إفعلها حتى لا تكتب من الغافلين !!!!!

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

) من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية
كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين )

صحيح سنن أبي داود

********

سبحان الله ..

قيام بعشر آيات فقط

لا تُكتب عند الله تعالى من الغافلين

أيوجد أيسر و أسهل من هذا ؟؟

ركعتان بعد العشاء ..
تقرأ فيهما بعشر آيات فقط

تنال بحول الله و قوته هذا الثواب العظيم ..

أسأل الله العظيم أن يجعلنا جميعا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات

و أن يتقبل منا صالح أعمالنا و يرضى عنا ..

اللهم آآمين .

ويا هالزمن .. تلقين كتاب الله مركون حزين ينتظر من يلمسه .. بس النفس الحالية مركزة عالتلفزيون والبلاك بيري و النت وكل الأجهزة الإلكترونية .. و المولات والطلعات .. وللأسف البعض ما يعرف الكتاب إلا في رمضان !!

حتى لو حافظين بعض السور وترددونها في أذكاركم وصلاتكم بس مسكوا القرآن واقروهن .. موب حجة "حافظ" تمنعكم من لمس الكتاب والقراية منه !

اللهم اجعلنا من القانطين.

مشكوره أختي جعلها الله في ميزان أعمالك

خليجية

خليجية

لاحول ولاقوه الا بالله

يزاج الله خير إختي خليجية

ترك الأغاني للعبره (توبـــــتي توبة بعض الغافلين)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اول شيء حبيتكم تقروون معاااناتي ويا الأغاني واتمنى انه يعجبكم موووضوعي وأخر شي ارجو ان لا يتم حذف او نقل موووضوعي لاني بديت هنا في كتابة مشكلتي وابين اقدم هنا بعض الدلائل اترككم الحين ويا القصص في الاول دشوو الرابط عسب تقروون قصتي واتريا ردودكم …..!!؟

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=697735

حبيت أكتبلكم..قصة حقيقية..وهي توبة شاب عن سماع الموسيقى..

أنا موسيقي..فنان..لقد عشت فترة طويلة من حياتي في لهو وضيااع بسبب أصدقاء السوء..وبسبب الوسط الفني الذي
أجبر عملي كموسيقي أن أنخرط فيه وأجاريه في كل أوضاعة حتى لو كنت غير مقتنع بكل ما يحدث فيه..بدأت
التدخين في سن الثالثة عشر من عمري..لم أكمل دراستي الثانوية..سافرت أكثر من مررة الى الخارج وأخذت من
المجتمع الغربي كل خصاله الذميمة دون مبالغة..عملت في أحد البنوك ..وفي نفس الوقت أمارس عملي كموسيقي في
فرقة موسيقية ليلية..لم أصم أو أصل الا ناادرا..وظللت على حالتي هذه عده أعواام..حتى حدثت بيني وبين مدير البنك
مشاجرة..بعدها تركت العمل في البنك وبحثت عن عمل أخر في احدى الشركات..كنت أشعر بالضيق والملل أحيانا
كثيرة..بعد خروجي من البنك والتحاقي بهذه الشركة انتابتني حالة غريبة من التفكير العميق وشرود الذهن الدائم..كنت
أسأل نفسي:لم وجدت في هذه الحياة؟؟! هل أنا أسير في الطريق السليم فعلا؟ماذا لو فاجأني الموت وأنا على هذا
الحال من الضياع وعدم الانتماء لأي شيء؟…واستغرقت في التفكير الشديد لأكثر من يومين كاد خلالهما عقلي أن
ينفجر من كثرة التفكير..كدت أفقد عقلي تماما..امتنعت عن الشرب الخمر..امتنعت عن تعاطي أي نوع من المخدرات..لم
أعد أسهر للصباح كعادتي..كنت أنهي عملي وأغادر مكانه على الفور منصرفا الى منزلي..لم أعد أتحدث مع أحد في
العمل أو في البيت..كنت أغلق على نفسي في حجرتي وأجلس وحيدا بمفردي أفكر وأفكر..وأخذتني غفوة..قمت
بعدها..كانت الساعة تشير الى الثانية بعد منتصف الليل..انتابتني حالة شديدة من البكاء الهستري..حاولت أن أعرف
سبب بكائي ففشلت..ما الذي حدث لي؟وما الذي كان؟ووجدت نفسي مندفعا الى ((الحمام))توضأت أكثر من مررة..ثم
نمت ولأول مرة أنام نوما عميقا مريحا بهذا الشكل. وفي الصباح الباكر.. ولدت أنا من جديد تخليت عن كل ما يربطي
بالماضي..وبدأت منذ هذا اليوم أحافظ على الصلاة والصيام وسائر الفروض وقراءة القرآن الكريم بشكل مستمر..قدمت
استقالتي من عملي في الفرقة الموسيقية..وقطعت علاقتي بأصدقاء السوء الى الأبد ومن غير رجعة باذن الله..
زينت وجهي بلحية زادتني جمالا..وتعرفت على أصدقاء جدد..وحمدت الله تعالى على أنه هداني..لذلك بعد أن بلغت
الثلاثين من عمري ..أعمل أنا الأن مؤذنا في مسجد من مساجد الله..
وأنني راضي تماما عن حياتي الان..راضي على أنى عرفت الله وودعت طريق الضلال والضياع الى الأبد…

والله يهدي كل ضال عن دينه

توبة شاب من سماع الأغاني
طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببا في هداية أخيه من سماع الغناء المحرم.عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا. لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم ) : "من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه… فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه..ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ..وحذره من الوسوسة (!!!) وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده… وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال.. فقد التفت إلي أخيه..- ذلك الطفل الصغير- فرأي الدمعة تسيل علي خده فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطل

"هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟"

هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف الأروش منه…. ": لاوالله يااحمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل فية اغانى خطيرة ذى عادته……. " يذهب الشاب الى منزله

و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه

أمه تناديه فلا ينصت لها يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى ذلك الموقع و أخيرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات فى أذنيه ويسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى يغمض عينيه كى يعيش فى جوالأغنية الرومانسيةو بينما هوسابح فى كلماتها و موسيقاها

تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه" يُبعث المرء
على ما مات عليه يُبعث المرء على ما مات عليه" فتح الشاب عينيه فى فزع

ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع بلا إنقطاع

و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه

فزع الشاب أراد أن يصرخ

كتمت الصرخة فى أعماقة

أراد أن يعلو صوته بالنحيب

"ماذا تفعلونبى؟

أتغسلوننى؟

أنا حَــى

أنا لمأمت لامستحيـــــــــــــــل " وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة

صار جسدا بلاروح و حينها أدرك الحقيقة فهولم يعد ينتمى الى ذلك العالم

يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله ماهذا؟"فيقوم بغسله مرة و مرتين وثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع ابدافسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناءحياته؟؟فرد علية الأب حزينا

واجما"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها ولم يرد عليها أو يبالى بها" و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاءفلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى يحمل على الأعناق الى القبرالشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة

يردد فى ذهول"ماذا يحدث لى؟

ماذا يحدث لى؟وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه" يُبعث المرء على ما مات عليه

يُبعث المرء على ما مات عليه " يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت

و لكنة يلاحقه و يلاحقه أينما ذهب و أينما سار

ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِعِلْمٍ وَيَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"

فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"

ما هو لهو الحديث؟

انها الأغانى

نعم انها هى

ماذا أفعل الأن؟

ماذا أفعل ؟؟و حينها نادى منادى

هلموا وقت البعث جاء

و يرى القبور و قد شُقت و هو يجرى مع سائر العباد

و لكنما هذا؟؟

انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده كتاب الله يتلومنه بعض الآيات

فيقول ماهذا ؟

فيرد علية هاتفا

انه مات وهو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها

و حينها لاحظ ذلك الشاب السماعات الموضوعة على أذنه

إنها

إنها

نعم نفس كلمات تلك الأغنية

أغنية ذلك المطرب لعنه الله كما أضلنى

يا إلهى قد مت و أناأستمع إليها

ياربى

هل سأقابل الله بها؟

وَيْحِــى ماذاأفعل

سيرانى القوم والأنبياء

و الله

الله و أنا أستمع الى أغنية

رحماك ربى رحمـــاكلاوحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات

قضى الأمر الذى كنتم فيه تمترون

ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا

"بُنى

بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟

و لما تمسك السماعات بعنف ..؟؟"

فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه

والشاب يجلس مذهولا

و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه

و نهض يقبل يدى أمه ويبكى و يقول لها"إرضى عنى ياأماه

و أدعى لى

أدعى لى بالهداية" دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها "هداك الله يابنى الى مايُحب و يرضى

هون عليك بنى هون عليك "

فقام الشاب و مسح جميع الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد

طبعاًمنقول للفائدة

وأخيراً

إذاأعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً

رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناتكم

اللهم حسن االخاتمه

ياارب تحسن خاتمتنا

تسلمين اختي ع الطرح .. ما قصرتي

جعله ربي في ميزان حسناتج

باارك الله فيج الغاليه

الله يثبتنااا ان شاء الله

خليجية والله اخااف علي يسمع اغاااني

اخاف ربي ياخذ روحه وهو على الاغاني

كم دعيت باسلووب حسن وكل شي ولاشي فايدة الله يهديهم

بس الواحد من يسمع كلام ربه ينفذ …وهذا الي يقرا القران دااايم

بس يعضهم ساس جي ساهين ولاهين
ربي يهديهم خليجية

آلله يهدي بنات المسلمين ان شالله

هيه والله الله يهديهم

آلله يهدي بنات المسلمين ان شالله

تنبيه الغافلين على خطورة الاستهزاء بالدين وعباد الله الصالحين

تنبيه الغافلين على خطورة الاستهزاء بالدين وعباد الله الصالحين

الحمد لله رب العالمين ، ولاعدوان إلا على الظالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين من الكفار والمنافقين ، وعلى آله وأصحابه حماة الدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:

أيها المسلمون: ، إن من علاماتِ الإيمانِ الظاهرة التي يتحلى بها كلُّ مسلم ،تعظيمُ شعائر الله وحرماته ، وإن من تعظيمِ حرماتِ الله وشعائرِه؛ تعظيمُ شهرِ الصومِ شهرِ رمضانَ المبارك ،والبعدُ عما يغضب اللهَ فيه ، وإن من أعظم المنكرات التي ينبغي الابتعادُ عنها في كلِّ وقت وزمان، ويعظمُ الجرمُ باقترافه في شهر القرآن ألا وهو موضوعُ الاستهزاءِ بالدين وبشرائِعه وبحملته والمتمسكين به ، فإن هذا أمرٌ خطير، ومنكرٌ عظيم ، يجب اجتنابُه والتوبُة منه،لأنه يقدح في الإيمان بل في الإسلام والتوحيد ، ويتبين خطره فيما يلى :

أولاً : إعلم وفقني الله وإياك لمرضاته والبعدِ عن عضبه ومسخطاتِه ، أن الاستهزاءَ بالدين وبأهلِه ناقضٌ من نواقض الإيمان، وكفرٌ بالله وبرسوله وبدينه ، وهذا الحكم لم يحكم به البشر من قبل أنفسهم ، وليس هو مجال للاجتهاد، بل هو نصُّ كلام رب البشر المولى جل وعلا إذ يقول في محكم التنزيل :{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فتأمل رعاك الله في قوله { لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } كيف صرح بهذا الحكم الواضح الذي لا لبس فيه فمن وقع في مثل ما وقعوا فيه فحكمه حكمهم، فما بالك فيمن وقع في أشدَّ من ذلك من أنواع الاستهزاء بالدين وشرائعِه وأحكامِه وحملتِه وهذا يبينه :

ثانياً : أن سبب نزول هذه الآية يبين أن الكلامَ الذي تفوه به بعضُ المنافقين هو في نظر كثير من الناس أمرٌ هين، ولا يتصور أحد أنه يصل إلى حدِّ الكفر والخروجِ من الملة ولكن هذا حكم رب العالمين الذي أنزله على رسوله الكريم ، وإليك سبب النزول وتدبره وقارن كلام من أنزلت الآيات بشأنه بكلام بعض السفهاء ومن لا خلاق لهم ممن وقعوا في مثل هذا الناقض في زماننا تجدُ البون الشاسع ،وأن سفهاءَ زماننا وقعوا في أشدَّ وأعظمَ مما وقع فيه المنافقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : "قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً : ما رأيت مثل قرأئنا هؤلاء ، أرغب بطونا ، و لا أكذب ألسناً ، ولا أجبن عند اللقاء ، فقال رجل في المسجد : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن ، قال عبدالله بن عمر : وأنا رأيته متعلقاً بحَقَب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " يا رسول الله ،إنما كنا نخوض ونلعب " ورسول الله يقول : { أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }"أ.هـ
قال القاضي أبو بكر بن العربي : " لايخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جداً أوهزلاً ، وهو كيفما كان كفر؛ فإن الهزلَ بالكفر كفرٌ لا خلاف فيه بين الأمة "أ.هـ

فتنبه أخي المستمع الكريم إلى عظيم هذا الأمر ،إن هذا المنافق لم يزد عن أن طعن في بعض الصالحين، ولم يتعرض لشعائر الدين، فعده الله ورسوله من الطعن في الدين ،ومن الأسباب الموجبة للمروق من ملة المسلمين، أعاذنا الله وإياك من ذلك ، فما بالك فيمن يستهزأ بالصلاةِ مثلاً أو بالحجابِ أو ببعضِ الشعائر كقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا يخلونَّ رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) وكقوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) يستهزأ بكل التدابير الواقية من الانحراف والوقوع في الفواحش حتى يكون المجتمع طاهراً نقياً بعيدا عن الفسق والمجون، فإن من أحب إشاعة الفاحشة في مجتمعات المسلمين فهو من رؤوس المنافقين أعداء الدين يبينه:

ثالثاً: أن الاستهزاءَ بالدينِ وشرائعِه وشعائرِه وحملتِه من العلماءِ والصالحين هي من أخصِّ وأظهرِ صفات المنافقين كما قال ذلك الصحابي للمستهزء : (كذبت ولكنك منافق ) والله عزوجل بين لنا أن نتعرف عليهم بلحن قولهم ، وبين لنا أنهم يغيضهم الطهرُ والعفافُ والنقاءُ والصفاءُ ولا يطيب لهم العيش إلا في المستنقعات القذرة كما قال جل وعلا : { والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقون هم الفاسقون} ،وهذه الآيات جاءت عقب الآية التي ذُكرفيها حكمُ المستهزأ بالدين وبالله وآياته ورسوله لتدل على أنها أخصَّ صفاتهم .

رابعاً: أن الإنسان قد يكفر بكلمة وهو يلعب ويضحك و لا يشعر كما قال تعالى عقب هذه الآيات في سورة التوبة الفاضحة للمنافقين : { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم } فقد جاء في سبب نزولها عن عروة بن الزبير قال : " نزلت هذه الآية في الجلاس بن سويد بن الصامت أقبل هو وابن امرأته مصعب من قباء ، فقال الجلاس : إن كان ماجاء به محمد حقاً فنحن أشر من حُمُرنا هذه التي نحن عليها ، فقال مصعب : أما والله –ياعدوالله – لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وخفت أن ينزل فيَّ القرآن أو تصيبني قارعة أو أن أُخْلَط بخطيئة فقلت يارسول الله ، أقبلت أنا والجلاس من قباء فقال كذا وكذا ، ولولا مخافة أن أُخْلَط بخطيئة أو تصيبني قارعة ما أخبرتك ، قال : فدعا الجلاس فقال : ياجلاس ، أقلت الذي قاله مصعب ؟ فحلف (يعني أنه ماقال ) فأنزل الله : { يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم} ..الآية"أ.هـ.، ومن الفوائد من هذه القصة : أن الإسلام يتشوف للستر على أهل المعاصي ولكن لعظيم هذا الجرم وخطره على الفرد والمجتمع فضح الله قائله وبين كذبه في الحلف بالله ، فهذا دليل على أن من الخير للمجتمع عدم الستر على أمثال هؤلاء المجرمين أعداء الدين.

خامساً: ما هو موقف المسلم حينما يجلس مثل هذه المجالس التي يستهزأ فيه بدين الله ويسخر فيها من شريعته ومن عباده الصالحين ؟ لقد بين الله لنا الموقف ولم يجعل فيها مجالاً للاجتهاد لخطورة هذه القضية فقال سبحانه : { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً} قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : "أي إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم ورضيتم بالجلوس معهم في المكان الذي يُكفر فيه بآيات الله ويُنتقص بها ، وأقررتموهم على ذلك ، فقد شاركتموهم في الذي هم فيه ، فلهذا قال : { إنكم إذاً مثلهم } في المأثم …(إلى أن قال): وقوله {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً } أي : كما اشتركوا في الكفر ، كذلك شارك الله بينهم في الخلود في نارجهنم أبداً ، وجمع بينهم في دار العقوبة والنكال والقيود والأغلال ،وشراب الحميم والغسلين لا الزلال "أ.هـ، وقال القرطبي : "فدل بهذا على وجوبَ اجتنابِ أصحابِ المعاصي إذا ظهر منهم المنكر لأن من لم يجتنبهم فقد رضي فعلَهم، والرضا بالكفر كفر"أ.هـ، وقال سبحانه :{ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } قال ابن كثير : " والمراد بهذا كلُّ فَرْدٍ فَرْدٍ من آحاد الأمة ألَّا يجلسوا مع المكذبين الذين يحرفون آيات الله ويضعونها على غير مواضعها "أ.هـ
وهناك موقف لابد منه من قبل ولاة أمر المسلمين من العلماء والأمراء وهو الأخذُ على أيدي هؤلاء السفهاء الذين يطعنون في دين الله وشرعِه وأحكامِه وينشرونه بين المسلمين فالله عزوجل أمر نبيه بأن يُغلظ لهؤلاء المنافقين ويجاهدهم حتى يَنْكفَّ شرُّهم وأذاهم عن المسلمين فقال جل وعلا : { ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير } ومن مجاهدة المنافقين: تأديبُهم وتعزيرُهم وإقامةُ الحدود عليهم ومنعُهم من نشر باطلهم ، ويكون ذلك بإغلاظِ القولِ لهم لا بلين القول والله المستعان.

سادساً: أن ضرر السكوت على استهزاء المنافقين بالله وآياته ورسوله وشرائع دينه وبحملته عظيم وخطير على الفرد والمجتمع أما الفرد فقد بين الله ما أعد لمن شاركهم من النكال والعذاب في الآخرة ، وأما الضرر على المجتمع فمنها على سبيل الاختصار:
1- التهوين والتقليل من حرمة الدين والقرآن والسنة مما يجرأ الكفار وأعداء الدين على النيل من شريعة رب العالمين.
2- يُزَهِّد الناس في الالتزام بالدين حينما يتجرأ عليه كلُّ فاسق ومنافق ومارق من الدين فيكثر الفسادُ العريض المؤذنُ بالعقوبة الدنيوية قبل الأخروية .
3- فيه نشر للفرقة والتفكك في المجتمع لأن هناك فئة تغار على حرمات الله فيحصل الشجار وربما الاقتتال ودرءً لهذا كله لا بد أن يُسكت هؤلاء المستهزؤون وأن لا يستثيروا حفيظة أهل الغيرة من المسلمين جنب الله المسلمين الفتن والشرور .
4- أن انتشار هذا المنكر هو طريق للضعف وطمع الأعداء في الأمة فإن العزة والقوة تكون بالتمسك بالدين وحفظ شريعته فإن الله قد قال : { أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاً} ، وعدم الاعتزاز بالدين والغيرة على حرمات رب العالمين دليل على أن فاعلَه والساكتَ عنه لم يرفع بهذا الدين رأساً ومن لم يرفع بهذا الدين رأساً أصبح تابعاً لكل كافر وطامع في بلاد المسلمين ، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الله يهدي الجميع

في وايد ناس يستهزؤون بالدين وعلماء الدين .. واذا نصحتيهم ما يسمعونج

مشكووووره اختي ع الموضوع الرائع

ويزاج الله خير

لاهنتي على المرور الطيب

الله يهديهم

متى ترفع الأعمال إلى الله ومن هم اللذين لا يكتبون من الغافلين

متى ترفع الأعمال إلى الله ومن هم اللذين لا يكتبون من الغافلين : الاجتهاد في شعبان من أجل أنه ترفع فيه الأعمال:

فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه

قال:

" قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع الإعمال فيه إلى رب العالمين, فأحِبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم"

وفي رواية أخرى عند البيهقي في شعب الإيمان من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" شعبان بين رجب وشهر رمضان، تغفل الناس عنه، تُرْفع فيه أعمال العباد، فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم" (صحيح الجامع:3711) ، (الصحيحة:1898)

فحيث إن رجب من الأشهر المحرمة، ورمضان من الشهور المعظمة، فإن الناس يجتهدون فيها، فإذا ما جاء شعبان ترك الناس العبادة، وفتح الشيطان لهم باب التسويف، فيُحدِّث أحدهما نفسه فيقول: سأجتهد في رمضان، وسأفعل… وسأفعل, فيفتح لهم الشيطان باب التمنِّي والأمل، حتى يقعدهم عن العمل في شعبان، ويَدْخُلُ عليهم رمضان وهم خائبون، وينصرف عنهم وهم خاسرون، ويُمنِّيهم الشيطان أنهم في العام القادم سيُعوِّضون.

وصدق الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال كما عند ابن النجار:

"أخسر الناس صفقة: رجل أخلق يده في أمانيه، ولم تساعده الأيام على تحقيق أمنيته، فخرج من الدنيا بغير زاد، وقدم على الله بغير حجة"

وكأن ابن أدم من كثرة ما أمدّ له الشيطان في الأمل، وأنساه بغتة الأجل, وأنساه قرب الموت والرحيل، وكأنه بمأمن أن ينتقل إلى الرب الجليل، وأنه راحل إليه، وأنه واقف بين يديه سبحانه وتعالى

وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وهو شهر تُرْفَع الأعمال فيه إلى رب العالمين, فأحبُّ أن يرفع عملي وأنا صائم" فهذا أدعى لقبول العمل.

ـ ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يصوم الاثنين والخميس لأن الأعمال ترفع فيهما

فقد أخرج الترمذي من حديث أبى هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"تُعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم الخميس، فأحبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائم"

وكان الضحاك ـ رحمه الله ـ يبكي آخر النهار ويقول:

"لا أدري ما رُفِع من عملي, يا من عمله معروض على مَن يعلم السر وأخفي لا تبهرج، فإن الناقد بصير".

فائــدة:

ورفع الأعمال إلى رب العالمين على ثلاثة أنواع:-

النوع الأول: أن تُرفع الأعمال على الله تعالى رفعاً عاماً كل يوم

كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر, ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم -وهو أعلم بهم-؟ كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يُصلُّون وأتيناهم وهو يُصلُّون"

وأخرج الإمام مسلم عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه

قال:

"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام, يخفض القسط ويرفعه، يرفع الله عمل الليل قبل النهار, وعمل النهار قبل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهي إليه بصره من خلقه"

النوع الثاني: رفع الأعمال إلى الله تعالى يوم الاثنين والخميس، وهذا عرض خاص غير العرض العام كل يوم

فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له (أي سُئل عن ذلك): قال: إن الأعمال تُعرض كل اثنين وخميس فيُغْفَر لكل مسلم ـ أو لكل مؤمن ـ إلا المتهاجرين، فيقول أَخِّرهما"

وعند الترمذي بلفظ: "تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحبُّ أن يُعْرض عملي وأنا صائم"

وكان إبراهيم النخعي يبكى على امرأته يوم الخميس وتبكي إليه، ويقول: اليوم تُعْرَض أعمالنا على الله عز وجل .

النوع الثالث: هو رفع الأعمال إلى الله تعالى في شعبان

كما جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد والنسائي عن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن شهر شعبان:

"وهو شهر تُرفع الأعمال فيه إلى رب العالمين عز وجل فأحبُّ أن يُرْفَع عملي وأنا صائم"

ورفع الأعمال إلى الله تعالى مع كونه صائماً أدعى إلى القبول عند الله تعالى ـ كما مرّ بنا ـ

الاجتهاد في شعبان حتى لا تكتب فيه من الغافلين:

فقد بيَّن النبي الأمين صلى الله عليه وسلم أن شهر شعبان شهر يَغفلُ فيه الناس

فقال كما عند الإمام أحمد والنسائي من حديث أسامة بن زيد-رضي الله عنهما-:

"ذلك شهر يغفل الناس عنه"

وإذا غفل الناس عن شعبان، لم يكن للمؤمنين أن يغفلوا عنه، فإن المؤمنين مُقْبِلون دوماً على ربهم، لا يغفلون عن ذكره، ولا ينقطعون عن عبادته، فهو سبحانه الذي يُدبِّر شئونهم، ويصلح أحوالهم، ويأخذ بنواصيهم إليه أخذ الكرام عليه, فالمؤمنون يعلمون أن البعد عن الله سبب الشقاء والخسران،

كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }

(المنافقون:9)

فلذلك هم دائماً وقوف ببابه، يلذون بجنابه, عزهم في الانكسار والتذلل له، لذَّتُهم في مناجاته, حياتهم في طاعته وعبادته.

ويزدادون طاعة وعبادة في مواسم الطاعات، ويتعرضون للنفحات لعل الله أن يرزقهم الجنات، وينجيهم من اللفحات.

ويزدادون طاعة وعبادة كذلك في وقت الهرج, وحين يغفل الناس

ففي هذا الشهر الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم

"ذلك شهر يغفل الناس عنه"

ينبغي للمؤمنين أن يكونوا في شأن غير شأن الناس, الذين هم أهل الغفلة.

كما قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ:

"المؤمن في الدنيا كالغريب، لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزِّها، له شأن وللناس شأن".

فعلى المؤمنين في وقت الغفلة أن يزدادوا قرباً وطاعة لله تعالى، وهذا ما كان يَحثُّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم

واعلم أخي الكريم وأختي الفاضلة … أن العمل وقت الغفلة محبوبٌ لله تعالى, لذا حثَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم.

فاستحب النبي صلى الله عليه وسلم القيام وسط الليل وقت غفلة الناس

فقد أخرج الترمذي أن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض أصحابه:

"إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"

فهذا الوقت هو وقت نوم الناس وغفلتهم, فإذا قام المؤمن لرب العالمين ليفوز بجنة النعيم, فلا يستوي هو ومن آثر الوسادة على العبادة, وكما قيل: "من أراد الراحة، تَرَكَ الراحة "

ولذلك جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي والنسائي وأحمد عن أبى ذر رضي الله عنه

"ثلاثة يحبهم الله: قوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يُعْدَلُ به، نزلوا فوضعوا رءوسهم , فقام أحدهم يتملقني (1) ويتلوا آياتي"

(1) يتملقني: يتضرع إليَّ بالثناء والدعاء.

ومعنى الحديث: أن هؤلاء القوم كان النوم لهم لا يعادله شيء فهو أحب شيء إليهم في هذا الوقت فناموا, لكن قام أحدهم حال تعبه، وحال كون النوم أحب إليه مما سواه، قام يدعو ربه ويتلو آياته ويتضرع إليه، فهذا هو نعيمه الذي لا يغنى، وقرة عينيه التي لا تنقضي، وهي سعادته العظمى وغايته المنشودة.

وفى يوم أخَّر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء إلى ثلث الليل فقال كما عند البخاري:

"ما ينتظرها- يعنى العشاء- أحد من أهل الأرض غيركم"

وكأنه صلى الله عليه وسلم يقول لصحابته: هذه الصلاة التي تُصلُّون إنما أنتم الذين تصلونها في الدنيا كلها، حال غفلة الناس عن الله تعالى.

ففي هذا الشهر الذي يغفل فيه الناس، عليك أخي الكريم واختي الفاضلة أن تكون أنت المقبل حال فرار الناس، والمتصدق حال بخلهم وإحجامهم وحرصهم… وأن تكون القائم حال نومهم وغفلتهم… وتكون الذاكر لله تعالى حين إعراضهم، فإن هذا سبب لمحبة الله تعالى لك.

فهيا بنا أخواني واخواتي في الله نجتهد ونصوم 13 و14 و15 من شهر شعبان بإذن الله ونكثر من قراءة القرآن ومن الذكر وصلة الرحم والصدقة لكي ترفع أعمالنا ونحن صائمون وذاكرون ومتصدقون وواصلون للرحم أسأل الله العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يرزقنا الإخلاص والقبول وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا والحمد لله رب العالمين

جزيتي خيرا اخيتي على هذا الموضوع الرائع
جعله الله في ميزان حسناتج

جزاك الله خير ..
سبحان الله..

تنبيه الغافلين للسمرقندي كتاب الكتروني رائع

تنبيه الغافلين
بأحاديث سَيّد الأنبياء والمُرسَلين
مولانا الشيْخ نصْر بنُ مُحَمّد بن إبْراهيم السَمَرقنديّ
كتاب الكتروني رائع

حجم البرنامج 832 كيلوبايت

للتحميل

https://www.almeshkat.net/vb/attachme…&postid=275153

(((منقول)))

الله يجازيج الخير غاليتي

جعلها الله في ميزان حسناتج

الله يعطيج العافيه

up up up

فستان سهره للبيع ب 700 درهم …….ملبوس مره وحده
https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=772530
خليجية

مشكوره اختي عيناويه 7

الله يعفيج اختي حلى الروح

تنبيه الغافلين بشرك من حلف بغير رب العالمين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة لكل مسلم – وإلى هؤلاء الذين يحلفون بغير الله عز وجل .

بأنه لا يجوز الحلف بغير الله تعالى – وما في ذلك من الذنب العظيم وهو –

الشرك – وهو نقيض الإيمان –

البيان :

1- عن قتيلة بنت صيفي الجهنية ، قالت :

(( أتى حبر من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون ! قال : سبحان الله ! و ما ذاك ? . قال , تقولون إذا حلفتم : و الكعبة , قالت : فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال : إنه قد قال , فمن حلف فليحلف برب الكعبة , قال :
يا محمد ! نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا ! قال : سبحان الله !
و ما ذاك ? قال : تقولون ما شاء الله و شئت . قالت : فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ثم قال : إنه قد قال , فمن قال :
ما شاء الله فليقل معها : ثم شئت )) .

2- عن أبي محمد الكندي قال : " جاء ابن عمر رجل فقال أحلف بالكعبة ?
قال : لا و لكن أحلف برب الكعبة , فإن عمر كان يحلف بأبيه , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا تحلف بأبيك , فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك )) .
السلسلة الصحيحة بترتيب الشيخ مشهور باب التوحيد .

3- ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام , فقال : ما شاء الله و شئت ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أجعلتني مع الله عدلا ( و في لفظ : ندا ?‎! ) , لا بل ما شاء الله وحده )) .

قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى:
" و في هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره : " ما شاء الله و شئت " يعتبر شركا في نظر الشارع , و هو من شرك الألفاظ , لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه و تعالى , و سببه القرن بين المشيئتين , و مثل ذلك قول بعض العامة و أشباههم ممن يدعى العلم ما لي غير الله و أنت . و توكلنا على الله و عليك .
و مثله قول بعض المحاضرين " باسم الله و الوطن " . أو " باسم الله
و الشعب " و نحو ذلك من الألفاظ الشركية , التي يجب الانتهاء عنها و التوبة منها . أدبا مع الله تبارك و تعالى .

و لقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة , و غير قليل من الخاصة الذين يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد , و الاستنجاد بالأموات من الصالحين , و الحلف بهم من دون الله تعالى , و الإقسام بهم على الله عز و جل , فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب و السنة , فإنهم بدل أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر عادوا بالإنكار عليه , و قالوا : إن نية أولئك المنادين غير الله طيبة ! و إنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث !
فيجهلون أو يتجاهلون – إرضاء للعامة – أن النية الطيبة إن وجدت عند المذكورين , فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا , و أن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال الصالحة بالنيات الخالصة , لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها , ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو مغرض ! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه القبر لكان ذلك منكرا من العمل لمخالفته للأحاديث و الآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة , فهل يقول عاقل
أن الذي يعود إلى الاستقبال بعد علمه بنهي الشرع عنه أن نيته طيبة و عمله مشروع ? كلا ثم كلا , فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى , و ينسونه تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلى عونه و مدده , لا يعقل أن تكون نياتهم طيبة , فضلا عن أن يكون عملهم صالحا , و هم يصرون على هذا المنكر و هم يعلمون ". الصحيحة تحت حديث رقم139.

– وروى البيهقي أيضا بإسناد رجاله ثقات:
أن عمر أراد أن يضرب ابن الزبير لحلفه بالكعبة و قال له " أتحلف بالكعبة ? ! "

ومن الألفاظ المشهورة بالحلف بغير الله، الحلف:

– بالنبي
– والنبي
– برأس الأم والأب
– بالأولاد
– بالغالي
– باللي تحبه
– وحياتي
– والنعمة
– وهذا البيت المبروك
– وعزة فلان
– وعزتي
– وأبوي فقبره لأفعلن كذا
– وامي فقبره

وغير ذلك من الألفاظ المتعددة .

ومن المعروف أن – الواو – والتاء – والباء – من حروف القسم .
بمعنى أنه يجوز القسم بها .
مثل أن تقول :
– تالله
– بالله
– والله

———

فإن قال قائل : اذا قلتُ : والبيت الذي سكن فيه فلان ماذا نفعل به.
هل هذا حلف .
نقول : لا .
لأنك لم تقرنها بالحلف ، وكذلك فإن الواو هنا عاطفه على ما سبق من الكلام.

فاذا أردت أن تقرنها بالحلف فلا تحلف إلا بالله تعالى .

فهذه بعض المحرمات من الشرك التي يجب الحذر منها .
نسأل الله العافية وأن يجنبنا الشرك بأنواعه وصوره آمين .

منقول

مشكـوووره عـ الموضوع ,,

يـــــزاااج الله خير ,,

مشكووورة الغالية على الموضوع


نفع الله بكِ وبنقلك غاليتي ..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمي*-* خليجية
مشكـوووره عـ الموضوع ,,

يـــــزاااج الله خير ,,

معاج يارب و تسلمين بالغالية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة I.T.A.L.Y خليجية
مشكووورة الغالية على الموضوع

ومشكورة أختي الغالية على مروركِ الطيب ..

حياكِ الله .

مشكـوووره عـ الموضوع ,,

يـــــزاااج الله خير