ساعدوني من وين اشتري جلسات للصالة والمجالس ؟؟؟؟؟

انا محتارة من وين اشتري جلسات وكنبات للصالة والمجلس ..ما ادري اشتري ولا افصل …
بغيت افصل الاسعار اللى قالوا لي غااااالية …ساعدوني بغيت محلات تبيع جاهز..ومحلات تفصل بس تكون الاسعار مناسبة…خليجية

هوم سنتراللي مول الامارات عنده اشياء وااااااااااااايد حلوه
أو حول الامارات

جربي روزا شارع زعيبل

وبعد شوفي شارع نايف

شوفي حبوبه انا مفصله مجلس في البريمي مررره حلو مع الستاره جنان وسعره بعد رخيص تقريبا 3000 بس كبير

مفروشات أحد فرع الشارجة تفصيله ممتاز وأسعاره حلوة

اوتاد المجالس .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن للمجالس أوتاداً جلساؤهم الملائكة إذا جلسوا لذكر الله حفت بهم الملائكة من لدن أقدامهم إلى عنان السماء بأيديهم قراطيس الفضة وأقلام الذهب يكتبون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون : أكثروا رحمكم الله ، فإذا استفتحوا في الذكر فتحت لهم أبواب الجنة ، واستجيب لهم الدعاء ، وتطلع عليهم الحور العين ، وأقبل الله تعالى عليهم بوجه الكريم ، ما لم يخوضوا في حديث غيره ويتفرقوا ".
أخرجه الإمام أحمد في ((مسنده))(2/118).

إذا طيب الناس المجالس بينهم *** مداماً وريحاناً فذكرك طيبنا
ولو كانت الدنيا نصيباً لأهلها *** فحبك من كل الأماني نصيبنا
وإن كان حب الخلق بعضاً لبعضهم ** فأنت من الخلق جميعا حبيبنا

إخواننا طوبى لمن رزق لسان رطبا بذكر الله والصلاة على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طوبى لمن رزقه مولانا لساناً مشغولاً بذكر الإله الكريم ، والصلاة على الرؤوف الرحيم .

من كتاب (بستان الواعظين ورياض السامعين ) من (مجلس في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )للإمام أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

بارك الله فيك اختي …في ميزان حسناتك ياااارب …

وإياك ياإختي

لاإله إلاالله

اللهم اعنــآ على ذكرك وشكرك وحســن عبــآدتك ..~

اللهم آمين

اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا . يزاج الله خير

وإياكم

لاإله إلاالله

وين أحصل محلات خلاطات المجالس والمغاسل باسعار معقوله في دبي

كتبت السالفه كلها في العنوان خليجية

شحالكن خواتي ؟؟

اريد اعرف وين محلات اللي تبيع خلاطات الميالس ( الحنفيات) ومغاسل حلوووة

بس تكون باسعار معقوله … وياريت في دبي

اللي تعرف ما تبخل عليّه

ويزاكن الله كل خير

ختيه في شارع الحمامات في دبي عند تقاطع كلداري نسيت اسمه (شارع ابو بكر الصديق أو شارع صلاح الدين) الشارع بكبره محلات تبيع خلاطات من جميع الماركات والنوعيات والاسعار وامتداد الشارع بعد في محل فريدوني عندهم بعد

مممممم الاخت ماقصرت

ياقوووته

مشكوووووووره حبيبتي في ميزان حسناتج ان شاء الله

قصايد الهاملي

مشكووره ع المرور والله يسهل لج ولادتج

آداب المجالس

آداب المجالس (منقووووووووووووول)

جلس النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد هو وأصحابه، فأقبل ثلاثة رجال فدخل اثنان، وانصرف الثالث، واقترب الرجلان من مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد أحدهما فرجة (مكانًا خاليًا) في الحلقة، فجلس فيها، وجلس الآخر خلف الحلقة.
فلما انتهى الرسول صلى الله عليه وسلم من كلامه، أخبر الصحابة عن حال هؤلاء الثلاثة، فقال: (أما أحدهم فآوى إلى الله فآواه (لجأ وجلس ليستمع إلى كلام الله فأنزل الله عليه رحمته) وأما الآخر فاستحيا (لم يزاحم) فاستحيا الله منه وأما الثالث فأعرض (عن مجلس الذكر) فأعرض الله عنه) [البخاري].
***
ومن الآداب التي يجب على المسلم أن يراعيها في جلوسه، ما يلي:
مجالسة الصالحين: المسلم يحسن اختيار من يجلس إليهم ويصاحبهم؛ فيختارهم من أهل الصلاح والتقوى، وممن يُعْرَفون بطاعة الله وعبادته، والمسلم لا يتخذ جلساءه ممن لا دين لهم ولا أدبًا؛ لأن الجليس والرفيق له تأثير كبير في نفس من يجالسه.
والمسلم يحرص على عدم مجالسة العاطلين والمدمنين والمنحرفين أخلاقيَّا حتى لا يؤثروا عليه، ويجتذبوه إلى طريقهم، وهو يسمع كل يوم أو يقرأ حادثة جديدة يكون سبب الانحراف فيها هو مجالسة شاب مدمن، أو عاطل أو شاذِّ أو منحرف؛ لذا فهو يختار أصدقاءه من أصحاب الأخلاق الحسنة، ومن الناجحين في دراستهم وأعمالهم. يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل) [أبوداود والترمذي].
وشبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح والصديق الحسن بحامل المسك، أما الجليس السوء فهو كالذي ينفخ في النار، فقال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير . فحامل المسك إما أن يحذيك (يعطيك من المسك) وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبةً . ونافخ الكِير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)
[متفق عليه].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على مجالسة الصالحين الأتقياء، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحبْ إلا مؤمنًا، ولا يأكلْ طعامك إلا تقي)
[أبو داود والترمذي].
وقد أمرنا الله ألا نجالس الذين يحرِّفون آيات الله ويضعونها في غير موضعها، فقال تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
[الأنعام: 68]. فالمسلم يحضر دائمًا مجالس الخير، ويحرص على الاستفادة منها.
إلقاء السلام والجلوس حيث انتهى المجلس: المسلم يلقي السلام إذا دخل على قوم وأراد أن يجلس معهم، وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: (إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلِّم) [الترمذي].
كذلك يجلس المسلم حيث ينتهي جلوس الناس، ولا يجوز له أن يقيم أحدًا من مكانه؛ ليجلس فيه مهما كانت مكانته؛ فالناس لآدم، وآدم من تراب، كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم الرجلُ الرجلَ من مجلسه ثم يجلس فيه) [متفق عليه].
ولا يجلس المسلم وسط المجلس، فقد روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لُعِنَ من جلس وسط الحلقة) [أبو داود والترمذي] ولا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يُجْلَسْ بين رجلين إلا بإذنهما) [أبوداود].
الجلوس في اعتدال: المسلم يجلس معتدلا متأدبًا، لا يحدق النظر في الجالسين حوله، ولا يكثر من التنقل في المجلس، ولا يفعل ما ينافي الذوق السليم والطبع الحميد، ولا يقف والقوم جالسون، ولا يجلس والناس واقفون، كما أن المسلم يلتزم في مجلسه بالوقار والسكينة وحسن المظهر.
الابتعاد عن الجلوس في الطرقات والأسواق: على المسلم أن يتجنب الجلوس في الطرقات والأسواق حتى لا يؤذي المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوسَ على الطرقات).
فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
فقال صلى الله عليه وسلم: (فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟
قال صلى الله عليه وسلم: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر) [البخاري].
الابتعاد عن أماكن الشبهات: فالمسلم لا يجلس على المقاهي
إلا لضرورة، كذلك يبتعد كل البعد عن الملاهي والخمارات، ويعلم أن هذه من طرق الشيطان.
التأدب في المحاورة: المسلم يجلس جلسة المتأدب الوقور، ينصت إلى كلام المتحدثين، ما لم يتحدثوا بإثم أو معصية، ولا يقاطع أحدًا أثناء حديثه، وإذا تحدث كان كلامه لطيفًا، فيُسمع مَنْ حوله من غير رفع للصوت، قال تعالى: {واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [لقمان: 19].
وإذا عرض المسلم رأيه عرضه بهدوء ووضوح، حتى يفهمه الناس؛ فإذا رأى أن يعيد كلامه ليفهم من لم يفهم أعاد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثًا حتى يفهمها المستمع، وقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها: كان كلامه فصلا يفهمه كل من سمعه.
والمسلم في حواره يحرص على عدم الحديث بما لا يعلمه، قال تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}
[الإسراء: 36]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع) [مسلم]. كما أنه يحرص على الاستماع إلى الآخرين واحترام رأي جلسائه، ولا يُطيل الكلام حتى لا يملَّ الناس حديثه ومجلسه.
عدم تناجي اثنين دون الثالث: إذا كان المجلس من ثلاثة أفراد، فلا يتحدث اثنان منهم في حديث منفرد؛ لأن هذه المناجاة تُحزن الجليس الثالث، وتجعله يشعر بالضيق، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه) [البخاري].
الإفساح للقادم: فإذا كانت هناك جماعة تجلس في مجلس، وقدم عليهم آخرون وكان المكان ضَيِّقًا، فيجب على الجالسين أن يفسحوا ويوسعوا للقادمين ما أمكنهم ذلك، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم} [المجادلة: 11] وقال صلى الله عليه وسلم: (خير المجالس أوسعها) [أبو داود وأحمد].
عدم القيام للقادمين بقصد تعظيمهم: فإن ذلك مُحَرَّم شرعًا، ويتأكد هذا التحريم إذا كان من يقوم له الناس يحب ذلك منهم، قال صلى الله عليه وسلم: (لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظِّم بعضهم بعضًا) [أبو داود وأحمد]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من سَرَّه أن يمْثُلَ له عباد الله قيامًا، فليتبوأْ بيتًا من النار) [البخاري في الأدب المفرد].
ولا مانع من القيام للوالدين، أو لرجل كبير، أو عالم جليل، أو لولي أمر، أو أستاذ له الفضل، أو القيام بقصد المصافحة أو المعانقة أو التهنئة؛ فإن كل هذا من الأدب الإسلامي، فقد حثنا ديننا الإسلامي على احترام الناس وإنزالهم منازلهم وإكرام كريمهم، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار أن يقوموا لسيدهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه- فقال: (قوموا لسيدكم) [البخاري].
مراعاة الأدب إذا عطس المسلم أو سعل أو بصق: على المسلم أن يتجنب إيذاء الحاضرين، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه (فمه) وخفض -أو غض- بها صوته [أبو داود والترمذي].
وإذا عطس المسلم قال: (الحمد لله)؛ فيقول له الجالسون: (يرحمكم الله) ويرد عليهم قائلا: (يهديكم الله ويصلح بالكم).
إلقاء السلام عند الانصراف: المسلم إذا أراد أن ينصرف استأذن من الجالسين معه، وألقى عليهم السلام، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلِّم، فإذا أراد أن يقوم فليسلِّم؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة) [أبوداود والترمذي].
دعاء كفَّارة المجالس: المسلم يذكر ربه في مجلسه دائمًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جِيفة حمار، وكان لهم حسرة) [أبوداود].
ولْيلتزم المسلم في نهاية مجلسه بدعاء كفارة المجلس، كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (كفَّارة المجالس أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك) [أحمد].
أمانة المجالس: المسلم يحفظ سر المجلس إذا تركه، ولا يتحدث بما دار فيه؛ لأن الحديث أمانة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بحديثٍ، ثم التفت، فهي أمانة) [أبو داود والترمذي وأحمد].
عدم السمر بعد العشاء: المسلم لا يجلس في مجالس بعد العشاء إذا كانت لا تفيده أو تفيد غيره، ولا يكتسب منها سوى السمر والسهر، والأَوْلى أن ينام المسلم مبكِّرًا حتى يستيقظ مبكِّرًا، ويؤدي صلاة الفجر، ويبدأ أعماله في الصباح في وقت البكور الذي جعله الله -عز وجل- وقتًا طيبًا مباركًا، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النوم قبل العشاء، والحديث بعدها. [أبوداود].

يزااااااااااج الله خير الغالية

فاكهة المجالس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

جاء وصفها في كتاب الله تعالى بأبشع الصفات، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات:12].

ولعظم أمرها فقد جاء الوعيد الشديد في حق مرتكبها، قال صلى الله عليه وسلم: «لما عُرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟! قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم» .

ولعلك أخي القارئ عرفت ما هي هذه العادة الذميمة والعمل اللئيم، إنها الغيبة التي قال عنها ابن حجر الهيثمي: " إن فيها أعظم العذاب وأشد النكال، وقد صح فيها أنها أربى الربا، وأنها لو مزجت في ماء البحر لأنتنته وغيَّرت ريحه، وأن أهلها يأكلون الجيف في النار، وأن لهم رائحة منتنة فيها، وأنهم يعذبون في قبورهم. وبعض هذه كافية في كون الغيبة من الكبائر ".

وبعض الناس مع الأسف الشديد لا تراه دائماً إلا منتقداً، وينسى صفات الآخرين الحسنة، ويركز على أخطائهم وعيوبهم فقط، فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.

والغيبة هي كما بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «هي ذكرك أخاك بما يكره»، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» [رواه مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي].

وهي حرام لقوله صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه» [رواه مسلم].

والغيبة تكون في القول، والإشارة والإيماء والغمز واللمز، والكتابة والحركة، وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة. تقول عائشة رضي الله عنها: «دخلت علينا امرأة فلما ولَّت أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اغتبتيها» .

بواعث الغيبة ::

يقول ابن تيمية رحمه الله في بواعث الغيبة:

1- إن الإنسان قد يغتاب موافقة لجلسائه وأصحابه مع علمه أن المغتاب بريء مما يقولون أو فيه بعض ما يقولون، لكن يرى أنه لو أنكر عليهم لقطع المجلس واستثقله أهل المجلس.

2- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب ديانة وصلاح ويقول: ليس لي عادة أن أذكر أحداً إلا بخير، ولا أحب الغيبة والكذب، وإنما أخبركم بأحواله، والله إنه مسكين، ورجل جيد، ولكن فيه كذا وكذا، وربما يقول: دعونا منه، الله يغفر لنا وله، وقصده من ذلك استنقاصه.

3- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب سخرية ولعب ليضحك غيره بمحاكاته واستصغاره المستهزأ به.

4- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب تعجب فيقول: تعجبت من فلان كيف لا يفعل كيت وكيت، ومن فلان كيف فعل كيت وكيت.

5- ومنهم من يخرج الغيبة في قالب الاغتمام، فيقول: مسكين فلان غمَّني ما جرى له وما تم له، فيظن من يسمعه أنه يغتم له ويتأسف، وقلبه منطوٍ على التشفي به.

6- ومنه من يظهر الغيبة في قالب غضب وإنكار منكر وقصده غير ما أظهر.

خطورة الغيبة ::

إن هذا الأمر على خطورته في الدنيا والآخرة لم يأبه به كثير من الناس، وتهاونوا في أمره تهاوناً عظيماً، بل اعتبروه فاكهة مجالسهم، فإنك لا تكاد تجلس في مجلس إلا وهذا الوباء موجود فيه. وسبب انتشاره هو عدم إدراك خطورته. فانظر – يا رعاك الله– إلى هذه النصوص الكريمة ليتبين لك شناعة الغيبة وخطورتها:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، حسبك من صفية أنها قصيرة، فقال صلى الله عليه وسلم : «لقد قلت كلمةً لو مُزجت بماء البحر لمزجته» .

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يُرحل له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «اغتبتموه» فقالوا: يا رسول الله، حدثنا بما فيه، قال: «حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه» .

وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رجلاً اعترف بالزنا أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مرات، فأقام عليه الحد، فسمع الرسول صلى الله عليه وسلم رجلين من الأنصار يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه، فلم يدع نفسه حتى رُجم رجم الكلب، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم سار ساعة فمرَّ بجيفة حمار شائل برجله – أي قد انتفخ بطنه – فقال عليه الصلاة والسلام: «أين فلان وفلان؟» فقالا: ها نحن يا رسول الله، فقال لهما: «كُلا من جيفة هذا الحمار» فقالا: يا رسول الله، غفر الله لك، مَنْ يأكل من هذا؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فما نلتما من أخيكما آنفاً أشد من أكل هذه الجيفة، فوا الذي نفسي بيده، إنه الآن في أنهار الجنة ينغمس فيها» [رواه أحمد وصححه الألباني].

وروى أنس رضي الله عنه قال: كانت العرب يخدم بعضها بعضاً في الأسفار، وكان مع أبي بكر وعمر رضي الله عنهما رجل يخدمهما، فاستيقظا مرة ولم يهيئ لهما طعاماً، فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم نوم بيتكم فأيقظاه، فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل: إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام وهما يستأدمانك، فذهب وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «قد ائتدما»، فجاء الغلام وأخبرهما، ففزعا وجاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله، بعثنا إليك نستأدمك فقلت: قد ائتدمتما، بأي شيء ائتدمنا. قال عليه الصلاة والسلام: «بلحم أخيكما، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما»، قالا: استغفر لنا يا رسول الله، قال: «هو بل يستغفر لكما» .

فانظر أخي الكريم ما هي الكلمة التي قالاها، كلمة واحدة. قالا: إن هذا ليوائم نوم بيتكم، أي إن هذا النوم يشبه نوم البيت لا نوم السفر، عاتبوه بكثرة النوم فقط فعاتبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إن كثيراً من الناس يهولون أمر الربا ويستعظمون أمره – وهو كذلك – ويتساهلون بما هو أعظم منه وهي الغيبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن أربى الربا استطالة المسلم عرض أخيه المسلم» .

أخي الكريم: إن الغيبة هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه ذلك، سواء ذكرته بنقص في دينه أو في بدنه أو في نسبه أو في خلقه أو في فعله أو في قوله، حتى في ثوبه ونحو ذلك.

فأما البدن: فكذكر العمش والحول والقصر والسواد، وجميع ما تعلم أنه يكرهه من الصفات إلا أن يكون معروفاً بصفة من هذه الصفات ولا يميز إلا بها وهو لا يكرهها، فلا بأس بذلك.

وأما النسب: فكقولك: أبوه هندي، أو فاسق أو زبال أو أي شيء تعرف أنه يكرهه، أو انتقاصه في حسبه ونسبه.

وأما الخُلُق: فكقولك: هو سيئ الخلق، بخيل متكبر، شديد الغضب، متهور، متسرع وما شابه ذلك.

وأما في أفعاله المتعلقة بالدين: فكقولك: هو كذاب،أو خائن، أو شارب خمر، أو ظالم، أو متهاون بالصلاة، أو لا يحسن الركوع والسجود، أو ليس بارًّا بوالديه، أو لا يحفظ لسانه من الكذب والشتم والسب ونحو ذلك.

وأما فعله المتعلق بالدنيا: فكقولك: إنه قليل الأدب، متهاون بالناس ولا يحترمهم، ولا يرى لأحد على نفسه حقًّا، أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو إنه كثير الكلام، وكثير النوم في غير وقت النوم.

وأما في ثوبه: فكقولك: إن ثوبه طويل، أو وسخ الثياب، أو رديء الملابس. وقس على ذلك باقي الأمور الأخرى.

إن بعض الناس قد يغتاب شخصاً فإذا قيل له: اتق الله ولا تتكلم في أعراض المسلمين. أجاب بقوله: أنا مستعد أن أقول ذلك أمامه، أو أن فلاناً لا يغضب مما أقول. فما يدريك يا أخي أنه لا يغضب، فلعله يجامل عندك ولكن في قرارة نفسه يتألم كثيراً من ذلك القول ويكرهه.

أخي الحبيب إن حديثك تنساه بمجرد إطلاق الكلمة وانتهاء المجلس، ولكنه محص عليك، وأنت موقوف يوم القيامة حتى يقتص منك، فيؤخذ لمن اغتبتهم من حسناتك، فإن فنيت حسناتك، أُخذ من سيئاتهم فحطَّت عليك!!. وما أشدها من مصيبة أن تفجع في ذلك اليوم العظيم بمثل هذا وأنت أحوج ما تكون للحسنة الواحدة.

وكما أنك أيضاً لا تقبل أن يكون عرضك حديث المجالس فكذلك الناس لا يقبلون ذلك لأنفسهم، فطهر لسانك وطهر مجلسك من الغيبة، ولا تسمح لأي شخص أن يغتاب أحداً عندك في مجلسك، ولو تكلم أحد فأسكته وبيّن له حرمة ذلك، ودافع عن أعراض إخوانك المسلمين إذا اغتابهم أحد عندك، فإن في ذلك أجرًا عظيماً كما قال صلى الله عليه وسلم: «من ردَّ عن عرض أخيه المسلم كان حقّاً على الله عز وجل أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة» [رواه أحمد والترمذي].

واعلم أخي الكريم أن المغتاب لو لم يجد أذناً صاغية لما اغتاب واسترسل في الحديث، فأنت باستماعك الحديث وعدم إنكارك عليه تكون مشجعاً على المعصية، وإذا لم تنكر عليه ولم تترك المجلس إذا لم يرتدع وينتهي عن الغيبة فإنك تكون شريكاً في الإثم.

لذا فينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه على تجنبها والابتعاد عنها، وليحاول أيضاً أن يعفو ويصفح عن كل من اغتابه وتكلم فيه، فإن في ذلكأجراً عظيماً، قال تعالى: ‏{وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ َلا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى:40]. ولعل ذلك أيضاً يكون سبباً في أن يسخر الله له قلبَ كل من اغتابه هو فيعفو عنه ويسامحه جزاء ما فعل هو مع غيره، ولن يخسر الإنسان شيئاً إذا عفى وسامح، بل إنه سيتضاعف له الأجر بهذا العفو، ولقد عرف الصحابة رضوان الله عليهم ذلك فسارعوا إلى اغتنام مثل هذه الأجور فعفوا وسامحوا وصفت قلوبهم، ومن ذلك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حث يوماً على الصدقة، فقام علبة بن زيد، فقال: ما عندي إلا عرضي فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك: «أين عُلبة بن زيد؟» قالها مرتين أو ثلاثاً. فقام علبة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنت المتصدق بعرضك قد قبل الله منك » .

ويقول ابن القيم في مدارج السالكين: " والجود عشر مراتب، ثم ذكرها فقال: والسابعة الجود بالعرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال: اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي، فمن شتمني أو قذفني فهو في حل! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم» .

فلنحرص كل الحرص على أن نكون كأبي ضمضم ونتأسى به ونحذوا حذوه فنعفوا ونسامح كل من ظلمنا أو اغتابنا، لعل الله أن يعفو عنا ويسامحنا، وليكن ذلك من هذه اللحظة قبل أن تضعف النفس ويثقل عليها الأمر فيما بعد.

من إعداد: دار الوطن دار الوطن
(موقع كلمات)

خواتي اللي تدخل الموضوع ترد …………بارك الله فيكم

أفضل مكان لتفصيل الخزائن و مغاسل المجالس بسرعة الله يخليكم

مرحبا اخواتي … ممكن تساعدوني في طلبي المتواضع …. اي وحدة تعرف محل يفصل خزانات للملابس الثابته و مغاسل المجالس تخبرني وين ؟؟؟ وسلبيات واجابيات المحل ..؟؟ وشو نوععية الخشب او المغاسل اذا كورين او جرانيت او رخام ؟؟
واذا عندها دزاينات وافكار للخزائن و المغاسل تساعدني … عندي فيلا في طور البناء وابا مساعدتكم

انا من العين .. بس ما عندي مشكل اخذ من اي اماراة بس يكون شغلهم اوكية

خليجية

بنات اللي يبنون فيللهم الجديدة بليز ساعدوني ؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما ادريييييييييي للرفع

خليجية

للللللللللللرفع

خليجية

إمام المسجد النبوي يحذر من «التشهير ونشر الفضائح» في المجالس ووسائل الاتصالات

خليجية


«الورقات – المدينة النبوية» : حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة أمس من تتبع العورات والفضائح ونشرها في المجالس والمنتديات أو عبر وسائل الاتصالات المختلفة " كم يسوؤنا ما وقع فيه بعض الأغرار من نشرهم المعايب والتعيير والتشهر عبر المجالس والمنتديات ووسائل الاتصالات حتى أصبحت القبائح تزف للناس زفا فهذه فضيحة فلان ابن فلان وهذه فضيحة فلان ابن فلان , فأصبح سر الملسم يذاع وعرضه يباع بل ربما تعدى ذلك ليشمل قبيلته وبلده ومجتمعه وربما أخذ البريء بجريرة المخطئ , وأصبح ذلك طعنا في أهل الإسلام والنيل من عقيدتهم ,فاتقوا الله أيها المسلمون وأظهروا محاسنكم وقيمكم وشيمكم وانشروا خيركم وإحسانكم".

وشدد فضيلته على أن من كان ضرره متعديا وفساده باديا وأذاه ظاهرا كمن كان داعية إلى بدعة أو فتنة أو مروجا لرذيلة أو متعاطيا للسحر والشعوذة والكهانة أو كان مروجا للمخدرات والمسكرات والمنبهات والمفترات أو كان ساعيا لشق عصا المسلمين أو تفريق جماعتهم أو زعزعة استقرارهم وأمنهم أو كان أمينا على مصالح المسلمين فخانهم أو أمينا على صدقات أو أوقاف أو أيتام فخان الأمانة فلا يحل الستر عليه , ووجب رفع أمره لولي الأمر أو نوابه لقطع الفساد ولحماية المسلمين من إفساده وليس ذلك من الغيبة المحرمة بل هو من النصيحة الواجبة.



وقال فضيلته : يتصون المؤمن عن كل فعل تعود عليه فيه سبة , ويعلق به منه عار وتلحقه به دنية ومعابة ورب سقطة جلبت فضيحة لاتطفأ نارها ولا تخمد , والعبد يسهو ويهفو والله يمحو ويعفو والعبد يذنب ويفجر والله يغفر ويستر والله حليم حيي ستير , وكيف يتصور الأمر لو كانت الخلوات بين الخلق بادية والغدرات على الناس غير خافية , فلله الحمد على ستره الجميل ,وبره الجزيل.



وأضاف : من شعفه الهوى وضعف عن المجاهدة ولم يدع الجهل , فليستتر بستر الله جل وعلا ولا يجاهر ولا يعلم بفجوره ويلزمه مع ذلك التوبة والإنابة والندم على ما صنع والإقلاع عما يفعل , قال صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل في الليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه " فيا عجبا ممن يفاخر بفواحشه وجرائمه يقصها على أقرانه ويزينها لأصحابه نعوذ بالله من الضلالة والجهالة والغواية , ومن الناس من تهفو نفسه لمعرفة الخفايا والأسرار وتتبع الحوادث والأخبار فالحذر الحذر فإن طالب الوديعة خائن وخاطب السر عدو ومتتبع الأخبار غادر , ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : " إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم ".



وقال الشيخ البدير: دينكم دين الستر والتزكية والنصيحة لادين الهتك وإفشاء الرذيلة , فأظهروا المحاسن والممادح واستروا المساوئ والقبائح , وأشهرواالخير النصائح وغطوا الفضائح ومن علم من مسلم قصورا وفجورا فلا يظهر للناس زلته ولا يكشف ستره قال صلى الله عليه وسلم : " لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة " ,ومن تتبع عورات المسلمين والمسلمات وأظهرها وأشهرها بقصد تشويه سمعتهم والحط من قدرهم فقد ارتكب فعلا محرما لا يقدم عليه إلا خسيس الطبع ساقط المنزلة.

_____________

المصدر: جريدة الرياض

جزاج الله خير ع النقل

جزاك الله الف خير

Jazake Allah khiran