كل وحده بالغه تدش ضروري الطريقه الصحيحه للطهاره من الحيض والجنابه ارجو التثبيت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغسل له اهمية كبيرة في حياتنا ولازم نكون كلنا عارفين الطريقة الصحيحة للغسل..واللي هو نفسه في حالة الطهارة من الدورة الشهرية ومن الجنابة غير ان فك الشعر اوجب في حالة الغسل من الدورة..
وانا قراتة فى اكـثر من مصــدرَ

للاغتسال في شريعة الإسلام وصف كامل ورد عن الرسول صلى الله عليه يسن الإقتداء به وهو كالآتي :
1- يغسل يديه ثلاث مرات .
2- يغسل ( أعضاءه التناسلية ) حتى لايضطر إلى مسها بعد ذلك فينتقض وضوءه إذا نوى الوضوء .
3- يتوضأ وضوءه للصلاة ويؤخر غسل رجليه إلى نهاية الغسل ( وذلك حتى لايعلق شيء من النجاسة من الماء المسكوب على الأرض في قدميه أثناء الغسل ) .
4- يبدأ بسكب الماء على رأسه ثلاثا حتى يصل الماء إلى أصول الشعر .
5- ثم يسكب الماء على بقية جسمه ويبدأ بالأجزاء اليمنى من الجسم ثم اليسرى .
6- بعد الانتهاء من سكب الماء على جميع أجزاء البدن يغسل قدميه ثم يخرج من مستحمه .

وأصل ذلك كله ماورد في الصحيحين ( البخاري ومسلم ) عن عائشة رضي عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يأخذ الماء ويدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ ( أي أوصل الماء إلى أصول الشعر ) حفن على رأسه ثلاث حثيات ثم أفاض الماء على سائر جسده ))

وعن ميمونة رضي الله عنها قالت (( وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثم غسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه ))…

وغسل المرأة كغسل الرجل إلا أنها لاتنقض ضفيرتها إذا كان لها ضفيرة ( والمقصود إيصال الماء إلى أصول الشعر فإذا وصل فلا حاجة إلى فك الضفيرة ) كما أنه يستحب للمرأة إذا اغتسلت من حيض أو نفاس أن تأخذ قطنة وتضع عليها مسكا أو طيبا وتمسح بها فرجها لتزيل أثر الدم ورائحته..
——————————————
يعني
اول ماتدخلين الحمام تتوضين توضي الصلاة لكن المسح على الراس يكون بماء كثير يدخل لفروة الراس
بعدين تكبين المويه على جزئك الايمن من الجسم الراس الجذع الرجل ويوصل كل مكان بالجزء الايمن
ويفعل زيه بالجزء الايسر يوصل الماء لكل مكان في جسمك
بعدين تدخلين كلك تحت الدش

وبعدها تبين تتفركين تبين تسوين حمام سونا تبين تحطين خلطات سوي اللي تبينه بعد كذا لكن لازم الوضوء يكون صحيح
بنات الاغلبيييييييييييييييييييييييي ييييييييييييه الاغلبيييييييييييييييييييييه من البنات مايدري كيف الطهاره بعد الحيض
يدخلون للحمام ويروشووون عادي على بالهم زيه زي باقي التروشات

بنات انشرووووووه تكفووووون انشرووووه
طلعت انا الوحيده بالعائله اللي تسوي كذا من اول ماعرفت الدوره الى يومكم

الله يجزااااااااااء المدرسه اللي علمتني الطريقة كل خير يااااارب
كنا نتكلم انا وخواتي عن الدوره والطهر طلعوا اقاربي واهلي مايعرفون ان الطهر لها طريقة
وجلسوا يتحسبون على المدرسات اللي معهم هالماده ولا شددوا بتدريس هالموضوع بشكل موسع

بنات هالرسااااااااااااااااااله واجبه عليك ارسالها
حاولوا نشرها والله والله والله راااااااااااااااااااح نحااااااسب عليه يوم القيامه هالمسأله
تدرين ليه واجبه عليك نشرها … لانه من عرف علم بالدين ولا قام بنشره يلجم يوم القيامه بلجام من نار

فتشوا بالمنتديات اكتبوا بقوقل طريقة الطهر تلقون مواضيع للبنات مايعرفون كيف
وتلقون بنات يردون يقولون نبي نعرف
بنات انشروووووووووه الله يوفقكم دنيا واخره
انشروووها ايميلات انشروها رسايل جوال انشروها بمجالسكم باي شيء انشروها رسايل على الشاشات التلفزيون

عندنا انترنت عندنا مشايخه نسسسسسسسسسسسسأل ليه مانسأل
نسأل عن هذي وين سافرت
نسأل عن هذي حملت ولا لا
نسأل عن هذي تزوجت ولا لا
نسأل عن عرووووق اللي بالجسم <<< تشفير ههههههههه
ولا نسأل عن امور ديننا

الله يهدينا ويصلحنا
راح يسألنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامه
راح يسالنا ويقولنا حنا يامعشر النساء بعصرنا هذا
عن طهارتنا من الحيض والجماع والجنابه كيف
واذا قلنا جهل منا يالله
جهل منا وعندنا مشايخه وعندنا انترنت وعندنا قنوات فضائيه دينيه
مالنا حجه مالنا حجه مالنا حجه

اللهم اني بلغت الله فشهد
اللهم ارحمنا برحمتك
اللهم اغفر لنا ياارحم الراحمين

انشرووووووووووووووووووووووها
منقــــول

اتمنى انكم عرفتوا وين الغلط الي كنتوا تسوونه و تصلحونه..و ارجو النشر..فالدال على الخير كفاعله
أدعولي بالزوج الصالح والذريه الصالحه

ممممممممم احس الي اعرفه غير عن هذا

لا اله الا الله

للـــرفع

بارك الله فيك اسال المولى عزوجل ان يرزقك بالزوج الصالح عاجل غير آجل.

بارك الله فيج ونفع بج .،

ربي يرزقج الزوج الصالح المصلح ويرزقج منه الذرية الصالحة الطيبة

وجميع بنات المسلمين

لا اله الا الله

حكم من رأت الكدرة قبل الحيض!!!

حكم رؤية الكدرة والصفرة قبل الحيض
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله…

هذا بحث اعدت خصيصا لشبكة سحاب وذلك لكثرة ماوجدت النساء مايسألن هذا السؤال ولعل هذا البحث يفي في بيان بعض الأمور التي تحدث للمرأة في حكم الدورة وقبل الدورة الشهرية.

ومن باب في المرأة ترى الصفرة والكدرة 95- قال أبو داود: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن قتادة عن أم الهُذيل عن أم عطية قالت كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا.
قلت اختلف الناس في الصفرة والكدرة بعد الطهر والنقاء فروي عن عليّ أنه قال ليس ذلك بحيض ولا تترك لها الصلاة ولتتوضأ ولتصلي. وهو قول سفيان الثوري والأوزاعي
.
وقال سعيد بن المسيب إذا رأت ذلك اغتسلت وصلت به قال أحمد بن حنبل
.
وعن أبي حنيفة إذا رأت بعد الحيض وبعد انقطاع الدم الصفرة أو الكدرة يوما أو يومين ما لم يجاوز العشرة فهو من حيضتها ولا تطهر حتى ترى البياض خالصا
.
واختلف قول أصحاب الشافعي في هذا فالمشهور من مذهب أصحابه أنها إذا رأت الصفرة أو الكدرة بعد انقطاع دم العادة ما لم يجاوز خمسة عشر يوما فإنها حيض
. وقال بعضهم إذا رأتها في أيام العادة كان حيضا ولا يعتبرها فيما جاوزها، فأما البكر إذا رأت أول ما رأت الدم صفرة أو كدرة فإنهما لا تعدان في قول أكثر الفقهاء حيضا وهو قول عائشة وعطاء.
وقال بعض أصحاب الشافعي حكم المبتدأة بالصفرة والكدرة حكم الحيض
.
وعنى المبتدأة التي ستبدأ دورتها الشهرية
.(1).

***

مسألة/ الصفرة والكدرة؟

الصفرة: ماء أصفر كماء الجروح.

الكدرة: ماء ممزوج بحمرة وأحيانًا ممزوج بعروق كالماء الكدر.

اختلف العلماء فيهما هل حيض أم لا إلى أربعة مذاهب:

المذهب الاول: في أيام الحيض حيض وفي أيام الطهر طهر، وهذا مذهب جمهور أهل العلم دليلهم حديث عائشة: <لا تصلين حتى ترين القصة البيضاء>، وحديث أم عطية: <كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا> في البخاري دون لفظة: <بعد الطهر>.

المذهب الثاني: أنهما ليسا من الحيض وهذا مذهب سعيد بن المسيب والنخعي وعطاء ومكحول وابن حزم لحديث أم عطية في البخاري: <كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئًا>.

المذهب الثالث: أن الصفرة حيض والكدرة ليست بحيض وهذا مذهب أبي يوسف.

المذهب الرابع: أن الصفرة والكدرة حيضة إلا بأثر الدم: أي يتقدمها دم حيض وهذا مذهب أبي ثور وداود الظاهري وابن المنذر وهو الراجح إن شاء الله.

أما حديث أم عطية بلفظ: <بعد الطهر> فهي صحيحة من طريق شعبة عن قتادة عند أبي داود، فلو قلنا أنه في أيام الحيض حيض، قد تكون هذه المرأة إضطربة عادتها، كأن تكون في أول الشهر أصبحت في وسط الشهر، فمن أين لنا أن نميز ذلك إلا إذا سبقه دم حيض والله أعلم.

خ09ه(1/434) بداية المجتهد (1/63-64) المجموع (2/395-396) فتح الباري شرح ابن رجب (2/157) المحلى (1/388).

فائدة:علامات الطهر علامتان:

أولًا: القصة البيضاء هو سائل أبيض يخرج إذا توقف الحيض ويسمى الترية.

ثانيًا: الجفوف إذا احتشت بقطنه بيضاء أي أدخلتها محل الحيض وخرجت ولم يتغير فهو علامة طهرها.

انظر زاد المستقنع (1/425) المجموع (2/502).(2)

_____________________________

(1)معالم السنن/الجزء الأول/5

*(2)شرح كتاب الطهارة من عمدة الأحكام لزكريا العدني.

بحث لأم عبدالعزيز الأثرية -شبكة سحاب السلفية

سبحان الله جزاج الله خير حبيبتي

مشكوره عالايضاح

جزاج الله خير

الله يجازيج الخير

تسلمين ع الموضوع.

مشكوره

ماذا يجوز للمرأة الحائض والجنب أن تفعلهما في حال الحيض وفي حال الجنابة؟

السؤال : ما الذي يجوز للمرأة أن تعمله وهي جنب، كإعداد الطعام وإرضاع الأطفال وما شابه ذلك، هل هذا يؤثر أو لا تأثير له ؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-

الحائض والجنب والنفساء تعد كل شيء، مثل غيرها من النساء الطاهرات، تعد كل شيء ما عدا مس المصحف، ما عدا قراءة القرآن في حق الجنب، يمنع من ذلك .

وإلا فهي تطبخ وتُقرِّب الطعام وتقرب القهوة والشاي وتقدم الماء وتقدم اللبن ما هي بنجسة طاهرة، إنما هذا حدث يوجب الغسل فقط .

وإلا عرقها طاهر وبدنها طاهر ويدها طاهرة ورأسها طاهر، وهكذا الحائض والنفساء كلتاهما طاهرة، وإنما النجاسة في الدم، فما أصاب بدنها من الدم أو أصاب ثيابها غسلته، وأما يدها إذا كانت سليمة ليس فيها دم فهي طاهرة، عرقها طاهر شعرها طاهر ريقها طاهر، كل ذلك طاهر .

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعرق العظم من عائشة وهي حائض تأكل منه ويأكل منه عليه الصلاة والسلام، ويأكل معها وتأكل معه وهي حائض، وتغسل رأسه عليه الصلاة والسلام وهي حائض، كل ذلك لا حرج فيه، والحمد لله .

المقصود أن المرأة الحائض والنفساء والجنب كلهم طاهرون بالنسبة للطهر الشرعي، عرقهم طاهر وثيابهم طاهرة وبدنهم طاهر، ولو مس بيده ماء أو لبنا أو طعاماً لا ينجسه ليس بنجس وليست بنجسة الحائض والنفساء .

إنما عليهم الغسل، الغسل الواجب، فالجنب يغتسل رجلاً كان أو امرأة والحائض والنفساء كذلك تغتسلان إذا رأتا الطهارة في وقت الطهارة، وما أصاب الحائض من دمٍ في ثيابها أو بدنها غسلته، وهكذا النفساء، أما الجنب فهو عليه الغسل وعرقه طاهر والحمد لله وبدنه كله طاهر.

المقدم : إرضاع الأطفال..؟

الشيخ : كذلك إرضاع الأطفال وهي ترضع طفلها وهي جنب كما ترضعه وهي حائض لا حرج في ذلك.

https://www.binbaz.org.sa/mat/16936

ويجوز نقرأ القرأن وهالشي اكييد

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة راك خليجية
ويجوز نقرأ القرأن وهالشي اكييد

ليس في السنة نص صحيح صريح يمنع الحائض من قراءة القرآن

ادخلي على هذا الرابط لتسفيدي أكثر إن شاء الله

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=458525

60 سؤالا عن أحكام الحيض

س 1‏:‏ إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم‏؟‏ ويكون يومها لها، أم عليها قضاء ذلك اليوم‏؟‏

جـ‏:‏ إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان‏:‏ القول الأول‏:‏ إنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم ولكنه لا يحسب لها بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ‏.‏ والقول الثاني‏:‏ إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛ ْلأنه يوم لا يصح صومها فيه لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها؛ لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي هو‏:‏ ‏(‏الإمساك عن المفطرات تعبدًا لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس‏)‏ وهذا القول كما تراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وعلى كلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم‏.‏

س 2‏:‏ هذا السائل يقول‏:‏ إذا طهرت الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وكملت صوم يومها، فهل يجب عليها قضاؤه‏؟‏

جـ‏:‏ إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه إذا كان في رمضان فإنه يلزمها الصوم ويكون صومها ذلك اليوم صحيحًا ولا يلزمها قضاؤه؛ لأنها صامت وهي طاهر وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر فلا حرج، كما أن الرجل لو كان جنبًا من جماع أو احتلام وتسحر ولم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر كان صومه صحيحًا‏.‏ وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أمر آخر عند النساء إذا أتاها الحيض وهي قد صامت ذلك اليوم فإن بعض النساء تظن أن الحيض إذا أتاها بعد فطرها قبل أن تصلي العشاء فسد صوم ذلك اليوم، وهذا لا أصل له بل إن الحيض إذا أتاها بعد الغروب ولو بلحظة فإن صومها تام وصحيح‏.‏

س 3‏:‏ هل يجب على النفساء أن تصوم وتصلي إذا طهرت قبل الأربعين‏؟‏

جـ‏:‏ نعم، متى طهرت النفساء قبل الأربعين فإنه يجب عليها أن تصوم إذا كان ذلك في رمضان، ويجب عليها أن تصلي، ويجوز لزوجها أن يجامعها، لأنها طاهر ليس فيها ما يمنع الصوم ولا ما يمنع وجوب الصلاة وإباحة الجماع‏.‏

س 4‏:‏ إذا كانت المرأة عادتها الشهرية ثمانية أيام أو سبعة أيام ثم استمرت معها مرة أو مرتين أكثر من ذلك فما الحكم‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كانت عادة هذه المرأة ستة أيام أو سبعة ثم طالت هذه المدة وصارت ثمانية أو تسعة أو عشرة أو أحد عشر يومًا فإنها تبقى لا تصلي حتى تطهر وذلك لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لم يحد حدًّا معينًا في الحيض وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 222‏]‏ فمتى كان هذا الدم باقيًا فإن المرأة على حالها حتى تطهر وتغتسل ثم تصلي، فإذا جاءها في الشهر الثاني ناقصًا عن ذلك فإنها تغتسل إذا طهرت وإن لم يكن على المدة السابقة، والمهم أن المرأة متى كان الحيض معها موجودًا فإنها لا تصلي سواء كان الحيض موافقًا للعادة السابقة، أو زائدًا عنها، أو ناقصًا، وإذا طهرت تصلي‏.‏

س 5‏:‏ المرأة النفساء هل تجلس أربعين يومًا لا تصلي ولا تصوم أم أن العبرة بانقطاع الدم عنها، فمتى انقطع تطهرت وصلت‏؟‏ وما هي أقل مدة للطهر‏؟‏

جـ‏:‏ النفساء ليس لها وقت محدود بل متى كان الدم موجودًا جلست لم تصل ولم تصم ولم يجامعها زوجها، وإذا رأت الطهر ولو قبل الأربعين ولو لم تجلس إلا عشرة أيام أو خمسة أيام فإنها تصلي وتصوم ويجامعها زوجها ولا حرج في ذلك‏.‏ والمهم أن النفاس أمر محسوس تتعلق الأحكام بوجوده أو عدمه، فمتى كان موجودًا ثبتت أحكامه، ومتى تطهرت منه تخلت من أحكامه، لكن لو زاد على الستين يومًا فإنها تكون مستحاضة تجلس ما وافق عادة حيضها فقط ثم تغتسل وتصلي‏.‏

س 6‏:‏ إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم، فهل صومها صحيح‏؟‏

جـ‏:‏ نعم، صومها صحيح، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق، وقد أثِر عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال‏:‏ إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض، هكذا يذكر عنه ـ رضي الله عنه ـ‏.‏

س 7‏:‏ إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر هل يصح صومها أم لا‏؟‏

جـ‏:‏ نعم، يصح صوم المرأة الحائض إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، وكذلك النفساء لأنها حينئذ من أهل الصوم، وهي شبيهة بمن عليه جنابة إذا طلع الفجر وهو جُنب فإن صومه يصح لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 187‏]‏، وإذا أذن الله تعالى بالجماع إلى أن يتبين الفجر لزم من ذلك أن لا يكون الاغتسال إلا بعد طلوع الفجر، ولحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ ‏(‏أن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ كان يصبح جنبًا من جماع أهله وهو صائم‏)‏، أي أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا يغتسل عن الجنابة إلا بعد طلوع الصبح‏.‏

س 8‏:‏ إذا أحست المرأة بالدم ولم يخرج قبل الغروب، أو أحست بألم العادة هل يصح صيامها ذلك اليوم أم يجب عليها قضاؤه‏؟‏

جـ‏:‏ إذا أحست المرأة الطاهرة بانتقال الحيض وهي صائمة ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس، أو أحست بألم الحيض ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس فإن صومها ذلك اليوم صحيح وليس عليها إعادته إذا كان فرضًا، ولا يبطل الثواب به إذا كان نفلًا‏.‏

س 9‏:‏ إذا رأت المرأة دمًا ولم تجزم أنه دم حيض فما حكم صيامها ذلك اليوم‏؟‏
جـ‏:‏ صيامها ذلك اليوم صحيح؛ لأن الأصل عدم الحيض حتى يتبين لها أنه حيض‏.‏

س 10‏:‏ أحيانًا ترى المرأة أثرًا يسيرًا للدم أو نقطًا قليلة جدًا متفرقة على ساعات اليوم، مرة تراه وقت العادة وهي لم تنزل، ومرة تراه في غير وقت العادة، فما حكم صيامها في كلتا الحالتين‏؟‏

جـ‏:‏ سبق الجواب على مثل هذا السؤال قريبًا، لكن بقي أنه إذا كانت هذه النقط في أيام العادة وهي تعتبره من الحيض الذي تعرفه فإنه يكون حيضًا‏.‏

س 11‏:‏ الحائض والنفساء هل تأكلان وتشربان في نهار رمضان‏؟‏

جـ‏:‏ نعم تأكلان وتشربان في نهار رمضان لكن الأولى أن يكون ذلك سرًّا إذا كان عندها أحد من الصبيان في البيت لأن ذلك يوجب إشكالًا عندهم‏.‏

س 12‏:‏ إذا طهرت الحائض أو النفساء وقت العصر هل تلزمها صلاة الظهر مع العصر أم لا يلزمها سوى العصر فقط‏؟‏

جـ‏:‏ القول الراجح في هذه المسألة أنه لا يلزمها إلا العصر فقط، لأنه لا دليل على وجوب صلاة الظهر، والأصل براءة الذمة، ثم إن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ قال‏:‏ ‏(‏من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر‏)‏، ولم يذكر أنه أدرك الظهر، ولو كان الظهر واجبًا لبيّنه النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ولأن المرأة لو حاضت بعد دخول وقت الظهر لم يلزمها إلا قضاء صلاة الظهر دون صلاة العصر مع أن الظهر تجمع إلى العصر، ولا فرق بينها وبين الصورة التي وقع السؤال عنها، وعلى هذا يكون القول الراجح أنه لا يلزمها إلا صلاة العصر فقط لدلالة النص والقياس عليها‏.‏ وكذلك الشأن فيما لو طهرت قبل خروج وقت العشاء فإنه لا يلزمها إلا صلاة العشاء، ولا تلزمها صلاة المغرب‏.‏ س 13‏:‏ بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلو الحال‏:‏ إمَّا أن تجهض المرأة قبل تخلُّق الجنين، وإما أن تجهض بعد تخلقه وظهور التخطيط فيه، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه وصيام الأيام التي ترى فيها الدم‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كان الجنين لم يُخلَّق فإن دمها هذا ليس دم نفاس، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلي وصيامها صحيح، وإذا كان الجنين قد خُلّق فإن الدم دم نفاس لا يحل لها أن تصلي فيه، ولا أن تصوم، والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلق فالدم دم نفاس، وإذا لم يخلّق فليس الدم دم نفاس، وإذا كان الدم دم نفاس فإنه يحرم عليها ما يحرم على النفساء، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك‏.‏

س 14‏:‏ نزول الدم من الحامل في نهار رمضان هل يؤثر على صومها‏؟‏

جـ‏:‏ إذا خرج دم الحيض والأنثى صائمة فإن صومها يفسد، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم‏)‏ ولهذا نعده من المفطرات والنفاس مثله، وخروج دم الحيض والنفاس مفسد للصوم، ونزول الدم من الحامل في نهار رمضان إذا كان حيضًا فإنه كحيض غير الحامل أي يؤثر على صومها، وإن لم يكن حيضًا فإنه لا يؤثر، والحيض الذي يمكن أن يقع من الحامل هو أن يكون حيضًا مطردًا لم ينقطع عنها منذ حملت بل كان يأتيها في أوقاتها المعتادة فهذا حيض على القول الراجح يثبت له أحكام الحيض، أما إذا انقطع الدم عنها ثم صارت بعد ذلك ترى دمًا ليس هو الدم المعتاد فإن هذا لا يؤثر على صيامها لأنه ليس بحيض‏.‏

س 15‏:‏ إذا رأت المرأة في زمن عادتها يومًا دمًا والذي يليه لا ترى الدم طيلة النهار، فماذا عليها أن تفعل‏؟‏

جـ‏:‏ الظاهر أن هذا الطهر أو اليبوسة التي حصلت لها في أيام حيضها تابع للحيض فلا يعتبر طهرًا، وعلى هذا فتبقى ممتنعة مما تمتنع منه الحائض، وقال بعض أهل العلم‏:‏ من كانت ترى يومًا دمًا ويومًا نقاءً، فالدم حيض، والنقاء طهر حتى يصل إلى خمسة عشر يومًا فإذا وصل إلى خمسة عشر يومًا صار ما بعده دم استحاضة، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل ـ رحمه الله ـ‏.‏

س 16‏:‏ في الأيام الأخيرة من الحيض وقبل الطهر لا ترى المرأة أثرًا للدم، هل تصوم ذلك اليوم وهي لم تر القصة البيضاء أم ماذا تصنع‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كان من عادتها ألا ترى القصة البيضاء كما يوجد في بعض النساء فإنها تصوم، وإن كان من عادتها أن ترى القصة البيضاء فإنه لا تصوم حتى ترى القصة البيضاء‏.‏

س 17‏:‏ ما حكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن نظرًا وحفظًا في حالة الضرورة كأن تكون طالبة أو معلمة‏؟‏

جـ‏:‏ لا حرج على المرأة الحائض أو النفساء في قراءة القرآن إذا كان لحاجة، كالمرأة المعلمة، أو الدارسة التي تقرأ وردها في ليل أو نهار، وأما القراءة أعني قراءة القرآن لطلب الأجر وثواب التلاوة فالأفضل ألا تفعل لأن كثيرًا من أهل العلم أو أكثرهم يرون أن الحائض لا يحل لها قراءة القرآن‏.‏

س 18‏:‏ هل يلزم الحائض تغيير ملابسها بعد طهرها مع العلم أنه لم يصبها دم ولا نجاسة‏؟‏

جـ‏:‏ لا يلزمها ذلك؛ لأن الحيض لا ينجس البدن وإنما دم الحيض ينجس ما لاقاه فقط، ولهذا أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ النساء إذا أصاب ثيابهن دم حيض أن يغسلنه ويصلين في ثيابهن‏.‏

س 19‏:‏ سائل يسأل، امرأة أفطرت في رمضان سبعة أيام وهي نفساء، ولم تقضِ حتى أتاها رمضان الثاني وطافها من رمضان الثاني سبعة أيام وهي مرضع ولم تقض بحجة مرض عندها، فماذا عليها وقد أوشك دخول رمضان الثالث، أفيدونا أثابكم الله‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كانت هذه المرأة كما ذكرت عن نفسها أنها في مرض ولا تستيطع القضاء فإنها متى استطاعت صامته لأنها معذورة حتى ولو جاء رمضان الثاني، أما إذا كان لا عذر لها وإنما تتعلل وتتهاون فإنه لا يجوز لها أن تؤخر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني، قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ ‏(‏كان يكون عليّ الصوم فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان‏)‏ وعلى هذا فعلى هذه المرأة أن تنظر في نفسها إذا كان لا عذر لها فهي آثمة، وعليها أن تتوب إلى الله، وأن تبادر بقضاء ما في ذمتها من الصيام، وإن كانت معذورة فلا حرج عليها ولو تأخرت سنة أو سنتين‏.‏

س 20‏:‏ بعض النساء يدخل عليهن رمضان الثاني وهن لم يصمن أيامًا من رمضان السابق فما الواجب عليهن‏؟‏

جـ‏:‏ الواجب عليهن التوبة إلى الله من هذا العمل، لأنه لا يجوز لمن عليه قضاء رمضان أن يؤخره إلى رمضان الثاني بلا عذر لقول عائشة ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ ‏(‏كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان‏)‏، وهذا يدل على أنه لا يمكن تأخيره إلى ما بعد رمضان الثاني، فعليها أن تتوب إلى الله ـ عز وجل ـ مما صنعت وأن تقضي الأيام التي تركتها بعد رمضان الثاني‏.‏

س 21‏:‏ إذا حاضت المرأة الساعة الواحدة ظهرًا مثلًا وهي لم تصل بعد صلاة الظهر هل يلزمها قضاء تلك الصلاة بعد الطهر‏؟‏

جـ‏:‏ في هذا خلاف بين العلماء، فمنهم من قال‏:‏ إنه لا يلزمها أن تقضي هذه الصلاة؛ لأنها لم تفرّط ولم تأثم حيث إنه يجوز لها أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، ومنهم من قال‏:‏ إنه يلزمها القضاء أي قضاء تلك الصلاة لعموم قوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة‏)‏ والاحتياط لها أن تقضيها لأنها صلاة واحدة لا مشقة في قضائها‏.‏

س 22‏:‏ إذا رأت الحامل دمًا قبل الولادة بيوم أو يومين فهل تترك الصوم والصلاة من أجله أم ماذا‏؟‏

جـ‏:‏ إذا رأت الحامل الدم قبل الولادة بيوم أو يومين ومعها طلق فإنه نفاس تترك من أجله الصلاة والصيام، وإذا لم يكن معه طلق فإنه دم فساد لا عبرة فيه ولا يمنعها من صيام ولا صلاة‏.‏

س 23‏:‏ ما رأيك في تناول حبوب منع الدورة الشهرية من أجل الصيام مع الناس‏؟‏

جـ‏:‏ أنا أحذِّر من هذا، وذلك لأن هذه الحبوب فيها مضرة عظيمة، ثبت عندي ذلك عن طريق الأطباء، ويقال للمرأة‏:‏ هذا شيء كتبه الله على بنات آدم فاقنعي بما كتب الله ـ عز وجل ـ وصومي حيث لا مانع، وإذا وجد المانع فافطري رضاءً بما قدَّر الله ـ عز وجل ـ‏.‏

س 24‏:‏ يقول السائل‏:‏ امرأة بعد شهرين من النفاس وبعد أن طهرت بدأت تجد بعض النقاط الصغيرة من الدم‏.‏ فهل تفطر ولا تصلي‏؟‏ أم ماذا تفعل‏؟‏

جـ‏:‏ مشاكل النساء في الحيض والنفاس بحر لا ساحل له، ومن أسبابه استعمال هذه الحبوب المانعة للحمل والمانعة للحيض، وما كان الناس يعرفون مثل هذه الإشكالات الكثيرة، صحيح أن الإشكال مازال موجودًا من بعثة الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بل منذ وجد النساء، ولكن كثرته على هذا الوجه الذي يقف الإنسان حيران في حل مشاكله أمر يؤسف له، ولكن القاعدة العامة أن المرأة إذا طهرت ورأت الطهر المتيقن في الحيض وفي النفاس وأعني الطهر في الحيض خروج القصة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، أو رطوبة، فهذا كله ليس بحيض، فلا يمنع من الصلاة، ولا يمنع من الصيام، ولا يمنع من جماع الرجل لزوجته، لأنه ليس بحيض‏.‏ قالت أم عطية‏:‏ ‏(‏كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئًا‏)‏‏.‏ أخرجه البخاري، وزاد أبو داود ‏(‏بعد الطهر‏)‏ وسنده صحيح‏.‏ وعلى هذا نقول‏:‏ كل ما حدث بعد الطهر المتيقن من هذه الأشياء فإنها لا تضر المرأة ولا تمنعها من صلاتها وصيامها ومباشرة زوجها إياها‏.‏ ولكن يجب أن لا تتعجل حتى ترى الطهر، لأن بعض النساء إذا جف الدم عنها بادرت واغتسلت قبل أن ترى الطهر، ولهذا كان نساء الصحابة يبعثن إلى أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بالكرسف يعني القطن فيه الدم فتقول لهن‏:‏ لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء‏.‏

س 25‏:‏ بعض النساء يستمر معهن الدم وأحيانًا ينقطع يومًا أو يومين ثم يعود، فما الحكم في هذه الحالة بالنسبة للصوم والصلاة وسائر العبادات‏؟‏

جـ‏:‏ المعروف عند كثير من أهل العلم أن المرأة إذا كان لها عادة وانقضت عادتها فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وما تراه بعد يومين أو ثلاثة ليس بحيض؛ لأن أقل الطهر عند هؤلاء العلماء ثلاثة عشر يومًا، وقال بعض أهل العلم‏:‏ إنها متى رأت الدم فهو حيض ومتى طهرت منه فهي طاهر، وإن لم يكن بين الحيضتين ثلاثة عشر يومًا‏.‏

س 26‏:‏ أيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصًا إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد‏؟‏

جـ‏:‏ الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏وبيوتهن خير لهن‏)‏ ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات‏.‏

س 27‏:‏ ما حكم ذوق الطعام في نهار رمضان والمرأة صائمة‏؟‏

جـ‏:‏ حكمه لا بأس به لدعاء الحاجة إليه، ولكنها تلفظ ما ذاقته‏.‏

س 28‏:‏ امرأة أصيبت في حادثة وكانت في بداية الحمل فأسقطت الجنين إثر نزيف حاد فهل يجوز لها أن تفطر أم تواصل الصيام وإذا أفطرت فهل عليها إثم‏؟‏

جـ‏:‏ نقول إن الحامل لا تحيض كما قال الإمام أحمد ‏(‏إنما تعرف النساء الحمل بانقطاع الحيض‏)‏ والحيض كما قال أهل العلم خلقه الله تبارك وتعالى لحكمة‏:‏ غذاء الجنين في بطن أمه، فإذا نشأ الحمل انقطع الحيض، لكن بعض النساء قد يستمر بها الحيض على عادته كما كان قبل الحمل، فهذه يحكم بأن حيضها حيض صحيح؛ لأنه استمر بها الحيض ولم يتأثر بالحمل، فيكون هذا الحيض مانعًا لكل ما يمنعه حيض غير الحامل، وموجبًا لما يوجبه، ومسقطًا لما يسقطه، والحاصل أن الدم الذي يخرج من الحامل على نوعين‏:‏ نوع يحكم بأنه حيض وهو الذي استمر بها كما كان قبل الحمل، فمعنى ذلك أن الحمل لم يؤثر عليه فيكون حيضًا، والنوع الثاني‏:‏ دم طرأ على الحمل طروءًا إما بسبب حادث، أو حمل شيء، أو سقوط من شيء ونحوه فهذه دمها ليس بحيض وإنما هو دم عرق، وعلى هذا فلا يمنعها من الصلاة، ولا من الصوم، بل هي في حكم الطاهرات، ولكن إذا لزم من الحادث أن ينزل الولد أو الحمل الذي في بطنها فإنها على ما قال أهل العلم إن خرج وقد تبين فيه خلق إنسان فإن دمها بعد خروجه يعد نفاسًا تترك فيه الصلاة والصوم ويتجنبها زوجها حتى تطهر، وإن خرج الجنين وهو غير مخلَّق فإنه لا يعتبر دم نفاس بل هو دم فساد لا يمنعها من الصلاة، ولا من الصيام، ولا من غيرهما‏.‏ قال أهل العلم‏:‏ وأقل زمن يتبين فيه التخليق واحد وثمانون يومًا؛ لأن الجنين في بطن أمه كما قال عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وهو الصادق المصدوق فقال‏:‏ ‏(‏إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك ويؤمر بأربع كلمات، فيكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد‏)‏ ولا يمكن أن يخلق قبل ذلك والغالب أن التخليق لا يتبين قبل تسعين يومًا كما قال بعض أهل العلم‏.‏

س 29‏:‏ أنا امرأة أسقطت في الشهر الثالث منذ عام، ولم أصلِّ حتى طهرت وقد قيل لي كان عليك أن تصلي فماذا أفعل وأنا لا أعرف عدد الأيام بالتحديد‏؟‏

جـ‏:‏ المعروف عند أهل العلم أن المرأة إذا أسقطت لثلاثة أشهر فإنها لا تصلي؛ لأن المرأة إذا أسقطت جنينًا قد تبين فيه خلق إنسان فإن الدم الذي يخرج منها يكون دم نفاس لا تصلي فيه، قال العلماء‏:‏ ويمكن أن يتبين خلق الجنين إذا تم له واحد وثمانون يومًا، وهذه أقل من ثلاثة أشهر، فإذا تيقنت أنه سقط الجنين لثلاثة أشهر فإن الذي أصابها يكون دم فساد لا تترك الصلاة من أجله، وهذه السائلة عليها أن تتذكر في نفسها فإذا كان الجنين سقط قبل الثمانين يومًا فإنها تقضي الصلاة، وإذا كانت لا تدري كم تركت فإنها تقدر وتتحرى، وتقضي على ما يغلب عليه ظنها أنها لم تُصَلِّه‏.‏

س 30‏:‏ سائلة تقول‏:‏ إنها منذ وجب عليها الصيام وهي تصوم رمضان ولكنها لا تقضي صيام الأيام التي تفطرها بسبب الدورة الشهرية ولجهلها بعدد الأيام التي أفطرتها فهي تطلب إرشادها إلى ما يجب عليها فعله الآن‏؟‏

جـ‏:‏ يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين فإن هذا الترك أعني ترك قضاء ما يجب عليها من الصيام إما أن يكون جهلًا، وإما أن يكون تهاونًا وكلاهما مصيبة، لأن الجهل دواؤه العلم والسؤال، وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله ـ عز وجل ـ ومراقبته والخوف من عقابه والمبادرة إلى ما فيه رضاه‏.‏ فعلى هذه المرأة أن تتوب إلى الله مما صنعت وأن تستغفر، وأن تتحرى الأيام التي تركتها بقدر استطاعتها فتقضيها، وبهذا تبرأ ذمتها، ونرجو أن يقبل الله توبتها‏.‏

س 31‏:‏ تقول السائلة‏:‏ ما الحكم إذا حاضت المرأة بعد دخول وقت الصلاة‏؟‏ وهل يجب عليها أن تقضيها إذا طهرت‏؟‏ وكذلك إذا طهرت قبل خروج وقت الصلاة‏؟‏

جـ‏:‏ أولًا‏:‏ المرأة إذا حاضت بعد دخول الوقت أي بعد دخول وقت الصلاة فإنه يجب عليها إذا طهرت أن تقضي تلك الصلاة التي حاضت في وقتها إذا لم تصلها قبل أن يأتيها الحيض وذلك لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة‏)‏ فإذا أدركت المرأة من وقت الصلاة مقدار ركعة ثم حاضت قبل أن تصلي فإنها إذا طهرت يلزمها القضاء‏.‏

ثانيًا‏:‏ إذا طهرت من الحيض قبل خروج وقت الصلاة فإنه يجب عليها قضاء تلك الصلاة، فلو طهرت قبل أن تطلع الشمس بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة الفجر، ولو طهرت قبل غروب الشمس بمقدار ركعة وجبت عليها صلاة العصر، ولو طهرت قبل منتصف الليل بمقدار ركعة وجب عليها قضاء صلاة العشاء، فإن طهرت بعد منتصف الليل لم يجب عليها صلاة العشاء، وعليها أن تصلي الفجر إذا جاء وقتها، قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ‏:‏ ‏{‏فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 103‏]‏ أي فرضًا مؤقتًا بوقت محدود لا يجوز للإنسان أن يخرج الصلاة عن وقتها، ولا أن يبدأ بها قبل وقتها‏.‏

س 32‏:‏ دخلت عليَّ العادة الشهرية أثناء الصلاة ماذا أفعل‏؟‏ وهل أقضي الصلاة عن مدة الحيض‏؟‏

جـ‏:‏ إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلًا، فإنها بعد أن تطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 103‏]‏‏.‏ ولا تقضي الصلاة عن وقت الحيض لقوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في الحديث الطويل‏:‏ ‏(‏أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم‏)‏‏.‏ وأجمع أهل العلم أنها لا تقضي الصلاة التي فاتتها أثناء مدة الحيض، أما إذا طهرت وكان باقيًا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه لقوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر‏)‏‏.‏ فإذا طهرت وقت العصر، أو قبل طلوع الشمس وكان باقيًا على غروب الشمس، أو طلوعها مقدار ركعة، فإنها تصلي العصر في المسألة الأولى والفجر في المسألة الثانية‏.‏

س 33‏:‏ شخص يقول‏:‏ أفيدكم أن لي والدة تبلغ من العمر خمسة وستين عامًا ولها مدة تسع عشرة سنة وهي لم تأتِ بأطفال، والآن معها نزيف دم لها مدة ثلاث سنوات وهو مرض يبدو أتاها في تلكم الفترة ولأنها ستستقبل الصيام كيف تنصحونها لو تكرمتم‏؟‏ وكيف تتصرف مثلها لو سمحتم‏؟‏

جـ‏:‏ مثل هذه المرأة التي أصابها نزيف الدم حكمها أن تترك الصلاة والصوم مدة عادتها السابقة قبل هذا الحدث الذي أصابها، فإذا كان من عادتها أن الحيض يأتيها من أول كل شهر لمدة ستة أيام مثلًا فإنها تجلس من أول كل شهر مدة ستة أيام لا تصلي ولا تصوم، فإذا انقضت اغتسلت وصلت وصامت، وكيفية الصلاة لهذه وأمثالها أنها تغسل فرجها غسلًا تامًّا وتعصبه وتتوضأ وتفعل ذلك بعد دخول وقت صلاة الفريضة، وكذلك تفعله إذا أرادت أن تتنفل في غير أوقات فرائض، وفي هذه الحالة ومن أجل المشقة عليها يجوز لها أن تجمع صلاة الظهر مع العصر وصلاة المغرب مع العشاء حتى يكون عملها هذا واحدًا للصلاتين‏:‏ صلاة الظهر والعصر، وواحدًا للصلاتين‏:‏ صلاة المغرب والعشاء، وواحدًا لصلاة الفجر، بدلًا من أن تعمل ذلك خمس مرات تعمله ثلاث مرات‏.‏ وأعيده مرة ثانية أقول‏:‏ عندما تريد الطهارة تغسل فرجها وتعصبه بخرقة أو شبهها حتى يخف الخارج، ثم تتوضأ وتصلي، تصلي الظهر أربعًا، والعصر أربعًا، والمغرب ثلاثًا، والعشاء أربعًا، والفجر ركعتين أي أنها لا تقصر كما يتوهمه بعض العامة ولكن يجوز لها أن تجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين صلاتي المغرب والعشاء، الظهر مع العصر إمَّا تأخيرًا أو تقديمًا، وكذلك المغرب مع العشاء إما تقديمًا أو تأخيرًا، وإذا أرادت أن تتنفل بهذا الوضوء فلا حرج عليها‏.‏

س 34‏:‏ ما حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب‏؟‏

جـ‏:‏ لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد، ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَة فقالت‏:‏ إنها في المسجد وإني حائض‏.‏ فقال‏:‏ ‏(‏إن حيضتك ليس في يدك‏)‏‏.‏ فإذا مرت الحائض في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث‏.‏

س 35‏:‏ هل السائل الذي ينزل من المرأة، أبيض كان أم أصفر طاهر أم نجس‏؟‏ وهل يجب فيه الوضوء مع العلم بأنه ينزل مستمرًا‏؟‏ وما الحكم إذا كان متقطعًا خاصة أن غالبية النساء لاسيما المتعلمات يعتبرن ذلك رطوبة طبيعية لا يلزم منه الوضوء‏؟‏

جـ‏:‏ الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهرًا، لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجسًا فها هي الريح تخرج من الدبر وليس لها جرم ومع ذلك تنقض الوضوء‏.‏ وعلى هذا إذا خرج من المرأة وهي على وضوء فإنه ينقض الوضوء وعليها تجديده‏.‏ فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، ولكن تتوضأ للصلاة إذا دخل وقتها وتصلي في هذا الوقت الذي تتوضأ فيه فروضًا ونوافل، وتقرأ القرآن، وتفعل ما شاءت مما يباح لها، كما قال أهل العلم نحو هذا في من به سلس البول‏.‏ هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، ومن جهة نقضه للوضوء فهو ناقض للوضوء إلا أن يكون مستمرًّا عليها، فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، لكن على المرأة ألا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ‏.‏ أما إن كان منقطعًا وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت‏.‏ فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتتلجم ‏(‏تتحفظ‏)‏ وتصلي‏.‏ ولا فرق بين القليل والكثير لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضًا قليله وكثيره، بخلاف الذي يخرج من بقية البدن كالدم والقيء فإنه لا ينقض الوضوء لا قليله ولا كثيره‏.‏ وأما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلًا إلا قولًا لابن حزم ـ رحمه الله ـ فإنه يقول‏:‏ ‏(‏أن هذا لا ينقض الوضوء‏)‏ ولكنه لم يذكر لهذا دليلًا، ولو كان له دليل من الكتاب والسنة أو أقوال الصحابة لكان حجة‏.‏ وعلى المرأة أن تتقي الله وتحرص على طهارتها، فإن الصلاة لا تقبل بغير طهارة ولو صلت مائة مرة، بل إن بعض العلماء يقول أن الذي يصلي بلا طهارة يكفر؛ لأن هذا من باب الاستهزاء بآيات الله ـ سبحانه وتعالى ـ‏.‏

س 36‏:‏ إذا توضأت المرأة التي ينزل منها السائل مستمرًّا لصلاة فرض هل يصح لها أن تصلي ما شاءت من النوافل أو قراءة القرآن بوضوء ذلك الفرض إلى حين الفرض الثاني‏؟‏

جـ‏:‏ إذا توضأت لصلاة الفريضة من أول الوقت فلها أن تصلي ما شاءت من فروض ونوافل وقراءة قرآن إلى أن يدخل وقت الصلاة الأخرى‏.‏

س 37‏:‏ هل يصح أن تصلي تلك المرأة صلاة الضحى بوضوء الفجر‏؟‏

جـ‏:‏ لا يصح ذلك لأن صلاة الضحى مؤقتة فلابد من الوضوء لها بعد دخول وقتها لأن هذه كالمستحاضة وقد أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة‏.‏ * ووقت الظهر‏:‏ من زوال الشمس إلى وقت العصر‏.‏ * ووقت العصر‏:‏ من خروج وقت الظهر إلى اصفرار الشمس، والضرورة إلى غروب الشمس‏.‏ * ووقت المغرب‏:‏ من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر‏.‏ * ووقت العشاء‏:‏ من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل‏.‏

س 38‏:‏ هل يصح أن تصلي هذه المرأة قيام الليل إذا انقضى نصف الليل بوضوء العشاء‏؟‏

جـ‏:‏ لا، إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدد الوضوء، وقيل‏:‏ لا يلزمها أن تجدد الوضوء وهو الراجح‏.‏

س 39‏:‏ ما هو آخر وقت العشاء ‏(‏أي صلاتها‏)‏‏؟‏ وكيف يمكن معرفتها‏؟‏

جـ‏:‏ آخر وقت العشاء منتصف الليل، ويعرف ذلك بأن يقسم مابين غروب الشمس وطلوع الفجر نصفين، فالنصف الأول ينتهي به وقت العشاء، ويبقى نصف الليل الاخر ليس وقتًا بل برزخ بين العشاء والفجر‏.‏

س 40‏:‏ إذا توضأت من ينزل منها ذلك السائل متقطعًا وبعد انتهائها من الوضوء وقبل صلاتها نزل مرة أخرى، ماذا عليها‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كان متقطعًا فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه‏.‏ أما إذا كان ليس له حال بينة، حينًا ينزل وحينًا لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي ولا شيء عليها‏.‏

س 41‏:‏ ماذا يلزم لما يصيب البدن أو اللباس من ذلك السائل‏؟‏

جـ‏:‏ إذا كان طاهرًا فإنه لا يلزمها شيء، وإذا كان نجسًا وهو الذي يخرج من المثانة فإنه يجب عليها أن تغسله‏.‏

س 42‏:‏ بالنسبة للوضوء من ذلك السائل هل يكتفى بغسل أعضاء الوضوء فقط‏؟‏

جـ‏:‏ نعم يكتفى بذلك فيما إذا كان طاهرًا وهو الذي يخرج من الرحم لا من المثانة‏.‏

س 43‏:‏ ما العلة في أنه لم ينقل عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلّم ـ حديث يدل على نقض الوضوء بذلك السائل، مع أن الصحابيات كن يحرصن على الاستفتاء في أمور دينهن‏؟‏

جـ‏:‏ لأن السائل لا يأتي كل امرأة‏.‏

س 44‏:‏ من كانت من النساء لا تتوضأ لجهلها بالحكم ماذا عليها‏؟‏
جـ‏:‏ عليها أن تتوب إلى الله ـ عز وجل ـ وتسأل أهل العلم بذلك‏.‏

س 45‏:‏ هناك من ينسب إليك القول بعدم الوضوء من ذلك السائل‏؟‏‏
جـ: الذي ينسب عني هذا القول غير صادق، والظاهر أنه فهم من قولي أنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء.

س 46:‏ ما حكم الكدرة التي تنزل من المرأة قبل الحيض بيوم أو أكثر أو أقل، وقد يكون النازل على شكل خيط رقيق أسود أو بني أو نحو ذلك وما الحكم لو كانت بعد الحيض؟‏

جـ‏:‏ هذا إذا كانت من مقدمات الحيض فهي حيض، ويعرف ذلك بالأوجاع والمغص الذي يأتي الحائض عادة. أما الكدرة بعد الحيض فهي تنتظر حتى تزول؛ لأن الكدرة المتصلة بالحيض حيض، لقول عائشة ـ رضي الله عنها ـ (لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء). والله أعلم.

س 47‏:‏ كيف تصلي الحائض ركعتي الإحرام‏؟‏ وهل يجوز للمرأة الحائض ترديد آي الذكر الحكيم في سرها أم لا‏؟‏

جـ‏:‏ أولًا‏:‏ ينبغي أن نعلم أن الإحرام ليس له صلاة فإنه لم يرد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أنه شرع لأمته صلاة للإحرام لا بقوله ولا بفعله ولا بإقراره‏.‏
ثانيًا‏:‏ إن هذه المرأة الحائض التي حاضت قبل أن تحرم يمكنها أن تحرم وهي حائض لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أمر أسماء بنت عميس امراة أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ حين نفست في ذي الحليفة أمرها أن تغتسل وتسثفر بثوب وتحرم وهكذا الحائض أيضًا وتبقى على إحرامها حتى تطهر، ثم تطوف بالبيت وتسعى‏.‏ وأما قوله في السؤال‏:‏ هل لها أن تقرأ القرآن‏؟‏ فنعم الحائض لها الحق أن تقرأ القرآن عند الحاجة، أو المصلحة، أمَّا بدون حاجة ولا مصلحة إنما تريد أن تقرأه تعبدًا وتقربًا إلى الله فالأحسن ألا تقرأه‏.‏

س 48‏:‏ سافرت امرأة إلى الحج وجاءتها العادة الشهرية منذ خمسة أيام من تاريخ سفرها وبعد وصولها إلى الميقات اغتسلت وعقدت الإحرام وهي لم تطهر من العادة وحين وصولها إلى مكة المكرمة ظلت خارج الحرم ولم تفعل شيئًا من شعائر الحج أو العمرة ومكثت يومين في منى ثم طهرت واغتسلت وأدت جميع مناسك العمرة وهي طاهر ثم عاد الدم إليها وهي في طواف الإفاضة للحج إلا أنها استحت وأكملت مناسك الحج ولم تخبر وليها إلا بعد وصولها إلى بلدها فما حكم ذلك‏؟‏

جـ‏:‏ الحكم في هذا أن الدم الذي أصابها في طواف الإفاضة إذا كان هو دم الحيض الذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح ويلزمها أن تعود إلى مكة لتطوف طواف الإفاضة فتحرم بعمرة من الميقات وتؤدي العمرة بطواف وسعي وتقصر ثم طواف الإفاضة، أما إذا كان هذا الدم ليس دم الحيض الدم الطبيعي المعروف وإنما نشأ من شدة الزحام أو الروعة أو ما شابه ذلك فإن طوافها يصح عند من لا يشترط الطهارة للطواف فإن لم يمكنها الرجوع في المسألة الأولى بحيث تكون في بلاد بعيدة فحجها صحيح لأنها لا تستطيع أكثر مما صنعت‏.‏

س 49‏:‏ قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فورًا، وليس لها أحد بمكة فما الحكم‏؟‏

جـ‏:‏ تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه، أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوع فإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذٍ صار ضرورة والضرورة تبيح المحظور‏.‏

س 50‏:‏ ما حكم المرأة المسلمة التي حاضت في أيام حجها أيجزئها ذلك الحج‏؟‏

جـ‏:‏ هذا لا يمكن الإجابة عنه حتى يُعرف متى حاضت وذلك لأن بعض أفعال الحج لا يمنع الحيض منه، وبعضها يمنع منه، فالطواف لا يمكن أن تطوف إلا وهي طاهرة وما سواه من المناسك يمكن فعله مع الحيض‏.‏

س 51‏:‏ تقول السائلة‏:‏ لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة على أن أعود في يوم من الأيام لأطوف طواف الإفاضة وطواف الوداع وبجهل مني بأمور الدين فقد تحللت من كل شيء وفعلت كل شيء يحرم أثناء الإحرام وسألت عن رجوعي لأطوف فقيل لي لا يصح لك أن تطوفي فقد أفسدت وعليك الإعادة أي إعادة الحج مرة أخرى في العام المقبل مع ذبح بقرة أو ناقة فهل هذا صحيح‏؟‏ وهل هناك حل آخر فما هو‏؟‏ وهل فسد حجي‏؟‏ وهل عليَّ إعادته‏؟‏ أفيدوني عمَّا يجب فعله بارك الله فيكم‏.‏

جـ‏:‏ هذا أيضًا من البلاء الذي يحصل من الفتوى بغير علم‏.‏ وأنت في هذه الحالة يجب عليك أن ترجعي إلى مكة وتطوفي طواف الإفاضة فقط، أما طواف الوداع فليس عليك طواف وداع مادمت كنت حائضًا عند الخروج من مكة وذلك لأن الحائض لا يلزمها طواف الوداع لحديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ ‏(‏أمر الناس أن يكون عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض‏)‏، وفي رواية لأبي داود‏:‏ ‏(‏أن يكون آخر عهدهم بالبيت الطواف‏)‏‏.‏ ولأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لما أخبر أن صفية طافت طواف الإفاضة قال‏:‏ ‏(‏فلتنفر إذًا‏)‏ ودلَّ هذا أن طواف الوداع يسقط عن الحائض أما طواف الإفاضة فلابد لك منه‏.‏ ولما كانت تحللت من كل شيء جاهلة فإن هذا لا يضرك لأن الجاهل الذي يفعل شيئًا من محظورات الإحرام لا شيء عليه لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 286‏]‏‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏قد فعلت‏)‏‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ‏}‏‏.‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 5‏]‏‏.‏ فجميع المحظورات التي منعها الله تعالى على المحرم إذا فعلها جاهلًا أو ناسيًا أو مكرهًا فلا شيء عليه، لكن متى زال عذره وجب عليه أن يقلع عما تلبس به‏.‏

س 52‏:‏ المرأة النفساء إذا بدأ نفاسها يوم التروية وأكملت أركان الحج عدا الطواف والسعي إلا أنها لاحظت أنها طهرت مبدئيًا بعد عشرة أيام فهل تتطهر وتغتسل وتؤدي الركن الباقي الذي هو طواف الحج‏؟‏

جـ‏:‏ لا يجوز لها أن تغتسل وتطوف حتى تتيقن الطهر والذي يُفهم من السؤال حين قالت ‏(‏مبدئيًّا‏)‏ أنها لم تر الطهر كاملًا فلابد أن ترى الطهر كاملًا فمتى طهرت اغتسلت وأدت الطواف والسعي، وإن سعت قبل الطواف لا حرج؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ سئل في الحج عمن سعى قبل أن يطوف فقال‏:‏ ‏(‏لا حرج‏)‏‏.‏

س 53‏:‏ امرأة أحرمت بالحج من السيل وهي حائض ولما وصلت إلى مكة ذهبت إلى جدة لحاجة لها وطهرت في جدة واغتسلت ومشطت شعرها ثم أتمت حجها فهل حجها صحيح وهل يلزمها شيء‏؟‏

جـ‏:‏ حجها صحيح ولا شيء عليها‏.‏

س 54‏:‏ سائلة‏:‏ أنا ذاهبة للعمرة ومررت بالميقات وأنا حائض فلم أحرم وبقيت في مكة حتى طهرت فأحرمت من مكة فهل هذا جائز أم ماذا أفعل وما يجب عليَّ‏؟‏

جـ‏:‏ هذا العمل ليس بجائز، والمرأة التي تريد العمرة لا يجوز لها مجاوزة الميقات إلا بإحرام حتى لو كانت حائضًا، فإنها تحرم وهي حائض وينعقد إحرامها ويصح‏.‏ والدليل لذلك أن أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ ولدت، والنبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ نازل في ذي الحليفة يريد حجة الوداع فأرسلت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ كيف أصنع‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي‏)‏ ودم الحيض كدم النفاس فنقول للمرأة الحائض إذا مرت بالميقات وهي تريد العمرة أو الحج نقول لها‏:‏ اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي، والاستثفار معناه أنها تشد على فرجها خرقة وتربطها ثم تحرم سواء بالحج أو بالعمرة ولكنها إذا أحرمت ووصلت إلى مكة لا تأتي إلى البيت ولا تطوف به حتى تطهر ولهذا قال النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لعائشة حين حاضت في أثناء العمرة قال لها‏:‏ ‏(‏افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي في البيت حتى تطهري‏)‏ هذه رواية البخاري ومسلم، وفي صحيح البخاري أيضًا ذكرت عائشة أنها لما طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة فدل هذا على أن المرأة إذا أحرمت بالحج أو العمرة وهي حائض، أو أتاها الحيض قبل الطواف فإنها لا تطوف ولا تسعى حتى تطهر وتغتسل، أما لو طافت وهي طاهرة وبعد أن انتهت من الطواف جاءها الحيض فإنها تستمر وتسعى ولو كان عليها الحيض وتقص من رأسها وتنهي عمرتها لأن السعي بين الصفا والمروة لا يشترط له الطهارة‏.‏

س 55‏:‏ يقول السائل‏:‏ لقد قدمت من ينبع للعمرة أنا وأهلي ولكن حين وصولي إلى جدة أصبحت زوجتي حائضًا ولكني أكملت العمرة بمفردي دون زوجتي فما الحكم بالنسبة لزوجتي‏؟‏

جـ‏:‏ الحكم بالنسبة لزوجتك أن تبقى حتى تطهر ثم تقضي عمرتها، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لما حاضت صفية رضي الله عنها قال‏:‏ ‏(‏أحابستنا هي‏؟‏‏)‏ قالوا‏:‏ إنها قد أفاضت‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏فلتنفر إذن‏)‏ فقوله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ‏(‏أحابستنا هي‏)‏ دليل على أنه يجب على المرأة أن تبقى إذا حاضت قبل طواف الإفاضة حتى تطهر ثم تطوف وكذلك طواف العمرة مثل طواف الإفاضة لأنه ركن من العمرة فإذا حاضت المعتمرة قبل الطواف انتظرت حتى تطهر ثم تطوف‏.‏

س 56‏:‏ هل المسعى من الحرم‏؟‏ وهل تقربه الحائض‏؟‏ وهل يجب على من دخل الحرم من المسعى أن يصلي تحية المسجد‏؟‏

جـ‏:‏ الذي يظهر أن المسعى ليس من المسجد ولذلك جعلوا جدارًا فاصلًا بينهما لكنه جدار قصير ولا شك أن هذا خير للناس، لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه لكانت المرأة إذا حاضت بين الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى، والذي أفتي به أنها إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي فإنها تسعى لأن المسعى لا يعتبر من المسجد، وأما تحية المسجد فقد يقال‏:‏ إن الإنسان إذا سعى بعد الطواف ثم عاد إلى المسجد فإنه يصليها ولو ترك تحية المسجد فلا شيء عليه، والأفضل أن ينتهز الفرصة ويصلي ركعتين لما في الصلاة في هذا المكان من الفضل‏.‏

س 57‏:‏ تقول السائلة‏:‏ قد حججت وجاءتني الدورة الشهرية فاستحييت أن أخبر أحدًا ودخلت الحرم فصليت وطفت وسعيت فماذا عليّ علمًا بأنها جاءت بعد النفاس‏؟‏

جـ‏:‏ لا يحل للمرأة إذا كانت حائضًا أو نفساء أن تصلي سواء في مكة أو في بلدها أو في أي مكان، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في المرأة‏:‏ ‏(‏أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم‏)‏‏.‏ وقد أجمع المسلمون على أنه لا يحل لحائض أن تصوم، ولا يحل لها أن تصلي، وعلى هذه المرأة التي فعلت ذلك عليها أن تتوب إلى الله وأن تستغفر مما وقع منها، وأما طوافها حال الحيض فهو غير صحيح، وأما سعيها فصحيح؛ لأن القول الراجح جواز تقديم السعي على الطواف في الحج، وعلى هذا فيجب عليها أن تعيد الطواف؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، ولا يتم التحلل الثاني إلا به وبناء عليه فإن هذه المرأة لا يباشرها زوجها إن كانت متزوجة حتى تطوف ولا يعقد عليها النكاح إن كانت غير متزوجة حتى تطوف والله تعالى أعلم‏.‏

س 58‏:‏ إذا حاضت المرأة يوم عرفة فماذا تصنع‏؟‏

جـ‏:‏ إذا حاضت المرأة يوم عرفة فإنها تستمر في الحج وتفعل ما يفعل الناس، ولا تطوف بالبيت حتى تطهر‏.‏

س 59‏:‏ إذا حاضت المرأة بعد رمي جمرة العقبة وقبل طواف الإفاضة وهي مرتبطة وزوجها مع رفقة فماذا عليها أن تفعل مع العلم أنه لا يمكنها العودة بعد سفرها‏؟‏

جـ‏:‏ إذا لم يمكنها العودة فإنها تتحفظ ثم تطوف للضرورة ولا شيء عليها وتكمل بقية أعمال الحج‏.‏

س 60‏:‏ إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يصح حجها‏؟‏ وإذا لم تر الطهر فماذا تصنع مع العلم أنها ناوية الحج‏؟‏

جـ‏:‏ إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فإنها تغتسل وتصلي وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف لأن النفاس لا حد لأقله‏.‏ أما إذا لم تر الطهر فإن حجها صحيح أيضًا لكن لا تطوف بالبيت حتى تطهر، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ منع الحائض من الطواف بالبيت والنفاس مثل الحيض في هذا‏.‏

جزاك الله خيرا

يعطيــج العافيـة عزيزتــي,,

يزاج الله خير ….. جعله الله في ميزان حسناتج …… والله هذي معلومات مهمة لازم نعرفها …..

موضوع رائع

جزاك الله خير

اللَّهُمَّ إِنَّي أسَألكَ رزقاً ليسَ لإحدِ علي منهُ مِنهَ و ليسَ لك في الآخره منه تبعهَ

جزاك الله الف خير

الحيض وأحكامه

الحيض وأحكامه

قال الله تعالى : خليجية وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ خليجية .

والحيض هو دم طبيعة وجبلة ، يخرج من قعر الرحم في أوقات معلومة ، خلقه الله لحكمة غذاء الولد في بطن أمه لافتقاره إلى الغذاء ، إذ لو شاركها في غذائها لضعفت قواها ، فجعل الله له هذا الغذاء ؛ لذلك قل أن تحيض الحامل ، فإذا ولدت قلبه الله لبنا يدر من ثدييها ؛ ليتغذى به ولدها ، ولذلك قل أن تحيض المرضع ، فإذا خلت المرأة من حمل ورضاع بقي لا مصرف له ؛ ليستقر في مكان من رحمها ، ثم يخرج في الغالب في كل شهر ستة أيام أو سبعة أيام ، وقد يزيد عن ذلك أو يقل ، ويطول شهر المرأة ويقصر حسبما ركبه الله من الطباع .

وللحائض خلال حيضها وعند نهايته أحكام مفصلة في الكتاب والسنة :

من هذه الأحكام أن الحائض لا تصلي ولا تصوم حال حيضها ، قال عليه الصلاة والسلام لفاطمة بنت أبي حبيش : خليجية إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة خليجية ، فلو صامت الحائض أو صلت حال حيضها لم يصح لها صوم ولا صلاة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاها عن ذلك والنهي يقتضي عدم الصحة ، بل تكون بذلك عاصية لله ولرسوله .

– فإذا طهرت من حيضها فإنها تقضي الصوم دون الصلاة بإجماع أهل العلم ، قالت عائشة رضي الله عنها : خليجية كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكنا نؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة خليجية ، متفق عليه .

– ومن أحكام الحائض أنها لا يجوز لها أن تطوف بالبيت ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تجلس في المسجد ، ويحرم على زوجها وطؤها في الفرج حتى ينقطع حيضها وتغتسل ، قال تعالى : خليجية وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ خليجية ، ومعنى الاعتزال : ترك الوطء ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : خليجية اصنعوا كل شيء إلا النكاح خليجية ، رواه الجماعة إلا البخاري ، وفي لفظ : " إلا الجماع " .

– ويجوز لزوج الحائض أن يستمتع منها بغير الجماع في الفرج كالقبلة واللمس ونحو ذلك .

– ولا يجوز لزوجها أن يطلقها وهي حائض ، قال تعالى : خليجية يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ خليجية ، أي : طاهرات من غير جماع ، وقد خليجية أمر النبي صلى الله عليه وسلم من طلق امرأته وهي حائض أن يراجعها ثم يطلقها حال طهرها إن أراد خليجية .

والطهر هو انقطاع الدم ، فإذا انقطع دمها فقد طهرت ، وانتهت فترة حيضها ، فيجب عليها الاغتسال ، ثم تزاول ما منعت منه بسبب الحيض ، وإن رأت بعد الطهر كدرة أو صفرة لم تلتفت إليها لقول أم عطية رضي الله عنها : " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا " ، رواه أبو داود وغيره وله حكم الرفع لأنه تقرير منه صلى الله عليه وسلم .

تنبيه هام :

إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس لزمها أن تصلي الظهر والعصر من هذا اليوم ، ومن طهرت منهما قبل طلوع الفجر لزمها أن تصلي المغرب والعشاء من هذه الليلة ؛ لأن وقت الصلاة الثانية وقت للصلاة الأولى في حال العذر .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " الفتاوى " ( 22 / 434 ) :
" ولهذا كان جمهور العلماء كمالك والشافعي وأحمد إذا طهرت الحائض في آخر النهار صلت الظهر والعصر جميعا ، وإذا طهرت في آخر الليل صلت المغرب والعشاء جميعا ، كما نقل ذلك عن عبد الرحمن بن عوف وأبي هريرة وابن عباس ؛ لأن الوقت مشترك بين الصلاتين في حال العذر ، فإذا طهرت في آخر النهار فوقت الظهر باق ، فتصليها قبل العصر ، وإذا طهرت في آخر الليل فوقت المغرب باق في حال العذر ، فتصليها قبل العشاء " انتهى .

وأما إذا دخل عليها وقت صلاة ، ثم حاضت أو نفست قبل أن تصلي ، فالقول الراجح أنه لا يلزمها قضاء تلك الصلاة التي أدركت أول وقتها ، ثم حاضت أو نفست قبل أن تصليها .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (23 / 335) في هذه المسألة :
" والأظهر في الدليل مذهب أبي حنيفة ومالك أنها لا يلزمها شيء ؛ لأن القضاء إنما يجب بأمر جديد ، ولا أمر هنا يلزمها بالقضاء ، ولأنها أخرت تأخيرا جائزا ، فهي غير مفرطة ، وأما النائم أو الناسي ، وإن كان غير مفرط أيضا ، فإن ما يفعله ليس قضاء ، بل ذلك وقت الصلاة في حقه حين يستيقظ ويذكر " انتهى .

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
من موقعه الرسمي

يزاااااج الله ألف خييير ع الموضوع..

جزاك الله خيرا واسكنك الفردوس الاعلى من الجنه

يزاج الله الف خير وجعله في ميزان حسناتج

اللهم آمين وياكم ،، حياكم الباري

هل يجوز اقراء القران من المصحف وقت الحيض ولابسه قفازات؟؟؟

هلا خواتي عندكم معلومات دينيه صحيحه بايجازة قراءة القران من المصحف وقت الحيض مع وجوب لبس القفازات انا ووايد سمعت من يحلل ومن يحرم فاءذا عندكن معلومات صحيحه واكيده افيدوني الله يجزيكن خير

فووووووووق

هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التفسير ..؟

السؤال: أحسن الله إليكم من أسئلة هذه السائلة تقول:

هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن من التفسير لأنها تخاف أن تنسى ما حفظته إن لم تداوم على القراءة ؟

الجواب

الشيخ: نعم يجوز لها أن تقرأ القرآن من التفسير وغير التفسير إذا كانت تخشى أن تنسى ما حفظته فإن كان من التفسير لم يشترط أن تكون على طهارة وإن كان من غير التفسير بأن يكون من المصحف فلا بد أن تجعل بينها وبينه حائل من منديل أو قفاز أو نحوه لأن المرأة الحائض وكذلك من لم يكن على طهارة لا يحل له أن يمس المصحف.

الشيخ بن عثيمين رحمه الله .
https://www.ibnothaimeen.com/index.shtml

الدال على الخير كفاعله .
جزاكم الله خيرا .

بارك الله فيج اختي خلود

وياك اختي الفاضلة خليجية مشكورة

للرفع خواتي

للرفع خواتي

سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده سبحان الله وبحمده

للي تعاني من احتباس الحيض .تعالي بقولج

الحيض المحتبس
The withhold catameniaالسمسم
ينصح ابن سينا التي تعاني من احتباس الحيض بأكل السمسم لعدة أيام حتى تتخلص من هذا الاحتباس.
الجرجير
يمكن للمرأة التي تعاني من احتباس الحيض بأكل الجرجير نيئاً على أن تبدأ بذلك قبل موعد الطمث بأيام.
اليانسون
إن تناول مستحلب اليانسون المحلى بالسكر بمعدل كوب صغير في اليوم يؤدي إلى إدرار الحيض. على أن يبدأ بذلك قبل موعد الدورة بأيام قليلة.
الهيل
إن تناول مغلي حب الهيل يؤدي إلى إدرار الحيض. إذ يؤخذ مقدار 3 غرامات من الهيل فيوضع في كوب من الماء ويغلى على النار، ثم يترك حتى يتخمر لمدة ربع ساعة ويشرب منه بمقدار ثلاثة فناجين موزعة على ساعات النهار.
ملاحظة: ولتهدئة آلام الحيض يوصى بما يلي:
شرب مغلي النعناع.
شرب مستحلب أزهار الاقحوان.

جزاج الله خير

جزاج الله خير

استغفر الله واتوب اليه
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله

اب اب اب اب^^

شقايل يعني احتباس الحيض

!!!!!!!

جزاج الله خيرر
صدق كنت محتاجه هالوصفه اذا تفيد ان شاء الله
من كم يوم الدوره عندي بالقطاره احسها محبوسه

استغفر الله واتوب اليه
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله

استفسار عن تأخر الحيض ؟

انا العادة الشهرية عندي دايماً منتظمة ..وجتني الام بالظهر والصدر قبل كمن يوم .. بس تأخرت عندي .. صار لها يومين .. واختفت الالام .. مدري .. هل امكن اكون حامل؟؟

هل يرافق الحمل وحام ؟ ولابس لوعة ؟

ما عندي فـكرة ،،
ربي يرزقج

الله يرزقج

للرفع

ان شاء اللة حامل

ان شاء اللة حبيبتى تكونين حامل بس تسوين تيست الحمل المنزلى ولما يظهر خط خفيف تروحين للدكنورة سيدا علشان المتابعة

انزين .. شو اسم جهاز الفحص المنزلي ؟؟ بشتريه باجر .. وان شاء الله اكون حامل يارب^^

دعواتكن اخواتي .. ^^

حبيبتي انتي سيري اي صيدليه لأن التستات تختلف .. بس قولي له ابي برقنت تيست و هو بيعطيج و على العلبه التعليمات .. ^_^

و مبرووووووووك مقدما و ان شاء الله تكونين حامل و ربي يرزقج بالذريه الصااالحه ..

بالخطوات في الحديث الصحيح كيفية غسل المرأة من الحيض مهممممممممم

——————————————————————————–

كيفية غسل المرأة من الحيض مهممممممممم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسأل الله أن يجعل عملى خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعكم به ..
أختي الحبيبة: اعلمي أنه عليك معرفة أمور دينك فعليك بالبحث و القراءة كي تستفيدي و تفيدي غيرك . و لا تنسي انك ستكونين يوما أم و ستعدين جيلا فاحرصي على أن يكون جيلا صالحا.

أخواتى الكريمات / أن نذكر كيف تغتسل المرأة بالتفاصيل ليس فيه عيب
لأنه من الضروري أن تعرف المرأة كيفية الاغتسال من الحيض
و لا عيب في ذلك

بل العيب أن نجد فتيات كثيرات إن لم أقل معظم الفتيات لا يعرفن كيفية الاغتسال من حيضهن
و نحن نرضى بذلك
و نسكت
دون أن يعلم الزوج زوجته
و لا الأخت أختها ، و لا الصديقة صديقتها…
بقصد نشر الوعي بين فتياتنا اللاتي يجهلن كثيرا من أمور دينهن كما هو ملاحظ
خاصة الحيض و كيفية الاغتسال منه
فندرج هنا طريقة الغسل باختصار
لأن الاغتسال من الحيض ليس هو الاغتسال العادي دون حيض كما يعتقد الكثير الكثير
و نسال الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا.

( أولا )كيف تعرفين أن أيام حيضك قد انتهت و أنك طهرتى ؟
أى : ما هى علامات الطهر و التى بظهورها يجب الغسل ؟

روى عن السيدة عائشة " رضى الله عنها " أن النساء كن يبعثن إليها بالدرجة فيها الكرسف فيه الصفرة من دم الحيض ، فتقول : لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء ، تريد بذلك الطهر من الحيض
الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح وذكره البخاري تعليقا – المحدث: النووي – المصدر: الخلاصة – الصفحة أو الرقم: 1/233
و معنى الكرسف : القطن الأبيض
و القصة البيضاء فسرت بأحد أمرين: إما القطنة التي ينزل فيها الطهر
وإما المقصود به الرطوبة التي تنزل بعد انقطاع الحيض وهو سائل أبيض يشبه بياض البيض والله أعلم .

فالنساء كن يسألن عائشة – رضي الله عنها لعلها بهذا الأمر لأنها كانت مع النبي – صلى الله عليه وسلم – ، لأنهن كن يستحين من سؤال الرجال عن ذلك، ولشدة حرصهن على البراءة من الحيض لئلا يصلين وهن غير طاهرات، ولئلا يدعن الطهر وهو لازم لهن فكن يلجأن إليها لتبديد الشك الذي يغامر النساء كثيراً في كل عصر ومصر.. ولا سيما في رمضان والحج،

و من الحديث نفهم التالى :
فى آخر أيام حيضك عليكِ أن تتأكدى كل عدة ساعات مثلا أو عند دخول وقت كل صلاة أنك لا زلت حائض ، و ذلك باستخدام قماشة أو منديل مثلا يكون أبيض ، فإذا دخل و خرج أبيض كما هو فقد انتهى الحيض و وجب عليكِ الغسل ، أما إذا خرج به أى آثار من دم فانتظرى ..

تنيه هام
فى بعض النساء تكون علامة الطهر عندهن واضحة و هى بخروج سائل أبيض تعرفه ، فإذا رأيته عرفت الطهر ، أما ما سبق فهو لمن يشتبه عليها الأمر …

تنبيه آخر<FONT color=#000000>
إذا طهرت من الحيض طهراً صحيحاً وذلك بنزول السائل الأبيض الذي ينزل سائر الشهر ثم رأيت بعده دماً أو صفرة أو كدرة فإنها لا تعد شيئاً لحديث أم عطية "كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً" .

(أما عن كيفية الغسل فهى كالتالى )
* تنوى الغسل و الطهارة بالقلب لا أن تتلفظ بها باللسان فالنية محلها القلب .
* تبدأى بالتسمية فتقولى " بسم الله "
* يستحب تتبع مجري الدم بالماء ثم بقطعة قطن فيها مسك(أو صابون أو…).
* تغسل يديها ثلاثا ثم تغسل الفرج جيدا و تطهره من الأذى
* تتوضأ وضوئها للصلاة
* تغسل رأسها حتى يصل الماء إلى باطن الرأس
(إذا كان شعر المرأة مضفورا ضفرا قويا يمنع وصول الماء إلى الباطن وجب عليها حله أما إن كان ضفرا رقيقا لا يمنع الماء من الوصول إلى بشرة الرأس فكان لها أن تغتسل و إن لم يزل عليها الضفر)
* تجعل الماء يفيض على سائر جسدها مع الدلك بيدها فتبدأ بشقها الأيمن (النصف الأيمن من الجسم) ثم تنتقل إلى الشق الأيسر (النصف الأيسر من الجسم) ثم تغسل قدميها .
* هذا ليعلم كل من تسول له نفسه شتم المسلم أو التحقير بديننا الحنيف أن ديننا هو دين طهارة
* نعم فليعلم ذلك الذي يدعي الجبروت و الهيمنة أن ديننا دين عدل أيضا:

فبينما كان اليهود يبتعدون و ينفرون من المرأة أثناء حيضها معتقدين أن كل ما تلمسه الحائض يعتبر نجسا
و بينما كان النصارى يبالغون في الأمر فيجامعون زوجاتهم أثناء الحيض، متجاهلين أنه أذى
جاء ديننا يعدل و يتوسط في ذلك
فالحائض تقوم بكل أعمالها عادية، ما عدا الصوم، و الصلاة، و الطواف بالبيت، و الوطء في الفرج.
أريد الإشارة إلى انه يمكنها الذكر و التسبيح و الدعاء…..كما أن زوجها قد يستطيع لمسها دون أن يطأ فرجهاا لأن في ذلك أذى
وجزاكم الله خيراَ

اللهم اجعل اولادي قرة عين لى ولوالدهم اللهم أنى أعيذهم بك من الشيطان الرجيم .
اللهم أحفظهم من بين يديهم ومن خلفهم و عن يمينهم وعن شمالهم..
واقذف التوحيد في قلبهم واعني على تربيتهم يارحيم..

منقول

الله يجزيج خير على الموضوع وياليت كل ام تهتم انها توصل المعلومه الصحيحه لبنتها

يزااااااااااااااااج الله ألف خير ع معلومااات مفيده

جزاج الله الف خير اختي

جزاج الله الف خير اختي

شكرا اختي على موضوعج المهم للمرأة المسلمة

نأسف حقا لوجود نساء المسلمين يجهلن احكام الطهارة

يضيق وقتهن لتعلم أمور دينهن، أما لدنياهن ففي الوقت متسع

وموضوعج ان شاء الله في ميزان حسناتج

جزاج الله الخير

اهمية شرب الماء وفت الحيض والنفاس

اهمية شرب الماء وفت الحيض والنفاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني موضوع وحبيت أنقوله لعيونكم
الكل كان يحذرنا من الاكثار من شرب الماء وقت الحيض أو النفاس ؟؟؟

يا ترى هل كلامهم مبني على دراسات و الا كل واحد يحط من راسه ؟؟
معلومه وصلتني و حبيتكم تستفيدون منها

منذ سنوات طوال…وبالتحديد منذ أن أتتني الدورة الشهرية لأول مرة….وأصبحت فتاة بالغة يتوجب عليها صيام شهر رمضان……حدثتني أمي بأنه يتوجب علي عدم الصلاة في تلك الأيام التي أكون فيها حائض دون قضائها….وافطار نفس الأيام في شهر رمضان .. وقضاءها في أيام أخرى أكون فيها طاهرة..بعد رمضان…

لماذا..؟!!!الاجابة ….لأن الشريعة الاسلامية امرتنا بذلك….

ولكن لماذا….؟!!!…ماهي الحكمة وراء ذلك…؟

لم أجد اجابة واضحة….حتى في كتاب الفقه الذي درسناه في المدرسة…..لم تكن هناك حكمة مشروحة….

ظل السؤال يتردد في ذهني…وكنت كما كثير من الطالبات في المدرسة أستحي أن آكل أو اشرب في المدرسة أو في البيت في شهر رمضان أمام الناس….وحتى أحيانا عندما أكون لوحدي….فكانت أمي حفظها الله تعالى تنهرني…وتقول لي أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاك هذه الرخصة…رخصة الافطار في رمضان أيام الحيض….فيجب عليك أن تشربي وتأكلي…..فاالله سبحانه وتعالى له حكمة في ذلك حتى ولو لم تكن واضحة لنا…الآن….

ومرت السنوات….ودرست الطب…وبحثت بين كتبه اجابة ذلك السؤال…..الذي لم أنساه……ولن أنساه……
وأيضا لم تتضح لي الاجابة بصورة كبيرة….

حتى عرفت الاجابة الآن…..خلال تدريبي باحدى مستشفيات جمهورية ألمانيا……
هؤلاء القوم اللذين لايؤمن أغلبهم بالاسلام…..ولكن سبحان الله تعالى…..دائما يكتشفون أمورا قد ذكرها الاسلام من قبل أكثر من أربعة عشر قرنا….ولكننا نحن المسلمون لانبحث بها كثيرا…….خاصة في هذا الزمان….

المهم….خلال تدريبي…قام الاطباء بقسم النساء والتوليد بعمل سمنار(محاضرة) مع عينة من طالبات المدارس اللاتي قد اقتربن أو وصلن لسن البلوغ…وكانت النصيحة الموجهة إليهن هي…( أكثري من شرب الماء في فترة الحيض لأهميته في المحافظة على توازن هرمونات المرأة في تلك الفترة…..وتقليله من احتمال حدوث التهابات واحتقان في منطقة الحوض…)…كما أنه يقلل من التوتر المصاحب للدورة الشهرية…حيث أن الهرمون المسؤول عن انزال الحيض لوحظ أنه يحفظ ملح الصوديوم في الجسم ويقلل خروجه مع البول…فنلاحظ في اليومين السابقين للدورة وجود ورم خفيف في البطن والقدمين أحيانا وفي أنحاء أخرى من الجسم…كما نلاحظ تغير المزاج…..لذلك فان شرب الماء ينشط ويزيد اخراج الملح الزائد من الجسم ….فيقلل تلك التأثيرات…

سبحان الله تعالى….

ورجعت ذاكرتي الى الوراء قليلا…قبل حوالي السنة…حينما قمت بعملية أطفال الأنابيب….وتعرضت لمضاعفات فرط التنشيط للمبيضين….والتي يتنشط بها المبيضين بشدة وتتكون أكياس كثيرة عليه ويتجمع الماء في منطقة الحوض وقد يزيد ويرتفع الى مستوى البطن أو حتى الى الصدر….
فقررت طبيبتي بالعيادة انه اذا لم يحدث حمل بعد ترجيع الأجنة فسوف تقوم باعطائي حبوب منع الحمل لتخفيف نشاط المبيضين وازالة الأكياس التي تكونت…

قللقت كثيرا…خاصة انني أعرف مضاعفات حبوب منع الحمل وغيرها من الهرمونات التي لا احبذ تناولها أبدا….

وعندما زادت علي الآلام اتجهت الى المستشفى وهناك قابلت أخصائيا بقسم الطوارئ نصحني بشرب الكثير من الماء(ثلاث ألتار يوميا على الاقل)…وأبقاني بالمستشفى لمدة أسبوع …لاعطائي عدد من المحاليل الوريدية فقط(لعدم قدرتي على شرب الماء بكثرة في تلك الفترة)ولم يعطني أي علاجات اخرى….حيث كان رأيه أن أفضل علاج لفرط التنشيط أو لتكيسات المبايض أو لتنظيم واستعدال أي نوع من أنواع لخبطة الهرمونات الأنثوية هو شرب الماء بكثرة….
فواصلت شرب الماء بعد خروجي من المشفى…كأنه دواء ….أشربه يوميا….وبكثرة….

ولم يكتب الله تعالى لي الحمل في تلك التجربة…
وبعد نزول الدورة الجديدة(أي بعد مرور شهر واحد فقط على التنشيط) ذهبت الى طبيبتي بالعيادة…وكانت دهشتها كبيرة حين فحصي…حيث لم يبقى من الأكياس الكثيرة التي كانت ظاهرة سوى كيسين فقط في المبيض اليمين…أما المبيض الشمال فقد عاد طبيعيا (والحمدلله تعالى القدير وحده على كل شيء)….وقالت لي أنها كانت ستكتب لي حبوب منع الحمل …ولكنها الآن تستغرب النتيجة التي أمامها…وستتركني لمدة شهر آخر وأعود اليها سواء جاءت الدورة في موعدها أم لم تأتي(لأنها كانت تتوقع ان تحدث لي لخبطة)….

واصلت خلال هذا الشهر شرب الماء مع التوكل والثقة بالله تعالى…. والحمدلله تعالى أتت الدورة الشهرية في موعدها…وذهبت الى العيادة والحمدلله…. بفضله سبحانه ثم بفضل مواصلة شرب الماء وجدت طبيبتي أن كلا الكيسين المتبقيين قد اختفيا والحمدلله تعالى رب العالمين…
من دون أي علاج دوائي…

سبحانك اللهم وبحمدك….سبحان ربي العظيم

عرفت الآن لماذا حرم الله تعالى على المرأة الصيام خلال الدورة الشهرية أو النفاس….

حتى تستطيع أن تشرب كثيرا في تلك الفترة….ولاتحدث لها مضاعفات اذا صامت وتوقفت عن شرب الماء في تلك الأيام….

أختي العزيزة….رسالتي لك هي التأمل في مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا نحن عباده….خلقنا …وهو وحده العليم بما فيه الخير لنا…….

حرم علينا نحن معشر النساء الصيام عند الحيض أو النفاس لخطورته على صحتنا….نظرا لأهمية شرب الماء في تنظيم هرمونات جسمنا الأنثوية خلال تلك الفترة وحفظ توازنها….

فإلى كل أخت لي…. لم أرها ولكني أحبها في الله…

إلى كل من تعاني من اضطراب في الدورة الشهرية…
أو تكيسات المبايض…
وبشكل خاص…الى من تتناول حبوب منع الحمل أو أي نوع من المنشطات….
والى كل مقبلة على تجربة أطفال الانابيب الملزمة بتناول كمية كبيرة من المنشطات…
والى من تعاني أي نوع من أنواع اضطراب الهرمونات…
أو قد تكون تعاني من آلام والتهابات بمنطقة الحوض والمسالك البولية…
أنصحك أختي قبل الذهاب الى الأطباء…..والخوض في أمواج بحر العلاج العاتية…. وتناول العديد من الأدوية التي لها الكثير من المضاعفات على جسمك ونفسيتك….والتي قد تكونين في حوجة لها حقا…أو لاتكونين…..
أنصحك بعد التوكل والثقة بالله تعالى الشافي المعافي الحامي الحفيظ….أن تقومي أولا بشرب ثلاث ألتار من الماء الصافي يوميا (ليس محسوب معها السوائل الأخرى كالشاي والعصائر)…
اشربيه اختي كأنه دواء……ولن يضرك أبدا ……سوى بكثرة التردد على الحمام….

اشربيه…….فجريان الماء في عروقك…وسرعة دوران الدورة الدموية….وزيادة كمية الدم الواصل للغدة النخامية والدرقية والمبيضين….كفيل باذن الله تعالى لتنشيط وموازنة أي خلل بغدد الجسم باذن الله تعالى…
كما أنه سيقلل نسبة حدوث التجلطات الدموية التي تعتبر اكبر مضاعفات حبوب منع الحمل…خاصة لمن لديها قابلية للتجلطات…
وسترين وستحسين بالفرق في صحتك…وفي فحوصاتك…اذا التزمت بهذا الأمر لمدة شهرين الى ثلاث أشهر……
منقووووووووووووووول

سبحاااااااااان الله كيف رحيم بعباده..
مشكوووره اختيه والله يوفقج

مشكورة الغلا علي المعلومات القيمة وجزاك الله كل خير

منورين حبايبي

تسلم ايدج عالموضوع الرائع

مشكووووورة ع المعلومه

مشكووووورة ع المعلومات