ
وهَبوا وما تمّتْ لهـم خُلـقُ سلموا فما أودى بهم عطَـبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدواحُمدتْ لهم شيمُ فمـا كَسَبـوا

من اليسار:

رُتب لهم حُطتْ فما رُفعـتْ حُرموا فما نالوا الذي طلبُـوا
عَطَب بهم أودى فما سلمـواخُلقٌ لهم تمّتْ ومـا وهبُـوا
كَسَبوا فما شيمٌ لهـم حُمـدتْ كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا

فما رأيكم بهذا الإبداع؟؟!!

ابداع

عجيب ابداااااااااع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت اضيف اختي الكريمه
هذه الابيات من بلاغة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

وهذه الابيات تقرأ من اليمين الى اليسار وبالعكس

حلموا فماساءَت لهم شيم ***** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ ***** رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ

وهناك ابيات تقرأ عموديا مع افقي

وهناك خطبة كبيره لاتحتوي على اي نقطه

وخطيه اخرى ايضا كبيره من غير ان تحتوي على حرف واحد لحرف الالف

ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال

وهذا يقرأ عموديا مع افقي وبالعكس

رووووووووووووووعه

يسلموووووووووووووو

الأدب الرمضانـــي

خليجية

الأدب الرمضانـــي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

الحمدُ للهِ الذي أعظمَ على عباده المِنَّة ، بِما دفعَ عنهم كيدَ الشيطانِ و فَنَّه ، و رَدَّ أملَه و خَيَّبَ ظنَّه ، إذْ جعلَ الصومَ حِصناً لأوليائه و جُنَّة ، و فتحَ لهم به أبوابَ الجنة ، و عرَّفهم أن وسيلةَ الشيطان إليهمُ الشهواتُ المُسْتَكِنَّة ، و أن بقمعها تُصبح النفسُ المُطمئنة ، ظاهرةَ الشوكةِ في قصمِ خَصمها قويةَ المِنَّة ، و الصلاةُ و السلامُ على سيدنا محمدٍ قائدِ الخلْقِ و مُمَهِّدِ السنَّة ، و على آله و أصحابِه ذوي الأبصار الثاقبة و العقولِ المرجحة .

أما بعدُ :
فالنفوسُ الشريفةُ مفطورةً بحبِّ الكمالات و المَحَالِّ الرَّفِيْعات ، و عِشقِ الفضائل من الأخلاقِ و المنازل ، فتُجِّدُّ السيرَ نحو تحصيل تلكم المكارم ، فلا ترضَ لنفسِها موقفاً دونها ، و لا ترغبُ في مرحلةٍ دون النهاية ، فتبذلُ الغاليَ و الرخيصَ في تحصيل ذلك ، و لا يُسْتَكْثَرُ على الحسناءِ مهرٌ .
و إنَّ لله تعالى على عباده مِنَناً كِثاراً ، و مِنَحاً كباراً ، يَمُنُّ بها عليهم ليزدادوا بها إليه قُرباً ، و يَرتقوا بها لديه منزلاً رفيعاً ، و له عليهم بها أفضالٌ غزيرة ، و فوائدُ كثيرة ، و لا يَعقلُ ذلك عنه تعالى إلا مَنْ منَّ عليه بالهدايةِ و التوفيق .
و إنَّ مِن جُملةِ ذلك و ضمائمه نعمةَ الصيامِ ، التي آنسَ بها قلوبَ المحبين ، فصارتْ بلذتها هُجِّيرَا السالكين ، و حَضَوا بها القُرْبَ من الربِّ ، فنالوا طُهرةَ النفسِ و القلبِ ، فَهوَ من العبادات التي أقبلوا عليها فأكثروا منها ، و أداموا ملازمتَها ، و حقَّقُوا فيها صفاءً لنفوسِهم ، و تطهيراً لقلوبهم ، و تكثيراً لأعمالهم ، و لا عجبَ فإن البابَ الذي يُدخل منه إلى القُرْبِ من اللهِ تعالى قَطْعُ الغذاءِ ، و قطعه أفضلَ ما يكونُ بالصومِ ، لأن الأكلَ و مَلءَ المَعدَةِ بالطعام بِهِ تنامُ الفكرةُ ، و تَخْرُسُ الحكمة ، و تقعُدُ الأعضاءِ عن العبادة ، فلهذا كان الحرْصُ على الصيامِ ، و ملازمةِ الجُوعِ بِهِ .
فأدركَت الأرواحُ الشريفة العالية فضيلةَ الصوم ، فانبعثَتْ نحوه لزوماً له النفوسُ الرفيعة ، فكانتِ الدُّنيا كُلَّها صيامَ المُتَّقين ، و رمضانَ الصادقين ، فكانوا يصومونها و يَجعلونَ فِطْرَهم الموتُ ، فللهِ نفوسٌ طاهرةٍ كهذه النفوس ، و إنما شأنها كما قال الأولُ :

وَ إِذَا حَلَّتِ اَلْهِدَايَةُ قَلْبَاً *** نَشِطَتْ لِلعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ

فتاقَتْ بعد ذلك لكلِّ زمانٍ يُمكنُها الصيامُ فيه ، و أفضلُ أزمنتِهِ الشهر المبارك العظيم ، شهرُ رمضان ، فعرفوا له قدرَه ، كما عرفوا للعبادِةِ ذاتها قدرَها ، فقالوا عنه :

جَاءَ شَهرُ الصِّيامِ بالبَرَكاتِ *** فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ زَائِرٍ هُو آتِ

إنَّ بلوغَ المرءِ هذا الشهرَ العظيم ، و قيامَه بهاتيك العبادة الشريفةِ فيه ، لَمِنْ أعظم نِعَمِ اللهِ عليه ، و من أجلِّ مِنَنِه إليه ، فكم مِنْ محرومٍ منها ، و كمْ مِنْ باديءٍ بِها عساهُ أن لاَّ يُتِمَّها ، و كم و كم .
فليَعرِفِ المرءُ نعمةَ اللهِ عليه و ليَشْكُرْه عليها ، و الشكرُ عليها رعايتها و صيانتُها من الخللِ و الزللِ ، و العنايةُ بها على أتمِّ وجهٍ و أكملِه .
إنَّ رَمضانَ يُنادِيْ أهلَه فيقولُ لهم : يا مَنْ طالتْ غَيْبَتُنا عنه ، قَدْ قَرُبَتْ أيامُ المُرابَحةِ ، يا مَنْ دامتْ خسارَتُه قد أقبَلَتْ أيامُ التجارَةِ الرَّابِحة ، مَنْ لَم يَرْبَحْ في هذا الشهرِ ففي أيِّ وَقْتٍ يَرْبَح ؟! ، مَنْ لَم يَقْرُبْ فيهِ مِنْ مولاهُ فهوَ على بُعْدِهِ لا يَبْرَح .

أُنَاسٌ أَعْرَضُوا عَنَّا *** بِلا جُرْمٍ وَ لا مَعْنَى
أساووا ظَنَّهم فِيْنا *** فَهَلاَّ أَحْسَنُوْا الظَّنَّا
فإنْ عادُوا لَنا عُدْنا *** وَ إِنْ خانُوا فَمَا خُنَّا
فَـإنْ كانـوا قَـدْ اسْتَغْنَـوا ***فَإنَّا عَنْهُمُ أغْنَى

فأبْشِرْ أيها المؤمنُ فهاهو رَمضانُ إليكَ آتٍ ، و هاهوَ قد أقبلَ علَيكَ فما أنتَ صانعٌ فيهِ ؟!، و ما أنتَ زارعٌ فيه ؟! ، إِنْ ما تَزرعُه فيه هو ما أنت حاصدُه غداً في القيامةِ ، فازْرَعْ ما شئتَ .

أيها المباركُ : إنَّ البُشرى إليكَ تُزَفُّ بهذا الشهر العظيم لأن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله كان يُبَشِّرُ أصحابَه ، فقدْ رَوى الإمامُ أحمدُ _رضي الله عنه _ ( 2/230 ) عن أبي هريرةَ _ رضي الله عنه _ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم و آلِه كان يقول : " قدْ جاءَكم شهرُ رَمضانَ ، شهرٌ مباركٌ ، كتبَ اللهُ عليكمْ صيامَه ، تُفْتَحُ فيهِ أبوابُ الجنانِ ، و تُغْلَقُ فيهِ أبوابُ الجحيم ، و تُغَلُّ فيهِ الشياطينُ ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حُرْمَ الخيرَ كُلَّه "
هذا و للصيامِ فضائلُ مشهورةٌ ظاهرة ، فَمنها قول سيدنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم و آله : " الصيامُ جُنَّةٌ ، و حِصنٌ حصينٌ من النار " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ .
و روى هنَّادٌ السَّري في : " الزهد " عن أبي الدرداء _ رضي الله عنه _ عن سيدنا صلى الله عليه وسلم و آله أنَّه قال : " لكلِّ شيءٌ بابٌ ، و باب العبادة الصومُ " .
و عن سهلِ بنِ سعدٍ _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم و آلِهِ قال : " في الجنة بابٌ يُدعى منه الصائمون ، فمنْ كان من الصائمين دخله ، و من دخله لا يظمأُ أبداً " رواه الترمذي .
و فضائلُه كثيرةٌ غيرُ هذهِ .
إنَّ هذه الفضائلُ لا تتحقَّقُ و لا تكون على وجهها إلا لقومٍ يُلازمون في الصيامِ مراعاةِ أدبِه ، و تحقيقِ مقصودِه الذي مِنْ أجلِه شُرِعَ ، فَبِهما يكون الأثرُ الذي ذُكِرَ في النصوص ، وذكرَه اللهُ تعالى في قولِهِ : {يَا أَيها الذي أمنوا كُتِبَ عليكم الصِّيامُ كما كُتِبَ على الَّذِيْن مِنْ قَبْلِكم لَعَلَّكم تَتَّقُوْن } ، فالتقوى لا تتحققُ في المرءِ إلا بأشياءَ ، و منها مراعاةُ الأدبِ في العبادة ، و المعرفةِ بالمقصودِ من شرعيتها .
فأما المقصودُ من الصيام فقد أبانَ عنه الإمامُ الغزَّاليُّ _ يرحمه الله _ في : " إحياءِ علومِ الدين " (4/263 " إتحافُ السادةِ المُتقين " ) حيثُ ذكرَ أن مقصودَ الصومِ تصفيةُ القلبِ عنِ الخَطراتِ و الوساوسِ ، و تفريغُ الهَمِّ للهِ عزَّ و جلَّ فلا يكون منقطعاً عن اللهِ بغيره ، و بمعنى أخر : أن يكون دائمَ الاتصالِ باللهِ عزَّ وجلَّ .
و كذا المقصودُ منه قَهرُ النفسِ و منعُها مِن الاتِّسَاعِ في المباحات .
و ليسَ مقصودَه الإمساكُ عن الشُربِ و الأكل و نحوهما فقط ، بل المقصود أعمُّ من ذلك وهو تزكيةُ النفسِ و إمساكُها عن كلِّ ما يكونُ مانعاً للنفسِ عنِ اللهِ تعالى ، و هذه رُتبةٌ لا تتحققُ إلا بملازمةِ أدبِ الصومِ ، و مراعاةِ أخلاق الصائمِ ، مع الرعايةِ لأسراره و حقائقه على الدوام ، ذلك أن الصائمَ في وقتِ صومه يكون منشغلاً بالعبادات ، و صيانةِ صومه ، و الإحسانِ فيه ، و بعدَه يكون ملاحظاً نعمةَ اللهِ عليهِ بإتمامِه إياه على وجهٍ مقبولٍ في الشرع ، فيكون بينَ خوفِ عدمِ القبول له لِما داخلَهُ من مُنقصاتِه ، و بين الرجاءِ لقبولِه ، و لابد منهما حتى يعرفَ المرءُ حقيقةَ العبادةِ فيأتي بها على وجهٍ كاملٍ .
ذُكرَ أن الإمامَ الحسَنَ البصري _ رضي الله عنه _ مرَّ بقومٍ يَومَ العيد و همْ يَضْحكون ، فقال : إنَّ اللهَ عزَّ و جلَّ جعلَ شهرَ رمضانَ مِضماراً لخلقِه يَسْتَبقونَ فيهِ لطاعته ، فسبقَ قومٌ ففازوا ، و تخلَّفَ أقوامٌ فخابوا ، فالعَجبُ كُلَّ العجب للضاحكِ اللاعبِ في اليومِ الذي فازَ فيه السابقون ، و خابَ فيهِ المُبطِلُوْن ، أمَا و اللهِ لو كُشِفَ الغطاءُ لاشتغلَ المُحسنُ بإحسانهِ و المسيءُ بإساءتهِ .

فأدبُ الصِّيامِ المقررِ عند العلماءِ أنواعٌ ، هي :

الأدبُ الأول : ضَبْطُ الظاهرِ و الباطنِ ، و كَفِّ الجوارِحِ عن الآثامِ ، كَمَنْعِ النفسِ عنِ الطعام ، فَيَغُضَّ البَصَرَ عن الاتساعِ في النظرِ إلى الحرَامِ ، و يَكُفَّه عن الفُضولِ في النظرِ إلى ما لا يَعْنِيْهِ ، و يُشغلُ بَصرَه بالنظرِ في المُصْحفِ قراءةً ، و بالتفكُّرِ في ملكوتِ اللهِ و خلقِه ، و يَحْفَظَ اللسانَ عن القيلِ و القالِ ، و الثرثرةِ ، و التلَفُّظِ بالحرامِ من القولِ ، كالغِيْبَةِ و النَّمِيْمَةِ ، و المخاصَمةِ و المِراءِ ، يقولُ سيدنا صلى الله عليه وسلم و آلِه : " إنما الصومُ جُنَّةٌ ، فإذا كانَ صومُ أحَدِكمْ فَلا يَرْفُثْ و لا يَجْهَل ، و إنِ امرؤٌ قاتَلَه أوْ شاتَمَه فَيَقُلْ إني صائمٌ إني صائمٌ " رواه البخاري (1894) و مسلم (1151)، و يُشغلُ لسانَه بذكرِ اللهِ تعالى ، و قراءةِ القُرءانِ ، و كذلكَ سائرُ جوارِحه يَحفظُها عن الإطلاقِ لها في محرماتٍ أو مكروهاتٍ ، و يُشْغِلُها بالعبادات بأنواعها .
قال جابرُ _ رضي الله عنه _ : إذا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمعُكَ و بَصَرُكَ ، و لِسانُك عن الكذب و المحارِم ، وَ دَعْ أذى الجارِ ، وَ ليَكُنْ عليكَ وَقارٌ وسكينةٌ يَومَ صومِك ، و لا تَجعلْ يَومَ صومِك وَ يومَ فِطرِك سواءً .

إذا لَمْ يَكُنْ فِي السَّمعِ مِنِّي تَصَاوُنٌ *** وَ في بَصَرِي غَضٌّ وَ فِي مَنْطِقِي صَمْتُ
فَحَظِّي إِذاً مِنْ صَوميَ الجوعُ و الظَّما *** فَإنْ قُلْتُ إنِّي صُمْتُ يَوْمِي فَمَا صُمْتُ

الأدبُ الثاني : التَّقْلِيْلُ مِن الطَّعامِ عَن الحَدِّ الذي كان يأكُلُهُ و هوَ مُفْطِرٌ ، و المُرادُ : أن يكون في فِطْرِه مُقِلاًّ من الطعامِ ، بحيثُ لا يَمتليءُ بَطنُه منه ، لأنَّ الإكثارَ من الطعامِ يفتحُ بابَ الشهوةِ للعبد ، و يفوتُ المقصودُ من الصيامِ وهو كَسْرُ الشَّهوةِ و كسْرُ الهوى ، و للشيطانٍ مجارٍ يجري فيها مِن ابنِ آدمَ بابُها الأعظمُ الشِّبَع المُفْرِط .
و لا يَحْسُنُ بِهِ أن يُمْسِكَ عن الطَّعامِ و الشرابِ في النَّهارِ ، ثُمَّ يُعَوِّضُ ما فَاتَه في الليلِ .
و كذلك التقليلُ من إتيانِه الشهواتِ النفسانيةِ ، فإنَّ رمضانَ ميدانٌ للسباقِ في الأعمال الصالحة ، و صعيدٌ للمكاثرةِ من الطاعات ، و الرجاءِ لفوزٍ بالرضوان و الرحمة و المغفرةِ ، فقبيْحٌ أنْ تُضيَّعَ منحٌ من أجل شهواتٍ ليسَ المرءُ مضطراً إليها ، و إنما يُمكنُ الاسغناءُ عنها ، و اللهُ يقولُ في الحديثِ القُدُسي : " يَتْرُكُ شَهوتَه و طَعامَه وَ شَرابَه مِنْ أجلي " يقولُ الإمامُ ابنُ رجبٍ _ يرحمه الله _ في : " لطائفِ المعارفِ " ( ص : 290 و ما بعدها ) : و في التقرُّبِ بِتَرْكِ هذه الشَّهواتِ في الصيامِ فوائدُ:
الأولى : كَسْرُ النَّفسِ ، فإنَّ الشِّبَعَ و الرِّيَّ و مُباشَرَةِ النساءِ تَحمِلُ النفسَ على الأشَرِ و الغفلةِ .
الثانية : تَخَلِّي القلبِ للفكرِ و الذِّكرِ ، فإنَّ هذه الشهوات قدْ تُقَسِّي القلبَ و تُعميِهِ ، و تحولُ بين العبدِ و بينَ الذكرِ و الفِكرِ ، و تَسْتَدعي الغفلةَ ، و خُلُوُّ الباطنِ من الطعامِ و الشراب _ أي : من الإكثارِ منهما جداً _ يُنَوِّرُ القلبَ ، و يُوْجِبُ رِقَّتَه ، و يُزيلُ قَسْوَتَه .
الثالثةُ : تذكُّرُ الغَنِيِّ غَيْرَه مِمَّنْ مُنِعَ السَّعةَ في الرزقِ ، فَيُوجبُ لَه شُكرَ النعمة .
الرابعةُ : تَضيِيْقُ مجاريَ الدَّم ، وهي : طُرُقُ الشيطانِ في ابنِ آدم .
و لا يَتِمُّ التقرُّبُ إلى اللهِ تعالى بترْكِ هذه الشهواتِ المُباحةِ في غير حالةِ الصيام إلا بِتَرْكِ المُحرَّماتِ في كلِّ حالٍ .

و هُنا يكون التَمايُزُ بينَ الصائمين ، و أنهم على مراتبَ و طبقاتٍ ، فليسوا سواءً ، و ليسوا على نَسَقٍ واحدٍ :
الطبقةُ الأولى : مَنْ تَرَكَ طعامَه و شَرابَه و شهوتَه لله تعالى ، و يَرجو عند اللهِ عِوضاً عنها ، فهؤلاءِ قدْ تاجَرُوا مع اللهِ و عاملوه ، و الله تعالى لا يُضَيِّعُ أجرَ مَنْ أحسَنَ عملاً ، و لا يَخِيْبُ مَعَه مَن عاملَه ، قال سيدنا صلى الله عليه وسلم : " إنَّكَ لَنْ تَدَعَ شيئاً اتِّقاءَ اللهِ إلا أتاكَ اللهُ خيراً منْه " رواه الإمام أحمد _ رضي الله عنه _ ( 5/79) .
الطبقةُ الثانية : مَنْ يَصومُ فَيَحفظُ الرأسَ و ما حوى ، و البطنَ و ما وعى ، و يذكرُ الموتَ و البِلى ، و يُرِيْدُ الآخرةَ فَيَتْرُكَ زينةَ الدنيا ، فهذا عيدُ فِطرِه يومَ لقاءِ ربه ، و فرحهِ برؤيته ، و هم الذي أداموا الصيامَ كثيراً ، و رعوا آدابَه ، و ما أقلَّهم _ رزقنا الله حالَهم _ .

أهلُ الخُصُوْصِ مِنَ الصُّوَّامِ صَوْمُهُمُ *** صَوْنُ اللِّسَانِ عَنِ البُهْتَانِ و الكّذِبِ
و العَارِفُوْنَ وَ أهْلُ الأُنْسِ صَوْمُهُمُ *** صَوْنُ القُلُوبِ عَنِ الأغيارِ و الحُجُبِ

الأدبُ الثالثُ : مُلازَمةُ الشريعةِ في الصيامِ ، و يُعنى بها : الأحكامُ الفقهيةُ الشرعيةُ في الصيام و مسائلِه ، فلا أدبَ أعظمَ من مُلازمةِ ذلك ، و كُلُّ شيءٍ فإنها دونها ، فلتحقيقِ الحقائقِ ، و تحصيلِ الكمالاتِ في الصيامِ لابُدَّ مِن رِعايةٍ لأحكامِ الشريعةِ .

بااااااارك الله فيج الغلا
وماقصرررتي

مشكوره اختي على المرور الطيب

يزاج الله خير الغاليه
فعلا الصوم صوم الجوارح

يزاج الله خير الغاليه,,

كل عاام وانتم بخير

جزاكي الله كل خير و اللهم بلغنا رمضان و اجعلنا من المحسنين و الصالحين يا رب

الأدب مع الله سبحانه وتعالى

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

الأدب مع الله سبحانه وتعالى
كثير منا أصبح يقول أشياءً لا يعيها عندما تحدث أمور لا تعجبه أو تعجبه
مثال على ذلك:

إذا استقذر شيئاً…….يقول…:الله يقرفك

· رجيتني ‘….’ يرجك

· ضيعتني ‘….’ يضيعك

· طفشتني ‘….’ يطفشك

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ

إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم

رواه البخاري.

ويقول صلى الله عليه وسلم:ـ

إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزلُ بها الى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب

رواه البخاري ومسلم..

تأدبوا مع الله الحليم الكريم….تأدبوا مع خالق السموات والأرض

شيء آخر خطير والكثير يردده من دون وعي للإثم الذي يصدر عنه وهو:ـ

(الله يلعن) .. أي شي حسب المزاج أمك..أبوك..اللي جابك..أبو شكلك
هل تستاهل هذه الكلمة انك تحمل هذا الذنب؟؟؟
‏أن رجلا لعن الريح عند النبي‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :‏ ‏لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار

أي لا يقول عليك لعنة الله، ولا يقول غضب الله عليك..ولا يقول أدخلك النار.

وحتى تستطيع التخلص من هذه الألفاظ التي لا تعود عليك بنفع لا في الدنيا و لا في الآخرة، بل بالإثم والوعيد:

استبدلها بـ :

لا حول ولا قوة إلا بالله
استغفرالله

الكلمة الطيبة صدقة ولن تخسر شيء أذا قالت كلمة طيبة بلا بالعكس أنه تعمل شيء عظيم

منقوووووول

يزااااج الله الف خيييييييييييييييير

وياج ان شاء الله

اشكرج عالمرور

سبحان الله كلمه ترفع بني آدم وكلمه ترمي بهم في نار جهنم
جزاك الله كل خير واسكنك الفردوس الاعلى من الجنه

تسلمييييييين اختي وما قصرتي فالمعلومة..

يزاج الله خير

فعلا نقول كلمات لانلقي بهابالا

تعالى الله عما يصفون

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور 2024 خليجية
سبحان الله كلمه ترفع بني آدم وكلمه ترمي بهم في نار جهنم
جزاك الله كل خير واسكنك الفردوس الاعلى من الجنه

وياج ان شاء الله

آمين اجمعين

اشكرج عالمرور