الحياة قائمة بطبيعتها على الحركة، وليس للجمود فيها ولا للتوقف شأن. ولذا كل ما عليها خاضع لهذا القانون. تخيل لو أن هناك فريقاً مكوناً من خمسة أشخاص، شكلوا دائرة، ووقف كل منهم في مكانه واضعاً يده إلى جانبه، فهل تظن أن تحدث بينهم حركة؟ بالطبع لا.
هب أن أحدهم وضع يداه على كتف من يقف أمامه وقام بدفعه ليتحرك، فإنه سيتحرك وفقاً لذلك، ولكنه لن يحرك من أماه، وكذلك من دفع لن يتحرك إن لم يجد من يحركه.
ولكن هب أن كل منهم وضع يداه على كتف من يقف أمامه وقام بدفعه لتحريكه، فإن قوة الحركة ستتظافر وستقوم بتحريك الجميع الأمر الذي يحقق حركة عمل وإنجاز للجميع.
ولذا فإن:
– الكلمة الإيجابية تحرك.
-النظرة الإيجابية تحرك.
– التشجيع يحرك.
– التحفيز يحرك.
– الدعم يحرك.
– الدعوة الطيبة تحرك.
– المشاعر الجميلة تحرك.
– رسالة قصيرة إيجابية تحرك.
فلا تستهين بأي كلمة أو فعل إيجابي تظهره أو تقدمه للآخرين، فإنك لا تدري إلى أي خير ستأخذ بمن أخذها ومن وقع في نفسه فعلك الجميل.
ولذا أقول لكم: "يعطيكم العافية، وبارك الله فيكم، وأرجو أن تصلكم هذه المقالة وأنتم في أحسن حال، وأرجو من الله أن يحقق لكم أمانيكم وأحلامكم الجميلة "
تقبلوا تحياتي، ومساءكم سعيد
عبداللطيف العزعزي
بقلم الدكتور عبد اللطيف العزعزي. .
21/3/2016
