شاركونا كيف يكون للمرأة دور في التغلب على نزوات الزوج قبل فوات الأوان؟

تشعر المرأة بصدمة عندما تكتشف أن زوجها على أعتاب الخيانة وبحياته نزوة قد تدفع حياته الزوجية إلى منعطف الانحدار،وبما أن المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها ، عليها أن تدافع عن بيتها قبل أن يتحول الأمر إلى خيانة فعلية ، فالحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراًَ.

طرحت شبكة الأخبار العربية "محيط" سؤالها التالي على بعض السيدات : إذا وجدتِ زوجك على أول خطوات الخيانة ويميل لقلب امرأة أخري كيف تتصرفين ، هل ستتصرفين بحكمة أم أنك ستتركين له الجمل بما حمل ؟

ليالي ملتهبة

تقول ميرنا مراد "29 سنة" : رد فعلي يتوقف على مدى حبي له ، ولكن فى الوقت نفسه لا أجزم بأني سأحاول ردعه بشتى الطرق ولكن حبي له وحبه لي هو الذي سيجعلني أحارب من أجل استعادته من جديد ، فمن الممكن أن استعيد معه ليالي الزواج الأولي الملتهبة ، ربما أغير نشاطي من زوجة إلى راقصة في ملهي الحياة الزوجية أو أتحول إلى فتاة ليل لتميل عشيقها المتمثل في زوجي إذا استدعي الأمر.

وتؤكد ميرنا أنها من الممكن أن ترسل الأطفال إلى جدتهم لقضاء يومين هي وزوجها لاستعادة شهر العسل عسل في مكان ساحلي ، ولا تعتقد أن الرجل الذي يجد راحته ومتعته فى المنزل يستطيع أن يضعف أمام نزوة أو يتزوج للمرة الثانية ، ولكن وارد أن عينيه تلمح الأخريات وقد يتمنى إحداهن ، وخاصة إن كان لا يرتوى فى بيته عاطفياً أو جنسياً .

تجاهل تام

ولا تختلف فى الرأي كثيراً حنان سامح – 35 سنة- قائلة : إذا تعرض زوجي لنزوة ما فليس أمامي سوي حل من اثنين إما أن اتجاهل الأمر تماماً وأتصرف كأن شيئاً لم يكن ، أو أن أحاول بشغله بشتي الطرق واغرقه في مهام كثيرة لا يعرف التملص منها مثلاً استشيره في مشاكل الأولاد ودراستهم وأطلب منه متابعتهم دراسياً ، أو في مشكلات تخص عملي حتي ولو اختلقت مشاكل وهمية هذه الطرق ربما لا تكون مجدية في وقتها لكنها مما لا شك ستجدي بعد فترة مع التصرف بصبر وحكمة وأهم ما في الأمر هو تجاهل موضوع الخيانة تماما وكأنه غير موجود ، لذا سأعمل على زيادة جرعة الاهتمام والحب والرعاية.

الشك ..علاج بالوهم

وتشير كريمة محمد – 27 سنة – إلى أن الحل الأمثل هو المواجهة مؤكدة أنها ستحاول معرفة من هي المرأة الأخري التى تسللت إلى حياة زوجها لتعرف ماهي صفاتها التى لا تتمتع بها متجسدة فى تلك المرأة الدخيلة ، ولن أجد سوى سلاح الغيرة.

وتضيف كريمة : في حالة فشلي مع زوجي في هذا الوقت سأعمل على إشعال غيرته ،عن طريق الشعور بأن تغييراً كبيراً حدث لي بسبب بعده عني حتي لو وصل الأمر إلى أن أجعله يشعر بالريبة في سبيل أن يرجع لي مرة أخرى ، أعلم أن هذا الحل مجنون وسلاح ذو حدين ، ولكنني أراه حلاً مناسباً جداً، لأن هذه الطريقة تجعل الرجل يتغاضي عن الذي يدور فى ذهنه ، ولكن من الأفضل أن يكون هذا الحل بعد حلول اخري كثيرة لم تنجح.

إصلاح التقصير

أما رانيا سعد – 33 سنة – ستحاول الاهتمام به وستعمل على دراسة الظروف التي دفعت زوجها إلى الإنزلاق في نزوة ما ،مشيرة إلى أنها على استعداد لمعالجة التقصير إذا كان السبب راجع لها ، وستعمل على تشجيعه على التقرب إلى الله ، وبين الحين والآخر ، مع ذكر أمثلة عن الخيانة لبعض الزوجات موصلة له رسالة "كما تدين تدان" ، محاولة أيضاً التعديل من الأشياء المقصرة بها.

علاج فعال بدون صدامات

والآن إذا تعرضتِ لهذه الفاجعة التى قد تشل تفكيرك عليكِ التصرف بحكمة شديدة من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك ، وإليكِ بعض النصائح التى يقدمها لكِ خبراء علم النفس للقضاء على نزوات زوجك قبل أن تتفاقم:

* لا تدعي اهتمامك بأطفالك ومنزلك يضغي على اهتمامك بزوجك ، ويمكن أن تتغلبي على ذلك بتخصيص وقتاً للقيام بكافة احتياجات أطفالك على أن تستغلين فرصة عدم وجود زوجك في المنزل خلال هذه الفترة، فإذا ما جاء الزوج تكونين متفرغة له وفي الوقت نفسه تكونين غير مقصرة تجاه أطفالك.

* حاولي ألا تتغيبي عن المنزل وقت تواجد زوجك ، فالرجال يتخذون غياب الزوجة عن المنزل حجة للتفكير بغيرها لملء فراغهم العاطفي الذي تعجز زوجاتهم عن ملئه فهي حجة الكثيرين .

* لا تعتقدي أن المطلوب منكِ قضاء اليوم أمام المرآة لوضع الماكياج ، ولكن الأهم كم ذلك هو المحافظة على النظافة مع لمسات بسيطة تعرفها كل امرأة، فالزوج المتغيب أكثر الأوقات عن منزله من حقه أن يعود للبيت ويجد في انتظاره زوجة جميلة أنيقة أعطته جزء من اهتمامها حتى وهو متغيب.

* احرصي على أن تكون فترة القيام بالأعمال المنزلية هى الفترة التى يتغيب فيها زوجك عن المنزل حتى لا تنغص عليه الجلبة مكان راحته.

* لا تحققي ذاتك فى العمل على حساب حياتك الأسرية ، لذا احرصي على أن توفقي بين الجانبين وألا يطغى أحداهما على الآخر.

* تجنبي أن تكوني بخيلة بعواطفكِ وحنانكِ تجاهه، فهذا سيضطره لا شعوريا للبحث عن العواطف مع غيرك ،واحرصي دائماً على تحضير المفاجآت السارة لزوجك، فمثل هذا التصرف يسعده إلى أقصي درجة.

* إذا كان زوجك يقضي معظم يومه بالخارج انتظريه لتناول الطعام معه على ضوء الشموع، وحاولي أن تقضي على الروتين اليومي بأن تتناولا الطعام مثلاً في غرفة النوم، ولكن إياك وأن تجعليه يتناول طعامه بمفرده، لأنه حينئذ سيشعر بعدم اهتمامك.

* اجعلي الرومانسية منهجاً لحياتك وكوني خفيفة الروح والشخصية ، وتعودي أن تكوني مرحة في منزلكِ وبهذا سوف يستمتع زوجك بحديثك ولو تعيدينه ألف مرة من حلاوته ولما فيه من معرفه وثقافة.

* اعملي على إيجاد نقاط للتفاهم بينك وبينه لأن هذا الأمر هو أساس الحياة السعيدة، وذكري نفسك دائما بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة ،وأخيراً حاولي تغيير مظهرك وكوني أنيقة فالمظهر له تأثير على نفس الزوج فتبدو زوجته وكأنها ألف امرأة.

منقول

الله يعطيج العافيه
وجزاج الله خير

يزاج الله خير .. وبيعيد الشر اذا بس حست وشمت ريحة خيانه لاوم اول شي ماتتسرععع وتراجع نفسها شو السبب والمواااااجهه …والله يهدي جميع الازواج

كيف تنقذ زواجك قبل فوات الأوان؟

بعض العادات اليومية تستقر في الحياة الزوجية يوماً بعد يوم. تبدو في أول الأمر بسيطة وبريئة لكنها ما تلبث أن تفكك العلاقة الزوجية لتحولها إلى علاقة باهتة. تفادي هذه العادات قدر ما أمكن يخفف من أثرها السلبي على الحياة الزوجية:

– التلفاز: يستقر التلفاز في الصالون وفي غرفة النوم أحياناً. ثرثار ومسلي هذا الجهاز العجيب. لكنه غالباً ما يسرق لحظات لا يمكن تعويضها. فبدل الحديث مع شريكة الحياة تصبح الأخبار أو الرياضة أو حتى الأفلام هي محور الحياة الزوجية. إذا لم تستطع التخلص من التلفاز على الأقل أقنع نفسك أن تطفئه أربع سهرات في الأسبوع على الأقل.

– الحياة خارج المنزل: للتلفاز دور في تقليص هذه الحياة، لكنه ليس وحده المسؤول. مع التقدم في العمر يزداد الكسل وتنحسر المشاوير الزوجية رويداً رويداً، حتى يقضي عليها الأطفال تماماً. لا بد من الخروج من البيت مرة واحدة على الأقل في الاسبوع مع شريكة حياتك. إلى حديقة إلى مطعم أو أي مكان عام لا يسرق وقتكما معاًُ.

– العمل الاضافي: قد تشدك الحاجة المادية أو الطموح المهني للعمل ساعات وساعات بعد انتهاء الدوام. هذه الساعات تدق مسامير نعش العلاقة الزوجية يوماً بعد يوم. إذا علمت أن العمل الاضافي لا يزيد فرصة نجاحك بأكثر من ٥٪ لابد وأن تفكر ملياً قبل انتهاج هذه الطريقة في الحياة.

– عدم الاكتراث: ليس لأنك تقضي لياليك مع شريكة حياتك فهذا يعني أن تنسى أسلوب التعامل المهذب معها. كل حركة، كل تصرف له أثر في تطور العلاقة الزوجية. في النهاية أليس من الأفضل أن تكون مهذباً داخل البيت وخارجه، على الأقل هذا الأمر يوفر عليك ازدواج الشخصية.

– الغيرة: الغيرة تدمر كل شيء ليس في العلاقة الزوجية وإنما في كل علاقة انسانية. تمهل في ردود أفعالك ولا تبالغ. تعلم أن تعد إلى المائة قبل أن تفرغ جام غضبك وحقدك. لأنه في معظم الأحيان سوف تجد أن تبالغ دون معنى.

– الاطراء: الاطراء والمدح جوهر العلاقات الانسانية. الكثير منه مثل القليل كله ضرر. لكن لا تعاند نفسك وتتجنب المدح حتى عندما يكون في محله لمجرد النكد. الكلمة الحلوة في محلها أكثر من صدقة.

وأخيراً لا تنسى اللباقة مع عائلة الزوجة. هذه العائلة هي عائلتك وعائلة أطفالك. احترام كل مايخص شريكة حياتك له الأثر الأكبر في تقوية علاقتكما.

نصائح حلوه ومفيده

…………………………..

تسلمون على المـرور ^-^

مشكورة اختي

ربي يوفقك

يزاج الله خير

الله يخليكم خواتي ^-^ خليجية