السجود يقي من تشوهات الأجنه!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الحوامل

أكدت دراسة علمية أُجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي بالقاهرة أن السجود لله يحمي الإنسان من الإصابة بالأورام السرطانية، كما يحمي الحامل من تشوهات الجنين؛ علاوة على العديد من الأمراض الجسدية والنفسية‏.

وعن الأسباب التي دعته لإجراء هذه الدراسة، قال الدكتور محمد ضياء الدين حامد، أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم الأغذية في مركز تكنولوجيا الإشعاع‏‏، أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع خاصة في هذا العصر الذي يعيش فيه محاصرًا من كل الجهات بالمجالات الكهرومغناطيسية‏.

وحول كيفية تفريغ هذه الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة خارج الجسم يقول‏: ‏لقد توصلت من خلال الدراسة إلى أن عملية التفريغ تتم عن طريق السجود لله سبحانه وتعالى، وهو ما أمرنا به الله تعالى وأوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم (أقرب ما يكون أحدكم من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء فيه).

ومن أهم نتائج هذه الدراسة أن السجود يحمى الأم الحامل وجنينها من مخاطر كثيرة ومنها تشوهات الأجنة ؛ وليس هذا بمستغرب من فوائد جديدة لآداء فرض الصلاة الذى يفيد صحة الإنسان النفسية والجسدية على حد سواء.

سبحان الله

سبحان الله

جزاج الله خير اختي على المعلومات المفيدة

سبحانك ياربي ..

يزاااج الله كل خير ختيه على المعلووومه القيمه .

اب اب

يزاج الله كل خير

اخواتي الغاليات اسعدني مروركن وجزاكن الله مثله

شي عجيب يحدث اثناء السجود في الصلاة

جسمك يستقبل قدرا كبيرا من الأشعة الكهرومغناطيسية يوميا

تهديها إليك الأجهزة الكهربائية التي تستخدمها ، والآلات المتعددة

التي لا تستغني عنها ، والإضاءة الكهربائية التي لا تحتمل أن

تنطفئ ساعة من نهار ..

أنت جهاز استقبال لكميات كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية

أي أنك مشحون بالكهرباء وأنت لا تشعر ..

لديك صداع ، وشعور بالضيق ، وكسل وخمول ، وآلام مختلفة

لاتنسى هذه المعلومة المهمة وأنت تشعر بشيء من ذلك ..

كيف الخلاص إذن ؟؟؟؟

باحث غربي غير مسلم توصّل في بحثه العلمي إلى أن

أفضل طريقة لتخلّص جسم الإنسان من الشحنات الكهربائية

الموجبة التي تؤذي جسمه أن يضع جبهته على الأرض

أكثر من مرة ، لأن الأرض سالبة فهي تسحب الشحنات الموجبة

كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يُمَدَّ إلى الأرض

في المباني لسحب شحنات الكهرباء من الصواعق إلى الأرض ..

ضع جبهتك على الأرض حتى تُفرغ الشحنات الكهربائية الضارة ..

ويزيدك البحث بيانا وإدهاشا حين يقول :

الأفضل أن توضع الجبهة على التراب مباشرة !

ويزيدك إدهاشا أكبر حينما يقول :

إن أفضل طريقة في هذا الأمر أن تضع جبهتك على الأرض

وأنت في اتجاه مركز الأرض ، لأنك في هذه الحالة تتخلص

من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى !!

وتزداد اندهاشا حينما تعلم ان مركز الأرض علميا :

مكة المكرمة !!

وأن الكعبة هي محور الأرض تماما كما تثبت ذلك الدراسات

الجغرافية باتفاق المتخصصين جميعا !!

إذن فإن السجود …. في صلواتك – أيها المسلم–

هو الحالة الأمثل لتفريغ تلك الشحنات الضارة ..

وهي الحالة الأمثل لقربك من خالق هذا الكون ومبدعه

سبحانه وتعالى …

سبحان الله العظيم !

مشكورة اختي ويزاج الله خير

سبحان الله

lمشكورين على المرور حبيباتي والله يحميكم ويحفظكم وجعلكم الله من احبابة

سبحان الله مشكوره اختى ويزاج الله الف خير

سبحان الله

حين يذوق القلب حلاوة السجود

في الحديث الشريف أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربهِ وهو ساجـد ..)
وفي الحديث الآخر : (واعلم أنكَ لن تسجدَ لله سجدةً إلا رفعكَ الله بها درجة)

وحين قالَ ربيعةُ رضيَ اللهُ عنهُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلمَ : أسألكَ مرافقتكَ في الجنةِ . قال له عليه الصلاة والسلام :
أعني على نفسكَ بكثرةِ السجودِ ..

ولقد أخبرنا ربنا جل جلالهُ أن كل شيءٍ في هذا الكونِ الفسيحِ في حالةِ سجود وصلاة وتسبيح .. (.. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ..)

إن لحظاتِ السجودِ لحظاتٌ فريدةٌ في عمرِ الإنسانِ ، لأنهُ وقتها يكونُ في مقامِ القرب من الرب جل جلاله ..
وحين يستشعرُ القلبُ هذه المعاني كلها وأمثالها .. تنفتحُ له في لحظات السجودِ عوالمُ وآفاق ، وتتوالد في روحه معانٍ راقية يعجزُ القلم عن تقييدها ..

قيل لبعض العارفين : أيسجد القلب ؟
فقال: نعـم ، سجدة لا يرفع رأسه منها أبدا..

قال الراوي : في ساعة شفافية ، ذاق القلبُ بعضَ معاني القرب ، فحاول أن يسجلها ، لكنها جاءت متعثرة على النحو التالي ..وإلا فالأمر أبعد وأعظم .. وإلى الله المشتكى ..

في السجـودِ ..
في لـذاذاتِ السجـودِ ..
نبعُـكَ الفيـاضُ مـن قلـبِ السمـاءْ
وربـيعُ القلـبِ ..
مــن فيـضِ العطــاءْ
لحـظةٌ ســاميــةٌ..
طرقـتْ بــابَ السـماءْ
نسـيَ القـلبُ بها ،
كـلّ أصنـافِ البــلاءْ
في مقـامِ القـربِ سيـلٌ من عزاءْ
وضـياءٍ … وصفــاءْ
هـزّتِ الأعمـاقَ أنـســاً
خفــقتْ كـلّ البنــودِ
في السجـــودِ
فرحـــةٌ قدســـيةٌ
جمعـــتْ كـلّ الحـشــودِ

تحــت رايــــاتِ السـجـودِ
هــذه الأعراسُ قـامـتْ ..
في إنـسـجامْ

فإذا بالقلـبِ يحــيا في هيـــامْ
يتمـطّى بانتـــشاءٍ وابتــــسامْ
كيف لا ..؟
وهــو في خـــيرِ مقــامْ ..
حــينَ تبــــدو ..
لذرا الروحِ أنــسامُ الخــــلودِ
فيــضُ إكـــرامٍ وجـــــودِ
غيـــضُ فيــضٍ ..
مــن كنـــوزٍ للـــودودِ..!

تحتَ راياتِ الســجودِ
تهطــلُ الأنـوارُ تتــــرى..
ويطـــيبُ الاغــترابْ
ينــجلي كلُ حـجابْ
تســـقطُ الهالاتُ من فوق الوجوهِ الكالحةْ
ويعرّيها العــذابْ ..
أو يعـرّيها الثـوابْ..
تحــتَ آهـــاتِ الســجودِ
حُطّـــمَتْ كل القيـــــودِ
ظمـئتْ نفــسٌ تنــادي بالجحــودْ

فــي الســــــــجودِ ..
إشــراقةُ الروحِ الطليقــةْ..
قد مضــتْ نحــو الحقـيقةْ ..
قــد بــدتْ ..
تتــجلى .. تتـــزيا ..

هي في المعراجِ صُعداً في صعـــودِ
فإذا الأملاكُ بعــضٌ من شهـــودِ
فمضــتْ تجتــازُ آفاقَ الحــدودِ
قــد بدا ســرُ العــروجِ ..

في مقــامِ القرباتْ
يطهــرُ القلبُ المُعــنّى ،
بهـــطولِ العــبراتْ
وصـــدورِ الزفــراتْ
تُحــرَقُ الآفاتُ حرقــا ،
ينجــلي للقلبِ كنــزُ الحســناتْ
وتسيلُ العبـراتْ ..
فيــــطيلُ الســـجداتْ

ويطيــلُ الســـــجداتْ
ويطيــلُ الســـــجداتْ
قد بدا ســرُ الحيـــاةْ
في السـجودِ ..
لــذةٌ قدســـيةٌ ،
أشجــانُـها فــوقَ القيــودِ

في السجـــــودِ ..
تتمازجُ للــروحِ الأفــراحْ..
تتــــلاشى كل الأتــراحْ ..
تتجـــلى للقلـــبِ …
بعـضُ مقـاماتِ القـربِ ..
فيصـيرُ عبيــرُ الاشـــواقْ..
شـــلالَ عنــــاقْ ..
كــــنزاً من زادٍ ووقــودِ
ينفــضُ عني ثـــوبَ رقـــودِ
يوقــظُ كل ربيـــعٍ في روحــي
يرفعــني لذرا الأنــوارِ..
ضمــنَ زيـناتِ السجــودِ..!

يخـسأُ الشـيطانُ في نـورِ السجـودِ
يتــــلظى ..
يتلظى فــوقَ نـارٍ وســـفودِ
وينـــادي بالثبـــورِ..!!
ود لــو تســــتـرهُ ،
كل أشـــكالِ الجحــــورِ
ود لــو تغــرقهُ ..
كل هاتيـك البحـــورِ..!
جمـعَ الحقــدَ نيرانـاً على هذا الوجـودِ
قــد تجــلى آدمُ …..
بين أنــوار السجـــودِ …!!

في السجــــودِ ..
تُسكَـبُ الألحـانُ تتـــرى،
من شــفاهِ الحـوريــاتْ
تتــلاشى في صمــيمِ الروحِ ،
……….. كل الظلمــــاتْ
يصــبحُ الكــونُ نــشـــيدا..
………… وتغــــــاريدَ ورودِ

اذ يبــاهي اللـهُ ســكانَ الســـماءْ ،
بالجبيـنِ الحــرِ في هذا الســـجودِ ..!

ضمـنَ آيـاتِ السجـــودِ ..
نغمــةُ توحــيدٍ خـالـصةٍ ..
بــاهــرةٍ ..
تطـوى ثــوبَ الأكـوانْ
تعــلو فـوقَ الأزمــانْ
تعــبرُ آافــاقا شـــتى ،
في بضــع ثــوانْ
يتــجلى قــربُ المعـــــبـودِ
يتــلاشى الكــلُ .. فلا صــوت ..
غــيرُ أنـــينٍ و شــــهودِ
يحـــلو للــروحِ معارجهـا..
ضمـــنَ ركــوعٍ وسجـــودِ

في السجــــودِ ..
ليــسَ للكـبرِ مكـانْ
وغــرورُ المـرءِ يغــدو كدخـانْ
قـد تجــلى :
الكـون فـان.. الكون فااان .. الكون فااااان ..!!
تـدركُ التقـصيرَ أصــلاً في الكــيانْ
فإذا بالروحِ تســــمو.. ثم تســمو ..
نـســـيتْ كـــل القـــــيودِ
ســبَـحتْ ..
في بحـارِ النـورِ صعــدا للخــلودِ

مما يقال في السجود

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد وصحبه والتابعين لسنته إلى يوم الدين

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ". أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/330) . وأخرجه أيضًا : مسلم (1/350 ، رقم 483) ، وأبو داود (1/232 رقم 878) وابن خزيمة (1/335 ، رقم 672) ، وابن حبان (5/257 ، رقم 1931) ، والبيهقى (2/110 ، رقم 2518) ، والديلمي (1/476 ، رقم 1944). قال العلّامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( دِقّه ) أَيْ دَقِيقه وَصَغِيره ( وَجِلّه ) أَيْ جَلِيله وَكَبِيره, قِيلَ إِنَّمَا قَدَّمَ الدِّقّ عَلَى الْجِلّ لِأَنَّ السَّائِل يَتَصَاعَد فِي مَسْأَلَته أَيْ يَتَرَقَّى وَلِأَنَّ الْكَبَائِر تَنْشَأ غَالِبًا مِنْ الْإِصْرَار عَلَى الصَّغَائِر وَعَدَم الْمُبَالَاة بِهَا , فَكَأَنَّهَا وَسَائِل إِلَى الْكَبَائِر ( وَأَوَّله وَآخِره ) الْمَقْصُود الْإِحَاطَة ( عَلَانِيَته وَسِرّه ) أَيْ عِنْد غَيْره تَعَالَى وَإِلَّا فَهُمَا سَوَاء عِنْده تَعَالَى يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى.

يزاج الله خير

للرفع

يزاج الله الف خيييييير يا الغالية

اليوم والليلة؟ما هي الحكمة من السجود، ولماذا نسجد لله تعالى 34 سجدة في

اليوم والليلة؟ما هي الحكمة من السجود، ولماذا نسجد لله تعالى 34 سجدة في
أهمية السجود وإعجازه

هل هناك فوائد للسجود في حياتنا اليومية، وهل هناك إعجاز في ذكر السجود في القرآن، وكم مرة ورد ذكر السجود في القرآن وما علاقة هذا العدد بسورة السجدة؟؟ لنتأمل
هذه المقالة اللطيفة….

من الأشياء التي لفتت انتباهي أيها الأحبة هذا التصوير الإلهي الرائع الذي يصف لنا حال أولئك الخاشعين المؤمنين الذين تأثروا بكلام الحق تبارك وتعالى فلم يجدوا
إلا أن يخروا ساجدين أمام عظمة كتاب الله وعظمة معانيه ودلالاته، ولكن للأسف على الرغم من المعجزات الكثيرة التي نراها اليوم لا نكاد نتأثر أو نتفاعل مع هذا
الكلام العظيم. انظروا معي: (وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ
عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا * قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى
عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ
وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) [الإسراء: 105-109].

سؤال أطرحه على نفسي: لماذا لا نتفاعل مع كلام الله تعالى ولا نسجد من تلقاء أنفسنا عندما نسمع آية أو عندما ندرك ما تحويه من إعجاز مبهر؟ إن الجواب ببساطة هو
أننا لم ندرك أبعاد ومعنى هذا الكلام العظيم.

فالإنسان عندما يقف أمام لوحة رائعة أو يسمع مقطوعة موسيقية وهو بعيد عن الفن والذوق الفني، لا يتأثر ولا يحس بأي شيء، بينما تجد إنساناً آخر يبكي لدى سماع الموسيقى،
ويتأثر ويتمايل عندما يسمع لحناً جميلاً، فإذا كان هذا حال من يستمع لشيء من كلام البشر، فكيف بمن يستمع إلى كلام خالق البشر ولا يتأثر؟

إذن يمكننا القول إن مفتاح التأثر هو الإدراك والفهم، أن ندرك ما نقرأه ونفهم ما نسمعه، ومفتاح الفهم هو أن ندرك أهمية هذا الشيء، فما هي أهمية السجود بالنسبة
لنا كمؤمنين؟

لماذا نسجد لله؟!

1- إن العبد يكون أقرب ما يمكن من الله في حالة السجود.

2- إن كل شيء يسجد لله في هذا الكون: الشمس والقمر والنجوم والشجر وحتى كل خلية من خلايا جسد وكل ذرة من ذرات هذا الكون: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ
لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ
حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) [الحج: 18].

3- إن كل سجدة تسجدها لله يرفعك بها درجة، وكل درجة تساوي ما بين السماء والأرض!!

4- السجود هو رياضة لتفريغ الشحنات الزائدة ولتنشيط الدورة الدموية وللزيادة التركيز وتدريب الإنسان على الصبر والهدوء (لاحظوا معي أن الإنسان الانفعالي سريع
الغضب لا يستطيع أن يطيل سجوده!).

5- انظروا معي إلى حال هؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه بقوله (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) [الفرقان: 64]. فما هو جزاؤهم؟ انظروا
معي: (أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا) [الفرقان: 75]. وانظروا معي كيف قرن الله بين السجود في
الليل وبين الصبر، وهذا دليل على أن كثرة السجود تعالج الانفعالات وتزيد الإنسان صبراً!

عدم السجود أخرج إبليس من الجنة

لقد ربط القرآن بين السجود والتكبر، والتكبر مرض عضال، وحتى في علم النفس يعتبرون أن التكبر حالة شاذة تسبب التوتر النفسي، بل إن الدراسات العلمية أظهرت أن أطول
الناس أعماراً هم أكثرهم تواضعاً وتسامحاً!

ولذلك قال تعالى عن إبليس وتكبره ورفضه السجود لآدم: (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ
مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
* قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ
مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) [الأعراف: 11-18].

انظروا معي كيف أن السجود مرتبط بالتكبر، فكلما كان الإنسان أكثر سجوداً لله كان أكثر تواضعاً، ومن تواضع لله رفعه الله تعالى، ولكن في هذا العصر للأسف لا تكاد
تجد من يتواضع لله تعالى!

الهدهد أعقل من بعض البشر!

انظروا معي ماذا قال الهدهد لسيدنا سليمان بعدما رجع من مدينة سبأ: (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ
* وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا
يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [النمل: 23-26]. والله إن الذي يسمع هذا الكلام يظن بأنه كلام صالح أو نبي أو عالم، ولكنه كلام هدهد نظنه أنه
لا يعقل.

هناك نظرية لبعض علمائنا يقترحون فيها أن الكعبة هي مركز الأرض بل مركز الكون، ولذلك أمرنا الله بالتوجه إليها في صلاتنا وسجودنا، وعلى الرغم من عدم وجود دليل
علمي على مركزية الكعبة، إلا أننا نؤمن بأنها مركز الكون لأنها بيت الله تعالى.

عجيبة رقمية في السجود!

في القرآن الكريم هناك سورة اسمها (السجدة) والشيء الذي لفت انتباهي أيها الأحبة أن رقم هذه السورة في القرآن هو 32، وعندما بحثتُ عن السجود في القرآن وجدته
يتكرر في 32 سورة بالضبط!!!

وقد وردت فيها آية السجدة يقول تعالى: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ
هُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [السجدة: 15]. تأملوا معي هذه التوافقات العجيبة:

– رقم هذه الآية كما نرى هو 15 وعدد السجدات في القرآن هو 15 أيضاً!!

– ولكن عدد كلمات هذه الآية هو 17 وعدد الركعات المفروضة كل يوم هو 17 ركعة!

– لاحظوا معي الكلمة التي تشير إلى السجود في هذه الآية وهي كلمة: (سُجَّدًا) جاء قبلها 8 كلمات، وبعدها 8 كلمات وهي في الوسط!

ملاحظة: نعتبر واو العطف كلمة مستقلة في جميع أبحاث الإعجاز العددي (انظر موسوعة الإعجاز الرقمي للمؤلف).

وربما نتذكر ذلك الصحابي الذي سأل النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عن أعظم عمل يقرب إلى الله تعالى فأوصاه بكثرة السجود، فهل تسجد أخي القارئ لله تعالى ولو
مرة كل يوم عند سماعك لآية أو رؤيتك لمعجزة علمية تتجلى في كتاب ربك!

ــــــــــــــــ

بقلم عبد الدائم الكحيل

www.kaheel7.com

المراجع:

1- القرآن الكريم.

2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن – محمد فؤاد عبد الباقي، طبعة دار الفكر.

3- "لا تهتم بصغائر الأمور" للدكتور ريتشارد كارلسون، ترجمة وطباعة دار جرير للنشر.

4- "قوة عقلك الباطن: تأليف الدكتور جوزيف ميرفي ترجمة وطباعة دار جرير للنشر

جزاك الله خيرا الغالية على الموضوع

شكرا لك اختي

من عجائب وضع السجود

بسم الله الرحمن الرحيم

التخاطب بين الخلايا

هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الأنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه.
وأي زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشا" في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الانسان بما يعرف بأمراض العصر مثل(الصداع , التهاب العنق , الارهاق , النسيان , الشرود الذهني , التقلصات العضليه ) ويتفاقم الأمر اذا زادت كمية هذه الشحنات قد تؤدي الى أورام سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة.
لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم .

كيف يتم التخلص من الشحنات الزائدة

لابد من وجود وصلة أرضية تعمل على تفريغ الشحنات الزائدة الى خارج الجسم.
وهذه الوصلة موجودة في وضع السجود أثناء الصلاة حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الأنسان الى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي يتم تفريغ الشحنات
ولاكن يجب السجود على الأعضاء السبعة (الجبهةوالأنف,الكفان,الركبتان,القدمان)
ويجب أن يكون السجود تجاه القبلة اذ تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه ناحية القبلة لآن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم .
وأوضحت الدراسات أن الاتجاه نحو القبلة في السجود هو الوضع الصحيح لتفريغ الشحنات الزائدة الموجودة في الجسم الأمر الذي يخلص الآنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية التامة.

فأذا كنت تعاني من الارهاق , التعب , الصداع , العصبية وتخاف من الأورام فعليك بالسجود لله تعالى في صلاتك لتتخلص من ذلك كله.
سبحان الله سبحان الله.

يزآج الله خير الغلا ووفقج ان شاء الله لكل خير

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=614677