القصة العجيبة

ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة :

يقول :

رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها ……..

جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ، وقال له :

أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :

تزوجني بنتك أم 21 سنة ………..

ففرح المدين ، ووافق مباشرة .

كله يهوووووووووون …………….ولا هم الدين .

فأسرع إلى بيته ونادى البنت ……..

وقال : يافلانة ……….خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ …

أبوفلان سيسددها كااااااملة ……..لكن بشرط :

أن أزوجكِ إياه ………

فبهتت البنت ……..

وانقلب وجهها …….

وتغير لونها ……….

وانكمشت ابتسامتها ……..

وقالت : لكن …….أنا توي في بداية شبابي …..

حرام أقضي عليه مع شااايب .

قال الأب : يابنتي تكفيييييييين ، وافقي

خلينا ننتهي من مشكلة الديون ……تكفين وافقي …..

فرفضت البنت ………واعتذرت ……..

فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى ……..لكن لا فاااااائدة .

فنزلت دمعة حرّى من عيني الأب ………..

إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ……

مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته ………

كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب .

وقالت : يا أبي ………ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟.

قال بسرعة : يريد فلانة ………لكنها رفضت ………..

فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ……..

أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه ………على أن تنتهي مشكلة ديونك .

فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟.

قالت : نعم .

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :

يا ابوفلان ، خلااااص ……..

لكن : البنت أم 21 اعتذرت

وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟.

فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .

فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون …

وعادت البسمة للأب الضعييييف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة .

والتي فكت أزمته بتوفيق الله .

وقبل الدخول بأيام يسيرة .

جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى …….

فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال .

فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها …….

فكان فتحا لها .

برت بوالدها ………….فرزقها الله ………من حيث لم تحتسب .

فما أعظم بركة بر الوالدين .

سبحان الله

مشكوووووووووورة اختي ع القصة الحلوة

هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه‏

عجبتني هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت
تدرس في إحدى التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها
بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى
فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيلا على أمها.
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها
وعندما ذهب المعزون. قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة >>بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة…
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ..وأخبرت زوجها بما سمعته .وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت …
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له

منقولة

سبحان الله…

الله يرحمها ..مشكورة اختي …

سبحان الله ,, مشكووره اختي ع النقل

هااااااااااااي القصه منقووله

وسألوا مفتي وقاال ان الملائكة ما تصيييييييييييح

يرجى التأكد من القصه فأغلب القصص مب من الواقع

والله اعلم

سبحان الله

قصة جميلة

جازاج الله خير اختي

أتحداج إنج بتسوين اللي في القصة وأراهنج بعد

حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد.
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد
وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخا وقورا تبدو عليه ملامح الكبر، فرآه خباز، ولما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، فذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه ونعّمه، ثم ذهب الخباز لتحضير عجينة لعمل الخبز.
سمع الإمام أحمد بن حنبل هذا الخباز يستغفر ويستغفر، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال.
تعجب الإمام أحمد وسأل الخباز عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه طوال تحضيره العجينة فهو يستغفر، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لإستغفارك ثمرة؟ والإمام أحمد يعلم ثمرات الإستغفار وفضله وفوائده.
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، ووالله إني جُررت إليك جراً..

شفتها في منتدى ثاني

ها بتستغفرين

أبي ردج بهد ما تقرين القصه:22 (22): :22 (22):

ٍسبحااااااااااااااااااان الله ..

ان شاء الله بنستغفر ربنا ..

تسلمين الغلا ع القصه وااااااااااااااااااااااااايد عيبتنيه .. خليجية

قال الله سبحانه وتعالى ( وقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين، ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا) صدق الله العظيم،،

للاستغفار فوائد عجيبة وسبحان الله كل شئ في هذه الدنيا في حكمة

استغفر الله كثيرا الحمدلله على نعمة الاسلام

استغفر الله العظيم .. أنا قاريه هالقصه من زمان .. وأثرت فيني … يزاج الله خير ع التذكير ..

أشكركم على الرد والتواصل

استغفر الله الذي لا اله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
يزاج الله كل الخير خليجية

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان من فعل كثيراً

يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان من فعل كثيراً
من المنكرات

وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات

فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك

وكان وقت موته قبل صلاة الظهر

فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع
المصلين
ثم
نصلي
عليه صلاة الجنازة

وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون

وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت
ورأيت حلماً غريباً

رأيت في المنام

أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى
والدي
وكشف
الكفن ومسح على وجه
والدي

فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور

وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت

فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله
عليه
الصلاة
والسلام

كان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله
شفاعة
يوم
القيامة إن شاء الله

فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه

!!!!!!!!!!!!!!!!!

فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارى

ولما كشف وجهه لم اصدق ما اراه

هل يعقل ان هذا هو وجه
والدي

كيف انقلب سواده بياضاً

ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا

وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من رأني في المنام فقد رأني

لأن الشيطان لا يتمثل بي

فيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد

عليه وعلى آله وصحبه آجمعين

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب
ليل
ونهار
وصلي
عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار

وصلي عليه وسلم تسليما كثيرا

لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من
أجورهم
شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من
آثامهم شيئاً !

اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها

:1 (20):

اللهم صلي على الذات المحمدية صلاة تدوم بدوامك ،وتبقى ببقائك،لا منتهى لها دون علمك،صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا أرحم الراحمين…

اللهم صلي على سيدنا محمد عدد ما في علم الله،صلاة تدوم بدوام ملك الله…

اللهم صلي على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات ،وتقضي لنا بها جميع الحاجات ،وتطهرنا بها من جميع السيئات،وترفعنا بها أعلى الدرجات ،وتبلغنا بهاأقصى الغايات من جميع الخيرات،في الحياة وبعد الممات…

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد، كما صلت على ابراهيم وآل ابراهيم في الاولين والاخرين …..عدد الحصا وعدد ذرات الرمال ومداد قطرات البحار .وعدد النجوم في الافلاك .. والطيور في الافاق.عدد ماذكره الذاكرون ونسيه الغافلون ….. عدد من ولد من خلقك من انس وجان وحيوان وجماد وعدد ماعلمت منهم ومالم اعلم ،وعدد من عاش منهم ومن مات منذ خلقت هذه الارض الى ان ترثها وماعليها برحمتك يارحم الراحمين…….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عليه ألف الصلاة والسلام

تسلمين عزيزتي على القصة الجميلة

ينقل للقسم العام مكانه الأفضل وليلاقي وليستفيد منه الجميع منه

جعله ربي في موازينكِ

دمتِ بكل ود

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد، كما صلت على ابراهيم وآل ابراهيم في الاولين والاخرين …..عدد الحصا وعدد ذرات الرمال ومداد قطرات البحار .وعدد النجوم في الافلاك .. والطيور في الافاق.عدد ماذكره الذاكرون ونسيه الغافلون ….. عدد من ولد من خلقك من انس وجان وحيوان وجماد وعدد ماعلمت منهم ومالم اعلم ،وعدد من عاش منهم ومن مات منذ خلقت هذه الارض الى ان ترثها وماعليها برحمتك يارحم الراحمين…….

شكرا بنات..

صلوات الله وسلامه على خير البرية ما دامت السموات والارض
قصة تخشع القلب

هذه القصة للرييايل .

الله اعشق الرااااااااحه

عجبتني القصة جدا

قصة قصيرة

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك ..

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع …

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطيء ..

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط ..

فوجد مركب صيده غاية في البساطة .. وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل ….

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك … وليتحدث إليه ..

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال .. فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟..

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور ..

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك !!..

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!…

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟؟؟…

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت ..

وألعب مع أطفالي … وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت ..

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل …

فأنا حياتي مليئة بغير العمل .. سنيور …

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط ..

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي … فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم …

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده ..

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير …

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد ..

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد ….

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين ..

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك .. والتي

يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!!…

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها .. وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو

سيتي ) … ومنها لأمريكا ….. وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!!!!…

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!!!..

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور … ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟؟؟؟..

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط !!!!!… أتصدق هذا ….

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!!!…

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع ….

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره … تقوم ببيع جميع شركتك .. وجميع أسهمك .. وتصبح بعدها :

من أغنى أغنياء العالم !!!!…

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل !!!!!!…

نظر الصياد البسيط إلى الرجل .. ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!!!!..

قال الرجل العجوز في فرح :

تستقيل بالطبع .. وتستمتع ما بقي لك من العمر ….

تشتري شاليه صغير .. في قرية صيد صغيرة .. تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك … تنام بالنهار القيلولة

مع زوجتك .. وتقضي معها بعض الوقت .. تلعب مع أبناءك .. تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك .. وفوق

كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل !!!!!…

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة :

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل .. والحرمان من زوجتي

وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) …..

… شكرا سنيور !!!!!!!!!!!!…
———————————————————————————–

يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و اله وسلم :
‘ من أصبح منكم :

آمنا في سربه … ( أي نعمة الأمن والأمان ) ..

معافى في جسده … ( أي نعمة الصحة والعافية ) ..

عنده قوت يومه … ( أي نعمة الكفاية والكفاف وعدم الحاجة ) ..

فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ‘ .. ( أي بكل ما فيها ) ..

اللهم صلي وسلم على رسولك محمد

والسلام عليكم ورحمة الله

مشكورة ع القصة يعطيج العافية

*_________*

مشكورة يالغاليه على القصه … جزاج الله ألف خير

و صدق من قال القناعة كنز لا يفنى …

تسلميييييييين ع القصه غناتيه ..

مشكورة على القصة الممتعة

شكرااااااااا

ناااايس …يزاج الله خير ع القصة

خيانة رجل،، هذي القصة خلت دموعي تنزل من قلبي قبل عيني

الســــــلام علــــيكم

هذي القصة خلت دموعي تنزل من قلبي قبل
عيني .. هذي القصة ما عمري شفت ابشع منها .. تعذيب وقهر ونكد
.. اتركم مع القصة
>
>
>

> جريمة هزت السعودية
> هي جريمة هزت عاصمة المملكة العربية السعودية
> عذب حبيبته واحرقها بالنار ثم أرغمها بالعيش مع صديقه لمدة يومين !!!!!
> سلمها صديقه واصطحب أخرى ليعاشرها!!!
> وحكايته هذه حصلت بعد أن حضر صاحب الحكاية لمنزلي مهنئاً بالسلامة ]
والذي سأرمز لشخصيته بالحرف (ف) حتى لا تعرف شخصيته[, وعندما رآني ضمني
لصدره وكأنه رأى قطعة من جسده فارقته فضمني حتى بكى بكاءً أليماً حتى شعرت
أنه يفوق الإحساس بالمحبة والود لي ويفوق الموقف كله, ولكني لم استطع
مناقشته في تلك اللحظة, وقد بقت في ذهني علامات التعجب لأيام. وبعد عدة
زيارات صارحني بحكايته الأليمة التي مزقت قلبي وقطعت روحي ألماً وحزناً.
وبعد أن أصغيت لحكايته, طلب مني أن انشرها في المنتدى وألح إلحاحاً شديداً
أن أحكي للناس حكايته وقد حاولت أن أثنيه عن ذلك مراراً لكني لم أستطع
منعه لأنه على حد قوله يريد أن يعتبر الناس , وأن يدعو له بأن يغفر الله
له . واقترحت أن يحكيها للناس على لسانه برمز مستعار فوافق على ذلك
وإليكم الحادثة على لسانه: أنا شاب أعيش مع أبي وأمي وكنت بكرهما وأحمل
شهادة البكالوريوس أسمي (ف) أبلغ من العمر(30) سنه ولما كنت بكر والدي
حيث ورائي ابنتان لم يكونا يرفضا لي طلب, ولا أبالغ إن قلت أنه كان يذل
نفسه لتحقيق ما في نفسي. وكنت أجهل ذلك بطيشي,بدأت حكايتي عندما شاهدت
إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعة ولم أستطع مقاومة إغرائها فقد
أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبح رهينتها وتعاقدت روحي بها من تلك النظرة
التي كانت بداية الشرارة التي أحرقتني وإياها.
> أراقبها من بعيد دون أن تحس…تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد
عليه يومياً ولا أبالغ أن قلت أنني كنت أتردد عليه في اليوم أكثر من
مره .لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة اعتقدت أن حصولي عليها يعني
حصولي على الدنيا وما فيها ذللت الصعاب بذلت الغالي والرخيص تحملت
الإهانة وخسرت الكثير من المال والأصدقاء لتكون لي وحدي إلى أن أصبحت ملكي
لي أنا لا أصدق هل هو حلم أم واقع كانت أرق وأعذب من أن يتصوره بشر تحنو
علي حناناً يفوق حنان الأم على طفلها هل تصدقون أنها كانت إذا مشينا مكان
الشمس تظللني عن أشعة الشمس الحارقة …لن تصدقون ولكنها الحقيقة
> كانت تحرق نفسها لأنعم بالسعادة وتهين نفسها لكي تكرمني تحملني على
كفوف الراحة لم أسمعها تشتكي يوماً أو تتبرم أحبتني حباً يفوق حبي لها
كانت ترى في شخصي فارس لأحلامها ولكن يا لهول ما حدث السنوات الأولى بذلت
كل ما في وسعي لأسعدها ولكن ما حدث بعد السبع سنوات الأولى أحسست بالملل
منها وأصبحت لاأطيق الجلوس معها وأختلق الأعذار لمفارقتها دون سبب وأحسست
بكرهي لها ووصل الأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي في إحدى المرات
قلت على مسمع من الكل أنت الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً
عندما أحببتك يوماً …… عقدت الدهشة لسانها ولسان أهلي ولم تنبس ببنت
شفة لا أعرف ما الذي غير شعوري نحوها بعد كل هذا الحب الحالم؟؟؟؟؟؟
> قالوا لي أهلي قد تكون مسحوراً ولا أخفيكم أني ذهبت إلى طبيب نفسي وذهبت
لطبيب شعبي ولم أجد عندهم علاجاً كل الذي بدأت أشعر به أنني أصبحت أكرههاً
شديداً ولا أطيق رؤيتها أو قربها ولم يتوقف الأمر إلى هذا الكره بل تطور
إلى حد الشتم والسب بل كنت أشعربحالة غثيان حينما كنت أشاهدها أو أقترب
منها بل أنني أخذت أسبها في كل مكان وأذكر مره أنني قلت لها في السوق
وأمام المارة (أذهبي عليك اللعنة يا عاهرة) ولم أعبأ بنظرات المارة
المندهشة أمام صمتها المطبق ..!!!
> وتطور الأمر إلى ما هو أفضع فبدأت أركلها وأضربها مرة لوحدي ومرة أمام
أهلي أو في الشارع والجميع عقدت ألسنهم الدهشة لأفعالي وهي صامتة ساكتة
فهل تصدقون؟؟؟؟ وليت الأمر توقف عند الضرب والسب بل أصبحت أتلذذ بتعذيبها
وأجد راحة كلما فعلت ذلك لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة
عند الظهيرة ثم أركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة فماذا دهاني الله
أعلم ؟؟ وبعد أن أوسعتها ضرباً في إحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا
أحرق جسدها
> بالنار أما هي فلا تكاد تتبرم أو تنطق كانت صادقة الحب صامتة يمزقها
الحزن طوال تلك السنين المريرة ولقد وصلت إلى مرحلة أصبح العيش معها
محالاً ولقد وصلت إلى مرحلة أصبح فيها سكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر
مشاركة في جرائمي ضدها بل قد يدينهم القضاء لأنهم سكتوا ووقفوا متفرجين
علي وعليها !!! ولم أتوقع أن يصل بي الأمر إلى ما فعلت لقد كنت مسلوب
الإرادة والشعور والعقل وذلك عندما أخذتها رغماً عنها وهي لا تعلم
مصيرها …. لقد أخذتها وسلمتها لصديقي رغماً عنها !! نعم سلمتها لصديقي
وقلت له وهي تسمع (أفعل بها ما تشاء وان تمردت عليك ولم تطعك فأخبرني
حتى أجبرها لتسلمك نفسها طائعة ) وإن كنت مجرماً فإن صديقي أكثر
إجراما ًمني حيث أستغل وضعي الغير سوي وقبل فرحاً وقال (سأفعل ذلك فقط من
أجل راحتك ) وفعلاً أجبرتها على العيش معه يومين في استراحته التي تبعد عن
الرياض حوالي (80) كلم وذهبت أنا وهي لا حول لها ولا قوة وتركتها تواجه
مصيرها واصطحبت إحداهن إلى منزلي وقضيت معها يومين أحسست فيها بسعادة
غامرة وبعدما عاد صديقي وهي بصحبته تعمدت مقابلتها مع تلك التي اصطحبتها
معي لتزيد صدمتها وتركت فيها جرحاً لا يندمل . وقد أرسل الله لي عقابي لكي
أصحو من سباتي العميق وأصابني ما جعلني أشعر بجرمي الكبير .وقد حدث ذلك
حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع ما يحدث لها من عذاب فأشفق
عليها فأخذ يراقبها يومياً يحاول الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض نفسه
عليها كبديل وفتى أحلام جديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما
يتصور .حاك في ليل مظلم جريمة بشعة كانت الناقوس الذي أضاء النور في
رأسي المظلم ولكن بعد ماذا؟ فقد حصل ذات يوم أنها كانت في أوج زينتها
الذهبية متهيئة لحضور حفل زفاف ..كانت كالبدر ولكن الذي حدث أن جاء ذلك
المجرم ومعه مجرم آخر وفي غفلة منها وإهمال مني حيث كانت تركتها تنتظرني
لمدة طويلة في الخارج …جاء في غفلة وخطفها من أمام المنزل !!! ولكن
أصدقكم القول ستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت عليها فوالله
أنني فرحت لا أعمل لماذا ؟ ولا لأي سبب ؟ ولكن كما قلت لكم كنت أعيش دون
عقل بالتأكيد ! بعد أن غابت عني ذلك اليوم بدأت أشعر بألم لم أعتده من
قبل ، فبعد مضي شهر الآن لم أذق فيه النوم إلا لدقائق ثم أصحو فزعاً وفي
صدري ناراً لا تنطفئ وحرارة تلهب جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير وآهات
مختلفة يصعب وصفها لكم !! وقد أصبحت أيامي جحيماً وحرمتني النوم ولم أذق
فيه الأكل والشرب إلا ما يقيم أودي ويبقيني على قيد الحياة !! يا الله ما
هذه الحسرة والألم ما هذا الحزن ما هذا العشق والحب ما هذا التأنيب من
ضمير بدأ يصحو.. أين كان يا ترى ؟ أين كان حينما كنت أكيل لها كل تلك
الإهانات والشتم والضرب والحرق بالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها ما
يشاء ! أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت ؟ أم
تراني كنت نائماً فصحوت ؟ أم كنت مجنوناً فعقلت ؟ والله لا أعلم ولكن أرجو أن
تدعو لي الله بالعفو والمغفرة لما فعلته فما أحسست بجرم ما فعلته إلا اليوم
لقد حجب عقلي عني أعترف لكم أنني كنت شبه مجنون !
>
>
>
> هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبية منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعة إلى
يوم سرقوها من أمام المنزل .. فعندما مضى مود يلها كرهتها كرها شديداً
وليس لي ذنب في ذلك ثم أخذت اشتمها وأركلها حينما تتعطل بي في الشارع ثم
لم أعد أهتم بإيقافها في ( المر آب ) وأصبحت أتركها أمام المنزل في
الشمس الحارقة ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة لإصلاحها فضربوها ضرباً
مبرحاً لإصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار لاعادة طليها بالدهان الجديد ثم
أعطيتها صديقي ليستخدمها وأفهمته أنها قد لا تطاوعه وتشتغل من المرة
الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتي له لدفعها ليدور المحرك وقمت أنا باستئجار
سيارة أخرى جديدة ليومين ثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلا مبالاة والمحرك
يشتغل إلى أن سرقت من أمام الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداً
للذهاب بها لحفل زواج صديقي؟؟؟؟؟؟؟
”!!!!!!

ههههههههههههههههههههه نايس والله

شو هل الفلم الهندي هههههههههههههههههه

خليجية وانا مندمجه عبالي شي صدقي واقول بخاطري شو هالخبل طلعت اخر شي سيارته لا ورايح لدكتور نفسي على شان كرهها هههههههههههههههههه

ههههههههههههههههههههههه

حلوة

سبحان الله وبحمده

هههههههههههههههههههههه مقبوله منك

أتحدى اذا قريتي القصة وماتغيرتي&& زوجة اخي الدلوعة

بطلة القصه هي أمل الحلوه**

أمل متزوجه وعندها بنتين وولد بيضاء متوسطة الطول **عيناها واسعه وجذابه جداً وابتسامتها تسحر جميله جداً لكنها سمينه طباخه ماهره وتحب الأكل..**
زوجها فيصل وسيم كشخه وكريم جداً ويحب بيته وأولاده ومايطلع كثير**

فيصل: السلام عليكم**
أمل : وعليكم السلام ليش متأخر يعني لازم اسخن الغدا الف مره**
فيصل؛ آسفين .. كلها يومين وترتاحين مني**
أمل: اي والله اباخذ فترة نقاهه وارتاح من طلباتك**
فيصل بنرفزه: حطي الغدا**
امل تلف وجهها وتحط حرتها في الشغاله
على الغدا**
فيصل يأكل بصمت**
وآمل بأعلى درجات الصوت تنادي عزوز وجع ان شاء الله تعال تسمم ،،، دانه اجلسي الله يأخذك**
قام فيصل يرتاح**

في اليوم الثاني**
يالله تجهزوا عشان اوديك لأمك ولاتنسين اغراضي لا ينقص شي..**
أمي مسافره عند خالتي بروح لاخوي خالد**
لا لا خالد احواله تعبانه وماودنا نكلف عليه روحي لمحمد أزين**
امل: لا تكفى قيس وليلى استحي احسهم في عالم ثاني**
فيصل بينه وبين نفسه ماالومه شكله مبسوط الله يهنيه ولا يحرمنا**

في غرفة النوم**
امل ترتب الأغراض وتصيح على الخدامه**
وفيصل على السرير : امل تعالي أبيك شوي..
امل بدون اهتمام ؛: مشغوله الحين ماني فاضيه**
فيصل : دقايق بس**
امل؛ والله انك فاصي قول وش تبي ..**
فيصل بحب : بتوحشيني**
امل : انت رحت عشان اوحشك وتضحك بصوت مزعج
فيصل بنرفزه: أنا انتظرك برا لا تتأخري**
امل تصيح عزوز تعال بسرعه عساك العمى..
**ميري جهزي العيال بسرعه..

وفي السياره**
امل مشغوله طول الطريق برسائل الجوال**
وفيصل يناظرها بتعجب**
فيصل: يالله حبايبي وصلنا كل واحد يعطيني. بوسه**
الأولاد يودعون ابوهم وآمل تأشرله من بعيد باااااي ..

محمد فتح الباب هلا والله بالغاليه**
امل : الله يسلمك**

من بعيد نسرين جايه لابسه برمودا جنز وتي شيرت وردي ومكياج ناعم : وبكل غنج هلا والله ميمي نورتي البيت وتلتفت على الأولاد بدلع هلا حبايبي وحشتوني وتبوسهم واحد واحد..

جلست امل في الصاله **ريحة الفواحه ماليه البيت هدوء وراحه عجيبه في البيت

تسولف هي ومحمد وتدخل عليهم نسرين وتحرك راسها بنعومه يللا مودي العشا جاهز
يللا ميمي الله يحييك نورتي البيت**

امل : الله يسلمك منور بوجودك ..
نسرين بنت نعومه وتحب نفسها كثير متوسطة الجمال والبياض قصيره بشكل عام عايديه**
محمد ملامحه حلوه اسمر وطويل**
يحب زوجته وهي تحبه وعايشين حياه سعيده الكل ملاحظها عندهم ولد ولهم اربع سنين متزوجين بس اللي يشوفهم يقول كأنهم عرسان..**

على العشا
**امل تأكل وتتابع حركات نسرين ونظرات محمد**
نسرين تآكل بهدوء **ومحمد يقطع لها اللحم**
امل في نفسها : حليلك ياحليمه بولند **والله يا اخوي ماتنلام شفت شي ماقد شفته غنج ودلع ..**

وتذكرت نفسها كيف تجلس على الأكل وتتربع وتشمر يدها وتقطع الدجاج بحماس وتأكل بسرعه وضحكت على نفسها وشرقت عالاكل**
كح كح كح**

نسرين بسم الله عليك ياحياتي خذي مويه وتعطيها الكأس شربته امل وهي كاتمه الضحكه..
راحوا ينامون**

جهزت لها نسرين الغرفه وسألتها اذا تحتاج شي ..
امل : تسلمين**
نسرين : اذا احتجتي اي شي لا تستحين ياعمري البيت بيتك سلام**
امل تكلم نفسها: اقول ياحلو لسانك بس ..
ونامت **

في الصباح صحيت أمل وجهزت نفسها وخرجت للصاله سمعت صوت نسرين تكلم محمد..نسرين يللا حبيبي بس هذي اللقمه عشاني
محمد :خلاص ياعمري اكلت بطني يوجعني نسرين : بغنج مثل الأطفال طيب كمل الحليب ترى أزعل علييييك**
محمد: طيب بأشربها**
دخلت أمل : صباح الخير**
محمد : صباح النور منورتنا والله يالغاليه
امل : الله يسعدك**
نسرين كانت لابسه بجامه مشمشي فاتح**
ورافعه شعرها بشكل مرتب**هلا ميمي بسويلك حليب أحط لك نسكافه ولا تحبينه ساده وتغمز بعيونها
**امل بتعجب احبه بنسكافه**وتراقب نسرين وهي تتحرك برقه في المطبخ**
وفي نفسها ( ياعزي عنك يافيصل اسويلك الحليب في الصبح وانا معصبه وشوشتي منفوشه والنفس خايصه بعد)
محمد: يللا انابروح تبغين شي
نسرين : تحك راسها بدلع نبغى خبز ولبن وعصيرات وتغمز بعينها وأشياء حلوه**
محمد: مثل ايش**
نسرين: يعني شوكلاته وشيبس وكل شي حلو**
محمد : يضحك ابشري وترى اليوم بطلعكم جهزوا الحلا والقهوه.**
توصله نسرين لعند الباب**
وفي الظهر رجع محمد من الدوام**
طبعاً نسرين جهزت الغدا ورتبت البيت وقبل وصول محمد بخرت البيت ولبست فستان قصير بني غامق وصندل بني **بشرايط تنربط على الساق ومكياج أورانج خفيف

وجلست تقرأ في كتاب كيف تستمتع بحياتك للدكتور محمد العريفي (لا يفوووتكم)اول مادخل محمد كانت تقرأ في الكتاب ومندمجه لمن دخل محمد وسلم ردت السلام وكملت الصفحه**
جهزت الغدا وكانت سفره مرتبه والصحون شكلها حلو والتبوله مقدمتها على ورق الخس**
وكان محمد يأكل ويناظر نسرين**
امل تسولف مع نفسها معقوله كل يوم كذا ياحري لوتشوفين سفرتي صحن حديد وصحون سلطه تسد النفس لا وماعندها خدامه مثلي ولا يجي فيصل الا واخلاقي واصله حدها)
فجأه فهد ولد نسرين كسر التحفه متعمد**

قامت نسرين ليه دوودي الحين يصير بيتنا موحلو ليش كسرتها حبيبي يلللا قول وعد ياماما ما اكسر شي مره ثانيه**
فهد ؛ وعد ما اكثر ثي**
حبيبي يللا تعال كل**
امل عيونها بتطلع من مكانها( وتكلم نفسها**ياعيني قال حبيبي قال اقول هاتيه عندي وانا امعص أذنه الين يحرم يقرب من شي مره ثانيه)
انتهوا من الغدا وراحت نسرين مع محمد الغرفه**
وفي المغرب خرجوا يتمشون كانت نسرين بكامل حجابها وكانت امل تحس بأن محمد فرحان بهالشي
**جلسوا في الحديقه وكانت نسرين تسولف عن الكتاب اللي كانت تقرأه
وتقول قصص حلوه ومحمد منسجم معها**
وحتى امل دخلت جو معاهم … شدتها ثقافة نسرين وكيف انها تحاول تحلي الجلسه بأي طريقه..
وتذكرت امل كيف كانت كل طلعه تتشكى من العيال وامه واخواته وكانت تعتبر هالطلعات فضفضة مشاكل…
فجأه نسرين تقول لمحمد حبيبي افتح لي قارورة المويه قويه مره**
امل عيونها بتطلع من مكانها **
وفي نفسهاالمويه قويه يامغص بطني مغصاه اقول ماشفتيني وانا أشيل كنبات البيت والسجاد واطلعها السطح أنا وخدامتي ونغسلها الله من الدلع الماصخ**
وقامت تشوف أولادها وفي الطريق تفكر والله نسرين ماهي حلوه بالحيل مدري اخوي ليش طاير فيها..
ومن بعيد كانت تناظرهم وتشوفهم يسولفون ويضحكون حست بأنهم مثل العرسان وقالت في نفسها نسرين بالها طويل مره وانا حاره وما اتحمل شي هذا طبعي مستحيل يتغير**&&&&****

رجعوا البيت وفي الليل**
أمل جتها رساله من فيصل : وحشتيني ودي أكلمك بس الشباب صاكين علي**
أحبك**
ردت عليه وانت بعد وحشتني متى تجي وتفكني من عيالك جننوني**
فجأه نسرين دقت الباب**
ميمي اذا مافيك نوم تعالي اسهري معي أنا ومودي..
سهرت امل معهم وفجأه تركتهم نسرين**
وآمل متعجبه وين نسرين غريبه تاركه محمد**
والاغرب محمد ماناداها**
ماتحملت راحت المطبخ تاخذ مويه وشافت المجلس منور ماتحملت قربت بحذر سمعت صوت ندي قربت اكثر لقيت نسرين تصلي وتقرأ بصوت عذب ..
أمل : ياحليلها تقوم الليل يا الله ما احلى صوتها فجأه حست بمحمد جاي للمجلس تخبت ورا الباب الفاصل**
كانت نسرين جالسه تستغفر وتسبح دخل محمد وسلم **على راسها وجلس جنبها وقالها**
الله يسعدك اذا شفتك تصلين آخر الليل يزيد حبك**
ضحكت نسرين: لأني ادعيلك ياحلو غصب تحبني**
خرجت امل وراحت غرفتها وهي مشدوده للي حصل ..
بدأت شخصية نسرين تجذب أمل حست بحب لها وما تعجبت من حب أخوها**
في اليوم الثاني**
نسرين لابسه جلابيه لونها رمادي ناعمه وفخمه ومكياج وردي خفيف جداً
جهزت القهوه وحطتها لمحمد واستأذنت من أمل انها بتزور أم يوسف جارتهم امرأه كبيره في السن وتعيش لوحدها في الملحق..
أمل : وش عندها نسرين تزور العجوزه**
محمد باعجاب : نسرين تحب تزورها لانها وحيده وام يوسف تفرح بجيتها … تصدقين أمول كل اهل الحاره يحبون نسرين هي تحب المواصله خاصه الكبار والناس البسيطين
امل ساكته وتفكر:**
يا الله متى آخر مره زرت خالتي ام فيصل صار لي شهرين ماشفتها وكل ماكلمني فيصل أقوله أنا ما أحب العجايز ما اعرف أسولف معهم لا واذا رحت كأنه قارصتني عقرب عيني على الساعه**
حست امل بإنها صغيره وزاد اعجابها بنسرين..
وفي الليل بعد العشاء**
كان محمد معزوم عند أصحابه … لاحظت امل انه نسرين ارسلت ولد جيرانهم وجاب لها **تورته صغيره وعصير ..
استأذنت امل وراحت غرفتها لانها حست انه **نسرين مشغوله**
دانه كانت تبكي عطشانه تبكي تبغى مويه**
أمل فتحت الباب بهدوء وخجلانه لانها نسيت تاخذ معها مويه لكنها تسمرت عند الباب منفاجأه من اللي شافته …
كانت نسرين رايحه الغرفه وشايله معها الكيك والعصير**
كانت لابسه فستان أحمر دانتيل ماسك عالجسم ويصف تفاصيل جسمها وشعرها كيرلي ومرفوع بطريقه عشوائيه وصندل كعب كله فصوص …
**وريحة الفواحه منتشره بشكل يسحر والأروع شكلها وترتيبها رغم انها مو حلوه كثير لكن شكلها كان مغري جداً…
رجعت أمل وهي معجبه بشكل نسرين ومستغربه وش عندها لابسه ومتكشخه لايكون بس عشان محمد والله متعبه عمرها..
وبعد دخول محمد انتظرت امل شوي لما تحس انهم في غرفتهم عشان تاخذ مويه..
خرجت وكان باب الغرفه مقفل بس لاحظت ان الاضاءه خافته… ضحكت : حليلهم شكلهم داخلين جو ..
وهي خارجه من المطبخ سمعت صوت ضحك نسرين وكانت تتكلم وتضحك بغنج ضحك متواصل حست امل جسمها يعرق بسرعه راحت غرفتها وهي تفكر وش هالجرأه والله كأنها من بنات الهوى الله لايبلانا بس..
حاولت تنام بس ماقدرت كانت تفكر في اللي حصل**
وفجأه تذكرت فيصل لمن قالها مره ودي تكسرين هالخجل أنا زوجك ترى بيجي يوم وانحرف**
تذكرت كيف اذا كانوا في الفراش هو يتكلم ويتكلم وهي مثل الجدار لدرجة انه يسألها دايماً شكلك نمتي.. كانت هالكلمه ترفع ضغطها..**
ماجاها نوم من كثر التفكير كأنها بدأت تحس بالنقص..**
قطع تفكيرها صوت الجوال**
نسرين**
اذا كنتي صاحيه تعالي اسهري معنا**
خرجت وجلست معهم كان محمد فرحان ويضحك وينكت بطريقه عجيبه كان باين عليه انه مبسوط**
تذكرت منظر فيصل اول ماينتهي من الفراش ينام وهو معطيها ظهره وكانه يقولها انه ماحس بالسعاده لا لا اصلاً هو قالها اكثر من مره ودي تبسطيني الليله وانا كنت أظن أني اذا سلمته نفسي أني سويت إنجاز …
كانت تفكر كيف قدرت نسرين تصير كذا كيف تعلمت ياربي ودي اسألها بس أخاف تضحك علي …**
محمد : ياهوووه إحنا هنا**
نسرين: أكيد تفكر بفيصل
امل : بحرج لا عادي مافيني شي**
كملوا السهره وبعدين راحت أمل لغرفتها وقفت شوي قدام المرايه تناظر لنفسها أنا حلوه بس**
سكتت وماقدرت تتكلم طالعت في جسمها المليان كرشتها متر لقدام وشعرها مايستشور الا في المناسبات وقارنت بين نفسها وبين نسرين حست بخيبة وقالت مافي مجال للمقارنه …
اصلاً عمري ماحسيت أني حاجه حلوه بالنسبه لفيصل وتذكرت كم مره لمن يشوفها تصارخ على الأولاد **يقولها**
خلاص يابو الشباب هدي أعصابك …
ونزلت دمعتها وهي تتذكر لمن حاول يخطب قبل سنه ولولا امه رفضت وحلفت عليه كان تزوج عليها …**
بكت بحراره وحاولت تهرب للنوم….

**
شعور مؤلم ان تشعر المرأه انها أنثى بالاسم فقط…

اليوم هو آخر يوم لأمل في بيت اخوها محمد**
لان أمها رجعت بيتها**
امل تتمنى تطول عند نسرين ودها تتعلم اكثر
على الغدا**
نسرين: مودي العصر أبغى أزور جارتنا اللي **في العماره اللي جنبنا ام خالد تعرفهم مسكينه مسويه عمليه**
محمد: لا**
نسرين : ليه حبيبي زارتني لمن ولدت وجابت هديه ودوم تسأل عني**
محمد: زوجها مايصلي معنا وله حركات مريبه**
نسرين: ياعمري وش ذنبها هي بنت حلال وانا ماراح اروح لوحدي الجارات معي**
محمد ؛ خير ان شاء الله**
في العصر صحي محمد ومالقي نسرين سأل أمل…
محمد : ام عبد العزيز وين نسرين**
امل: راحت لجارتها**
محمد:ومين سمحلها تروح**
امل: بصوت عالي **عجييييييب انت قلت روحي
محمد : أنا قلت خير ان شاءالله وماقلت روحي
امل : اقول ياحبكم للمشاكل يالرجال خلاص موضوع وانتهى بلا عبط**
محمد متنرفز: أعطاها نظره سكتتها**

جت نسرين وتفاجأت من شكل محمد
نسرين : مساء الخير**
محمد: اهلا وسهلا حيا الله الشيخه لا حسيب ولا رقيب**
نسرين : خير مودي عسى ماشر**
محمد: انتي من سمحلك تروحين انتي ماتستحين على وجهك مالك رجال يحكمك**
أنا طرطور في البيت**
نسرين : أنا**
محمد : ولا كلمه لا اسمع صوتك
الشرهه ماهي عليك علي أنا اللي تاركك على هواك من اليوم ورايح مافي طلعات مفهوم**
نسرين : ابشر مايصير خاطرك الا طيب**
محمد يخرج لا تنتظروني على العشا
امل: والله انك خبله كيف تخلينه يطول لسانه عليك والله ماعندك سالفه والله لو فيصل يقولي كذا كان ارميه من الشباك
نسرين: بضحك لاااااا حرام الرجال لمن يعصب مايفكر زين وكله نص ساعه ويجي ندمان وحزين على انه زعلك حتى لو ماتكلم في داخله يكون نادم**
امل **تحرك بوزها ماعجبها الكلام وتقول في نفسها ياحليييييييلك ….
في اليل رجع محمد وهم في الصاله يشربون شاي**
محمد السلام عليكم**
الكل وعليكم السلام**
محمد: تعشيتوا**
امل : الحمد لله**
محمد يطالع في نسرين شبعتوا بابتسامه**
نسرين : تبتسم الحمد لله**
وصار محمد ينكت ويضحك ويحاول يضحك نسرين**
وآمل بتتجنن وتقول في نفسها ياليتك تعطيني **قلبك الوسيع ولسانك الحلو …………
**
انتهت المده وآمل تجهز اغراضها ومحمد ينتظرها
**نسرين تودعها مع السلامه ياحبيبتي والله باشتاقلك**
امل الله يسلمك وفي نفسها اقول ياحلوك بس ياحظ اخوي فيك….**

دخلت امل بيت أمها وبعد السلام والأحضان**
تعشوا ونومت أولادها…
وحست انها مخنوقه ودها تسولف **جلست تسولف هي وأمها**
الام : عساك استانستي عند نسرين**
امل ؛ اي والله يمه الله يستر عليها ماقصرت**
الام: اي والله يابنيتي عساني ما احسدها لسانها حلو وكريمه ونفسها زينه وراعية صلاه وأخوك مايسمع فيها..
امل: في نفسها ااااه لو شفتي الشي الثاني وش تقولين دلع وغنج واناقه…
وسكتوا يتابعون برنامج**
أمل : يمه بسألك وتجاوبيني بصراحه من افضل أنا ولا نسرين**
ضحكت الام وبكل صراحه : انتي جمال ظاهر ونسرين جمال باطن **أظن فيصل مامصبره عليك الا حلاة وجهك والا باقي علومك شينه لسانك يلوط اذانك الله يهداك وانا امك تخرعين قبيله….
امل بحزن … ودي اتغير يمه واصير مثل هالحريم السنعات بس ما اقدر…
الام بعصبيه:وليه ماتقدرين يعني هم حريم وانتي لا**
الحرمه الصاحيه تأكل رجالها بالطيب والدلع والاستقبال الزين …خليك على حالك لين تشوفين الحرمه الثانيه الظاهر انتي مايصحيك الا حرة الطبينه**
امل: يمه فاولي خير وش هذا**
الام : والله يابنتي أبغى لك الزين وأخاف يتزوج فيصل وأموت أنا وياك من القهر..
امل : افففف يمه لهالدرجه أنا خايصه يمه والله بيتي وعيالي وانا دايم نظيفين والأكل من احسن شي وش يبغى اكثر…
الام: هذاك اول وانا امك الحين رجالكم مايبون كذا**
امل استحت من أمها وفهمت قصدها
الام: والله يابنيتي اللي يشوفك يقول ام ثلاثين **
جسمك مليان ووجهك باهت ولا انتي مثل حريم هاليومين اشغلتي نفسك بالبيت والأكل والنظافه ترى هذا مايهم الرجال كثير الله يصلحك وانا امك.. بروح انام**
كانت كلمات أمها موجعه وقاسيه وحسستها بانها ولا شي …
وجلست تفكر وتفكر في كل الأخطاء وتذكرت كلام فيصل في آخر مكالمه
لوتشوفين المزايين كيف يطاردوني**
ردت عليه من زينك يمكن مفجوعين منك هههههههه
رد عليها طيب بجيب معي وحده واخليك تسألينها وش رأيها فيني….
اااااااه ياويلي أنا غبيه أنا اغبى حرمه في الدنيا وبكيت بقهر ياويلك يافيصل لو تتزوج والله لأموت وبكيت بحراره ونامت…
صحيت من النوم وكانت طول اليوم سرحانه الأفكار تأخذها يمين ويسار
وجلست تقرأ في المنتديات ولأول مره تدخل على مواضيع تهتم بالزوج والتغييير بعد ماكانت تقرأ في الطبخ والسوالف التافهه….
وجلست تتذكر نسرين كانت تهتم بلبسها كثييير وتدلع نفسها حتى كاسة الحليب ملونه بقلوب وشكلها غير**
سجادتها مميزه ومعطره ومعاها سبحه ماتفارق يدها وكمان لونها حلو**
مهتمه بثقافتها تقرأ في الكتب وتجلس على النت وتشارك في المنتديات … والاهم متعلقه بالله في الصلاه وتقرأ ورد يومي وتحاول تحفظ شي من القرآن….
وبدأت أمل تخطط للتغيير&&&
باقي على وصول فيصل شهرين بأبدأ في الريجيم وامشي ساعه في الحوش كل يوم**
وبحاول اكون جريئه في الفراش وبعود نفسي أتكلم بصوت واطي وبدلع بشتري ملابس جديده واقص شعري**
افففف ياربي يمديني اسوي كل هذا …
**كيد يمديني أنا حلوه وماناقصني شي**
وبدأت في الريجيم وكانت حازمه مع نفسها**
وكانت تفرح لما تشوف وزنها ينزل**
والاحلى ان أمها كانت تشجعها وبدأت تستخدم خلطات للوجه والبشره**
وبعد شهر وثلاث اسابيع وصلت لوزن حلو وان كانت تتمنى تنزل اكثر**
بانت ملامحها اكثر وبدأت تحب شكلها ونفسها
طلبت من نسرين تروح معها السوق وطبعاً نسرين كانت مبدعه في ملابس البيت**
اشترت بناطيل جنز باشكال حلوه وبرموده
وتي شيرتات بألوان مغريه وفساتين قصيره**
واكسسوارات خفيفه للبيت تخلصت من ذوقها القديم في قمصان النوم **واشترت قمصان جريئه جداً كانت خايفه ماتلبسها بس النار اللي في قلبها خلتها تشتري….**
كانت تقضي وهي مبسوطه مررره لنفسها فعلاً بدأت تحب نفسها**
شعرها طويل مره وماحبت تقصره بس قصته مدرج بطوله وصبغته اشقر رمادي وطلع شكلها خراااافي
أول ماشافتها أمها اتفاجأت من شكلها وماحست الا وهي تقول كلللللللللوش**
ضحكت امل وقالت لامها والله حسيت أني عروس يمه**
الام : ايوه كذا وين هالزين من زمان
باقي يومين على وصول فيصل**
امل تلبس الملابس وترقص في الغرفه لوحدها**
وتحاول تقلد حركات نسرين**
لبست برمودا جنز وبدي فوشي وتمشي وتحرك مؤخرتها بدلع وتنزل ترفع المنديل من الأرض وتميل نفسها بقوه وتقوم بدلع وتضحك على نفسها**
توقف قدام المرايه وتقول كلمة ماابغى وتطلع شفايفها على برا وتضحك**
تغمز بعينها للمرايه وتصيح ياحلو انت**
تكلم نفسها في المرايه وتلعب بخصلات شعرها : اخخخ والله أهبل**
وكانت كل يوم تسوي حركات قدام المرايه وتضحك بفرحه لتغيرها وتتذكر حركاتها زمان**
اليوم بيوصل فيصل الساعه ثمانيه…..
**
راحت هي والخدامه من الصبح رتبوا البيت ونفضوه غيرت المفرش بلون احمر ووزعت شموع بأشكال حلوه ونثرت ورد طبيعي على السرير حست فعلاً انها عروس اشترت فواحه وحطتها عند مدخل غرفة النوم..**
وطلبت عشا من برا**
وراحت تجهز نفسها…..
انتظروني في الجزء الأحلى ولا تقولون بسرعه هذا الجزء بالذات يبغاله روقااااااااان**

في حفظ الرحمن أحبتي &&&&

الساعه الثامنه**
امل قلبها يرجف شعور داخلي بأنها عروس إحساس بالفرحه والانتصار**
يا الله ما أجمل الإحساس بالتميز بالانجاز**
بالحب بالسعاده حست امل بشعور غريب فرحه عاااااارمه هذا قبل لايشوفها فيصل وكيف لو شافها….
قطع تفكيرها صوت الباب ينفتح …. دخل فيصل وهبت عليه رائحه حللللوه ذكرته بأيام الزواج الاولى ….
قفل الباب والتفت &&&&&&&
امل**
فستان احمر صارخ ماسك على الجسم قصه تبرز الصدر بشكل مغري وفتحه من الامام الى نصف الفخذ مزينه الساق بنقش حنا جسم رشيق**
شعر اشقر متدرج بطريقه ساحره**
رسمة عين مدخنه وروج احمر مع شفايف ممتلئه مثل حبة الفراوله….
والاعذب من هذا ابتسامة شوق تسحر ونظرة تقول أنا مشتاقه لك… جمال طاغي ….
وقف فيصل ثواني بعدين ضحك بخجل**
قربت منه صوت نفسها خانقها كانت مرتبكه بس المهم انها تبادر**
ضمته بدلع هلا حبيبي وحشتني**
طالعها بشوق كانت حاسه انه وده يأكلها**
هلا ياروحي وش هذا الزين شكلي بسافر كل شوي**
رمت نفسها في حضنه بدلع والله ما أخليك تسافر مره ثانيه…
فيصل: وين الأولاد**
امل: خليتهم عند أمي عشان ناخذ راحتنا**
فيصل يناظرها ومتعجب هو فهم ان هذا يعني انها تدعوه للفراش وبفرح**
قالها حلو كذا يحلى الشغل**
ضحكت بغنج وفي نفسها تقول ماشفت شي
راحوا غرفة النوم تفاجأ من المنظر**
سحبها مع يدها**
مشتااااااق لك**
امل : لا لا لا اول تاخذلك دش وبعدين نتعشى وبعدين نلعب وغمزت بعينها**
فيصل: صار مثل المجنون حست بنظراته انه مشتاق وفرحان ووده يأكلها …
امووووول تعالي خلي العشا شوي والله ماني جوعان**
لا لا لا وتحرك راسها بدلع اول نتعشى**
أخذ دش**
وجلسوا على العشا**
كانت تأكله وتسولف معاه بدلع متقن وتكلمه وتلعب بخصلات شعرها وتضحك بغنج**
وهو مندمج معاها**
وش ذا الزين امول احلويتي**
امل : عيونك الحلوه**
فيصل: عروس اليوم ماشاء الله**
امل: تعض شفايفها برفق وانت العريس**
فيصل: يضحك ويحد النظر فيها**
امل مرتبكه باقي الخطوه الأهم الجرأه في الفراش حاسه بخجل وخوف وتردد**
ونفسها ترد عليها ماسويتي شي حرام هذا حلالك وتذكرت سالفة انه كان بيتزوج وانتفضت من القهر
حبيبي ماودك نرتاح**
فيصل : الاودي من زمان**
يللا تعال وسبقته بدلع ……
في غرفة النوم كانت تخطط انها هي اللي تبادر وأنها تبادله نفس الحركات نفذت كل اللي قرأته من اللزي منه على قولة ضباب**
بعد ماانتهت قالها فيصل خليك في حضني**
طاااارت من الفرحه وحست انها نجحت حست انها أنثى فعلاً يا الله الامر كان سهل وممتع بعد ….
حست بحلاوة الانتصار كان يسولف معها ما أعطاها ظهره مثل زمان كانت تلعب بخصلات شعره مره وتبوسه مره حست بحب عجيب له يا الله قد ايش ظلمته وحرمته من ابسط حقوقه نظرت له بحزن**
وناظرها : حبيبتي أبغاك تعيدين هالحركات تكفين اوعديني تبسطيني مره ثانيه تكفين**
حست بجرح كبير وندمانه على كل لحظه نسيت فيها انها أنثى وبصوت مجروح ردت عليه ….**
راح أسعدك وادلعك كل يوم وكل ساعه خلاص أنسى امل زمان أنا الحين امل الحلوه **
ناظرها بعيون حاده : يعني وعد**
**امل : امممممم افكر … ضحك وضمها بقوه
ومرت الايام**
كل يوم احلى من قبله مع الحب والدلع بس ليش فيصل احيان يسرح بخوف ويفكر كثييييييير**
لييييييييييييييييه؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعدالغداء
كان الأولاد يلعبون بالكوره ولأول مره أمل تلعب مع أولادها… في البدايه كان قصدها تلفت انتباه فيصل لكنها حست بمتعه عجيبه …
حست بسعاده وتفاعلت في اللعب اكثر …. وبعد دقائق بسيطه انضم لهم فيصل …
طبعا صارت ماهره الان في الدلع … كانت تتعمد تلعب الكوره بشكل مضحك وكانت تمسك فيصل مع خصره وتبعده عنها وتسجل هدف ..
كان مستمتع ويضحك من قلبه … فجأه جوال فيصل يرن …
أمل تراقبه من بعيد وتتظاهر باللعب … اول ماشاف الرقم تغير وجهه وابعد عنهم وغاب نصف ساعه وبعدين رجع وخاطره متكدر….
أمل تأكدت ان فيصل مخبي عنها شئ وبدأت تفكر … وهي تجهز القهوه تذكرت مكالمة صديقتها وهي تسألها في الصباح : زوجي يقول انه في ناس سألوه عن زوجك كيف أخلاقه وصلاته ؟
وختمت مكالمتها وهي تحذرها انتبهي على زوجك ..
حست امل بغصه ودمعت عيونها (اصعب شعور على المرأه زواج زوجها)
ولكنها بدأت التحدي وماراح تستسلم اه شكلك تزوجت يافيصل بس كيف اعرف اااه
وهم يشربون القهوه
امل : فيصل
فيصل: ياعيون فيصل
امل:اليوم ودي اخذ العيال عند امي
فيصل: بابتسامه وليييه؟
امل: بدلع مواعده واحد احبه وودي اسهر معاه سهره حلوه بس لا تعلم احد
فيصل : افف ياحظ حبيبك وبتبسطينه ؟
امل بدلع لا ااااا راح اجننه واخليه ينسى نفسه
فيصل: ياحظه .. طيب وش بتسوييين تكفييين علميني
امل تنفخ شفايفها ماابغى
فيصل: طيب جلسوني معكم
امل : لاااااا حبيبي مايرضى يغااار وتضحك
فيصل: يضحك طيب نشوف
وفي الليل امل تبغى تضرب الحديد وهو حااامي … فيصل مشتااااق يعرف وش بتسوي
امل لبست قميص نوم مغري جدا لونه موف غااامق يغطي الصدر ومفتوح من الاسفل وكلوت دانتيل وشغرها غجري وقلوس وردي فاتح

اول ماشافها فيصل قرب منها وضمها وحاول ياخذها للسرير لكنها تمنعت شوي
فيصل : امل خلااااص…امل: لا لا اول تنفذ طلبي
فيصل نخلص بعدين اطلبي اللي تبغين
امل بدلع : خلاص هونت … فيصل: لالا اطلبي اللي تبين
طلعت حبل وربطت يده بقوه (بنات اللي ماتسوي هالحركه ماعندها سالفه مررره ناااايس)
وبدأت تبوسه في كل مكان وتوقف وتضحك وهو مستانس وبدأت تثقل العيار شوي
نفذ صبره وصار يصرخ فكيني وهي تضحك ويحاول يحوطها بيده
فكت الحبل واستمتعوا بليلتهم ….
بعدها خرجوا يتعشون في مطعم وكان فيصل مستانس مره وبعد العشا جلسوا يسولفون
فيصل : اليوم اطلبي اللي تبينه وكل مره تدلعيني كذا لك هديه حلوه
امل استغلت الفرصه : هديتي تكون لي لوحدي وبس هذي احلى هديه
تلون وجه فيصل وضحك بحرج : انا لك وحدك ياعمري ولف وجهه بحزن
هنا امل تأكدت انه فيصل مخبي شي بس وش يكون ياربي
هل تزوج علي ولا خطب ولا سوا شي غلط برا ؟ لالا اعوذ بالله مايسويها ان شاء الله
فيصل : وين سرحان الحلو
امل: في حبيبي ,,, فيصل: ياحظه فيك حبيبك
رجعوا البيت كانوا جالسين على التي في وفجأه رن جوال فيصل تغير وجهه وأخذ الجوال ودخل المكتب ,,,, لحقته امل وقربت من الباب تسمع الكلام
فيصل : هلا ابومحمد…والله ياخوي انا منحرج منكم .. ودي انك تفهمني وانا اخوك انا كنت متخالف مع زوجتي وعشان كذا خطبت اختك ولكن الامور تغيرت وانا اعتذر منك يالغالي والحمد لله انا على البر والله يوفق اختك واتمنى صداقتنا ماتتغير وهذا املي فيك ياغالي …
دارت الدنيا في عيون امل بكت بحرقه وبفرحه ..مشاااعر مختلطه … خرج فيصل وتفاجأ بها وفهم انها سمعت كل شي كانت تناظره بحزن وتبكي ضمها بقوه وانهارت من البكا …
همس في اذنها: والله ماسكن في القلب غيرك يالغاليه … وفجأه تركته وراحت تجري مسكت الجوال
وكتبت رساله
زوجة أخي الدلوعه…. شكرا لك
تمت

وربي تعبت وانا انقلكم القصة يييييييااارب ابي الاجر فيهااااا

كنت بس ودنا نستفيد منهااااااااااا في اشياء غافلين عنهاااااااااا وبعد ماقريت القصه غيرت اشياء كثيرة
منهاااااا
اول ااصراخ على بناتي .. الحين اكلمهم ونديهم بصوت واطي حتى هم صارو زيي
ولما انادي اشغالة وتعصب فيني الحين صرت ريلاكس
وكماااان زوجي لما يهااااااوش صرت اسكت واقووول صح انا الغلطاااااان و**** بعد ساعة يجي يعتذرر
وكمااااااااااان اهم شي يارب احافظ علية هووو قيااااام اليل
وبث اتمناااااااااا القصة تنااااااال اعجااابكم
وربي تعبت وانا انقل لكم القصة بس ارجو الدعااااء لي فقط ان يحفظلي زوجي وبنااااااااات ……

ودمتم بخير ………….

ملطووووووووووووش قصة قممممممممة في الرووووووووووووووعه عجبتني كثيرررررررررررررررررر…

خخخخخخخخ بالله ماحمستكم نسرين؟
ومافرحتوووووو لامل..
يله كل وحده متزووووووووجه تطبق اللي سوووووووووته امل وقولو لنا وش يصيررر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

بارك الله فيج أختي خليجية

تسلمين حياااتي

روووووووووووووعه والله قصة حلوة وهادفة واتمنى كل اخت متزوجة توقف وقفة مع نفسها وتحاسب نفسها على التغيير وتبدا من الحين تتغير قبل لا يصير شي ..

روعه يسلمووا خيتوا ع القصة

روووعه القصه ومؤثره

والله اندمجت فالقصه , ياويلي ونسيت العيال يركضون برع . صرخت عليهم
عقب تذكرت نسرين اون تقول لولدها حبيبي قول وعد هجيت شوي ….
الله يجزاج الجنة

إلى كل شخص يشك باستجابة دعائه اقرأ هذه القصة الفظيعة

إننى انقل لكم هذه القصة والتى عشت انا نفسى أحداث شبيه بمثلها ,ولكن ليس بهذه الساعات الطويلة كونى لم أكن أجيد السباحة حينها بالرغم من مشاهدة المنقذ لي وإكتفاءه بمحاولة توجيهى بالاشارة فقط ..حيث كنت لم أستطيع مقارعة انفاسى الممتلئة بماء البحر الهائج …والذى جعلنى ان أستنجد بربي ,بعد إن أعلنت شهادتى ,بطريقة يصعب فها العقل لتدبر الامر لخياطب الانسان خالقه وليحنى قلبه إلى قبلته ليلقاه …بقوبول إعتاد على ذكراه كل المؤمنين بنطق الشهادة. المُسماه ..أشهد أن لا إله إلا الله ,واشهد أن محمداً رسول الله .وإذا هو كالذى يخاطبنى يا عبدى .. كيف تدعونى و تعلن شهادتك بتوديع دُعاى و دنياي …وانا لم اكتب لك الفناء منها بعد!…فانى قريب وها انا استجيب… حتى وجدت نفسى مندفعاً بموجة تلو الموجة ولله الحمد والمنة. إليكم القصة.

عمان – فراس برس- الساده ‘شبكه فراس ‘ الفلسطينية للأنباء يسرني أن أرسل لكم ما حدث معي فعلا ..انشروه في هذا الشهر الفضيل :
لمن يشك في استجابة الدعاء كل شخص يشك باستجابة دعائه يقرأ هذه القصة الفظيعة تعرفون بعدها كيف تدعون ربكم…. بقلم / عبد الله الفقير- اليمن ملاحظه : كُـتـبـت هذه القصة بعد 3 أشهر من حدوثها ..

لقد اعتدت مع صديقين لي أن نذهب للغوص والصيد مرتين في الشهر وفى هذا اليوم أنهيت عملي متأخر وخشيت أن أؤخر صديقيَ ولكنهما انتظراني أما الصديق الأول (طلعت مدني) فقد اعتدت الذهاب معه منذ عام 1994 م أما صديقي الأخر فاسمه Manning فلبيني الجنسية وقد أسلم قبل عام وسمى نفسه ( يوسف ) وخرجنا للبحر كعادتنا وسجلنا في مكتب حرس الحدود في أبحر وقت عودتنا كما توقعناها آن ذاك الساعة 07:00 من مساء نفس اليوم واتجهنا بالقارب إلى منطقه تسمى (( الوسطانى )) وهي حوالي 20 كم غرب جدة ووصلنا الساعة 12:30 بعد منتصف النهار وأنزلنا المرساة الأولى ولكنها لم تثبت بسبب الأمواج إلا بعد عدة محاولات ووضعنا مرساة أخرى إضافية زيادة في الحرص حيث كان لي قبل عدة سنوات تجربه قاسيه انفصل فيها القارب عن المرساة ولكنني استطعت بفضل الله أن أصل إليه بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة .

تأكدنا من تثبيت المرساتين ونزلنا ثلاثتنا للغوص وكان هذا الخطأ إذ أننا لم نترك واحدا منا على ظهر القارب فقد غلبتنا رغبتنا في أن نكون سويا تحت البحر وألهتنا الثقة الزائدة بالنفس عن أخذ الحيطة نظرًا لخبرتنا الطويلة بالغوص كان الموج قويًا ذلك اليوم وكان الصيد وفيرا وبعد 40 دقيقه صعدنا إلى ظهر القارب للراحة .

تأكدنا مرة أخرى من ثبات المرساتين ثم نزلنا للغطسة الثانية 03:30 ظهرًا وكعادتنا طلبنا من احدنا أن يغوص قريبا من المرساة . وبعد 30 دقيقه وجدت أن المرساة مقطوعة فذهب ( طلعت ) للتأكد من المرساة فلم يجدها ولم استطيع الصعود لأننى احتاج إلى دقيقتين لتحقيق تعادل الضغط وعند صعودي رأيت في وجه ( طلعت ) الذعر وهو يصرخ القارب !! الذي صار على بعد 300 مترا تقريبًا وقاربنا طوله حوالي 22 مترا فتبادر إلى ذهني تجربتي التي حدثت قبل 5 سنوات وكيف أننى استطعت بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة للوصول إلى القارب وهنا كان خطأي الثاني وخدعتني مرة أخرى ثقتي الزائدة بالنفس ولو أننى استقبلت من أمري ما استدبرت لأدركت في تلك اللحظة أن الأمر اليوم مختلف تماما فقد كان الجو آنذاك أفضل والأمواج اهدأ بل الذي ساهم في لحاقي بالقارب آنذاك أن المرساة المتدلية من القارب اصطدمت بالصخور فأبطأت حركته أما هذه المرة فليس ثمة صخور ولا شعب مرجانية بل بحر مفتوح وأمواج قوية وبدون تفكير وحرصا منى على أن اكسب كل دقيقه ألقيت بستره الغوص الطفوية واسطوانة الهواء والبندقية وانطلقت في اتجاه القارب بأسرع قوة وفى هذه الأثناء مر قارب صيد بيني وبين القارب فصرخت بأعلى صوتي ولكنهم لم يروني أو يسمعوني فأكملت السباحة وكان الوقت 04:00 عصرا ولكن سرعان ما أدركت أن الموج مختلف هذه المرة وبعد سباحة ساعة من الزمن وجدت أن المسافة بيني وبين القارب ثابتة لاتتغير وبعد ساعتين في تمام الساعة السادسة أدركت أن المهمة لن تكون سهله فقد تغير مسار القارب عدة مرات وبدأت المسافة بين وبين القارب تزداد .

لم افقد الثقة ولم يكن هناك أي شعب مرجانية أو قطع صخرية فهذه منطقة تخلو من كل ذلك واقرب منطقة بها شعب مرجانه تسمى أبو طير ولكن الموج لن يساعدني في الذهاب إليها كما أن هدفي الأول هو اللحاق بالقارب وبالرغم من أن الشمس بدأت بالغروب والقارب مازال يبتعد إلا أن تجربتي الناجحة السابقة امتدت في حبل ثقتي الزائفة بنفسي فضاعفت قواي لألحق بالقارب …وجن الليل وابتلع الظلام كل اثر للقارب وهنا توقفت انظر استرجع وألوم نفسي… ثلاث أرواح تذهب بسبب خطأ فادح كهذا… كيف يكون ذالك ؟؟ ما أسخف أن يفقد الإنسان حياته بهذه الطريقة وأخذت أنظر إلى جدة من على بعد وأنا في قلب البحر الأحمر أراها متلألئة مضيئة وكانت معالمها الواضحة ونافورتها أمامي تبعث في نفسي شيئًا من الطمأنينة وهناك في قلب البحر حيث لايسمــعـني إلا الله ولا يراني إلا الله بدأت أناجي خالقي وادعوا أن يُخرجني من كربي هذا .

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) أدعوه دعاء يونس عسى الله أن يُخرجني كما أخرج نبيه مما هو أعظم – لا من قلب لبحر فحسب بل من قلب الحوت تذكرت آنذاك انه قد فاتتني صلاة العصر فتوضأت من ماء البحر وصليت وقرأت المعوذات ولأول مرة في حياتي أجد للوضوء معنى غير المعنى الذي كنت أجده وأنا على اليابسة آمنـًا مطمئنا توضأت من ماء البحر ولم يكن وضوء مثل الذي عهدت بل كان بمثابة وقاء ودرع يحوط بي ويحميني من كل ما أخشى وأحاذر أما الأجزاء التي لم يغطيها الوضوء فأخذت أقرأ المعوذات وأنفخ في يديَ وأمسح بهما جسدي وأحرص أن لا أترك جزأ ً منه بغير درع ووقاية وأكثرت من دعائي .

( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمع العليم ) ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما أجد وأحاذر ) ولا تسألوني كيف لم يباغتني الذعر والخوف آنذاك فانا نفسي في عجب من ذلك إلا أنها رحمة من الله ولطفه وسكينته التي تنزل على عباده لم يكن هناك خوف بل اعتقاد كامل لاشك فيه أن الله الكريم القوى العزيز سيخرجني من هذه المحنة وأن هذا المنظر المؤنس الذي أراه لمدينة جُـدة من على بعد سيقربه الله لي ويأخذ بيديَ لأصل إليه .

كان لابد لي أن أستمر في السباحة فالموج عالي والوقوف يعنى الغرق وليس لدى سترة سباحه تساعدني على الطفو فوق الماء ولأول مرة في حياتي أرى النجوم بهذا الوضوح وأرى القمر بازغـًا مؤنسـًا في تلك الليلة ولأول مرة في حياتي أشعر أننى لا أعدوا أن أكون نقطة في بحر لا أختلف كثيرًا عن أي نقطة أخرى ليس لها وزن وبدأت أستعيد يومي وأتساءل عن أصدقائي الاثنين هل تحركوا في اتجاهي بدأت اصرخ لعلهم قريبون منى ولكن لا أحد يجيبني أرى أنوار بعض الصيادين من على بعد ثم تختفي رأيت من على بعد نافورة جدة وبرجـًا ومبنى كبير فقررت السباحة في اتجاه المبنى ولكن بعد ساعات من الجهد وجدت أننى لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين المبنى أراها ثابتة لا تتغير فالمد القوي يعيدني إلى حيث بدأت واتجاه الريح يأخذني نحو الميناء والذي فيه خطر على حياتي نظرا لوجود السفن العملاقة التي حتما ستسحقني إن دخلتُ تلك المنطقة .

دعاء المضطر وبدأتُ لمناجاة الله بأعلى صوتي والتركيز في الدعاء دعاء المضطر وبدأت أراجع نفسي وأسترجع سنوات عمري واسأل. أغاضب أنت على يا ربى ؟ لا تأخذني بعملي وعاملني بفضلك ولطفك وكرمك إن لم يكن بك على غضبٌ فلا أبالى العيش أو الموت اصرخ بأعلى صوتي وكأني أملك المكان هو سبحانه وأنا والبحر وأصبحت في سباق مع الزمن كل دقيقه لها وزنها وقدرها فلا أدرى أتكون الدقيقة الأخيرة وهل تكون هذه الدقيقة هي ما بقي لي على الدنيا أستغفر بها ربى وأشترى بها رضاه والحياة الخالدة .

يداي تجدف بكل قواها خشية الغرق وعقلي يسترجع بكل قواه شريط العمر وما قدمتْ يداي ، وقلبي يدعوا بكل قوة ليغسل كـل ما جناه لعلي ألقى الله بقلب سليم وبالرغم من أن الله لم يخذلني من قبل وبالرغم من ثقتي برحمته ولطفه وكرمه إلا انه بدأ يدخل في نفسي إحساس بأن الموت قد يكون هو ما كتب الله لي في هذه الليلة وبدأت أفقد قواي أصبح احتمال الموت ولقاء الله هو أحلى الاحتمالات بدأت استسلم ورأيت المبنى الكبير يصغر ويصغر وابتلعني الظلام الحالك فقررت أن احتفظ بطاقتي وأحاول الطفو فوق سطح الماء ما استطعت رأيت بعض الصيادين فحاولت الوصول إليهم دون جدوى ورأيت كشافات أملتُ أن يكون حرس الحدود في طريقهم إليَ ولكنهم غيروا اتجاههم فجأة فأصابني الإحباط لا أدري كيف مرت تلك ألليلة بتلك السرعة بدأًًً الليل ينقشعُ فوجدتُ نفسي قد ابتعدتُ كثيرًا عن الشاطئ وبدأتْ أشعـةُ النور تجلى ظلمةُ الليل فصليت الفجر وفى هذا الوقت رأيت من على بُعـدٍ مدخنة التحلية والتي كانت هي هدفي للوصول إليها ذلك الصباح وفجأة رأيت صيادًا على مرأى مني فأخذتُ أسبحُ إليه بكل قوتي وكلما اقتربت تبين لي أنه يرفعُ المرساة فصرخت بكل صوتي فتوقف كالذي سمع صوتـًا ولكن الموج حال بين عينيه أن تراني واتخذ طريق في الاتجاه الآخر ولكن وجوده في هذه المنطقة أشعرني بالأمل من أن هذه منطقه يقصدها الصيادون ولابد لي أن أجـدُ أحدًا أخر ، وبالفعل رأيتُ صيادًا آخر وكررتُ نفس المحاولة السابقة ولكن مرة أخرى حال الموجُ بيني وبينه وقررت أن استغل يومي بان أسبحَ في اتجاه محطة التحلية حيث كان اتجاه الريح وسبحت لمدة 9 ساعات متتالية حتى توسطتْ الشمسُ قبة السماء وأشعة الشمس تحرق رأسي كأنها نار منصبة عليّ و بدلـة الغوصُ تقطعُ لحمى …

وأنا بين الدعاء والرحمة واللطف وملامة النفس عن الخطأ الفادح الذي أقحمت فيه نفسي إلى هذا الموقف العصيب المهلك وألوم نفسي على إلقائي للسترة التي بها أستطيع أن أطفوا . مرت علي 10 ساعات منذ بدأت السباحة تجاه التحلية وبحمد الله وكرمه أحرزت تقدماً جيداً حتى أصبحت مقابل مدخنة التحلية أرى عمائر الكورنيش ورأيت فـرقـاطـة خاصة بحرس الحدود، بل ورأيت كابينة الفرقاطة من على بُـعـد ولكن حال الموج بيني وبينهم، بل قل ردمني الموج ولم يصل صراخي إلى آذانهم… خلعت زعانفي وحملتها بيدي وأخذت ألـوّح بها وأصرخ بأعلى صوتي ولكن دون فائدة، ورأيت طائرة الدفاع المدني تحلق في الجو ولكنها بعيدة عني ولم أتخيل في تلك اللحظة أنهم جميعاً خرجوا بحثاً عني، أخذت نظارة الغوص أعرضها للشمس لعلهم يروا انعكاس الشمس على زجاجة النظارة ولكن هيهات أن أميز بين أمواج البحر المتلاطمة.

وفقدت الأمل في كل هذه الطرق وأخذت أسابق الزمن لاستغلال ما تبقى من النهار قبل غروب الشمس، وكل حلمي آنذاك أن أصل إلى الشاطئ وأخرج منه وأترجى أحد البائعين أن يسقيني ماء ويطعمني قطعة من البسكويت ، وأبحث عن سيارة أجرة وأطلب من السائق أن يأخذني لبيتي وأعده بأنني سأعوضه عن الضرر الذي سيلحق بمقعد سيارته من جراء بلل الماء.

وبدأ العطش يشتد علي وخيل لي أنني قد أجد عبوة ماء ملقاة في البحر من إحدى السفن أو القوارب، وبلغ العطش مني كل مبلغ فشربت بعض الماء المالح، وتذكرت آنذاك نصيحة الأطباء لي بالإكثار من شرب الماء حتى لا تتأثر حصوة الكلى عندي مرة أخرى وتذكرت ألم حصوة الكلى الذي باغتني قبل (3) أسابيع واحتجت لتخفيف الألم أن آخذ أشد أنواع المسكنات، فدعوت الله أن يلطف بي فيصرف عني ألم حصوة الكلى لعلمي ويقيني أن الألم الذي أصابني قبل بضع أسابيع لو باغتني الآن فإنه يعني حتماً الموت. الأمل يتضاعف : أخذت أضاعف مجهودي للوصول إلى الشاطئ وفجأة تحول اتجاه الرياح فاستخرت الله .

( اللهم إني استخيرك بعلمك أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر وهو توجهي لهذا المبنى الشامخ على طريق الكورنيش الذي أراه من على بعد خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ) وفجأة أصبح اتجاه الرياح إلى التحلية وأصبحت العمارة بجانبي بعد أن كانت أمامي وبدأت شمس يوم الجمعة بالغروب، وجن الليل وأظلمت الدنيا مرة أخرى من حولي، قربت من التحلية وسمعت أذان المغرب فكان للأذان معنى غير المعنى الذي عرفته طوال حياتي، بل وكأني أسمعه لأول مرة في حياتي ‘الله أكبر.. الله أكبر…’ أمل كبير برب كبير أكبر من كل محنة وكرب وكان هذا الأذان أول صوت بشر أسمعه على مدى أربع وعشرين ساعة فكان بمثابة بشرى من رب كريم أنه سينجيني بلطفه من هذا الكرب.

وتوضأت وصليت المغرب وأكملت مسيرتي نحو التحلية المضيئة أمامي ، ومرة أخرى تغير اتجاه الرياح ودفعني نحو البحر فذهب كل جهودي للوصول إلى التحلية أدراج الرياح فأصابني الإحباط، وعلمت بعد ذلك أن الله لطف بي أن لم أقترب أكثر من التحلية نظراً لوجود شفاطات ضخمة لم أكن لأفلت منها لو أنني اقتربت من الشاطئ ولكان موتاً محققاً. وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال في عرض البحر ويقول لي ‘لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة’ سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر المستهزئ. بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي عن صوت الشيطان الساخر وأقول ‘يامعين أعني، يا مغيث أغثني’ وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه ‘ صاحب شفاعة اليوم الأعظم’، وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى وأمل.

ولو أنني سئلت أي الاثنين أشد عذاباً وتنكيلاً بي أهي الشمس الضارية الحارقة تسلخ جلدي بسياط لهيبها وتحرق جسدي بألسنة نيرانها ، أم البرد القارس المؤلم الذي يفتت العظم ويمزق الجسد من الألم في منتصف الليل والقشعريرة والرجفة التي تصاحبها كل ليلة لما استعطت أن أجيب! وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف الكامل لله.

هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي ‘Hypothermia’ فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة. ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من هو.. ‘يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم’.

أخذ مني الإرهاق كل مأخذ ووصلت إلى نقطة الاستسلام. اشتدت علي القشعريرة فدعوة الله أن يخلصني من هذا الكابوس وناجيت ربي أسأله يارب لم يعد لي من قوة فقد يكون من الأفضل أن تأخذني إليك برحمتك. تذكرت والدي وزوجتي وبناتي الثلاث ودعوت لهم فإني أعلم أنهم ليسوا ممن يقدر على تحمل مثل هذا الامتحان. وأحسست براحة عميقة فكنت أخشى أن أنجو ثم أعلم بأن أصدقائي لم ينجوا فألوم نفسي. كيف أنجوا ويهلكون؟ واستحضرت معنى أن الغريق في الجنة فأصبحت أرى نعيم الجنة في الموت وأعيش جحيم الماء في الحياة الذي أصبح أشبه ما يكون بماء نار مسكوب على وأصرخ بأعلى صوتي من الألم وقد كثرت جروحي وآلامي.

نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر في اليابسة وعلمت أن البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات والآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت الله على هذه الموتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة والاستغفار.

تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق ومن تحتي وأنا أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ ‘إنما هي شعرة بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار’ إنك تنتحر’. فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت.

وبدأت أغوص وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين ‘Dolphins’ يطوفون بي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين. موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة أخرى بالنجاة.

رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها واستطعت أن أقترب أكثر ..ولكن البحر هاج من جديد وبدأت أمواجه تعلو وتدفعني بعيدا باتجاه مخال لرسو السفن ..فقاومت واستجمعت كل قواي من جديد محاولا الوصول الى أقرب سفينه رغم الخطر .. ولكن عبثا .. النهايه المقرره : خارت كل قواي فجأه .. وشعرت بيدي اليمنى قد توقفت عن العمل .. حاولت الصمود طافيا على وجه الماء باستخدام يدي اليسرى مبقيا على آخر ما تبقى لي من قوه محاولا أن أطفو على الماء من جديد .. ولكن هذه المره كان الوضع أصعب بكثير من كل المرات الفائته .. فقد توقفت رجلي اليمنى هي الأخرى عن الحركه .. عندها أحسست أن الموت قد اقترب شبحه..حقيقه ..لا خيالا ..فوجهت وجهي تجاه القبله وإنا معلق بين سطح الماء وعمقه الذي بدأ يشدني الى الأسفل ..ثم بدأت أدعو بآخر بآخر ما تبقى في جعبتي من أدعيه وهو دعاء علمني إياه جدي المرحوم الحاج هاشم وكان عمرى آنذاك سبع سنوات : ‘ اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام .. يا ارحم الراحمين ..يارب العالمين .. يا الله ..اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أسألك يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء .. أسألك أن تكشف عنيّ السوء وتفرج ما بي من كرب وتخرجني من هذا البحر سالما غانما .. يا أرحم الراحمين ‘..

كررت هذا الدعاء ربما ست أو سبع مرات وبأعلى صوتي .. كنت أشعر بسخونه الدموع وحرارتها وهي تسقط بغزاره على خداي ..وإنا أبكي بحرقه لم أبك مثلها في حياتي شعرت فجأه بعدها بقشعريره لم أشعر بها في حياتي ..قشعريره تتسلل الى كل كياني .. ثم فجأه .. شعرت بشيىء يدفعني الى السطح ..ثم يجرني الى الأمام .. نظرت حولي وأنا بين الحلم واليقظه فإذا به ‘ الدولفين ‘ ..يا الهي .. ما أجمله .. ما أروعه .. أحسست بقبضه فكيه على معصم يدي اليمنى المشلوله ..ولكني انتبهت أكثر الى تلك الأصوات الرائعه الناعمه التي كان يصدرها وكأنه أراد أن يزفني كأجمل عريس أو أن يخفف عني بغنائه ..لا أعرف .. استسلمت له وإنا غير مصدق ما يجري حولي .. وبدأت أضحك عاليا .. بهستيريه لا مثيل لها ..ثم هدأت روحي وبدأت أتمتم بعدها بالدعاء والذكر .. يارب إني كنت من الظالمين.. الجمد لله .. الحمد لله .. وبعد ما يقرب من نصف ساعه والدولفين يسحبني بسرعه مذهله .. اقترب بي الى أحد قوارب الصيد ثم تركني عندها بعد إن أصدر أصواتا عاليه وكأنه ينبه من هم على متنه باستلامي.. وهذا ما حدث .. نزل الصيادون .. وحملوني على متنه.. وكان أول سؤال وجهوه لي : أين كنت ..وماهي قصتك مع الدولفين ..؟! فرددت لهم سريعا ..: ‘ الله ‘ ..

ثم بدأت أردد : لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيىء قدير .. حتى وصلت الى المستشفى ومن ثم بعدها الى بيتي حيث أمي وزوجتي وبناتي الثلاثه مُهَج قلبي .

يعني مب عارفه شو اقول والله صحت ياتني اقشعريره
سبحان الله … الله يعطينا الصبراللي صبره هالريال
والحمدلله الذي نجاه

سبحانه الله

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

استغفرك ربي واتوب اليك

يزاج الله خير الغاليه و الله يسهل عليج دربج يارب

يزااااج الله كل خير على القصه الراااائعه

سبحانك ربي ما أحلمك

اشكر لكن مروووركن

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

أعجبتني هذه القصة فاحببت أن تقرؤها

There was a boy who was always losing his temper. His father gave him a bag full of nails and said to him, “My son, I want you to hammer a nail into our garden fence every time you need to direct your anger against something and you lose your temper.”
So the son started to follow his father’s advice. On the first day he hammered in 37 nails, but getting the nails into the fence was not easy, so he started trying to control himself when he got angry. As the days went by, he was hammering in less nails, and within weeks he was able to control himself and was able to refrain from getting angry and from hammering nails. He came to his father and told him what he had achieved. His father was happy with his efforts and said to hi “But now, my son, you have to take out a nail for every day that you do not get angry.”
The son started to take out the nails for each day that he did not get angry, until there were no nails left in the fence.
He came to his father and told him what he had achieved. His father took him to the fence and said, “My son, you have done well, but look at these holes in the fence. This fence will never be the same again.” Then he adde “When you say things in a state of anger, they leave marks like these holes on the hearts of others. You can stab a person and withdraw the knife but it doesn’t matter how many times you say ‘I’m sorry,’ because the
wound will remain

وهذه لمحبي القراءة مع الترجمة

There was a boy who was always losing his temper
كان هناك صبي دائما يفقد اعصابه
. His father gave him a bag full of nails and said to him, “My son, I want you to hammer a nail into our
arden fence every time you need to direct your anger against something and you lose your temper.”
اعطاه والده حقيبه مليئه بالمسامير وفال له ( يابنى اريدك ان تدق مسمارا فى جدار حديقتنا كل مره تريد فيها ان تحد من غضبك تجاه شيء معين او تفقد اعصابك
So the son started to follow his father’s advice.
قام الصبي باتباع نصيحه والده
On the first day he hammered in 37 nails, but getting the nails into the fence was not easy,
فى اليوم الاول دق 37 مسمارا ولكن كان دق المسامير فى الجدار ليس سهلا
so he started trying to control himself when he got angry.
ولذلك بدا فى المحاوله ان يسيطر على نفسه عندما يكون غضبان
As the days went by, he was hammering in less nails,
بعد عده ايام دق القيل من المسامير
and within weeks he was able to control himself and was able to refrain from getting angry and from hammering nails.
وفة خلال اسابيع كان يستطيع ان يسيطر على نفسه وكان قادرا على —- من الغضب ومن دق المسامير
He came to his father and told him what he had achieved.
وجاء الى والده واخبره بما انجزة His father was happy with his efforts and said to hi “But now, my son, you have to take out a nail for every day that you do not get angry.”
كان والده سعيدا بانجازاته وقال له والان يابنى عليك ان تزيل مسمار على كل يوم انت لا تغضب فيه
The son started to take out the nails for each day that he did not get angry, until there were no nails left in the fence.
وبدا الصبي يخلع كل المسامير على كل يوم لا يغضب فيه حتى اصبح لا يوجد اى مسمار متبقى فى الجدارHe came to his father and told him what he had achieved.
وذهب الى والده واخبره بما انجز
His father took him to the fence and said, “My son, you have done well, but look at these holes in the fence.
اخذه والده الى الجدار وقال له يا ولدى انك قمت بعمل جيد ولكن انظر الى هذه الثقوب فى الجدار
This fence will never be the same again.”
هذا الجدار لن يعود مرة اخرى كما كان
Then he adde “When you say things in a state of anger,
ثم اضاف عندما تقول اشياءفى حاله الغضب
they leave marks like these holes on the hearts of others.
فانها تترك علامات فى قلوب الاخرين مثل هذه الثقوب
You can stab a person and withdraw the knife but it doesn’t matter how many times you say ‘I’m sorry,’ because the
انك تستطيع تطعن الشخص و تسحب السكين ولكن لا تفرق كم مره تقول انا اسف بسبب
wound will remain
ان الجرح سيبقى

منقول

وااااااااااااايد حلوه القصه
عيبني ^ـ^
يسلمووووووو حياتي ع هيك قصص

Thanks dear
I like ur story

حلوه القصه

يسلمو

Thx dear ^^

thank you
i like it this story
^.^

the story is very nice and full of wisdom
thanks
خليجية

أقسم بالله العلي العظيم ارتعش جسمي عند قراءتي هذه القصة ↨

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

احبتي الطيبين أتمنى أن تكونوا بأفضل حال ،

اليوم جبت لكم قصة والله العظيم ليس ككل القصص ،

قصة ارتعش لها الجسم فعلا ،

لن أطيل عليكم تابعوا القصة التي سمعتها في قتاة الناس و كتبها بيدي لأعلمكم بها،

فعلاً إخواني ، لقد إرتعش جسمي عندما سمعت هذه القصة التي أعتبرها أغرب و أروع قصة سمعتها على الإطلاق…نعم على الإطلاق..
بينما كنت أتابع قناة الناس مع الشيخ و العالم الإسلامي الكبير محمد حسان ـ ..و من لا يعرفه..هو الذي تتهافت الناس على التحدث معه و السماع لحلقاته الغنية عن التعريف ـ حينئد تحدث معه إمرأة عبر الهاتف لتشكره أولاً على كل ما فعله لصلح أوضاع الأمة الإسلامية ثم تروي له قصتها التي أذهلت كل المستمعين..و هي كالآتي :
تقول المرأة : أنا متزوجة و عندي طفلة في عمر الزهور و الحمد لله و أعيش برفقتي أفراد عائلة زوجي .. و رغم الفقر الذي نعاني منه فإننا نحمد الله و نشكره على كل حال..و في أحد الأيام أُضطر زوجي للسفر طلباً للرزق..و لكن في أحد الليالي مرضت إبنتي الصغيرة و الوحيدة بالحمى بدرجة كبيرة و نحن أناس فقراء لا أملك المال لأشتري لها الدواء لدرجة أننا نبيت دائما بلا عشاء.
و حينئد شعرت بخوف شديد على إبنتي المسكينة التي لا أعلم مصيرها..ثم قمت و أحضر منديلاً مبللاً و وضعته فوق جبهتها و بعض المناطق من جسمها ثم أذهب لأصلي ركعات لله رجاء منه بشفائها ثم أعود إليها و أبلِّل المنديل من جديد تم أضعه عليها و أعود لأصلي و هكذا…
( تبسم الشيخ محمد حسان قائلاً يا الله عليكي يا أختي … والله خيراً ما فعلته )..
ثم أكملت المرأة حديثها قائلة : و عندما سايرت على الأمر مدة طيلة من الليل …سمعت قرع الباب..فاستغربت عن الطارق من يكون…فلبست خماري و توجهت الى الباب سائلة : من الطارق ؟ فأجاب : أنا الدكتور.

فاستغرب كيف يأتي الدكتور في هذا الوقت بدون علم مسبق مني. وعندما فتحت الباب وجدت طبيبا حاملا محفظته معه قائلاً لي…أين البنت المريضة ( يا الله .. يا الله..)..فاستغربت بشدة لم أعرف هل أنا يف حلم أم حقيقة و قمت بإدخاله و عندما عاين إبنتي و قدم لي الدواء….لم أعرف ما الذي يجري و الله العظيم…لكن بعد ذلك توجه نحو البا ثم وقف هناك فاسغربت و سألته خير يا دكتور ما الأمر ؟ فقال لي أين النقود…؟…فقلت له أي نقود نحن لا نملك شيئا و الله…و قال كيف ما تملكون النقود و أنت تتصلين بي حوالي ساعة و نصف مرات عديدة…؟…و قلت له : عذراً لكنني لم أتصل بأحد فنحن لا نملك الهاتف أصلاً…فإستغرب و قال لي : أ ليس هذا هو العنوان كذا و كذا ..؟…فقلت له : لا ياسيدي إنه عنوان الجارة التي بجانبنا..
يا الله…يا الله…يا الله….أنظروا إلى حكمة و إرادة الله عز و جل….إستجاب لها إستجابة عظيمة..
فقال لها الدكتور : يا الله ما أرسلني الله الا لكي ، والله قصتك غريبة جدا أختاه فحكيت له قصتنا و قد تعجب كثيرا منها و قال لي أنه سيتكلف بالنفقة علينا ،و لكن أبيت و حمدت الله على كل شيء أعطاه لنا .

و صمت محمد حسان بتعجب…و من بعد ذلك جاءت عدة إتصالات تعلن عن إستغرابها للقصة كذلك…

إذن ما رأيك أنت ؟

خليجية

خليجية

ما استغربت من القصة

لان في قصة بعد قريته في الامارات اليوم عمود (جماعة الخير) شبيه بهذه القصة ولكن زوجها كان محبوس

في السجن ظلماً..وطلب منها مدير زوجها ان يراودها عن نفسها..فأبت ومن ثم اصيبت ابنتها بالحمى

وجرى ما جرى مثل ما قصصتيه…

الحمدالله رب العالمين

تسلمين عالنقل…موفقه دائماً

سبحان الله كاتب الأرزاق!!!!!
فعلا قصة عجيبة
بارك الله فيك اختي وردة الشمس

سبحان الله قادر على كل شيء

سلمتي

بارك الرحمن فيج

فعلا قصة مؤثرة

الله يجازيج الخير ع القصه

سبحان الله

يزاج الله خير على القصة