الحمل خارج الرحم

يحدث الحمل خارج الرحم أو ما يدعى الحمل المهاجر بنسبة 1%
وعلى الرغم من أن العديد من حالات الحمل خارج الرحم تعالج من دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية
ألا انه تجب استشارة الطبيب المختص بصورة عاجلة عند مجرد الشك في وجود هذه المشكلة
حيث إن تمزق وانفجار الحمل خارج الرحم يعد تهديداً شديداً لحياة المريضة
ويحتاج الى تدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياتها
ولفهم كيفية حدوث الحمل خارج الرحم يجب تتبع خطوات الحمل في مراحله المبكرة
حيث يقوم الحيوان المنوي بتلقيح البويضة في قناة فالوب

ومن ثم تسبح البويضة الملقحة في قناة فالوب بمساعدة الشعيرات المبطنة للقناة
ثم ينغرس الجنين في الأحوال الطبيعية في الطبقة المبطنة للرحم

ويواصل نموه وتطوره ويحدث الحمل خارج الرحم عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج تجويف الرحم
في عدة مواقع اكثرها شيوعاً قنوات فالوب

إضافة الى المبايض وعنق الرحم أو مختلف أجزاء الحوض
وغالباً لايكون لدى الجنين خارج الرحم أي قدرة على الاستمرار في النمو
الأعراض والأسباب
وتشمل أعراض الحمل خارج الرحم
1 – تأخر الدورة الشهرية وهو عرض متصل بالحمل بشكل عام
2 – تكون نتيجة فحص الحمل ايجابية
3- حدوث نزيف مهبلي يتراوح مابين نزيف بسيط حتى ان كميته تشابه دم الحيض
4 – آلام شديدة في أسل البطن ومنطقة الحوض
5 – ضعف عام وإرهاق وأحيانا إغماء
ولكن في بعض الأحيان لا توجد أي إعراض ظاهرية وقد لا تعلم المرأة بمشكلتها
ألا حين تبدأ المعاناة في مضاعفات الحمل خارج الرحم
أما العوامل التي تزيد من احتمال حدوث الحمل خارج الرحم هي
1 – إن تكون المرأة قد أجرت جراحة سابقة في البطن أو الحوض
أو عانت من التهابات الحوض المزمنة حيث يؤثر هذا على الشعيرات المبطنة للقنوات
والتي تسهم في نقل البويضة الملقحة إلى مكانها الصحيح داخل الرحم
وبالتالي تفقد قدرتها على التحرك فتنغرس في المكان الخطأ
2 – إن تكون المرأة قد عانت من حدوث حمل خارج الرحم مسبقاً
3 – الحمل عن طريق أطفال الأنابيب على الرغم من انه في هذه الحالة يتم نقل الجنين إلى داخل الرحم
إلا إن احتمال تحركه لينغرس في مكان آخر يبقى وارداً
4 – حدوث الحمل مع وجود اللولب كمانع للحمل
ولكن في كثير من الاحيان قد يحدث الحمل خارج الرحم
من دون وجود أي من العوامل السابقة الذكر
ويجب الشك في وجود حمل خارج الرحم عندما تكون النتيجة فحص الحمل ايجابية
وعند اجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية
لايتم رصد كيس الحمل داخل الرحم
وفي هذه الحالة يجب تحذير المريضة وشرح إعراض ومشكلات ومضاعفات الحمل خارج الرحم لها
حتى تسرع في طلب مشورة الطبيب عند حدوث أي عرض لها
ولكن لا يمكن الجزم بهذا التشخيص بل يجب إن تعطى موعداً لاحقاً للمتابعة
حيث توجد أسباب عدة قد تؤخر رصد كيس الحمل بواسطة الموجات فوق الصوتية

وفي حالة حدوث إعراض الحمل خارج الرحم يجب إجراء تنظير للرحم للتشخيص الدقيق

وعند تشخيصه يمكن إزالته والتخلص منه في الوقت نفسه
وقد تتم إزالة الأنبوب في حالة وجود حمل فيه

ولكن أحيانا يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى عملية جراحية لفتح البطن
وذلك عند وجود صعوبات معينة تتعلق بالتنظير
أو في حالة انفجار وتمزق الحمل خارج الرحم وحدوث نزيف داخلي
وذلك لإنقاذ حياة المريضة في أسرع وقت ممكن والتحكم بالنزيف الداخلي
وإذا تم تشخيص الحمل خارج الرحم في وقت مبكر يتوفر عندئذ خيار أفضل للتخلص منه
وهو استخدام دواء خاص يحد من نمو الحمل ويقضي عليه
ولكن في بعض الأحيان يتطلب الأمر استخدام هذا الدواء وإجراء الجراحة أيضا
وفي الختام نتمنى لكِ حمل سليم معافى
خالي من كل مرض أو عاهة

منقول للفائدة…….

للرفع

معلومات قيمة
يزاج الله کل خير

اه من حمل خارج الرحم

عانيت منه والله

مشكوره على الطرح حبيبتي

الله يسر ولادة الجميع خليجية

لا حول ولا قوة إلا بالله

للرفع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.