شريط الذكريات

كلما اذكر المدرسه قلبي يعورني وهاي وحدة من خواطري اللي كتبيتها عقب التخرج منها خليجية

شريط الذكريات …………
مررت بخاطري ذكرى جميله قلبتها صفحات الذكريات وعادت بي إلى الوراء …
إلى حيث أقراع الجرس .. إلى الدر وج والكراسي والطاولات إلى الكتب والكراس ..
والتها تف مع الزميلات .. إلى الضحك والخزعبلات .. أيام جميله مرت كأسراب الحمام..
مازلت أتذكر تلك الصفحات ودروس التاريخ وأرقام الحسابات ومازلت اشتاق لدروس العربية والقوانين..
والنظريات ..وبات يقطن في مخيلتي ساعات التمازح مع الصديقات.. وهفا إلى قلبي أن اردد بعض الكلمات..
لأجر من وراءها بعض العبارات ممحاة، قلم ، مسطرة…. احن لتلك العبارات وتنساب معها حرقة وآهات …
احن لتلك العبارات معلمتي لفظ أثار في داخلي الكثير من الآهات أتذكر جيدا عندما قالت لي يا شمــــــــا:1 (9):
اسمعي الدروس وكوني من المطيعات يومها ضاق صدري وبدأت بالانتقادات وقالت ل منى .. يا منى
اقرئي الدرس ولا تكوني من المشاغبات وحينها عضت منى أصابع ا لغيض و أبدت المضايقات .. .. !!
نعم أتذكر جيدا الكثير من العبر والإرشادات … وأتوق لكل حرف قالته المعلمات … وأتوق لكل صحبي منى وحمده وسارة وندى و هيفا والكثير الكثير الأخريات …. كلهم كان خير صحب ومثال لصديق لا يعوض في الدهور الآتيات …
بينهم من يعشق الصمت ومنهم من يعشق المنازعات … أين نحن اليوم من تلك المغامرات ؟؟ أين نحن اليوم من أيام المجالسات والتمازح ببراءة والتفوق بجدارة والتباكي بحرارة والتنادي برموز الحب وألفاظ الإثارة والتهادي بورود الفل وباقات الصداقة …….
ولا يغيب عني آخر يوم في اللقاء حيث أجتمع الكل في ساحات الوفاء … نظم يومها حفل لتخليد ذكرى البقاء … أخذ الحفل مجراه من مراسم و شهادات تقدير وغناء …… ثم جاءت ساعة … عندها قال القلب آه وتقلصت الضحكات إلى ابتسامه ثقيلة ومن بعدها وادي من بكاء وعندها قال القلب ألف آه ….
حينها أيقن الكل انه انفض اللقاء … وتدرج الكل في توديع الأخلاء وتقدمت ذات جرأة لتقبيل صحبها والدمع يكبتها إلى الوراء ….. أتذكر حينها عندما قبلت أعز إنسانه في الحياة يومها أجهشت بالبكاء … عانقتني معلمتي وحبيبتي وكفكفت أدمعي على أمل اللقاء … كانت العبرة ترتسم على وجوه الأصدقاء … كنا نتداول يومها ألفاض الوداع وهكذا مضى كل صحب في طريقه … والأمل كان رفيقه والذكرى تشده إلى الوراء .

السلاام عليكم

الايام الحلوه بسرعه تمر .. واللحظات الحلوه تمر ومانحس فيها الا عقب مانذكرها

والله ايام المدرسه روعه احلى من الجامعه نحس بكل شي رداسه ضرابه ربيعــــات

مدرسات اداريات مشاغبات كل شي حلو نشوفه ف المدرسه .. وبس وينها كلهـــــا

صارت ذكريات خليجية

شكلي اندمجت .. خاطرتج حلوه اختي .. ابدعتي واسلوبج وايد حلو

اشكرج الغاليه وبنتظار كل يديد منج

تحياتي

[08]اميــــرة الــورد[/08]

خليجية خليجية خليجية

مشكورين عالمرور
وشكلي صيحيتكم

واااااااااااااااااااخليجية
ذكرتيني والله أنا تخرجت هذا الفصل وميته شوق للدراسة
شكلي بكمل الماجستير
خاطرتج رااااااائعة خرجت من قلب فعلا مشتاق وحزين
حتى أحسسنا بكل كلمة خرجت من قلبكِ
جمييييييييل وتصفيق حااااااااار:22 (28): :1 (40):
أرجو لكِ المزيد من الإبداع والتألق
تحياتي ودعوااتي الصاقدفة لكِ

مرورج الاجمل ومشكورة ع التصفيق الحار

مشكوووووووووورة
يعطيج العافية

كيكة الذكريات ؟!

السلام عليكم خواتي

صباحكم // مسائكم .. طآعه

فديتكن خواتي منو لحقت ع مقادير كيكة الذكريات من هني وعافية

ما لحقت الا يوم تخلط الالوان وتصبه فالقالب

فيدوني .. !

هلا فديتج اللي اتذكره من المقادير
المقادير :
3 اكواب طحين
4 ملاعق بيكن باودر
كوب ونص سكر
3 ارباع زبده طريه
ملعقه فانيليا

وان شاء الله اذا نقصت شي البنات يفيدونج

للرفع

المقادير :
3 اكواب طحين
4 ملاعق بيكن باودر
كوب ونص سكر
3 ارباع زبده طريه
ملعقه فانيليا
3 بيضات
كوب وربع حليب

شوفي الحلقه من الموقع

خليجية

الذكريات القديمـــــــه تجبرك!

عندما يرجع الماضي ويجبرك على الوقوف حتى لا تستطيع التقدم الى الامام لو بخطوه،،تتمالك نفسك وتريد ان تمضي لكن تاتيك الذكريات كالشريط المتحرك التي تطلب منك ع استعاده هذه الذكريات القديمه وتقف انته مذهولا مما سوف تسترجعه..

ههنا انا اليوم يعديني الماضي الى الوراء ويجبرني ان اتذكر اشخاصا فعلن نسيتهم بل محيتهم من حياتي
تلقيت اتصالا اربكني في هذا الصباح حتى لم استطيع ان اتمالك نفسي لانتهاء المكالمه،،في بدايه الامرتقول لي هل تذكريني؟؟؟سؤال مهم وجهته لي المتصله ولا اعرف اذا كنت استطيع اجابته ام لا!!

فجاوبتها نعم عرفتك ولا اصدق انك تذكرينني الى الان؟؟فجاوبت مسرعه كيف لا اذكرك وانته وقفتي معاي وقفه لا تنتسى طيله حياتي!!

فقلت في نفسي الان تذكرييني واين كنت قبل؟ كنتي تتمنين ان لا اتصل فيك ابدن وهذا اللي طلبتيه مني قائلة "لا تتصلين فيني مره اخرى ولا اريد ان اسمع صوتك"! والان تقولين لي كيف لا انساك؟
ماهذه المسرحيه الجميله التي مثلتيها علي بحبكه جميله ونهايه محزنه!!!يا عزيزتي ألا ترين ان هذه المسرحيه باءت سخيفه وليس لها هدف،،انا اعرف تماما هدفك لكني ألا تعرفين بان الطالب يتفوق ع معلمه،،ههنا اتفوق عليك وامثل بانني لا اعرف ماذا تريدين بالضبط

"كما تدين تدان" رجعت هي بنفسها رغم تكبرها علي وتقول لي هيا بنا نرجع ذكريات قبل!!للاسف الشديد هي لا اتعرف اني نسيتها تماما من حياتي ولا افكر باني ارجعها كصديقتي!سبحانه وتعالى انصفني اليوم جدا وانا كنت واثقه بان الله سوف يعيد لي حقي!

رجعت وهي ندامه تطلب مني السماح والعفو، رجعت منكسره ومجروحه من الداخل،رجعت تطلب مني السماح؟ رغم انها دائما تتامر ونادرا تطلب العفو،،هذي هي الحياه دارت عليها اليوم

ادرك تماما ان العفو عند المقدره لكن لا استطيع ان اتناسى كيف هي جرحتني وكيف هي كانت تعاملني،،لا رجوع بعد اليوم،،نعم لا رجوع بعد اليوم! اتخذت قراراي وانا افرغ ما في داخلي ع هذه الورقه باني لا استطيع ان اسامحها

رباه،،اشكرك والشكر لك دائما سواء في السراء والضراء بانك انصفتني اليوم!!

نعم الرجوع صعب لمن كنت تقف بجانبهم وتساندهم لتجد نفسك في يوم انك على غلط وانك مدان من الجميع .!!
مع العلم والحقيقه المنكره انك على صواااب لكن متى يعترفون بغلطهم بعد فتره قد كرهتهم وكرهت ذكراهم ليعودوا للماضي فلم يبقى لهم ذكرى !! و ليس لهم ذكرى من الاصل ..

سلمتي وسلمت يمناااك اخيه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة الدوحه خليجية
نعم الرجوع صعب لمن كنت تقف بجانبهم وتساندهم لتجد نفسك في يوم انك على غلط وانك مدان من الجميع .!!
مع العلم والحقيقه المنكره انك على صواااب لكن متى يعترفون بغلطهم بعد فتره قد كرهتهم وكرهت ذكراهم ليعودوا للماضي فلم يبقى لهم ذكرى !! و ليس لهم ذكرى من الاصل ..

سلمتي وسلمت يمناااك اخيه

فعلن صدقتي بكل كلمه قلتيها يا الغاليه

هذا اول طرح لي في هالقسم

نورتي الموضوع الغاليه واشكرج ع ردج اللي اثلج صدري

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :.غرور.: خليجية
تسلم إيدج أختي عائشة

مشكورة على طرحج

الله يسلمج من كل شر يا الغاليـــــــــه

اشكرج ع هالمرور الطيب

عائشه

يا هلا وسهلا

مهما يجرحون يبقى حبهم بقلوبنا يردد صدى ماضيهم بين حين وحين لنهم عشرة عمر ومن الصعب نسيانها
نعم مع الايام راح يرجعون يقدمون اعذارهم اللي مصحوبه بدموع كنها شلال يصب
في هاك الموقف ما اظن نقدر نقول من اي طريق رجعتوا وليش فتحتوا جروح على وشك تختفي وتكون مجرد تجربه

لنه الحوار والعتاب بالصمت يكون اكبر من الكلام

والسموحه على المداخله

ودمتي عزيزتي عائشه بحفظ الرحمن

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب الشارجه خليجية
عائشه

يا هلا وسهلا

مهما يجرحون يبقى حبهم بقلوبنا يردد صدى ماضيهم بين حين وحين لنهم عشرة عمر ومن الصعب نسيانها
نعم مع الايام راح يرجعون يقدمون اعذارهم اللي مصحوبه بدموع كنها شلال يصب
في هاك الموقف ما اظن نقدر نقول من اي طريق رجعتوا وليش فتحتوا جروح على وشك تختفي وتكون مجرد تجربه

لنه الحوار والعتاب بالصمت يكون اكبر من الكلام

والسموحه على المداخله

ودمتي عزيزتي عائشه بحفظ الرحمن

لطالما نقولقابل الاساءه بالاحسان لعلك تستعبد قلوبهم لكن تجيدين ان هناك قلبه صلبه كالحجر لا تنكسر ابدن

لكن تدور الايام وينقلب كل شيء راس ع عقب

صدقتي بكل كلمه قلتيها

نورتي الموضوع بكلامج اللي اضاف شيء جديد للموضوع

مع لقـــاء جديد باذن اللـــــه

من عفا واصلح فأجره على الله حبيبتي صح لسانج الغلا

بــ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــــقايـ_ـ_ـاااا الذكريات

السلام عليكم

جميل أن نتذكر الماضي
ولكن
ليس بجميل أن نبكي عليه
ونحزن على ما فات
اليوم أجتاحتني بعض المشااعر
وتذكرت أياام كانت جميلة وممتعة
من شدة شوقي لتلك الأيام
نزفت دموع الشوق من عيني
لن اقول (( يا ليت ))
ولكن سأقول (( الحمد الله )) بفضل الله مرت عليه أيام جميله
كل ما تذكرتها بعثت في نفسي الطمئنينه

من هنا سوف أحكي عن تلك الطفله البريئه
عن
برائتها
طفولتها
غبائها
مراهقتها
مغامراتها
وذكرياتها

صفحتي ستحملين الكثير من الذكريات
أرجو أن تتحمليني

(( أعذروني على الأخطاء الإملائيه ))

تسلميييييييييين صح السانج

للررررررفع

سـآكون من المتـآبـعيـن خليجية

في انتظـآرج

للرفع

نترياج حبيبتي

ننتظرك غاليتي

الجزيرة والذكريات

كم تمنيت……
أن تعود……..
تلك الأيام……
تعود………..
كم قطعت……
فيها الوعود….
بأني سأبقى…..
ولن أنسى……
وبأنا سنظل…..
معاً دوماً……
مهما كانت…..
الظروف……
اقسمنا……
أن نبقى….
نستعيد الذكريات.
ومشاوير الحياة…….
نتذكر……..
الصفوف……
وطوابير الصباح…..
المقاصف……..
والملاعب……..
نتذكر المُدرسات..
تلك تبدو كطفلة….
أفرحتها……
ألعاب الحياة…..
تلك دوماً مملة….
والنوم في حصتها…
نجاة…..
تلك نخشاها بخوفٍ..
واحترام…..
تلك لا ندري……
ما تقول…….
ننتظر……….
انتهاء الدوام…..
همنا…..
جرسٌ يرن……
وساعات الفراغ….
العقل السليم….
في الجسم السليم….
كان شعارُنا…..
ليس حباً….
في الرياضة…
أنها طوق النجاة…..
من جلوسٍ…..
كالبلادة……
همنا…..
رن الجرس……
كم تبادلنا……
الرسائل…..
بين فتحات…..
الكراسي…….
نختصر وقت…..
الدروس…..
ما أحلى…..
رحلات المدارس…..
نجتمع فوق الأسر ه….
نستمع لكل منا سره….
نضحك……
من الأعماق…….
ندبر المقالب…..
ونصنع العجائب…..
لكنها الأيام…..
تقرب البعيد……
وتبعد القريب….
قد ولت…..
أيام الدراسة…..
وانتهى وقت
الكلام……
أصبحت…..
ذكرى جميلة…….
تكبر مع الأيام……
تلك أتها النصيب…..
وتلك خانها الحبيب….
وأخريات لازلن على كرسي الدراسة……
*******************
بالأمس….
فتحتُ صندوقي….
صندوق الذكريات…
فوجدتكم يا رفاقي….
حاضرين….
بين أوراقي…..
وأشيائي……
وشموعي……
فنسابت لذكراكم…..
يا صِحبي……
دموعي…..
******************
في أحضان…….
تلك الجزيرة…..
اجتمع الأصدقاء…..
في يوم عيد……..
ليوفوا بوعد اللقاء….
لتعود الذكريات…..
********************
آه..يا جزيرتي الحبيبة
كم قضينا من…..
الأوقات……
في شوارعك
نجوب…..
نصنع منها الذكريات…..
في تلك الزاوية لعبنا……
خلف تلك الشجرة تشاجرنا…….
من سكة إلى سكة….
انتقلنا…..
في بحرك سبحنا…..
وعلى رمال شاطئك…
مرحنا….
مهما كبرنا…..
ومع الزمن
تباعدنا….
تجمعنا أرضك…..
سأعود لأجوب
شوارعك…..
لأحضن رمل
شواطئك…..
لأصنع عقداً
ماسياً……
من نجوم
سمائك…
********************
لقد سرقتنا
المدينة…….
وبهرتنا
الأنوار…….
لكن حنيني لك
يزداد…….
وبالشوق قلبي دوماً
منقاد………
لأعود من جديد……..
أرحل………
وأعود……….
أرحل………
وأعود………
كالمد والجزر……
على شواطئك…….
ولكن يا محبوبتي……
دلـــــمـــــا
ستظلين جزيرة……….
الطفولة………
وأيام الدراسة
والصبــــــا…

اهداء إلى جميع بنات مدرسة دلما الثانوية ثالث ثانوي أدبي دفعة 19961997

ملاحظه: امارات = Am Ham00d يعني مب منقول

Am Ham00d
يعطيج العافيه وان شاء الله بنات دلما يجوفون حروفج اللي تحمل ذكريات جميله وتعبير اجمل

ودمتي طيبه

سراب الشارجه يشرفني انج تكوني اول من رد علي تسلم يداك ودمتي بود عزيزتي

تسلمين الغلاااا ,,,

ربي يسلمج الغالية

صـح لسـان كـاتبهـا ..

تسلمييييين

كتاب الذكريات

مرحبا

لو سمحتو خواتي بغيت كتاب حلو عسب احطه فالقاعه حق عرسي

اذكر مره شفته ف قسم العروض التجاريه

منو تقدر اتوفرلي اياه؟؟

للرررررررررررفع

لللللللللللللرفع

ااتمنى البنات ايساعدونج

تسلمين الغاليه

رررررررررررررفع

للرفع

للرفع

للرفع

الابحار على رصيف الذكريات

مراهقة تبلغ من السن 16 عاما , موهوبة بتعبيرها , ملموسة الخيال, واسعة النطاق , تحب التعابير الوجهية من كل النواحي سوءا سلبية أو ايجابية .
إنها ريم, ريم تعيش مع أسرتها المكونة التي تتكون أم و أب و أربعة أخوات و أخوين أسرة مترابطة متماسكة , كل فرد متمسك بالآخر. ما عدا هذه المراهقة , لقد رأت الكثير في الدنيا من مشاكل و حوادث و غموض و تساؤلات و لقد أثر فيها ذلك حقا .
رثى بها الحال و بقيت منعزلة عن أسرتها وحيدة في عالمها.
بدأت هذه المراهقة مرحلة الغموض برسم أول لوحة لها تعبير عن أنامل الأسى الذي يحصل في المجتمع من قضايا و مشاكل و منها التربوية و السلوكية .
أبدعت برسم هذه اللوحة و وضعت كل مشاعر الحانية على تلك اللوحة و خبأت اللوحة لتكمل بها باقي اللوحات , ولكن في يوم من الأيام جاءت أختها نوف للبحث عن قرض ضائع لها , فذهبت لغرفة ريم للبحث عنه و لكن ما أن وضعت يديها على درج ريم و فتحته و وجدت تلك اللوحة الغامضة , أخذت نوف تتأمل و تتعمق في تلك اللوحة و جذبها شعور لا يتصف , و فجأة دخلت ريم إلى غرفتها لترتاح و لكن انصعقت من رؤية أختها نوف . تعجبت ريم من أختها نوف ظلت واقفة في مكانها و كأنها تلقت خبرا نزل على روحها كالصاعقة في ليلة تشوبها البرد و العواصف فاتجهت نحوها مسرعة و قائلة :نوف ماذا تفعلين في غرفتي ؟ و ماذا الذي تحملينه في يدك؟
نوف: امممم , لا لا , لا أفعل شيئا و إنما جئت للبحث عن قرض ضائع .
ريم: استأذني مني في المرة القادمة.
نوف: حسنا, سأفعل .
توجهت نوف إلى خارج غرفة ريم و لكن انتابها الفضول قائلةً : ريم ؟؟ يا ترى إلا ما ترمز تلك اللوحة ؟
ريم: لوحة ؟ أية لوحة؟ لا يوجد لدي أية لوحة.
نوف : ريم .. اللوحة التي في الدرج .
قالت ريم في نفسها: يا إلهي كيف علمت بتلك اللوحة ؟؟
ردت عليها قائلة ً: ألم تقولي أنك أتيت للبحت عن قرضك الضائع؟؟
نوف باستعجاب: امم نعم , نعم ألم تريه؟
ريم: لا لم أره ابحثي عنه حيدا في الجوار .
نوف: سأفعل .
ما إن ذهبت نوف على خارج الغرفة , ذهبت ريم لإغلاق باب غرفتها و أخذت تلك اللوحة و خبأتها في صندوقها الأسود الكبير الذي لا يعلم أحد بوجوده , يا ترى ماذا يوجد فيه ؟ و على ماذا يحتوي عليه؟
مع مرور الأيام سنعلم على ماذا يحتوي ذلك الصندوق الأسود الكبير .
في الصباح التالي استيقظت ريم للاستعداد للذهاب لمدرستها ,و لكن في كل مرة تبحر ريم إلى عالمها و تتخيل بأنها ستواجه تلك الفتيات اللواتي يجعلن يومها مفسدا .
و من ثم دخلت نوف إلى غرفة ريم قاطعة عليها حبل أفكارها عن عالمها قائلة ً: هيا يا ريم , أبي ينتظرنا بالخارج .
ريم: قادمة الآن .
واجهت ريم مشاكل وضغوطات نفسية و كانت تتعرض للإساءة و الإهانة يوميا , إلى أن اكتفت من ذلك فعليا .
لم تخبر ريم أحدا ً عن ذلك و إنما ظلت هكذا إلا اليوم , تشعر بأن شيئا ما سيحدث سيجعلها شخصا آخر.
ذهبت ريم إلى مدرستها في طريقها للصف , و لكن اعترضنها تلك الفتيات اللواتي يتعرضوا لها يوميا .
قالت إحدى الفتيات: أنت يا هذا, هل أعجبتك طريقتنا معك ؟
تجاهلت ريم ذلك النقاش , و لكن ما إحداهن قالت: يا ويلي , انتظري من يتجاهلنا .
ردت الأخرى: لا لا , ليست كذلك , و إنما فعلا ً أعجبتها طريقتنا معها , ألا يقولون إن السكوت من علامات الرضى ؟؟
طريقة ريم في التجاهل قد أغضبت إحداهن فعلا ً . ولكن ما إن سعت تلك الفتاة الغاضبة و أخذت إحدى دفتر مذكراتها , و ألقتها على رأس ريم المسكينة ,مما أدى ذلك سقوط كتب ريم .
شعرت ريم بالغضب , وأخذت مقص من محفظة أقلامها و خبأته ما بين يديها , متوجه نحوهن قائلة: من التي رمتني بدفتر مذكرتها؟
ردت الفتاة الغاضبة : و هل ستفعلين شيئا إن اعترفت لكِ ؟
ريم: قد لا تتخيلي ذلك فعلا ً.
قالت بعض الفتيات: سنذهب لا نريد أن نتسبب بالمشاكل . أسرعن و ذهبن لصفوفهن, و بقيت الفتاتين.
ذهبت إحداهن لريم و قالت : بالكاد استطيع أن أراك هنا لم لا تذهبين بعيدا عنا , أنتي حالك كحال الأخريات السخيفات المثيرات للشفقة .
غضبت ريم من هذا الكلام و قامت بأخذ رأس الفتاه و رطمته بإحدى خزانات المدرسة , إلى أن سقطت . صرخت الفتاه من شدة الألم , هرعت صديقتها لمساعدتها و لكم ريم أمسكت بشعر الفتاة الأخرى و قامت بقصه و أفسدت تسريحة شعرها .
كل من في المدرسة خرج و هرع لرؤية ما حدث ,حتى إن صعقوا منذ رؤية وجه الفتاه المغمور بالدماء.
استدعت المديرة هؤلاء الطالبات لمعرفة ماذا يجري ؟؟
ما أن اجتمعت الفتيات ليسيقوا الأحداث حتى اختلفن ذلك .
وضحوا للمديرة أن ريم هي من تعرضت لهم و اعترضت طريقهم, و أن هي التي تريد أن تنتقم منهم و تريد أن تأثر لذلك بسبب حدث سابق جرى معها . انصدمت ريم من سماع ذلك ,كانت ريم تريد توضيح بواعث هذه المشاجرة , كانت تريد أن تقول للمديرة أنهم ظلموها و أنهم اختلقن ذلك و لكن المديرة أبت أن تصدق ذلك . استدعت المديرة ولي أمر الطالبة (ريم ) للمدرسة .
كانت أم ريم خائفة جدا مما ستسمعه من المديرة . ذهبت أم ريم للمدرسة لتعرف ما المشكلة , ما أن دخلت إلى غرفة المديرة , رأت وجه تلك الفتاه المغمور بالدماء , فالتقطت أنفاسها بسرعة و جلست . شرحت لها المديرة عن ما حدث و انصدمت من سماع ذلك .فقد استغربت فعلا ً من ذلك , ابنتها , ابنتها تفعل ذلك؟
اقترحت المديرة بأن تأخذ ابنتها إلى طبيب نفسي ليعرف ما مشكلتها . و فعلا أخذت الأم ابنتها ريم إلى طبيب نفسي , و لكن ريم أبت ذلك و لكن أمها أجبرتها على الذهاب , و لحسن حظ ريم ,الطبيب المطلوب غير متواجد . لذا رجعا للمنزل قالت الأم : بالله عليك يا ريم أهذه فعلة تفعلينها؟
ريم : أمي دعيني اشرح أسبابي أولا لكي تفهمي ماذا حدث .
الأم : تشرحي ماذا؟ الأسباب واضحة كبيان الشمس .
ريم : أمي أفهم من ذلك أنك تصدقين ما سمعتي ؟
الأم : بل ما أرى يا ريم . لم أتوقع ذلك منك . إنني حزينة عليك .
ريم : لكن أمي……..
الأم: لا أريد أن أسمع المزيد , اذهبي من هنا حالا ً .
ريم : أمي فقط اسمعيني………………….
الأم: ألم تسمعي ما قلت لكِ ؟
ذهبت ريم إلى غرفتها و الحزن بادي على وجهها , لأنها مظلومة و لا أحد يسمعها. و أغلقت الغرفة عليها . جلست قليلا ً ثم ارتاحت لعلها تجد أملا ً في ذلك .
كانت ريم مطمئنة لعدم ذهابها إلى الطبيب . لأنها لا تريد أن يشعر أو يعرف ماذا حل بجسدها المتألم . الذي أصيب بالكدمات و الضربات و الجروح و الآثار التي خلفنها تلك الفتيات الشرسات المستأذبات .
فتحت ريم إحدى مذكراتها اليومية , وبدأت بصفحة بيضاء جديدة تكتب فيها : اعلم بأن هناك أشخاص يمكن أن يفهموني . أعلم بأن هناك أشخاص يمكن أ ن يتمعنوا بداخلي . أعلم بأن هناك أشخاص يمكن أن يشجعونني على أن أقف على قدمي و أحارب الخوف الذي يتجسد في عروقي و شرياني , و لكنني لم أعلم بأن غايتهم هو التعرف على ما يضعفني و ما يخيفني ليستغلوه لصالحهم. اشعر إني ضعت لعالم آخر , أريد أن أتحاشى الذين استغلوني لغرضهم , لا أريد أن أرى تلك الوجوه التي كانت في البداية تشكل لي مصدراً لأخفف بها عبئي و همي .
نعم هذه أنا , أنا التي كانت تريد أن تستقبل مشاعر صادقة لتعبر عن حزنها….. و لكن رثى بي الحال فقط لوجودي لهذا المكان هو فقط زينة و مظهراً و جانب للاستخفاف فيه .
أغلقت ريم صفحة ذكرياتها و وضعتها في ذاك الصندوق. لم تكن ريم تعلم بماذا سيحدث لها لاحقا ً لنتعرف على ذلك .
جاء أبيها من الخارج مهلك متعب , هو عصبي المزاج , حاد الطباع. طيب القلب متفهم للأمور قليلاً , ولكن نظرته للأمور سلبية .
استقبلته أم ريم من على الباب أخذت حقيبة عمله محدثته : أهلا بعودتك .
الأب أهلا بكِ .
الأم : أردت محادثتك قليلا بموضوع .
الأب : خير .. ماذا هنالك ؟؟
الأم: خير إن شاء الله . هناك مشكلة حدثت في مدرسة ابنتك .
الأب : مدرسة ابنتي ؟ مشكلة ؟ ماذا حدث ؟ ماذا هنالك؟
أخبرته الأم بما حدث من الألف إلى الياء, و الأب غير مستوعب لذلك أبداً فقال للأم : دعيها تحضر لأتفاهم معها .
الأم : لك ذلك .
أخبرت الأم ابنتها بأن أبيها يريدها ليتفاهم معها , وذهبت ريم إلى قاعة الهلاك المظلم حيت لا تعلم بأن هناك أشد العقاب سوف تحصل عليه . رأت أبيها و وجدت ملامح وجهه ليست كالمعتاد. فانقض عليها أبيها بالضرب المهلك و المبرح .حتى أن خرجت ريم من تلك القاعة تلتقط أنفاسها الأخيرة و كأن شيئاً ما يتآكلها من الداخل ليشبع رغبته فيها .
كالمعتاد أغلقت ريم الباب عليها و ظلت تبكي حتى أن نامت و استيقظت للصباح التالي و ذهبت للمدرسة , و ما أن المديرة استدعتها لرؤيتها , فذهبت إلى هناك و رأت هناك فتاة تعرفها من قبل . جلست ريم و ناظريها للأسفل و من ثم قالت المديرة : اخرجي ذلك المعطف .
ريم : لماذا ؟؟
المديرة : من دون حوار ……..هيا أسرعي.
لم تكن ريم تريد فعل ذلك حتى لا ترى المديرة جسمها المنهال و المتعب من الضرب , بسبب ما خلفته الفتيات و أبيها .
أخذت ريم معطفها , ورأت تلك الأمور الفظيعة و قالت : من الذي فعل لكِ ذلك ؟
ريم: لا أحد .
المديرة : حاوريني من الذي فعل لكِ ذلك ؟
ريم : لا أريد البوح بذلك .
المديرة : لا بأس بذلك , لكن أنتِ تدافعين عن الفتيات.
ريم بدهشة : كيف علمت بذلك؟
المديرة : ليس هذا المهم , بل المهم إنهن سيحصلن على جزائهن . أسفه مما سببته لكِ من متاعب اعذريني لم أكن أعلم بذلك . أرجوك أن تسامحيني .
ريم : أريد الذهاب إلى الصف لقد تأخرت على الحصة .
المديرة : اذهبي و لكن أرجو أن تسامحينني . و جزاك الله خيرا .
ذهبت ريم إلى الصف لتكمل باقي الحصة . ولكن رن الجرس و كانت تتساءل كيف علمت بذلك . و السبب هو إن تلك الفتاه هي من أخبرت المديرة بذلك .
انتهى اليوم الدراسي و ذهبت ريم إلى المنزل . بعد عدة سنوات أصبحت ريم كبيرة بحيث أصبح عمرها في الثاني و العشرين . و ما زالت تحتفظ بتلك الذكريات المرّة و المؤلمة و الحزينة . قد علمت ريم بأن هناك عريس يريد أن يتزوجها و يبدأ حياه مع فتاه تفهم مشاعره و تستقبله بكل صدق و معاني . لم تكن ريم تريد ذلك حتى لا يحدث لها مثلما حدث معها في المدرسة عند المديرة. و لكن أجبروها أهلها بالزواج به حتى لا يرو ابنتهم التي سببت لهم الكثير من المشاكل .
و ها قد تزوجت به و ذهبت لبيتها الجديد , إنها ليلتها مع زوجها راشد , لم تكن ريم تريد أن تكون معه في نفس الغرفة و إنما أبت و لكن حدثها قائلاَ: لا تخافي هذه هي سنه الحياة .
ريم : ليس السبب هذا , و إنما أريد النوم وحدي.
راشد :لا يجوز ذلك يا ريم .
ريم: اعلم ذلك و لكن …………
راشد : هل هناك من خطب ما؟؟
ريم : لا لكن …….
راشد : لكن ماذا ؟ .
صمتت ريم و لكن أبى راشد إلا ويعرف الحقيقة حتى اقترب خطوات منها و صرخت به : اتركني وحيدة أنت لا تعلم ما الذي حدث لي ؟؟ لا تعلم ما الذي عشته من حياة قاسية و صعبة .
راشد: إذا اخبريني ماذا حدث ؟
لا مفر من الحقيقة ولا مخرج للهروب, استسلمت ريم و أخبرته بالحقيقة المؤلمة . و تفاجأ من ذلك . كيف فعل أهلها به هكذا و زوجوه من بنت جسدها لا يعلم حاله إلا الله .
بقيت ريم تبكي من حالها و لكن راشد فتح قلبه لها و ضمها إلى بر الأمان حيث رست فيه بكل اطمئنان . و بدأت حياتها الجديدة معه .
علم راشد بوجود ذلك الصندوق الكبير. و أخذه و أعلمها بأن يجب حرقة بكامله حتى لا تعود تلك الذكريات المؤلمة مرة أخرى.
ها أنا أخبركم بأن الصندوق كان يحمل لها كل الآهات الآلام و الذكريات القديمة . هذه هي الذكريات التي أبحرت ريم عليها و نجت منذ آخر لحظة لها. و عاشت مع من يكن لها احترام وتقدير.

ملاحظة: القصة من تأليفي

قصة جميلة ..
أحببت نهايتها السعيدة ،
أسلوب طيب و سلس ، ننتظر منك المزيد يا sasha

خليجية

الذكريات

[CENTER]

الذكريات نسائم الخلان
محفورة في القلب والوجدان
لا لن نودعكم يا احبابنا
لكن نقول الى لقاء ثان
اشتاق لايام مرت مثلما مر السحاب
واخاف من طول الجفا او يستبد بنا الغياب
عمرا قضيناه معا أترى يعود؟؟؟؟؟؟؟؟
فعسى بها او مثلها ربي يجود
من غيره نرجو لتحقيق الاماني
الذكريات ……………الذكريات
عشنا معا حلو الحياة ومرها
ومضت فما ابقت سوى انوارها
تلك السويعات التي كنا معا
تابى بان تمضي وان نتودعا
سنقول لا للبعد والنسيان
فالى اللقاء ………..الى اللقاء
وعلى هداه الملتقى
فجر المحبة اشرقا
فتنشقت وتنشقا
من فيضه تلك المعاني[/

CENTER]

بريق ألماس

أهلا بكِ عزيزتي بيننا

حللتي أهلا ووطأتي سهلا

يسعدني ويشرفني أن تكون أول مصافحة لكِ في منتدنا في هذا القسم

أبدعتي غاليتي في النقل

كلمات صادقة خرجت من قلب شفاف

ذكرتني بأيام التخرج

لله دركِ

أنتظر الجديد منكِ

أرق تحية لقلبكِ

دمتِ بكل ود

مرحبا الساااااع..
حرام عليج قلبتي المواجع ..اتذكرت السكن في الجامعة مع شلتنا ..كانت هالنشيدة المفضلة عندي ..
وخاصة هالمقطع …
عمرا قضيناه معا أترى يعود؟؟؟؟؟؟؟؟
فعسى بها او مثلها ربي يجود..
والله فيني صيحة ..

هلا وسهلا نورتي المنتدى الغلا
ومشكووووورة

بريق الماس

الف شكر لج كلمات رائعه

تقبلي احترامي

شكرا الكم اخواتي على ردودكم الطيبه
عزيزتي شاي العصر احب اقلك ان الانسان عبارة عن مجموعة ذكريات
واكيد ذكرياتنا ما رح تنتهي عند الجامعه والشله
مع فائق احترامي للجميع

الليل موحش والذكريات تعصر القلب اعصار

ياليت تسمحون لي افضفض عن اخوي ولد خالي محمد
ولد خالي محمد يبلغ من العمر الثلاثون عام شاب طويل وسيم ابيض يحمل اعاقه في يده اليمنى يحمل الشهاده الثانويه وتفرغ بعد انتهاءه من الثانويه إلى العمل الحر
في اعمال حره وكان التوفيق حليفه وبارك الله في تجارته !!! اتركوني القي نضره على طيبه محمد وخلاقه العاليه كنت احمل له كل اخوه وموده ويربطني به صله رضاعه بغض النظر على انه ولد خالي الغالي
إلى انه يربطني باخته رضاعه حيث انه اخته رضعتها امي في يوما من الايام واحساسي بابناء خالي بانهم اخوتي وشعورنا وحبنا لبعضنا تقريبا اكثر من الأخوه او مثلها والله اعلم
لم انسى مداعباته كلما التقيت به في بيت جدتي وحين يكون محمدا موجود يتغير الوجود بين البهجه والضحكه البريئه فهو لايتصنع البراءه
ولا الشهامه ولا المروه ولكنها مولوده فيه هكذا هو محمد في مناسبه تلقاه اول الموجودين وفي عزاء اول المعزين يحب مساعده الغير
القريب والبعيد ولا يأبه به المروه لمساعده الغير حتى لو كانوا اغراب عنا او عن مجتمعنا العربي الكل عند محمد سواسيه لايأبه بنظرات الناس ونظراتهم لإعاقه يده بالعكس كان قوي واقوى من الجميع
كان يحب الخير كان يكفل ايتام ويمكن عرفنا بالشي هذا بعد فوات الاوان في يوم ماء صارحني وقال لي اريدك في امر ماء قلت مالخطب ياابن خالي قال اني احب فلانه واتمنى الزواج منها وتلك الفتاه التي احبها
محمد بنت ابنه عمه وقال لي اريد منك كتمان السر لاني اخاف ينظرون اليه نضره دونيه وكم كنت مقهوره من تفكيره حيث ان اعاقه يده لاتمنع زواجه وكم كنت اتمنى يتزوج اختي الغاليه
والتي خطفها ابن خالتها والان لها طفلان من الحبيب كم كنت اتمنى تتزوجها يابن خالي لانك نادر بالبشر لا احد يعرف محمد مثلي فانا الوحيده
التي اشاكسه وحبه نعم احب ابن خالي ويشهد الله مثل اخي والكل يعلم ذلك وهو شعوره كذلك بالمجلس والروحه والجيه يقول لي ثلاث اخوات ويذكرني من ضمن اخواته
تلاشى حب محمد ولا احد يعلم به غيري فقط حتى اخته لاتعلم به شي ومرت سنه وسافرت لرياض وخذيت فيها سنتان وفي يهذه الاثناء
علمت بخطبه محمد من ابنه خالتي فتاه جامعيه مدرسه اختارها خالي له وبصمت وافق محمد على الزواج انا ماانكر انه في يوما من الايام وقف بجانبي وتبرع لي بدم حيث انه كان بصدري
ورم ليفي وتم استئصاله وعلاجه منذ زمن بعيد وكان بجانبي اسبوعان وهو بجانبي بجانب امي نعم هو اخي
الحبيب يترك كل شي ويسكن بالرياض ويلازم مستشفى الملك فيصل عشاني يالله عمله نادره والحمد لله تماثلت بالشفاء ودارت الدنيا وتزوج محمد وصراحه كنت خارج السرب كنت خارج البلاد
بلد مجاور وتزوج محمد ولا حضرت زواجه ولا انسى انه من صباحيه زواجه اتصل يعنفني بقوه وعتذرت وقلت ارسلت لك معونه الزواج وخلاص ماهو لازم اتي قال هذا
كلامك دارت الدنيا ونسيت محمد لكن مانسيت كل اللي سواه ومازال هو على اخلاقه وطبيعته ومروءته
وبعدين جابت له زوجته ولد حلووووووووووووو يشبه اباه وللأسف وماحضرت الحفله وايضا لي نصيب من التهزيئ والتوبيخ ولايحضرني سوى الصمت
الكل عند محمد سواسيه قلبه ابيض نضيف يميل للألتزام والدين يغلب عليه فهو لايسمع اغاني وقد رأيته من ثلاث سنوات قبل العام الماضي
وقد ربى عوارض شعر تغير شكله يغلب عليه التدين كانت تجمعنا مناسبه بالعيله وشفته تغيرت يامحمد
قال لي كلام يطيب خاطري وقال لي سامحيني ياهند سامحيني صحيح صار سوء تفاهم وشي تافه لكن الشيطان شاطر تخانقت انا ومحمد على شي تافه وكان يريد لي الخير والله بس
انا وعنادي جننته وتسببت بزعل بين امي وخالي وزعلت عليه امي وصارت ماتسلم عليه وتسببت بخناقه بين امي الحبيبه وخالي
يالله الله يسامحني اتصل علي ولا قبلت اسفه وارسل رسايل وغيرت رقمي عشانه وتذكر صارت بيننا مشاده كلاميه ونقهرت منه وصرت ابكي ابكي ويوم حضر زوجي من العياده
وقلت له زعلني محمد اتصل عليه وسمعه كلام يالله يامحمد ماتستاهل والله ماتستاهل وضلينا سنه او سنتين زعلانه عليه وامي زعلانه ولكنه ياتي غصب عنها ويسلم عليها غصب
يالله قبل كنا في زواج اخوي وشلنا اغراض للعروس نوديها بيتهم اول الناس محمد حصلته امامي ونزل وسلم علي وسلم على ولدي
وقا ل هند سامحيني واصلا مافي خاطري شي قلت سامحتك والله سامحتك ماانكر انه نفس ماهو ماتغير يحب مساعده الغير
في يوم 23 / تلقيت اتصال من اخوي وهو يبكي بكاء مرير وخفت ونصدمت اول مره اشوفه يبكي يالله قلت مابك قال توفى محمد
بحادث على طريق مكه لمن اتمالك نفسي ولا اعلم ماذا حل بي رحل نور البيت والدنيا والعالم كله رحل محمد
وكانت زوجته حامل في الشهر الثامن يالله رحل محمد وهو ماشاف ولده اللي ينتضره لكن كان يقول اذا جاني ولد سميته حمد واخوه الثاني عبد الرحمن
في مساء ذلك اليوم الخميس رحلت لبيت خالتي ولم ا تمالك نفسي حين رأيت ابنه خالتي وهي على الارض تبكي ومغطأه بالشرشف كبير
وحضنتها والدمع يسبقني وقالت لي ارجوك ياهند سامحي محمد لاتعلم اني من سنين سامحته رغم اني انا الغلطانه رحل محمد ابن خالي
وترك طفلين وامهم تركهم وذكراه في تلك الشقه التي يسكن بين جدرانه ذكرياته
فأإلى لقاء يامحمد في جنه الخلد ان شا ءالله

الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه ان شاءالله
الله يصبركم ع فراقه

ربي ايصبركم…

الله يرحمه "

الله يرحمه ويرحم الجميع

حظن الأسى والندم يلف كلماتك أختي العزيزة

والاسف بعد فوات الأوان مايفيد

الله يرحم محمد ويسكنه فسيح جنانته

تأثرت جدا بنبل أخلاق محمد ، وأستنكرت من تصرفاتك

هداك الله

اللــه يرحمـه ويرحم موتنـآ ياآرب آرحم الراحميـــــن