جمالك يبدأ من المطبخ

سيدتي ، لا تذهبي بعيداً في صالونات التجميل و معاهد الرياضة و شراء مستحضرات واقية من الشمس و المناخ و البيئة ، كل ذلك موجود تحت عينك على بُعد خطوات ، داخل مملكة المطبخ.

و كما اتفقنا من قبل ، فالمطبخ ليس ساحة لأعداد الطعام و تصاعد الأبخرة المحملة برائحة الصلصات و نكهات الأعشاب العطرية أو محملة بذكريات أيام جميلة في زمن رائع عندما كانت ست الحبايب تعد لكل فرد في أسرتها ما لذ له و طاب.

هنا الأمر قد يختلف كثيراً ،يمكنك خلال يوم واحد في الأسبوع أن تحولي مطبخك لصالون تجميل تكوني أنت الخبيرة المتخصصة في تحقيق معادلة الجمال و الرشاقة و القد الممشوق.. و لكن كيف ؟

حتى نتعرف على أسرار ذلك ، لابد لنا إبتداءاً من تعريف الجمال بالمعنى الواسع ، فحسبما يُعرفه خبراء التجميل هو جمال الشكل و رشاقة الجسم و هدوء النفس ، و كل ذلك يختصر في كلمة عالمية بارزة في عالم التجميل هي بيوتيفايد أي التجميل الخارجي و الداخلي معاً.

و مطبخك سيدتي يوفر لك ببساطة هذا المفهوم لتكوني دائماً الأجمل شكلاً و نفساً ، معاً نُحضَر بعض المستحضرات الطبيعية من داخل مطبخنا ، و إذا كان جمالك يبدأ من جماليات و صحة شعرك ، فما عليك سوى خلط نصف فنجان شاي بالعسل الأبيض و ربع فنجان من زيت الزيتون النقي و بياض بيضة ، ثم دلكي بها شعرك ، و اتركي الخليط لمدة ثلاث ساعات بعدها اغسلي شعرك جيداً ، ثم أضيفي قطرات من الخل الأبيض لماء الشطف لإضفاء لمعاناً على شعرك.

هذه الخلطة الطبيعية مغذية للشعر و تحميه من التقصف و تحميه من الذبول الناتج عن تعرضك للشمس..

و ماذا عن بشرتك ؟

حتى تتحول إلى بشرة مخملية رائعة صافية ، فما عليك سوى خلط نصف كوب من اللوز المسلوق و منزوع القشرة مع نصف كوب من الترمس المطحون بعد سلقه و إضافة حليب كامل الدسم و بياض بيضة و ملعقة عسل من ملكات النحل مع الشمع الموجود به ، و افردي هذا القناع على وجهك لمدة 15- 25 دقيقة ، ثم اغسلي وجهك بماء فاتر و جففيه بمحارم معقمة ، ثم انثري عليه ماء الورد ، وذلك مره كل أسبوع ، و انتظري النتائج.

و ماذا عن جمال النفس؟

هناك ما يعرف بالأطعمة الصديقة التي تضفي هدوءاً على النفس و توازناً في المزاجيات ، منها ما نتناوله يومياً مثل العسل المضاف إليه قطرات من زيت اللوز الذي يهدئ مراكز الخوف فى الدماغ ، أيضاً تناول الكاركاديه المخلوط بعصير الكيوي المهدئ للأعصاب أيضاً ، و هناك أطعمة عن طريق رائحتها و عبقها القوي تهدئ مراكز النوم في المخ و تزيل مشاعر الخوف (فوبيا) التي تداهم من هم فوق الستين ، فيقول الدكتور آلان هاريسن استشاري علم الاستنشاق و التذوق بجامعة شيكاجو بأن استنشاق الڨانيليا من على بُعد 20 سم من الأنف و استنشاق بخار سلق التفاح الأخضر و القرفة يُحفز تحريك مراكز الذاكرة في الدماغ و يزيل حالات الأكتئاب المسيطرة بسبب استحلاب الذكريات المؤلمة.

بالإضافة إلى استنشاق البخار المتصاعد من غليان أوراق الورد البلدي و قشور الليمون و قطرات اللاڨندر و الأعشاب العطرية كالريحان و الكزبرة و البقدونس ، جميعها تهدئ الجهاز العصبي ، و هذا ما يُعرف علمياً باسم Aroma Therapy العلاج بالعطور الطبيعية آروما ثيرابي
و من هنا ، يكون مطبخك ساحة للجمال و الهدوء و التغذية الصحيحة ، و ربما من هذا المنطلق سُمىَ المملكة.
منقووول
خليجية

يعيطج العافيه يالغاليه

على الوصفات الجميله

ولاتحريمنا من جديدج

لاخلا ولاعدم

مشكوره الغاليه عالموضوع

مشكوووووووووره الغاليه على الموضوع الرائع الله يعطيج العافيه
تسلمين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.