الضغوط الكبيرة أثناء فترة الحمل مرتبطة بالتوحد

المركز الطبي لجامعة ولاية أوهايو

ترجمه بتصرف: ياسر الفهد – والد طفل توحدي – الرياض

في عرض تم تقديمه في اللقاء السنوي لجمعية العلوم العصبية في ساندييغو علّق الدكتور/ ديفيد

بيفرسدروف طبيب الأعصاب في مركز OSU الطبي ورئيس الباحثين في الدراسة على دراسة 188 سيدة

من الذين وضعوا أطفالا توحديين. حيث أوضح البحث بأن هؤلاء السيدات ربما تعرضوا إلى ضغوط كبيرة

خلال فترة الأسبوع الرابع والعشرين وحتى الأسبوع الثامن والعشرين من فترة الحمل لديهم.

وقال: أن الباحثون قاموا بفحص المكونات الجينية للمرض لعدة سنين ولكن توجد الآن دلائل من خلال هذه

الدراسة بأن التوحد أيضا ذو علاقة بالمؤثرات الخارجية مثل الضغوط قبل الولادة.

الدكتور/بيفرسدروف وفريقه طلبوا من الأمهات توثيق مستوى الضغوط عندما تحدث خلال فترة الحمل لديهم.

الدراسة شملت أمهات أطفال توحديين و 212 سيدة من الذين لديهم ولادة طبيعية و 92 سيدة ممن لديهم

أطفال من ذوي متلازمة داون.

الباحثون استخدموا مقياسا نفسيا مقننا (The Social Readjustment Rating Scale) وذلك

لقياس فجوة التأثير التي عانت منها السيدات في فترة أربعة أسابيع. بالنسبة للدراسة فإن الضغوط الكبيرة

التي تم التعرف عليها خلال فترة تواتر الأحداث الحياتية لهؤلاء السيدات هي فقدُ شخص عزيز أو فقدان

العمل. ولاحظ بأن عدد السيدات اللاتي واجهن ضغوط كبيرة خلال فترة الأربع أسابيع المحددة كانت مستقرة

خلال دراسة حمل السيدات الطبيعيين ومتلازمة داون. بينما كان مستوى الضغوط التي واجهت أمهات

الأطفال التوحديين بمعدل الضعفين من الأمهات الطبيعيين خلال هذه الدراسة. وقال: نحن توقعنا أن الأمهات

اللاتي وضعن أطفال توحديين ومتلازمة داون يتذكرن بسهولة ضغوط الحياة أكثر من السيدات الذين وضعوا

أطفالا توحديين.و ما كنا ننظر إليه هو الزيادة في أعداد اللاتي تعرضن لضغوط كبيرة خلال فترة ما قبل 32

أسبوع وهؤلاء السيدات أيضا وضعوا أطفال توحديين. الدكتور/بيفرسدروف وفريقه يوقنون بأن بحثهم يدعم

دراسات الحيوانات السابقة التي تقترح بأن الضغوط أثناء فترة محددة من الحمل ربما تؤدي إلى تغييرات

في نشأة المخ وهذا كان مرتبطا بالتوحد. إن توقيت أحداث الضغوط الذي تم تسجيله في الدراسة يبدو أنه

ينسجم تماما من ناحية التوقيت وفترة نمو المخيخ (وهو جزء رئيسي من المخ ينمو بطريقة مختلفة في

الأطفال ذوي التوحد).

التوحد هو اضطراب عصبي يظهر في مبكرا في حياة الأطفال قبل بلوغ الثلاث سنوات، وهؤلاء الأطفال

لديهم مشاكل في التفاعل والتواصل مع الآخرين ولديهم تأخر في الكلام ويطورون سلوكيات شاذة ونمطية

متكررة تستمر مدى الحياة.

وقال بيفرسدروف: مع معلومات هذه الدراسة سيكون هناك دراسات أخرى يؤمل أن تحدد الأسباب التي تؤدي

إلى التوحد في الأطفال.
منقول

مشكورة القطوة على مشاركاتج الرائعة ^___^

العفو اختي بنت زايد ومشكورة على المرور

مشكووره الغاليه….

العفو شواقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.