رسالة لكل من يشيع الفاحشة والمنكرات بين عباد الله المؤمنين والمؤمنات

——————————————————————————–

الحمد لله الذي بصر من شاء من عباده للزوم الطريق المستقيم، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العزيز الحكيم، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد

فهناك بعض الناس للأسف الشديد تساهلوا في نشر الصور والمقاطع والأفلام الخليعة وصور النساء والأغاني والموسيقى والقصص الجنسية والكلام الفاحش والسب والشتم وغيرها من المنكرات وذلك عن طريق المنتديات أو البريد الإلكتروني أو بأجهزة الجوال بأشكالها المختلفة كجهاز البلاك بيري وغير ذلك من الإجهزة والتقنيات الحديثة التي أنعم الله بها علينا والتي كان من المفترض أن نستخدمها في الدعوة إلى الله ونشر دين الإسلام …!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلموا أيها الإخوة والأخوات أن هناك بعض المفاسد الخطيرة جدا مترتبة على نشر هذه المواد المحرمة ومنها :

1- أن من أرسل الصور أوالافلام أوالقصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من آثامهم شيء قا ل تعالى {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} ,وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال، ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ويدعوه لمشاهدة المحرم ، ويعينه عليه، بل يدفعه إليه دفعا ، وقد ينتج عن ذلك: وقوعه في الزنا أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم، نسأل الله السلامة والعصمة.وإذا تقرر أنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال، وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله ، وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها ، وكلاهما يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما ، كما هو نص الآية.

2- إن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب,وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون في الذنب قال صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلالمجاهرين,وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول:يافلان عملت البارحة كذاوكذاوقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)) رواه البخاري ومسلم..

3- إن في تناقل الصورأو الافلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا قال تعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}

قال ابن القيم-رحمه الله-: (هذا إذا أحبو إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولو هم إشاعتها وإذاعتها).

فليتق الله في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يداهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة.ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيرا لها فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى، ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره، فمن فعل ذلك رجيت له التوبة ، وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية ، مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم …

ختاما : أنصحكم وبشدة أن تزوروا الروابط التالية :

1- مقال (احمل عني ذنبا) للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
احْـمِـلْ عَـنِّـي ذنبـاً – منتدى الإرشاد للفتاوى الشرعية

2- الشيخ محمد العريفي حفظه الله يتحدث عن (قصة شاب مات وترك خلفه سيئات تجري عليه وهو في قبره)

3- ايضا مقطع آخر للشيخ العريفي وهو يتحدث عن البلوتوثات الخليعة ..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا هل بلغت وأنذرت وبرأت ذمتي اللهم فاشهد يارب العالمين ..

اللهم أصلح لنا ديننا، اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا نواهيك واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر اللهم أحينا سعداء وأمتنا شهداء، اللهم نسألك من الخيركله عاجله وآجله ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، اللهم رب جبرائيل وميكائيل، اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت ترحمنا فارحمنا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهم رحمتك نرجوا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح لنا شأننا كله لا إله إلا أنت ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا,,اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم بصرنا بالحق وارزقنا الثبات عليه اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يا رب العالمين,, وصلى الله على حبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وصحابته وسلم تسليما كثيرا .

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم كن لي مؤيدا وناصرا وكن بي رؤوفا رحيما ..

اللهم أرزقني منزلا مباركا فيه وأرزقني زيارة بيتك الكريم في عامي هذا وكل عام ما أبقيتني وجميع المسلمين اللهم

اااااااامين..

بائع امتنع عن الفاحشة بطريقة مذهلة

ماشاء الله عليه
الله يبعد بناتنا وشبابنا عن الفاحشة

يـآ سبحان الله…
يزآج الله خير..

الحين ها القصه صج مستويه؟
على العموم حتى لو كانت خياليه اهم شي انه الواحد يستفيد منها
تسلمين اختي

سبحـآآآآآن الله يزاآآآآج الله خيــــر

لا الـــــه الا اللــه

يااااااريت لو شبابنا مثله،،،، يخافون الله…

الله يبعدهم عن الفاحشة ويحفظهم ويهديهم ياااااااااارب،،،،

سبحـــــــــــــــــــان الله
الله يبعد عن الامة الاسلامية اجمع الحرام
اللهم استر علينا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

الاختلاط في احتفالات المزامير والغناء سبب بداية وقوع الفاحشة في بني آدم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

أما بعد :

قال الطبري في تفسيره (19/ 9 : حَدَّثَنِي ابْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْفُرَاتِ، قَالَ: ثنا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} قَالَ: " كَانَ فِيمَا بَيْنَ نُوحٍ وَإِدْرِيسَ، وَكَانَتْ أَلْفَ سَنَةٍ؛ وَإِنَّ بَطْنَيْنِ مِنْ وَلَدِ آدَمَ كَانَ أَحَدُهُمَا يَسْكُنُ السَّهْلَ، وَالْآخَرُ يَسْكُنُ الْجَبَلَ، وَكَانَ رِجَالُ الْجَبَلِ صُبَاحًا، وَفِي النِّسَاءِ دَمَامَةٌ، وَكَانَ نِسَاءُ السَّهْلِ صُبَاحًا، وَفِي الرِّجَالِ دَمَامَةٌ، وَإِنَّ إِبْلِيسَ أَتَى رَجُلًا مِنْ أَهْلِ السَّهْلِ فِي صُورَةِ غُلَامٍ، فَأَجَرَ نَفْسَهُ مِنْهُ، وَكَانَ يَخْدُمُهُ، وَاتَّخَذَ إِبْلِيسُ شَيْئًا مِثْلَ ذَلِكَ الَّذِي يَزْمُرُ فِيهِ الرِّعَاءُ، فَجَاءَ فِيهِ بِصوْتٍ لَمْ يُسْمَعْ مِثْلُهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مَنْ حَوْلُهُمْ، فَانْتَابُوهُمْ يَسْمَعُونَ إِلَيْهِ، وَاتَّخَذُوا عِيدًا يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ فِي السَّنَةِ، فَيَتَبَرَّجُ الرِّجَالُ لِلنِّسَاءِ. قَالَ: وَيَتَزَيَّنُ النِّسَاءُ لِلرِّجَالِ، وَإِنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ هَجَمَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي عِيدِهِمْ ذَلِكَ، فَرَأَى النِّسَاءَ، فَأَتَى أَصْحَابَهُ فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِكَ، فَتَحَوَّلُوا إِلَيْهِنَّ، فَنَزَلُوا مَعَهُنَّ، فَظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِيهِنَّ، فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} " وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ نَهَى نِسَاءَ النَّبِيِّ أَنْ يَتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى، وَجَائِزٌ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَا بَيْنَ آدَمَ وَعِيسَى، فَيَكُونُ مَعْنَى ذَلِكَ: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى الَّتِي قَبْلَ الْإِسْلَامِ. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: أَوَفِي الْإِسْلَامِ جَاهِلِيَّةٌ حَتَّى يُقَالُ: عَنَى بِقَوْلِهِ {الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} الَّتِي قَبْلَ الْإِسْلَامِ؟ قِيلَ: فِيهِ أَخْلَاقٌ مِنْ أَخْلَاقِ الْجَاهِلِيَّةِ

رواه الحاكم في المستدرك 4071 وفي سنده هشام بن علي السيرافي السدوسي وفي وثقه الدارقطني في سؤالات الحاكم له وبقية رجال السند ثقات معروفون فالخبر قوي الإسناد
وفي سند الطبري لطيفة وهو أن ابن جرير روى هذا الخبر عن أحمد بن يحيى بن زهير وهو قرينه ومات معه في عام واحد لذا لا تجد لابن جرير رواية عن ابن زهير إلا في النادر بل لعل هذا هو الخبر الوحيد الذي رواه عنه

وتأمل أخي كيف أن إبليس بدأ الأمر بالمزمار ، ثم اجتمع عليه الرجال والنساء حتى اتخذوه عيداً ثم كان سبباً لوقوع الفاحشة ، وتأمل شبه ذاك الاحتفال بالاحتفالات الغنائية الموجودة الآن التي اتخذ كثيرٌ منها عيداً سنوياً !

والله المستعان

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لا حول ولا قوة الا بالله ..

اللهم اصلح الامه ..

الله المستعان

حسبي الله ﻻ اله اﻻ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ♡

اللهم ثبتنا على طاعتك

بارك الله فيج

؛

جزاكـِ الله خيراً ،،

سبحان الله ~ الحمدلله ~ لا إله إلا الله ~ الله أكبر ~ لاحول ولاقوة إلا بالله

ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟

ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟

السؤال:

يبلغ ابني من العمر 15 عاما ، وقد ولد في أمريكا ونشأ فيها . ابني له صديقات ، وقد اكتشفت مؤخرا أنه يمارس الجنس مع إحداهن . وأنا أشعر بالذنب ، لكني لا أعرف كيف أتصرف . هل سيعاقبني الله جراء تصرفاته ؟.

الجواب:

الحمد لله

ليس أعظم من المصيبة في الدين ؛ فهي المصيبة حقا ، نسأل الله السلامة منها ، وليس أكرم على الإنسان ـ بعد نفسه ـ من ولده ؛ فبهم سرور القلب وقرة العين ، قال الله تعالى:

( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان/74 ، لكن القلب لا يُسَرُّ ، والعين لا تَقَرّ إلا بذرية صالحة ، طائعة لله ؛ قال الحسن البصري : ( هي والله أن يُري الله ُ العبدَ من زوجته ، من أخيه ، من حميمه طاعة الله ، لا والله ما شيء أحب من أن يرى ولدا ، أو والدا ، أو حميما ، أو أخا مطيعا لله عز وجل ) تحفة المودود لابن القيم ص 424

ولا شك أن أعظم ما يُسْأَل عنه الوالدان من حفظ أبنائهما ورعايتهم ، تربيتهم على طاعة الله تعالى ، وطردهم عن معصيته ؛ قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) التحريم/6 ، َقَالَ مُجَاهِد وغيره من السلف : أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه وَأَدِّبُوهُمْ ، وقال قتادة : مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّه وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَته .

وفي الصحيحين من حديث عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ،ُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) البخاري 2554 ومسلم 1829.

فقد دل هذا الحديث على أَنَّ الْمُكَلَّف يُؤَاخَذ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَمْر مَنْ هُوَ فِي حُكْمه ، وتحت رعايته .

وقد نص الحديث على دخول الوالدين في هذا الأصل العام : ( وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ )

فالوالدان مسئولان عن أبنائهما ، لأَنَّهُا أُمِرَا أَنْ يَحْرِصا عَلَى وِقَايَتهمْ مِنْ النَّار , وَامْتِثَال أَوَامِر اللَّه ، وَاجْتِنَاب مَنَاهِيه . فإذا قام الوالدان بما يجب عليهما من تربية أولادهما التربية الصحيحة ولم يقصرا في ذلك ، فإنه لا إثم عليهما في هذه الحال إذا انحرف أولادهما . قال الله تعالى : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الأنعام/164

وإذا كان كل أحد يفهم من الشرع ، وببديهة عقله ، أنه إن فرط في واجب الأدب والتربية نحو أولاده ، فإنه مسئول عما وقعوا فيه من انحراف ، فإن مسئولية الأسرة التي تعيش في الغرب نحو أبنائها مسئولية من لون آخر ، هي أعظم من ذلك كله ؛ إنها مسئولية من ألقى ثمرة فؤاده في اليم ، مكتوفا !! بل هي والله أعظم ؛ إنها نار الله وعذابه ، نسأل الله السلامة .

وفي حالة ولدكما ، ومثلها كثير ، كان ينبغي سد أبواب الفتنة قبل أن تستفحل وتشتعل نارها ؛ فليس في الإسلام علاقة صداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه ، لاسيما في هذه المرحلة الخطيرة من عمر ابنكما .

لكن السؤال الأهم ، الآن ، فعلا هو : كيف نتصرف ؟

إن عليكما ، أنت وأبوه ، أن تتحيلا بكل حيلة سريعة لإبعاد ولدكما عن هذه العلاقات الآثمة ، وقطع علاقاته بالنساء الأجنبيات ، حتى ولو تحققتما من أن هذه العلاقة لم تصل إلى أوحال الزنا ؛ فقد ذكرنا أن أصل هذه العلاقة مرفوض في الشرع .

وقد يكون من أهم الوسائل لإبعاده عن تلك العلاقات المحرّمة التعجيل في تحصينه بالزواج ، ولذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء ٌ) متفق عليه

الباءة أي : تكاليف الزواج .

ومعنى وجاء أي : وقاية من الوقوع في الإثم .

لكنكما تعلمان أن إبعاد الشاب عن تلك العلاقات المحرمة ليس بالأمر السهل ، بل تكاد هذه المهمة تكون مستحيلة في البلاد التي تعيشون فيها ؛ فإن المحضن الغربي الذي تنمو فيه قلوب هذه الذرية وعقولها ، ملوث بكل لون من فتن الشبهات والشهوات ، تلك الفتن التي أحالت ، الجيل الثاني والثالث من أبناء المسلمين هناك ، إلى أجيال تتفلت يوما بعد يوم من شعائر الإسلام وشرائعه ، وتتشرب بدلا منها قِيَم الغرب وأخلاقه ، حتى لا يكاد يبقى لها في نهاية الأمر إلا " بركة " النسب !!

فيعود السؤال إليكما مرة ثانية : هل عندكما من القوة في أمر الله ، والخوف من إضاعة الأمانة نحو نفسيكما أولا ، ثم نحو ذريتكما ثانيا ، والرغبة في إصلاح ما فات ، هل عندكما من ذلك كله ما يدفعكما للتضحية بمتاع الدنيا وزينتها في بلاد الغرب ، والعودة بأبنائكما إلى بلدكم ، أو إلى حيث تكونون أكثر أمنا على دينكم ، قبل أن يفوت الأوان ، ويأتي الموت على هذه الحال ؛ فيقول قائل : ( رَبِّ ارْجِعُونِي لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) المؤمنون/99-100 ، وقبل أن نرى تأويل ما فعلنا ؛ أي : عاقبته : ( يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) الأعراف/99 ؟

أم إن المسؤولية لا تستحق هذه التضحية ؟!

وقد تقولون : إن أكثر بلاد المسلمين اليوم يعج بالفتن والمنكرات ، فلن تتوفر لنا البيئة الصالحة لتنشئة الذرية على الشرع النقي ، فما الفائدة من هذه النقلة ؟ !

فيقال : نعم ، وأنتم محقون إلى حد كبير ، لكن إذا لم نستطع جلب الخير كله ، فلنكسب أقصى ما نستطيع منه ، وإذا لم يمكن دفع الشر كله ، فلندفع أقصى ما يمكننا منه ، وبعض الشر أهون من بعض !!

والأمر فقط يحتاج إلى صدق مع النفس ، وصدق الله العظيم : ( بَلْ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) القيامة/14-15

والله يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى .

3oyoun.jpg

نسأل الله العافية والثبات يارب

يزاج الله خير اختي

يااااااا رب تعينا على تربية عيالنا وتصلحهم وتبارك فيهم..
جزاك الله كل خير يا نجوم الغد..

نسأل الله العافيه ، الله لا يبلانا

جزاك الله خير عزيزتي على هذه الفتوى ..

القبض على صاحب منتدى مشهور يبتز الفتيات ليمارس معهن الفاحشة

خليجية

حسبي الله عليه شو هذا ما خلو شي ما سوه ؟؟؟

حسبي الله عليهم مايخفون ربهم

حسبي الله ونعم الوكيل

بنات الله يخليكم
حاتوا عماركم
لا تخلون صوركم علاجهاز بليز
ا>ا كله ولا بد
حطوا على الفلاش وخلوا الفلاش في البيت
خاصه ا>ا طنتي مشتركه بمنتديات مختلطه

حسبي الله ونعم الوكيل

الانسان دايما يكون حذر وما يغلط مثب هذه الغلطات يعني صور على جهاز الكمبيوتر مالها داعي ولا هذه المسألة ( مسألة الحصول على الخصوصيات من جهاز الشخص حاصله ومتكرره منذ سنوات فالانسان دائما يتخذ الحذر .. وعلى قولة المثل حرص على مالك ولا تخون صاحبك صح والا لا يا بنات ..

ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟

ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟


يبلغ ابني من العمر 15 عاما ، وقد ولد في أمريكا ونشأ فيها . ابني له صديقات ، وقد اكتشفت مؤخرا أنه يمارس الجنس مع إحداهن . وأنا أشعر بالذنب ، لكني لا أعرف كيف أتصرف . هل سيعاقبني الله جراء تصرفاته ؟.

الحمد لله

ليس أعظم من المصيبة في الدين ؛ فهي المصيبة حقا ، نسأل الله السلامة منها ، وليس أكرم على الإنسان ـ بعد نفسه ـ من ولده ؛ فبهم سرور القلب وقرة العين ، قال الله تعالى:

( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ) الفرقان/74 ، لكن القلب لا يُسَرُّ ، والعين لا تَقَرّ إلا بذرية صالحة ، طائعة لله ؛ قال الحسن البصري : ( هي والله أن يُري الله ُ العبدَ من زوجته ، من أخيه ، من حميمه طاعة الله ، لا والله ما شيء أحب من أن يرى ولدا ، أو والدا ، أو حميما ، أو أخا مطيعا لله عز وجل ) تحفة المودود لابن القيم ص 424

ولا شك أن أعظم ما يُسْأَل عنه الوالدان من حفظ أبنائهما ورعايتهم ، تربيتهم على طاعة الله تعالى ، وطردهم عن معصيته ؛ قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) التحريم/6 ، َقَالَ مُجَاهِد وغيره من السلف : أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّه وَأَدِّبُوهُمْ ، وقال قتادة : مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّه وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَته .

وفي الصحيحين من حديث عَبْدِ اللَّهِ بن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما ،ُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( كُلُّكُمْ رَاعٍ فَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ) البخاري 2554 ومسلم 1829.

فقد دل هذا الحديث على أَنَّ الْمُكَلَّف يُؤَاخَذ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَمْر مَنْ هُوَ فِي حُكْمه ، وتحت رعايته .

وقد نص الحديث على دخول الوالدين في هذا الأصل العام : ( وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ )

فالوالدان مسئولان عن أبنائهما ، لأَنَّهُا أُمِرَا أَنْ يَحْرِصا عَلَى وِقَايَتهمْ مِنْ النَّار , وَامْتِثَال أَوَامِر اللَّه ، وَاجْتِنَاب مَنَاهِيه . فإذا قام الوالدان بما يجب عليهما من تربية أولادهما التربية الصحيحة ولم يقصرا في ذلك ، فإنه لا إثم عليهما في هذه الحال إذا انحرف أولادهما . قال الله تعالى : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الأنعام/164

وإذا كان كل أحد يفهم من الشرع ، وببديهة عقله ، أنه إن فرط في واجب الأدب والتربية نحو أولاده ، فإنه مسئول عما وقعوا فيه من انحراف ، فإن مسئولية الأسرة التي تعيش في الغرب نحو أبنائها مسئولية من لون آخر ، هي أعظم من ذلك كله ؛ إنها مسئولية من ألقى ثمرة فؤاده في اليم ، مكتوفا !! بل هي والله أعظم ؛ إنها نار الله وعذابه ، نسأل الله السلامة .

وفي حالة ولدكما ، ومثلها كثير ، كان ينبغي سد أبواب الفتنة قبل أن تستفحل وتشتعل نارها ؛ فليس في الإسلام علاقة صداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه ، لاسيما في هذه المرحلة الخطيرة من عمر ابنكما .

لكن السؤال الأهم ، الآن ، فعلا هو : كيف نتصرف ؟

إن عليكما ، أنت وأبوه ، أن تتحيلا بكل حيلة سريعة لإبعاد ولدكما عن هذه العلاقات الآثمة ، وقطع علاقاته بالنساء الأجنبيات ، حتى ولو تحققتما من أن هذه العلاقة لم تصل إلى أوحال الزنا ؛ فقد ذكرنا أن أصل هذه العلاقة مرفوض في الشرع .

وقد يكون من أهم الوسائل لإبعاده عن تلك العلاقات المحرّمة التعجيل في تحصينه بالزواج ، ولذلك قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاء ٌ) متفق عليه

الباءة أي : تكاليف الزواج .

ومعنى وجاء أي : وقاية من الوقوع في الإثم .

لكنكما تعلمان أن إبعاد الشاب عن تلك العلاقات المحرمة ليس بالأمر السهل ، بل تكاد هذه المهمة تكون مستحيلة في البلاد التي تعيشون فيها ؛ فإن المحضن الغربي الذي تنمو فيه قلوب هذه الذرية وعقولها ، ملوث بكل لون من فتن الشبهات والشهوات ، تلك الفتن التي أحالت ، الجيل الثاني والثالث من أبناء المسلمين هناك ، إلى أجيال تتفلت يوما بعد يوم من شعائر الإسلام وشرائعه ، وتتشرب بدلا منها قِيَم الغرب وأخلاقه ، حتى لا يكاد يبقى لها في نهاية الأمر إلا " بركة " النسب !!

فيعود السؤال إليكما مرة ثانية : هل عندكما من القوة في أمر الله ، والخوف من إضاعة الأمانة نحو نفسيكما أولا ، ثم نحو ذريتكما ثانيا ، والرغبة في إصلاح ما فات ، هل عندكما من ذلك كله ما يدفعكما للتضحية بمتاع الدنيا وزينتها في بلاد الغرب ، والعودة بأبنائكما إلى بلدكم ، أو إلى حيث تكونون أكثر أمنا على دينكم ، قبل أن يفوت الأوان ، ويأتي الموت على هذه الحال ؛ فيقول قائل : ( رَبِّ ارْجِعُونِي لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) المؤمنون/99-100 ، وقبل أن نرى تأويل ما فعلنا ؛ أي : عاقبته : ( يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) الأعراف/99 ؟

أم إن المسؤولية لا تستحق هذه التضحية ؟!

وقد تقولون : إن أكثر بلاد المسلمين اليوم يعج بالفتن والمنكرات ، فلن تتوفر لنا البيئة الصالحة لتنشئة الذرية على الشرع النقي ، فما الفائدة من هذه النقلة ؟ !

فيقال : نعم ، وأنتم محقون إلى حد كبير ، لكن إذا لم نستطع جلب الخير كله ، فلنكسب أقصى ما نستطيع منه ، وإذا لم يمكن دفع الشر كله ، فلندفع أقصى ما يمكننا منه ، وبعض الشر أهون من بعض !!

والأمر فقط يحتاج إلى صدق مع النفس ، وصدق الله العظيم : ( بَلْ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ) القيامة/14-15

والله يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى .

الإسلام سؤال وجواب

بارك الله فيك عزيزتي

جزاج الله الف خير

وإياكم يالغاليات

جزاااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزاان حسناااتج أن شاءالله ,,,

جزاااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزاان حسناااتج أن شاءالله ,,,