+::. من أخطاء الصائمين والقائمين في رمضان الخير .::+

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فإن شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسان وذكر ودعاء واستغفار – وسؤال الجنة والنجاة من النار . فالموفق من حفظ أوقاته في ليله ونهاره وشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربه على الوجه المشروع بلا زيادة ولا نقصان ومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام على من يجب , وشروط وجوبه وشروط صحته ومن يباح له الفطر في رمضان ومن لا يباح له وما هي آداب الصائم وما الذي يستحب له . وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بها الصائم وما هي أحكام القيام!!!

وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكام لذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:-

1 – عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها وقد قال الله تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وقال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق عليه.

2 – استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلا من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر العظيم وبدلا من أن يستقبلوه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى الله ومحاسبة النفس في كل صغيره وكبيرة قبل أن تحاسب وتجزى على ما عملت من خير وشر.

3 – يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلوا وصاموا فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي . فهؤلاء بئس القوم . لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان . ألم يعلموا أن رب الشهور واحد وأن المعاصي حرام في كل وقت وأن الله مطلع عليهم في كل زمان ومكان فليتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحا بترك المعاصي والندم على ما كان منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل حتى تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم وتمحى سيئاتهم.

4 – اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضان فرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليل وفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجل من اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة وهذا فيه خطر عظيم وخسارة جسيمة عليهم . وهذه الأيام المعدودات شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.

5 – يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضان ويفرح بخروجه لأنهم يرون فيه حرمانا لهم من ممارسة شهواتهم فيصومون مجاراة للناس وتقليدا وتبعية لهم ويفضلون عليه غيره من الشهور مع أنه شهر بركة ومغفرة ورحمة وعتق من النار للمسلم الذي يؤدي الواجبات ويترك المحرمات ويمتثل الأوامر ويترك النواهي.

6 – أن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضان غالبا فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة وفي ذلك عدة مخالفات:

أ) السهر فيما لا يجدي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير وفي الحديث الذي رواه أحمد لا سمر إلا لمصل أو مسافر ورمز السيوطي لحسنه.

ب) ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضان بدون أن يستفيدوا منها شيئا وسوف يتحرز الإنسان على كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.

جـ) تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.

د) والمصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله وبذلك يتصفون بصفات المنافقين الذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ويؤخرونها عن أوقاتها ويتخلفون عن جماعتها ويحرمون أنفسهم الفضل العظيم والثواب الجسيم المرتب عليها.

7 – التحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب وإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحلات التجارية , فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب قال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري.

8 – ترك صلاة التراويح التي وعد من قامها إيمانا واحتسابا بمغفرة ما مضى من ذنوبه وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلا منها ثم انصرف وحجته في ذلك أنها سنة.

ونقول نعم هي سنة مؤكدة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والتابعون لهم بإحسان وهي تقرب العبد إلى ربه . ومن أسباب مغفرة الله لعبده ومحبته له . وتركها يعتبر من الحرمان العظيم نعوذ بالله من ذلك وربما وافق المصلي ليلة القدر ففاز بعظيم المغفرة والأجر والسنن شرعت لجبر نقص الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات.

ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف منها حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله لقوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة رواه أهل السنن بسند صحيح.

9 – يلاحظ أن بعض الناس قد يصوم ولا يصلي أو يصلي في رمضان فقط . فمثل هذا لا يفيده صوم ولا صدقة لأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.

10 – اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضان بدون حاجة وضرورة بل من أجل التحيل على الفطر . بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجور ولا يحل له أن يفطر فيه والله لا تخفى عليه حيل المحتالين وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.

11 – الفطر على بعض المحرمات لوصفها كالمسكرات والمخدرات ومنها شرب الدخان والشيشة " النارجيلة " أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية والذي يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء . إن تصدق منه لم تقبل صدقته وإن حج منه لم يقبل حجه.

12 – يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويح أنهم يسرعون فيها سرعة تخل بالمقصود من الصلاة يسرعون في التلاوة للقرآن الكريم والمطلوب فيها الترتيل ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها . ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين وهذا أمر لا يجوز ولا تتم به الصلاة . والواجب الطمأنينة في القيام والقعود والركوع والسجود وفي القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي لم يطمئن في صلاته ارجع فصل فإنك لم تصل متفق عليه. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها . والصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فويل للمطففين

13 – تطويل دعاء القنوت والإتيان فيه بأدعية غير مأثورة مما يسبب السآمة والملل لدى المأمومين والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء قنوت الوتر كلمات يسيرة وهي عن الحسن بن علي رصي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت . وتولني فيمن توليت . وبارك لي فيما أعطيت . وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت . تباركت ربنا وتعاليت قال الترمذي: حديث حسن ولا يعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت شيء أحسن من هذا.

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك رواه أحمد وأهل السنن. والناس يقولون هدا الدعاء في أثناء قنوت الوتر ثم يأتون بأدعية طويلة ومملة . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك.

كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم وصححه . فينبغي الاقتصار في دعاء القنوت على الأدعية المأثورة الجامعة لخير الدنيا والآخرة وهي موجودة في كتب الأذكار . اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولئلا يشق على المأمومين.

14 – السنة أن يقال بعد السلام من الوتر (سبحان الملك القدوس) ثلاث مرات للحديث الذي رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح والناس لا يقولونها وعلى أئمة المساجد تذكير الناس بها.

15 – يلاحظ على كثير من المأمومين في صلاة التراويح وغيرها من الصلوات مسابقة الإمام في الركوع والسجود والقيام والقعود والخفض والرفع خداعا من الشيطان واستخفافا منهم بالصلاة . وحالات المأموم مع إمامه في صلاة الجماعة أربع حالات واحدة منها مشروعة وثلاث ممنوعة وهي المسابقة والمخالفة والموافقة .

والمشروع في حق المأموم هو المتابعة بأن يأتي بأفعال الصلاة بعد إمامه مباشرة فلا يسبقه بها ولا يوافقه ولا يتخلف عنه والمسابقة مبطلة للصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار أو يجعل صورته صورة حمار متفق عليه. وذلك لإساءته في صلاته لأنه لا صلاة له . ولو كانت له صلاة لرجاله الثواب ولم يخف عليه العقاب أن يحول الله رأسه رأس حمار.

16 – يلاحظ على بعض المأمومين أنهم يحملون المصاحف في قيام رمضان ويتابعون بها قراءة الإمام وهذا العمل غير مشروع ولا مأثور عن السلف ولا ينبغي إلا لمن يرد على الإمام إذا غلط والمأموم مأمور بالاستماع والإنصات لقراءة الإمام لقول الله تعالى وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ سورة الأعراف، آية: 204 .

قال الإمام أحمد: أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة . وقد نبه على هذه المسألة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في التنبيهات على المخالفات في الصلاة وقال أن هذا العمل يشغل المصلي عن الخشوع والتدبر ويعتبر عبثا.

17 – أن بعض أئمة المساجد يرفع صوته بدعاء القنوت أكثر من اللازم ولا ينبغي رفع الصوت إلا بقدر ما يسمع المأموم وقد قال تعالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ولما رفع الصحابة رضي الله عنهم أصواتهم بالتكبير نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال أربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا رواه البخاري ومسلم.

18 – يلاحظ على كثير من الأئمة في الصلوات التي يشرع تطويل القراءة فيها كقيام رمضان وصلاة الكسوف أنهم يخففون الركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين والمشروع أن تكون الصلاة متناسبة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان مقدار ركوعه وسجوده قريبا من قيامه وكان إذ ارفع رأسه من الركوع مكث قائما حتى يقول القائل قد نسي وإذا رفع رأسه من السجود مكث جالسا حتى يقول القائل قد نسي.

وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: رمقت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فقيامه بعد الركوع فسجدته فجلوسه بين السجدتين قريبا من السواء وفي رواية ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء والمراد أنه إذا أطال القيام أطال الركوع والسجود وما بينهما وإذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وما بينهما.

وينصح أئمة المساجد أن يقرءوا صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في زاد المعاد وفي كتاب الصلاة لابن القيم رحمه الله فقد أجاد في وصفها وأفاد رحمه الله وغفر لنا وله ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فأمان الله

بارك الله فيك

ولكن نرجوا ذكر المرجع

تشكـــــــــــــــري على الكلام الرائع …اللــــــــــــــهـــم اعنــا على صيــــــــامـــة وقيـــــامة اللهمخليجية

اللهم اغفر لها ذنوبها وارزقها من حلالك الطيب
يزاج الله خير

بارك الله فيكم

مشكووره الغلا

وجزاك الله خير

من أخطاء الصائمين والقائمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

فإن شهر رمضان المبارك موسم عبادات متنوعة من صيام وقيام وتلاوة قرآن وصدقة وإحسان وذكر ودعاء واستغفار – وسؤال الجنة والنجاة من النار . فالموفق من حفظ أوقاته في ليله ونهاره وشغلها فيما يسعده ويقربه إلى ربه على الوجه المشروع بلا زيادة ولا نقصان ومن المعلوم لدى كل مسلم أنه يشترط لقبول العمل الإخلاص لله المعبود والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

لذا يتعين على المسلم أن يتعلم أحكام الصيام على من يجب , وشروط وجوبه وشروط صحته ومن يباح له الفطر في رمضان ومن لا يباح له وما هي آداب الصائم وما الذي يستحب له . وما هي الأشياء التي تفسد الصيام ويفطر بها الصائم وما هي أحكام القيام!!!

وكثير من الناس مقصر في معرفة هذه الأحكام لذا تراهم يقعون في أخطاء كثيرة منها:-

1 – عدم معرفة أحكام الصيام وعدم السؤال عنها وقد قال الله تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وقال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق عليه.

2 – استقبال هذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلا من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر العظيم وبدلا من أن يستقبلوه بالتوبة الصادقة والإنابة إلى الله ومحاسبة النفس في كل صغيره وكبيرة قبل أن تحاسب وتجزى على ما عملت من خير وشر.

3 – يلاحظ أن بعض الناس إذا جاء رمضان تابوا وصلوا وصاموا فإذا انقضى عادوا إلى ترك الصلاة وفعل المعاصي . فهؤلاء بئس القوم . لأنهم لا يعرفون الله إلا في رمضان . ألم يعلموا أن رب الشهور واحد وأن المعاصي حرام في كل وقت وأن الله مطلع عليهم في كل زمان ومكان فليتوبوا إلى الله تعالى توبة نصوحا بترك المعاصي والندم على ما كان منها والعزم على عدم العودة إليها في المستقبل حتى تقبل توبتهم وتغفر ذنوبهم وتمحى سيئاتهم.

4 – اعتقاد البعض من الناس أن شهر رمضان فرصة للنوم والكسل في النهار والسهر في الليل وفي الغالب يكون هذا السهر على ما يغضب الله عز وجل من اللهو واللعب والغفلة والقيل والقال والغيبة والنميمة وهذا فيه خطر عظيم وخسارة جسيمة عليهم . وهذه الأيام المعدودات شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.

5 – يلاحظ أن بعض الناس يستاء من دخول شهر رمضان ويفرح بخروجه لأنهم يرون فيه حرمانا لهم من ممارسة شهواتهم فيصومون مجاراة للناس وتقليدا وتبعية لهم ويفضلون عليه غيره من الشهور مع أنه شهر بركة ومغفرة ورحمة وعتق من النار للمسلم الذي يؤدي الواجبات ويترك المحرمات ويمتثل الأوامر ويترك النواهي.

6 – أن بعض الناس يسهرون في ليالي رمضان غالبا فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل وينامون عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة وفي ذلك عدة مخالفات:

أ) السهر فيما لا يجدي وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير وفي الحديث الذي رواه أحمد لا سمر إلا لمصل أو مسافر ورمز السيوطي لحسنه.

ب) ضياع أوقاتهم الثمينة في رمضان بدون أن يستفيدوا منها شيئا وسوف يتحرز الإنسان على كل وقت يمر به لا يذكر الله فيه.

جـ) تقديم السحور قبل وقته المشروع آخر الليل قبيل طلوع الفجر.

د) والمصيبة العظمى النوم عن أداء صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة التي تعدل قيام الليل أو نصفه كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله وبذلك يتصفون بصفات المنافقين الذين لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ويؤخرونها عن أوقاتها ويتخلفون عن جماعتها ويحرمون أنفسهم الفضل العظيم والثواب الجسيم المرتب عليها.

7 – التحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب وإطلاق النظر إلى النساء في الشوارع والمحلات التجارية , فيجب على كل مسلم أن يهتم بصيامه وأن يبتعد عن هذه المحرمات والمفطرات فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب قال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري.

8 – ترك صلاة التراويح التي وعد من قامها إيمانا واحتسابا بمغفرة ما مضى من ذنوبه وفي تركها استهانة بهذا الثواب العظيم والأجر الجسيم فالكثير من المسلمين لا يؤديها وربما صلى قليلا منها ثم انصرف وحجته في ذلك أنها سنة.

ونقول نعم هي سنة مؤكدة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون والتابعون لهم بإحسان وهي تقرب العبد إلى ربه . ومن أسباب مغفرة الله لعبده ومحبته له . وتركها يعتبر من الحرمان العظيم نعوذ بالله من ذلك وربما وافق المصلي ليلة القدر ففاز بعظيم المغفرة والأجر والسنن شرعت لجبر نقص الفرائض وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ومن أسباب تكفير السيئات ومضاعفة الحسنات ورفع الدرجات.

ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف منها حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله لقوله صلى الله عليه وسلم من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة رواه أهل السنن بسند صحيح.

9 – يلاحظ أن بعض الناس قد يصوم ولا يصلي أو يصلي في رمضان فقط . فمثل هذا لا يفيده صوم ولا صدقة لأن الصلاة عماد الدين الإسلامي الذي يقوم عليه.

10 – اللجوء إلى السفر إلى الخارج في رمضان بدون حاجة وضرورة بل من أجل التحيل على الفطر . بحجة أنه مسافر ومثل هذا السفر لا يجور ولا يحل له أن يفطر فيه والله لا تخفى عليه حيل المحتالين وغالب من يفعل ذلك متعاطي المسكرات والمخدرات عافانا الله والمسلمين منها.

11 – الفطر على بعض المحرمات لوصفها كالمسكرات والمخدرات ومنها شرب الدخان والشيشة " النارجيلة " أو لكسبها كالمال المكتسب من حرام كالرشوة وشهادة الزور والكذب والأيمان الكاذبة والمعاملات الربوية والذي يأكل الحرام أو يشربه لا يقبل منه عمل ولا يستجاب له دعاء . إن تصدق منه لم تقبل صدقته وإن حج منه لم يقبل حجه.

12 – يلاحظ على بعض الأئمة في صلاة التراويح أنهم يسرعون فيها سرعة تخل بالمقصود من الصلاة يسرعون في التلاوة للقرآن الكريم والمطلوب فيها الترتيل ولا يطمئنون في ركوعها ولا سجودها . ولا يطمئنون في القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين وهذا أمر لا يجوز ولا تتم به الصلاة . والواجب الطمأنينة في القيام والقعود والركوع والسجود وفي القيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي لم يطمئن في صلاته ارجع فصل فإنك لم تصل متفق عليه. وأسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته فلا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها . والصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فويل للمطففين

يلري بلغنا…….
قولو امين………

تسلمين اختي وجزاج الله الف خير

جزاج الله خير

جزاك الله خير … وما قصرتي

يزاك الله الف خير

يزاك الله الف خير

هدايا الصائمين

هدايا المولى للصائمين

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

لله خمس هدايا للصائمين في هذال شهر الكريم
الهدية الاولى :
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ، والخلوف بضم الخاء او فتحها هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية :
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ، والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة:
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة:
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة:
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وآله سلم في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين واجعلنا من المقبولين يارب العالمين……….
منقــــــــــــــــــــــــوووول

تسلمين اختي

مشكووووووووورة فديتج
تسلمين

يزاج الله خيير..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوهره خليجية
تسلمين اختي

حيــــــــــــــــــــــاج منوره غناتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاحمدي خليجية
مشكووووووووورة فديتج
تسلمين

اسعدني تواجدج غناتي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللندنيه خليجية
يزاج الله خيير..

وياج غناتي

درجات الصائمين

خليجية

خليجية

درجات الصائمين

الصوم هو الاستجابة لامر الله وامتثال طاعته في الامتناع عن جميع المفطرات – التي ورد ذكرها في كتب الفقه – وكف النفس وجميع الجوارح عن كل ما يخالف ارادة الله ويتباين العباد فيما بينهم في مقدار الاستجابة لهذا الامر الالهي وبناء على هذا فاننا نجد الصائمين على درجات فمنهم من يصوم ليسقط الواجب عنه ولا يهمه هل قبل منه ام لم يقبل، ومنهم من لايكون حظه في الصوم الا الجوع والعطش، ومنهم من يتنسك مع قدوم شهر رمضان ويلبس رداء العبادة والفكر، ولكن ما ان ينتهي شهر رمضان طوى عنه ذلك الرداء وعاد الى لهوه ولذاته، تاركا فروض الله وراء ظهره.

وثمة، نموذج آخر من هذه النماذج التي لم تدرك مفهوم الصيام الحقيقي ولم تسعد بمعانيه الباطنية. فترى الواحد منهم يتململ تحت وطأة الجوع والعطش ساعات النهار متثاقلا ومنتظرا بفارغ الصبر لحظة الاذان ليملآ بطنه من صنوف الطعام وألوان الشراب – وكأن الصيام عندهم هو الاكثار من هذه المطاعم – وليذهب بعدها الى مجالس السمر ويقضي ليله بفارغ الكلام وباطل اللهو.

من هنا يمكننا معرفة درجة الصائمين ومنزلتهم في كيفية تعاملم مع هذه الفريضة المقدسة وخروجهم منها بنتائج ايمانية رفيعة. وعلى هذا فان الصوم ينقسم الى ثلاثة اقسام.

**********************

1 – صوم الجسد: وهو الكف عن الطعام والشراب رجاء الثواب وخوف العقاب واتقاء النار. وهو أدنى الصيام، واقل مايمكن ان يأتي به الصائم في شهر رمضان وهو بمثابة المقدمة والتوطئة لما سيأتي من اقسام الصيام الاخرى. ومع هذا فان الله لايحرم صاحبه عن الاجر والثواب.

**********************

2 – صوم الجوارح: وهو صون الحواس وكفها عن الذنوب والموبقات ولا يؤدي الصوم معناه الواقعي ان لم يرافق صوم البدن صوم الجوارح والجوانح، ومايصنع الصائم بصيامه ان لم يصن سمعه وبصره وجميع جوارحه عن محارم الله ومناهيه واستعمالها في طاعة الله ومراضيه قال الامام الصادق عليه السلام: «اذا اصبحت صائما فليصم سمعك وبصرك عن الحرام، وجارحتك وجميع اعضائك عن القبيح، وليكن عليك وقار الصيام، والزم ما استطعت من الصمت والسكوت الا عن ذكر الله ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك

***********************

3 – صوم القلب: وهو خلوه من جميع اسباب الشر، وصيانته من التفكير في الاثام، وتطهيره من كل ما سوى الله، وذلك لان قلب المؤمن حرم الله ، ولا يجري في حرم الله الا ما كان خالصا لوجهه سبحانه }(لا تسعني ارضي وسمائي ويسعني قلب عبدي المؤمن){حديث قدسي. وصوم القلب افضل الصيام هو غايته الكبرى ومقصده الرفيع، والى هذا المعنى اشار الحديث الشريف المروي عن الامام امير المؤمنين في غرر الحكم «صيام القلب عن الفكر في الاثام، افضل من صيام البطن عن الطعام».

«صوم القلب خير من صيام اللسان (الجوارح)، وصيام اللسان خير من صيام البطن».

وهذا هو الهدف الاساس من وراء التشريع الاسلامي لفريضة الصيام وهو تحقق ملكة التقوى والتي لا يمكن الوصول اليها من دون الالتزام بصوم الجوارح وصوم القلب، وذلك لان الصوم عن الطعام والشراب لا يكون الا خلال شهر واحد من السنة ولكن الصيام عن الاثام يجب ان يكون على مدى الايام وطوال السنة وهذا مايتعبأ له المؤمن التقي ويتزود له من شهر رمضان ويتتلمذ في مدرسته التطهيرية.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

خليجية

َََِِِ&&&& تسلميييييييين ياا قلبي ع الطرح الطيييييييب&&&&
&&&ويجعله في مواااازين حسناااااااااتج&&&&&

جعله الله في ميزان حسناتج
وتجزين عنه كل خير

آميييين

جميعا غالياتي وتسلمون عالمرور الطيب

[mark=#FF9999] شـكــ وبارك الله فيج ـــرا لج … لج مني أجمل تحية . [/mark]

مفيد: أذكار وأدعية تهم الصائمين [متجدد]

خليجية

[هذه أذكار وأدعية تهم الصائمين وبعضها ليست مخصوصة للصائمين]

———————–

أولاً: دعاء الإفطار

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال:

"ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله"

[أخرجه أبو داود, وحسنه الألباني]

ثانياً: الدعاء لمن أفطر صائماً

كان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال:

"أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة". ‌

[أخرجه أحمد وصححه الألباني في الجامع الصغير]

وفي رواية:

"أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة"

[أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني]

ثالثاً: بماذا نستفتح القيام

عن عاصم بن حميد قال:
سألت عائشة رضي الله عنها بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل؟

قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك

"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا"

ويقول:

"اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة"

[أخرجه النسائي واللفظ له وابن ماجه بنحوه, وقال الألباني: حسن صحيح]

رابعاً: ماذا نقول بعد الوتر

عن أبي بن كعب رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث ركعات كان يقرأ في الأولى ب سبح اسم ربك الأعلى, وفي الثانية ب قل يا أيها الكافرون, وفي الثالثة ب قل هو الله أحد, ويقنت قبل الركوع, فإذا فرغ قال عند فراغه:

"سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يطيل في آخرهن"

[أخرجه النسائي واللفظ له, وأبو داود بنحوه, وقال الشيخ الألباني: صحيح]

خامساً: دعاء ليلة القدر

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟

قال قولي:

"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني"

[أخرجه الترمذي واللفظ له وابن ماجه دون لفظة (كريم), وقال الألباني: صحيح]

ملاحظة : منقول وسأضيف بعون الله بعض الأذكار المفيدة .

يتبع بعون الله ،،

سادساً : الذكر بعد الوتر

* ومن السنة أن يقـولَ في آخر وتره قبـل السلام أو بعده ما جاء عن على بن أبي طالب رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولَ في آخر وتره:
(( اللهمَّ! إني أعوذُ برضاك من سَخَطِكَ, وبمعافاتك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناءً عليك, أنت كما أثْنَيتَ على نفسك))
[صحيح أبي داود1282]
سابعاً : التسمية على الطعام

* عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يا غلام! سمَّ اللهَ, وكلْ بيمينكَ, وكلْ مما يَليكَ ))
[مختصر البخاري 2132][مختصر مسلم 1300]

* وعن وحشي أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا :
يا رسول الله! إنا نأكل ولا نشبع ؟
قال:(( فلعلكم تفترقون))
قالوا: نعم
قال: (( فاجتمعُوا على طعامكُم,
واذكُرُوا اسمَ اللهِ يبارك لكم فيه ))
[الصحيحة 664]

* عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ الشيطانَ ليستحلُّ الطعامَ الذي لم يذكرِ اسم الله عليه ))
[صحيح أبي داود 3766][مختصر مسلم 1296]

* وعن رجلٍ خدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذا قربَ إليهِ طعاماً يقول: (( بسم الله ))
[صحيح الكلم 149]
ثامناً : من نسي أن يذكر الله في أول طعامه

* عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( إذا أكلَ أحدكم فليذكرِ اسم الله تعالى في أولهِ, فإن نسي أن
يذكر الله تعالى في أوله, فليقُلْ: بسمِ اللهِ أوَّلِهِ, وآخِرِهِ [فإنّه يستقبلُ طعاماً جديداً, ويمنَعُ الخبيثَ ما كانَ يُصيبُ منهُ] ))
[صحيح أبي داود 3767][ الصحيحة198][صحيح الكلم 144]
تاسعاً : التسمية على الطعام الذي لا يدري أذكر عليه اسم الله أم لا

* عن عائشة أمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها , أنَّ قوماً قالوا:
يا ر سول الله! إنَّ قوماً يأتونَنا بلحمٍ, لا ندري, ذُكِرَ اسمُ الله عليه أم لا ؟
قال: (( سَمُّوا أنتُم وكُلوا ))
[صحيح ابن ماجه 3234]
عاشراً : الدعاء بعد الطعام

* عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( مَن أكلَ طعاماً فقال: الحمدُ الله الذي أطعمَني هذا, ورزقَنيهِ من غيرِ حولٍ مني ولا قوةٍ, غُفرَ له ما تقدمَ من ذنبهِ ))
[صحيح أبي داود 4023]

* وعن رجلٍ خدمَ النبي صلى الله عليه وسلم أنه كـان يسمعُ النبي صلى الله عليه وسلم إذا فـرغَ منْ طعامه قال:
(( اللهــمَّ أطعمـتَ, وأسقيـتَ, وأغنيـتَ, وأقنيت, وهديتَ, وأحييتَ, فلكَ الحمدُ على ما أعطيتَ ))
[صحيح الكلم 149]

* عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع مائدته قال:
(( الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه, الحمد لله الذي كفانا, وأروانا غير مَكْفِيٍّ ولا مَكْفورٍ ))
وقال مرة :
(( لك الحمدُ ربنا غير مكفيٍّ ولا مودَّعٍ ولا مستغني عنه ربَّنا ))
[مختصر البخاري 2157][صحيح أبي داود 3849]

* عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال:
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أكلَ أو شربَ قال:
(( الحمدُ لله الذي أطعمَ وسقَى, وسوَّغَهُ وجَعلَ لهُ مخَرَجاً ))
[صحيح أبي داود3851][الصحيحة 2061]
الحادي عشر : ما يقول إذا شرب اللبن

* عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبنٍ فشربَ وقال:
(( إذا أكلَ أحدكم طعاماً فليقل: اللهمَّ بارِكْ لنا فيه, وأطعمنا خيراً منه, وإذا سقي لبناً, فليقل: اللهمَّ بارك لنا فيه, وزدنا منه, فإنه ليس شيءٌ يجزيءُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبن))
[صحيح أبي داود 3730]
الثاني عشر : التسمية عند الشراب

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ في ثلاثة أنفاسٍ, إذا أَدنى الإناءَ إلى فمِهِ سمَّى اللهَ تعالى, وإذا أخَّرَه حمَدَ اللهَ تعالى, يَفْعَلُ ذلك ثلاثَ مراتٍ ))
[الصحيحة 1277]
الثالث عشر : دعاء الضيف لأهل الطعام

* عن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه قال:
نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي قال : فقرَّبنا إليه طعاماً ورطبةً فأكل منها, ثم أتي بتمر فكان يأكله ويُلقي النوى بين إصبعيه ويجمع السبابة و الوسطى, ثم أُتي بشراب فشرب, ثم ناوله الذي عن يمينه.
قال: فقال أبي وأخذ بلجام دابته: ادع الله لنا فقال:
(( اللهم بارك لهم فيما رزقتهم, واغفر لهم وارحمهم ))
[ مختصر مسلم 1316][صحيح أبي داود 3729]

* عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه أنـه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقـول:
(( اللهمَّ أطعِم من أطعمني, وأسقِ من سقاني ))
[مختصر مسلم 1535]
الرابع عشر : ما يقول من حضر الطعام وهوصائم إذا لم يفطر

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دُعيَ أحدكُمْ فَليُجِبِ فإن كان مُفْطِراً فَليطْعم, وإن كانَ صائماً فليصلْ)) يعني الدعاء.
[صحيح أبي داود2460 ]

الخامس عشر : ما يقول الصائم إذا سابه أحد

* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( وإذا كانَ يومُ صَومِ أحَدِكُمْ, فَلا يَرفُثْ, ولا يَصْخَبْ, ولا يَجْهَلْ فإنّ سابّهُ أحدٌ أو قَاتَلهُ, فليقُلْ: إنِّي امرُؤٌ صَائِمٌ مرَّتين ))
[مختصر البخاري 887]

جزاك الله ألف خير على تذكيرنا بهذه الأدعية
وجعلها الله في ميزان حسناتك

يزاج الله خير……….

جزاك الله ألف خير على تذكيرنا بهذه الأدعية
وجعلها الله في ميزان حسناتك

يــزاج الله الف خيــر .. و في ميزان حسناتج ان شاءالله .. خليجية

اللهم آمين وياكم أخواتي الكريمات ،، حياكن الباري

إن لم تكن من الصائمين فذكر غدا الاثنين

غدًا الاثنين

الجو بارد والنهار قصير وجنة الله غالية ،
هنيئًا لمن رُفع عمله غدًا وهو صائم

إن لم تكن من الصائمين
فكُن من المذكرين 🌴🍃

الجو بارد والنهار قصير وجنة الله غالية ،
هنيئًا لمن رُفع عمله غدًا وهو صائم

إن لم تكن من الصائمين
فكُن من المذكرين ����

ارفعه لان باكر الاثنين والاجواء حلوه بعدها

والله يجزاج خير يا (حكاية روح )

الله يجزاج خير يا (حكاية روح ) على التذكير

إن لم تكن من الصائمين
فكُن من المذكرين ����

لاحرمك أجر الرفع غااااليتي..حياااكم

أخطاء الصائمين

الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. أما بعد.
فهذه بعض أخطاء الصائمين كتبتها لتكون عونا لنا عن البعد عما يشوب الصيام ويكر صفوه مما قد يفسده أو يخل به وينقص أجره .

أولا : أخطاء في التربية :

– إهمال كبير في التربية للأولاد في المدارس والبيوت : لأنهم أوهموا أنفسهم أنهم في رمضان لا يستطيعون النصح والإرشاد وذلك للجهد الذي ألحق بهم في هذا الشهر الكريم فليتهم يقومون بأنفسهم كما يزعمون بكيف يقومون بغيرهم وهذا عذر لا مستند له ولا رصيد وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) ثم إن هؤلاء عماد أمتنا فإن ضاعوا وماعوا فعلى الحياة العفاء فدع عنك يا هذا ما أصبت به من الكسل بل التكاسل وحي هلا على العمل .

– إهمال الصغار في تعويدهم على الصيام وحجتهم داحضة هي الزعم بأن الولد صغير ولا يتحمل وهذا والله من البعد عن مواطن الأجور وقد كان الصحابة يعودون أبناءهم على الصيام وهم صغار كما قالت الربيع بنت معوذ وكانوا يشغلونهم باللعب من العهن حتى وقت الإفطار .

ثانيا :في الصيام بالنهار :

1- لا يستاكون بعد العصر ظنا منهم أن بعد الزوال لا يجوز الإستياك: ولا يصح في النهي حديث

وقد صح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله : ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ))ويصح الإستياك قبل الزوال وبعده وهذه عليه جمهور العلماء .

2- يتكاسلون عن الجماعات او الصلوات عموما فقد يجمعها بعضهم وينامون أكثر النهار زاعمين أن الصوم يضعف عن ذلك بل يضعفون عن القيام بالأعمال الوظيفية فعرفوا في رمضان بالتكاسل والتخاذل ألم يعلم هؤلاء أن أكثر الغزوات الإسلامية والفتوحات كانت في رمضان ؟

3- ترك قراءة القرآن عند البعض ولزوم البعض لقراءته في رمضان فقط ثم إذا خرج رمضان فكأنه لا يعرفه وسبحان الله تعالى أليس هذا هجر للقرآن ؟وقد قال تعالى عن نبيه يشكي قومه : {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }.

ثالثا :في ليل رمضان :

1- يطيلون السهر لليل كله دون أن يأخذوا قسطا من الراحة وليتهم يحيونه في الطاعة والتعبد لهان الخطب : لكنهم يحيونه في المعاصي وكافة الملهيات وهم يفرحون بقدوم هذا الشهر الكريم لأجل ما يشعرون فيه من السعادة الغامرة في ضياع أوقاتهم ، ولا أقصد أن كل الناس هكذا بل هناك من لا يشتغل فيه إلا بطاعة الله والحمد لله فهنيئا لهم ما انتفعوا به من الخير وتزودوا منه ليوم المعاد .

2- يكثرون من السهر على ما يروجه لهم الإعلام من المحرمات كالتمثيليات القذرة والأغاني الماجنة وغيرها مما يداعب العواطف ويشغلهم عن الشعور الحقيقي بمعنى الصيام الذي هو الإمساك عن المفطرات والجماع بل عن الشهوات وهم يرددون على مسامعهم الحديث الضعيف : (ولكن ساعة وساعة ) وان القلوب تكل ….ومع ذلك فهم يجعلونها ساعة لربك كما قالوا وساعات لشهواتك وملذاتك فأين العدل إن صدقوا لكنه الحرمان والله من الخير فلا والله لا لدين نصحوا ولا لخير دلوا .

3- البعض يترك سنة الجماعة في التراويح بل قد لا يقومها وللأسف وقد يقوم بعضها فقط ولا يقوم مع الإمام كل الصلاة حتى يكتب له قيام ليلة كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

رابعا :في الفطور :

1- يؤخرون الفطور حتى تشتبك النجوم وهذا خلاف السنة فقد قال صلى الله علي وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطور )) : وفي رواية : (( لا يزال الدين ظاهرا… )) وحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت الفطور فقال: ((إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ))قال شيخ الإسلام : (فمن تأكد من غياب القرص كاملا فإنه يفطر) اهـ .

2- يدعون ربهم فيقولون : اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت (وهو حديث مرسل لا يصح )وقد يأتون بأدعية عديدة أخرى خلاف الوارد فيما صح عنه وإنما صح قوله : ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))وليسعنا ما وسعه عليه الصلاة والسلام .

3- يأكلون التمر وترا معتقدين أن النبي فعله في الصوم (وفيه حديث لم يصح عنه) والأحاديث الصحيحة لم تحدد العدد ومنها قول أنس رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات …) ولم يحدد عددا .

4- يبدأون بالماء وفيه حديث لا يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بالماء والسنة البدء بما صح به الدليل عن أنس رضي الله عنه قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل الصلاة على رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء ) والرطب له فائدة أن المعدة تحتاج إلى الشيء الحلو لتتقبل ما يأتي عليها بعد ذلك والماء لأجل اليبوسة التي تصيب الكبد فيحتاج ما يلينها كما قاله ابن القيم .

5- يؤخر البعض فطوره إلى ما بعد الصلاة وهذا خلاف السنة فكما في حديث أنس السابق أنه كان يأكل الرطب قبل الصلاة ثم يعود ليتم أكله عليه الصلاة والسلام كما ذكر هذا الصنعاني صاحب السبل .

6- يكثر الأكل على المعدة فوق الشبع فلايقوى بعد ذلك على العبادة : والإكثار من الطعام خلاف السنة فعن المِقْدَامِ بنِ مَعْدِ يكَرِبَ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: «مَامَلأَ آدمِيٌ وِعَاءً شَرَّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلْثٌ لِنَفَسِهِ»رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه الألباني .

7- المبالغة في إعداد الأطعمة بأنواعها المختلفة وكأن المقصود من رمضان هو الأكل والشرب :قال تعالى : {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لايحب المسرفين }، وقال تعالى : {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين }

خامسا :في السحور :

1- قد يواصل بعضهم فلا يفطر ولا يتسحر وهذا خلاف السنة : وقد كره صلى الله عليه وسلم المواصلة بين اليومين إلا من السحور للسحور قال لصحابته : ((إياكم والمواصلة )) قالوا يا رسول الله فانت تواصل : ((قال لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني )) وقال لهم : ((فأيكم أراد أن يواصل فإلى السحور )).

2- بعض الناس لايهتم بالسحور سواء حصل أولا وهذا خلاف مادعى إليه صلى الله عليه وسلم :

فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((تسحروا فإن في السحور بركة )) وهذه البركة جاء بيانها في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ))وفي قوله : ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )) وفي قوله : ((إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وذلك في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه ..)).

ولا يلزم تفريغ وقت طويل له ولا التبذير الذي قد بينا حاله قبل لأن هذا قد يدفع بعض الناس لتركه بل يكفي التمر أو الماء ليتحقق ذلك الأجر فقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((لا تدعوا السحور ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء..)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((نعم سحور المؤمن التمر )).

3- تبكير بعض الناس بالسحور قبل الفجر بكثير وهو خلاف السنة : ففي صحيح البخاري عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم )-قلت : والواقع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تسحر عند زيد بن ثابت رضي الله عنه لكن هذا من أدب صحابته معه عليه الصلاة والسلام فأين نحن اليوم ؟ يا حسرة على العباد ……-قال زيد ثم قمنا للصلاة قال أنس كم كان بين السحور والصلاة قال قدر قراءة خمسين آية ) .قلت :خمسين بقراءته عليه الصلاة والسلام لابهذنا اليوم فقد كان يمد الآية ويقف على رؤوسها فما أعظمه وأجله بأبي هو وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أضعفنا وأحوجنا للسنة والله .

4- قد يخص بعض الناس السحور بأدعية خاصة ولا بعلم دعاء خاصا بالسحور فلا ينبغي التعدي إلا لو دعى لأمر عارض لا يريد تخصيص السحور فالدعاء المطلق لكل وقت لا يخص وقتا دون وقت قال تعالى : {وقال ربكم ادعوني استجب لكم }.

كتب أبو عاصم عبد الله الغامدي – المصدر:شبكة سحاب السلفية

بارك الله فيج اختي الغالية

جزاج الله خير حبوبه

شكرا أختيه ^_^

يسلمو اختي كتير وجزاك ربي الجنة

مشكورة اختى جزاك الله خير

خليجية

أخطاء يقع فيها بعض الصائمين في رمضان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وكفى وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطفى وبعد،
فهذه جملة من الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين في شهر رمضان، جمعتها من مواضيع شتى، وزدت عليها، وأنقصت منها بحسب ما تقتضيه الحال ، راجيًا من الله أن ينفع بها من نظر فيها أو أعان على نشرها :
– استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد لمشاركة الفقراء والمحتاجين.
– تعجيل السحور، وهذا يقع من بعض الصائمين، وفيه تفريط في أجر كثير؛ لأن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره؛ ليظفر بالأجر المترتب على ذلك اقتدائًا بالنبي صلى الله عيه وسلم. ويترتب على هذا التعجيل أيضًا تضييع صلاة الفجر؛ وهذه مصيبة عظمى يقع فيها كثير وكثير ، فاللهم رحماك.
– بعض الصائمين لا يُبَيِّت النية للصيام؛ فإذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام؛ فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: { من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر، فلا صيام له } [رواه الدارقطني والبيهقي وصححه الألباني].
تنبيه: البعض يتلفظ بالنية وهذا خطأ، بل يكفي أن يبيت النية في نفسه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والتكلم بالنية ليس واجبًا بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح) [الفتاوى:ج25- ص:275].
– عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان، كأن يكون مسافرًا أو نائمًا أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر، وهذا خطأ منه. فينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه، لما ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: { إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء: "إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" } [رواه البخاري، ومسلم].
– بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح، وهذا خطأ؛ فإنه بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد في تلك الليلة.
– من الأخطاء ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته.
قال الشيخ ابن باز: (من رأى مسلمًا يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئًا من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذورًا في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان). انتهى
– إنكار البعض على أبنائهم إذا أرادوا الصيام بحجة أنهم صغار! ـ خصوصًا البنات ـ لأن البنت قد تبلغ من سن الحادية عشر !! ـ وقد يكون الأبناء ممن بلغوا سن الحُلُم؛ فيريدون الصيام؛ لأنهم أصبحوا مكلفين؛ فيمنعهم أهلهم من ذلك بحجة أنهم صغار دون التأكد من بلوغهم !.
– تحرج بعض الناس إذا تذكر أنه أكل أو شرب ناسيًا في أثناء صيامه ويشك في صحة صيامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه } [أخرجه البخاري]
– تحرج بعض النساء من تذوق الطعام خشية افساد الصوم. إنما يجوز التذوق مالم يدخل شيء المعدة ! .
– جهل بعض الناس بمفطرات ومفسدات الصيام مما يقع فيه البعض خاصة مع بداية رمضان، وهذا خطأ عظيم؛ فمن الواجب على الصائم أن يعرف مبطلات ومفسدات الصيام، حتى يتحرز من الوقوع فيها.
– تحرج البعض من استعمال السواك في نهار رمضان، وربما ظن أن استعمال السواك يفطر!، وهذا خطأ؛ قال صلى الله عليه وسلم : { لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة } [متفق عليه]. قال البخاري رحمه الله: (ولم يخص النبي صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره).
وقال الشيخ ابن عثيمين: (ولا يفطر الصائم بالسواك بل هو له سنة ولغيره في كل وقت في أول النهار وآخره).
– غفلة بعض الصائمين عن الدعاء لمن قام بإفطارهم؛ فمن السنة إذا أفطر الصائم عند قوم أن يدعو لهم بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم حين يفطر عند قوم.. كأن يقول: { أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة } [صحيح الجامع الصغير].
أو يقول: { اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني } [رواه مسلم].
أو يقول: { اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم } [رواه مسلم].
– اعتقاد البعض تحريم معاشرة النساء في ليل رمضان، وهذا خطأ كبير؛ فالتحريم يكون في النهار أما في الليل فحـلال، قال تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن } [البقرة:187].
– امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت، فإنها تمتنع عن الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها!! .
– ما يُسمع من بعض الناس من البكاء بصوت مرتفع، ـ وإن شئت فقل الصراخ و النحيب و العويل!! ـ ولكن البكاء عند قراءة القرآن يدل إن شاء الله على تأثر المصلي بما يسمع من كلام الله العظيم فهذا أمر محمود ولا شك فيه ولا ريب.
لكن المشاهد والمسموع من بعض المصلين البكاء بصوت مرتفع بحيث يتسبب بإشغال جملة من المصلين الذين حوله. أضف إلى ذلك الحركات المصاحبة للبكاء!، والعجب أن بعضهم يكون بكاءه في أثناء القنوت دون القراءة للقران!!!.
فلا أدري ما يقال لأمثال هؤلاء !! ومثلهم كمثل الذين يتأثرون مما يسمي بالأناشيد الإسلامية !! دون سماع القرآن !! فاللهم سلم.
– تحرج بعض الناس عندما يصبح جنبًا فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء وهذا خطأ؛ والصحيح أن صومه صحيح وليس عليه قضاء؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.
ويقول الشيخ ابن باز: (الاحتلام لا يبطل الصوم، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء). [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة].
– من المنكرات تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح، وكذلك عدم التستر الكامل وما يحصل أيضًا من رفع الأصوات في المساجد!، وهذا الجد ذاته موضع فتنة؛ فكيف إذا كان الزمان فاضلاً والمكان فاضلاً.
فلذا لزامًا على المرأة المسلمة أن تحرص على اجتناب ذلك لتسلم من الإثم المترتب على تلك الأفعال. وإن لم تفعل ذلك فالأولى لها أن تلزم بيتها ! والله المستعان!.
– تأخير بعض الصائمين صلاة الظهر والعصر عن وقتيهما لغلبة النوم، وهذا من أعظم الأخطاء قال تعالى: فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون [الماعون:4-5].
قال بعض أهل العلم: هم الذين يؤخرونها عن وقتها.
وفي الصحيح عن ابن مسعود أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الصلاة خير؟ قال صلى الله عليه وسلم : { الصلاة على وقتها }، أو في وقتها، وفي رواية: { على أول وقتها }.
تأخير الإفطار حتى ينتهى المؤذن من الأذان أو حتى يذكر الشهادتين !! وهذا تكلُّف ، وتنطُّع !
فمن السنة أن يعجل الصائم إفطاره متى تأكد من دخول الوقت لما ورد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر } [متفق عليه].
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { بكروا با لإفطار وأخروا السحور } [صحيح الجامع الصغير].
– غفلة بعض الصائمين عن الدعاء عند الإفطار فمن السنة الدعاء عند الإفطار لما في ذلك من الفضل العظيم والصائم من الذين لا ترد دعوتهم.
فعن انس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر } [رواه أحمد وصححه الألباني].
ومن الأدعية الواردة الصحيحة ما كان يقوله عند الإفطار: { ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله } [صحيح أبي داود].
– انشغال الرجال بالفطور فى البيوت وتضييع صلاة المغرب فى جماعة المسجد!!
– انشغال بعض المسلمين في العشر الأواخر من رمضان في شراء الملابس والحلوى وتضييع أوقات فاضلة فيها ليلة القدر التي قال الله فيها: { خير من ألف شهر } [القدر:3]
ومما يتبع انشغالهم عن القيام والاجتهاد فى الصلاة السهر في الأسواق الساعات الطوال في التجول والشراء، وهذا أمر مؤسف يقع فيه الكثير من المسلمين، والواجب عليهم اتباع سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ..بأنه إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر وأيقظ أهله وأحيا ليله؛ هكذا كان دأب النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين.
– تحرج بعض المرضى من الإفطار، والإصرار مع وجود المشقة، وهذا خطأ، وتنطع ! فالله سبحانه وتعالى قد رفع الحرج عن الناس، ورخص للمريض أن يفطر، ثم ليقضي بعد ذلك..
قال تعالى: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [البقرة:185].
انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب، وهذا خطأ بل وغفلة! ، فإنه يسن للصائم وغيره أن يتابع المؤذن ويقول مثل قوله
فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: { إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول الموذن } [متفق عليه].
ويكون متابعة المؤذن مع مواصلة الإفطار وعدم الانقطاع؛ لعدم ورود النهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان والله أعلم.
– ومن الأخطاء التى أؤكد عليها.. عدم تعويد الصبيان والفتيات على الصيام لصغر السن، والمستحب تعويدهم على الصيام قبل البلوغ فيؤمرون به للتمرين عليه، خاصة إذا طاقوه؛ لما ورد عن الربيع بنت معوذ قالت: { فكنا نصوّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه، ذاك حتى يكون عند الإفطار } [متفق عليه].
– أن هناك من يعيب على المسافر الفطر أو العكس ! ، وهذا خطأ؛ فإن للمسافر في رمضان الفطر أو الصوم!!، وهذا على حسب حالتهز
وحالة المسافر لا تخرج عن ثلاث:
أ- إذا لم يشق عليه "الصيام، فالصوم لمن قوي عليه أفضل من الفطر، لعموم قوله تعالى: { وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [البقرة:184].
ب- إن شق عليه الصوم وأعرض عن قبول الرخصة، فالفطر في حقه أفضل عن الصوم لعموم قوله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } [البقرة:286].
وقوله صلى الله عليه وسلم : { إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه } [رواه ابن حبان، الطبراني في الكبير].
ولقوله صلى الله عليه وسلم : { ليس من البر الصيام في السفر } [رواه البخاري، ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه].
جـ- إن لم تتحقق المشقة فإنه يخير بين الصوم والفطر لما ورد عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم : { أأصوم في السفر؟ – وكان كثير الصيام – فقال صلى الله عليه وسلم : "إن شئت فصم، وإن شئت فافطر" } [رواه البخاري].
ولم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضًا في الصوم والإفطار- أي: حال السفر- لما ورد عن أنس بن مالك قال: { كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم } [متفق عليه].
– من المنكرات العظيمة التى ابتلى بها كثير من المسلمين سرعة الغضب والصخب والرفث في نهار رمضان ؛ حجتهم في هذا قولهم : إنا صائمون ! فالله المستعان ! وكأن الصيام لم يُفرض إلا لتهذيب النفس وحفظ اللسان ….رحماك ربنا
ينبغي للصائم أن يتمثل بحديث النبي : { الصوم جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم } [رواه البخاري، ومسلم].
والصيام لا يكون عن الأكل والشرب فقط!!، وإنما هو صيام يشمل صيام الجوارح عن المعاصي، وصيام اللسان عن الفحش ومساوئ الأخلاق.
ومن الغفلة إهدار الأوقات الفاضلة من نهار رمضان في متابعة المسابقات الفضائية وما يصاحبها من الموسيقى والغناء والمسلسلات المائعة…
وهذا بلا شك يضعف الإيمان، ويضيع على الصائم أجورًا عظيمة يجب اغتنامها في هذا الشهر الكريم، وكيف يستبدل المسلم ما هو أدنى بما هو خير؟!!
فالواجب على المسلم الحرص على استغلال كل وقته في رمضان في طاعة الله عز وجل وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، وقراءة الكتب النافعة، والمكوث في المسجد و الرباط فيه ، وحضور مجالس العلم حتى يحصد الأجر والثواب في هذا الشهر العظيم.
من الأخطاء المنتشرة المسارعة في قرآءة القرأن بلا تدبر أو ترتيل بهدف الانتهاء من استكمال قراءته؛ معتقدًا أن ما يفعله هو الـصحيح، ولكنه هو على خطر عـظيم؛ لأن القرآن نزل في هذا الشهر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الله فيه { ورتل القران ترتيلا } [المزمل:4].
فالواجب: الترتيل في القراءة، والتأني، وتدبر معانيه. (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )
– تحرج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام.
والصحيح: أن كل ذلك لا يفطر الصائم ولا يفسد صومه، بل هو من السنن المستحبة.
تحرج بعص الصائمين من بلع الريق في نهار رمضان وما يصاحب ذلك من كثرة البصق بحجة عدم إفساد صومه، وتأذي المسلمين بهذا.
والصحيح: أنه لا بأس من ابتلاع الريق ولو كثر ذلك، وتتابع في المسجد وغيره، ولكن إذا كان بلغمًا غليظًا كالنخامة فلا يبلعا؛ بل يبصق في منديل ونحوه. ولا يكون ذلك بصوت يؤذي من حوله!!.

– ومن الأخطاء المبالغة في التمضض والاستنشاق في نهار رمضان بلا حاجة بحجة شدة الحر وتخفيف وطأة الحر عليه.
قال الشيخ ابن عثيمين: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا } وهذا دليل على أن الصائم لا يبالغ في الاستنشاق، وكذلك لا يبالغ في المضمضة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نزول الماء إلى جوفه فيفسد به صومه) [فقه العبادات].
– تحرج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفًا من فساد صومه.
وفي هذا يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (استعمال هذا البخاخ جائز للصائم سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان، وذلك لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية فتنفتح لما فيه من خاصية ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك. فليس هو بمعنى الأكل والسرب) [كتاب الدعوة].
– تحرج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
والصحيح: أن كل هذا لا يفطر به الصائم، ومن المباحات أثناء الصيام في أصح قولي العلماء، الذي لا يجوز هو قطرة الأنف لأنها منفذ إلى المعدة.
أسأل الله الكريم أن يبلغنا رمضان ، وأن يغفر لنا فيه ، وألا يشغلنا بغير طاعته ومرضاته
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
************************************************** ***********

وهذا بحث اخر ايضا عن أخطاء يقع فيها بعض الصائمين في رمضان

************************************************** ***********
___________
من أخطاء الصائمين في التربية وفي نهارهم وفطورهم وسحورهم ….
من أخطاء الصائمين :
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد فهذه بعض أخطاء الصائمين كتبتها لتكون عونا لنا عن البعد عما يشوب الصيام ويكر صفوه مما قد يفسده أو يخل به وينقص أجره .
أولا : أخطاء في التربية :
-إهمال كبير في التربية للأولاد في المدارس والبيوت : لأنهم أوهموا أنفسهم أنهم في رمضان لايستطيعون النصح والإرشاد وذلك للجهد الذي ألحق بهم في هذا الشهر الكريم فليتهم يقومون بأنفسهم كما يزعمون بكيف يقومون بغيرهم وهذا عذر لامستند له ولا رصيد وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))ثم إن هؤلاء عماد أمتنا فإن ضاعوا وماعوا فعلى الحياة العفاء فدع عنك ياهذا ماأصبت به من الكسل بل التكاسل وحي هلا على العمل .
-إهمال الصغار في تعويدهم على الصيام وحجتهم داحضة هي الزعم بأن الولد صغير ولا يتحمل وهذا والله من البعد عن مواطن الأجور وقد كان الصحابة يعودون أبناءهم على الصيام وهم صغار كما قالت الربيع بنت معوذ وكانوا يشغلونهم باللعب من العهن حتى وقت الإفطار .
ثانيا :في الصيام بالنهار :
1- لايستاكون بعد العصر ظنا منهم أن بعد الزوال لايجوز الإستياك: ولايصح في النهي حديث
وقد صح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله : ((السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ))ويصح الإستياك قبل الزوال وبعده وهذه عليه جمهور العلماء .
2- يتكاسلون عن الجماعات او الصلوات عموما فقد يجمعها بعضهم وينامون أكثر النهار زاعمين أن الصوم يضعف عن ذلك بل يضعفون عن القيام بالأعمال الوظيفية فعرفوا في رمضان بالتكاسل والتخاذل ألم يعلم هؤلاء أن أكثر الغزوات الإسلامية والفتوحات كانت في رمضان ؟
3- ترك قراءة القرآن عند البعض ولزوم البعض لقراءته في رمضان فقط ثم إذا خرج رمضان فكأنه لايعرفه وسبحان الله تعالى أليس هذا هجر للقرآن ؟وقد قال تعالى عن نبيه يشكي قومه : {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا }.
ثالثا :في ليل رمضان
1- يطيلون السهر لليل كله دون أن يأخذوا قسطا من الراحة وليتهم يحيونه في الطاعة والتعبد لهان الخطب : لكنهم يحيونه في المعاصي وكافة الملهيات وهم يفرحون بقدوم هذا الشهر الكريم لأجل مايشعرون فيه من السعادة الغامرة في ضياع اوقاتهم ، ولا أقصد أن كل الناس هكذا بل هناك من لايشتغل فيه إلا بطاعة الله والحمد لله فهنيئا لهم ماانتفعوا به من الخير وتزودوا منه ليوم المعاد .
2- يكثرون من السهر على مايروجه لهم الإعلام من المحرمات كاالتمثيليات القذرة والأغاني الماجنة وغيرها مما يداعب العواطف ويشغلهم عن الشعور الحقيقي بمعنى الصيام الذي هو الإمساك عن المفطرات والجماع بل عن الشهوات وهم يرددون على مسامعهم الحديث الضعيف : (ولكن ساعة وساعة ) وان القلوب تكل ….ومع ذلك فهم يجعلونها ساعة لربك كما قالوا وساعات لشهواتك وملذاتك فأين العدل إن صدقوا لكنه الحرمان والله من الخير فلا والله لالدين نصحوا ولا لخير دلوا .
3- البعض يترك سنة الجماعة في التراويح بل قد لايقومها وللأسف وقد يقوم بعضها فقط ولا يقوم مع الإمام كل الصلاة حتى يكتب له قيام ليلة كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
رابعا :في الفطور :
1- يؤخرون الفطور حتى تشتبك النجوم وهذا خلاف السنة فقد قال صلى الله علي وسلم : ((لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطور )) : وفي رواية : ((لايزال الدين ظاهرا… ))وحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت الفطور فقال: ((إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) قال شيخ الإسلام : (فمن تأكد من غياب القرص كاملا فإنه يفطر) اهـ .
2- يدعون ربهم فيقولون : اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت (وهو حديث مرسل لايصح )وقد يأتون بأدعية عديدة أخرى خلاف الوارد فيما صح عنه وإنما صح قوله : ((ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ))وليسعنا ماوسعه عليه الصلاة والسلام .
3- يأكلون التمر وترا معتقدين أن النبي فعله في الصوم (وفيه حديث لم يصح عنه)والأحاديث الصحيحة لم تحدد العدد ومنها قول أنس رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات فإن لم يجد فعلى تمرات …) ولم يحدد عددا .
4- يبدأون بالماء وفيه حديث لايصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه بدأ بالماء والسنة البدء بما صح به الدليل عن أنس رضي الله عنه قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل الصلاة على رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء )والرطب له فائدة أن المعدة تحتاج إلى الشيء الحلو لتتقبل مايأتي عليها بعد ذلك والماء لأجل اليبوسة التي تصيب الكبد فيحتاج مايلينها كما قاله ابن القيم .
5- يؤخر البعض فطوره إلى مابعد الصلاة وهذا خلاف السنة فكما في حديث أنس السابق أنه كان يأكل الرطب قبل الصلاة ثم يعود ليتم أكله عليه الصلاة والسلام كما ذكر هذا الصنعاني صاحب السبل .
6- يكثر الأكل على المعدة فوق الشبع فلايقوى بعد ذلك على العبادة : والإكثار من الطعام خلاف السنة فعن المِقْدَامِ بنِ مَعْدِ يكَرِبَ ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: «مَامَلأَ آدمِيٌ وِعَاءً شَرَّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلْثٌ لِنَفَسِهِ»رواه الترمذي وقال حسن صحيح وصححه الألباني .
7- المبالغة في إعداد الأطعمة بأنواعها المختلفة وكأن المقصود من رمضان هو الأكل والشرب :
قال تعالى : {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لايحب المسرفين }.
وقال تعالى : {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين }
خامسا :في السحور :
1- قد يواصل بعضهم فلا يفطر ولايتسحر وهذا خلاف السنة : وقد كره صلى الله عليه وسلم المواصلة بين اليومين إلا من السحور للسحور قال لصحابته : ((إياكم والمواصلة ))قالوا يارسول الله فانت تواصل : ((قال لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني )) وقال لهم : ((فأيكم أراد أن يواصل فإلى السحور )).
2- بعض الناس لايهتم بالسحور سواء حصل أولا وهذا خلاف مادعى إليه صلى الله عليه وسلم :
فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((تسحروا فإن في السحور بركة )) وهذه البركة جاء بيانها في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ))وفي قوله : ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )) وفي قوله : ((إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وذلك في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه ..))
ولايلزم تفريغ وقت طويل له ولا التبذير الذي قد بينا حاله قبل لأن هذا قد يدفع بعض الناس لتركه بل يكفي التمر أو الماء ليتحقق ذلك الأجر فقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((لاتدعوا السحور ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء .. ))وقال صلى الله عليه وسلم : ((نعم سحور المؤمن التمر )).
3- تبكير بعض الناس بالسحور قبل الفجر بكثير وهو خلاف السنة : ففي صحيح البخاري عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم )-قلت : والواقع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تسحر عند زيد بن ثابت رضي الله عنه لكن هذا من أدب صحابته معه عليه الصلاة والسلام فأين نحن اليوم ؟ياحسرة على العباد ……-قال زيد ثم قمنا للصلاة قال أنس كم كان بين السحور والصلاة قال قدر قراءة خمسين آية ) .قلت :خمسين بقراءته عليه الصلاة والسلام لابهذنا اليوم فقد كان يمد الآية ويقف على رؤوسها فماأعظمه وأجله بأبي هو وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وماأضعفنا وأحوجنا للسنة والله .
4- قد يخص بعض الناس السحور بأدعية خاصة ولا بعلم دعاء خاصا بالسحور فلا ينبغي التعدي إلا لو دعى لأمر عارض لايريد تخصيص السحور فالدعاء المطلق لكل وقت لايخص وقتا دون وقت قال تعالى : {وقال ربكم ادعوني استجب لكم }.
والله اعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم

منقول من شبكة سحاب السلفية

يزاااااج الله كل خير .. موضوع في قمـة الأهميـة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خويتي بتعرس خليجية
يزاااااج الله كل خير .. موضوع في قمـة الأهميـة

آمين واياكي ان شاء الله

الله يجزيج عنا كل خير 0

هل أدركت عظمة شهر رمضان وأجر تفطير الصائمين

إن أجر تفطير الصائم يستطيع أن يناله كل واحد منَّا،
فهو لا يتطلب مبلغاً كبيراً من المال،
ولا أنواعاً فاخرة من أنواع الطعام وأصناف المأكولات،
وإنما يمكن أن ينال ذلك الأجر ولو بشربة ماء أو شق تمرة.
فلله الحمد والمنة يَقبل القليل ويُعطي الكثير،
فلا تحقرنَّ عبد الله من المعروف شيئاً.

التفطير لمن

تفطير الصائم ليس محصوراً على الفقراء والمساكين، بل إن التفطير يكون لكل المسلمين فقيرهم وغنيهم، وهو بمثابة الهدية للغني.

أجر تفطير الصائم

يخفى على أحد ما لتفطير الصائم من ثواب عظيم عند الله – تبارك وتعالى -، كما لا يخفى علينا منزلة الصوم ومكانة الصائمين عند الله – عز وجل -، ولذا كان الجزاء على تفطيرهم عظيماً يتناسب مع هذه المنزلة، وهذه مكانة،
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يحدثنا عن أجر وجزاء تفطير الصائمين: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 807
خلاصة الدرجة: صحيح

فمن فطر صائماً نال من الأجر مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً،

وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيت فأكل ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم( أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: الكلم الطيب – الصفحة أو الرقم: 193
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

أرأيت اخي اجر من فطر صائم اسال الله ان لايحرمنا من ذلك الخير

حال السلف في رمضان

قال ابن رجب -رحمه الله-:
كان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم، لم يتعشَّ تلك الليلة..
وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً.. ولم يأكل شيئاً.

اشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً فوضع بين يديه عند فطوره فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبده المعدم من الحسنات، فقام فأخذ الصحفة فخرج بها إليه وبات طاوياً.

وجاء سائل إلى الإمام أحمد فدفع إليه رغيفين كان يعدهما لفطره، ثم طوى وأصبح صائماً.

وكان الحسن يطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً، ويجلس يروِّحهم وهم يأكلون.

وكان ابن المبارك يطعم إخوانه في السفر الألوان من الحلواء وغيرها وهو صائم

سارعــ أخــي

فهنيئاً لأناس أودع الله في قلوبهم حب الخير،
فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين، ورسم البسمة في وجوه أطفالهم،
ولأنهم يدركون عظمة هذا الشهر وعظمة أجر المتصدق فيه،
ويدركون مدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى ينابيع الخير والعطاء كمشاريع إفطار الصائم الرمضانية،
سواء ما كان منها على شكل إفطار جماعي في المسجد، أو كان وجبات توزع على البيوت، أو كان مواداً غذائية توزع على الأسر الفقيرة.
وكم أرملة، وكم يتيم، وكم شيخ طاعن في السن، وكم فقير لا يجدون ما يفطرون به!، وعندما يأتيهم الخير عبر مشروع إفطار الصائم فإنهم يرفعون أكفهم ودموعهم على وجوههم فرحاً، يدعون لذلك المحسن الكريم.

فما أجمل تلك المشاهد الجميلة التي يراها الإنسان في رمضان؛
مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين،
إنها مشاهد التعاطف والأخوة والمحبة والرحمة والبذل بين أبناء الجسد الواحد.
وبادر إلى مثل هذه المشاريع الرمضانية وأيعين من يقوم عليها تقبل الله منك ومن المسلمين

ربي يجزيج خيره يالغاليه

تسلمين

شكرا على المعلومات القيمه