برنامج لحساب زكاة المال

فقط زكاة المال … الله يباركلكم في مالكم يارب ..

مال الزكاة ماينقص، لكنه يزيد ..

الرابط

https://www.absba.com/modules.php?nam…getit&lid=1375

او
https://www.absba.com/modules.php?nam…getit&lid=3043

ولاتنسوني من دعائكم الخالص ..

ان الله يتقبل من طاعتي ويهديني ويرزقني ويستر عليه ويستجيب دعائي ^_^

يامن تظني ان الصدقه فقط باالمال,,

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في صحيح مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
{ يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة
صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }
ففي هذا الحديث أنه جعل الصدقة الكلمات الأربع . والأمر والنهي
وركعتا الضحى كافيتان

أنواع الصدقات

* الكلمة الطيبة
* عون الرجل أخاه على الشيء
* الشربة من الماء يسقيها
* إماطة الأذى عن الطريق
* الإنفاق على الأهل وهو يحتسبها
* كل قرض صدقة، القرض يجري مجرى شطر الصدقة
* المنفق على الخيل في سبيل الله
* ما أطعم زوجته، ما أطعم ولده
* تسليمه على من لقيه
* التهليلة، التكبيرة، التحميدة، التسبيحة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر
*
* التبسم في وجه أخيه المسلم
* إرشاد الرجل في أرض الضلال إذا تاه رجل وضل الطريق
* ما أطعم خادمه، ما أطعم نفسه
* إفراغه من دلوه في دلو أخيه
* الضيافة فوق ثلاثة أيام
* إعانة ذي الحاجة الملهوف
* الإمساك عن الشر
* قول: أستغفر الله
* هداية الأعمى، إسماع الأصم والأبكم حتى يفقه،
* ما أعطيته امرأتك
* الزرع الذي يأكل منه الطير أو الإنسان أو الدابة
* ما سرق منه فهو صدقة
* وما أكله السبع فهو صدقة
* إنظار المعسر بكل يومٍ له صدقة

فــضــائــل وفــوائــد الصــدقــة

أولاً: أنها تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى } صحيح الترغيب.

ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفئ
الخطيئة كما تطفئ الماء النار } صحيح الترغيب.

عَنْ كَعبِ بْنِ عُجرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : " يَا كَعْبُ بْنِ عجرةَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ
الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَلاَ دَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ ، النَّارُ أَوْلى بِهِ ، يَا كَعْبُ بن عَجرةَ النَّاسُ
غَادِيَانِ ، فَغَادٍ في فَكَاكِ نَفْسِهِ فَمُعْتِقُهَا ، وَغَادٍ فَمُوثِقُهَا ، يَا كَعْبُ بن عجرةَ ،
الصَّلاةُ قُرْبَانٌ ، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِيءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا
يَذْهَبُ الْجَلِيدُ عَلى الصَّفَا " . أخرجه ابن حبان في صحيحه

ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة}.

رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. قال يزيد: ( فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء
ولو كعكة أو بصلة )،
قد ذكر النبي أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: { رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه } في الصحيحين .

خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. يقول ابن شقيق: ( سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ
خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل
الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئراً في مكان حاجة إلى الماء،
فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ )
صحيح الترغيب

سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } رواه أحمد

سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه
السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل
والكثير، ففدى نفسه منهم )
[صحيح الجامع]

يقول ابن القيم في الوابل الصيب

فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ
أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء،
وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به
لأنهم قد جربوه.

ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى:
{ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ } آل عمران:92

تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك
يقول : { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما:
اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً } في الصحيحين

عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال } في صحيح مسلم

الحادي عشر: أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [البقرة{2}.
ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما
بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها. قال: {بقي كلها غير كتفها } في صحيح مسلم

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: { إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيم}ٌ [الحديد ]
وقوله سبحانه: { مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً
كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة(5)

الثالث عشر: أن صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له
باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة أن رسول الله قال:
{ من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله،
هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة،
ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد،
ومن كان من أهل الصدقة
دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان }
قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة
فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: { نعم وأرجو أن تكون منهم } في الصحيحين

الرابع عشر: أنها متى ما اجتمعت مع الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض
في يوم واحد إلا أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة
أن رسول الله قال: { من أصبح منكم اليوم صائماً؟ }
قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ } قال أبو بكر: أنا. قال:
{ فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ } قال أبو بكر: أنا،
فقال رسول الله : { ما اجتمعت في امرىء إلا دخل الجنة } رواه مسلم

الخامس عشر: أن فيها انشراح الصدر،

فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه،
وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه،
فكلمَّا تصدَّق
اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه،
وعظم سروره، ولو لم يكن في
الصَّدقة إلا هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقياً بالاستكثار منها
والمبادرة إليها
وقد قال تعالى: { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ } الحشر:9

….استغفر الله العظيم لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ….اللهم نفس كربي وفرج همي وهم المهمومين من المسلمين ..
منقوووول لعيونكم,,

ودعوتكم لي والى جميع بنات المسلمين بالزواج والذرية الصالحة يارب يارب يارب

جزاك الله خير وفرج همك ونفس كربك وجعل لك من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا واعطاك من خير الدنيا والاخرة

مشكورة اختي و في ميزان حسناتج

اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كم صليت على ابراهيم وال أبراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كم باركت على ابراهيم وال أبراهيم انك حميد مجيد
لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين~

بارك الله فيكم على المرور الطيب~

جزاكم الله خير~

يزاج الله خير

جزيت خيرا

يزاااج الله خير

نعم المال الصالح للرجل الصالح

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم المال الصالح للرجل الصالح

سعود الشريم

ملخص الخطبة

1- نظرة الإسلام إلى المال. 2- فوائد جمع المال للمؤمن. 3- الإسلام يحرض على الكسب ويحذر من الكسل. 4- الكسل في طلب الرزق يجعل الإنسان في حاجة الناس ومسألتهم. 5- ذم طبقة الأثرياء والذين شغلتهم الدنيا عن الآخرة. 6- ذم طبقة البطالين الذين زعموا أن الآخرة شغلتهم عن الدنيا وكسبها. 7- فائدة المال للعبد الصالح. 8- ترغيب الإسلام في جمع المال الحلال وتكسبه وترغيبه في العمل.

الخطبة الأولى

أما بعد:

فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل، وكثرة حمده على آلائه إليكم، ونعمائه عليكم، وبلائه لديكم، فكم خصكم بنعمة، وأزال عنكم نقمة، وتدارككم برحمة، أُعوزتم له فستركم، وتعرضتم لأخذه فأمهلكم، فإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم.

أيها الناس، إن المتتبع لشريعة الإسلام في القرآن والسنة يرى اعتبار المال الصالح قوام الحياة، والحث على تحصيله وحسن تدبيره وتثميره، بل لقد أجمع الأنبياء والرسل قاطبة على الديانة بالتوحيد في مللهم، وعلى حفظ المال والنفس والعقل والعرض.

ومن المسلمات المعلومة بالضرورة، أن المال زينة الحياة الدنيا، وأنه مطلوب محبوب، وأن الإسلام لا يمنع طلبه عن طريق طيبه وحله، بل إنه يحرض على كسبه، وحسن التصرف، لتقضى به الحقوق، وتؤدى الواجبات، وتصان الحرمات.

إن المال في الحقيقة، لا يطلب لذاته في هذه الدنيا، وإنما يطلب عادة، لما يضمنه من مصالح، ولما يحققه من منافع، إنه في حد ذاته وسيلة لا غاية، والوسيلة عادة تحمد أو تعاب بمقدار ما يترتب عليها من نتائج حسنة وآثار سيئة، فالمال كالسلاح، إن كان في يد مجرم قتل به الأبرياء، وإن كان في يد مجاهد مناضل دافع به عن دينه ونفسه وأهله ووطنه، وقد قال تعالى عن المال، وما يسوقه من خير أو شر: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَٱتَّقَىٰ وَصَدَّقَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَٱسْتَغْنَىٰ وَكَذَّبَ بِٱلْحُسْنَىٰ فَسَنُيَسّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّىٰ [الليل :5-11].

وقال تعالى: كَلاَّ إِنَّ ٱلإِنسَـٰنَ لَيَطْغَىٰ أَن رَّءاهُ ٱسْتَغْنَىٰ [العلق:6-7].

وما أسعد المسلم، حين تعتدل أمامه مسالك الحياة، فيعمل ويتصبب عرقه، فيزكيه ذلك العرق ويطهره من فضلات الكسل وجمود النفس، ويكسب الكسب الحلال الطيب، وتستقيم يده، وهي تنفق من هذا الكسب الكريم، ويدخر لنفسه، ما يحتاج إليه في غده. قال رسول الله لسعد بن أبي وقاص: ((إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير لك من أن تذرهم عالة يتكففون الناس)) متفق عليه[1]، وقال : ((كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت)) رواه أحمد ومسلم بنحوه[2].

أيها الناس، نعق كذا ناعق فزعموا بحماقة وصفاقة أن الإسلام لا يريد من أهله إلا أن يكونوا فقراء صاغرين، ويقولون ضالين: إن الله إذا أعطى الدنيا لأحد حرمه من الآخرة، ويستشهدون بقول القائل:

إن الفقيه هو الفقير وإنما راء الفقير تجمعت أطرافها

كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا [الكهف:5].

والواقع ـ أيها المسلمون ـ أن تلك فرية عظيمة، تنسب إلى الإسلام وهو منها براء، بل إن الإسلام هو الذي يحرض على الكسب والنشاط قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَـٰتِ مِنَ ٱلرّزْقِ قُلْ هِى لِلَّذِينَ ءامَنُواْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ [الأعراف:32].

فالمؤمن ليس درويشا في معتكفه، أو راهبا في ديره. لا عمل له ولا كسب، الإسلام لا يعرف المؤمن إلا كادحا عاملا، مؤديا دوره في الحياة، آخذا منها معطيا لها هُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً فَٱمْشُواْ فِى مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ أَءمِنتُمْ مَّن فِى ٱلسَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلأَرْضَ فَإِذَا هِىَ تَمُورُ [الملك:15]. هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها [هود:61]. وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا [القصص :77].

وقد رأى الفاروق قوما قابعين في ركن المسجد بعد صلاة الجمعة، فسألهم من أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون على الله، فعلاهم عمر بِدِرَّتِهِ ونهرهم وقال: لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق، ويقول اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، وإن الله يقول: فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِى ٱلأَرْضِ وَٱبْتَغُواْ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ [الجمعة:10].

وإن الفاروق ، يشكو من متوكلين لا يعملون، ففي حياتنا المعاصرة نشكو من الأمرين معا، من متوكلين لا يعملون، ومن عاملين لا يتوكلون.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن متوكلون، فيحجون فيأتون إلى مكة فيسألون الناس، فأنزل الله وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ [البقرة:197]. قال محمد بن عبيد: كان سفيان الثوري يمر بنا ونحن جلوس بالمسجد الحرام، فيقول: ما يجلسكم؟ قلنا: فما نصنع؟ قال: اطلبوا من فضل الله، ولا تكونوا عيالا على المسلمين.

وسأل رجل ابن حنبل فقال: أيخرج أحدنا إلى مكة متوكلا لا يحمل معه شيئا؟ قال: لا يعجبني، فمن أين يأكل؟ قال: يتوكل فيعطيه الناس، قال: فإذا لم يعطوه أليس يتشرف حتى يعطوه؟ لا يعجبني هذا، لم يبلغني أن أحدا من أصحاب النبي والتابعين فعل هذا، ولكن يعمل ويطلب ويتحرى.

قال رسول الله : ((لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا)) رواه أحمد والترمذي وهو صحيح[3].

وهذا الحديث أخطأ القَعَدَة في فهمه، فإن الطيور لم يأتها رزقها رغدا إلى أوكارها، وهي قابعة في أعشاشها، وإنما غدت في الصباح سعيا في طلبه، فراحت في المساء وقد شبعت من رزق الله تعالى وفضله.

أيها المسلمون، إن من المتحتم عقلا أنه لا يدعو المسلمين إلى المسكنة والافتقار والاتكال في القوت على الغير، أو يصف الإسلام بالحض على ذلك إلا أحد اثنين؛ إما جاهل بالدين الحنيف يحسبه رهبانية مبتدعة، أو تبتلا مسرفا، وإما مخادع ماكر له في تلك الدعوة مآرب خبيثة، فهو مطعون النصيحة، خبيث الغاية، كيف لا، ورسول الله يقول: ((تعوذوا بالله من الفقر والقلة، والذلة)) رواه أحمد[4]، ويقول : ((اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر)) رواه أحمد وغيره[5].

إن الشيطان بحيله ومكره يخوف المؤمنين من كسب المال، فينفر طالب الآخرة منه، ويبادر التائب يخرج ما في يده، فإذا أخرجوا ما بأيديهم بذلوا أول السلع في التحصيل، دينهم وعرضهم. ويصيرون متمندلين به، ويقفون في مقام اليد السفلى التي هي الدون، والعاقل من الناس من يسعى لكسب ماله وحفظ ما معه، لينجو من مداراة غني ظالم، أو مداهنة بطر جاهل. وقد تعرض نوائب كالمرض يحتاج فيها إلى شيء من المال فلا يجد الإنسان بدا من الاضطراب في طلبته، فيبذل عرضه أو دينه.

إن الإسلام، يريد من أهله أن يكونوا أغنياء أقوياء، لا مهازيل ضعفاء، أغنياء بمالهم ليكون سياجا للدين، ومددا لتسليحه وحمايته، فقد قال تعالى في قيمة المال، لإحراز النصر ورفع الشأن: ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ ٱلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَـٰكُم بِأَمْوٰلٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَـٰكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا [الإسراء:6].

فإن الأمم تنتصر بعد توفيق الله، بالمال والبنين، ويوم يكون مالها أداة ترف، ومصدر استعلاء وطغيان، ويوم يكون به الأغنياء أحلاس لهو ولعب؛ فالويل والخسران لأمة، أورثها مالها هذه الحال. أعاذنا الله وإياكم من حال أهل النار.

أيها المسلمون، بالمال الحلال، استطاع المهاجرون إلى المدينة أن يزاحموا اقتصاد أهل الكتاب، وأن يجعلوا المال مالا إسلاميا، وهذا بحد ذاته له خطورته الظاهرة في كسب النصر للدين نفسه، فإن الاقتصاد في الأمم يوم تعبث به أيادي من لا ملة لهم ولا شرف؛ فإنهم يسخرونه ولا شك في ضرب الملة السمحة؛ ولذلك كان الإسلام شديد الحض على أن ينطلق المؤمنون في المشارق والمغارب يكسبون رزقهم ويطلبون من فضل الله، في فجاجه العميقة، هنا وهناك، أو المخبوءة تحت طباق الثرى وَلَقَدْ مَكَّنَّـٰكُمْ فِى ٱلأرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَـٰيِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [الأعراف:10].

إن المتبطلين العاطلين، المكتسبين البطالة بالزمالة، يعتمدون على من سواهم، ويستغلون عرق غيرهم، فهم كدود العلق الذي يمتص الدماء، يحملقون إلى مواضع المحسنين، قد قضوا على أنفسهم أن يعيشوا مرضى بالصحة، مشغولين بالفراغ، أغنياء بالفقر، ولقد قال المصطفى : ((اليد العليا خير من اليد السفلى)) رواه البخاري ومسلم[6].

قال ابن قتيبة رحمه الله: اليد العليا هي المعطية، فالعجب عندي، من قوم يقولون هي الآخذة، ولا أرى هؤلاء القوم إلا قوما استطابوا السؤال، فهم يحتجون للدناءة، فأما الشرائع فإنها بريئة من حالهم.

عباد الله، لما فقد المال الصالح من يد الرجل الصالح، بليت المجتمعات ـ إلا من رحم الله ـ بطائفتين منحرفتين:

الأولى منهما: هي: طائفة الأثرياء المترفين، الذين ضعف عند بعضهم الخلق والدين، واستخفوا بقواعد الإيمان ومبادئ الإسلام، يأكلون كما تأكل الأنعام ويشربون شرب الهيم، دون أن يؤدوا واجبا لدينهم أو مجتمعهم، يتعاملون في الشرف على أصول من المعدة، لا من الروح، وإذا عظموا الدينار والدرهم فإنما عظموا النفاق والطمع والكذب، إذ إن حرصهم فوق بصيرتهم، ولهم في النفوس رائحة الخبز، دينهم في مقاييس البشر: خمس وخمس تساوي عشرة، وسجاياهم المتكررة، منع وهات؛ بل هات وهات، لكنهم مع ذلك لا يجدون في المال معنى الغنى، إذ كم من غني يجد وكأنه لم يجد إلا عكس ما كان يجد!

والطائفة الثانية: طائفة المفلسين القعدة الذين استمرؤوا الكسل والبطالة والتشرد، دون مال يملكونه، أو عمل يؤدونه، ومع ذلك يطلقون لأنفسهم العنان في مباءات من الانحلال والمعاصي، فيجمعون بين السوءتين؛ ضلال وإفلاس قبيحين.

إن الذين يكسلون ولا يربحون ثم يتسولون أو يحتالون باسم التكسب أو العيش، ليسوا على سواء الطريق، والذين يحبون المال حبا جما، حتى يعميهم عن دينهم وأخلاقهم وخلواتهم القلبية وخلواتهم الروحية، ليسوا على سواء الطريق أيضا، إذ (كلا طرفي قصد الأمور ذميم)، وخير الأمور الوسط، والوسط ما قاله رسول الهدى : ((نعم المال الصالح للرجل الصالح)) رواه أحمد[7].

فرحم الله عبدا كسب فتطهر، واقتصد فاعتدل، وذكر ربه ولم ينس نصيبه من الدنيا. ويا خيبة من طغى ماله عليه، وأضاع دينه وكرامته! وكان من الذين قال الله فيهم: وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَـٰرَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّواْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً [الجمعة:11].

عباد الله، إن المال غادٍ ورائح، ومقبلٌ ومدبرٌ، وما هو إلا وسيلة للإنفاق والبذل، كما قال رسول الله : ((أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى)) رواه البخاري ومسلم[8].

ولا يليق بالرجل القادر، أن يرضى لنفسه، أن يكون حِمْلاً على كاهل المجتمع، ثقيلا مرذولا، وأن يقعد فارغا من غير شغل، أو أن يشتغل بما لا يعنيه، إن هذا لمن سفه الرأي، وسذاجة العقل، والجهل بآداب الإسلام، قال عمر : (إني أرى الرجل فيعجبني شكله، فإذا سألت عنه فقيل لي: لا عمل له، سقط من عيني).

إن العمل، مهما كان حقيرا فهو خير من البطالة، وخير من سؤال أحد من ذوي المال؛ إن أعطاه فقد حمل ثقل المنة مع ذُلّ السؤال، وإن منعه فقد باء بذل الخيبة مع ذل السؤال. والعز بلا سؤال، ألذ من كل لذة بسؤال، والخروج عن ربقة المنن ولو بسف التراب أفضل، وإن نفس الحر لتحتمل الظما، حتى لقد قال الفاروق: (مكسبة في دناءة خير من سؤال الناس).

ولقد قال لقمان لابنه: (يا بني، استغن بالكسب الحلال، فإنه ما افتقر أحد إلا أصابته إحدى ثلاث خصال: رقة في دينه، أو ضعف في عقله، أو وهاء في مروءته وأعظم من هذا، استخفاف الناس به).

ولا خير في نيل من ماله عزيز النوال بذل السؤال.

وصلوات الله على المبعوث رحمة للعالمين، حيث يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، وغلبة الدين وقهر الرجال)) أخرجه النسائي وأبو داود[9]، ويقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع)) أخرجه النسائي وأبو داود[10].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم…

——————————————————————————–

[1] صحيح البخاري ح (1295)، صحيح مسلم ح (1628).

[2] حسن، مسند أحمد (2/160)، وصحيح مسلم ح (996).

[3] مسند أحمد (1/30)، سنن الترمذي ح (2344)، وقال : حديث حسن صحيح.

[4] صحيح، مسند أحمد (2/540) وتمامه : ((… وأن تظلم أو تُظلم)).

[5] صحيح، مسند أحمد (5/36)، وأخرجه النسائي ح (1347) والحاكم (1/35) وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي والألباني . تمام المنّة ص233.

[6] صحيح البخاري ح (1429)، صحيح مسلم ح (1033).

[7] صحيح، مسند أحمد (4/197).

[8] صحيح البخاري ح (5356)، صحيح مسلم ح (1034).

[9] صحيح، سنن النسائي ح (5453)، سنن أبي داود ح (1555).

[10] حسن، سنن أبي داود ح (1547)، سنن النسائي ح (5468).

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، الداعي إلى رضوانه صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه.

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن الإسلام رغب في العمل والكسب الحلال، والاتجار في جمع المال؛ فقد سئل رسول الله : أي الكسب أفضل قال: ((عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور)) رواه الطبراني وهو صحيح[1]، وقال : ((ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)) رواه البخاري[2]. وثبت عنه في صحيح مسلم أنه قال: ((كان زكريا عليه السلام نجارا))[3].

وروى الترمذي وابن ماجة بسند حسن عن النبي أنه قال: ((التاجر الصدوق الأمين، مع النبيين والصديقين والشهداء)) [4].

ومر رجل على النبي فرأى أصحاب رسول الله من جلده ونشاطه فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله : ((إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء…)) [5].

ولقد كان أبو بكر أتجر قريش، وكان الفاروق يقول: (يا أيها الناس كتب عليكم أن يأخذ أحدكم ماله فيبتغي فيه من فضل الله عز وجل، فإن فيه العبادة والتصديق، وايم الله، لأن أموت في شعبتي رحلي، وأنا ابتغي بمالي في الأرض من فضل الله، أحب إلي من أن أموت على فراشي).

وما قتل الخليفة الراشد عثمان حتى بلغت غلة نخله مائة ألف. وقال عبد الرحمن بن عوف: (يا حبذا المال، أصون به عرضي وأتقرب به إلى ربي).

ثم اعلموا ـ رحمكم الله ـ: أن البطالة من أخطر المشكلات الاجتماعية وأسوئها عاقبة، وأشدها تأثيرا على طمأنينة الحياة وهناءة العيش، وهي رُقْيَةُ التسول والسرقة والغش والخداع.

والإسلام نظر إلى المكلف نظراعتبار، حيث دعاه إلى نزول ميادين العمل على أنواعها، إما مأجورا، أو حرا مستقلا، أو مشاركا في المال إن استطاع. فإذا صاحب ذلك كلَّه، صِدقٌ وأمانة، وإخلاص وتوكل، كان له النجاح والربح والبركة والنماء بإذن الله.

هذا وصلوا ـ رحمكم الله ـ على خير البرية وسيد البشرية…

——————————————————————————–

[1] المعجم الكبير للطبراني (4411).

[2] صحيح البخاري ح (2072).

[3] صحيح مسلم ح (2380).

[4] سنن الترمذي ح (1209)، سنن ابن ماجه ح (2139). قال البوصيري في الزوائد : في إسناده كلثوم بن جوشن القشيري، ضعيف.

وقال ابن حجر في كلثوم هذا: ضعيف. تقريب التهذيب (5691). وانظر غاية المرام للألباني (166).

[5] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/129). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/325) : رواه الطبراني في الثلاثة، ورجال الكبير رجال الصحيح.

موقع : مدونة مشكاة.

يزاج الله خير

علية الصلاة والسلام

تسلمين على الطرح

بميزان حسناتج ان شاء الله

بارك الله فيكِ ،

حوار بين المال والشرف والعلم

حوار بين المال و الشرف و العلم

في أحد الأيام إجتمع المال والعلم والشرف ودار بين الثلاثة الحوار التالي :

قال المالْ :
إن سحري على الناس عظيم ..
وبريقي يجذب الصغير والكبير،
بي تفرج الأزمات ..
وفي غيابي تحل التعاسة والنكبات !

قال العلْم :
إنني أتعامل مع العقول ..
وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق والقوانين المدروسة!
لا بالدرهم والدينار !
إنني في صراع مستمر من أجل الانسان ضد أعداء الانسانية
الجهل والفقر والمرض.

قال الشرف :
أما أنا فثمني غال ولا أُباع وأُشترى،
من حرِص عليّ شرفتُه ..
ومن فَرّطَ فيّ حَطمتُه وأذللته !

عندما أراد الثلاثة الإنصراف تساءلوا : كيف نتلاقى ؟

قال المال :
إن أردتم زيارتي يا أخواني فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم.

وقال العلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة وفي مجالس الحكماء.

ظل الشرف صامتاً فسألاه زميلاه
لم لا تتكلم ؟؟؟؟
قال: أما أنا فإن ذهبت فلن أعود

شو رايكم فى هالحوار ؟؟؟وانت مع مين بتكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

——-منقول ——

قال: أما أنا فإن ذهبت فلن أعود

روووووووووووووووووووووعه
يسلمو عالنقل الغاااااااااااااااااااااااوي

تريدون أن تكسبو الرزق والمال بأبسط الطرق ؟ طرق مجربه

أتريد أن تكسب الرزق والمال بأبسط الطرق ؟؟ طرق مجربه والله ونتائجها مضمونه

——————————————————————————–

أتريد أن تكسب الرزق والمال بأبسط الطرق ؟؟ طرق مجربه والله ونتائجها مضمونه
أتريد أن تكسب الرزق والمال
الطريقة الأولى :

جرب هذه الطريقة وتصبح من الأغنياء .. وتودع الفقر إن شاءالله
هذه القصة منقولة من إحدى المنتديات .. وكانت مشاركة لأحد الأخوات .. وتقول :
قبل حوالي ثلاث سنوات زرت وحده من أعز صديقاتي بعد زواجها بفتره في منزلها المتواضع (شقه صغيره) قريب من
بيت أهل زوجها , ثم انقطعت الزيارات وظل التواصل الهاتفي بيني وبينها..احدثها عن اخباري وهي كذلك وكنت
اعرف ان امورهم في تحسن وان زوجها بدأ في بعض الأعمال التجاريه… حتى سنحت الفرصه لزيارتها مره أخرى
لكن هذه المره في منزلها الجديد بأحد ارقى احياء الرياض ..
وحقيقه منذ وطأت قدمي بيتها وأنا اقول ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تبارك الله..
بصراحه تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشريه الى ذوي القدرات الماليه العاليه,
وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق
بأمكانياتهما الماديه؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب اطراف الحديث دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركه
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير… ؟؟؟
قالت لي سبحان الله والله اني ناويه افتح هالموضوع معك وطيب انك انتي اللي سألتي ..
السالفة اني انا وزوجي قررنا منذ اكثرمن سنتين اننا نحط حصاله فلوس في غرفة النوم
(على التسريحه) وكل يوم نقوم من النوم اول شي نسويه نحط اي مبلغ في الحصاله ريال
أو خمسة أو عشرة أو مية… المهم لازم نحط مبلغ يوميا علشان نكون مثل اللي ذكرهم الرسول صلى الله عليه
وعلى آله وسلم((ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا وملكان يناديان اللهم أعطي منفقاً خلفا واللهم أعطي ممسكاً
تلفا)).
ثم يقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصاله ووضع مافيها من المال في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق به
بعد صلاة الجمعه من كل اسبوع ..
وخصوصاً على الأقارب الفقراء والمحتاجين أولاً فإن لم نجد بدأنا بجيراننا الأقربين ثم الأبعد فالأبعد.
تقول صديقتي : وهذي الفائدة نقلها زوجي من الإنترنت ثم بدأنا في تطبيقها…. ووالله اننا من يوم بدأنا
نطبقها فقد بدأ الخير يأتينا وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان… والله تعالى يقول: ( مَّن ذَا
الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ
وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
وهذا اللي انتي شايفته والله اني ماكنت احلم فيه ولا اتخيله مجرد خيال لكن الله اذا اعطى
فلا حدود لعطائه والحمدلله والشكر,,,

الطريقة الثانية :

طريقة مضمونة ومأمونة ومجربة..لزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشي

ربما استغربتم من العنوان :

أنا هنا سأتكلم عن حقيقة مجربة ، وثابتة …
أن لن أتحدث بلغة الموظفين ذوي الدخل المحدود
بل بلغة رجال الأعمال ، ولغة تجار السوق العالمية للاستثمار ..
ولكن من مدخل مختلف تماماً .. وأقوى من مدخل السوق العالمية ….
ربما ستدهشون من كلامي … ولكن التجربة خير برهان
طريقة سهلة تزيد من راتبك ودخلك … وتجعلك من أهل الثراء …
صاحب عمارات وفلل وأراضي وأملاك …
لا زلتم تنتظرون …
أتمنى أن تنشر في كل منتدى حتى تصل للجميع
ويخبرني كل واحد فيهم أنه سينقلها إلى 10 على الأقل …
أو سينقلها إلى مدونة أخرى لم أنزل فيها هذا الموضوع …
وللمعلومية كلما جمعت عدداً أكبر كلما زادت نسبتك أكثر !!!
نعم … هذه الطريقة … تجارة تسويق ….
كلما سوقت أكثر كلما ربحت أكثر .. وهي شرعياً حلال مائة بالمائة إذا كانت ضمن شروطها …
وهي ممتعة وسهلة ومن بيتك …. وربما برأس مال قليل جداً ..
أرجو أخذ الموضوع بجدية …
وأطلب من كل واحد منكم أن يدعو لي بالتوفيق في هذه الفكرة المطروحة
أنتم تريدونه أليس كذلك ..
إليكم السر الذي وعدتكم به ..
السر الذي من خلاله تكسب الملايين والأراضي والأملاك
يا إخوة السر ليس بالصعب
كلنا يعرفه …
وقد جربته وجربه غيري ..
وليس من باب التجريب على الله ..
إنما ثقة بوعد الله …
فالله عزوجل حين يقول أمراً في القرآن … يكون وعداً منه سبحانه
((إن الله لا يخلف الميعاد ))
أكيد أنكم تنتظرون بفارغ الصبر ذلك السر العجيب
السر هو في قوله تعالى :
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا () يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ
مِدْرَارًا ()وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ
أَنْهَارًا )) سورة نوح
إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت
وقد وعدك ووعده الحق ، ،،،
فقال : استغفروا ياعبادي ,, وسأغفر لكم
وباستغفاركم ، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتووا وترتوي دوابكم
ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط ، من يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين
وليس بالبنين فقط ، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان ، والعقار
فكل ذلك مرتبط بالاستغفار …
أرأيتم أحبابنا كيف هي قيمة الاستغفار ؟؟
هل صدقتكم حين كتبت العنوان ؟؟أم أني أبالغ !!
لم ننته بعد فهناك أمر أهم أيضاً !!
أتحب أن تسوق هذا الأمر وتأخذ على تسويقك أجر وأجره
إليكم تجربتي وهو السر الغريب :
لا أقول هذا السر في كل خطبة ، ومحاضرة ، ودورة ، ولقاء ، وسائل يسأل ، ومشتك من ضيق ذات اليد
إلا وأنتظر _ حقيقةً _ من الله الرزق … وإذا به لا يتأخر يوماً واحداً ….
نعم … جربت ذلك … ولا يجرب على الله … بل كنت واثقاً بالله … وفي نفس اليوم … يأتيني الرزق
يعني الأمر فيه تسويق – بلغة العصر – أي دعوة لأمر يحبه الله وهو الاستغفار …
حتى أن أحد أصدقائي أخبرني بأنه على زواج .. وأنه في بعض الأحيان يضيق عليه الأمر
فأخبرته بالخلطة السرية – سموها ما شئتم –
وبعد فترة من الزمن فاجأني بالنتيجة …
يقول : إيش الدواء اللي أعطيتني ياه ..؟؟
قلت : أي دواء ؟؟
قال : الاستغفار ؟؟؟
قلت : وكيف كان معك ؟ وأنا واثق من إجابته !!
قال : بصراحة مرة ضاقت علي وكنت محتاج لمبلغ من المال … تذكرت كلامك … وبدأت بالاستغفار
وفعلاً في نفس اليوم …. إذا بالمبلغ اللي أحتاجه وصلني من أحد الإخوة …
فقلت له : ممتاز .. إذا كانت ثقتك بالله إلى هذا الحد … فانشر تجربتك بين أحبابك وأصدقائك
وسترى بكل نشر خيراً ورزقاً حسناً
إذا يا إخوة الأمر سهل ..
انشره بالمنتديات ، بين الأصدقاء ، بين الأحباب … وسينظر له غير المسلمين بالدواء السحري للرزق الحلال
فربما يدخلون في الإسلام بسببه … فيرتفع قدرك عند الله …
وهناك أمر آخر متعلق أيضاً بالرزق :
((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ()وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ
يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ
شَيْءٍ قَدْرًا )) الطلاق
أيضاً اجتناب المعاصي من الأمور التي تجلب الرزق …
أيضاً بر الوالدين والإحسان إليهما ، وتذكرهما بلقمة العيش التي تأكلها ….
أيضاً حسن الظن بالله ، وبأنه هو الرزاق ذو القوة المتين …
وأن رزقك مكتوب في السماء لن يصل إلى أحد غيرك …. ولن تأخذ رزق غيرك ..
وهناك أمور كثيرة أيضاً لا يتسع المجال لذكرها
وأتمنى أن ينقل الموضوع في مدونة أخرى وقروبات أخرى ….
فقط قص و الصق الموضوع .. وطبق الاستغفار … وانتظر الرزق من الله ..
ثم تذكرني بدعوة بظهر الغيب …
وكل من يأتيه رزق من ورائه .. فليكتب تجربته … ليتشجع الآخرون ..
وليكن صادقاً في تجربته … حتى تؤتي ثمارها ..
لأن البعض ربما يستخدم الكذب للتشجيع على الخير فيقع في المحظور دون أن يدري .. فتنبهوا .
وإن شاء الله أنتم صادقون فيما تقولون..
والله يحفظ الجميع بحفظه

منقوووول
لـ حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
أتريد أن تكسب الرزق والمال بأبسط الطرق ؟؟ طرق مجربه والله ونتائجها مضمونه
https://forum.sedty.com/t112704.html للأمانه منقوووووووووووووووول……

لاا تنسوني خواااتي دعوه في ظهر الغيب يزاااكم الله خير خليجية

يزاج الله خيررر ختيه

الله يجعله في ميزان حسناتج يارب

جزيتي خيراا اختي وبارك الله فيك

مشكورااات خواااتي على الدعوات الحلوه

جزاك الله خير

يكبر ابن آدم، ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول العمر }

بسم الله الرحمن الرحيم

رأى الحسن البصري في يد أمه كراثة، فقال: ( يا أمه، ما هذه الشجرة الخبيثة في يدك؟ ) قالت: ( يا بني إنك شيخ قد خرفت! ) قال: ( يا أمه، أينا أكبر أنا أم أنت؟! ).

وقال رجل للفضل بن مروان: ( كم سنوك؟ ) قال: ( سبعين )، ثم سأله بعد سنين، فقال: ( سبعون! ) فقال: ( ألم تخبرني منذ عشرين سنة بهذا؟! ) قال: ( بلى، ولكني رجل ألوف، إذا ألفت سنة؛ أقمت فيها عشرين سنة، لم أتجاوزها إلى غيرها! ).

وقد أخبرنا النبي عن ذلك بأصدق بيان.. فقال : { يكبر ابن آدم، ويكبر معه اثنان: حب المال، وطول العمر } [رواه البخاري ومسلم].

قال رسول الله : { من عمّر من أمتي سبعين سنة؛ فقد أعذر الله إليه في العمر } [رواه الحاكم: صحيح الترغيب للألباني:3360].

قال قتادة: ( اعلموا أن طول العمر حجة، فنعوذ بالله أن نعير بطول العمر، أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير

أخي المسلم: وهذا لا يعني أن حجة الله لم تقم على من هو دون السبعين.. بل إن من تجاوز الحُلُم؛ كان ذلك أدعى لقيام حجة الله عليه..

قال الحسن البصري: ( لقد أعذر إليك أن عمَّرك أربعين، فبادر المهلة قبل حلول الأجل، أما والله لقد كان الرجل فيما مضى إذا أتت عيه أربعون سنة عاتب نفسه ).

وقال عمر بن عبد العزيز: ( لقد تمت حجة الله على ابن الأربعين، فمات بها ) !

فيا من طال بك العمر: حاسب النفس.. ولا تغفل.. وأخلص العمل لمن قامت حجته عليك.. فكم في طول السنين من برهان قاطع للعذر

واللهم ثبت قلوبنا على طاعتك

يعطيج العافيه وفي ميزان حسناتج ان شاءالله

غاليتي بارك الله فيك ولا حرمك من الاجر والثواب

اقوال واعمال خير من الذهب والمال

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد …

إليك أخي المسلم أختي المسلمة هذه الباقة العطرة من الأقوال والأعمال التي لا يعدلها ذهب ولا مال نفعنا الله وإياكم بها.
سؤال (1) : هل تريد أن يعد الله لك نزلاً في الجنة؟
جواب (1) : قال r: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح" متفق عليه.
سؤال (2) : هل عملت بهذا الحديث؟
جواب (2): قال r:"ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما، اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً"مسلم.
سؤال (3) : هل تريد أن يصلي الله عليك؟
جواب (3) : قال r: "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً" رواه مسلم.
سؤال (4) : هل تريد بيتاً في الجنة؟
جواب (4) : قال r: "ما من عبدٍ مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة" رواه مسلم.
سؤال (5) : هل سمعت بهذه الوصية؟
جواب (5) :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أوصاني خليلي r: "بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد" متفق عليه.
سؤال (6) : هل تريد أن لا ينقطع عملك الصالح بعد الموت؟
جواب (6) : بناء المساجد – تربية الولد على الصلاح – نشر العلم كطباعة الكتب والنشرات النافعة ونشرها ونسخ الأشرطة وتوزيعها ودعمها مادياً يقول r: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
سؤال (7) : هل تريد أن تستجاب دعوتك؟
جواب (7): قال r: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك و لك بمثل". مسلم.
سؤال (8) : هل تعرف ما هو أحب الكلام إلى الله؟
جواب (8) : قال r: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله: إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده" رواه مسلم.
سؤال (9) : هل تريد أن تُغفر ذنوبك وإن كانت كثيرة؟
جواب (9) : قال r: "من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" متفق عليه.
سؤال (10) : هل تريد أن تكون قريباً من ربك؟
جواب (10) : قال r: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" مسلم.
سؤال (11) : هل تريد نزول السكينة وغشيان الرحمة؟
جواب (11) : قال r:"لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" رواه مسلم.
سؤال (12) : هل تأملت هذا الحديث؟
جواب (12): قال r:"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه"متفق عليه.
سؤال (13) : هل تريد أجر قيام ليلة كاملة؟
جواب (13) : قال r: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" رواه مسلم.
سؤال (14) : هل تريد حسنات كثيرة كالجبال؟
جواب (14) : قال r: "من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان قال:مثل الجبلين العظيمين" متفق عليه.
سؤال (15) : هل تريد أن تكون في حفظ الله؟
جواب (15) : قال r: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم.
سؤال (16) : هل تريد أن يباعد الله بينك وبين النار سبعين خريفاً؟
جواب (16) : قال r: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" متفق عليه.
سؤال (17) : هل تريد طريقاً يوصلك إلى الجنة؟
جواب (17) : قال r: "ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سَّهل الله له به طريقاً إلى الجنة" رواه مسلم.
سؤال (18) : هل تريد أجر الصائم أو القائم أو المجاهد؟
جواب (18) : قال r: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر" متفق عليه.
و صلى اللهم على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
الرجاء نشرها حتى يعم الخير و الثواب

ودعوتكم لي والى جميع بنات المسلمين بالزواج والذرية الصالحة يارب

Zakat Calculator حساب زكاة المال

جازاكي الله خيرا على الموضوع

يزاج الله خير

مشكورين

thaaaaaaaaaaaaanx
جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرااا

أترغبين في زيادة البركة في الراتب والمال أدخلي ولن تندمي

البركة في الراتب

اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلي العظيم

لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

أرجو منك أن تكمل القراءة حتى النهاية إنما الأعمال بالخواتيم.

هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل .. وبركة في دنياك وفوز في آخرتك.

وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال

( عبد الله ) موظف براتب شهري 4000 ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت وأن حالي لن يتغير.. وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزداد والمفروض أنها تنقص .. فهذه متطلبات الحياة والزواج .. على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ..، وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة "شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك .. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له : "أنا لاقي آكل عشان أتصدق! "، ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريالمن الراتب للصدقة .. والله بعد التخصيص لاحظت تغير في حياتي "النفسية زانت ، ماتشكي "صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين نظمت حياتي، راتبي جزأته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل .. حتى أني من قوة التنظيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله..، و بعد فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت أجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر.. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبا .. وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة. والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها.. تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله.

(أبو سارة ) مهندس ميك****ي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال.. ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف، يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب .. وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة، وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة .. والله من أول شهر بقي 2024 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير .. الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره.. فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري.

جربوا، فستجدون ما أقول لكم وأكثر.

أما ( أبو فهد ) الذي ليس لديه مشكلة مالية فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها، حتى نصحه أحدهم بكثرة الاستغفار والصدقة فخصص مبلغ من راتبه.. وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء، وهو لا زال مستمر في الصدقة .. ثم بعد أشهر قليلة تغيرت حالته إلى أفضل مما كان يرجو.

فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقة وبالذات التخصيص " أحب الأعمال أدومها "

الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل:

· برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه وسلم " … والصدقة برهان"

· سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "

· تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"

· تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفىء غضب الرب"

· محبة الله عز وجل: وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،

أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر…. " الحديث

· الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى " يمحق الله الربا ويربي الصدقات"

· البر والتقوى: قال الله تعالى " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم "

· تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "

· يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له"

ذكر منها صدقة جارية

· توفيتها نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري رضي الله عنه مرفوعاً قال: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله تبارك وتعالى لملائكته : هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته ؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"

· إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار "

· تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء "

· أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "

· وغيره من الفضائل:

قال صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار )) ، فقالت امرأة منهن جزلة ( أي ذات عقل ورأي.) : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار ؟ قال : (( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ))

و قال صلى الله عليه وسلم : "ما نقص مال من صدقة "

و قال صلى الله عليه وسلم : " اتقوا النار ولو بشق تمرة "

فلو أن للصدقة إحدى هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق ، فما بالك بكل هذه الفضائل جميعا من الصدقة ولو بريال واحد فقط ، لا تحقرن من المعروف شيئا . فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء.

لنتصدق ونحث غيرنا على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت في الصدقة فلا نخسرها فنندم يوم لا ينفع مال ولا بنون.

ملاحظة :

– عندما تقنع أحداً بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره من غير أن ينقص منه شيء لأنك السبب ..

فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك ، فيستمر لك الأجر.

فعلى سبيل المثال .. لو أرسلت هذه الرسالة فقرر أحدهم أن يداوم على الصدقة فلك مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئاً.

منقول

جزاكِ الله كل خير اختي
الله يقدرنا

جزيتي خيرا اخيتي

جزاج الله الف خير

يا الله …يا كريم…يا أول…يا آخر…يا مجيب…يا فارج الهمّ،…ويا كاشف الغمّ،
فرّج همي ويسّر أمري……..وارحم ضعفي وقلة حيلتي
وارزقني من حيث………..لا أحتسب يا ربّ العالمين
خليجية

بارك الله فيج وانا قارية هالمقال قبل … تسلمين الغالية

بارك الله فيج حبوبه
وربي يسهل اموورج يارب ويرزق كل بنت بالزوج الصالح اللي تتمناه عاجلا غير آجل برحمتك يا ارحم الراحمين

يارب يارب يارب ياسامع الصوت وياسابق الفوت وياكاسي العظام لحما بعد الموت صلي اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اسالك اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام ياجـــــــــــامع ياجـــــــــــــامع ياجــــــــــــامع اجمع بيني وبين فلان على ماتحب وبماتحب وترضى واجعلني معه من المكرمين
اللـــــــــــــــــــــــــــــــهم آآآآآآآآآآآآآمين

برحمتك ياحي ياقيوم استغيث

يزاج الله خير ما نقص مال من صدقة في ميزان حسناتج

حساب زكاة المال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابي أسأل عن زكاة المال

انا وخواتي اتفقنا فيما بيننا على تجميع مبلغ من المال شهريا بمقدار 400 ريال عماني
واحنا اربع
وكل وحده منا تدفع 100 ريال عماني
ونجمعه في البنك نبي نجمع مبلغ نقدر نبني فيه بيت للوالد والوالده
وبدأنا بتجمبع المبلغ تقريبا من تاريخ
15 / 7 / لعام 2024 ميلادي
فاخرجت الزكاة في مايو 2024 حولي 75 ريال

الحين ابي اعرف كيف بالضبط احسب للزكاة

في كل عام اتمنى تحطون لى الحساب بالضبط لان اواجه صعوبه
والموضوع مسبب لى قلق

وجزاكم الله خير

او دلوني على مواقع فيها مشايخ يساعدوني في الحساب

والله ماعندي علم للأسف
اتصلي على الاوقاف واسأليهم

شكرا ع/الموضوع
الاكثر من رااااائع
تقبل ودي واحترامي