((من أقول بن القيم الجوزيه .؟ بوربوينت

((من أقول بن القيم الجوزيه …؟

——————————————————————————–

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

وكل عام وأنتم بخير

اليوم جايب لكم عرض رائع

باربونت :

1-من أقوال بن القيم ….
للتحميل من هنا….
https://www.yanabeea.net/com_download.aspx?pageid=156

2-الجامع المفيد لمن سأل عن أحكام العيد
للتحميل من هنا……….
https://www.yanabeea.net/com_download.aspx?pageid=157

خليجية

خليجية

منقول

للرفع

كلام قيم لابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله في كتابه – الفوائد –

(( فرغ خاطرك

للهم بما أُمِرتَ به ولا تَشغله بما ضُمِنَ لك ,

فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا ,

واذا سد عليك بحكمته طريقا من طرقه فتح لك برحمته طريقا أنفع لك منه

فتأمل

حال الجنين يأتيه غذاؤه وهو الدم من طريق واحدة وهو السرة فلما خرج من بطن الأم وانقطعت تلك الطريق فتح له طريقين اثنين وأجرى له فيهما رزقا أطيب وألذ من الأول لبناً خالصاً سائغاً فإذا تمت مدة الرضاع وانقطعت الطريقان بالفطام فتح طرقاً أربعة أكمل منها طعامان وشرابان فالطعامان من الحيوان والنبات والشرابان من المياه والألبان وما يضاف إليهما من المنافع والملاذ ,

فإذا مات انقطعت عنه هذه الطرق الأربعة لكنه سبحانه فتح له إن كان سعيدا طرقا ثمانية وهى ابواب الجنة الثمانية يدخل من ايها شاء

فهكذا الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا الا ويؤتيه أفضل منه وأنفع له وليس ذلك لغير المؤمن فأنه يمنعه الحظ الأدني الخسيس ولا يرضي له به ليعطيه الحظ الأعلى النفيس

والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا ,

ولو أنصف العبد ربه وأنى له بذلك لعلم أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه من ذلك

فما منعه إلا ليعطيه

ولا ابتلاه إلا ليعافيه

ولا امتحنه إلا ليصافيه

فما منعه إلا ليعطيه

ولا ابتلاه إلا ليعافيه

ولا امتحنه إلا ليصافيه

ولا أماته إلا ليحييه

خليجية

ولا أخرجه الي هذه الدار إلا ليتأهب منها للقدوم عليه وليسلك الطريق الموصلة إليه

خليجية

يزاااااااج الله خير الغالية

(سلسلة فوائد ابن القيم الجوزيّه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي؛
أسعد الله أوقاتكن وجعلها عامرة بذكره
ونفعنا بما نقول وبما نسمع إنه جواد كريم

يقول ابن القيم يرحمه الله:


إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه وألق سمعك
واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم سبحانه منه إليه
فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله
قال تعالى:
(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)

غاليتي بعد هذه الفائدة الجليله هل سألتي نفسك أنتي ممن يحضر قلبه عند القرآن أم أنك من الذين يقرؤن القرآن لايتجاوز حناجرهم؟؟


الله المستعان
أسأل الله أن يجعله حجة لنا لاعلينا
وشاهدا لنا لاعلينا

خليجية

بارك الله فيك ونفع بك

حيثما ذكر كلام ابن القيم , هبت نسائم الفائدة و متعة النفوس و راحة القلوب ,

أين نحن من استحضار هذا المعنى المهيب ,

ومما ذكره رحمه الله في كتاب الفوائد بفصل خصصه لأقوال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

أطلب قلبك في ثلاث مواطن :

عند سماع القرآن

وفي مجالس الذكر

وفي أوقات الخلوة

فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله بأن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.

نسأل الله أن يمن علينا بقلوب خاشعة متذللة بين يديه سبحانه ,

و لا يجعلنا من القوم الذي لا يتجاوز القرآن تراقيهم ,

بارك الله فيك أختي مميزة بأخلاقي على الفائدة العظيمة و جعل هذه التذكرة البليغة في موازين حسناتك .

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـد اللـيل ـيم خليجية
بارك الله فيك ونفع بك

وإياك غاليتي
سدد اللــه على درب الهدى خطـــاك

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع القلوب خليجية
حيثما ذكر كلام ابن القيم , هبت نسائم الفائدة و متعة النفوس و راحة القلوب ,

أين نحن من استحضار هذا المعنى المهيب ,

ومما ذكره رحمه الله في كتاب الفوائد بفصل خصصه لأقوال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

أطلب قلبك في ثلاث مواطن :

عند سماع القرآن

وفي مجالس الذكر

وفي أوقات الخلوة

فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله بأن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.

نسأل الله أن يمن علينا بقلوب خاشعة متذللة بين يديه سبحانه ,

و لا يجعلنا من القوم الذي لا يتجاوز القرآن تراقيهم ,

بارك الله فيك أختي مميزة بأخلاقي على الفائدة العظيمة و جعل هذه التذكرة البليغة في موازين حسناتك .

لاحرمنــــي الله قلمك الرائع
غاليتي؛ قبل أن أكتب هذه الفائده كنت أقلب كتاب الفوائد واحترت فيما أختار!!
كل فائدة أجل من أختـــــها ..
أثابك الله

صدقت يا غالية , فدرره غزيرة و معانيها جليلة ,

تحير الألباب و تسافر بالنفس إلى عالم روحاني محض ,

ما رأيك أن نجعلها صفحة متواصلة , نزرع فيها ما اقتطفناه من بطون كتبه ,

ونتدارس فيها بديع فوائده و روائع كلمه ؟

لترتقي أفهامنا و ترتوي قلوبنا و تتهذب أخلاقنا .

جزاكم الله كل خير
وما ننحرم من هالمشاركات المفيدة

مسابقة فتاة / فارس القيم

خليجية

المسابقة لطلاب وطالبات مدارس الشارقة المرحلتين الاعدادية والثانوية

بنتي مرشحة لهذي المسابقة

المسابقة قريب بتبدى

وانا مب فاهمة شو اسوي فيها بالضبط ؟؟

اذا حد عنده فكرة يخبرني ؟؟

التفاصيل في منتدى منطقة الشارجه

ابن القيم يهنينا ويعزينا

ابن القيم يهنينا ويعزينا


قال ابن القيم هنيئا لمن مر في هذة الثلاث :

من إذا أنعم عليه شكر

خليجية
وإذا ابتلي صبر
خليجية
وإذا أذنب استغفر
خليجية

و يعزينا في ثلاث :

اذا صليت خلف الامام ولم تجد للصلاة خشوعا فأحسن الله عزائك في قلبك
خليجية

اذا جلست تسبح وتذكر الله في شرود فأحسن الله عزائك في قلبك

خليجية

واذا قرأت القرآن ووجدت أنك تقرأ كلاما لا لذة فية فأحسن الله عزائك في قلبك


_________________

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبناتخشع من تقواك واجعل عيونناتدمع من خشياك

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك
واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة
اللهم آآآآآمين

اللهم أسألك الثبات على طاعتك

يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع ـيميه خليجية
اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبنا تخشع من تقواك واجعل عيوننا تدمع من خشياك
واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة
اللهم آآآآآمين

اللهم أسألك الثبات على طاعتك

يـزآاج الله خيـر ع الموضوع

اللهم آمين
ويزاج خيرا يالغالية

اللهم يا عزيز يا جبار اجعل قلوبناتخشع من تقواك واجعل عيونناتدمع من خشياك

واجعلنا يا رب من أهل التقوى وأهل المغفرة
اللهم آآآآآمين

استغفر الله واتوب اليه

ربنا ولك الحمد والشكر ~

flower111
زم_قمر_ان
LADYSHOP
جزاكن الله خيرا
شكرا لمروركن العطر

المعركة مع إبليس وجنوده_ابن القيم

المعركة مع إبليس وجنوده
ابن القيم الجوزية
دار القاسم

الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان من طين، والصلاة والسلام على إمام المتقين وأشرف الخلق أجمعين وبعد:

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في التحذير من إبليس وجنوده وبيان شيء من حيله ومكره:

ولما علم سبحانه أن آدم وبنيه قد بلوا بهذا العدو، وأنه قد سُلط عليهم أمدهم بعساكر، وجُند يلقونه بها، وأمد عدوهم أيضاً بجند وعساكر يلقاهم بها وأقام سوق الجهاد في هذه الدار في مدة العمر التي هي بالإضافة إلى الآخرة كنفسٍ واحدٍ من أنفاسها.

واشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون، وأخبر أن ذلك وعد مؤكد في أشرف كتبه وهي التوراة، والإنجيل، والقرآن، وأخبر أنه لا أوفى بعهده منه سبحانه.

ثم أمرهم أن يستبشروا بهذه الصفقة التي من أراد أن يعرف قدرها فلينظر إلى المشتري من هو، وإلى الثمن المبذول في هذه السلعة، وإلى من جرى على يديه هذا العقد، فأي فوز أعظم من هذا، وأي تجارة أربح منه.

ثم أكد سبحانه هذا بقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [الصف: 10-13].

ولم يسلط هذا العدو على عبده المؤمن الذي هو أحب أنواع المخلوقات إليه، إلا لأن الجهاد أحب شيء إليه، وأهله أرفع الخلق عنده درجات وأقربهم إليه وسيلة.

فعقد سبحانه لواء هذا الحرب لخلاصة مخلوقاته، وهو القلب الذي هو محل معرفته، ومحبته، وعبوديته، والإخلاص له والتوكل عليه، والإنابه إليه، فولاه أمر هذه الحرب.

وأيده بجنده من الملائكة لا يفارقونه، قال تعالى: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ [الرعد:11] يثبتونه ويحفظونه، ويأمرونه بالخير، ويحضونه عليه، ويعدونه بكرامة الله، ويصبرونه، ويقولون إنما هو صبر ساعة وقد استرحت راحة الأبد.

ثم أمده بجند آخر من وحيه، وكلامه، فأرسل إليه رسوله، وأنزل إليه كتابه، فازداد قوة إلى قوته، ومدداً إلى مدده وعدة إلى عدته.

وأيده مع ذلك بالعقل وزيراً له ومدبراً، وبالمعرفة مشيرة عليه وناصحة له، وبالإيمان مثبتاً له، ومؤيداً، وناصراً، وباليقين كاشفاً له عن حقيقة الأمر كأنه يعاين ما وعد الله تعالى به أولياءه وحزبه على جهاد أعدائه.

فالعقل: يدبر أمر جيشه، والمعرفة: تصنع له أمور الحرب وأسبابها ومواضعها اللاحقة بها، والإيمان: يثبته ويقويه ويصبره، واليقين: يقدم به ويحمل به الحملات الصادقة.

ثم أمد سبحانه القائم بهذه الحرب بالقوى الظاهرة والباطنة، فجعل العين طليعته، والأذن صاحب خبرِهِ، واللسان ترجمان، واليدين والرجلين أعوانه.

وأقام ملائكته وحملة عرشه يستغفرون له، ويسألون له أن يقيه السيئات، ويدخله الجنات، وتولى سبحانه الدفاع عنه بنفسه.

وقال هؤلاء حزبي وحزب الله المفلحون، قال تعالى: أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [المجادلة:22] وهؤلاء جندي وجند الله هم الغالبون.

وعلّم سبحانه عباده كيفية هذه الحرب والجهاد فجمعها لهم في أربع كلمات، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 200].

ولا يتم أمرهذا الجهاد إلا بهذه الأمور الأربعة، فلا يتم له الصبر إلا بمصابرة العدو، وهي مقاومته، ومنازلته، فإذا صابر عدوه احتاج إلى أمر آخر وهو المرابطة وهي لزوم ثغر القلب وحراسته لئلا يدخل معه العدو ولزوم ثغر العين، والأذن واللسان، والبطن، واليد، والرجل.

فهذه الثغور منها يدخل العدو، فيجوس خلال الديار، ويفسد ما قدر عليه، فالمرابطة لزوم الثغور، ولا يخلي مكانها فيصادف العدو الثغر خالياً فيدخل منه.

فهؤلاء أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم، خير الخلق بعد النبيين والمرسلين، وأعظمهم حماية، وحراسة من الشيطان، وقد أخلوا المكان الذي أمروا بلزومه يوم أحد، فدخل منه العدو فكان ما كان.

وجماع هذه الأمور الثلاثة وعمودها الذي تقوم به هو تقوى الله تعالى فلا ينفع الصبر ولا المصابرة، ولا المرابطة، إلا بالتقوى ولا تقوم التقوى إلا على ساق الصبر، فانظر الآن فيك إلى التقاء الجيشين واصطدام العسكريين، وكيف تدال مرة، ويدال عليك مرة أخرى.

أقبل ملك الكفرة بجنوده وعساكره، فوجد القلب في حصنه جالساً على كرسي مملكته، أمره نافذ في أعوانه، وجنده قد حفوا به يقاتلون عنه، ويدافعون عن حوزته، فلم يمكنه الهجوم عليه إلا بمخامرة بعض أمرائه وجنده عليه.

فسأل عن أخص الجند به، وأقربهم منه منزلة، فقيل له هي النفس، فقال لأعوانه أدخلوا عليها من مرادها، وانظروا مواقع محبتها، وما هو محبوبها، فعدوها به، ومنوها إياه، وانقشوا صورة المحبوب فيها في يقظتها ومنامها.

فإذا اطمأنت إليه وسكنت عنده فاطرحوا عليها كلاليب الشهوة وخطاطيفها، ثم جروها بها إليكم.

فإذا خامرت على القلب وصارت معكم عليه ملكتم ثغور العين، والأذن واللسان، والفم واليد، والرجل، فرابطوا على هذه الثغور كل المرابطة فمتى دخلتم منها إلى القلب فهو قتيل أو أسير أو جريح مثخن الجراحات.

ولا تخلوا هذه الثغور، ولا تمكنوا سرية تدخل فيه إلى القبب فتخرجكم منها، وإن غلبتم فاجتهدوا في اضعاف السرية ووهنها، حتى لا تصل إلى القلب وإن وصلت ضعيفة لا تغني عنه شيئاً.

فإذا استوليتم على هذه الثغور، فامنعوا ثغر العين أن يكون نظره اعتباراً بل اجعلوا نظره تفرجاً، واستحساناً، وتلهيا، فإن استرق نظره عبرة، فافسدوها عليه بنظرة الغفلة، والاستحسان والشهوة، فإنه أقرب إليه، وأعلق بنفسه، وأخف عليه.

ودونكم ثغر العين فإن منه تنالون بغيتكم، فإني ما أفسدت بني آدم بشيء مثل النظر، فإني أبذر به في القلب بذر الشهوة، ثم اسقيه بماء الأمنية، ثم لا أزال أعده وأمنيه حتى أقوي عزيمته وأقوده بزمام الشهوة، إلى الإنخلاع من العصمة.

فلا تهملوا أمر هذه الثغر وأفسدوا بحسب استطاعتكم، وهونوا عليه أمره وقولوا له مقدار نظرةٍ تدعوك إلى تسبيح الخالق والتأمل لبديع صنعه، وحسن هذه الصورة التي إنما خلقت ليستدل بها الناظر عليه وما خلق الله لك العينين سدى وما خلق هذه الصورة ليحجبها عن النظر.

ثم امنعوا ثغر الأذن أن يدخل منه ما يفسد عليكم الأمر، فاجتهدوا أن لا تدخلوا منه إلا الباطل فإنه خفيف على النفس تستحليه وتستحسنه، وتخيروا له أعذب الألفاظ وأسحرها للألباب، وامزجوه بما تهوى النفس مزجاً وألقوا الكلمة فإن رأيتم منه إصغاء إليها، فزجوه بأخواتها، وكلما صادفتم منه استحسان شيء فالهجوا له بذكره.

وإياكم أن يدخل هذا الثغر شيء من كلام الله أو كلام رسوله أو كلام النصحاء، فإن غُلبتم على ذلك ودخل من ذلك شيء، فحولوا بينه وبين فهمه وتدبره والتفكر فيه والعظة به، إما بإدخال ضده عليه وإما بتهويل ذلك وتعظيمه، وأن هذا الأمر قد حيل بين النفوس وبينه فلا سبيل لها إليه، وهو حِملٌ يثقل عليها لا تستقل به ونحو ذلك.

وأما بإرخاصه على النفوس، وأن الاشتغال ينبغي أن يكون بما هو أعلى عند الناس وأعز عليهم وأغرب عندهم والقابلون له أكثر، وأما الحق فهو مهجور وقائله معرض نفسه للعداوة. والرائج بين الناس أولى بالإيثار ونحو ذلك، فيدخلون الباطل عليه في كل قالب يقبله ويخف عليه ويخرجون له الحق في قالب يكرهه ويثقل عليه.

وإذا شئت أن تعرف ذلك انظر إلى إخوانهم من شياطين الإنس، كيف يخرجون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قالب كثرة الفضول وتتبع عثرات الناس، والتعرض من البلاء لما لا يطيق، وإلقاء الفتن بين الناس ونحوذلك.

والمقصود أن الشيطان لزم ثغر الأذن أن يدخل فيها ما يضر العبد ولا ينفعه، ويمنع أن يدخل إليها ما ينفعه، وإن دخل بغير اختيار أفسده عليه.

ثم يقول: قوموا على ثغر اللسان، فإنه الثغر الأعظم، وهو قبالة الملك، فأجروا عليه من الكلام ما يضره ولا ينفعه، وامنعوه أن يجري عليه شيء مما ينفعه، من ذكر الله تعالى، واستغفاره، وتلاوة كتابه ونصيحة عباده، والتكلم بالعلم النافع، ويكون في هذا الثغر أمران عظيمان، لا تبالون بأيهما ظفرتم:

أحدهما: التكلم بالباطل، فإن المتكلم بالباطل أخ من إخوانكم ومن أكبر جندكم وأعوانكم.

والثاني: السكوت عن الحق، فإن الساكت عن الحق أخ لكم أخرس، كما أن الأول أخٌ ناطقٌ، وربما كان الأخ الثاني أنفع أخويكم لكم، أما سمعتم قول الناصح ( المتكلم بالباطل شيطان ناطقٌ، والساكت عن الحق شيطان أخرس ).

فالرباط على هذا الثغر أن يتكلم بحق، أو يمسك عن باطل.. وزينوا له التكلم بالباطل بكل طريق، وخوفوه من التكلم بالحق بكل طريق. واعلموا يا بني أن ثغر اللسان هو الذي أهلك منه بني آدم وأكبهم على مناخرهم في النار. فكم لي من قتيل وأسير وجريح أخذته من هذا الثغر.

وأوصيكم بوصية فاحفظوها، لينطق أحدكم على لسان أخيه من الإنس بالكلمة، ويكون الآخر على لسان السامع، فينطق باستحسانها وتعظيمها والتعجب منها، ويطلب من أخيه إعادتها، وكونوا أعواناً على الإنس بكل طريق، وادخلوا عليهم من كل باب، واقعدوا لهم كل مرصد.

أما سمعتم الذي أقسمت به لربهم حيث قلت: فَبِمَا أَغوَيتَنِي لأَقعُدَنَّ لَهُم صِرَاطَكَ المُستَقِيمَ (16) ثُمَّ لأَتِينَهَُّم مّن بَينِ أَيدِيهِم وَمِن خَلفِهِم وَعَن أَيمَانِهِم وَعَن شَمَائِلِهِم وَلا تَجِدُ أَكثَرَهُم شَاكِرِينَ [الأعراف:17،16] أوما تروني قد قعدت لابن آدم بطرقه كلها، فلا يفوتني من طريق إلا قعدت له بطريق غيره، حتى أصيب منه حاجتي أو بعضها.

وقد حذرهم ذلك رسولهم وقال لهم: { إن الشيطان قد قعد لابن آدم بطرقه كلها، وقعد بطريق الإسلام}. فقال أتسلم وتذر دينك ودين آبائك، فخالفه وأسلم.

فقعد له بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، فخالفه وهاجر، فقعد له بطريق الجهاد، فقال: أتجاهد فتُقتل فيُقسم المال وتُنكح الزوجة.

فهكذا فاقعدوا لهم بكل طرق الخير، فإذا أراد أحدهم أن يتصدق فاقعدوا له على طريق الصدقة، وقولوا له في نفسه: أتخرج المال فتبقى مثل هذا السائل، وتصير بمنزلته أنت وهو سواء.

أوما سمعتم ما ألقيت على لسان رجل سأله آخر أن يتصدق عليه، فقال: هي أموالنا إن أعطيناكموها صرنا مثلكم.

واقعدوا له بطريق الحج، فقولوا: طريقة مخوفة مشقة، يتعرض سالكها لتلف النفس والمال، وهكذا فاقعدوا على سائر طرق الخير بالتنفير عنها وذكر صعوبتها وآفاتها.

ثم اقعدوا لهم على طرق المعاصي فحسنوها في أعين بني آدم، وزينوها في قلوبهم واجعلوا أكثر أعوانكم على ذلك النساء، فمن أبوابهن ادخلوا عليهم فنعم العون هن لكم.

ثم الزموا ثغر اليدين والرجلين، فامنعوها أن تبطش بما يضركم وتمشي فيه.

واعلموا أن أكبر أعوانكم على لزوم الثغور مصالحة النفس الأمّارة فأعينوها واستعينوا بها، وأمدوها واستمدوا منها، وكونوا معها على حرب النفس المطمئنة فاجتهدوا في كسرها وإبطال قواها ولا سبيل إلى ذلك إلا بقطع موادها عنها.

فإذا انقطعت موادها وقويت مواد النفس الأمّارة، وانطاعت لكم أعوانها فاستنزلوا القلب من حصنه، واعزلوه عن مملكته، وولوا مكانه النفس الأمّارة، فإنها لا تأمر إلا بما ترونه وتحبونه، ولا تجيئكم بما تكرهونه البتة، مع أنها لا تخالفكم في شيء تشيرون به عليها، بل إذا أشرتم عليها بشيء بادرت إلى فعله.

فإن أحسستم من القلب منازعة إلى مملكته، وأردتم الأمن من ذلك فاعقدوا بينه وبين النفس عقد النكاح، فزينوها وجملوها وأروها إياه في أحسن صورة عروس توجد، وقولوا له: ذق طعم هذا الوصال وتمتع بهذه العروس، كما ذقت طعم الحرب وباشرت مرارة الطعن والضرب.

ثم وازن بين لذة هذه المسألة ومرارة تلك المحاربة، فدع الحرب تضع أوزارها، فليست بيوم وتنقضي، وإنما هو حرب متصل بالموت، وقواك تضعف عن حرب دائم.

واستعينوا يا بني بجندين عظيمين لن تغلبوا معهما:

أحدهما: جند الغفلة، فأغفلوا قلوب بني آدم عن الله تعالى والدار الآخرة بكل طريق، فليس لكم شيء أبلغ في تحصيل غرضكم من ذلك، فإن القلب إذا غفل عن الله تعالى تمكنتم منه ومن إغوائه.

والثاني: جند الشهوات، فزينوها في قلوبهم، وحسنوها في أعينهم، وصولوا عليهم بهذين العسكرين، فليس لكم من بني آدم أبلغ منهما، واستعينوا على الغفلة بالشهوات، وعلى الشهوات بالغفلة، واقرنوا بين الغافلين.

ثم استعينوا بهما على الذاكر، ولا يغلب واحدٌ خمسة، فإن مع كل واحد من الغافلين شياطين صاروا أربعة، وشيطان الذاكر معهم، وإذا رأيتم جماعة مجتمعين على ما يضركم – من ذكر الله أو مذاكرة أمره ونهيه ودينه، ولم تقدروا على تفريقهم – فاستعينوا عليهم ببني جنسهم من الإنس البطالين، فقربوهم منهم، وشوشوا عليهم بهم.

وبالجملة فأعدوا للأمور أقرانها، وادخلوا على كل واحد من بني آدم من باب إرادته وشهوته، فساعدوه عليها، وكونوا أعواناً له على تحصيلها، وإذا كان الله قد أمرهم أن يصبروا لكم ويصابروكم ويرابطوا عليكم الثغور فاصبروا أنتم وصابروا ورابطوا عليهم بالثغور، وانتهزوا فرصكم فيهم عند الشهوة والغضب، فلا تصطادون بني آدم في أعظم من هذين الموطنين.

واعلموا أن منهم من يكون سلطان الشهوة عليه أغلب وسلطان غضبه ضعيف مقهور، فخذوا عليه طريق الشهوة، ودعوا طريق الغضب، ومنهم من يكون سلطان الغضب عليه أغلب، فلا تخلوا طريق الشهوة قلبه، ولا تعطلوا ثغرها، فإن من لم يملك نفسه عند الغضب فإنه بالحري أن لا يملك نفسه عند الشهوة، فزوجوا بين غضبه وشهوته وامزجوا أحدهما بالآخر، وادعوه إلى الشهوة من باب الغضب، وإلى الغضب من طريق الشهوة.

واعلموا أنه ليس لكم في بني آدم سلاح أبلغ من هذين السلاحين، وإنما أخرجت أبويهم من الجنة بالشهوة، وإنما ألقيت العداوة بين أولادهم بالغضب فبه قطعت أرحامهم وسفكت دماؤهم وبه قتل أحد ابني آدم أخاه، واعلموا أن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، والشهوة نارٌ تثور من قلبه وإنما تطفأ النار بالماء والصلاة والذكر والتكبير.

فإياكم أن تمكنوا ابن آدم عند غضبه وشهوته من قربان الوضوء والصلاة فإن ذلك يطفىء عنهم نار الغضب والشهوة، وقد أمرهم نبيهم بذلك فقال إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتهم من احمرار عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بذلك فليتوضأ، وقال لهم إنما تطفأ النار بالماء وقد أوصاهم أن يستعينوا عليكم بالصبر والصلاة.

فحولوا بينهم وبين ذلك وأنسوهم إياه، واستعينوه عليهم بالشهوة والغضب، وأبلغ أسلحتكم فيهم وأنكاها الغفلة واتباع الهوى، وأعظم أسلحتهم فيكم وأمنع حصونهم ذكر الله ومخالفة الهوى، فإذا رأيتم الرجل مخالفاً لهواه فاهربوا من ظله ولا تدنوا منه.

والمقصود أن الذنوب والمعاصي سلاح ومدد يمد بها العبد أعداءه ويعينهم بها على نفسه فيقاتلونه بسلاحه ويكون معهم على نفسه وهذا غاية الجهل.

ما يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه

انتهى كلامه رحمه الله بتصرف يسير.

اللهم جنبنا شياطين الإنس والجن، واحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ونعوذ بعظمتك من أن نغتال من تحت أرجلنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

بارك الله فيك عزيزتي ..

قال ابن القيم فأعظم انشراح الصدر:

أسباب انشراح الصدر
خليجيةخليجيةخليجية
1- التوحيد :فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر

2- العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا

3- الإنابة إلى الله :ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته .

4- دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن : فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب

5- الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان

6- الشجاعة :فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب ، والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا .

7- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .

8- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في

القلب . زاد المعاد / 2 / 32

مشكوره عزيزتي

ياا سبحان الله

مختارات من كلام ابن القيم الجوزية -الجزء الثاني

——————————————————————————–

الحمدلله رب العالمين

أخواتي ………

اليوم بنعطيكم الجزء الثاني من حكم ابن القيم الجوزي

واليوم حكمتين فقط ان شاء الله تتطبقونهم في حياتكم

وان شاء الله تستفيدون منها فما قلنا ابن القيم غني عن التعريف في اقواله

الفائده الأولى تقول:أصل الأخلاق

أصل الأخلاق المذمومة كلها:الكبر والمهانة والدناءة وأصل الاخلاق المحمودة كلها: الخشوع وعلو الهمة

فالفخر والبطر والاشر والعجب والحسد والبغي والخيلاء والظم والقسوة والتجبر والاعراض واباء قبول النصيحة والاستئثار وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة وأن يحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك كلها ناشئة من الكبر.

وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير الله واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ،ونحو ذلك فانها المهانة والدناءة وصغر النفس.

وأما الأخلاق الفاضلة :كالصبر والشجاعة والعدل والمرؤءة والعفة والصيانة والجود والحلم والعفو والصفح والاحتمال والايثار وعزة النفس عن الدناءات ، والتواضع والقناعة والصدق والاخلاص والمكافأة على الاحسان بمثله او افضل
والتغافل عن زلات الناس وترك الأشتغال بما لا يعينه وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة ونحو ذلك ،فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة…
فمن علت همته وخشعت نفسه اتصف بكل خلق جميل ومن دنت همته ،وطغت نفسه ،اتصف بكل خلق رذيل.

الفائدة الثانية تقول:الهمة والنية
لا تتم الابترك ثلاث اشياء:

الأول: العوائد والرسوم والأوضاع التي أحدثها الناس.

الثاني:هجر العوائق التي تعوقه عن أفراد مطلوبة وطريقه وقطعها.

الثالث: قطع علائق القلب التي تحول بينة وبين تجريد التعلق بالمطلوب.

هذه فوائد هذه الاسبوع ولي رجعه الاسبوع القادم مع فوائد اخرى من كتاب ابن القيم الجوزية
وأتمنى أن تطبقوا هذه الفوائد في حياتكم لأني عندما بدأت أطبقها شعرت بالقوه والراحه النفسيه
ولو أني لم أطبق الا القليل ……القليل
دعواتكم لي

إحذروا الحزن من اقوال ابن القيم رحمه الله

إحذروا الحزن.
قال ابن القيم رحمه الله:

لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه كما في قوله تعالى: (ولا تهنو ولاتحزنوا)..

أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)..

وسر ذلك أن "الحزن" أحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.

وقد إستعاذ منه النبي صل الله عليه وسلم حيث قال: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن).

لذا يقول ابن القيم: الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شئ احب إلى الشيطان من حزن المؤمن..

لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال..

يقول الامام ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ:
«ﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣﺘﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺅﻡ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻧﺠﺎﺣﻚ ﺑﺎﻟﻐﺮﻭﺭ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ﺑﺈﺣﺒﺎﻃﻬﻢ، ﻭﻻ‌ ﺗﻔﺴﺪ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﻣﺲ!» – «ﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﺃﺷﻴﺎﺀً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻬﺎ؛ ﻓﺜﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ

ربما تكون نائماً فتَقرع أبواب السماء عشرات الدعوات لك؛ من فقير أعنته ؛ أو حزين أسعدته ؛ أو عابر ابتسمت له ؛ أومكروب نفست عنه..
فلا تستهن بفعل الخير أبداً

مماراق لي

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن

يزاج الله خير

جزاك الله خير
سبحان الله وبحمده خليجية سبحان الله العظيم

اعوذ بالله ربي العظيم من الهم والحزن
يعطيج الف عافية

بارك الله فيج ويزاج الله خير

اخيتي حكاية روح

بجد كلامك سر قلبي ياحلوه

الله يسرك ويسعدك ويبعد عنك كل حزن وعنا جميعا

امييييييييييييييين يارب العالمين

يزاج الله كل خير ع الطرح القيم .. والكلماات الرائعه اللي تبعث ع التفاؤل
خليجية

أشرف أنواع الأقلام [قلم الرد على المبطلين] للإمام ابن القيم الجوزية

أشرف أنواع الأقلام
__________________

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى – في بيان أنواع الأقلام :

(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع،

وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل،

وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.

وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.

وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.

فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن . )).

التبيان في أقسام القرآن ( ص:132)

للأسف..هالقلم نادر وجوده اليوم
الكل لاهي بالدنيا و ملذاتها..الكل ساكت في وجه الباطل و الكل صامت
مشكورة الغلا ع الموضوع
=)

بارك الله فيك وجوزيتي خيرا على الإفاده الطيبه

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Auki خليجية
للأسف..هالقلم نادر وجوده اليوم

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Auki خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Auki خليجية

الكل لاهي بالدنيا و ملذاتها..الكل ساكت في وجه الباطل و الكل صامت

مشكورة الغلا ع الموضوع

ناااادر ولكن موجود والحمد لله

لا يخلو منه زمان ولا مكان

كما قال النبي عليه الصلاة والسلام :

(( لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم

حتى يأتي أمر الله عز وجل )) .

صحيح ابن ماجه : 10

وهم العلماء الربانيين الذين يدعون للتمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة

ومن حذا حذوهم
هم ورثة الأنبياء ..
ومنابر النور
الذين يستضئ بهم العباد في حياتهم
والأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا،
وإنما وَرَّثوا العلم،

فمن أخذه أخذ بحظ وافر.

فلنجتهد إذًا فى تحصيل العلم النافع الذى به حياة القلوب

ومن ثم لابد من العمل بالعلم
والدعوة إلى الله على بصيرة وعلى وفق هدي نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
والصبر على الأذى فيه
هذه كانت حياة الأنبياء والصالحين
ونحن على أثرهم
ننتهج بنهجهم ونتبع خطاهم لا نحيد عن طريقتهم
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم

اللهم آمين

خليجية

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nْ 7 خليجية
بارك الله فيك وجوزيتي خيرا على الإفاده الطيبه

اللهم آمين وياكم ،، زادكِ الله خيراً

يرفع ،،

https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=871057
اتمنى ان تجيبي و كثرة القص و اللصق بدون فهم مصيبة