علامات ليلة القدر

مرحبا خواتي حبيت اليوم اشاركم بالمشاركه البسيطه

:22 (22):

بسم الله الرحمن الرحيم ….

علامات ليلة القدر ….

العلامة الأولى…

ثبت في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه
وسلم أخبر أن من علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها ولا شُعاع لها

العلامة الثانية…

ثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة ورواه الطيالسي في مسنده
وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة طلقة
لا حارة ولا باردة، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة"

العلامة الثالثة…

ثبت عند الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله
عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا
باردة لا يُرمى فيها بنجم"

هذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر
وهناك حديث رواه أحمد في مسنده عن عبادة بن الصامت رضي الله
عنه وسنده صحيح إلا ما يُخشى من انقطاعه لكن يشهد له ما سبق
وهو حديث طويل وعجيب قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"إنها ليلة
صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً وهي ليلة ساكنة صاحية، لا حر فيها
ولا برد، ولا يحلُ لكوكب أن يُرمى فيها. والشمس تطلع صبيحتها
مستوية، لا شعاع لها، مثل القمر ليلة البدر، و لا يحل للشيطان أن يخرج
معها يومئذ"

والحديث كما أسلفت لا بأس بإسناده في الشواهد إلا أنه يخشى من
انقطاعه فإنه من رواية خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت ولم يثبت
له منه سماع

وقد ذكر بعض أهل العلم علامات أخرى، لا أصل لها، وليست بصحيحة
وإنما أذكرها لأنبه إلى عدم صحتها

ذكر الطبري أن قوماً قالوا إن من علاماتها أن الأشجار تسقط حتى تصل
إلى الأرض ثم تعود إلى أوضاعها الأصلية. وهذا لا يصح

وذكر بعضهم أن المياه المالحة تصبح في ليلة القدر حلوة وهذا لا يصح

وذكر أيضاً أن الكلاب لا تنبح فيها وهذا لا يصح

وذكر آخرون أن الأنوار تكون في كل مكان حتى في الأماكن المظلمة في
تلك الليلة وهذا لا يصح

وذكر أن الناس يسمعون في هذه الليلة التسليم في كل مكان. وهذا لا
يصح إلا أن يكون المقصود أن ذلك لفئة خاصة ممن اختارهم الله تعالى
وأكرمهم فيرون الأنوار في كل مكان ويسمعون تسليم الملائكة فهذا لا
يبعد أن يكون كرامة لأولئك الذين اختارهم الله واصطفاهم في تلك الليلة
المباركة وأما أن يكون ذلك عاماً فهذا باطل معارض لدلالة الحس
المؤكدة. ومشاهدة العيان

ونختم الحديث عن هذه الليلة المباركة بالأمرين التاليين:

الأول:

ينبغي أن يُعلم أنه لا يلزم أن يعلم من أدرك ليلة القدر أنه أدركها وإنما
العبرةُ بالاجتهاد والإخلاص سواء علم بها أم لم يعلم، وقد يكون من
الذين لم يعلموا بها لكنهم اجتهدوا في العبادة والخشوع والبكاء والدعاء،
قد يكون منهم من هم أفضل عند الله – تعالى – وأعظم درجة ومنزلة
ممن عرفوا تلك الليلة.

الثاني:

أن ليلة القدر ليست خاصة بهذه الأمة على الراجح بل هي عامة لهذه
الأمة وللأمم السابقة، فقد روى النسائي عن أبي ذر أنه قال: يا رسول
الله هل تكون ليلة القدر مع الأنبياء فإذا ماتوا رفعت؟ قال عليه الصلاة
والسلام:"كلا بل هي باقية"

وهذا الحديث أصح من الحديث الذي رواه مالك في الموطأ أن النبي
صلى الله عليه وسلم أُري أعمار أمته فكأنه تقالها، فأعطي ليلة القدر،
وهي خيرٌ من ألف شهر -وقد تقدم ذكر الحديث- وعلى فرض صحة هذا
الحديث فهو قابل للتأويل وأما حديث أبي ذر فهو صريح في أن ليلة القدر
تكون مع الأنبياء ومما يقوي ذلك قول الله تعالى:ء {إنا أنزلناه في ليلة
القدر} سورة القدر:1. فمن المعلوم أن القرآن يوم أنزل أنزل بالنبوة على
محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن قبل ذلك نبياً حتى تكون تلك الليلة
ليلة القدر في حقه …

(((( والله اعلم ))))
منقوول

يزاج الله خير الغالية …

جزاك الله الخير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد الخلطات
جزاك الله الخير

يزاج الله خير

مشكوره الغاليه على هالمعلومات القيمه…

وجزاك الله خيراً..

[08]محبتي لك[/08]

خواتي…….
صدى حنيني……..
ام محمد للخلطات……..
بنت بوظبي …………
قاصد جداكم……..
ميرة دبي……..

اشكركن على المرور:22 (23):

اجر ليلة القدر كل ليله من السنن المهجوره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من السنن المتروكة في هذه الأيام: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:"من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر". وعن عائشة رضي الله عنها قالت:"أربع بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر". وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:"من صلى أربعا بعد العشاء لا يفصل بينهن بتسليم عدلن بمثلهن من ليلة القدر". أخرح الأحاديث ابن أبي شيبة (7273 و 7274 و 7275).قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة" 11/101حديث رقم 5060: الحديث قد صح موقوفاً عن جمع من الصحابة فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 72/ 1) ، وابن نصر أيضاً عن عبد الله بن عمرو، قلت: وإسناده صحيح. ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة ، وابن مسعود ، وكعب بن ماتع ، ومجاهد ، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم. والأسانيد إليهم كلهم صحيحة باستثناء كعب – ، وهي وإن كانت موقوفة ؛ فلها حكم الرفع؛ لأنها لا تقال بالرأي ؛ كما هو ظاهر. انتهى كلامه رحمه الله، ومعلوم أن ليلة القدر تعدل ألف شهر من العبادة فهذه فرصة لكسب أجر صلاة أربع ركعات في ألف شهر كل يوم بعد العشاء! وهذا من فضل الله علينا وكرمه. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص وأن نلقاه ولا نشرك به شيئا. منقول من ايميلي من موقع بلغوا عني ولو ايه

رفع..

أختي تأكدي من الحديث

وما أدراك ما ليلة القدر

ليلة القدر خليجية <3

(*) (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
احتسابا أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه

(*) ( ليلة القدر خير من ألف شهر ) سورة القدر الآية/3
أي إحْياؤها بالعبادة فيها خير من عبادة ثلاث وثمانين سنة

(*) ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ) سورة الدخان الآية 3 .

(*) يكثر تنزل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها ، والملائكة يتنزلون مع تنزل البركة والرحمة ، كما يتنزلون عند تلاوة القرآن ، ويحيطون بحِلَق الذِّكْر ، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له "

(*) سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى

(*) ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر ).

(*) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )

علاماتها
(*) الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها

(*) ليلة القدر ليلة طلقة ، لا حارة ولا باردة ، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة

(*) ليلة القدر ليلة بلجة " أي مضيئة " ، لا حارة ولا باردة ، لا يرمى فيها بنجم " أي لا ترسل فيها الشهب "

https://www.islamqa.com/ar/ref/books/48

خليجية

جزاك الله خيرا

الصدقه في ليلة القدر

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة.. فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".. فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.. فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر في ليالي الوتر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد في كل ليلة من هذه الليالي أي ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 من رمضان كما قال صلى الله عليه وسلم: "تَحَرُّوا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان"

اللهم بلغنا ليلة القدر وأرزقنا قيامها على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم أعد علينا رمضان أعواما عديده اللهم اعتق رقابنا من النار آآآآآآمين يا رب …

دعوتكم لي والى جميع بنات المسلمين بازواج والذرية الصالحة يارب يارب يارب

اللهم امين

وجزاك الله خيرا

يزاج الله خير يالغاليه

يزاج الله خير

اسهل طريقة

وضع اناء به ماء في الفناء فتشرب منه الطيور وغيرها من الحيوانات

نثر الحبوب والارز والخبز المفتت ونثره للطيور

وممكن شحن الموبايل بمبلغ 100 او 200 ع حسب المقدرة والاستطاعة

وكل ليلة نتصدق بمبلغ 10 او 20 – ع حسب المقدرة – ونرسلها عن طريق الرسائل النصية القصيرة لبعض المشاريع

الخيرية

والدال ع الخير كفاعله

يزاج الله خير اختي

إضافة من موقع اسلام ويب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فرمضان شهر التنافس في الخيرات والتزود من الطاعات، وفيه تعظم الأجور وترفع الدرجات، والصدقة من أهم العبادات التي ينبغي على المسلم أن يكون له منها نصيب في هذا الشهر، وهي في رمضان أفضل منها في غيره، فقد أخرج الترمذي من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أفضل الصدقة صدقة في رمضان.

وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة.

فإكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة في هذا الشهر دليل واضح على أنها فيه أفضل منها في غيره.

والله أعلم

مشكوره عالموضوع

خطط لليلة القدر

للأمانة قريت مقال للدكتور عادل بن أحمد باناعمة وحبيت أشاركن بما أقراه طبعا نقلتلكم الجزء اللي قريته لين الحين ولإن شاء الله بنزللكم الأجزاء الباقية عن جريب

اسمحوا لي أن أصرفَ وجهَ الحديثِ عن الصيف وعن المدارسِ وعن شعبانَ وحتى عن فضائل رمضان ونحو ذلك من الموضوعات المتوقّعة التي هي على شرفها وعدم الاستغناء عنها وضرورة تكرارها قد باتت مبذولةً سهلةَ المتناولِ!

سأترك ذلك كله وأتحدث اليوم بلغةٍ مباشرةٍ وواضحةٍ عن موضوع محددٍ هو: كيف نخطط بشكلٍ صحيحٍ لاغتنامِ ليلةِ القدرِ؟

بعبارةٍ أخرى.. ما هي الخطواتُ التي بوسعنا أن نفعِّلها حتى نكونَ أدنى وأقربَ إلى إدراك الهبة الربانية العظيمة في تلك الليلة الكريمة؟

والحقيقة أنني أعتبر هذه المقالة إثارةً للسؤال لا جوابًا عنه!!

لأنني أعتقد أن مجرد تساؤلِ أحدِنا عن (تخطيط) أمثلَ يستعدُّ به لليلة القدر خطوةً عُظمى للوصول إلى الهدفِ.

ومع ذلك سأحاول معكم رسم ملامح للجـوابِ، وذلك عبر (مفاتيح) نتوسّلُ بها للنجاحِ في هذا التخطيط.

المفتاحُ الأول:

لا شك أن أول المفاتيح تكون في شعورُ القلبِ بقيمةِ هذه الليلةِ، ومقدار التحول الذي يمكنُ أن تحدثه في حياةِ الإنسانِ.

وأظنني قد أشرتُ مرةً إلى فرق ما بين إدراك العقلِ وشعورِ القلبِ، وبينت أن العقل هو (مستودع) معلومات، وأن القلب هو (مخزن) مشاعرَ. في جهاز الحاسوب هناك (أوامر) مخزنة في الذاكرة، هذه الأوامر تظلُّ جامدةً حتى تجري في الجهازِ حرارة الكهرباء، فيتمكّن الجهاز من تحويل تلك الأوامر إلى (إنجازاتٍ) تشاهدُ عبر الشاشة.. ما في عقولنا من معلوماتٍ هو كهذه الأوامر.. تظل جامدةً حتى يتدفق تيار المشاعرِ القلبيّ.. حينئذٍ فقط تتحول إلى عملٍ.

كم في عقولنا من معلوماتٍ عن فضل رمضانَ وشرفِ ليلةِ القدر؟

كلنا نحفظُ سورة القدرِ.. بسم الله الرحمن الرحيم: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ".

وكلنا سمع قوله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم ذنبه". [الشيخان].

وغير قليل منا قد طرق سمعه قوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم" [ابن ماجه، وحسنه الألباني].

والذين تعوّدوا أن يبحثوا في فضائل رمضان مرت بهم عباراتٌ شريفةٌ للسلف الصالحِ، كقول كعب الأحبار: (إنا نجد هذه الليلة حَطوطاً تحطّ الذنوب). وقول قتادة: هي خير كلها إلى مطلع الفجر. وقول الوراق: سُمّيت ليلة القدر؛ لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر على لسان ملَكٍ ذي قدر على رسول ذي قدر وعلى أمةٍ ذاتِ قدر.

هذا كله قدر (لا بأس به) من المعلوماتِ.. ومفتاح النجاحِ الأول أن تتحول هذه المعلومات إلى (تيارٍ دافقٍ من المشاعرِ والأحاسيس) يغدو معه الإنسان متحرقًا إلى ساعةِ الصفرِ ليبذل كل وسعه في تحقيق حلمِهِ.

تعالوا لنفكر معًا.. لنفكر عميقًا في هذه المعلوماتِ.. لعل هذا التفكير يبعث في مشاعرنا الحياة.

خيرٌ من ألف شهر؟!

ما معنى هذا؟ هل معناه أنها في فضلها وشرفها خير من ألف شهر؟

لا.. يقول مجاهدٌ رحمه الله: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر! يعني أن من عمل فيها صالحًا كان خيرًا ممن عمل صالحًا في ألفِ شهرٍ ليس فيها ليلةُ قدر!!

ما معنى هذا؟!!

معناه أن من (نجح) في هذه الليلة فإنه سيتفوق في درجتِهِ على من أمضى ثلاثًا وثمانين سنةً وأربعةَ أشهرٍ صائمًا قائمًا، تاليًا ذاكرًا، عابدًا خاشعًا!! (ليلة القدر خير من ألف شهر).

ودونك هذا الحديث يبيّن لك صدق ما أقول.. ذكر ابن أبي حاتم بإسناده إلى رسول الله أنه ذكر أربعة من بني إسرائيل عبدوا الله ثمانين عامًا، لم يعصوه طرفة عين، فذكر أيوب وزكريا وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون، قال: فعجب أصحاب رسول الله من ذلك، فأتاه جبريل فقال: "يا محمد، عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوه طرفة عين، فقد أنزل الله خيرًا من ذلك، فقرأ عليه: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، هذا أفضل مما عجبت أنت وأمتك، قال: فسُرّ بذلك رسول الله والناس معه".

لنحسبها بطريقةٍ أخرى..

ليلةُ القدرِ لا تزيدُ عن اثنتي عشرة ساعة.. وألف شهرٍ تساوي سبعمائة وعشرين ألف ساعة!! وإذنْ فالذي ينجحُ في اغتنام هذه الساعات الثنتي عشرةَ يكون كالذي أمضى سبعمائةً وعشرين ألفَ ساعةٍ يصوم فلا يفطر، ويقوم فلا يفتر!! "ليلة القدر خير من ألف شهر".

لنحسب بطريقةٍ ثالثةٍ..

لنفترض أن أحدنا قد مدّ الله في عمرِهِ فعاش ثلاثًا وثمانين سنةً، وأنه في كل يومٍ منها قرأ صفحةً واحدةً من القرآنِ، فكم سيكون حظه من الحسناتِ؟ لقد صحّ في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها.. لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".

ويمكنُ أن يقال: إن متوسط عدد الأحرف في كل صفحةٍ من كتاب الله هو ثلاثمائة حرف.

وبهذا يكون نصيبُ صاحبنا اليومي من الحسناتِ هو ثلاثة آلاف حسنة!

ويكون نصيبُهُ خلال ثلاثٍ وثمانين سنةً هو مليارُ حسنةً!!

هذا الكنز قد حصله من تلاوة صفحةٍ واحدةٍ من القرآن يوميًّا، فإذا أضفت إلى ذلك ما يحصله من حسناتٍ بأدائِهِ للصلواتِ الخمس، وللنوافل، وبذكره لله تعالى، وبصلته للأرحامِ، وبرّه للوالدين، وقيامِهِ بإعالةِ الأسرةِ، والصدقةِ، إلى غير ذلك مما لا تخلو منه حياة مسلمٍ إذا أضفتَ هذا كله إلى المليارِ فكم من حسنةٍ تكونُ في رصيدِهِ؟ إنه رقمٌ لا نستطيع تخيله!!

حسنًا.. عندما تنجحُ في ليلة القدر فأنت تحصّل أكثرَ من كل هذا!! "ليلة القدر خير من ألف شهر".

هل بدأنا الآن (نحسّ) ولا أقول (نعلم) معنى قوله تعالى: "ليلة القدر خير من ألف شهر"؟!!

لنفكر في معلومةٍ أخرى.. في مغفرةِ الله لمن قام هذه الليلة إيمانًا واحتسابًا.

لنقف هنيهةً مع أنفسِنا.. كم هي المعاصي التي ارتكبناها؟

كم مرةٍ نظرنا إلى الحرامِ؟ كم مرة سمعنا الحرام؟ كم مرة نطقنا بما يسخط الله؟ كم مرة قصرنا في حقوق الوالدين والأرحام؟

كم منا من وقع في الفواحش؟

وكم منا من كذب؟

وكم منا من خالط جوفه مالٌ حرامٌ؟

كم في خفايانا من ذنوبِ سرّ لا يعلمُها إلا الله.. يؤرقنا مجرد التفكيرُ فيها؟

ثم.. هل فكرنا كم من الرزق حرمناه بسبب هذه المعاصي؟ وكم من التوفيق فاتنا بسببها؟ وكم من العقوبة حلت بنا جراءها؟

ثم.. هل فكرنا فيما ينتظرنا في القبر ويوم القيامةِ من عقوبةٍ لا قبل لنا بها جراء اجترائنا على حرمات الله؟

كل هذا البلاء الآخذ بأكظامِ النفسِ يمكنُك أن تتحرر منه في ليلةٍ واحدةٍ!!

يا ألله..!

ليلةٌ واحدةٌ تمحو عذابات السنين؟!!

ليلةٌ واحدةٌ تذهبُ بأوزارٍ كأمثالِ الجبالِ ناءت بها ظهورنا.. ووجلت لها قلوبنا؟

ليلة واحدةٌ تنفض عنا عوائق التوفيق، وموانع البركة؟

نعم.. كذلك هي ليلةُ القدرِ.. تغسلك يا سيدي.. تغسلك بالكليةِ.. وتخرجُكَ نقيًّا كماء السماء.. أبيضَ كسحابِ السماء.. حرًّا كهواء السماء..

هل تدرك قيمة ذلك؟

أقصد.. هل (تشعر) بقيمةِ ذلك؟

شيءٌ آخر في هذا السياقِ..

هل تدرك الفرق بين عمر بن الخطابِ رضي الله عنه قبل الإسلام وعمر بعد الإسلام؟

هل تدرك الفرقَ بين عبد الله بن المبارك المغنّي شاربِ الخمر وعبد الله بن المبارك العلم الإمام المحدث الرباني؟

هل تدرك الفرقَ بين الفضيل بن عياضٍ قاطعِ الطريقِ اللصّ النهّابِ والفضيل العابد الزاهدِ التقي النقي؟

لقد كان في حياة هؤلاء جميعًا (لحظةٌ) تحول فيها مسار حياتهم، وتبدلت شخصياتهم، واعتدلت بوصلتهم.. إنها لحظةُ الهدايةِ والتوفيقِ بها صاروا من حال إلى حال.

اصدقني.. ألا تتمنى في حياتك لحظةً كهذه.. تنفضك نفضًا، وتنقلك من الدرك الذي أنت فيه فإذا بك وليّ من أولياء الله الصالحين، وعلمٌ من أعلام الأمة العاملين؟

تذكر إذنْ أن ليلة القدر التي (تنجحُ) فيها هي أرجى أوقاتِ حياتك لتحقيق لحظة الهداية هذه. إنها الليلة الأرجى! "فِيها يُفْرَقُ كلُّ أمرٍ حكيمٍ". قال قتادة: يقضى فيها ما يكون في السنةِ إلى مثلها.

شيءٌ أخيرٌ أختمُ بها محاولاتِ استثارةِ دفائن المعلومات لتتحول إلى مشاعر وأحاسيس.

تصوّرْ نفسك وقد عبدت الله خمسين سنةً.. ثم لقيتَ الله فلم تلقَ في ميزانك شيئًا!! كم أنت محروم حينها؟

تصور نفسك وقد صرت من الذين قال الله فيهم: "قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا"!! كم أنت محروم حينها؟

تصور نفسك وأنت ترغب في العمل الصالح فلا توفق إليه، وتسعى فلا تسدد، وتجتهدُ فلا تُعان!! كم أنت محرومٌ حينها؟

أتراك شعرت بمرارة الحرمانِ؟ أتريد أن تنجو منها وتفرّ؟

عليك بالنجاح في ليلة القدر.. فقد قال نبيّك صلى الله عليه وسلم: "من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم" [ابن ماجه وحسنه الألباني]، وقال: "من حرم خيرها فقد حرم" [النسائي وحسنه الألباني].

رباه..!!

هل بدأنا نشعرُ (بقيمة) هذه الليلة، وبمقدار ما يمكنُ أن تحدثه في حياتنا من أثر؟!!

هل بدأت هذه المعلوماتِ تتحول إلى شعورٍ دافقٍ يحفزنا شوقًا إلى ليلة القدر فنردد مع الشاعر الولهان:

وليلة قدر أشرقتْ في تطلعي إلى الله أدعو أستمدّ الرضا الأعلى

وأدنو بخفق القلب ملء ضراعتي بصمتٍ وبعض الصمت من كَلِمٍ أَجْلَى

أيا ليلة القدر السنية ليت لي شعاع تجلّ منك يسعف في الجَلَى

ويسمو بهذا الحب حرًّا لربه من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى

[الأميري، ديوان قلب ورب : 291 ] .

هذا هو المفتاحُ الأول: استشعارُ قيمةِ هذه الليلة استشعارًا يجعل القلبَ متشوقًا للعبادة، والجوارحَ مستفزة للطاعةِ.

جزاج الله خير اختي على الموضوع الرائع

والله يتقبل مقدما خليجية

تسلمين يالغاليه على الموضوع الرائع

خواتي هذا موضوع رائع جزى الله خير كاتبته خليجية

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=503965

يزآآآج اللهـــ خيير ..

هلا خواتي وحيااااااااااااكن الله

يزاج الله خير

الله يجعلنا من القائمين في ليلة القدر والله يتقبل اعمالنا يارب و الله يغفر لنا ذنوبنا و يعفو عنا يارب ……….

حرام العام ماقدرت اصوم ليلة القدر ولا اقيم الليل فيها خليجية لان ماكان عليه صلاه .. و هالشي ضايقني وايد والله … خليجية

ان شاءالله هالسنه ما تصادف الدورة ليلة القدر ………. دعواتكم بنات

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يرُدُّ عنك دعائي ويقطع منك رجائي ويطيل في سخطك عنائي ويقصر بي عنك أملي..