الوسم: المخاطر

حوادث قد يقع فيها اطفالكم بسبب اهمال أو جهل أو حتى انشغال..

تحيط الأخطار بالطفل كل يوم و كل دقيقة.. فما يغيب الطفل عن نظرك لحظة إلا و يكون في وضع خطر..

و ما يدفعهم لذلك هو فضولهم للتعرف على ما هو غريب عليهم (وطبعاً كل شي غريب عليهم)..

من بدايه ميلاد طفلك و الخطر من حوله، ابتداءً من اختناقه بالغطاء

سقوطه من طاولة تغيير الحفاظ لذلك لا تتركي طفلك على الطاولة دون مراقبة و عليك تجهيز لوازم الحفاظ قبل وضع الطفل.

اول ما يبدأ طفلك الحبو سيتجه إلى مآخذ الكهرباء ضع سدادات خاصة لكل مآخذ كهربائي.. و لا تترك الأسلاك و التوصيلات ممدودة داخل المنزل..

لا تترك مفرش على طاولة قريبة من طفلك.. لأنه سيقوم بسحبها في أقرب فرصه.

اعتباراً من بلوغ طفلك سنه ونصف يبدأ بإستيعاب تحذيراتك " انتبه هذا ساخن "

ضع حاجز امان على الدرج لتجنب سقوط طفلك الصغير..

احذري من دخول طفلك الصغير المطبخ.. فهو سيحاول تجريب كل شيء..

اسنخدم اداة لتثبيت الأجهزه الثقيلة (كالكمبيوتر و التلفاز..) على الطاوله حتى لا يحركها الطفل فتسقط عليه..
قم بوضع واقي على زوايا الطاولات في المنزل
لا تضعي مواد التنظيف في مكان سهل الوصول، ضعيها في علبه محكمة الإغلاق في مكان لا يسهل للطفل الوصول إليه..
أكبر خطر يهدد طفلك، الأدوية فهي غالباً تشبه الحلوى.. ضعيها في مكان عالِ بعيد عن نظر الطفل..

( نصيحه لا تحاولي اقناع طفلك إذا كان مريض بأخذ الدواء على انه حلوى فهو قد يصدق ذلك )

إذا كنت تعاني من السكر أو احد افراد العائلة تخلصوا من الابر المستخدمة بعيداً عن نظر طفلك، فهو يجدها لعبه مسلية..
انتبه من أن يفتح طفلك النافذة إذا كانت منخفضة.. و ابعد الكراسي و كل ما يساعده للوصول إليها
إذا كانت مرتفعة..( و كذلك الشرفة)
إذا أغضبك طفلك احذر من جره بقوه أو هزه بعنف فهذا قد يسبب نزيف في الدماغ أو اعاقة دائمة..
لا تسمحي لطفلك بالإقتراب من أجهزة المطبخ الساخنه، و يفضل شراء افران بعوازل لا تنقل الحرارة..

و كذلك ابعدي الأدوات الحادة (كالسكاكين) عن متناول يديه..

لا يستطيع الطفل الرضيع حماية نفسه من الغرق حتى في انشات قليلة من الماء..
احذري من ترك الطفل بمفرده في الحمام و لو لثوان

حوض السباحه أكثر مكان يفقد فيه الطفل حياته، لذلك لا تترك الطفل يلعب بجانبه و يفضل وضع سور حوله..

يجب على جميع اولياء الأمور تعلم قواعد الإنعاش القلبي التنفسي عند الأطفال CPR لأنك يمكن ان تنقذ

حياة الطفل إذا كنت تتقنها "بإذن الله"

إذا كان عمر طفلك 5 – 12 عام ألبسه طوق نجاة أو جاكيت خاص للسباحة خصوصاً عند السباحة في

الأنهار و البحار.. و في جميع الأحوال (سواء يسبح طفلك في حوض صغير أو مسبح أو بحر لا تتركه يغيب عن نظرك)
علم طفلك السباحه و قواعد التواجد حول حوض سباحة:

– عدم النزول للماء إلا بعد معرفة عمق الحوض.

– عدم دفع رفاقة نحو الماء

– عدم الإدعاء بطلب النجاة على سبيل المزاح

و لا ننسى ان الانسان معرض للغرق صغير أو كبير حتى لو كان يجيد السباحه فقد اظهرت الدراسات ان

نسبة الغرق كانت اكبر لمن يجيدون السباحة و ذلك بسبب ثقته و عدم اتخاذ اجراءات السلامه كلبس

الطوق و كذلك عدم الاهتمام من قبل أهله أو مرافقيه لأنه في نظرهم يجيد السباحة فلا خوف عليه..

ايها الأب قبل خروجك من المنزل تأكد أن لا يكون طفلك يلعب بصمت خلف سيارتك أو حتى نائم تحتها..

علمي طفلك الطريقة الصحيحة لربط حزام الأمان، و اقفلي الأبواب بجانبه

لا تعتقدي ان حضنك هو المكان الآمن في السياره، فهو أكثر مكان يعرض طفلك للموت لا قدر الله، لذلك

اشتري مقعد خاص بعمر طفلك و استخدميه حتى لو كان المشوار قصير

عند النزول من السيارة تأكد من نزول طفلك من جهة الرصيف، فهو لا يعرف مخاطر الطريق و يعتقد ان كل شي آمن..

عند شرائك لعبه لطفلك تأكد انها مناسبه لعمره و هذا يكون مكتوب على صندوقها و أن لا تحتوي على قطع

صغيره إذا كان لديك أطفال صغار..

قد لا تتصورين الخطر الذي يهدد سلامة طفلك عند اقتناء دميه (كالدب مثلاً) فمن المحتمل ان تسبب

حساسيه للطفل و ذلك بسبب تجمع الأتربه و الغبار عليها (لذلك عليك غسها دائماً) ولا تتركيها معه عند

نومه فمن الممكن أن تعرضه للإختناق..

لا تترك الكثير من الألعاب حول طفلك و هو نائم..

لا تسمح بتواجد الحيوانات الاليفه داخل غرفة نوم طفلك..

– لا تسمحي لطفلك بتقبيل حيوانه الأليف..

– يمكن للحيوان الأليف أن يكون شرس في أي لحظه ..

كوني حذره و منتبهه أن لا يضع طفلك كيس بلاستيكي على وجهه اثناء لعبه فهذا يعرضه للإختناق..

لا تتركي أطفالك وحيدين بالقرب من المدفأه فهنا خطر الإختناق و الحروق..

لا تسمح لطفلك بتسلق الأماكن العالية كالأشجار و الأبراج فهي ليست مكان للعب الأطفال..

احفظ الأسلحة بعيداً عن متناول اطفالك.. فهي قد تعرضك و تعرضهم للخطر

الأخطار لا تنتهي و لن تنتهي فكل ما حول طفلك يشكل خطر بالنسبه له

الله يحفظ لنا اولادنا ويبعد عنهم كل سوء

وذكرت الباحثة باربارا أتش فيزي من جامعة إيلنوي أن هناك أمور بسيطة يمكن أن تساعد الآباء على حماية أطفالهم وعائلاتهم بفعالية مثل الجلوس معاً لفترة تتراوح ما بين 18 و20 دقيقة لتناول الطعام وتبادل الأحاديث ثلاث أو خمس مرات أسبوعياً.

وأضافت فيزي أن الدراسات التي أجريت مؤخراً أظهرت أن المراهقين الذين يتناولون الطعام مع عائلاتهم خمس مرات أو أكثر أسبوعياً لا يدخنون أو يتعاطون مواد مخدرة أو يفرطون في شرب الكحول ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".

وأشارت فيزي إلى أن الأطفال الذين يتناولون الطعام بانتظام مع الأبوين تتسع مداركهم وتزداد مفرداتهم اللغوية وتزداد فرص نجاحهم في حياتهم الأكاديمية، فضلاً عن أن ذلك يمنعهم من أن يصبحوا بدناء أو المعاناة من الاضطرابات الغذائية عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة

وأوضحت أن الأطفال الصغار الذين يتناولون الطعام مع الأبوين يعانون مشاكل سلوكية أقل مقارنة بنظرائهم الذين يأكلون لوحدهم، وأن المراهقين الذين يتناولون الطعام باستمرار مع عائلاتهم يأكلون خضاراً وفاكهة أكثر وهو أمر مفيد للصحة ، مشيرة إلى أن الأطعمة التي يتم تحضيرها في المنزل تحتوي عادة على نسبة متدنية من الكوليسترول والمواد الدهنية على عكس حال المأكولات التي تقدم في المطاعم.