إلى متى ستجعلين الناس اكبر همك إليك الحل الذي يعيشك فوق السحاب

قـــد تعانين الصد من عدة أطراف من قبل الآخريــــن أو قد تشكين منهم و قد تسعين لارضائهم بسرعة و أحيانا قد يكون على حساب كرامتك !! امعقول قد وصلتن لهذه المرحلة ؟؟ و المصيبة أن تعانيـــــــن الجروح و المكائد من أعـــــز النـــاس لكن ويحكم هل اهتميتن يوماً ما إذا كان الله راضيا عنكم أمـ لا ؟؟ أما سألتم انفسكم إذا ما كان الله قد غضب عليكم في هذا اليوم من فعل ذنبٍ أو غيره ؟؟ لمَ تجزعو لامر بشر يختلفون بالأذواق و همـ فانين عن هذه الدنيا ؟؟ لمـ لا نهتم لأمر الله تعالى أليس هو الحي القيوم الباقي الذي لا يموت ؟؟ إذن ماذا تنتظرين هيا إلقي هموم الناس و مشاكلهم و مكائدهم وراء ظهرك فو الله لن يضروك و لن ينفعوك البشر بشي الا بما قد كتبه الله لك فقط… اليوم نعيش فلنعمل لاخرتنا و غدا لا نعلمه فربما نعيش او نموت فلا تكبري الهموم و لا تبغضي احدا و لا تكرهي احدا فكلنا سندفن بالقبر و الحساب عند الله ففكري بالحساب قبل ان ياتي يومك…
إن اردت من صديق أن يقرضك المال و رفض أن يقرضك المال فقلي " من رزق المال لهذا الصديق الذي لجات إليه" هو الله
إن اردت ان تفضفض همومك و لم يفهمك أحد او قد لا يسمعك باهتمام فقلي " من هو الذي يملك الراحةو الطمأنينه" هو الله
إن أردت ان تُحَلَ مشكلتك و لم تجد من يقدم يد العون لك أو قد يتهربون منك فقلي" من هو الذي يبتلي و يفرج الهموم و الكروب" هو الله
إن أردت أن تتقرب من شخص احببته باخلاص فصد عنك و لم يأبه بوجودك في حياته فقلي " من هو الذي اذا رجعت اليه تائبا فتح لك جميع أبواب الخير و استقبلك بسعادة و بحفاوة" هو الله

الله أحلى الحروف و اجمل الكلمات و اصدق المعاني فمن المحال أن تجد له منافسا
لم تلجأ للبشر لاجل المساعدة و ابواب الاجابة من الله مفتوحة لم لا تلجأ إليه بوقت شدتك فهو المعين على تيسير كل أمورك ,, الله عز و جل إذا رفعت له يدك فانه يستحي منك ان يردك خائبا عكس البشر ,, الله عز و جل يستقبلك بزهو و نور إذا صليت له بخشوع و بنية صافية ,, الله عز و جل اذا شكوت له همك ازاح عن قلبك الهم و الضيق اتعرف كيف ذلك تأمل معي الشي العجيب:-

إذا جرحك انسان غالي على قلبك فانك تبكي بكل حرقه و إذا شكوت لشخص آخر عن معاناتك فإنك تبكي من الألم النفسي و من الضيق أما إذا صليت و دعيت الله بقيام الليل و شكوت له همك فانك ستبكي مما تعاني منه لكن لن تشعر بالحزن عند بكائك بل ستشعر بالراحة و السكينه و بحلاوة نور الايمان فيا سبحان الله فلا تبخلو على انفسكم حب الله و التقرب إليه بالاعمال الصالحة ان الله هو النافع و المضر و هو الرزاق و هو القادر على كل شي فإلجئو إليه بكل أموركم و عيشو بدنياكم للعمل لاخرتكم و لا تكترثو لامر البشر و انظر الى امور الدنيا على انها احقر من ان نجعلها للخصام و مدعاة للهم و الحزن و حاول ايضا أن لا تغضب و ان تجد سبعين عذرا و ادفع بالتي هي احسن حتى تعيش حياتك براحة و سكينة