رابط يساعدك على المداومة على الأستغفار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل عارف فضل الأستغفار في اشياااااااااااء كثيييييييييير سوا لطلب الذرية او لفك كربة او ضيقة للانسان لكن الكثير مننا يستغفر يوم يومين وبعدها ينسى او يتكاسل …
وجدت موقع ماشاء الله اكثر من رااااااائع وانتي على النت افتحي الصفحه واستغفري يساعد كثير على الاستغفار ..لكن مافي شي مثل الأستغفار والمداومه عليه .. وفي طريقه سهله جدا .. بدون تعب ولا ملل
ودائما انا ادعي للي سوا الله يجزاه كل خير يارب
وهذا هو الرابط
https://www.pylon-group.com/e-seb7a/E-Sebha-11.swf

لاتنسوني من دعواتكم خليجية

يزاج الله الف خير.. ويجعله في ميزان حسناتج انشالله

جزاك الله خير

يزاج الله خير

يزاج الله خير

جزاك الله الف خير
ماشاء الله
جعلتها صفحة البداية في المتصفح

يزاج الله خير

المداومة على النوافل

خليجية

خليجية

النافلة هـــي

النافلة ما يفعله الإنسان مما لايجب عليه عليه
والنوافل سبب من أسباب محبة الله تعالى للمؤمن

ففي صحيح البخاري- عن أبي هريرة- رضى الله عنه قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله جلّ وعلا قال:" من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وماتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الذي يبطش به ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"

وقد حث النبي- صلى الله عليه وسلم على المداومة على الأعمال الصالحة وكان يحبها….
وبيّن أن أحبها إلى الله تعالى ما داوم عليه صاحبه

ففي صحيح البخاري عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت:" كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم- الذي يدوم عليه صاحبه" وفي صحيح مسلم – عن عائشة رضى الله عنها قالت:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قلّ"
وكانت السيدة عائشة إذا عملت عملاً لزمته..
حكمة تفضيل العمل القليل المستمر على الكثير المنقطع…
قال النووي :" وفي هذا الحديث كمال شفقته صلى الله عليه وسلم ورأفته بأمته لأنه أرشدهم إلى ما يصلحهم وهو ما يمكنهم الدوام عليه بلا مشقة ولا ضرر فتكون النفس أنشط والقلب منشرحاً فتتم العبادة…بخلاف من الأعمال ما يشق على القلب فـــ يفوت عليه خير عظيم..

عظيم فضل المداومة…

أن كان مداوماً على عمل صالح ثم انقطع عنه لعذر كـــ مرض أو نوم او سفر كتب له أجر ما كان مداوماً على عمله..

في سنن النسائي عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله أجر صلاته وكان نومه صدقة عليه""

أسباب تعين على المداومه

– اختيار من العبادات ما يخف ويسهل أن يداوم عليه المرء
-الابتعاد عما يشق ما يتجنب المداومة عليه من العمل الكثير"

قال عليه الصلاة والسلام:" اكلفوا من الأعمال ما تطيقون" أي تطيقون الدوام عليه

[/CENTER]

سبحاااااااااااان الله .. كلااااااام جمييييييل .. ومفرح للنفس ..
ربي يجزاج كل الخير على هالموضوع الرائع ويعطيج العافية
أسأل الله أن يجعلج ويجعلنا ممن يداومون على النوافل ..

يزاج الله خير

جزاكي الله خيرا عزيزتي
فعلاً العبد يوم يقرب من ربه شبر تقرب اليه الله سبحانه وتعالى ذراع وطبعاً كل ما يتقرب فيه العبد من الله يبهج القلب ويهنأ به ويريح له نفسيته ويبسط له الرزق من حيث لا يحتسب
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

تسلموووووون ع المرور الطيب

::أهمية المداومة على الأعمال الصالحة وفضلها ::

:: أهمية المداومة على الأعمال الصالحة وفضلها ::

خليجية

المداومة على الأعمال الصالحة من الأهمية في الشريعة الإسلامية بمكان، وتظهر أوجه أهميتها بما يلي:

1 – أن فرائض الله -عز وجل- إنما فرضت على الدوام، وهي أحب الأعمال إلى الله تعالى.

2 – أن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته) رواه مسلم.

3 – أن الأعمال المداوم عليها أحب الأعمال إلى الله وإلى رسوله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل). متفق عليه.

4 – أن من فاته شيء من الأعمال التي يداوم عليها من صلاة ليل، أو قراءة قرآن، ونحوها.. استحب له قضاؤه، ولولا ما للمداومة من أهمية ما شرع له ذلك.

آثار وفوائد المداومة على الأعمال الصالحة:

يكرم الله عباده المحافظين على الطاعات بأمور كثيرة، ومن تلك الفوائد:

1 – دوام اتصال القلب بخالقه؛ وهو ما يعطيه قوة وثباتاً وتعلقاً بالله -عز وجل- وتوكلاً عليه، ومن ثم يكفيه الله همه، قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

2 – تعهد النفس عن الغفلة، وترويضها على لزوم الخيرات حتى تسهل عليها، وتألفها، وكما قيل: (نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية).

3 – أنها سبب لمحبة الله تعالى للعبد وولاية العبد لله، قال تعالى: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. والمراد: المداومين على التوبة والطهارة، المكثرين منها. وجاء في الحديث القدسي أن الله تعالى قال: {وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه).

4 – أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب للنجاة من الشدائد، حيدث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال " كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم ـ يوما فقال : ( يا غلام ، اني اعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، اذا سألت فسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان بنفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ، وان اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الاقلام ، وجفت الصحف ) قال الترمذي حديث حسن صحيح .

5 – أن المداومة على صالح الأعمال تنهى صاحبها عن الفواحش، قال تعالى: (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
6 – أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب لمحو الخطايا والذنوب، والأدلة على هذا كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: (لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) أخرجه البخاري ومسلم.

7 – أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب لحسن الختام، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، وقال: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء).

8 – أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب للتيسير في الحساب وتجاوز الله تعالى عن العبد، وقد جاء في الأثر: إن الله تجاوز عن رجل كان في حياته يعامل الناس ويتجاوز عن المعسرين، فقال الله تعالى: (تجاوزوا عن عبدي). رواه مسلم.

9 – أن المداومة على العمل الصالح سبب في أن يستظل الإنسان في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا وتفرقا عليه، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه.

10 – أن المداومة على العمل الصالح سبب لطهارة القلب من النفاق، ونجاة صاحبه من النار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق). أخرجه الترمذي.

11 – أن المداومة على الأعمال الصالحة سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان). فقال أبو بكر: ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة؟ فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: (نعم، وأرجو أن تكون منهم). متفق عليه.

12 – أن من داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم كتب له أجر ذلك العمل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) رواه البخاري، وهذا في حق من كان يعمل طاعة فحصل له ما يمنعه منها، وكانت نيته أن يداوم عليها. وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته، وكان نومه صدقة عليه).

خليجية

………………………………

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نقل رائع حفظك الله .. وجزاك الله خيراً.. وثبتنا وإياكم على دينه آمين .

مشكورة اختي الفااااضلة خليجية واستمري في نشر الخير يارب يرضى علينا وعليكم آمين .

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..

جزااج الله خير وبارك الله فيج ..

الله يعينا ويثبتنا آمين .."

مشكوره .. في ميزان حسناتج ان شاء الله

الله يثبتنا يارب

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفقـــة قلــب خليجية
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..

جزااج الله خير وبارك الله فيج ..

الله يعينا ويثبتنا آمين .."

اللهم آمين

ويباارك فيج ان شاء الله

مشكوره ع مرورج اختي ^^

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نك نيم خليجية
مشكوره .. في ميزان حسناتج ان شاء الله

الله يثبتنا يارب

العفو اختي

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

وسائل معينة على المداومة على العمل الصالح

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسائل معينة على المداومة على العمل الصالح

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن أحب العمل إلى الله ما دوام عليه صاحبه وإن قلَّ، لكن السؤال المهم هنا هو: ما هي الوسائل التي تعين المرء على المداومة على العمل الصالح؟

هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذه الأسطر بإذن الله تبارك وتعالى، فنقول:

إن ثمة وسائل تعين المرء على الاستمرار والمداومة على العمل الصالح منها:

أولاً: العزيمة الصادقة، والثبات عليها: يحدثنا عن أهمية ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله فيقول: "كمال العبد بالعزيمة والثبات، فمن لم يكن له عزيمة فهو ناقص، ومن كانت له عزيمة ولكن لا ثبات له عليها فهو ناقص، فإذا انضم الثبات إلى العزيمة أثمر كل مقام شريف، وحال كامل"1، وقد كان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد))2؛ يقول ابن القيم رحمه الله: "وهاتان الكلمتان هما جماع الفلاح، وما أتي العبد إلا من تضييعهما، أو تضييع أحدهما، فما أُتي أحد إلا من باب العجلة والطيش، واستفزاز البداءآت له، أو من باب التهاون والتماوت، وتضييع الفرصة بعد مواتاتها، فإذا حصل الثبات أولاً، والعزيمة ثانياً؛ أفلح كل الفلاح"3.

ثانياً:الاقتصاد في العبادة، وعدم الإثقال على النفس بأعمال تؤدي إلى المشقة، وتفضي إلى السآمة والملل من العبادة فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: "أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((أدومها وإن قلَّ))، وقال: ((أكلَفوا من الأعمال ما تطيقون)) رواه البخاري (6100)، وحذَّر صلى الله عليه وسلم من الغلوِّ والتشدُّد فجاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الدين يسر، ولن يشادَّ الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة، وشيء من الدلجة)) رواه البخاري (39).

فعلى المرء المسلم أن تكون عبادته قصداً لا إفراط ولا تفريط، بل تكون على وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ((لكل عمل شرة، ثم فترة، فمن كانت فترته إلى بدعة فقد ضلَّ، ومن كانت فترته إلى سنَّة فقد اهتدى))4 يقول ابن القيم رحمه الله معلقاً على هذا الحديث: "قال له ذلك حين أمره بالاقتصاد في العمل، فكل الخير في اجتهاد باقتصاد، وإخلاص مقرون بالاتباع كما قال بعض الصحابة: "اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة"، فاحرصوا أن تكون أعمالكم على منهاج الأنبياء عليهم السلام وسنتهم"5، و لما دخل صلى الله عليه وسلم المسجد رأى حبلاً ممدوداً بين ساريتين، فقال: ((ما هذا الحبل؟)) قالوا: هذا حبل لزينب، فإذا فترت تعلَّقت به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا.. حلُّوه، ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد)) رواه البخاري (1099)، ومسلم (784).

ثالثاً: قراءة القرآن بتدبر وتعقل: فإن القرآن يهدي للتي هي أقوم، وهو وسيلة من وسائل الثبات والتثبيت على المداومة على العمل الصالح، وهو الذي ربى الأمة َوأدبها، وزكى منها النفوس، وصفى القرائح، وأعلى الهمم، وغرس الإيمان في الأفئدة، وفي قراءته تثبيت لقلب القارئ المتدبر لما يقرأ؛ لأنه يقرأ آيات الترغيب في العمل الصالح، والترهيب من تركه كقوله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(المنافقون:10-11).

رابعاً: الإكثار من تذكر الموتِ: فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإكثار من ذكر الموت فقال: ((أكثروا من ذكرَ هاذمِ اللذات))6 أي الموت، فمن أكثر من ذكر الموت نَشَط في عمله، ولم يغتر بطول أمله؛ بل يبادر بالأعمال قبل نزول أجله، ويحذر من الركون إلى الدنيا.

خامساً: صحبة الأخيار: الذين يعينون على طاعة الله عز وجل؛ فإن الإنسان ينشط للقيام بالطاعة حين يرى أن إخوانه من حوله مقيمون عليها، وقد يشعر بالخجل من نفسه إن رآهم على طاعة وهو مقصر، فلهذا كانت صحبة الأخيار، وأهل الفضل والصلاح الذين إذا رآهم الإنسان ذكَّرته رؤيتهم بالله عز وجل وبطاعته؛ محل اهتمام الإسلام.

سادساً: التعرف على سير الصحابة والسلف الصالح: من خلال القراءة للكتب، أو سماع الأشرطة، فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة، وقد أحسن من قال:

سابعاً: الدعاء وسؤال الله الثبات، والاستمرار على العمل الصالح: فإن الله سبحانه قد أثنى على الراسخين في العلم أنهم يسألون ربهم الثبات على الهداية: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}(آل عمران:8)، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر في دعاءه أن يقول: ((يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك))7، وأوصى عليه الصلاة والسلام معاذ بن جبل رضي الله عنه بأن يدعو بعد كل صلاة أن يعينه ربه على ذكره وشكره فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ((يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك))، فقال: ((أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))8، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ((رب أعنِّي ولا تعن عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكر عليَّ..))9، فالتوفيق والعون من الله وحده، وقد أحسن من قال:

إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده

ثامناً: المحافظة على النوافل: ولو كانت قليلة، وذلك بعد المحافظة على الفرائض، لأن في المحافظة على النوافل صيانة وحماية للفرائض.

تاسعاً: الإكثار من ذكر الله، والاستغفار: فإنه عمل يسير، ونفعه كبير، يزيد الإيمان، ويُقوي القلب، ويبعد عن الغفلة.

عاشراً: البعد عن المعاصي: فإن المعصية تجر إلى أختها، ومن عقوباتها أنها: تحرم العبد لذة العبادة، فتكون مدعاة لترك العمل.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الإيمان والعمل الصالح، وأن يجعلنا صالحين مصلحين، لا ضالين ولا مضلين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

1 طريق الهجرتين وباب السعادتين (1/400-401) لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، تحقيق : عمر بن محمود أبو عمر، دار ابن القيم – الدمام، ط. الثانية (1414هـ).

2 رواه أحمد (17155) ، وابن حبان في صحيحه برقم (935). وقال محققو المسند: "حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه؛ حسان بن عطية لم يدرك شداد بن أوس، ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين".

3 مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (1/142) لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، دار الكتب العلمية – بيروت.

4 رواه ابن خزيمة في صحيحه برقم (2105 )، وأحمد في مسنده برقم (23521)، وقال محققو المسند ومنهم شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح".

5 مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/108) لمحمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، تحقيق: محمد حامد الفقي، دار الكتاب العربي – بيروت، ط. الثانية (1393-1973).

6 رواه الترمذي برقم (2307)، والنسائي برقم (1824)، وابن ماجة برقم (4258)، وقال الألباني: "حسن صحيح" كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (3333).

7 رواه الترمذي برقم (2140)، وقال الألباني: "حسن" كما في السلسة الصحيحة برقم (2091).

8رواه أبو داود برقم (1522)، وأحمد برقم (22179)، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1596).

9 رواه أبو داود برقم (1510)، والترمذي برقم (3551) وابن ماجة برقم (3830)، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الأدب المفرد برقم (665).

منقول: موقع إمام المسجد

بارك الله فيك