هذه القصه هي لكل شخص تخلى عن عروبته وعن شرقيته وعن دينه وفضل عادات الغرب وافكار الغرب بحجة الرقي والحضاره … لكل من يصف المتمسكين بدينهم الاسلامي بالتحلف والرجعيه .. لكل شخص يمجد ويعظم الغرب وعقليات الغرب وحضارة الغرب … نقلت لكم هذه القصه من كتاب عن القصص الواقعيه وسأختصرها لكم حتى لا تشعروا بالملل:
في حي من احياء بغداد الراقيه يسكن سمير وزوجته سهى وولدهم الصغير.. سمير هذا موظف في احدى الشركات وقد كان قد اكمل دراساته العليا في امريكا وعاد بشهادة الماجستير وبعقليه غربيه متعصبه وافكار علمانيه … اما زوجته سهى فلم تكن بالبعيده عنه فهي نفسه في العقليه والافكار الغربيه وهي سكرتيره في احدى الشركات هي فتاة عصريه تتبع اخر صيحات الموضه وقد وقع اختيار سمير على سهى لانها فتاة متحضره وذات عقليه متفتحه على حد تعبيرهم
في احدى ايام الصيف الحاره طلبت سهى من سمير ان يذهبوا للمصيف في الاجازة للاستجمام والسباحه واستأجروا شاليه وقد كان سمير يتمتع بتلك الاجساد العاريه والافخاذ المكشوفه على الشاطيء وفي الليل يتمتعون بالانغام الموسيقيه واما سهى فكانت تمني نفسها بمخالطة الرجال على الشاطيء والاغتسال وسط البحر وهي مرتديه المايو
وقد تعرفوا على عائله اخرى في المصيف وكان في تلك العائله شاب مفتول العضلات يملك سياره فارهه اسمه فادي المهم رأى فادي سهى وجرى الشيطان بينهما وبدأت العلاقه بالنظرات ثم السلام ثم الاحاديث والجلسات الخ الخ وفي ذلك الوقت سمير مشغول بمشاهدة لحوم الكاسيات العاريات على الشواطيء
عرض فادي خدماته لعائلة سمير خاصه التوصيل بالسياره لانه سمير لم يأتي بسيارته ووافق سمير على ذلك العرض فورا واخذ فادي يعلم سهى السباحه لانها لم تكن تجيد السباحه وتطورت العلاقه … واخذ الشك يراود سمير في العلاقه بين زوجته وفادي … فخافت سهى من فضحع امرها .. وذا يوم كان البحر هااائجا … فخرج فادي وسمير للشاطيء لوحدهمها ولما رآى فادي هيجان البحر خطرت له فكرة شيطانيه فقال لسمير اتحداك يا سمير ان تسبح في هذه الامواج الهائجه ثم قال له سمير بل انا اتحداك وقبل بالتحدي وقاما بالسباق وبعد قليل خرج فادي من البحر ووقف ينظر الى رفيقه سمير ويسمع صرخاته وهو يستنجد به لانقاذه من الامواج واخذ فادي يضحك ويقول انا فزت بسهى ومات سمير بين الامواج ونجحت خطة فادي
وصل الخبر لسهى وقامت بالصراخ والبكاء واجريت التحقيقات ولم يجدوا اي دليل حول فادي
المهم اصبحت سهى وطفلها وحيدين ورفضت ان تقيم مع اهلها او اهل زوجها وكان فادي يقيم في شقه لوحده فعرض عليها ان تشاركه الشقه ولكنها رفضت خوفا من كلام الناس ولكنها اتفقت على ان تزوره في بيته ليلا ليسهرا معا واخذت سهى تترد على شقة فادي ويقضيا الليل باكمله في الحرام وقد وعدها بالزواج وهي صدقت وهكذا عاشت سهى مع طفلها في شقة فادي على امل الزواج بها مرت الايام وكانت سهى تزن على فادي بموضوع الزواج وتطلبه منه ان يسارع في الموضوع
وفي يوم من الايام كشر فادي عن انيابه وظهرت حقيقته ..كانا في ذلك اليوم يتناولات العشاء فقامت سهى بعتاب فادي وتطالبه بسرعه اتمام الزواج فصاح فيها قائلا: هل جننت حتى اتزوج بك؟ وكيف اتزوج ممن باعت نفسها للشيطان ورضيت ان تسهر معي وتعاشرني معاشرة الازواج؟
انفجرت سهى بالبكاء واخذت تصرخ يا كذااب يا مخااادع لماذا وعدتني بالزواج فانكبت على قدميه ترجوه الا يتخلى عنها ولا يتركها وكان الطفل الصغير يلعب بمسدس فادي الذي كان بجانبه وكان فادي يعلم علما يقينا ان المسدس خال من اي رصاص ولكن الحقيقه انه لم يخرج كل الرصاص لكن فادي في تلك الليله كان سكران ثملا لا يفرق بينالنور والظلام المهم وبينما كان الطفل يلعب بالمسدس انطلقت رصاصه واستقرت في قلب فادي وادرك فادي انه يلفظ انفاسه الاخيره فقال لسهى سامحيني يا سهى لقد اغرقت زوجك في البحر ليصفو الجو لي معك وجاء الطبيب على عجل وتجمع الجيران على صوت الرصاصه ولكن فادي قد فارق الحيااه لقد اقتص الله للاب المقتول ظلما على يد طفله الصغير الذي لا يعي ولا يفهم ولا يعقل شيئا انها طلقة القدر.
كل تلك الاحداث في القصه بسبب تلك الشواطيء العاريه بسبب الانحلال الاخلاقي بسبب التمسك بعادات الغرب وبسبب الركض وراء سراب الحب الخادع ووهم الغرام الكاذب ووعود الزواج المعسوله هذه هي نهاية اولئك الاشخاص المتمسكين بالعقليات الغربيه الذين يصفون نفسهم بالانفتاح والتحضر والرقي هذا هو التحضر والرقي ذلك الرجل صاحب العقليه الغربيه قامت زوجته بخيانته ثم مات مقتولا وذلك كله بسبب التحضر والانفتاح على حد تعبيره هذه هي العقليه الغربيه التي جعلت زوجته مجرد بضاعه رخيصه لا تساوي شيء وتلك الزوجه العصريه المتحضره التي تنادي بتحرير المرأه اصبحت مجرد انسانه رخيصه خانت زوجها وزنت وفعلت الفواحش بحجة الانفتاح والتحضر فهل من معتبر؟
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
۞ *•.¸.•* بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ •¸ .*• ۞
۞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۞ اللَّهُ الصَّمَدُ ۞ لَمْ *• ۞
۞ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۞ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ *• ۞
۞ *•.¸.•**• صدق الله العظيم *•.¸.•* *• ۞
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩۞
للاسف بعض العرب بدال ما يتعلمونن العلوم والتكنوولجيااا ياااخذووون ثقااافتهم كانها هي الحضارة والانفتااح …..
يعني سبحان الله ان المسدس ما يا الا ع الي اسمه فادي ليش مب الام و لا الطفل نفسه ؟
بس المهم يزاج الله خير ع الطرح
*
