الغيبوبة Coma الكومة :
…………………………………………
تعريف .
الأسباب .
درجات الغيبوبة .
علاج الغيبوبة .
من نعم الله علينا الوعي وهو الإدراك بما حولنا من المكان، والزمان، الأشخاص، والألم، والمعاني من الحب والسعادة والغضب والجوع والشبع وغير ذلك من آلاف المدركات التي بدونها تتحول الحياة إلى شقاء، وللوعي درجات كثيرة من الفهم الكامل للمكان والزمان إلى إدراك جزءا منه، والوعي من عمل المخ، ومراكزه الكثيرة التي تجند شبكة معقدة من الأعصاب للإحساس بالتغيرات في البيئة المحيطة؛ ثم تجند شبكة أخرى للرد المناسب على هذه المتغيرات، ويتم ذلك كله في أقل من ثانية بسرعة ودقة مذهلة، وهناك دائما ابتلاءات للبشر ليسيروا في الأرض ويبحثوا في حديث رسول الله صلعم (ما خلق الله من داء إلا خلق معه الدواء) ومن هذه الأمراض الغيبوبة.
تعريف :-
=======
هي غياب الوعي كله أو جزء منه.
الأسباب أهمها :-
…………………..
1/داخل المخ :-
===================
*نقص الأكسجين
* نزيف
* جلطة
* ورم
* التهاب بأغشية المخ
* ارتجاج بالمخ نتيجة إصابة بالرأس
* الأدوية والسموم
مثل المخدرات والمنومات وكثير من الأدوية إذا أخذت بجرعات غير دقيقة أو بصورة غير قانونية؛ مثل الأسبرين والكحول والمبيدات.
* الصرع. تشنجات وغيبوبة ومرحلة ما بعد النوبة.
* ارتفاع الحرارة الشديد أو انخفاضها.
* تسمم بكتيري في الدم يخرج سموم تؤثر على المخ.
2/خارج المخ :-
===================
* فشل لأحد الأجهزة الأساسية في الجسم .
* هبوط القلب الحاد .
* الفشل التنفسي .
* الفشل الكبدي .
* الفشل الكلوي .
* ارتفاع ضغط الدم الشديد المفاجئ وله أسباب كثيرة.
* انخفاض ضغط الدم المفاجئ الشديد وله أسباب كثيرة.
* الاختلال الأيضي أي زيادة أي مركب كيميائي أو نقصانه في الجسم، وأهم مثال هو السكر؛ وانخفاض السكر في الدم هو أول سبب يجب إثباته أو نفيه عند حدوث الغيبوبة لأن علاجه سهل والتأخر فيه خطير للغاية، ويجب أن يُسْأل المرافقون هل عند المغمى عليه مرض السكري أم لا.
ا*لجفاف بفقد كمية كبيرة من السوائل والأملاح.
* النزيف الحاد أو تكسر الدم الحاد.
ــــ درجات الغيبوبة:
======================
1/لا يعي من حوله تماما ولا يتفاعل معهم ولكنه مستيقظ وكأنه نعسان..
2/نائم ولكن يمكن إيقاظه لينام ثانية فوراً.
3/نائم ولا يمكن إيقاظه ولكنه يستجيب للمؤثرات المؤلمة بتحريك يده أو ساقه.
4/لا يستجيب وعنده صعوبة في التنفس وتنفسه غير منتظم ومتقطع.
ـــــ علاج الغيبوبة:
===================
/المحافظة على الوظائف الحيوية بالترتيب الآتي: –
><<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<>
1/مجرى التنفس بوضع المصاب على جنبه مع خفض رأسه وإزالة أي معوق لمجرى التنفس من الفم..
2/مشاهدة التنفس وهل يوجد أم لا، هل هناك صعوبة في التنفس وهل هناك زرقة؟ ثم بدء الإنعاش القلبي الرئوي.
3/تحسس النبض فإن لم يوجد يبدأ الإنعاش القلبي.
4/قياس الضغط والتصرف.
5/قياس الحرارة والتصرف
6/السؤال عن التاريخ المرضي من المرافقين:
7/هل عنده بول سكري أو مرض ارتفاع ضغط أو صرع.
8/هل هناك أدوية يأخذها، أو هناك أدوية مهدئة في المنزل.
9 / هل تعرض لإصابة في الرأس.
10/آخر مرة تناول طعام ونوعه
11/المبيدات الحشرية الموجودة في المنزل.
12/تحريك المريض بصورة منتظمة، مع وضع قطرة ومرهم للعين للحفاظ عليها.
13/التغذية عن طريق الأنبوبة الأنفية المعدية.
14/علاج السبب مثل إعطاء السكر لهبوط الجلوكوز في الدم.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الحروق Burns :
…………………………
ماهي الحروق؟
================
الحرق هو الإصابة الحرارية للأنسجة مما يؤدي إلى تخثر أو تنخر تلك الأنسجة. وهناك عدة مصادر للحرارة وباختلاف تلك المصادر تختلف التدابير العلاجية لهذه الحروق نذكر من هذه المصادر الآتي:
الحرارة الجافة مثل التعرض المباشر للنار أو للغازات الحارة.
الحرارة الرطبة كالتعرض لبعض السوائل الحارة.
الحرارة الكيماوية كالتعرض لبعض الأحماض مثل حمض الكبريتيك.
حروق الإحتكاك
حرارة الإشعاع كالتعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس أو أشعة إكس.
كيف تصنف الحروق؟
===============
وتصنف الحروق على حسب عمق الإصابة في الجلد علماً بأن الجلد يتكون من االبشرةُ Epidermis (الطبقة الخارجية) ومن الأدمة Dermis (ما تحت الجلد) ومن الطبقة الدهنية (ما تحت الأدمة).
الحروق وخطرها:
تحدث الحروق نتيجة لتعرض الجسم أو ملامسته بمواد ذات درجات حرارية عالية أو مواد كاوية أو سوائل في درجات مرتفعة الحرارة. ويكمن الخطر في الحريق بالحالات التالية:
1- الاختناق بغاز أول أوكسيد الكربون السام الذي يتصاعد في أماكن الحريق وخاصة منها المعزولة عن التيارات الهوائية.
2- التعرض لصدمة عصبية بسبب الخوف والألم قد ينتج عنها وفاة المحروق.
3- التركيز الزائد لتركيب الدم نتيجة لفقدان كميات كبيرة من الماء في الجسم مما يؤدي الى الوفاة إذا لم تعوض سريعا.
4- تلوث الأماكن المحروقة من الجسم بالميكروبات التي قد تؤدي إلى حدوث تقيحات خطيرة بها.
ويؤثر في زيادة الخطورة عمق الحرق أو كبر المساحة المحترقة ومدى تغلغل الحرق في العضلات.
إسعاف الحروق:
يسعف المصاب بالحروق بالطرق التالية.
1- تغطيته بباطنية ثم لفه بها لمنع النار من متابعة الاشتعال على أن يتم اللف من الرأس لحفظه أولا ثم يتابع اللف حتى القدمين.
2- يرقد على ظهره ويمنع من الجري أو الوقوف.
3- تنزع ملابسه برفق وإذا كانت ملتصقة باللحم فيقص حولها بعناية حتىلا يتمزق الجلد فيسبب للمصاب آلاما شديدة.
4- يحذر اختناق المصاب فينقل الى مكان جيد التهوية ويمنع الهواء عن جسمة.
5- يخطر وضع المراهم أو المطهرات وغيرها فوق الحرق بحال ضرورة نقله للطبيب لئلا يعيق ذلك مهمته.
6- يعطى المصاب بعض المسكنات لتخفيف أثر الصدمة العصبية التى يسببها الحريق ويمكن إعطاؤه بدلا عنها نصف كوب ماء محلول لنصف ملعقة صغيرة من بكربونات الصوديوم وملعقة صغيرة من الملح المذابين في لتر ماء ويكرر كل نصف ساعة لتعويض الماء الذي يفقده الجسم.
7- يمكن سكب الماء البارد فوق الحروق الصغيرة للتقليل من حدة الألم. ويراعي عدم تفريغ فقاقيع الماء الموجودة بالحرق.
8- يمكن دهن التسلخات الصغيرة بمرهم بنسلين وتغطيتها بغطاء معقم.
إسعاف حروق ناتجة عن مواد كاوية:
1- تغسل المنطقة المصابة بالماء لتخفيف تركيز المادة الكاوية.
2- تغسل بمحلول بكربونات الصودا في الماء بمعدل 5%.
3- تغسل الحروق الناتجة عن مواد مكوية بمحلول ماء فاتر مع الخل بنسبة 50% لكل منها.
النزيف
النزف هو خروج الدم من الأوعية الدموية بسبب تمزقها ويكون النزف خارجيا أو داخليا.
1- النزف الخارجي:
وتتوقف خطورته حسب كمية الدم النازف وسرعة انبثاقة ويشكل خطرا على الحياة إذ زادت الكمية النازفة عن لترين.
2- النزف الداخلي:
وهو ما يحدث من انبثاق أحد الأوعية الدموية داخل الجسم كالمعدة أو الرئة.
وتتوقف خطورته على الدم المفقود من ناحية ومن ناحية أخرى على الضغط الذي يحدثة الدم النازف على أعضاء الجسم كالقلب أو الرئتين أو الدماغ ويعرقل الاستمرار في عملها ويشكل الخطر على الحياة.
أنواع النزف:
ينقسم النزف إلى أنواع حسب وعاء النزف:
1- النزف الشرياني: وهو أخطر أنواع النزف وفيه ينبثق الدم بقوة نتيجة لإصابة أحد الشرايين. ويكون الدم أحمر قانيا.
2- النزف الوريدي: ويكون غزيرا ولون الدم فيه داكنا.
3- النزف الشعيري: وهذا النزف كثير الشيوع لقرب الأوعية الشعرية من الجلد وينشأ عن إصابة الأوعية الدموية الشعرية الدقيقة وفيه ينبثق الدم فوق سطح الجلد.
أعراض النزف:
تظهر على المصاب بالنزف الأعراض التالية:
– شحوب في الوجه
– انخفاض في درجة الحرارة
– إفراز عرق بارد
– غور بالعينين
– إزرقاق بالشفتين
– تنفس سريع
– وهن وضعف بالقوى يصاحبه إغماء أحيانا
إسعاف النزف:
– في حالة النزف الشرياني يضغط على مكان الإصابة يواسطة قطعة قماش معقمة إذا كان الشريان صغيرا.
أما إذا كان الشريان كبيرا فيجب الضغط على أصل الشريان لمنع ورود الدم إليه من القلب.
ويربط العضد إذا كان النزف في إحدى اليدين وإذا كان النزف في الساق فيربط أعلى الفخذ بإحكام.
– وفي حالة النزف الشعيري يصب على الجرح ماء بارد ويربط بقطعة شاش مبللة بالماء ويضغط عليه برفق.
خلافا لبعض العادات الضارة المتبعة يحذر ذر بعض المساحيق فوق النزف كالبن والتراب وغيرها لان ذلك قد يتسبب في تلوث الجرح بالجراثيم.
إسعاف النزيف الداخلي:
وفي حالة النزف الداخلي يتعذر إجراء الاسعافات ويمكن إجراء بعض الاسعافات الوقائية ريثما ينقل المصاب للمستشفى:
1- النزيف الرئوي: وأعراضة أن يخرج من المصاب دم قان مختلط بفقاقيع هوائية ويسعف المصاب بتدفئة وتأمين التهوية ورفع جسمه لأعلى.
2- النزف المعدي: وأعراضة أن يتقيأ المصاب دما مختلطا بالطعام أو دما ذا لون بني ويسعف المصاب بوضع كيس ثلجي فوق معدته أثناء نقلة الى المستشفى.
3- نزف الأنف: وهو يسمى بالرعاف ويتم إسعاف المصاب كما يلي:
– يجلس المصاب مسترخيا ورأسه منحنيا للامام.
– يضغط أعلى فتحتي الأنف فوق العظمتين لبضعة دقائق.
– ينظف الأنف بقطعة شاش تمتص الدم من داخله.
الالام
تسبب الأمراض والإصابات آلاما يتعذر إسعافها بطرق الإسعافات الأولية ولكن هذه تعمل على تخفيف الآلام ومن هذه الآلام:
آلام البطن والمعدة:
وهذه الآلام تعود للأسباب التالية:
1- الزائدة الدودية:
أعراضها:
– مغص مفاجيء في البطن للجهة اليسرى وحول السرة.
– غثيان وتقيؤ.
– انتقال المغص الى الجهة اليمنى من البطن.
– توتر عضلي وألم عند تحسسها.
– ظهور تحجر يبدو من تحسس البطن.
– سرعة في النبض.
– إمساك.
إسعاف الألم:
– يحذر إعطاء المريض أي طعام أو سوائل حتى لا يتسبب ذلك بانفجار الزائدة الدودية ووفاة المريض.
– وضع كيس ثلج فوق مكان الألم.
2- المغص الكلوي:
أعراضة:
– الم حاد.
– اضطراب شديد يدفع المريض للضغط على أسنانه والعض على أي شيء ليخفف عنه الألإلم.
عوارضة:
– مغص حول الكلية أو أمام الحالب.
– انتقال الألم الى الخصية أو المثانة أو الفخذ.
– غثيان وتقيؤ.
إسعاف الألم:
– وضع كمادات ساخنة على مكان الألم.
3- مغص المرارة:
أعراضها:
– مغص مؤلم جدا يتجدد بشكل نوبات.
– ألم في الجهة اليمنى من البطن ثم الظهر والكتف الأيمن.
– إمساك مع ارتفاع في درجة الحرارة.
إسعاف الألم:
-وضع كيس ماء ساخن على مكان الألم.