منو يعرف مشتقات الخنزير!!

صباح الخير حبيباتي

اريد اعرف كيف اكتب هالجملة بالانجليزي؟؟

هذا المنتج خالي من لحم الخنزير او مشتقاته .. او شي جي شبيه بالجمله هاي

اللي تعرف دخيل والديها تخبرني

ويزاكم الله خير ^^

عاد موضوعي نزل القاع ومحد قراه اصلا

بلاكم

للفايده
هاي هي الجمله

Free of pork products and alcohol-free

المتفيجه بس تقرأ عن الخنزير

[FONT="Arial Black"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا خواتي اللي تحس انها تحب القرايه تقراه كله بلا تردد
صح طويل وطويل واااايد
لكن الخطبه هاذي راااائعه بل اكثر من رااائعه جزا الله ملقيها خير الجزاء

أنفلونزا الخنازير

إبراهيم بن محمد الحقيل

أنفلونزا الخنازير (1/2)

الحمد لله العليم الحكيم، أحلَّ لعباده من المآكل أطيبَها، وحرَّم عليهم خبائثَها؛ رحمة منه – سبحانه – بهم، ورعاية لمصالحهم، وحفاظًا على سلامة قلوبهم وأبدانهم، نحمده على شريعته الكاملة، ونشكره على نِعَمه المتتابعة، فكم ساقَ لنا من الخير! وكم دفع عنا من الضر! وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا يُردُّ أمره، ولا يهزم جنده، ولا حول ولا قوة إلا به، سبحانه وبحمده، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، جاء بالهدى والرشاد من عند ربه – سبحانه – للإنس والجن كافة؛ {يَأْمُرُهُمْ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ} [الأعراف: 157]، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

أما بعد:فاتقوا الله – عباد الله – وأطيعوه، والزموا شريعته، وتمسكوا بدينه؛ فلا صلاح للعباد إلا به، وإنكم مسؤولون عنه؛ {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزُّخرف: 43 – 44].

من رحمة الله – تعالى – بعباده، وإحسانه إليهم لما خلقهم: أنه – عز وجل – آواهم وكفاهم، وأمدَّهم بما ينفعهم، ومنعهم مما يضرهم، ورزقهم عقولاً يدركون بها الخير والشر، والنفع والضر، وأنزل عليهم الشرائع لهدايتهم في شؤونهم الدينية والدنيوية.

والغذاء ضروري لبقاء الحياة البشرية، ومن رحمة الله – تعالى – بعباده: أنه – سبحانه – رزقهم غذاءهم لحياة أبدانهم، وأنزل عليهم كتابه لحياة قلوبهم، وفصَّل فيه ما أباح لهم، وبيَّن لهم ما حرَّم عليهم، وفي القرآن سورة الأنعام، فيها ذِكر كثير من أحكام الطعام، غير ما ذكر في سواها من السور والآيات، فلا مجال للنظر في ذلك وقد كفانا الله – تعالى – ذلك بعلمه المحيط بكل شيء، وإنَّ الاعتداء كل الاعتداء في عدم الامتثال لأمر الله – تعالى – فيما أنزل علينا من الآيات، وما فصل فيها من الأحكام؛ {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالمُعْتَدِينَ} [الأنعام: 119].

وسبب الهوى المضلِّ عن سبيل الله – تعالى – بلا علم هو اتِّباع الشيطان، الذي أقسم بعزة الله – تعالى – ليغوينَّ البشرَ أجمعين، والشهواتُ من أوسع أبواب غوايته؛ لأنها موطن ضعف البشر، ومكمن عجزهم، وموقع زلتهم، وما أخرج الأبوين – عليهما السلام – من الجنة إلا شهوةُ الأكل من شجرةٍ ظنَّا أن الخلد فيها، وسبب طلبهم للخلد في الجنة ما وجدوا فيها من لذيذ الطعام والشراب والعيش الرغيد.

إن شهوات البطن والفرج هي أكثر شيء يغزو الشيطان به بني آدم، وطريقة الشيطان في استدراج بني آدم إلى معاصي البطون والفروج هي أخذهم إليها بالتدرُّج خطوة خطوة، حتى يصل الآدمي للمعصية الكبرى؛ ولذا حذر الله – تعالى – من اتباع خطوات الشيطان، وكرَّر ذلك في أربعة مواضع من القرآن:
موضعٌ منها يأمرهم ربهم – سبحانه – فيه بالدخول في كافة شرائع الإسلام، ويحذرهم من خطوات الشيطان الذي يصدهم عن ذلك؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208].
وموضعان في سياق ذكر المآكل والمشارب؛ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168]، والموضع الآخر في سورة الأنعام: {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [الأنعام: 142].

والموضع الرابع في سياق ذكر الزنا والقذف والفواحش؛ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ} [النور: 21].

ومعلوم أن شهوة ملء الجوف بالطعام تتكرر أكثر من شهوة الفرج، والمرء يصبر على ترك النكاح ما لا يصبر على فقد الطعام والشراب، فمظنةُ الوقوع في إثم إشباع الجوف بالمحرَّم أكثرُ من مظنة الوقوع في إثم إشباع الفرج بالحرام؛ ولذا كان التحذير في القرآن من خطوات الشيطان في شهوات ملء الجوف على الضِّعف منها في الفرج.

إن من خطوات الشيطان أن يزيِّن للناس أكل بعض المحرمات؛ لتوافرها، أو لرخص قيمتها، أو لتوهم لذَّتها، أو من باب تجربتها حتى يألفوها، وتنبت أجسادهم من الخبائث التي حرَّمها الله – تعالى – عليهم.

ومن خطواته في هذا الباب أيضًا: أن يزين للتجار الاتِّجارَ بهذه المحرمات وتسويقها، والقفز على النصوص التي تحرمها بمعارضتها، أو تأويلها، أو الاحتيال عليها؛ كما فعل أهل الكتاب حين استباحوا ما حرم الله – تعالى – عليهم بأنواع الحِيَل.

والخنزير مخلوق بغيض قبيح خبيث، ابتلى الله – تعالى – به البشرَ، وحرَّمه عليهم تحريمًا شديدًا، كرر التأكيد عليه في أربع آيات من القرآن الكريم:
في سورة البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ} [البقرة: 173].

وفي المائدة: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الخِنْزِيرِ} [المائدة: 3].

وفي سورة الأنعام التي عالجتْ مسألة الطعام، وما يحل منه وما يحرم: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [الأنعام: 145].

وفي النحل: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ} [النحل: 115].

قال عدد من المفسرين: "أجمعت الأمَّةُ على أن الخنزير بجميع أجزائه محرَّم، وإنما ذكر الله – تعالى – لحمه؛ لأن معظم الانتفاع متعلق به".
وقال العلامة ابن حزم – رحمه الله تعالى -: "لا يحِلُّ أكلُ شيءٍ من الخِنزِيرِ، لا لحمِهِ، ولا شحمِهِ، ولا جِلدِهِ، ولا عصبِهِ، ولا غُضرُوفِهِ، ولا حشوتِهِ، ولا مُخِّهِ، ولا عظمِهِ، ولا رأسِهِ، ولا أطرافِهِ، ولا لبنِهِ، ولا شعرِهِ".

واشتدَّ فيه قولُ التابعي الجليل قتادة السدوسي – رحمه الله تعالى – فقال: "مَن أكل لحم الخنزير، عُرضت عليه التوبة، فإن تاب، وإلا قُتل"، ولعل سبب تشديده فيه أن الخنزير صار شعارًا للنصارى بعد أن حرَّفوا دينهم، وتلاعبوا بكتابهم، وخرجوا عن شريعة المسيح – عليه السلام – ولذا فإن تحريم الخنزير وقتله من أهم الأعمال التي يقوم بها عيسى – عليه السلام – حين ينزل في آخر الزمان؛ كما جاء في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَنْزِلَ فِيكُم ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ))؛ رواه الشيخان.

وقد بوب البيهقي – رحمه الله تعالى – على هذا التشديد في الخنزير، فقال: "باب الدليل على أن الخنزير أسوأ حالاً من الكلب، ثم نقل عن الشافعي – رحمه الله تعالى – قوله: لأن الله – سبحانه وتعالى – نصَّه، فسماه نجسًا" اهـ.

والله – تعالى – لما حرَّم أكل الخنزير، فإنه – سبحانه – حرَّم بيعَهُ وثمنه؛ كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إِنَّ الله حَرَّمَ الخَمْرَ وثَمَنَهَا، وَحَرَّمَ المَيْتَةَ وَثَمَنَهَا، وَحَرَّمَ الخِنْزِيرَ وَثَمَنَهُ))؛ رواه أبو داود.

وجاء في السنة ما يدل على الحذر من استخدام آنية الكفار الذين يأكلون الخنازير، ويلطخون أوانيهم بلحمه ودهنه، فلا تستخدم حتى تغسل؛ لئلا يعلق شيء من قذر الخنزير فيها؛ كما في حديث أبي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ – رضي الله عنه -: أنَّه سأل رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: "إِنَّا نُجَاوِرُ أَهْلَ الكِتَابِ وَهُمْ يَطْبُخُونَ في قُدُورِهِم الخِنْزِيرَ، وَيَشْرَبُونَ في آنِيَتِهِم الخَمْرَ"، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((إنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَكُلُوا فيها وَاشْرَبُوا، وَإِنْ لم تَجِدُوا غَيْرَهَا، فَارْحَضُوهَا بِالمَاءِ، وَكُلُوا وَاشْرَبُوا))؛ رواه أبو داود.
بل بلغ من تقبيح الخنزير واستقذاره، أن الأعمال المستقبحة المحرمة تمثَّل به؛ من باب التحذير والتنفير؛ كما في حديث بُرَيْدَةَ – رضي الله عنه -: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((مَن لَعِبَ بِالنَّرْدَشير فكأنما صَبَغَ يَدَهُ في لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ))؛ رواه مسلم، والنردشير هو النرد، وهي لغة الفرس؛ لأن تلك اللعبة جاءت منهم.

يقول الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى -: "فإذا كان هذا التنفير لمجرد اللمس، فكيف يكون التهديد والوعيد الأكيد على أكله والتغذِّي به؟! وفيه دلالة على شمول اللحم لجميع الأجزاء من الشحم وغيره" اهـ.

وأهل علم الحيوان، والمربون للخنازير ومنتجوها، يقرُّون بأن الخنزير أقذر الحيوانات، وأنه يأكل كل مستقذر من الحشرات، والعذرة، وغيرها، حتى إنه يأكل فضلاته، ولو وضع في مكان نظيف، وقدمت له أحسن الأعلاف، فإنه لا يغيِّر طبعه القذر الخبيث.

ومن الثابت شرعًا وطبًّا: أن نوع الأكل، وكثرة اختلاط الإنسان بالحيوان، يؤثران في طبعه وأخلاقه؛ كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الخُيَلاَءُ وَالفَخْرُ في أَهْلِ الخَيْلِ وَالإِبِلِ، وَالسَّكِينَةُ في أَهْلِ الغَنَمِ))؛ رواه أحمد، قال أهل العلم: "الغذاء يصير جزءًا من جوهر المغتذِي، فلا بدَّ أن يحصل للمغتذِي أخلاق وصفات من جنس ما كان حاصلاً في الغذاء، والخنزير مطبوع على حرص عظيم، ورغبة شديدة في المشتهيات، فحَرُم أكلُه على الإنسان؛ لئلا يتكيَّف بتلك الكيفية"، ويقول ابن خلدون – رحمه الله تعالى -: "أكلَتِ الأعراب لحمَ الإبل، فاكتسبوا الغلظة، وأكل الأتراك لحم الفرس، فاكتسبوا الشراسة، وأكل الإفرنج لحم الخنزير، فاكتسبوا الدياثة".

نسأل الله – تعالى – العصمة مما حرَّم علينا، وأن يكفينا بحلاله عن حرامه، وبطاعته عن معصيته، وبفضله عمن سواه.

وأقول ما تسمعون وأستغفر.

الخطبة الثانية

لحمد لله حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.

أما بعد:فاتقوا الله – تعالى – وأطيعوه، واحذروا ما يسخطه؛ فإن أخذه أليم شديد؛ {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا البَلَاغُ المُبِينُ} [المائدة: 92].
أيها المسلمون:تتوالى على البشر في هذه الأزمان المتأخرة أمراضٌ وأوبئة يخشون فتكها، ويحاذرون ضرها، وخلال السنوات الماضية عرف الناس حمى الوادي المتصدع التي أصابت الأغنام، ثم جنون البقر، ثم أنفلونزا الطيور، التي أثبت كثير من الباحثين أن سببها الخنازير التي احتضنت المرض، فنقلته الطيور منها، لتظهر في هذه الأيام أنفلونزا الخنازير.

والخنزير ثبت تحريمه في شريعة موسى – عليه السلام – وبقيت نصوص تحريمه فيما بقي مما لم يحرَّف من التوراة المحرفة؛ ولذا فإن اليهود الملتزمين بالتوراة المحرفة يحرِّمونه على أنفسهم، ويذكر نصارى الشرق في قاموسِ كتبهم المقدسة: أن الناس في عصر المسيح – عليه السلام – ما كانوا يأكلون الخنزير.

وإنما أحدث النصارى ذلك بعده – عليه السلام – مما حرفوه من دينهم، وغيَّروه من كتابهم؛ ولذا دعا بعض رهبانهم في هذا العصر إلى الامتناع عن أكل الخنازير، وطالبوا بقتلها.

وقد ثبت في أبحاث الغربيين الطبية أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من أربعمائة وخمسين مرضًا وبائيًّا، وهو يقوم بمهمة الوسيط في نقل سبعة وخمسين منها إلى الإنسان؛ ولكن علوهم يجعلهم يكابرون ولو ضروا أنفسهم، وأهلكوا البشر معهم، وانتفاع تجار الخنازير ببيعها يدفعهم لأَسْرِ البسطاء من الناس بالدعايات لمنتجاتهم الخبيثة، والآن يجنون ثمار هذا الاستكبار، ويجرُّون البشرية معهم إلى هوة سحيقة، لا يعلم مداها إلا الله – تعالى – ذلك أن وباء الخنازير لو انتشر لكان طاعون العصر – نسأل الله تعالى العافية والسلامة – والمسؤولون منهم صرحوا بأن الآلاف في أوربا قد يهلكون بسبب وباء الخنازير، ومنظمة الصحة العالمية قد قرَّرت رفع حالة التأهب لمواجهة هذا الوباء إلى الدرجة الخامسة، وهي الدرجة التي تسبق إعلان حالة الوباء العالمي.

ومع كل ذلك، فإنهم لا يزالون مستكبرين عن شرائع الله – تعالى – ويريدون تغيير اسم هذه الأنفلونزا، ليكون اسمها الأنفلونزا النبيلة، أو الأنفلونزا المكسيكية؛ لئلا تتأثر تجارة الخنازير بعزوف شعوبهم عنها.

وقبل ثنتين وأربعين سنة انتشر هذا الفيروس في الصين، فقتل مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي تاريخ إسبانيا ذُكر فيروس للأنفلونزا صدر من ديارهم، فقتل على وجه البسيطة ما يقارب مائة مليون إنسان قبل تسعين سنة من الآن؛ ولذلك خافوا هذا الخوف؛ لمعرفتهم بعواقب انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير في الناس.

إن هذه الأمراض المتلاحقة التي يخافها البشر لَتدلُّ على عجزهم وضعفهم أمام قدرة الرب – جل جلاله -: {وَللَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [الفتح: 7]، {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الطَّلاق: 12]، {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدَّثر: 31]، كما تدل على أن استنكاف البشر عن شريعة الله – تعالى – هو الهلاك في العاجل والآجل، وأن الله – تعالى – لا يظلم عباده؛ بل يجازيهم بأعمالهم؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44]، {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الكَفُورَ} [سبأ: 17]، {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشُّورى: 30].

وقد بغى المستكبرون في الأرض على شريعة الله – تعالى – وحاربوا المستمسكين بها، وحرفوا الناس عنها، وسكت بقية البشر على ظلمهم وبغيهم؛ إلا من رحم الله تعالى – وقليل ما هم – والله تعالى غيور، يغار على محارمه، ويُخشى على البشر من عقوبات متلاحقة لا تُبقي ولا تذر، فنعوذ بالله – تعالى – من عذابه، ونسأله – سبحانه – أن يلطف بعباده، وألاَّ يعاجلهم بعقابه؛ فلا قوة إلا بالله – تعالى – ولا ملجأ منه – سبحانه – إلا إليه، ولا معاذ منه – عز وجل – إلا به؛ ذلك {أَنَّ القُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العَذَابِ} [البقرة: 165]، فلُوذُوا بربكم، وتوبوا من ذنوبكم، وراجعوا دينكم، وخذوا على أيدي السفهاء منكم، قبل أن يحل بكم ما حل بالأمم قبلكم؛ {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: 59].

——————————————————————————–

أنفلونزا الخنازير (2/2)

الحمد لله العلي الأعلى؛ أعطى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هدى، وأنزل الشرائع، فمَن تمسَّك بها اهتدى، ومَن ضلَّ عنها فقد غوى، نحمده حمدًا يليق بجلاله وعظيم سُلطانه؛ فله الحمد كلُّه، وبيده الخير كلُّه، وإليه يُرجع الأمرُ كلُّه، علانيتُه وسرُّه، وهو إله الخلق كلِّه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له؛ يُرينا من عجائب خَلقِه ما يأخذ بالألباب، ومن مظاهر قدرته ما يُحير العباد؛ {كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ المَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73].

وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسوله؛ أيَّده ربُّه – سبحانه – بالآيات، وأجرى على يديه المعجزات، وأنزل عليه الكتابَ هُدًى للناس إلى آخر الزَّمان، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه؛ مَن والاهم كان من أولياء الله – تعالى – ومَن عاداهم كان مِن أعدائه – عزَّ وجلَّ – هم نَقَلةُ الدِّين إلينا، فمن طعن فيهم طعن في دِيننا، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

أمَّا بعدُ:فأوصي نفسي وإيَّاكم – عبادَ الله – بتقوى الله – تعالى – وطاعته واجتناب معصيته؛ فإنَّ الفوز في ذلك؛ {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِنْ عِنْدِ الله وَمَا عِنْدَ الله خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران: 198].
أيُّها الناس:مِنْ حِفْظِ الله – تعالى – لعباده المؤمنين، وتثبيته لإيمانهم، وزيادة يقينهم بدِينهم: أنَّه – سبحانه وتعالى – يُريهم من آيات عظمته وقدرته، ويُظهِر لهم من إعجاز كتابه المنزَّل عليهم ما يَرْبِطُ على قلوبهم، ويدفع الشُّبَهَ عنهم؛ {وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: 76]، ولمَّا ذكر – سبحانه وتعالى – ملائكةَ النار – عليهم السلام – وتقَالَّهم المشركون واستخَفُّوا بعددهم، علَّل – سبحانه – ذلك بقوله – عزَّ وجلَّ -: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا} [المدَّثر: 31].

وكتاب الله – تعالى – فيه من البيان والإعجاز ما يقطع بصدق النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – وأنَّه جاء بالحقِّ من ربِّه – تبارك وتعالى – ولا يبقى أمام المنكرين إلاَّ الاستكبارُ والعِناد، ليس غيرُ.

هل تعلمون – يا أيها المسلمون – أنَّ تحريم الخنزير في القرآن من أبينِ البراهين، وأقوى الأدلة على نُبوَّة المصطفى – صلَّى الله عليه وسلَّم – وعلى عالمية الإسلام، وعلى التحدِّي به لأقوى الأديان والأفكار إلى آخِرِ الزَّمان، وليس هذا الكلام من باب المبالغة، أو لأنَّنا نَدين بالإسلام، كلاَّ، بل كلُّ عاقل مُنصفٍ – ولو لم يَدن بالإسلام – لا يملك إلاَّ أن يقول ذلك حين يعلم مكانةَ الخنزير عندَ العرب، مع عِلْمه بآيات تحريمه.

لقد جاء تحريم الخِنزير نصًّا في القرآن؛ {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله} [البقرة: 173]، وكُرِّر هذا التشديدُ فيه في سور المائدة والأنعام والنحل، ومعلومٌ أنَّ تحريمه لمَّا نزل لم تفتح بعدُ بلادُ الرُّوم ولا العجم، وليس في سيرة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – ما يدلُّ على أنَّه يعرف الخِنزير أو رآه، فيحتمل أنَّه رآه لمَّا هاجر إلى الشام في شبابه، ويحتمل أنَّه لم يرَه، وأمَّا هجرته للمدينة، فإنَّ اليهود يُحرِّمونه فلا يوجد عندهم.

وأمَّا أُمَّة العرب في الجاهلية فكانوا لا يأكلونه؛ استقذارًا له، أو هو ممَّا بقي تحريمُه فيهم من دِين الخليل – عليه السلام – لأنَّ الحنفاء فيهم كانوا يحرِّمونه؛ اتِّباعًا لإبراهيم – عليه السلام – ولم يكن في شِعر العرب، ولا نثرهم، ولا تاريخهم – ذكرٌ له، كما ذُكِر غيرُه من بهيمة الأنعام، إلاَّ أنَّ نصارى العرب – ومنهم تغلب – كانوا يأكلونه، وكانت العرب تُعيِّرهم بذلك، كما هجَا "جرير"ٌ "الأخطل"َ بأنَّه يَشمُّ قفا الخِنزير، وأمَّة العرب كانوا يأكلون السِّباع إن وقعت في أيديهم واحتاجوا إليها، ويركبون الحمر الأهلية ويأكلونها – إن احتاجوا – بدليل أنَّ تحريمها كان في خيْبر.

ومع كلِّ ذلك لا يأتي في القرآن نصٌّ واحد على تحريم الحُمُرِ، ولا كلِّ ذي ناب من السِّباع، ولا كل ذي مِخْلب من الطير، مع انتشار الحُمُر في العرب، وصيدهم لبعض السِّباع والطير، ويأتي تحريم الخِنزير وهم لا يُربُّونه ولا يستخدمونه؛ بل كان أكثرُهم لا يسمعون به ولا يعرفونه، أليس هذا غريبًا؟!

لكنَّ الغرابةَ تزول حين نعلمُ أنَّ الخِنزير الآن هو الطعامُ الأكثر لأهل الأرض عدَا المسلمين واليهود، وهم لا يزيدون على خُمُس الناس، فأربعةُ أخماس البَشر يأكلون الخِنزير.

أليس من أبينِ علامات النبوَّة أن يُبلِّغَ النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – قرآنًا، يتكرَّر فيه أربع مرَّات تحريمُ حيوان لا يأكله العرب، وأكثرهم لا يعرفونه، ويحتمل أنَّ المبلِّغ بتحريمه رآه، ويحتمل أنَّه لم يَرَه، ولا يأتي تحريم غيرِه من الحيوانات التي يعرفونها إلاَّ في السُّنة النبويَّة؟!

ثم يتبيَّن بعدَ أربعة عشر قرنًا أنَّ تِجارة الخنازير لا يكاد يُضاهيها تجارةٌ أخرى من سائر أنواع الحيوان.

إنَّها علامةٌ بيِّنةٌ من علامات النبوَّة، وإنَّها لَمِن أكبر الأدلة على عالمية الإسلام، وأنَّ الناس مخاطبون به في كلِّ مكانٍ إلى آخر الزَّمان، كما أنَّها آيةٌ عظيمة على أنَّ القرآن ذِكرٌ للعالمين، وأنَّ الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – رحمة للناس أجمعين؛ ففي القرآن تحريمُ ما يضرُّهم، وهو كما قال الله – تعالى – {وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [القلم: 52] وفي آية أخرى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام: 90]، والنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنصحُ الناس للناس؛ {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وفي آية أخرى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28].

إنَّها عالمية الإسلام التي تجاوزت حدودَ مكَّة وجزيرة العرب؛ لتصلَ إلى أَكَلةِ الخنازير في كلِّ مكان بالتحريم والبيان والإرشاد؛ {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ} [الأنعام: 145]، وتتخطَّى به حدود زمن الرِّسالة، أو الفتوح، أو عزِّ المسلمين؛ لتُظهرَ حقيقةَ ذلك في زمنٍ كان فيه أهلُ الخنزير وأكلتُه أقوى الأُمم وأغناها، وكان المُصرِّون على تحريمه من المسلمين أضعفَ الأمم وأفقرَها، فهل هذا إلاَّ تثبيت من الله – تعالى – للمؤمنين أمامَ غزو الأعادي في الداخل والخارج؛ ليعلموا أنَّ دِين الله – تعالى – حقٌّ فيستمسكوا به، ويزدادوا إيمانًا مع إيمانهم؟! {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ} [الرُّوم: 60]، وهل هو إلاَّ كسرٌ لحضارة العُلوِّ والاستكبار التي رضيت أن يكونَ أخبثُ مخلوق وأحطُّه وأقذره هو شعارَها؟!

وإنَّ العجبَ كلَّ العجب ليتملَّك قلبَ المؤمن حين ينظر لحضارة الخنازير، وهو يقرأ وصفَ الأُمَّة النصرانيَّة بالضلال في كلِّ ركعة يصليها، إنَّها حضارة بلغت من العِلم ما بلغت، حتى حلَّقت مركباتها في السَّماء، وبلغت غوَّاصاتها قعرَ المحيطات، واكتشفوا بأبحاثهم كثيرًا من الأمراض الفتَّاكة في الخنازير، وهم مِن أحرص الشُّعوب على صِحة أبدانهم وقوتها والعناية بها، ومع ذلك يأكلون ما يفتك بهم ويُهلكهم بعلمٍ وإصرار، فأيُّ ضلال أعظم مِن هذا الضلال؟! ولقد صار الخنزير شِعارًا لهذه الأمَّة الضالَّة، يقتله المسيح – عليه السلام – إذا نزل في آخِرِ الزَّمان؛ ردًّا عليهم لَمَّا أحلُّوه وقد حرَّمه الله – تعالى – وإبطالاً لدِينهم المحرَّف.

لقد كان في آيات تحريم الخِنزير تحدِّيًا لأرباب الحضارة المعاصرة وصُنَّاعها وتُجَّارها، وكان هذا التحدِّي قبل أربعة عشر قرنًا؛ ذلك أنَّ الله – تعالى – حرَّم الخنزير تحريمًا قاطعًا، وكان تحريمه في كلِّ الشرائع الربانيِّة السابقة، بما فيها النصرانيَّة التي حرَّفها بولس، فأحلَّ الخِنزير الذي حرَّمه عيسى – عليه السلام – وبيان وجه هذا التحدِّي أنَّ تجارة الخنزير من أعظم التجارات الرابحة؛ لسرعة نموِّه؛ ولتغذيه على كلِّ شيء، ولاكتنازه باللحم والشَّحم، ولاستخدام جميع أجزائه فلا يُرمى منه شيءٌ حتى دمه الخبيث، إضافةً إلى أنَّ أُنثاه تضع سبعةً إلى عشرين في الحمل الواحد، ولا يوجد في بهيمة الأنعام مثل ذلك؛ ممَّا أغرى أصحابَ الحضارة المعاصرة – وهي حضارة ماديَّة – بتربية الخنازير وأكْلها مع علمهم بأضرارها، وكثرة أمراضها؛ بل بلغ من استكبارهم وعنايتهم بها أنَّهم يُصْدرون مجلاَّتٍ دوريةً عالمية متخصِّصة في تربيتها، وكيفية اتِّقاء أمراضها المتكررة.

وكان فعلهم هذا تحدِّيًا لله – تعالى – في شرائعه المنزلة التي حرَّمت الخنزير على لسان الرُّسل – عليهم السلام – ليرتدوا الآن على خنازيرهم بالذَّبح والإفناء، وعزْلِها عن الناس، والبحث عن علاجٍ لفيروسها الجديد الذي بدأ يفتك بالناس، ويتحمَّلوا خسائر عظيمة من جرَّاء ذلك، ولم ينجُ من هذه الخسائر إلاَّ مَن عملوا بشريعة الله – تعالى – فلم يُجاوزوا ما أحلَّ – سبحانه – لهم إلى ما حرَّم – عزَّ وجلَّ – عليهم، مع ابتلائِهم بالخنازير في رُخْص أسعارها، وتوفُّر لحومها وشحومها، ولا سيما في البلاد التي تسمح بها، فكان ذلك من الابتلاء للمؤمنين؛ فمَن ذا الذي يتحدَّى القويَّ القهَّار، العزيزَ الجبار، إلاَّ مَن أهلك نفسَه، وأهلك مَن اتبعه في ضلاله وعتوِّه.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العَزِيزُ الغَفَّارُ} [ص: 66]، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.

الخطبة الثانيةالحمد لله، حمدًا طيِّبًا كثيرًا مبارَكًا فيه كما يحب ربُّنا ويرضى، وأشهد أنَّ لا إله إلاَّ الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومَن اهتدى بهُداهم إلى يوم الدِّين.

أمَّا بعدُ:فاتقوا الله – عباد الله – وأطيعوه؛ {وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ الله خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 103].

أيُّها المسلمون:مَن نظر في القرآن العظيم فإنَّه يجد أنَّ الله – تعالى – لم يحرِّم مشروبًا غير الخمر، ولا حيوانًا باسمه إلاَّ الخنزير، ومَن نظر في الحضارة المعاصرة التي حادتْ عن شريعة الله – تعالى – وجد أنَّ أفراد هذه الحضارة الماديَّة قد وَلِعوا بالخمر وفُتِنوا به فتنةً شديدة، وتجارة الخمر مِن أعظم التجارات الرائجة في الأرض، وفي الغرْب بوجهٍ أخصَّ، كما يجد أنَّ الخنزير أكثرُ الحيوانات أكْلاً وتجارةً واستخدامًا.

إنَّ الحضارة الغربية المعاصرة كان لها منافعُ لا تُنكر في الصناعة والإنتاج، وتطوير كثيرٍ من الأنظمة الإداريَّة، وتوسيع دائرة المعارف الدنيويَّة؛ ولكنْ ضررُها أعظمُ من نفْعها، فهي التي صدَّرت ثقافة الإلحاد الوجوديِّ والشيوعيِّ والليبرالي، وكان فِكرُها الذي بُنيت عليه مقصيًا للدِّين والأخلاق، منتهكًا للمحرَّمات، معارضًا للشرائع الربَّانيَّة.

وهي حضارة تميَّزت برعاية الخنازير والعناية بها، وأكْلها وتسويقها، وإدخال أجزاء الخنزير في أكثرِ الصناعات الغذائيَّة والدوائيَّة، فكان الانتكاس الفِطري العظيم بانعكاس أخلاق الخنزير على كثيرٍ من أفراد تلك الحضارة، حتى صاروا بشرًا يحملون أخلاقَ الخنازير وطباعَها.

وفي دراسةٍ لأخلاق الخنازير منشورة في دائرة المعارف البريطانيَّة، تبيَّن أنَّ الخنازير تختلف عن غيرها من ذوات الأظلاف من الحيوان، من حيثُ إنَّ ذَكَرها لا يَغار على أُنثاه لو نَزَا عليها غيرُه، ولا يُدافع عنها ولا عن صغارِه لو تعرَّضوا لاعتداء؛ بل يُفارقهم بهدوء، ولا يَحمي مسكنَه أو مرعاه لو احتلَّه غيرُه، بل يتركه له؛ ولذا اتصف الخنزير بالحقارةِ وعدم الغَيْرة، وشَتْمُ الإنسان بوصفه خِنزيرًا هو أعظمُ شَتمٍ عند كلِّ الأمم، حتَّى عند مَن يربُّونه ويأكلونه.

ومن خساسةِ الخِنزير أنَّه لا يكتفي بالأنثى؛ بل ينزو الذَّكَرُ على الذَّكَر، وجاء عن التابعي الجليل محمَّد بن سيرين – رحمه الله تعالى – أنَّه قال: "ليس شيءٌ من الدَّوابِّ يعمل عملَ قوم لوط إلاَّ الخنزيرَ والحمار"، وفي بعض الدِّراسات أنَّ الجنس الجماعي لا يُمارِسه من الحيوان إلاَّ الخنازير.

ومَن نظر إلى ما صدَّره الغرب من حضارتِه للأُمم الأخرى، يجد أنَّهم مع تصديرهم لكثيرٍ من الصناعات والأنظمة، قد صدَّروا ثقافةَ الخنزير وأخلاقه وطباعه؛ ابتداءً بتصدير ثقافة تحطيمِ القيود الدِّينيَّة والأخلاقيَّة التي اكتسبوها من الخِنزير، حين حطَّم كلَّ القيود في شهوة بطنه وفرْجه، وخالف سائرَ الحيوان في ذلك، وثقافة إباحة المحرَّمات والنجاسات هي ثقافة خِنزيريَّة؛ فإنَّ الخنزير لا يأنف مِن أكْل وشُرْب أيِّ شيءٍ، مَهْمَا كان نجسًا مستقذرًا يَعافه غيرُه مِن الحيوان.

والثقافة الغربيَّة الجنسيَّة التي أباحوا فيها الزِّنا والسِّحاقَ، وعَمَل قومِ لوط، وممارسة الجِنس الجماعي، وسائر أنواع الشُّذوذ – هي ثقافة خِنزيريَّة؛ فإنَّ كلَّ هذه الفِعال القبيحة هي مِن طبائع الخنزير وأخلاقه.

وفُقدان الغَيْرة على الحرمات، وخيانة الأوطان، وممالأة الأعداء هي أيضًا من الثقافة الخِنزيريَّة؛ ذلك أنَّ الخنزير لا يحمي مرعاه ومسكنه، كما لا يحمي أُنثاه وصِغارَه، والذين خانوا أوطانَهم وسلَّموها للمحتلِّين، ولم يغضبوا للحُرمات التي انتُهِكت، ولا للكرامة التي أُهينت، ولم يأْبَهوا بنساء المسلمين وأطفالهم – هم مُكتسبون لثقافة الخِنزير وطباعِه من الأمَّة الغربيَّة التي صدَّرت هذه الثقافة إليهم.

والذين يدعون إلى الفسادِ والاختلاط في بلاد المسلمين، ويُروِّجون للانحلال والضياع باسم الانفتاح والحُريَّة، والذين يُحاربون الطُّهر والعفاف ويَصِمُونه بالرجعيَّة، ويَدْعون إلى نزْعِ حجاب المرأة وخروجها ورقصها وتمثيلها، ويُريدون نشْرَ الجِنس على أوسع نِطاق، ويُقنِّنون الانحلال والضياع، ويُلزمون الناسَ به بنشر ثقافته تحت دَعاوى التطوير والإصلاح – كلُّ أولئك لم يأخذوا من الغربِ ما ينفع؛ بل اقتصروا على الثقافة الخِنزيريَّة لديه، ويُريدون فرْضَها على الناس، وهل يرضى عاقلٌ أن يُطبع بطباع الخنازير، وأن تُفرض عليه أخلاقُه؟! لا يرضى بذلك عقلاءُ الناس، فكيف بِمَن رضي بالله – تعالى – ربًّا، وبالإسلام دِينًا، وبمحمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم – نبيًّا.

فلْيعلموا أنَّ نشْرَ أخلاق الخنزير وطباعه في الناس أشدُّ غِلظةً في التحريم من لحْمِه وشَحْمه، فما بالهم يجرُّون الناس جرًَّا إلى أخلاقه وطباعه، وهم يَدَّعُون أنَّهم يُنزِّهون أنفسَهم عنه؟!
وما بال غيرهم لا يُنكرون ذلك عليهم، وهم يعلمون أنَّهم لا يَنشرون فيهم إلاَّ ثقافةَ الخنازير وطباعَها؟!

{إِنَّ اللهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المُفْسِدِينَ} [يونس: 81]، فاحذروهم، وحَذِّروا الناس منهم، كما تَحْذرون أنفلونزا الخنازير وتُحذِّرون منها، كفى الله المسلمين شرَّهم، وردَّهم على أعقابهم.

وصلُّوا وسلِّموا على نبيِّكم…[/FONT]

اللهم صلي وسلم عليه تسليما طيبا مباركا

خليجية

كيف نفرق بين لحم الخنزير وللحوم الأخرى بصور

السلام عليكم ورحمه الله

هل تريد ان يصلي عليك 70 الف ملك

اقرأ اخر ثلاثة ايات من سورة الحشر

خليجية

صورة العلكة التي تحتوي على شحم الخنزير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
صورة العلكة التي تحتوي على شحم الخنزير
— موجوده بسوق العربيه و السعوديه ..!!!
صــور لأنــواع العـلكـــه التــي بـهــا شحـــم الـخنـزيــر
حقيقـه أحتـرنا ولكـن نجــحــوا اليهـود
أن يضعـوا شي محـرم حتـى بالعلكـه
التـي يعشقهـا المسلمين عـامـه
لا حـول ولا قـوة إلا بالله العظــيـم
فـأحــذروا يـا أخـــوانــي ويا أخواتي
هــذي صـور لأنـواع الـعلكــه التــي
صنعـــت مــن خـلال شـحم الـخنـزيـر

خليجية

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله عليهم …….

حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
الحمدلله انا نحنا ما نأكل هذ العلك بس اللبان العربي وبس وعلك باطوق السعودي

حسبي الله عليهم

حسبي الله عليهم!!
جاااااااان أتفل اللبانه اللي في حلجي،، ما كنت أدري والله!!!!!!!!!!!

حسبي الله ونعم الوكيل .. وان من سنين ابلبع إكسترا …

اعوذ بالله يعني ما يفحصون الشي ويسوله مليون دعايه .. وأخر شي يعقونه في جبودنا .. ويتريون عشان بعد ما نموت يقولولنا و الله ترى حرام اللي تاكلونه ..

حسبي الله عليهم ونعم الوكيل ..ونحن دووووووووم طاحين نعلج اكسترا اونه زين عن السوس..لا حول الله ..تسلمين الغاليه والله يجعله في ميزان حسناتج.لج تحياتي^_^

الحذر الخنزير يدخل الحلويات صوره

هذا الخبر أكيد ..

ويمكنكم تمييز ذلك على غلاف السنيكرس أو المارس

حيث تجدون مربع أحمر وبداخله نقطة حمراء .. في طرف الغلاف
انتبهوا .. جداً .. فالحرام .. يمنع استجابة الدعاء

أعلنت شركة ماستر فودز المصنعة للحلويات المشهورة

( مارس، باونتي، سنيكرس، تويكس و غيرها )
أنها إبتداءاً من هذا الشهر ستبدأ بتغيير طريقة إنتاجها لجميع منتجاتها
بما فيها الآيس كريم وذلك باستبدال المواد النباتية
بمواد حيوانية (عصارة المعدة)
لصناعة هذه الحلويات وبذلك ستدخل هذه المنتجات
في سلة المنتجات المحرمة علينا إسلاميا وشرعيا
لأن الحيوانات التي ستستخدم مكوناتها غير مذكاة هذا أولاً
وثانياً فهم لم يحددوا أي نوع من الحيوانات سيستخدموا علما أن ما يستخدم عادة
هو شحوم وبقايا الخنزير
علماً أن المنتجات التي ستكون كذلك هي فقط التي ستصنع ابتداء من هذا الشهر
و إليكم هذا الرابط من موقع بي بي سي الإخباري و الذي يؤكد الخبر

https://news.bbc.co.uk/1/hi/business/6653175.stm

كما نشير إلى غضب النباتيين من هذا القرار الأمر الذي دفعهم بأجراء تجارب
على المنتج الجديد وتبين لهم إصابة منتجات الشكولا الجديد بالعفونة
بعد وقت قليل جدا من تعرضها للهواء كما هو موضح بالصور
Mars ، Snickers ، Twix ، Bros ، Lion ، KitKat ، Bounty .

خليجية

فاحذروها….أحذروها….أحذروها

الله المستعان

اختي حاولي تصغرين الصوره وايد كبيره وماتبين

تسلمين اختي على التحذير

الله يعين

الله يعينا يا رب

يع جبديه لااعت استغفر الله بس الكتكات اللي اعرف هب تابع لهذي الشركه

الله المستعان
حبوبه حاولي اتصغرين الصوره عيني عورتني

<><><> إدخل وأعرف ليش الله سبحانه وتعالى حرم الخنزير <><><>

حقائق مثيرة عن لحم الخنزير 00 اجلـّنا الله وإياكم

قد أثبتت الدكتوره آمال أحمد الباحثه فى

جريدة أسيوط المصريه عن أسباب تحريم لحم الخنزير وأثبتت فى دراساتها

أن الخنزير نفسه يعتبر وباء يمشي على أربع أرجل ، لأن دم الخنزير نفسه

يحتوى على جميع أنواع الاوبئه والديدان ، مثل الدوده المفلطحه والشريطيه

والاسطوانيه والشوكيه …. الخ

ايضا اثبتت ان أكله يسبب كثير من الامراض الخطيره للأنسان مثل مرض الالتهاب

السحائي ومرض الزوهار ومرض الدوسنتاريا .

وايضا يصيب الخنزير العدوى للأنسان الذي يأكله من عادات سيئه وخصال غير حميده

لدى الخنزير ينقلها للأنسان مثل عدم الغيره على انثاه او الأنثى لا تغير على زوجها

حيث ثبت ان الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي لا يغير على زوجته وعندما يرى انثاه

تعاشر ذكر الخنزير لا يهتم ، وللأسف فى المجتمع الغربي يكون البعض منهم عنده

هذه الصفه ، مثلا : الاب لا يغير على زوجته او ابنته والزوجه لا تغير على زوجها

وابنها .

ايضا الخنازير من الممكن أن تتبادل الزوجات فالخنزير يعاشر زوجة اخر والاخر

يعاشر زوجته .

ايضا ان الخنازيز تقوم بممارسه الجنس الجماعي ، وللأسف ان المجتمع الغربي

انتشرت عندهم هذه الخصال السيئه ، ولا ادرى فالدول الغربيه برغم تقدمها مصّرين

على اكل هذا النوع من اللحوم بالرغم انهم يعرفوا جيدا اضراره ، وللأسف هذا

المجتمع يزعم ان المسلمين هم اهل التخلف بالرغم ان الاسلام حرم هذا اللحم نهائيا .

والخنزير اصلا شكله مقزز ، لا يتحمل احد ان يرى شكله ، ويكفى ان الله سبحانه

وتعالي قلب بني اسرائيل قرده وخنازير مرتين ، فكيف يأكل الانسان لحمه اساسا ،

وهذا سبب كافي ان يقلع الناس عن اكله .

ايضا اليهود لا يأكلوا لحم الخنزير ومحرم عندهم كذلك لأنهم يقولوا كيف نأكل انفسنا

لأنهم قُلبوا مرتين خنازير مره فى قصه المائده ومره فى قصه اصحاب السبت .

للأمانه المعلومات منقوله

خليجية

مشكورة ع النقل
بس حبيت ادخل وأذكر نفسي بهالمعلومات
لكن معلومة انهه العادات السيئة تنتقل للانسان اول مرة اعرفها
يزاج الله خير

جزاك الله خير

ومعلومة عندي بس عن الإبل
لكن ماعرف هي صحيحة او لا

انه يرث صفة الحقد للي يتغذى عليه ؟؟؟

مشكورين على ردودكم الحلوة

وانشاء الله استفدتوا من الموضوع

خليجية

جزاك الله خير

..^.^..

يزاج الله خير

يزاج الله خير

مليار مسلم يتناولون الخنزير وأنت واحد منهم ,,هام جداً

مليار مسلم يتناولون الخنزير وأنت واحد منهم..,,هام جداً
——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم

يشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟

سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل

عينات من المياه الغازية ( البيبسي الكوكاكولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في

تركيبها لمعرفة تركيبت لك المياه الغازية

المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى حزب مصر الفتاة (أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب) حول تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء .لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول/ الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل

وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم ويقول أحدالمصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعةعلى شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط

الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاًوأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسين . المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو (ماونتن ديو) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة (قوي قلبك) مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة

Tip Corporation Of America

نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزيرالصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير ) لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركةحالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة

العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجةعام 1965 وهو بعد التعديل الذي

أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزيرذو القدم المرفوعة.

ولا تتوقف الألعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير موادغذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد لإنتاج اللبان على استفسار Wrigleys اعترفت شركة ريجيلز

مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان اكسترا

< E-maiلبان إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية علىشحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو مايتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي

يستخرج منها الملين الحيواني و مادةالبيبسين تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على

انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي البنكرياس ؟

وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه فيمحاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه

أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيداتالحشرية.

وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة

سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكارأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج مايقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين معهذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما

سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركةالحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.

فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمها هو

PEPSI

Pay Every Pense to Save Israil

ادفع كل فلس لتحمي إسرائيل

كما إن المشروبات الغازية تحوي 11 نوع من المبيدات الحشرية …

وهناك نقطة هامة

إذا كان هذا أحد المكائد المخفية المدبرة للمسلمين علىمستوى المشروبات الغازية

فما بالنا بالمنتجات الأخرى؟؟ أو الأفكار التي يبثونها في الأفلام مثلا؟؟

أسأل الله أن يفيق المسلمون ويتعرفوا عدوهم جيدا

ثم يعدوا له ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل..

.. أخوتي في الله :واجباتكم تجاه دينكم وأمتكم الإسلامية

من واجبنا أن:

1- نرسله إلى كل شخص نعرفه

2-و إلى الموقع العربية و الإسلامية

3- و أن نقوم بحملة واسعة جدا ننشرها في كل مكان

(أقارب – أصدقاء – جيران كل الأشخاص الذين نعرفهم)

ما دمنا عرفنا بهذا الموضوع واجبنا تجاه المسلمين أن يعرفوا بذلك

كيف يتم صنعه من شحم الخنزير و لا يكون هناك آثار دهنيه على السطح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع العلم بأن البيبسي ما يدخل بيتي و الحمد لله ، و أنا ما أدافع عن أحد و لا أبرر لأحد ، بس يتهيّأ لي إنها شغله منطقيّه!!!

منتجات بها مشتقات الخنزير ()

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً هي منتجات التغذية العادية والحلويات بالذات التي نستخدمها كثيراً ولكن ربما البعض لا يعلم ان بعضها ليست حلالاً لأنها تحتوي على مشتقات الخنزير (اللهم عافينا) سأجمع لكم صور على بعض منها
وبالذات للمغتربين بدول الغرب يجب عليهم الإنتباه جيدا لها وقراءة محتويات المنتج قبل شراءه
اما لمن يعيشون بالدول العربية فمنتجاتهم محمية بعض الشيء ولكن مع ذلك هام جداً قراءة المحتويات خصوصاً المستوردة منها

نصيحه قبل الشراء خليجيةبسم الله الرحمن الرحيم
المواد المضافة
كثيرآ مايبتلى الانسان المسلم في الدول الغير اسلامية, بل وحتى في الدول الاسلامية باشكال المواد المضافة الى بعض المواد الغذائية وبالاخص المعلبة والجاهزة منها كالحلويات والمعجنات والمرطبات وبعض الادوية والعقاقير وغيرها.
ولاجل تعميم الفائدة, نود ان نوضح بعض الامور الاساسية في هذا المجال لمعرفة ما قد يكون محرمآ منها ام لا.
ان الاشكال الرئيسي في المواد الغذائية هو بما يضاف اليها والتي جرت العادة على تسميتها خطآ بالمواد الحافظة.
في الحقيقة ان كل مايضاف الى المادة الغذائية الاساسية لاجل حفظها من التلف او اعطائها صفة معينة, كأن تكون لون او طعم وما شاكل تسمى بالمواد المضافة.

مما سبق, يمكن القول ان المواد المضافة تشمل:

مواد حافظة
مواد ملونة/مطعمة
دهون/شحوم
جلاتين
أروم

ولمعرفة طبيعة هذه المواد, لابد من أن نمر باختصار على الاصل الذي تستخرج منه وطريقة تصنيعها وبذلك تسهل معرفة ان كان اكلها حلالا او حرامآ.

Ý- المواد الحافظة:– هي مواد تضاف الى المادة الغذائية (المعلبة غالبآ) لحفظها من التلف والتعفن وهي عادة تستخرج اما من المواد النباتية أو الكيميائية الغير حيوانية المنشأ, حيث انها لو كانت من المواد الحيوانية لكانت بدورها بحاجة الى مواد حافظة لحفظها. اذن ان المواد الحافظة هي مواد طاهرة ولااشكال في أكل المواد الغذائية الحاوية عليها.
وكذا الحال بالنسبة للمواد الملونة والمعطرة حيث يستخرج معظمها من مواد نباتية أو كيميائية المصدر, وما عدا ذلك سوف يذكر في القائمة في الفقرة ب أدناه.

ȝ- الشحوم أو الدهون:- هذه تكون على نوعين, اما نباتية كزيت الزيتون أو الذرة, ولا اشكال فيها. أو أن تكون حيوانية, فاذا كانت مستخرجة من حيوان مذكى (مذبوح على الطريقة الاسلامية) كما الحال في البلدان الاسلامية, فلا اشكال فيها. أو ان تكون مستخرجة من حيوانات غير مذكاة فحكمها النجاسة وعدم حلية أكل المواد الغذائية الحاوية عليها.

وهنا نورد قائمة بالرموز التي تشير الى الدهون او الشحوم الحيوانية, بالاضافة الى مواد مستخرجة من الحيوانات, والتي تكتب عادة في المحتويات للمادة الغذائية:-

E153
E422
E431
E433
E435
E436
E470 الى E477
E479b
E481
E482
E491 الى E494
E570
E630 الى E635
E1105
Pepsin

وهنا يكثر السؤال عن استحالة (تحول كامل) هذه المواد الى مادة اخرى أثناء عملية الاستخراج أو التصنيع, وفي هذه الحالة يجوز أكل المواد الغذائية المحتوية عليها ولكن عملية الاستحالة غير متحققة هنا, حيث ان هذه المواد موجودة في الحيوان, ومايحصل هو استخلاصها فقط, مع المحافظة على صفاتها الكيميائية والفيزيائية, ولايصدق معنى الاستحالة عليها, وهذا ماتؤكده دائرة الاغذية السويدية, حيث لاتجري عمليات كيميائية تؤدي الى تحول هذه المواد الى مادة اخرى بل انها تضاف كما هي بعد استخراجها من الحيوان.
ملاحظة:- قد يكون مصدر بعض هذه المواد نباتيآ, وفي هذه الحالة يكتب ذلك الى جانب رمز المادة (مثال Vegetarisk) E472).

ʝ- الجلاتين:– أغلب الجلاتين يستخرج من جلد ونخاع العظام وخصوصآ من الخنزير, وقد يكون الجلاتين من أكثر المواد التي يكثر الجدل حول طريقة استخراجه من الحيوانات, حيث يعتقد الكثير ان الجلاتين يمر بعملية كيميائية يصدق عليها معنى الاستحالة الكاملة وبذا يمكن أكله أو اضافته الى مواد غذائية أخرى.
ولابد من ذكر تعريف الاستحالة الكاملة, وهو تحول المادة الى مادة أخرى مختلفة تمامآ عن المادة الاولية في جميع الصفات الفيزيائية والكيميائية بصورة جذرية وتغدو حسب العرف مواد جديدة.
وما يحصل في عملية استخراج الجلاتين لاينطبق عليه تعريف الاستحالة, حيث ان العملية التي تجري على المادة الاولية للجلاتين والمسماة كولاجيل (Kollagel) والموجودة في عظام وجلد الحيوان لاتعدو عن كونها عملية هدرجة لزيادة تماسك جزيئة الكولاجيل وهذه لا تعني بأي حال من الاحوال استحالة كاملة حسب التعريف السابق بل مجرد عملية كيمائية جزئية (وهناك شرح مفصل للعملية لا يسع المجال لشرحها) يبقى فيها الكولاجيل محتفظا بصفاته الفيزيائية والكيميائية بصورة شبه كاملة، يضاف الى ذلك عدم طهارة المادة المأخوذة من الحيوان الغير مذكى. ومن الشرح أعلاه لابد من تجنب الاطعمة المحتوية على الجلاتين المستخلص من الحيوانات الغير مذكاة.

ملاحظة:- هناك نسبة قليلة جدآ يستخرج فيها الجلاتين من مواد نباتية ويكتب ذلك في المحتويات في هذه الحالة, وهذا النوع لاااشكال في أكله.

˝- ألاروم:– وهي مواد تستخرج من الفواكه في الغالب, ولكن بعضها يحل بالكحول قبل اضافتها الى المواد الغذائية, كالمرطبات, ولكن الكحول المستخدم يكون مستهلكآ, فلا اشكال في أكل المواد الحاوية عليها

والآن اترككم مع الصور

المارشميلو

خليجية

خليجية

حلوى الجيلاتين على انواعها

خليجية

خليجية

الشيبسات

خليجية

[IMG]https://www.*******.com/up/uplong/green177193122490505.jpg[/IMG]

وبعض الشوكولاتات والبسكويت أيضاً

خليجية

وكثيراً من انواع العلكة

خليجية

يتبع….

المارجرين والزبدة (السائلة منها والمجمدة)

خليجية

الكورنيفليكس

خليجية

وكثيراً أيضاً لكن هذه اهمها وابرزها لأن البعض يجهل انها قد تحتوي على مشتقات الخنزير

ولكي تميز اي من المنتاج قد تحتوي على مشتقات الخنزير

انتبه دائما على محتويات المنتج والتي تحتوي على الكثير من الدهون والزيوت بالذات
انتبه ان تكون مصنوعة من دهن نباتي وليس حيواني لأن حتى ولو لا يوجد بها خنزير
فذبحهم غير حلال ولا يصح ان نأكل منتج به ذهن حيواني اللا اذا كانت منتجات عربية

ولكي تعرف سريعاً ان تقرأ ما اذا كان المنتج يحتوي على مشتق خنزير او لا
فقط تجد علامته بحرف E>> وبجانبه ارقام وهي تعد نسبته بالمنتوج

كالتالي:

E100, E110, E120, E 140, E141, E153, E210, E213, E214, E216, E234, E252,E270, E280, E325, E326, E327, E334, E335, E336, E337, E422, E430, E431, E432, E433, E434, E435, E436, E440, E470, E471, E472, E473, E474, E475,E476, E477, E478, E481, E482, E483, E491, E492, E493, E494, E495, E542,E570, E572, E631, E635, E904

هذا الحرف(E) إن وجد بجانبه أى من هذه الأرقام الموجودة أعلى الرسالة تعرفوا أن المنتج به دهن الخنزير

مشـكوره اختي على الموضوع

وان شاء الله يستفيـدون مـنه العضوات ,,

بس ع حسـب علمــي ,, ان اهني في الامارات هالاشـياء تكون مراقبه وبالاخص المواد الغذائـيه

يعني اي شيء يكون ياي من برع يخضع للمختبر في الرقابه الغذائيه

وهالمعـلومه زوجت اخوي قالتها لي بحكم انها تشتغل في هالمكـان ,,

ولاني مره شكيـت بموضوع المارشمـلوا كت دايما استخدمه في حلوياتي

بالذات في تزين الكيك ,,

مشكورة الغالية

اهلين غاليه كلام صح في الامارات والدول العربيه حكومته اسلاميه اكيد ماتنزل منتوجات تحتوي على خنزير
يعني اغلب منتوجات تلاحظين مكتوب عليه بلد منشا المانيا مكان تصدير مصر او تونس والخ
يعني اكيد تكون تحت رقابه بس احنا اللي يكون خارج حدود الدول العربيه لازم يعرف نفسه خلاص يركز على محتويات المنتوج وان شاء الله ربنا يرزقنا الحلال ويبعد عنا حرام

نفس الشي عندنا بقطر

مستحيل يدخلون اي نوع الا ويشوفونه في المختبرات

عندي بنت عمي تشتغل في هالمكان تقول لي مايدش اي شي في الدوحة الا ونجربه في المختبر مليون مره

تسلمين حبيبتي ويعطيج العافيه

جزاك الله ااااااالف خيييييييييير وماقصرتي
موضوع مهم جدا

فيتامين من مشتقات الخنزير في صيدلياتنا >>>شوفو

إقري هالخبر في جريدة الإمارات اليوم … بنات إضغطو على صفحة pg 3

https://www.emaratalyoum.com/

حسبي الله ونعم الوكيل

مشكورة الغلا

هذا الخبر ما يتكذب لأن مكتوب بالجرايد والدولة خذت إجراءاتها عكس الأخبار الثانية اللي تنتشر بالإيميل بدون تأكيد من صحة الخبر…

حسبي الله عليهم ونعم والوكيل
عاد انا احب الفيتامينات بس الحمدلله مب الماركه اللي انا استخدمها خليجية

حسبي الله ونعم الوكيل ………………..

بصراحة هالجريدة تجيب أخبار مدري عنها !!

كل الجرايد ما يتكلمون عن الشياء إللي تتكلم عنها هالجريدة .. مثل الخبر إللي طلع أمس .. أونه

إذا شربتي مياه غازية مثل البيبسي وما على شاكلته و إلي مضاف إليه فيتامين سي .. كنج تشربين

بترول !!

حسبي الله ونعم االوكييييييييل عليهم ..

أنا قبل كل ما امرض يعطوني منه .. وحتى أمي كانت تستخدمه ..

بسير افر اللي عندي … لأني من فترة فريت علبة كانت منتهية ..

الله المستعان ..

وجزاج الله خير أختي على هالخبر … وربي يعطيج العافية ..

مليار مسلم يتناولون الخنزير

مليار مسلم يتناولون الخنزير وإنت واحدمنهم!!!!

مليار مسلم يتناولون الخنزير وإنت واحدمنهم
ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادىالأول

1445 ه 27

يونيو 2024 صفحة 16 بقلم

منى مدكور الآتي:

هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلموعربي وجعلوهم يشربون طوال السنين

مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟

سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة حيث أن مجمع البحوثالإسلامية أرسل عينات من المياه

الغازية ( البيبسي الكوكاكولا

) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيبتلك المياه

الغازية المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع كان فيالخمسينات حين تبنى الفتوى حزب مصر الفتاة

(أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ ( سيد قطب) حول تحريمالبيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسين

تستخرج من أمعاء الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائلللشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد

إحجام الشعب عن الشراء .لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة

بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقولد/ الشكعة أنه بغض النظر عن المطالبة

بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليللعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع

ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعببنتائج التحليل

وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أنمادة البيبسين تستخرج من أمعاء

الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم ويقول أحدالمصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من

يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعاًعن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة

لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعةعلى شكل عجائن

خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذهالبراميل إلا عند توصيلها على خطوط

الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذهالبراميل لتصل في النهاية بعد المعالجه اللازمة

إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضاًوأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن

يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسين . المثير فيالموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت

عام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو

( ماونتن ديو ) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة ( قوي قلبك ) مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ

صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة

Tip Corporation Of America

نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجيللعلب والزجاجات التي تحوي مشروب

ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصياتالكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي)

وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبةفما كان من الشركة إلا أن حولت

الخنزيرالصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكاً وكانهذا تحت شعار ( تغييرات الخنزير )

لمشروب ماونتن ديو وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركةحالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة

العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفيتماماً سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي

قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجةعام 1965 وهو بعد التعديل الذي

أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام المثيرةحول حقيقة هذا المشروب خاصة أن

مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأمريكيين بمشروب الخنزيرذو القدم المرفوعة.

ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير موادغذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد

لإنتاج اللبان على استفسار Wrigleys اعترفت شركة ريجيلز

مرسل من قبل دينيس يونج من نفس الشركة للرد على أحد العملاءبخصوص احتواء لبان < E-mail

إكسترا ولبان أبو سهم كما هو معروف في البلاد العربية علىشحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد

الشركة مؤكداً أنها تستخدم ملينات حيوانية ( شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما

يتعارض مع استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأنهذا هو الواقع بل وأكد مسئول شئون

المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كلالأحوال. ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي

يستخرج منها الملين الحيواني و مادةالبيبسين تحتوي علىالعديد من المواد المسرطنة التي تساعد على

انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحموالمرارة والثدي البنكرياس ؟ وإذا كان البيبسي

هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه فيمحاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه

أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيداتالحشرية.

وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلاننتيجة التحاليل في بيان رسمي

صادر عن مجمع البحوث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أنتحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة

سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة القادمة من أمريكارأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما

يقارب من 10 آلاف زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسين معهذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما

سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركةالحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون

طوال السنوات الماضية.

فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمها هو

PEPSI

Pay Every Pense to Save Israil

ادفع كل فلس لتحمي إسرائيل

وهناك نقطة هامة

إذا كان هذا أحد المكائد المخفية المدبرة للمسلمين علىمستوى المشروبات الغازية

فما بالنا بالمنتجات الأخرى؟؟ أو الأفكار التي يبثونها فيالأفلام مثلا؟؟

أسأل الله أن يفيق المسلمون ويتعرفوا عدوهم جيدا

ثم يعدوا له ما استطاعوا من قوة ومن رباط الخيل..

.. أخوتي في الله :واجباتكم تجاه دينكم وأمتكمالإسلامية

من واجبنا أن:

1- نرسله إلى كل شخص نعرفه

2-و إلى الموقع العربية و الإسلامية

3- و أن نقوم بحملة واسعة جدا ننشرها في كل مكان

(أقارب – أصدقاء – جيران كل الأشخاص الذين نعرفهم)

ما دمنا عرفنا بهذا الموضوع واجبنا تجاه المسلمين أن يعرفوا بذلك

حسبي اله عليهم
هاايل شو يبون غيردمار الامه الاسلاميه

وين بيسيرون عن عذاب ربهم

اشكرج الغاليه على هاالموضوع

حسبي الله عليهم …

الحمدلله ما اشرب هالاشياء ولا آكل هاللبان !