بشرى ساره لبنات العين . الداعيه غصنه العامري . فاخر محاضره لها فشهر رمضان المبارك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواتي العزيزات حابه اخبركم عن محاضره بتلقيها الداعيه غصنه العامري
يوم الخميس الموافق 17 – 9 -2017م في مسجد الشعيبه بعد صلاه التراويح
تقريبا تبدا المحاضره ع الساعه 10 مساءا

والله يابنات لاتفوتونها … اليوم حضرتلها محاضره كلمه روووووووووووووعه
شوي فيها … يلا شدن الهمه وخلنا نتلاقى فروضه من رياض الجنه باذن الله

بنوتات رددن دايما (( اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ))

يزاج الله خير الغلا

يزاااج الله خير

^_^

يزاج الله الف خير

ذكرتينا

يالا اترياكم هناك ان شاء الله

يزاج الله خير الغلا

يزاج الله خير الغلا

اللهم ارحم الداعيه ابراهيم ناصر

https://www.swtyat.com/go/mshary/5-albahreni.jpg

https://www.swtyat.com/go/mshary/11-albahreni.jpg

https://www.mashahd.net/view_video.ph…type=&category

منتدى الداعيه ابراهيم ناصر

( https://www.waldalbahrain.net/vb/index.php)

اللهم اغفر لإبراهيم ناصر محمد وارحمه وعافه واعف عنه
لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى
اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره وجيراناً خيراً من جيرانه
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .
اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .
اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.
اللهم ثبته عند السؤال
اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمه ولا تعذبه
اللـهـم انه نَزَل بك وأنت خير منزول به واصبح فقير الي رحمتك وأنت غني عن عذابه .
اللـهـم اّته برحمتك ورضاك وقه فتنه القبر وعذابه و أّته برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثه إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود .
اللـهـم إحمه تحت الارض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون "يوم لا ينفع مال ولا بنون إالا من أتي الله بقلب سليم"
اللـهـم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت علي الصراط اقدامه واسكنه في اعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم) .
اللـهـم اّمنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة وأجعل نفسه أّمنة مطمئنة ولقنه حجته .
اللـهـم اجعله في بطن القبر مطمئن وعند قيام الاشهاد أمن وبجود رضوانك واثق وإلي أعلي درجاتك سابق .
اللـهـم اجعل عن يمينه نوراً حتي تبعثه اّمنً مطمئن في نور من نورك .
اللـهـم انظر اليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه ابداً
اللـهـم أسكنه فسيح الجنان واغفر له يارحمن وارحم يارحيم وتجاوز عما تعلم ياعليم .
اللـهـم اعفو عنه فإنك القائل "ويعفو عن كثير"
اللـهـم انه جاء ببابك وأناخ بجنابك فَجْد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك .
اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه .
اللـهـم احشره مع المتقين إلي الرحمن وفداً .
اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .
اللـهـم بشره بقولك "كلوا واشربوا هنئياً بما أسلفتم في الايام الخالية" .
اللـهـم اجعله من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض .
اللـهـم لا نزكيه عليك ولكنا نحسبه انه اّمن وعمل صالحاً فاجعل له جنتين ذواتي أفنان بحق قولك:
"ولمن خاف مقام ربه جنتان"
اللـهـم شفع فيه نبينا ومصطفاك واحشره تحت لوائه واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها ابداُُ .
اللـهـم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت جزاءً ومصيراُ لهم ما يشاءون وكان علي ربك وعداُ ومسئولاً .
اللـهـم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون اجورهم بغير حساب
فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب "
اللـهـم انه كان مصلي لك ,فثبنه علي الصراط يوم تزل الاقدام .
اللـهـم انه كان صائم لك , فأدخله الجنة من باب الريان.
اللـهـم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران ,واجعله يارحمن
يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه
اللـهـم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة , وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً .
اللـهـم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً.
وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل.
اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا .
اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان .
اللـهـم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده .
اللـهـم ارحمنا اذا اتانا اليقين ,وعرق منا الجبين ,كشر الانين والحنين
اللـهـم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب
وارتفع النشيج والنحيب .
اللـهـم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات ,
وتكشفت العورات وتعطلت القوي والقدرات .
اللـهـم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وتأكدت فجيعة الفراق للأهل والفراق
وقد حَمً القضاء فليس من واق
اللـهـم ارحمنا اذا حملنا علي الاعناق ألي ربك يومئذ المساق وداعا ابديا للدور الاسواق والاقلام
والاوراق الي من تذل له الجباه والاعناق .
اللـهـم ارحمنا اذا ورينا التراب وغلقت القبور والابواب وانقض الاهل والاحباب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب .
اللـهـم ارحمنا اذا فارقنا النعيم وانقطع النسيم وقيل ماغرك بربك الكريم
اللـهـم ارحمنا اذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولم ينفع جاه ولامال ولا عيال وقد حال الحال وليس الا فضل الكبير المتعال .
اللـهـم ارحمنا اذا نَسي اسمنا ودَرس رسمنا وأحاط بنا قسمنا ووسعنا .
اللـهـم ارحما اذا اَهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر ومالنا من قوة ولا ناصر فلا امل الا في القاهر القادر الغافر يامن اذا وعد وفي , واذا توعد عفا , وشفع يارب فينا حبيبنا المصطفي واجعلنا ممن صفا ووفا وبالله إكتفي يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام .
اللـهـم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار.
اللـهـم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين .
اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين

الله يرحمه برحمته الواسعة

اللهم امييييين ..

الله يرحمه ويغفرله

اللهم آمين .,‘

اللهم اغفر له وارحمه يارب العالمين,ان لله وان اليه راجعون

اللهم اغفر لإبراهيم ناصر محمد وارحمه وعافه واعف عنه
لقِّه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى
اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره وجيراناً خيراً من جيرانه
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .
اللـهـم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .
اللـهـم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.
اللـهـم إنه فى ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة الفبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم.
اللـهـم انه عبدك وابن عبدك خرج من الدنيا وسعته ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وماهو لاقته .
اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله الا انت وأن محمداً عبدك ورسولك وانت اعلم به.
اللهم ثبته عند السؤال
اللهم انا نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان ترحمه ولا تعذبه
اللـهـم انه نَزَل بك وأنت خير منزول به واصبح فقير الي رحمتك وأنت غني عن عذابه .
اللـهـم اّته برحمتك ورضاك وقه فتنه القبر وعذابه و أّته برحمتك الامن من عذابك حتي تبعثه إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم انقله من مواطن الدود وضيق اللحود إلي جنات الخلود .
اللـهـم إحمه تحت الارض واستره يوم العرض ولا تخزه يوم يبعثون "يوم لا ينفع مال ولا بنون إالا من أتي الله بقلب سليم"
اللـهـم يمن كتابه ويسر حسابه وثقل بالحسنات ميزانه وثبت علي الصراط اقدامه واسكنه في اعلي الجنات بجوار حبيبك ومصطفاك (صلي الله عليه وسلم) .
اللـهـم اّمنه من فزع يوم القيامة ومن هول يوم القيامة وأجعل نفسه أّمنة مطمئنة ولقنه حجته .
اللـهـم اجعله في بطن القبر مطمئن وعند قيام الاشهاد أمن وبجود رضوانك واثق وإلي أعلي درجاتك سابق .
اللـهـم اجعل عن يمينه نوراً حتي تبعثه اّمنً مطمئن في نور من نورك .
اللـهـم انظر اليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه ابداً
اللـهـم أسكنه فسيح الجنان واغفر له يارحمن وارحم يارحيم وتجاوز عما تعلم ياعليم .
اللـهـم اعفو عنه فإنك القائل "ويعفو عن كثير"
اللـهـم انه جاء ببابك وأناخ بجنابك فَجْد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك .
اللـهـم إن رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه وتقر به عينه .
اللـهـم احشره مع المتقين إلي الرحمن وفداً .
اللـهـم احشره مع اصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك من أصحاب اليمين .
اللـهـم بشره بقولك "كلوا واشربوا هنئياً بما أسلفتم في الايام الخالية" .
اللـهـم اجعله من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض .
اللـهـم لا نزكيه عليك ولكنا نحسبه انه اّمن وعمل صالحاً فاجعل له جنتين ذواتي أفنان بحق قولك:
"ولمن خاف مقام ربه جنتان"
اللـهـم شفع فيه نبينا ومصطفاك واحشره تحت لوائه واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها ابداُُ .
اللـهـم اجعله في جنة الخلد التي وعد المتقون كانت جزاءً ومصيراُ لهم ما يشاءون وكان علي ربك وعداُ ومسئولاً .
اللـهـم إنه صبر علي البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين الذين يوفون اجورهم بغير حساب
فإنك القائل " إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب "
اللـهـم انه كان مصلي لك ,فثبنه علي الصراط يوم تزل الاقدام .
اللـهـم انه كان صائم لك , فأدخله الجنة من باب الريان.
اللـهـم انه كان لكتابك تالي وسامع فشفع فيه القراّن وارحمه من النيران ,واجعله يارحمن
يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه
اللـهـم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة , وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً .
اللـهـم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً.
وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل.
اللـهـم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا .
اللـهـم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان .
اللـهـم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده .
اللـهـم ارحمنا اذا اتانا اليقين ,وعرق منا الجبين ,كشر الانين والحنين
اللـهـم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب
وارتفع النشيج والنحيب .
اللـهـم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات ,
وتكشفت العورات وتعطلت القوي والقدرات .
اللـهـم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وتأكدت فجيعة الفراق للأهل والفراق
وقد حَمً القضاء فليس من واق
اللـهـم ارحمنا اذا حملنا علي الاعناق ألي ربك يومئذ المساق وداعا ابديا للدور الاسواق والاقلام
والاوراق الي من تذل له الجباه والاعناق .
اللـهـم ارحمنا اذا ورينا التراب وغلقت القبور والابواب وانقض الاهل والاحباب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب .
اللـهـم ارحمنا اذا فارقنا النعيم وانقطع النسيم وقيل ماغرك بربك الكريم
اللـهـم ارحمنا اذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولم ينفع جاه ولامال ولا عيال وقد حال الحال وليس الا فضل الكبير المتعال .
اللـهـم ارحمنا اذا نَسي اسمنا ودَرس رسمنا وأحاط بنا قسمنا ووسعنا .
اللـهـم ارحما اذا اَهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر ومالنا من قوة ولا ناصر فلا امل الا في القاهر القادر الغافر يامن اذا وعد وفي , واذا توعد عفا , وشفع يارب فينا حبيبنا المصطفي واجعلنا ممن صفا ووفا وبالله إكتفي يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام .
اللـهـم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار.
اللـهـم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين .
اللـهـم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
اللـهـم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللـهـم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين

جدول محاضرات الداعيه غصنه العامري لشهر رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نزلت لكم جدول محاضرات الداعيه غصنه العامري الله يحفظها ويوفقها لمايحب ويرضى
هذا الجدول كامل من الاوقاف انا قررت اطبعه ووزعه في المساجد في صلاة التراويح لان الكثير مايعرفون عن هالمحاضرات

الجدول في المرفقات تحت
تنبيه
فيه خطاء بسيط في الجدول المحاضره رقم 11 داخله بين المحاضره رقم 1 و2
ارجوا تثبيت الموضوع

الملفات المرفقة الملفات المرفقة


قال الله تعالى:فى سورة الأنبياء

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ

أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿87﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

يزاج الله عنا خير الجزاء

ما قصرتي غاليتي خليجية

خليجية

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّـــم آميـــن .

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

جزكن الله خير على المرور
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

أختي الغالية ورد جوري
قولي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
عسى ياااااااارب في دار الجنان
تفرش لك الورود معطرة بروائح الجنة
مشكورة غاليتي واااااايد استفدت من هالجدول
وراح اطرش جزء منه لقائمتي في البلاك بيري
كلن على حسب منطقته وعسى يارب ننال الجزاء

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

للتذكيــــــر ليس إلا
غداً محاضرة الداعية غصنة العامري
الخميـــس الموافـــق 11/8/2017
في مسجد الشيخة سلامة بالسوق بعد صلاة التراويح
والمحاضرة بعنوان (( فضل الصدقات في شهر رمضان ))
اتوقع الحضور راح يكون منقطع النظير كونها المحاضرة الاولى
في المسجد من خلال هذا الشهر الفضيل والدعوة خاصة للسيدات

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

بخصوص المحاظرات ابغي اعرف اذا في اي تغيير في اماكن المحاظرات لانه مرة كنت بسير بس تغير المكان
ابغي اعرف محاظرة اليوم ختم القرآن وفضائله بتكون في مسجد بن حموده ولا بعد تغيرت
وممكن تخبروني بعد وين مكان مركز عوض الكتبي ومركز رملة الراعي في هيلي

الملفات المرفقة الملفات المرفقة

وفاة الداعيه في الحرم

وفاة الداعية المعروفة في الرياض
(أم وليد الناجم)رحمها الله في الحرم

لفظت أنفاسها وهي ساجدة على جبل الصفا صائمة بلباس الإحرام بين الأذان والإقامة وكان ذلك فجر يوم الخميس !

* كانت تدعو الله كثيرا في محاضراتها أن يتوفاُهُا الله تعالى وهي تلقي درسا أو في بيته الحرام فأجاب الله دعاءها .

* تعيَّن أحد أبنائها في الأسبوع المنصرم في وظيفة جديدة فأبت عليه إلا أن يبدأ بعمرة قبل أن يباشر وظيفته وطلبت أن تصحبه وكان لها ذلك .

* رأت قبل رحلتها بأيام رؤيا فأخبرت ابنتها أنها رأت رؤيا خير وأن رؤياها إن صدقت فستعرفونها بعد أيام قليلة .. ولم تخبر شيئا .

* ألقت قبل وفاتها بخمسة أيام درسا عن الموت وتحدثت فيه عن العزاء وأحكامه والبدع التي أحدثها الناس في العزاء بحضور قريباتها وكأنما شعرت باقتراب أجلها .. فسبحان الله .. بل تذكر ابنتها أن لها مصلى خاصا فيه سجادة لا تكاد تطوى .. وقبل سفرها مع ابنها للعمرة طوت سجادتها على خلاف العادة ولما استغربت ابنتها من طويها ألحت أم وليد بأن ترفع سجادتها .. فسبحان الله .

* ولما همت بالخروج للمطار ودعت أبناءها وزوجها ورفعت يديها للسماء ودعت لزوجها وأكثرت وهي تقول جزاك الله عني خير الجزاء فقد يسرت لي أن أدعو لربي … ولا حرمك الله أجري حيث لم تحرمني من الدعوة في سبيل الله .. وألحت بالدعاء ربع ساعة وهو يسمعها .

* وصلوا إلى المسجد الحرام في الثلث الأخير من الليل وطافت مع ابنها وابنتها وكانت تلح بالدعاء أن تأتيها منيتها في هذا المكان الطاهر وشرعوا بعد ذلك في السعي وفي منتصف السعي نادى مؤذن المسجد الحرام لصلاة الفجر فقالت لابنها وابنتها سنصبح صائمين … فاليوم خميس . فأصبح الثلاثة صائمين .

* ولما صعدت للصفا في بداية الشوط الخامس وبين الأذان والإقامة في أشرف زمان وأطهر مكان وهي صائمة وقد استقبلت القبلة رفعت يديها داعية في بداية الشوط وابنتها تقف بجانبها … تقول لم يرعني إلا أن خرت والدتي ساجدة لله تعالى .. تقول انتظرتها لتقوم من سجدتها فقد خلتها وافقت آية سجدة في دعائها فسجدت .. ولما طالت سجدتها نبهتها فلم تنتبه حاولت أن أقيمها فكأنما سعلت مرتين بلطف فسقطت على الأرض … جاء الطبيب فكشف عليها سريعا .. وقال لقد فارقت الحياة .. فيا لله ما أحسنها من خاتمة ..
في خير أرض الله .. وهي صائمة وتؤدي مناسك العمرة ..

ماشاءالله هؤلاء من نحسدهم ونفتخر بهم

يارب اهدني مثل ماهديتها واحسن وارزقني انا ومن احب حسن الخاتمه يارب وجنه الفردوس

توليب_أبيض

جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يرحمها ومثواها الجنه ان شالله …… الله يحسن خاتمتنا بمثل هذه الخاتمة الطيبه ………….

الله يرحمها ومثواها الجنة ان شاءالله

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حتومي خليجية
ماشاءالله هؤلاء من نحسدهم ونفتخر بهم

يارب اهدني مثل ماهديتها واحسن وارزقني انا ومن احب حسن الخاتمه يارب وجنه الفردوس

توليب_أبيض

جزاك الله خير

ماشاء لله
لله يزرقنا حسن الخاتمه مثلها اللهم امين

؛

اللهم انزلها منزلا مباركا وانت خير المنزلين،اللهم انزلها منازل الصديقين والشهداء
والصالحين وحسن اولئك رفيقا،اللهم اجعل قبرها روضه من رياض الجنه
وارزقها الفروس الاعلى من الجنه.
اللهم احسن خاتمتنا جميعاً وتوفنا وانت راض عنا
آمين

حبيت انقللكم ملخص محاضرة الداعيه غصنه العامري عن رمضان جزاها الله الف خير////

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي رسولنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.

حضرت محاضره للاخت غصنة العامري وكانت وايد مفيده وحابه افيدكم مثل ما استفدنا. اولا ماشاء الله كان حضور رائع والمكان ماشاء الله ماكفى وكانت المحاضره بعنون رمضان هالسنه غير.
اتكلمت وقالت انه الواحد لازم يستغل رمضان للعباده ولا يفرط فيه لانه شهر التوبه والرحمة والغفران وابواب الجنه مفتوحه فيه فلازم الواحد يستغل وقته صح في العباده والطاعات. وانه اعداء الاسلام كثفوا الاهتمام بالمسلسلات والبرامج في رمضان حتي يلهونكم عن العباده فلاحظو احلي البرامج والمسلسلات في رمضان والتركيز فيها في وقت الليل وقت الي ينزل فيه رب العالمين مايحصل الا القليل الا تذكره والباقي علي التلفزيون ولا المقاهي والخيم الرمضانيه الفاشله.
فكانت تطالب الاخوات بالتوبه قبل رمضان والاقبال علي الطاعات وعدم الذهاب للاسواق الا للحاجه الضروريه وخاصة في العشر الاواخر الي هي خير رمضان كله. وانه الشخص الي بلغ رمضان يعتبر شخص محظوظ لانه غيره توفي فلازم مايضيع هالايام الطيبه والايام المباركه وخاصة انه الله الوحيد الي يحاسب عن الصوم.
وطلبت من الاكثار من قرآءة القرآن وختمه اكثر عن مره في الشهر علي حسب استطاعت الشخص.
ونصحت الاخوات بقرآءة القرآن الان وختمه اول يوم في رمضان لكسب الاجر والثواب العظيم لان ابواب الجنة مفتوحه ويستجاب لكم دعوة ختم القرآن .

وكذالك اقترحت ان يختم القرآن سماعي ايضا لانه الرسول صلي الله عليه وسلم كان يحب سماع القرآن من الصحابه فكان ينوع بين القرآءه والاستماع.
وان كبار السن يختمون القرآن سماعي ايضا.

واسمحولي طولت عليكم بس حبيت افيدكم مثل ما انا استفدت وجزاها الله الف خير واللهم بلغنا رمضان واجعلنا من الطائعين والعابدين اللهم آميييين.

يزاج الله خير فديتج

يزاج الله خير

جزاكم الله الف خير عالمرور

يزاج الله خيييييير ..خليجية

ابي اقفل موضوعي بخصوص جدول محاضرات الداعيه غصنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابي اقفل موضوع نزلته في قسم ليكن رمضان هذه السنه مختلفا الموضوع عباره جدول لمحاضرات الداعيه غصنه والجدول بعد مانشرته تم تغييره من قبل الاوقاف

كلمي الادارة عزيزتي

انا الصراحة اول مرة اسمع بهالاسم
يزاج الله خير

أختي الفاضلة ورد جوري
بامكانك توضيح ذلك في الموضوع نفسه
وفعلا لاحظت بعض التغييرات بس اختنا غصنة
نوهت عن ذلك التغيير في محاضراتها الاخيرة ولله الحمد
/

شكرا خيتو على حرصك الطيب

قصص الأنبياء فيديوو عن طريق الداعيه نبيل العوضي

خليجية

شــحالكن عضوات سيدات الأمارات
مب باب قصص الأنبياء والأستفاده … حبيت اعرض عليكن ها الموضوع الطيب جميع قصص الأنبياء مصوره عن طريق الداعيه نبيل العوضي … جزاه الله ألف خير وكثر من امثاله

الصـــراحه انا الحمدالله تابعت القصص وماعليها كلام رووووعهــــــ وان شاء الله الكل يتابعها وعطوني رايكن^^

وهذه بعض الصور التي تم التقاطها أثناء تصوير قصص الأنبياء

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

ولـــي رؤيــة جميع الصــور … ونبذه عن اعمال نبيل العوضي و التصوير ..

https://www.emanway.com/tv.php

ولتحميل حلقات قصص الأنبياء من هنا

https://www.emanway.com/showvcat.php?id=16

لا تنسوني من الدعوووه ^^

خليجية

:ماعيبكم الموضوع خليجية

يزاج الله خير

والصراحه مثل ما قلتي البرنامج ما عليه كلام

هذا اللي ابااااااااااااااااه

جزاج الله خير حبوبه

ويجزيكن ^^

ان شاء الله تعم الفايده للجميع

قصة شيماء الطفله الداعيه

قصة شيماء الطفله الداعيه

——————————————————————————–

حكايات من فرنسا : الشيماء.. أصغر طفلة سعودية داعية الى الله التاريخ: 06/04/2017 ا عكاظ / هناك, في ولاية متشيجان, وبالتحديد في مدينة لانسينج تدرس الطفلة السعودية الشيماء ذات الثمان سنوات في مدرسة امريكية, والتي تربت في بيت محافظ مسلم في السعودية, والتي كانت دائما ما تجلس مع جدها لأبيها وجدها لأمها تستمع منهما ما يقوله الحق سبحان وتعالى, وما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وكانت دائما ما كنت تجلس في حلق الذكر مع جدتها الداعية التي كانت تصحبها معها الى مدارس تحفيظ القرآن الكريم والى المحاضرات التي تقام هنا وهناك في اطار التوعية والنصح والارشاد والدعوة الى الله… وبعد أحداث 11 سبتمبر الدامية, التي حدثت في امريكا, هبت ريح عاتية على الطلاب العرب والمسلمين في امريكا…
واعتقل كثير من الشباب المسلم ومن الطلبة العرب, وتعرض المسلمون للمضايقات, وللعنف وللمساءلة وللتحرش, وتعرضت المسلمات وخاصة المحجبات منهن للإيذاء والسخرية, وعاد كثير من الطلاب الى بلادهم تفاديا لما يحدث للعرب والمسلمين في امريكا… وظل كثيرون حبيسي منازلهم, بقوا فيها, لا يتحركون ولا يخرجون منها… ومن هؤلاء الشيماء وعائلتها الذين بقوا في شقتهم الصغيرة, يأكلون ما توفر عندهم من طعام, لم يستطيعوا الخروج الا للضرورة القصوى, عندما كانوا في حاجة ماسة لشراء الطعام فقط.. على الرغم من طمأنة بعض اصدقائهم الامريكان.. وبقيت الشيماء واخوها الصغير عبدالعزيز سجينين في شقتهم, ينظران الى الحديقة والملعب الكبير امام ناظريهما قد امتلأ بالاطفال من جنسيات غير العرب والمسلمين, يلعبون ويمرحون ويجرون هنا وهناك, وهما قابعان خلف زجاج نافذة غرفتهما لا يستطيعان حراكا… يتحسران على الوضع الذي اجبرتهما عليه الاحداث… لا يفهمان ولم يستطع عقليهما ادراك ما يجري حولهما… وأخذا يتساءلان: -لماذا نؤذى? -لماذا لا نخرج للعب, وقد كنا نلعب بالامس مع هؤلاء الذين يلعبون معنا!!.. -لماذا تغيرت نظرة جيراننا إلينا?!!.. -ولماذا لا يأتي إلينا اصدقاؤنا كما كانوا يفعلون?!!. وكانت دائما ما تسأل امها وأباها: -بابا ماما… لماذا نحن في البيت?.. نريد ان نخرج نلعب… اريد ان استخدم الاسكوتر والدراجة… -ليس الآن يا بنيتي… قريبا سينفرج الامر, ان شاء الله… وخلال تلك الايام العصيبة التي مرت عليهم وعلى العالم, كانت المكالمات الهاتفية تنهمر عليهم من المملكة, للاطمئنان عليهم….. فصاحت الشيماء.. -أنا أنا أنا اريد أكلم ستي… ألو… ستي كيف حالك… نحن خائفون هنا… تعالوا خذونا لا نريد ان نبقى هنا… نحن محبوسون في البيت… لا نذهب للمدرسة ولا للحديقة نحن خائفون يا ستي… -اصبري يا شيماء وربنا معكم يا بنتي… وهكذا كانت المكالمات الهاتفية بين الجانبين.. حتى هدأت الامور, وخفت حدة التوتر, فخرج الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم, وذهبت الشيماء الى مدرستها… فإذا بها تفاجأ من زميلاتها ومدرساتها يقلن لها: -شيماء شيماء… لقد افتقدناك كثيرا… -وانا كذلك افتقدتكن… ولكن ماذا حدث لنعامل هكذا..?!. -يا شيماء ألم تشاهدي التلفزيون.. لقد ضرب الارهابيون نيويورك وواشنطن.. دمروا مركز التجارة العالمي.. -ولكن ما دخلنا نحن.. نحن نقيم عندكم.. ندرس في بلدكم.. ولو كنتم في بلدنا لأكرمناكم.. ولا نعاملكم هكذا… لا نحبسكم في بيوتكم.. ولا نؤذيكم في الشوارع.. فلماذا تعاملوننا هكذا… نحن خائفون هناك… -لا لا تخافي يا شيماء فأنت في امان بيننا.. إن ما يحدث شيء غريب.. لم نتعوده من قبل, فالصدمة كبيرة علينا… (ثم جاءت مدرسة شيماء (مسز بل) لتربت على رأس الشيماء لتقول لها: -هاللو مرحبا شيماء لقد افتقدناك كثيرا, مرحبا بك ثانية. -شكرا مسز بل, اريد أن اخبرك اننا -نحن المسلمين- علمنا اسلامنا الا نعامل الناس هكذا.. -ماذا في دينكم يا شيماء.. اخبرينا عن الاسلام… -الاسلام حثنا على ان نحب الآخرين ونحن للأقرباء ولا نؤذي الناس, وأوصانا ببر الوالدين, واحترام المعلمين, وأن نحسن للجيران, والاصدقاء… وامرنا بالصلاة والصيام والحج. والاخلاق الكريمة.. -حقا يأمركم دينكم بذلك يا شيماء..?! -نعم مسز بل… ونحن كما تشاهدين, عشنا معكم سنوات.. هل شاهدتم منا الا كل خير.. -نعم لم نلاحظ ما يعكر صفو الحياة معكم.. ولكن اخبريني… اذا لم يصل الانسان عندكم ماذا يكون عقابه?.. فردت الشيماء: -يدخله الله النار.. يا مسز بل (هكذا, ردت ببراءة الاطفال وايمانهم بما يتلقون), فتعجبت مسز بل, وتساءلت بدهشة!!. -يدخله النار?!!. -نعم.. الله خلق الجنة والنار…. فمن اطاع الله دخل الجنة.. ومن عصاه دخل النار.. ومرت الايام ومسز بل مستمرة في الاستزادة من الطفلة الشيماء عن الاسلام.. واخبرت الطفلة والدها بذلك.. فأعطاها كتيبات ومطويات مترجمة باللغة الانجليزية عن الاسلام… فأخذت المعلمة تقرأ تلك الكتيبات.. كما كانت تسأل عندما تريد معرفة ما اشكل عليها.. وجاء شهر رمضان.. وذهبت الشيماء لمدرستها وهي صائمة.. ولاحظت مسز بل ان الشيماء قد جلست في الفصل ولم تخرج للفسحة مع صديقاتها… ولم تأكل وجبتها كالعادة.. فجاءت تسألها: -شيماء… لماذا لم تتناولين وجبتك اليوم?!. -لأني صائمة.. يا مسز بل… -صائمة!!.. أتصومين يا شيماء? وفي هذه ا لسن المبكرة! -نعم.. مسز بل, لقد أمرنا الله بالصيام, فلا بد ان نصوم… وإنني الآن اتدرب على الصيام, وسيكتب الله لي الأجر.. -وكيف يكون صيامكم يا شيماء?!.. -أصوم من الفجر وحتى غروب الشمس.. لا نأكل ولا نشرب طوال النهار.. وفي البيت نقرأ القرآن الكريم, ونصلي التراويح في المركز الاسلامي… -ومتى تأكلون وتشربون?.. -نأكل عندما تغرب الشمس.. في الخامسة مساء… وحتى الفجر.. -وكيف تعرفون وقت الغروب ووقت الفجر? -عندنا في البيت مواقيت الصلاة ومواقيت رمضان.. اسمها امساكية.. -عجبا.. وهل تستطيعين الصيام يا شيماء?!. -نعم.. الا ترين.. فأنا صائمة الآن…. وأبي وأمي يشجعانني… فأنا أريد ان أطيع ربي ليدخلني الجنة… والآن جاء موعد الصلاة.. أعذريني من فضلك.. مسز بل… أتسمحين لي ان اصلي في ركن الفصل?.. -(ok) أوكي. حسنا… يمكنك ذلك.. ولكن هل يمكنني ان أصلي معك..? -هل أنت مسلمة مسز بل?! -ليس بعد ولكنني اريد ان أتعلم كيف تصلين… فهل يمكن ان أصلي معك?.. -نعم.. نعم تفضلي.. مسز بل… -ولكن كيف اصلي?..! -افعلي كما أفعل.. ثم قامت الشيماء وأخرجت من حقيبتها رداء خاصا بالصلاة.. يطلق عليه اهل مكة المكرمة (شرشف صلاة) دائما ما ترتديه المرأة المكية وغيرها, وقت الصلاة, لتصلي فيه… ارتدته.. ثم وقفت بعد ان تعرفت على اتجاه المملكة… لتكون صلاتها في اتجاه القبلة… وأوقفت بجانبها المعلمة مسز بل.. ثم اخذت تصلي.. ومسز بل تقلدها… والتف الاطفال حولهما يشاهدون ماذا تفعل الصغيرة الشيماء, وكيف كانت معلمتهن مسز بل تقلدها..!! -وفي نهاية الصلاة… سلمت الشيماء قائلة.. السلام عليكم ورحمة الله… السلام عليكم ورحمة الله… فقالت لها مسز بل, قبل ان تسلم.. هل انتهت الصلاة يا شيماء..? فقالت الشيماء, ببراءة الطفولة: -مسز بل… لقد تكلمت في الصلاة!. لا يوجد كلام في الصلاة حتى تسلمي.. انت لم تسلمي بعد…افعلي كما فعلت أنا لكي تنهي صلاتك.. فتبسمت المعلمة, وقالت: -وكيف أنهي صلاتي يا شيماء?… -هكذا…. أديري وجهك لليمين, وقولي السلام عليكم ورحمة ا لله… ثم أديري وجهك للشمال وقولي السلام عليكم ورحمه الله.. -ففعلت مسز بل ما قالته الشيماء… وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… السلام عليكم ورحمة الله.. وانهت بذلك مسز بل صلاتها التعليمية مع الشيماء.. . ولم تفهم الشيماء لماذا طلبت مسز بل ذلك منها, فقالت لها: -مسز بل انت مسلمة انت مسلمة.. فقالت مسز بل: -ارجو ذلك ارجو ذلك قريبا… فصاح الاطفال: شيماء شيماء نريد ان نصلي علمينا الصلاة… ومرت الايام… وانتهت فترة دراسة والد الشيماء… وحان موعد رجوع العائلة للمملكة, فأخبرت الطفلة معلمتها وصديقاتها بذلك… فحزنوا على سماع ذلك الخبر… وقررت مسز بل ان تقيم حفل وداع للشيماء… وفي اليوم المحدد للحفل ذهب والد الشيماء ووالدتها واخوها الصغير للمدرسة… فإذا بهم يشاهدون طاولة كبيرة وضعت عليها انواع من الحلويات والمشروبات, وزينت بالبالونات والشرائط الملونة.. وبدأ الحفل بكلمة لمسز بل حيث رحبت بالحضور وحيت الطالبة الشيماء وأثنت على تعاملها الصادق في المدرسة, كما اخبرت الجميع انها كانت طالبة مثالية, مؤمنة بدينها… صريحة… محبة لصديقاتها… واضافت: ((انني تعلمت الكثير من الشيماء… وتعرفت على الدين الاسلامي بواسطتها, وبواسطة عائلتها… إنني والمدرسة سنفتقدها.. سنفتقد طالبة كثيرا ما احببناها واحترمناها بل إن المدرسة جميعها تحب وتحترم الشيماء, وأخيرا نقول لك يا شيماء اننا نتمنى لك حياة سعيدة شكرا)).. ثم تكلمت الصغيرات ايضا في كلمات وداعية مفعمة بالعواطف.. حيث قالت الصغيرات: سنفتقدك يا شيماء ايتها الصديقة العزيزة.. إن مدرستنا كان لها شرف التعرف عليك.. فلا تنسينا…. ثم بكت الصغيرات وهن يودعن صديقتهن الشيماء: وبكت الشيماء معهن… وقدمن لها هدية تذكارية…. عبارة عن لوحة بها تواقيع جميع صديقاتها وعبارات وداع وشكر صادقة. ورجعت الصغيرة الى المملكة لتحكي قصتها لجدها ولأفراد عائلتها, ولأصدقاء الجدد.. فتعجبت من هذه القصه.. وقلت في نفسي…. حقا اننا مقصرون جدا في الدعوة الى ا لله ومقصرون في التعريف بالاسلام… ان هذه القصة الواقعية, لبرهان لنا ان العالم كله, شرقه وغربه شماله وجنوبه, ينتظر من المسلمين ان يعرفوه على الاسلام….. بكل الطرق…. بالتحدث وبالتخاطب وبالتعامل… عبر وسائل الاعلام المختلفة… وعبر شبكة الانترنت… ومن خلال القنوات الفضائية الاسلامية, فالوقت والاحداث اوجدت لنا مناخا مواتيا للدعوة الى الله…. مواتيا للتعريف بديننا… وخصبا لتصحيح الصور التي شوه بها اعداء الاسلام الاسلام… فهل اجتهدنا على انقاذ البشرية… وهل شمرنا عن سواعد الجد لننطلق في الدعوة الى الله… وهل عرفنا اننا بإدخال الناس في الاسلام إنما ننقذهم مما هم فيه ومن عاقبة ما سيقدمون عليه في الدار الآخرة… وهل تيقنا بأننا أمة داعية… آمرة بالمعروف, ناهية عن المنكر, مؤمنة بربها, وسنة نبيها المصطفى صلى الله عليه وسلم… فهل نحن فاعلون… اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد… وشكرا للشيماء… هذه الطفلة المسلمة الغيورة, الطفلة الداعية… وليت اطفالنا وشبابنا وفتياتنا ونساءنا يأخذون من قصة الشيماء البسيطة في واقعيتها الكبيرة في معانيها, يأخذون منها عبرة ودرساً… ليكونوا دعاة الى الله…

منقوووووول

التوقيع :
قيل لوهب بن منبه .. إن فلانً شتمك …. قال له ما وجد الشيطان بريداً غيرك

ويقول أبو معاذ معلقاً كم من بريد لدى الشيطان اليوم

قصة الداعيه سعيد الزياني رحمه الله

خطهاااا بقلمه,,

سعيد الزياني

ككل الناس كنت أبحث عن الحياة الطيبة ، وكنت أظنها فيما يعتقده الكثير ، أنها في الحصول على أشياء معينة ، كالمال والشهرة وغيرهما مما يطمح إليه غالبية البشر ، فسعيت للحصول على ذلك ، فوجدت نفسي وأنا صغير السن في بيئة المشاهير من خلال الإذاعة والتلفزيون ، حيث بدأت أشارك في برامج الأطفال ، وكان بيتنا في مدينة الرباط بالمغرب قريبا جدا من مبنى الإذاعة والتلفزيون ، فبرزت في برامج الأطفال من خلال مشاركاتي في التمثيليات وأناشيد الأطفال التي كانت تتسم بالبراءة والفطرة وتشتمل على حِكَمٍ ومواعظ ، كان ذلك في بداية الستينيات ، ثم بدأت تدريجيا الابتعاد عن البراءة والفطرة ، عندما استخدمونا ونحن أطفال صغار لمشاركة الكبار سنا في تسجيل الأغاني بالإذاعة والتلفزيون وعلى المسارح ، وبحكم تأثير البيئة ، بدأت أهتم بهذا الميدان الذي وجدت نفسي فيه ، إلى أن شاركت في مسابقة تلفزيونية للأصوات الناشئة (كما يقولون) وكان ذلك من خلال برنامج كان يذاع على الهواء مباشرة اسمه ( خميس الحظ ) فبدأت الجرائد تكتب عني مشجعة كي أستمر في ميدان الغناء ، وكان عمري آنذاك لم يتجاوز الخامسة عشر ، ثم كانت لي مشاركات من خلال برامج أخرى تلفزيونية هذا وأنا طالب أتابع دراستي ، إلى أن التحقت كمحترف بالفرقة الوطنية في المغرب ، وأصبحت أشارك أشهر المغنيين مثل عبد الوهاب الدكالي وعبد الحليم حافظ الَّذَيْنِ أصبحا فيما بعد من أكبر أصدقائي ، وفي الوقت نفسه كنت أشارك فرقة التمثيل الوطنية بالإذاعة حتى برزت في ميدان التمثيل وأصبحت أتقمص أدوارا رئيسية ، ثم بدأت أُعِدُّ وأقدم برامج إذاعية وتلفزيونية ، التي أصبحت من أشهر البرامج وأنجحها عند الجمهور ، بالإضافة إلى أني كنت أقدم النشرات الإخبارية في الإذاعة والتلفزيون مع أنشطة أخرى في ميدان الإعلام كالكتابة والتلحين والإخراج الإذاعي وغيرها. كل هذا كان بحثا عن السعادة التي لم أجدها في ذلك الميدان المليء بالهموم والمشاكل والأحقاد ، رغم أن علاقاتي كانت جيدة مع الجميع ، بل كنت أحب جميع زملائي ويحبونني ، إلا من كانوا يحسدونني على ما كنت ألاقي من نجاح ( في نظرهم ) !! ومما كان يميزني في المجتمع الذي كنت أعيش فيه ، أنه كانت لي صداقات وعلاقات وطيدة مع كبار المسؤولين في الحكومة المغربية ، حيث كان من جملة أصدقائي رئيس وزراء المغرب آنذاك ( المعطي بوعبيد رحمه الله ) الذي كنا نتبادل الزيارات تقريبا يوميا ، ويسمونه في المغرب ( وزير أول ) ، مما جعلني أتعرف عن قرب على حياة كبار المسؤولين وأشهر الفنانين ، الذين كان أغلبهم قد حُرِمَ السعادة التي كنت أبحث عنها ، فبدأت أتساءل ، ما هي السعادة ؟ ومن هم السعداء ؟ في الوقت الذي كان يعتقد فيه الكثير من الناس أننا نعيش في سعادة نُحسد عليها ، وكانت الجرائد والمجلات تكتب عني وعن (أنشطتي) باستمرار ، وتُجرِي معي مقابلات صحفية بين الفينة والأخرى ، إلى أن طُرح علي سؤال ذات يوم في إحدى المقابلات من طرف صحافي كان يتتبع أخباري باهتمام بالغ واسمه (بوشعيب الضبَّار) ، وكان السؤال هو : هل يطابق الاسم المسمى ؟ أي ، هل أنت سعيد في حياتك الفنية والخاصة ؟ وكان جوابي : أنا س ع ي ( سعيـ ) ولازال ينقصني – د – وأنا في بحث عنه ، وعندما أجده سأخبرك . كان ذلك في سنة 1974 م . بما أني لم أجد السعادة في ميدان الفن والإعلام الذي كنت أعيش فيه ، قلت في نفسي : بما أن لفظ السعادة موجود ، لابد أن يكون الإحساس بها موجودا ، فقررت أن أستغل برامجي الإذاعية التي كانت ناجحة ، للبحث عن السعادة المفقودة . فخصصت لذلك حلقات جمعت فيها نظريات وآراء الكثير من المفكرين والأدباء والفلاسفة حول السعادة ، كما أني أدرجت في البرنامج آراء الكثير من المستمعين من مختلف شرائح المجتمع حول هذا الموضوع ، وقلت في نهاية البرنامج معلقا على هذه الآراء : لقد طلبت آراء في السعادة ، فحدثوني عن كل شيء إلا عن السعادة ، حدثوني عن أحاسيس تنتاب الإنسان لفترة معينة ثم تزول ، ويبقى السؤال مطروحا ، ما هي السعادة ؟ وأين هم السعداء ؟ بعد هذا قلت في نفسي : ربما لم يقع اختياري إلا على الأشقياء الذين اطَّلعت على آرائهم ونظرياتهم ، فقررت أن أفسح المجال لكل المستمعين في برنامج إذاعي على الهواء مباشرة ، لكي يعبروا عن آرائهم حول السعادة . مع العلم أن الاستماع إلى الإذاعة كان في ذلك الوقت أكثر من مشاهدة التلفزيون ، بالإضافة إلى أنه لم تكن هناك قنوات فضائية ، وكانت المحطات المحلية تبث برامجها في ساعات معينة . فتلقيت آراء المستمعين حول السعادة ، فوجدتها آراء متشابهة ، بألفاظ مختلفة ، وقلت في آخر البرنامج المباشر ما سبق أن قلته في الحلقات الماضية : لقد طلبت آراء في السعادة ، فحدثوني عن كل شيء إلا عن السعادة ، حدثوني عن أحاسيس تنتاب الإنسان لفترة معينة ثم تزول ، ويبقى السؤال مطروحا ، ما هي السعادة ؟ وأين هم السعداء ؟

بعد ذلك قلت في نفسي : لقد بحثت عن السعادة في كل مكان ، ودخلت جميع البيوت دون استئذان ( من خلال الإذاعة والتلفزيون ) فلم أجد من يدلني على السعادة !! إذن السعادة ليست موجودة في المغرب !! ( ذلك ما كنت أعتقد في ذلك الوقت ، وإلا فالمغرب مليء بالسعداء الذين عرفتهم فيما بعد ، وسأتحدث عنهم لاحقا ) . فقررت أن أبحث عن السعادة خارج المغرب ، وكانت أوروبا أقرب ( سراب ) إلى المغرب سافرت إليها في سنة 1977م باحثا عن السعادة ، فازداد شقائي هناك ، لأنني لم أغير البيئة ، أي من بيئة شر إلى بيئة خير ، بل غيرت فقط الموقع الجغرافي. رجعت في نفس السنة إلى المغرب وإلى ميدان الإذاعة والتلفزيون والفن ، وأنا غير راض عن نفسي ، ولكني كنت مضطرا لأنه لم يكن لدي بديل ، ولم أجد آنذاك طريق السعادة . وفي تلك السنة توفي عبد الحليم حافظ الذي كان لي صديقا حميما ، فتأثرت بوفاته وخصوصا وأنه كان يحكي لي في جلسات خاصة همومه ومشاكله ومعاناته ، فكنت أخاطب نفسي قائلا : يا سعيد : لو تستمر في ميدان الغناء ، أقصى ما يمكن أن تصل إليه أن تكون مثل عبد الحليم ، أتتمنى أن تكون مثله في التعاسة والشقاء ؟ وكنت أتساءل مع نفسي ، لو جمعت الأموال الكثيرة وترقيت في أعلى المناصب ، أقصى ما يمكن أن أصل إليه أن أكون مثل فلان أو فلان الذين كانوا أصدقائي وكنت أعرف حياتهم الخاصة ، وأعرف همومهم ومشاكلهم ومعاناتهم ، لقد كنت شقيا وكانوا أشقياء ، ولكني كنت أقل شقاء منهم ، لأن بعضهم كان لا يستطيع أن يأكل وكنت أستطيع أن آكل ، وكان لا يستطيع أن يتزوج النساء وأنا أستطيع ذلك . إذن معنى هذا أن الترقي في هذه المجالات ، هو تَرَقٍ في الشقاء !!

ولكن كان علي أن أستمر في البحث إلى أن أجد السعادة المنشودة ، وأن أبقى في ميدان الفن والإذاعة والتلفزيون إلى أن أجد البديل . واصلت نشاطي في هذا الميدان أُعد وأقدم البرامج ، أُلحن وأغني وأكتب وأُقدم السهرات الفنية بالتلفزيون،إلى سنة 1981م حيث زاد الشقاء وأحسست بضيق جعلني أُغادر المغرب مرة أخرى في البحث عن السعادة ، ولكن إلى أين ؟ نحو نفس السراب الذي توجهت إليه سابقا : أوروبا . وهناك زاد الشقاء مرة أخرى ، فرجعت إلى المغرب ، ومن أجل التغيير فقط ، التحقت بإذاعة دولية في مدينة طنجة شمال المغرب ، اسمها : إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) التي أصبحت من ( نجومها ) وكنت في الوقت نفسه أغني وأشارك في الحفلات والسهرات ، فزادت الشهرة وزاد المال وزاد الشقاء !! فبدأت أتساءل مع نفسي ، لماذا أعيش في هذه الدنيا ؟ هل لآكل وأشرب وأنام وأشتغل حتى أموت ؟ إذا كانت حياة كهذه ونهايتها موت ، فلا معنى لها ولا مبرر !! وإذا كنت في انتظار الموت الذي سيضع حدا لهذا الشقاء ، لماذا أبقى في انتظاره ؟ لماذا لا أعجل به وأموت الآن ؟ ( كانت هذه وساوس من الشيطان للدعوة إلى الانتحار ، وهذا الذي يحصل للكثير من المشاهير ) ولم أكن أعلم أن موت الذين يعيشون على هذا الحال ، ليس نهاية للشقاء ، بل هو بداية الشقاء الحقيقي ، والعذاب الأليم في نار جهنم والعياذ بالله . وأنا في صراع مع النفس والشيطان ، كانت والدتي -رحمها الله- حريصة على هدايتي ، ولكنها لم تجد الأذن الصاغية والقلب السليم الذي يتقبل دعوة الحق ، وبالأحرى ما كنت أراه من تصرفات بعض المسلمين ، كان يبعدني عن الدين ، لأن لسان حالهم كان يعطي صورة مشوهة عن الإسلام ، كما هو حال الكثير من المنتسبين للإسلام في هذا الزمان ويا للأسف . فكنت أرى المسلمين بين تفريط وإفراط ، بالإضافة إلى أن بعض المنتسبين للعلم ، كانوا يقصرون في دعوتنا إلى الله ، فكنت ألتقي مع بعضهم في مناسبات عديدة ، فكانوا ينوهون بي وبأعمالي الإذاعية والتلفزيونية ، ولا يسألون عن حالي ، هل أصلي أم لا ؟ بل كانوا يشجعونني على ما كنت عليه . فانتابني اليأس والقنوط ، وبدأت أفكر في الوسيلة التي تريحني من هذا العناء ، وتضع حدا لهذا الشقاء . وأنا على هذا الحال ، وقع بين يدي كتاب باللغة الفرنسية عنوانه الانتحار :
suicide) le ) لكاتب فرنسي ، فقرأته ، فإذا به جداول لإحصائيات للمنتحرين في الدول الأوروبية ، مبينة تزايد هذه الانتحارات سنة عن سنة ، وذَكر أن أكثر بلد يشهد الانتحارات هو السويد ، الذي يوفر لمواطنيه كل ما يحتاجونه ، ورغم ذلك فإن عدد الانتحارات في تزايد عندهم ، حتى أصبح عندهم جسر سمي ( جسر الانتحارات ) لكثرة الذين كانوا يُلقون بأنفسهم من ذلك الجسر !! عندما قرأت عن حياة هؤلاء المنتحرين وجدت أن حياتي شبيهة بحياتهم ، مع الفارق بيننا ، أني كنت أؤمن أن هناك ربا في هذا الوجود ، هو الخالق والمستحق للعبودية ، ولكني لم أكن أعلم أن هذه العبودية لله هي التي تحقق سعادتي في هذه الدنيا ، ناهيك عن الغفلة عن الآخرة وما ينتظرنا فيها . في الوقت نفسه قرأت عن بعض المشاهير من الغرب الذين أسلموا وتغيرت حياتهم رأسا على عقب ، وتركوا ما كانوا عليه قبل إسلامهم حيث وجدوا سعادتهم المنشودة في توحيد الله عز وجل وإفراده بالعبودية . ومن جملة هؤلاء ، المغني البريطاني الشهير ، كات ستيفنس ، الذي أصبح اسمه ، يوسف إسلام . اندهشت عندما رأيت صورته في إحدى المجلات وقد تغير شكله تماما ، مع العلم أن الناس ينظرون إلى التغيير الظاهري ، ولا يستطيعون أن يعرفوا التغيير الباطني والمشاعر التي يحسها الذي شرح الله صدره للإسلام . عندما سافرت آخر مرة إلى أوروبا ، كان قد رافقني أخ لي يكبرني بسنة وأربعة أشهر ،والذي بقي في هولندا بعد رجوعي إلى المغرب ، فالتقى هناك بدعاة إلى الله كانوا يجوبون الشوارع والمقاهي والمحلات العمومية ، يبحثون عن المسلمين الغافلين، ليذكروهم بدينهم ويدعونهم إلى الله تعالى، فتأثر بكلامهم ، وصاحبهم إلى المسجد حيث كانت تقام الدروس وحلقات العلم ، وبقي بصحبتهم إلى أن تغيرت حياته ، وبلغني أن أخي جُنَّ وأطلق لحيته وأصبح ينتمي إلى منظمة خطيرة ، نفس الإشاعات التي تُطلَق على كل من التزم بدين الله ، بل هي سنة الله في الكون ، أن يؤذى كل من أراد الدخول في زمرة المؤمنين ، ( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) .

عاد أخي بعد مدة بغير الوجه الذي ذهب به من المغرب ، وقد حَسُنَ دينه وخُلقه ، وبعد جهد جهيد من طرف أخي والدعاة إلى الله الذين كانت هداية أخي على أيديهم ، وجهد ودعاء والدتي –رحمها الله- شرح الله صدري وعزمت على الإقلاع عما كنت عليه ، وندمت على ما فرطت في جنب الله ، وعزمت أن لا أعود إلى ذلك . فوجدت نفسي أعرف الكثير من المعلومات والثقافات ، إلا عن الشيء الذي خلقت من أجله ، والذي يحقق لي سعادة الدنيا والآخرة ، وهو دين الله تعالى ، فقررت أن أترك كل شيء لكي أتعلم ديني . فتفرغت لطلب العلم والدعوة إلى الله ، فوجدت سعادتي المنشودة بفضل الله ومَنِّهِ ، وأنا الآن سعيد والحمد لله ، منذ أن سلكت هذا الطريق ، وأسأل الله تعالى أن يثبتني عليه حتى ألقاه . غبت عن المغرب سنة وثلاثة أشهر لتعلم الدين والدعوة إلى الله في مجالس العلماء الربانيين ، فخرجت بوجه ، ورجعت بغير الوجه الذي خرجت به ، وبعد رجوعي تصفحت قصاصات الجرائد والمجلات التي كانت تكتب عني ، فوجدت السؤال الذي كان قد طُرح علي ، وكان قد مرت عليه 12 سنة وهو : هل يطابق الاسم المسمى ؟ أي ، هل أنت سعيد في حياتك الفنية والخاصة ؟ وكان جوابي : أنا س ع ي ( سعيـ ) ولازال ينقصني – د – وأنا في بحث عنه ، وعندما أجده سأخبرك . كان ذلك في سنة 1974 م . فبعثت برسالة إلى الصحافي الذي كان قد طرح علي السؤال أقول فيها : سألتني في حوار بجريدة الكواليس بتاريخ كذا ..السؤال التالي : وذكَّرته بالسؤال ، وكان جوابي هو التالي : وذكَّرته بالجواب ، ثم قلت له : وبما أني وعدتك بأن أخبرك بمجرد ما أجد – د – فقد وجدته وأنا الآن سعيد ، وجدته في الدين والدعوة .

,,,,,,,,,,,,,

وهذه كتبهااااا اخيه ,,,
,,,,,,,,,,,

أم سعيد الداعية التي استجاب الله لدعائها – والدة الشيخ سعيد الزياني –

سلمان سعيد الزياني

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .

كانت أم سعيد امرأة متميزة في مجتمعها – قبل أن تكون أم فنان وإعلامي مشهور ثم أم داعية بعد توبته – فقد كانت امرأة مثقفة ، منهومة بقراءة الكتب ولها مكتبة كبيرة في بيتها ، كانت تقرأ مثلا ل: سلامة موسى ، برناردشو ، ونجيب محفوظ وغيرهم ، وكانت من المداومين ( حتى لا أقول من المدمنين ) على قراءة مجلة (العربي) الكويتية ، التي كان رئيس تحريرها آنذاك : أحمد زكي ، ومجلة (اللسان العربي) التي كانت تصدر شهريا في شكل كتاب عن (مكتب) التعريب في المغرب ، لدرجة أنها كانت تجمع الأعداد وتضعها في الرفوف حسب الترتيب ، ثم تجلدها مجموعات لكي تثري بها مكتبتها . وعلى ذكر (اللسان العربي) فقد كان ابناها الصغيران محمد وسعيد يلعبان أحيانا بهذه الكتب والمجلات فتجد بعض الأعداد ناقصة وليست في مكانها فتأتي إلى محمد قائلة بغضب: أين اللسان العربي ؟ فلا يجد جوابا يحتج به فتضربه ، ثم تذهب إلى سعيد فتسأله نفس السؤال وبنفس الغضب : أين اللسان العربي؟ فيُخرِج لسانه ثم يقول لها : هذا هو ، فتقول له بغضب غَلَبَ عليه الضحك : ليس عن هذا أسألك ، فيرد عليها قائلا : والله إنه لعربي وليس بأعجمي ، فتضحك من قوله ولا تضربه ، فيحتج محمد : لماذا ضربتني ولم تضربيه ؟ فتقول : هو يعرف كيف يرد ويضحكني ويُذهب غضبي ، وأنت لا تعرف كيف ترد.
كذلك مما كان يميز أم سعيد ، أنها كانت تُجيد رياضة ( الكاراتيه ) حتى وصلت إلى الحزام البُنِّي والذي بعده مباشرة الحزام الأسود . ومرت الأيام والسنون ، وأصبح ابنها سعيد من مشاهير الإعلام ( راجع قصة توبة الداعية الشيخ سعيد الزياني وتحوله من فنان إلى داعية ) ثم استقام ابنها محمد وتاب إلى الله وأثر على والدته التي التزمت بدين الله ، وحوَّلت اهتمامها بالقراءة إلى دراسة الكتب الإسلامية والتفقه في دين الله تعالى فحفظت نصيبا من كتاب الله تعالى لدرجة أنها كانت أحيانا تقرأ في قيام الليل بسورة البقرة في ركعة واحدة عن ظهر قلب . ثم أصبحت داعية إلى الله فهدى الله على يديها العشرات من النساء إذا لم أقل المئات ، فكانت لها حلقة أسبوعية في بيتها تحدث فيها النساء وتعلمهن مما علمها الله ، وكان دائما لديها في بيتها الفائض من لباس الحشمة ( الجلباب الفضفاض والحجاب ) فكلما دخلت بيتَها امرأة (متبرجة) خرجت متحجبة تائبة إلى الله . ولكن الهمَّ الذي لازمها وجعلها متواصلةَ الأحزان لا تفتر عن الدعاء والبكاء ، هو ابنها سعيد الذي لم يكن قد تاب بعد إلى الله . فبعد محاولات منها لإقناعه بالتوبة دون جدوى ، سافرت هي وابنها محمد مع رفقة صالحة إلى البقاع المقدسة ، لتأدية فريضة الحج ، فكانت في جميع المواطن في الذهاب والعودة وأثناء تأدية المناسك وبالأخص في عرفات تدعو بحُرقة وحزن وبكاء : يا رب : ابني سعيد ، يا رب ابني سعيد ، اللهم اهده واجعله داعيا إلى دينك . كانت تدعو بإلحاح وباستمرار ، حتى تأثر النساء اللواتي كُنَّ معها في الرفقة. انتبهوا هنا إلى عِبْرَةٍ مهمة : كانت تسأل الله أن يكون ابنها داعيا إلى الله في الوقت الذي كان فيه متهاونا في الصلاة بل تاركا لها ، والعبرة هنا أنه على الآباء والأمهات أن يسألوا الله لأبنائهم أعلى الدرجات والتوفيقَ لصالح الأعمالِ والأقوالِ وأحسنِها، (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ؟)

مباشرة بعد عودة أم سعيد من الحج ، بدأت تتغير أحوال ابنها سعيد ، إلى أن تاب إلى الله ، وتفرغ لطلب العلم والدعوة إلى الله ، استجابة لدعوة والدته ، بعد أن كان تاركا للصلاة ، ولم يكن يحفظ شيئا من كتاب الله ، ففتح الله عليه بحفظ نصيب من القرءان والتفقه في دين الله تعالى ، وجعل الله الأثر في دعوته ( ارجع إلى تفاصيل قصة توبته ) . وبعد أن أقر الله عين أم سعيد بهداية أبنائها ، واستجاب لدعائها ، ابتلاها بمرض السرطان في الثدي ، فامتنعت أن تذهب إلى الطبيب ، بحجة أنها لا تقبل أن يكشف عليها رجل ، إلى أن تفاحل المرض وأُدخلت المستشفى ، وأُجريت لها عمليةُ بَتْرِ الثدي .

جاء ابنها سعيد ليعودها في المستشفى ، فوجد أخاه محمدا الذي كان برفقة والدته إبان دخولها المستشفى، وجده متأثرا ، وبمجرد ما التقى بأخيه قال له باكيا : أخي سعيد : لقد قطعوا لها الثدي الذي رضعناه ، وحملتُه بِيَدَيَّ هاتين بعد أن قطعوه . بعدما عَادَ سعيد والدتَه الصابرةَ الْمُحتسبة ، والتي أثرت بِصبْرِها واحتسابها في الكثير من الأطباء والممرضات ، وكذلك بدعوتها إلى الله حيث تحجبت الكثير من الممرضات اللواتي قُمْنَ بتمريضها ، التقى سعيد بالطبيب الذي أجرى لوالدته العملية ، وكان طبيبا ملتزما بدين الله وصديقا لسعيد ، فسأله عن حال أمه ، فقال له الطبيب : لقد تأخرت والدتك كثيرا قبل أن تأتينا ، مما جعل الداء يتسرب إلى الجسم كلِّه ، ونحن فعلنا ما نستطيع ، لقد تتبعت الداء عند تقطيع الثدي إلى أن وصلت إلى ظهرها ، هذا الذي استطعت فعله (والباقي على الله) . فسأله سعيد عن نسبة الأمل في أن تعيش ؟ فقال له الطبيب : لا أُخفيك -وأنت مؤمن بقضاء الله وقدره- أن الأمل قليل جدا وهو بنسبة اثنين في المائة ، ولكن الأمل في الله كبير . أم سعيد التي كانت تحمد الله على كل حال ، راضية بقضاء الله ، كان لها أمل في الشفاء ، فقالت لابنها سعيد : خذني إلى مكة حتى أسأل الله هناك الشفاء ، وأشرَبَ من زمزم وأدعوَ ربي وأسألَه الشفاء ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (زمزم لِمَا شُرِبَ لَهُ) . أخذ سعيد أمه إلى مكة مع زوجته وابنته سمية (3 سنوات آنذاك) وابنه سلمان (سنتان آنذاك) وكانت زوجته حاملا بسفيان الذي يبلغ عند كتابة هذه القصة (14 سنة) ، وَصَلُوا إلى مكة المكرمة في أواخر شهر شعبان ، قضوا رمضان كاملا في مكة ، يشهدون صلاة التراويح في الحرم ، وسعيد يدفع العربة التي كانت تركبها والدته ، حيث أنها كانت لا تستطيع أن تقوم على رجليها ، وزوجته تتعب من الحمل الذي أثر على صحتها ، مما كان يُذَكِّرُ سعيد بين الفينة والأخرى -وبالأخص عندما كان يشعر بالتعب- بأمه التي حملته وَهْناً عَلَى وَهْنٍ ، مما كان يزيده قوة ونشاطا في خدمة والدته ، التي مهما فعل لن يستطيع أن يرد لها الجميل . خلال المدة كلِّها كانت أم سعيد تدعو بالبكاء الشديد والتضرع والافتقار والانكسار بأن يشفيها الله من هذا المرض الذي عجز عنه البشر ، وكانت تدعو موقنة بالاستجابة .

وبعد انقضاء شهر رمضان بدأ يظهر تحسن على صحة أم سعيد ، فَجِيءَ بها إلى مكة وهي تركب العربة ، ورجعت تمشي على رجليها وقد شفاها الله ، لدرجة أنه لم يبق أثر للمرض ، وكأنه لم يكن بها شيء ، وما ذلك على الله بعزيز ، ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) . استمرت على هذا الحال وهي في صحة جيدة قرابة إحدى عشرة سنة ، وقد نذرت ما تبقَّى لها من عمرها في طاعة الله تعالى والدعوة إلى دينه . وبما أنها رأت استجابة دعائها في هداية ابنها ثم في شفائها ، بدأت تطمع في أعلى درجات الجنة ، فأصبح دعاؤها ( اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك وميتة في بلد رسولك ) . وفي صيف سنة 2024 م ، كان الحر شديدا في المغرب على غير عادته ، فقال لها ابنها سعيد الذي كان في زيارتها : إن شاء الله في الصيف القادم سأركب لك مكيفات للتبريد في البيت ( حيث إن الطقس في المغرب عادة لا يتطلب تركيب مكيفات نظرا لاعتدال الجو هناك ) فقالت له : الصيف القادم ؟ وهل سأعيش يا ابني إلى أن يصل الصيف القادم ؟ لا .. لا .. أحس يا ابني أن الأجل قد اقترب وأسأل الله أن يقبض روحي في مكة ويختم علي بخير ، وبدأت تبكي . سبحان الله العظيم !! كانت تقول هذا الكلام وهي في مدينة الرباط بالمغرب وتبعد عن مكة بحوالي سبعة آلاف كيلومتر !! ولكن الله على كل شيء قدير ، وهو القائل في الحديث القدسي الذي يرويه عنه النبي صلى الله عليه وسلم : (أنا عند ظن عبدي بي) . وبعد مرور شهور قليلة يأتي الخبر إلى سعيد وهو في قطر ، بأن والدته مريضة وستدخل إلى المستشفى كي تُجرى لها عملية جراحية ، سافر إليها بمجرد سماعه للخبر ، فوجدها في المستشفى وهي على فراشها تدعو إلى الله وتذكر كل من يعودها أو يشرف على تمريضها ، تذكرهم بالله ، مما جعل الكثير من الممرضات والمريضات يلبسن الحجاب ويَتُبْنَ إلى الله .

وخلال مقامها في المستشفى عادها برفقة ابنها الفنان المغربي المعروف عبد الهادي بلخياط الذي كان قد تاب على يد ابنها سعيد ثم رجع إلى الغناء مع محافظته على الصلوات وترك الكثير من المنكرات ، فقالت له وهي على فراشها وتتحجب منه، لقد رأيتك في المنام وأنا أقول لك: يا عبد الهادي،(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ..) كيف تعود إلى الموسيقى والغناء بعد أن ذقت حلاوة الإيمان ولذة مناجاة الله ، فبكت وبكى عبد الهادي بلخياط الذي تأثر من كلامها . بعد ذلك قالت لابنها : يا بني إني أرى أن الأجل قد اقترب ، خذني إلى مكة حتى أموت فيها . فقال لها ابنها : يا والدتي ، مكة ليس فيها فقط الموت ، بل فيها زمزم وفيها الشفاء واستجابة الدعاء . فقالت له نعم ، فيها استجابة الدعاء وقد دعوت ربي كي أموت وأدفن فيها ، فخذني إلى مكة . وبتوفيق الله تعالى أخذ سعيد والدته إلى مكة رفقة أخته التي كانت طول الوقت في خدمة أمها ، بمجرد وصولهم مع بداية شهر ذي القعدة ، اعتمروا ، وبدأت تتردد على المسجد الحرام وهي على عربة تدفعها بها ابنتها ، إلى أن وصل موسم الحج ، فقالت لابنها الذي كان يسافر ثم يرجع إليها : يا بُنَيَّ ، أريد أن يختم الله علي بحجة ، فحاول ابنها إقناعها بأنها مريضة ولا تستطيع القيام بالمناسك وأن الله سيأجرها على نيتها وبالأخص أنها حجت مرارا ، فأصرَّت على أن تحج ، فيسر الله لها الحج ، ولم يبق عليها من المناسك إلا طواف الإفاضة ، وكانت تقول : أنا ليس علي طواف وداع ، لأني لن أخرج من مكة وسأموت فيها بإذن الله ، فحقق الله لها رغبتها وأعطاها سُؤْلَهَا ، وبعد مرور حوالي شهر على موسم الحج ، اتصلت (غيثة) أخت سعيد بأخيها الذي كان موجودا بدولة الإمارات ، فقالت له أَسْرِعْ بالمجيء فإن أمي تُحْتَضَرْ ، فكانت تدخل في غيبوبة ثم تعود ، وبمجرد ما تعود من الغيبوبة كانت تقول لابنتها ، اعطني حجر التيمم وأعطني المسواك كي أصلي قبل أن يخرج علي وقت الصلاة ، وقبل ثلاثة أيام من وفاتها ، كانت في تمام وعيها ، فجلست وغسلت لها ابنتها وألبستها ( عباءة ) جديدة تلبسها لأول مرة ، عندما رآها ابنها وقد تحسن حالها قال لها ما رأيك يا والدتي أن تطوفي طواف الإفاضة حتى تُكملي حجك ؟ فأخذها هو وأخته بالعربة ، فطافت طواف الإفاضة وهي تدعو الله بالبكاء ، وتدعو لأبنائها بالصلاح ، ولم تنس كل من وصاها بالدعاء ، بل كانت تدعو حتى للذين لم يطلبوا منها الدعاء ، وبمجرد ما أتمت الطواف وصلَّت ركعتين خلف المقام وهي جالسة على العربة ، أغمي عليها فأخذها ابنها وأخته إلى السكن الذي كان في برج قريب جدا من الحرم ، وقبل خروجهم من المسجد الحرام وأثناء المرور أمام الكعبة ما بين الحجر الأسود والركن اليماني أفاقت ثم قالت لابنها وابنتها : أوقفاني هنا .. فأوقفاها ، فتوجهت بوجهها إلى الكعبة ورفعت يديها وبدأت تدعو بالبكاء ، ثم قالت : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، سألتُ الله أن أموت في مكة فاستجاب لي ، ما أحلاها من موتة .
ولم تكن تعلم عندما طلبت الوقوف في ذلك المكان أنه بعد ثلاثة أيام سيوضع جثمانها لكي يُصَلَّى عليها بالضبط في نفس المكان الذي وقفت فيه ، كان ذلك اليوم يوم َ خميس ، صلت صلاة صبح الجمعة على فراشها بالإيماء ، ثم دخلت في غيبوبة ، وكلما أفاقت طلبت كي تتيمم للصلاة وتلح على المسواك ، وبمجرد ما تُكبر تكبيرة الإحرام تغيب مرة أخرى ، وهكذا إلى مساء يوم الأحد ، وعند وصول ابنها محمد ، كانت ابنتها تقول لها : أمي .. أمي.. هذا أخي محمد قد وصل ، ففتحت عينيها لآخر مرة كي ترى ابنها ، فدمعت عيناها عند رؤيته ثم أغمضتهما إلى الأبد ، بقيت تلك الليلة في غيبوبة تامة ، إلى منتصف الليل ، وكان أحد أصدقاء ابنها سعيد في زيارة له في غرفة مجاورة وكان طبيبا ، وقبل أن ينصرف ، طلب منه ابنها أن يطلع على وضع والدته، وبمجرد ما رآها الدكتور وهي ترمش عينيها بسرعة مفرطة قال لابنها : لا نوم الليلة ، لقد بدأها النَّزْعُ ، فتوضأ وجلس عند رأسها وبدأ يقرأ سورة (يس) ، فتوقف عن القراءة عندما رآها تحرك شفتيها ، فبدأت تقول بصوت خافت : ( اللهم هون علي سكرات الموت .. اللهم هون علي سكرات الموت ..) تقولها مرارا ، ثم هتف لها ابنها في أذنها قائلا : لا إله إلا الله ..لا إله إلا الله .. يكررها إلى أن حركت شفتيها مرة أخرى قائلة : بتقطع : لا ..إله..إلا..الله . بقيت تكررها حوالي أربع ساعات وابنها يقرأ سورة يس إلى آخرها ثم يبدؤها من أولها ، فكان عندما يختم السورة ويريد أن يبدأها من أولها ، كانت تقول أوليس الذي خلق السماوات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم ) وكأنها تطلب منه أن يعيد القراءة من هنا ، فكان يفعل كلما أعادت قراءة الآية.
لاحظ ابنها سعيد أنها تحرك رجلها اليمنى بسرعة مفرطة ، علم أن الروح بدأت تخرج من الجسم ابتداء من القدم ، فبقيت تردد قول : لا إله إلا الله ، إلى أن أذن الأذان الأول في المسجد الحرام في الرابعة صباحا والدقيقة الخامسة ، وقد هدأت رجلها ، وبلغت الروح إلى صدرها ، أيقظ سعيد أخاه محمد الذي كان يظهر عليه التعب ، وأيقظ أخته التي كانت متكئة برأسها على فراش والدتها ، حتى أخذها النوم من كثرة التعب ، أيقظهما وأخبرهما أن والدتهم تتلفظ أنفاسها الأخيرة. وليقضي الله أمرا كان مفعولا ، ويستجيب الله لأم سعيد دعوة قديمة كانت منسية ، تَذَكَّرَهَا محمد فيما بعد ، وهي أنها سألت الله مرة قائلة : اللهم اقبض روحي في مكة وأبنائي ساجدون لك في بيتك الحرام ، ليقضي الله هذا الأمر قال سعيد لأخيه محمد : اسبقني إلى الحرم ، وسأبقى بجانب الوالدة إلى أن تقام الصلاة . بقيت تردد لا إله إلا الله دون توقف ، إلى أن أقيمت الصلاة في الخامسة والدقيقة الخامسة ، فجمع سعيد لوالدته ساقَيْهَا اللذين كانا متفرقين بعد خروج الروح منهما ، وقَبَّلَ رِجْلَهَا لآخر مرة ، وتركها في الغرغرة وبلغت الروح إلى الترقوتين ، وأوصى أخته أن تذكرها بلا إله إلا الله إذا سكتت عن ترديدها ، وقال لها إذا فاضت روحها فقولي إنا لله وإنا إليه راجعون ، وادعي بخير فإن الملائكة تُؤَمِّنُ على دعائك ، وسآتي مباشرة بعد الصلاة . فخرج سعيد لتأدية صلاة الصبح في المسجد الحرام ، فإذا بإمام الحرم الشيخ سعود الشريم يقرأ : ( كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أن الفراق * والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق *) فذرفت عيناه بالدموع ، أدرك الركعة الأولى مع الجماعة ، وفي آخر سجدة في الصلاة ، رفعت أم سعيد صوتها قائلة : لا إله إلا الله ، ثم شخص بصرها إلى السماء وفاضت روحها، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ماتت الأم الحنون التي كانت حزينة على أبنائها ، بل كان حزنها على كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وكانت تدعو لكل المسلمين ، ماتت التي كانت تقوم الليل وتدعو لأبنائها ، وكان سعيد الداعية كلما كانت خطبته ستنقل على أمواج قناة الشارقة الفضائية ، يتصل بوالدته ويسألها الدعاء بأن يسدده الله في دعوته ، ويجعل الأثر في كلامه ، ويجعل كلامه حجة له لا عليه .
وأول خطبة خطبها الشيخ سعيد بعد وفاة والدته ، كانت في افتتاح مسجد جديد بالشارقة ، وهو مسجد ( المغفرة ) في شهر محرم 1445 هجرية ، أبريل / نيسان 2024 م ، وقبل أن يرتقي المنبر للخطبة ، استحضر أنه أول مرة سيخطب الجمعة ووالدته ميتة ، فقال في نفسه : ماتت التي كانت تدعو لي ثم فاضت عيناه ، ثم تذكر أن الذي كان يستجيب لدعائها حيٌّ لا يموت ، وتذكر قول أبي بكر رضي الله عنه عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، فدعا الله قائلا : اللهم إني أتوسل إليك بِبِرِّي لوالدتي أن تفتح علي ما يُرضيك عني ، (هذا من التوسل المشروع الذي لا خلاف فيه ، وهو التوسل بصالح الأعمال ، وبِرُّ الوالدين من أهمِّها وأعظمِها ) فكانت أول خطبة يبكي فيها الشيخ سعيد من بدايتها ، بل أبكى المشاهدين الذين تابعوا الخطبة عن طريق القنوات الفضائية ، حيث نُقلت مباشرة على قناة الشارقة وأعادت بثها قنوات أخرى ، وكذلك أبكى كل الحاضرين في المسجد بما فيهم حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي عُرف بِرِقَّةِ القلب ، والذي قال ذات مرة للشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام وحاليا رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية عندما كان في زيارة للشارقة ، قال له الشيخ سلطان : الشيخ سعيد ، كلما دعا أبكاني . وعلى ذكر الشيخ صالح بن حميد ، فإنه كان يتابع باهتمام بالغ أخبار أم سعيد خلال فترة مرضها ، وكذلك الشيخ عبد الرحمن السديس إمام وخطيب المسجد الحرام ، بالإضافة إلى أن أول من عزى الشيخ سعيد في والدته ، هو الشيخ سعود الشريم ، حيث كان ذلك مباشرة بعد صلاة الصبح التي توفيت أم سعيد في آخرها.

عندما خرجت أم سعيد من بيتها قاصدة مكة المكرمة كي تموت فيها ، كان خروجها لله وفي الله ، وربنا عز وجل هو القائل : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ) . اللهم إنا نسألك شهادة في سبيلك وميتة في بلد رسولك .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وفي الختااام نسال الله الصحه والعافيه ورحمة جميع موتانا اللهم امين ,,

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه اللهم ثبته عند السؤال يارب العالمين

امين يارب العالمين

الله يرحمها .. انتي تقصدين الام الله يرحمها والا الداعية الشيخ سعيد الزياني ؟؟؟!!!

الله يرحم الشيخ سعيد ويجعل مثواه الجنه … الصراحة انصدمت لأني فرمضان كنت اسمعة في الراديو

الله يرحمه ويغفرله ويثبته عند السؤال

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين

الله يرحمه =(

ملخص محاضرة الداعيه غصنه يوجد قصه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ملخص لمحاضرة الداعيه غصنه العامري رعاها الله
المقصد من محاضرت اليوم هو وضع جدول للعباده والذكر *والذكر هو الموضوع الرئيسي *للمحاضره *قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وقال تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )
ولنيل هذه المغفره والاجر العظيم يجب المحافظه على الاذكار
من الاذكار التي يجب المحافظه عليها اذكار الصباح والمساء واذكار النوم واذكار الاستيقاظ ومن الاذكار المهم التي تكون سبب في ثقل الموازين يوم القيامه*
** *1.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم))*
2.*قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب …
من اليوم يجب ان نملاء الوقت بذكر والتسبيح والاستغفار وقرأة القرآن
ههههههه امحق ملخص اعذروني شي كتبته وشي ماقدرت الحق اكتبه

وهذي القصه طويله بس مؤثره

قصةالشيخ الدكتور خالد الجبير الشيخ امام المسجد كانوا رايحين بيلقون محاضره في طريقهم وهم رايحين التفت الشيخ وقال يادكتور هذي الجامعه اللي تخرجت منها التفت خالد الجبير وشاف سجن استغرب *وقال يمكن ورا هالسجن فيه جامعه *ولا سأل الشيخ وفي طريقهم وهم راجعين التفت الشيخ وقال للمره الثانيه يادكتور هذي الجامعه اللي تخرجت منها قال الدكتور السجن ! قاله ايه السجن *قال كيف ؟ قال قصتي طويل *قال *انا من يوم كان عمري 13 سنه وانا قاطع طريق ومدمن ومروج كنت اقتل الرجل عشان ريال واحد والله مالقى في جيبه غير ريال واحد الى ان صار عمري 33 *وانا ماعرف ربي ولا عمري ركعة لله ركعه وسووت الدوله لي كمين ومسكوني وحكم علي بعد مداولات 14 جلسه لان القضاه كانوا يبون يثبتون علي كحم الاعدام ولكن ماثبتت الادله مع اني معروف بكل المصايب اللي سويتها والجرايم **في النهايه صدر الحكم علي *بسجن لمدة ست سنوات *وثلاث الاف جلده في كل اسبوع خمسين جلده *قال طلعت من المحكمه وانا ماشوف وضايق صدري ومسوده الدنيا بوجهي من الهم قلت ست اسنين وشلون بتمر قال واحد من المساجين وش فيك ضايق قلت احكموا علي ست سنين قالي تبيهن ثلاث*
قلت ليه من انت مديرالسجن *قالي تبيهن ثلاث ولا لا قال ايه ابيهن ثلاث *قال لي احفظ القران ويطلعونك بعد ثلاث اسنين *قلت وشلون احفظ القرآن وانا عمري ماسجدت لله سجده قال وهم بيدخلون قلبك هم بس بقولون سمع وبس مسكت القران اشوف كم صفحه و
لا 604 صفحه قلت وشلون بحفظها قال انت لك 13 سنه وانت قائد اكبر مجموعة تخريب ومدوخ الشرطه والحين 604 صفحه متقدر تحفظها وشجعني وبديت احفظ اروح مسجد السجن واحفظ واذا أذن لصلاه طلعت من المسجد احفظ القرآن ولا اصلي وصلت سورة *الاعراف واذا فيه موت وبعث وحساب ووعيد واذا بعيناي تدمعان سبحن الله لان قلبه قال بديت اصلي واصوم يوم وفطر يوم واقوم الليل والله اني في احد الايام سالت نفسي هل في الفردوس بنلقى راحه نفسيه مثل اللي انا فيها والله حتى الجلاد اللي يجلدن ماعرفني *قال منت برفيقي الاولي اللي اجلده وش صارلك قلت اجلد واخلص بس وجات ساعة الخروج امتحنوني وقالوا خلاص اطلع قلت ماني بطالع *قالوا اطلع هذا امر من وزير الداخليه قلت ابد ماني بطالع خلوني هنا خدام امام شغلوني اي شي بس لاتطلعوني من هنا انا ماعرفت الحياه الا من يوم دخلت السجن وجاني مدير السجن وقال ياشيخ اطلع وطلعت وفي مدينتنا كان فيه جامع كبير وامام الجامع تم نقله ونائب حقه مدري جاه مرض وقالوا ليش ماتخطب في ذالمسجد بديت اخطب وبعد فتره جاني مدير الاوقاف وقال في العاده احنا نعين اثنين امام ونائب الامام *وقال وش رايك انا نعين لك مساعد قلت ماعندي مشكله موافق قال مدير الوقاف بس نبيك تختبره واذا شفته ناسبك تفاهم معه انت وتقاسموا الفروض والخطب *قلت خلاص خله يجيني بعد المغرب *وبعد ماصليت المغرب اذا برجال جاء ويوم شفته
وسلمت عليه كدت اقع وبكيت وذهبت وسجدت سجود شكر لربي تدرون من اللي جاه القاضي اللي حكم عليه القضاه اللي حكموا عليه ثلاثه*
وهذا واحد منهم جاه *وافقت عليه وبعد شهر جاتني جمعية تحفيظ القران وقالوا ياشيخ بما انك الحين اعلم واحد بالتجويد نريد نفتح عندك حلقه تحفيظ للكبار *قلت تمام نبدأ من الشهر الجاي وبديت الحلقه وبعد اسبوع او اسبوعين جاني واحد فاضل وستأذني وقال ياشيخ اسمحلي اقرأ ويوم رفعت عيني بشوفه واذا به القاضي الثاني فبكيت وقمت وسجدت لله شكراً وتذكرت قول عمر رضي الله عنه *((ان الله يرفع بهذا القرآن اقواما)) *قرأ علي الفاتحه والبقره وآل عمران والنساء وبعدين انتقل من المنطقه ودارت الايام *وفي يوم من الايام بعد ماصليت العشاء وبعد مادخلت بيتي واذا احد يدق الباب وفتحت اشوف طبعا كان الشارع مظلم وماشفته واذا بواحد *يحب راسي ويقول طلبه ياشيخ طلبه لاتردني قلت ادخل اول خلني اشوفك ويوم دخل اذا به رئس القضاه ورئيس اللجنه اللي حكموا علي وكان يطلب مني ان اكون رئيس لتحفيظ *القرآن بدل منه لانه يرى انه ليس كفو انه يكون رئيس مركز التحفيظ وفي المدينه مثل هذا الشيخ *سبحان الله قاطع طريق اعزه الله بكتابه*

وهذي القصه اللي كانت في اخر المحاضره القصه طويله بس مؤثره

وين محاظرتها كانت

يزاج الله خير

روووووووووووعة
جزاكي الله خيرا

يعطيكن العافيه المحاضره كانت يوم الجمعه في مسيد شخبوط في اليحر والمحاضره ان شالله راح تكون ثابته والمحاضره الجايه عباره عن دوره تدريبيه عن مناسك الحج اذا فيه حد ناويه تحج انصحها تحضر

يزاج الله خير اختي

يعطيج العافيه عالمرور اسعدني مروركم جميع