حكم البسملة داخل دورة المياه عند الوضوء/ يجيبانك الألباني والفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته

حكم البسملة لداخل دورة المياه التي تشمل المغاسل وأماكن قضاء الحاجة

السؤال : ماحكم البسملة داخل دورة المياه ، وخاصة كما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة ؟

الشيخ : هذه أسئلة النساء قلت ؟

السائل : نعم .

الشيخ رحمه الله : ما شاء الله ، لقد تكلمت كثيراً في هذه المسألة ، وإن طلبتم الإختصار في الإجابة فنقول : إن البسملة تُشرع بالنسبة لمن يريد قضاء الحاجة قُبيل أن يخلع ثيابه ويجلس لقضاء الحاجة ، ولا يضر بعد ذلك أن يكون المرحاض في غرفة صغيرة ، وبجانب المرحاض حمام و مغسلة ، لا يضر هذا كله .
لاننا نعلم أن لو كان في مغسلة … المغسلة يتوضأ فيها ، فهو حينما يقعد على المرحاض وقبل أن ينزع ثيابه يقول : بسم الله .
وكذلك عند الخروج يقول : غفرانك
هنا ما في خروج لأنه سينتقل إلى المغسلة ، لكن المقصود هنا بالخروج أن يجمع ثيابه ، و أن يمشي ولو خطوة واحدة فيقول غفرانك .
هذا هو الجواب عن هذه المسألة .

السائل : إذن حتى ذكر الدخول يكون داخل دورة المياه ؟
الشيخ : وهو كذلك ، ليس في داخلها ، لأن الذي فهمته أنه ليس مرحاضاً محصوراً .
السائل : نعم .
الشيخ : إنما في داخل الغرفة .
السائل : فيه مرحاض وفيه مغسلة .
الشيخ : فحينما يتقدم إلى المرحاض يجلس ، هنا يقول : أعوذ بالله من شر الخبث و الخبائث ، و إذا انتهى ورفع ثيابه حينئذ يقول : غفرانك .

ــــــــــــــــــــــــ
مفرغ من برنامج نور على الدرب الشريط رقم (8)
للإمام الألباني –رحمه الله تعالى-

× × ×

فضيلة الشيخ ، يقول السائل : ( ما حكم أو القول الراجح في البسملة عند الوضوء ، وكيف يُبسمِل إذا كان داخل الحمام ) ؟

جواب : التسمية عند الوضوء ورد فيها حديث تعددت رواياته وإن كان ضعيفا ؛ لكن كثرة رواياته ومخارجه يعضد بعضها بعضا وهو قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وبناء على ذلك الإمام أحمد يرى أن التسمية واجبة من واجبات الوضوء ، إن تركها متعمدا لم يصح وضوؤه ، وإن تركها ناسيا أو جاهلا صحّ وضوؤه ، والجمهور على أنها سنة ، جمهور أهل العلم على أن التسمية للوضوء سنة ، وليست واجبة .

وأن معنى النفي : " لا وضوء " يعني نفي الكمال عندهم لا نفي الأصل ، هذا يُؤوِّلون الحديث بهذا ، والتسمية بالحمّام الذي ليس فيه نجاسة ، إنما هو مجرد مكان لقضاء الحاجة ، ثم يُرسل عليها الماء وتذهب ، ولا يبقى لها أثر ، فهذا لا ، يأخذ حكم ( الكُـنُـف والحُشوش ) ؛ لأن الحشوش والكنف هي التي تكون النجاسة موجودة فيها ولا تذهب .

أما مسألة دورات المياه اليوم فهذه اختلفت ، صارت تَنظُف ويذهب البول والغائط ، يذهب مع الماء ولا يبقى لهما أثر ، فالأمر في هذا أخذ ، يُسمّي عند الوضوء ولو كان في دورة المياه ، نعم ) .

[( شرح عمدة الأحكام )] للشيخ الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله تعالى- الشريط

الأول / الوجه الثاني

جزاااج الله خير على هالمعلومه

يزاكم الله خير … افدتونا

الله يجزاك خير

فعلا هذا بالنسبه لي مشكله عند الوضوء في ميزان حسناتك

يزااااج الله الف خيييييييير

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام والرحمه

يزاج الله خير ختي ع الموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتج إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.