بالنيات تتحول العادات الى عبادات

الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لانبي بعده

قال عز وجل
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
الذاريات

العبادة امتي الحبيبة لا تقتصر على الصلاة والصوم وغير ذالك من العبادات والواجبات او على النوافل فقط من ذكر او صدقة او غيرها. بل العبادة تشمل الحياة ككل بما في ذالك الفرائض والنوافل قال عز وجل في سورة الانعام( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
فنحن نقوم في حياتنا بكثير من الاعمال اليومية لكن مع الاسف كثير منا يقوم بها الا من رحم ربي على اساس عادات بمعنى تعودنا عليها.مع انه بامكاننا ان نحول هذه العادات الى عبادات
كيف ذالك:
اولا
قبل الاقدام على اي عمل نسال انفسنا لماذا سنقوم به بمعنى يجب استحضار النية قبل ان نقدم على هذا العمل ساضرب امثلة:

1
بالنسبة للاكل والشرب:لماذا عندما ناتي لناكل طعاما او نشرب ولو ماءا لماذا لا تكون نيتنا اننا نتقو ى بهذا الاكل والشرب على طاعة الله

2
اختي في الله: عندما تطبخين لاهلك كنت متزوجة اولا لماذا لا تكون نيتك انك تطبخين لهم ليتقووا بذالك الاكل على طاعة الله فيكون لك باذن الله الاجر معهم

3
وانت ايتها الزوجة:عندما تنظفين لزوجك ملابسه لما لاتكون نيتك في ذالك انك تريدين ان يذهب زوجك الى المسجد لاداء الصلاة بملابس نظيفة فتؤجرين على ذالك باذن الله( وهذه بصراحة ليست فكرتي بل سمعتها في درس من دروس الشيخ حسين يعقوب)

4
وانت اخيتي الا تساعدين امك في البيت طيب لما لا تنوي بذالك نوعا من انواع البر بامك ابتغاء رضا الله.

وهكذا امور حياتية كثيرة نقوم بها اذا احتسبنا النية لله قبل ادائها مع تجديد النية كلما تجدد العمل ستتحول باذن الله عاداتنا الى عبادات مع اذاء ما علينا من فرائض وواجبات.حتى يتحقق قول الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
لكن هناك امر مهم يجب ان يرافق هذه العبادات وهو (إخلاص النية لله) فلا يجب ان تكون نيتنا في التقوي على طاعة الله بالاكل والشرب مثلا لانفسنا.او ان المراة تريد ان يذهب زوجها الى المسجد بملابس نظيفة لاجل زوجها.
لا ثم لا ثم لا
بل يجب ان يكون العمل ارضاءا لله اولا واخيرا حتى ان ارضينا اي انسان مادام فيه رضى لله طبعا يجب ان يكون ذالك ابتغاء وجه الله ونيل رضاه.فنحن يا امتي بحاجة الى رضى الله
فان كان اهل الجنة
( اللهم اجعلنا منهم امين)
بالرغم من كل ماهم فيه من نعيم لم ياتوا نعيما اكبر من رضى الله عنهم ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك الفوز العظيم ) التوبة.فكيف بنا نحن اهل الدنيا هم وغم ومشاكل فرضى الله عنا سيشعرنا بالرضا مهما كانت مشاكلنا

ارجوا ان اكون قد استطعت توصيل الفكرة التي اردت توصيلها من خلال هدا الموضوع وكيف انه
( بنياتنا تتحول عاداتنا الى عبادات)
وهذه بصراحة عبارة ليست مني بل مما جاء في معنى لكلام بعض العلماء الافاضل في مجلس علم على قناة فضائيةدينية تحدثوا فيه عن العبادة بمفهومها الواسع.ومن هنا اشير الى اهمية مجالس العلم مفيدة جدا.

اطلت عليكم لكن الموضوع مهم
والحمد لله على توفيقه
والصلاة والسلام على خير من علمنا
كيف نعبد الله كما اوحى اليه عز وجل
نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم

مشكورة الغالية بميزان حسناتج باذن الله

ما شاء الله متألقة داسما كل ما اتمناة لك التوقيق في كل ارجاء حياتج وجزاك الله خيرا بما قدمتية من منفعة………………………………….

تسلمين الغاليه بارك الله فيج

موضوع روعه ..مشكوره فميزان حسناتج .. الله ينور عليج ف الدنيا والاخره وظلمات القبر … ادعيلي

الله يجزاك عنا الخير
ويجعلة بميزان حسناتك ولا يحرمك الأجر

ويجزاكن ويبارك فيكن
يارب

إنما الأعمال بالنيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اخواتي الكريمات ,,
قرأنا هذا الحديث وتعلمناه منذ نعومه اظفارنا ,, ولكننا كثير مانغفله ونسهي عن عظم معانيه وفصوله ,,
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه

قال الشافعي عن هذا الحديث ثلث العلم ويدخل في سبعين بابا من الفقه ,, لن اتطرق اليها ببساطه لانني لست اهلا لذلك ,, ولكنني أذكر نفسي فيه واياكن باسس يجب ان نتدبرها وتعقلها أفئدتنا قبل النواظر,, وفيه ان كل عمل لايراد به وجه الله لاثمر له لا في الدنيا ولا في الآخره ,,لذلك فإن الاعمال الصالحه أو الفاسده وحتى المقبوله مناطه بالنيه فإن كانت خيرا لقينا الجزا وان كانت شرا فالعقاب والا لا هذا ولا ذاك اذا كان مانويناه مباحا ,,

لذلك اخواتي ,, استحضار النيه أمر ضروري في حياتنا اليوميه حتي نغتنم اعمالنا فتكون لنا كلها صالحه وقربات الي الله تعالى وان كانت في معامله أزواجنا وتربيه ابناءنا وصديقاتنا والا فإننا نكون حرمنا أنفسنا أجرا عظيما ,, ففي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن أبي وقاص " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك" وقال ابن القيم " إن خواص المقربين هم الذين انقلبت المباحات في حقهم إلى طاعات وقربات بالنية فليس في حقهم مباح متساوي الطرفين بل كل أعمالهم راجحة ".

وهنا أيضا عزيزاتي ,, في ها الصرح المعطاء ,, والمتنفس الجميل

فإننا مسؤولات عن كل حرف نكتبه أمام الله كان القصد منه خيرا أم شرا ,, فإن كان خيرا لانتهاون عن النيه التي نثاب بها عظيم الأجر,, وان كان غير ذلك فلنحاسب انفسنا قبل ان نُحاسب ,, اخلاص النيه فيما تخطه أناملنا حجه لنا لا علينا يوم ان نلقاه جل وعلا ,, وفقنا الله واياكن لما يحب ويرضى

دمتن في حفظ الرحمن

اشكرج اختي على هذا الموضوع الرائع فعلا و جزاك الله خير
والوحده منا لازم تحاول تتذكر انها تحتسب الاجر في اي شي تسويه وتكون نيتها خاااالصه لوجه الله تعالى

جزاك الله خير

مشكورة أختي الغالية و جزاك الله خيرا

مشكوره أختي

بارك الله فيج

في ميزان حسناتج ان شاء الله

جميعا خواتي الحبيبات ,,
والله يوفقنا لما يحب ويرضى
سعدت بمروركن الأجمل
وحياكن الرحمن

موقفي عن الصدقه يمكن اتحسونه تافه وصغير بس ترى الاعمال بالنيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا يا جماعة الخير قبل كم من شهر كنت طالعه من البيت الظهر رايحه بيت عمتي …ام ريلي يعني
المهم شفت الهنود اللي يخمون الشارع وقفت بسيارتي وعطيته الدراهم اللي موجوده فالسده ..المهم عالعصر كنت ناسيه بطاقتي الصحيه فالبيت فرحت المستشفى لانه بطني كان يعورني …مستشفى حكوميه بدون ذكر الاسامي ..رحت الطوارئ ودخلت بس ما كنت اعرف انه لو ماعندي بطاقه لازم ادفع 200 درهم وانا ما كنت يايبه البوك …دخلت والله يجازيه بالخير الهندي اللي ياخذ المعلومات عنا قالي اختي انتي ما عندج بطاقه ولازم تدفعين 200 بس انا بكلم الدكتور وبمشيها انا الصراحه استغربت حتى انا ما طلبت مساعدة هالريال …بس عقب اتذكرت وقلت سبحان الله الواحد يحطي ريال تنرد له 100 بنات وحريم الله ما ينسى حد دام نيته خالصه لله واللي ما ينسى ربه ربه ما ينساه

سبحان الله ……. بس الواحد لازم يخلص النيه لله (اللهم اجعل اعمالنا خالصه لوجهك لا سمعه ولا رياء ولا عجب اللهم ارزقنا الإخلاص في العمل)

اللهم اجعل اعمالنا خالصه لوجهك لا سمعه ولا رياء ولا عجب اللهم ارزقنا الإخلاص في العمل

خليجية
.

.

;

سبحان الله وبحمـــدهـ ..

خليجية

سبحان الله وبحمده

صدقتي يااختي انا دايما تستوي لي اشياء سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وبفضل الله ما اعرف اشو اقول غير

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم آمين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الأعمال بالنيات .

هذا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب؛ لأن النيات من أعمال القلوب، قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } نصف الدين؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي صلى الله علية وسلم : { إنما الأعمال بالنيات } أنه ما من عمل إلا وله نية؛ لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملاً بلا نية، حتى قال بعض العلماء: ( لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ) ويتفرع على هذه الفائدة:

الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا. فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.

ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي صلى الله علية وسلم : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله }.

ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له، فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛ ولهذا قال النبي صلى الله علية وسلم : { تسحروا فإن في السحور بركة }.

ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي صلى الله علية وسلم لهذا مثلاً بالهجرة، وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبيّن أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً، فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده، والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر. وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة وفي كل أبواب الفقه..