حكم البسملة داخل دورة المياه عند الوضوء/ يجيبانك الألباني والفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته

حكم البسملة لداخل دورة المياه التي تشمل المغاسل وأماكن قضاء الحاجة

السؤال : ماحكم البسملة داخل دورة المياه ، وخاصة كما تعلم أن دورة المياه تشمل المغاسل ومكان قضاء الحاجة ؟

الشيخ : هذه أسئلة النساء قلت ؟

السائل : نعم .

الشيخ رحمه الله : ما شاء الله ، لقد تكلمت كثيراً في هذه المسألة ، وإن طلبتم الإختصار في الإجابة فنقول : إن البسملة تُشرع بالنسبة لمن يريد قضاء الحاجة قُبيل أن يخلع ثيابه ويجلس لقضاء الحاجة ، ولا يضر بعد ذلك أن يكون المرحاض في غرفة صغيرة ، وبجانب المرحاض حمام و مغسلة ، لا يضر هذا كله .
لاننا نعلم أن لو كان في مغسلة … المغسلة يتوضأ فيها ، فهو حينما يقعد على المرحاض وقبل أن ينزع ثيابه يقول : بسم الله .
وكذلك عند الخروج يقول : غفرانك
هنا ما في خروج لأنه سينتقل إلى المغسلة ، لكن المقصود هنا بالخروج أن يجمع ثيابه ، و أن يمشي ولو خطوة واحدة فيقول غفرانك .
هذا هو الجواب عن هذه المسألة .

السائل : إذن حتى ذكر الدخول يكون داخل دورة المياه ؟
الشيخ : وهو كذلك ، ليس في داخلها ، لأن الذي فهمته أنه ليس مرحاضاً محصوراً .
السائل : نعم .
الشيخ : إنما في داخل الغرفة .
السائل : فيه مرحاض وفيه مغسلة .
الشيخ : فحينما يتقدم إلى المرحاض يجلس ، هنا يقول : أعوذ بالله من شر الخبث و الخبائث ، و إذا انتهى ورفع ثيابه حينئذ يقول : غفرانك .

ــــــــــــــــــــــــ
مفرغ من برنامج نور على الدرب الشريط رقم (8)
للإمام الألباني –رحمه الله تعالى-

× × ×

فضيلة الشيخ ، يقول السائل : ( ما حكم أو القول الراجح في البسملة عند الوضوء ، وكيف يُبسمِل إذا كان داخل الحمام ) ؟

جواب : التسمية عند الوضوء ورد فيها حديث تعددت رواياته وإن كان ضعيفا ؛ لكن كثرة رواياته ومخارجه يعضد بعضها بعضا وهو قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وبناء على ذلك الإمام أحمد يرى أن التسمية واجبة من واجبات الوضوء ، إن تركها متعمدا لم يصح وضوؤه ، وإن تركها ناسيا أو جاهلا صحّ وضوؤه ، والجمهور على أنها سنة ، جمهور أهل العلم على أن التسمية للوضوء سنة ، وليست واجبة .

وأن معنى النفي : " لا وضوء " يعني نفي الكمال عندهم لا نفي الأصل ، هذا يُؤوِّلون الحديث بهذا ، والتسمية بالحمّام الذي ليس فيه نجاسة ، إنما هو مجرد مكان لقضاء الحاجة ، ثم يُرسل عليها الماء وتذهب ، ولا يبقى لها أثر ، فهذا لا ، يأخذ حكم ( الكُـنُـف والحُشوش ) ؛ لأن الحشوش والكنف هي التي تكون النجاسة موجودة فيها ولا تذهب .

أما مسألة دورات المياه اليوم فهذه اختلفت ، صارت تَنظُف ويذهب البول والغائط ، يذهب مع الماء ولا يبقى لهما أثر ، فالأمر في هذا أخذ ، يُسمّي عند الوضوء ولو كان في دورة المياه ، نعم ) .

[( شرح عمدة الأحكام )] للشيخ الدكتور صالح الفوزان -حفظه الله تعالى- الشريط

الأول / الوجه الثاني

جزاااج الله خير على هالمعلومه

يزاكم الله خير … افدتونا

الله يجزاك خير

فعلا هذا بالنسبه لي مشكله عند الوضوء في ميزان حسناتك

يزااااج الله الف خيييييييير

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام والرحمه

يزاج الله خير ختي ع الموضوع القيم

وجعله في ميزان حسناتج إن شاء الله

كتابة البسملة على البطاقات مشروعة

السؤال :
هل يجوز كتابة البسملة على بطاقات الزواج نظرا لأنها ترمى بعد ذلك في الشوارع أو في سلال المهملات ؟

الجواب :
يشرع كتابة البسملة في البطاقات وغيرها من الرسائل لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)) ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ رسائله بالتسمية .
ولا يجوز لمن يتسلم البطاقة التي فيها ذكر الله أو آية من القرآن أن يلقيها في المزابل أو القمامات أو يجعلها في محل يرغب عنه ، وهكذا الجرائد وأشباهها لا يجوز امتهانها ولا إلقاؤها في القمامات ولا جعلها سفرة للطعام ولا ملفا للحاجات – لما يكون فيها من ذكر الله عز وجل ، والإثم على من فعل ذلك أما الكاتب فليس عليه إثم .

المصدر :
نشرت في مجلة الدعوة في العدد 993.- مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس_الشيخ بن باز رحمة الله تعالى

بارك الله فيك سديم الليل على نقل هذه الفتوى 00

وينج من زمان ما شفنااااااج خليجية

يزاج الله الف خير

تسلمون خواتي على المرور وحياكم الله

تسلمين بنت الامارات على السؤال والله ما غيبني الا الاجازه والحين رجعت لكم وكلي نشاط هههههه

يزاج الله خير الغالية خليجية

واياج صدوى وتسلمين على المرور

اكثروا من البسملة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نصيحة حلوهـ

إن إعتدت على قول( بسم الله الرحمن الرحيم) عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم، جرياً على ما اعتدت عليه فى الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث، فيأتي النداء: يا عبدي، لقد دعوتني بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة.

تذكر قبل ترسلها قل بسم الله الرحمن الرحيم

منقول من الايميل خليجية

أنتشر في المنتديات هذا الموضوع (اكثروا من البسملة …الخ)

إن اعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم ، جرياً على ما اعتدت عليه فى الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث، فيأتى النداء: يا عبدى، لقد دعوتنى بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة ..

ما حكم هذا ؟؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لكل خير .

هذا ليس بصحيح ؛ لأن البسملة وردت بالاقتصار على ( بسم الله ) في كثير من المواطن ، فعلى سبيل المثال :
قبل الطعام : بسم الله .
وقبل الوضوء : بسم الله .
وقبل الوقاع : بسم الله .
وفي الرُّقْيَة : بسم الله .
وعند رُكوب الداية : : بسم الله .
وإذا تعثرت الدابة قال : بسم الله .
وعند النوم : بسم الله .
وعند الخروج من البيت : بسم الله .
وعند الذبح : بسم الله .
وعند الدّفن : بسم الله .
ففي هذه المواطن يُقتصر على قول ( بسم الله ) ، ولا يُزاد فيها وصف " الرحمن الرحيم " ، وإن كان بعض الأذكار يُزاد فيها غير ( بسم الله ) مما وردت فيه الزيادة .

والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم

البسملة ونقص الصلاه

البسمله

الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة
يوجد لها بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه.
ولكن!!
هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك
والسبب
هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبداوجه الاختلاف

خليجية

هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟

بينما لاتعتبر في باقي السور …

وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،،
ستجدون أن البسملة يأتي بعدها رقم (1) . بينما في باقي السور البسملة تأتي فوق الآيات وتحت اسم السورة
وليست مرقمة مما يكشف لنا انها ليست آية بل هي تقرأ قبل قراءة السور فقط عملا بقول النبي بما معناه
(قبل كل عمل قل بسم الله الرحمن الرحيم ) …
تأثيرها على الصلاة ؟؟؟
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة
ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما عدم قراءتها في الصلاة
يعتبر تنقيصا في السورة الواجب قرآئتها كاملة في الركعتين الاولى والثانية من كل صلاة

ونتيجة

هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!!
وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء
ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا
وعلينا نشر
هذه المعلومة وايصالها الى كل من لايعرفها ابراءا للذمة.

هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين

تسلمين ع التذكير الغاليه ..

ويزاج الله خير

مشكوره حبيبتي وفي ميزان حسناتج

ان شاء الله

يزاج الله كل خير

يزااااج الله الف خير ،..
معلومه ماكنت اعرفها ،، بس حبيت اتاكد يعني اذا بغيت
اقرا الفاتحه ابتدي بالبسمله وبعدها بعد بسمله وعقب
الايات صح يعني مرتين ؟؟؟

فضل البسملة

خليجية

منقول

السلام عليكم

ماشاء الله جزاك الله كل خير

الله شفييييييييييج ويحقق الي في بالج يارب العالمييييييييييين

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يشفيج ويرزقج الزوج الصالح
مشكوره يالغاليه ويزاج الله خير

يزاج الله خير أختي وبالتوفيق

هام وعاجل // حكم البسملة في سورة الفاتحة(()

[الرجاء منكم عدم نقل المواضيع الكاذبه وهذا الموضوع غير صحيح لقد وضعت التصحيح في الصفحه التاليه

الصحيح أن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة ، والدليل على هذا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان لا يجهر بها ، كما يجهر ببقية الآيات

حكم البسملة في سورة الفاتحة
البسمله

الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة

يوجد لها بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه.

ولكن!!

هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك

والسبب

هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبداوجه الاختلاف

هل تعلم أيها المسلم أن البسملة في سورة الفاتحة تعتبر آية من آيات السورة ؟

بينما لاتعتبر في باقي السور …

وللتأكد من ذلك يمكنكم ان تفتحوا القرآن الكريم وتنظروا الى سورة الفاتحة ،،

ستجدون أن البسملة يأتي بعدها رقم (1) . بينما في باقي السور البسملة تأتي فوق الآيات وتحت اسم السورة

وليست مرقمة مما يكشف لنا انها ليست آية بل هي تقرأ قبل قراءة السور فقط عملا بقول النبي بما معناه

(قبل كل عمل قل بسم الله الرحمن الرحيم ) …
تأثيرها على الصلاة ؟؟؟
كثير من المسلمين لا يبدأ بالبسملة عند قراءة سورة الفاتحة

ويعتبرها ليست آية من الآيات ولا اعلم ماالسبب بينما عدم قراءتها في الصلاة

يعتبر تنقيصا في السورة الواجب قرآئتها كاملة في الركعتين الاولى والثانية من كل صلاة

ونتيجة

هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!!

وهنا الفاجعة الكبرى حيث كثير من المسلمين لايعرف هذا الشيء

ويصلي وراء من لايقول بالبسملة في بداية السورة وهذا خطير جدا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..

جزااااج الله خير

شكرا على المعلومه الهامة وفي ميزان حسناتك ان شاء الله

يزاج الله ألف خير………………..

يزاج الله خير
بس ما فهمت وايد

مشكورين خواتي ع الرد

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هكذا اذن2 خليجية
يزاج الله خير
بس ما فهمت وايد

الغالية المعنى هو انه مايجوز انج تقرين سورة الفاتحة بدون قول بسم الله الرحمن الرحيم اول شي لانها تعتبر ايه عكس باقي السور هاتي المصحف وشوفي سورة الفاتحة وقارنيها بباقي السور من ناحية اول اية وبتعرفين المقصد

وموفقة الغالية

بالنسبة لموضوع " توته الحلوة " عن اعتبار البسملة آية من سورة الفاتحة

يزاج الله خير أختي على هالمعلومة بس بغيت أوضح أن هناك من

الفقهاء اختلفوا فيها على مذاهب شتى : و من ذلك

1. إنها ليست آية من الفاتحة و لا غيرها , و هو مذهب مالك و أبي حنيفة و الثوري و حكي ع أحمد

2. إنها آية من كل سورة و هو لعبد الله بن المبارك و اعتبره بعضهم قولاً شاذاً

3. إنها آية في الفاتحة , و هو رأي الشافعي و تردد في غيرها.

4. إنها آية مستقلة في كل سورة لا منها و هو المشهور عن أحمد و قول داود و أبي الحسن الكرخي من كبار أصحاب أبي حنيفة.

أرجحها الرأي الأول

المصدر :

كتاب رياضة اللسان بتلاوة القرآن
إعداد الدكتور الجيلي علي أحمد بلال
كلية الشريعة و القانون
قسم الدراسات الإسلامية
الطبعة الأولى
2024

يزاج الله خير

وإياكي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم ان في تدبيرك مايغني عن الحيل , وفي كرمك ماهم فوق الأمل
وفي حلمك مايسد الخلل ,وفي عفوك مايمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
اسألك ان تديرني بأحسن التدابير وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني
ويهمني
اللهم لا أضام وانت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي ,
فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي
طرفة عين ولا حول ولاقوة الابك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه

اممممممممم .. تسلمين حبوبه

سبحان الله

جزيت خيرا .. ووفقك الله

لكل من ينسى البسملة

فضل البسملة
ـ ابن بابويه في عيون أخبار الرضا عليه السلام : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا عليه السلام قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها » الحديث .
ـ وفي التوحيد : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن بسم الله ، قال : « معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجل َّ، وهو العبوديّة » . قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : « العلامة » .
ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه سئل عن ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسّين سناء الله ، والميم ملك الله » . قال : قلت : الله ، فقال : « الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللاّم إلزام الله خلقه ولايتنا » قلت : فالهاء فقال : « هوان لمن خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم » . قلت : الرحمن قال : « بجميع العالم » . قلت : الرّحيم قال : « بالمؤمنين خاصّة » .
ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه عليه السلام قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » .
ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « إذا كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فبيّن السين فيه » .
ـ وعنه : قال صلى الله عليه وآله : « من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له » .
ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنّها تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم » .
ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « من قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة » .
ـ وعنه : روي عن النبي صلى الله عليه وآله : « من قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » . قلت : يارسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : « لمن يقول بالحرمة والتعظيم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » .
ـ وعنه : قال النبي صلى الله عليه وآله : « إذا قال العبد عند منامه: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نَفَسَه إلى الصباح » .
ـ وعنه : قال النبي صلى الله عليه وآله : « إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يامؤمن فإنّ نورك قد أطفأ لهبي » .
ـ وعنه : سُئل النبي صلى الله عليه وآله : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال : « نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها » .
ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال : « إذا تنوّقنِ رجل في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) غفر الله تعالى له » .

منقول

سبب ترك كتابة ,,البسملة,, في سورة التوبة

خليجية

سبب ترك كتابة البسملة في سورة التوبة
للسلف في وجه ترك كتابة البسملة في هذه السورة والتلفظ بها أقوال: يقول العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى: اعلم أولاً أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم) في سورة براءة، وهذا في المصاحف العثمانية، خلافاً لقراءة ابن مسعود ففيها البسملة؛ لكن في المصاحف العثمانية، لم يكتب الصحابة رضي الله تعالى عنهم سطر (بسم الله الرحمن الرحيم). واختلف العلماء في سبب سقوط البسملة منها على أقوال: الأول: أن البسملة رحمة وأمان، وبراءة نزلت بالسيف، فليس فيها أمان، وهذا القول مروي عن علي رضي الله تعالى عنه وسفيان بن عيينة ، وقد روى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لِم لم تكتب في براءة البسملة؟ قال: لأنها أمان؛ أي: لأن البسملة أمان فيها اسم الله تعالى، وفيها الرحمة العامة والخاصة. ويقولون: لأنها أمان، وبراءة نزلت بالسيف، فنزولها لرفع الأمان الذي يأبى مقامه التصدير بما يشعر بقائه من ذكر اسمه تعالى مشفوعاً بوصف الرحمة، فلم يناسب ذكر اسم الرحمن الرحيم والبسملة لما في ذلك من نقض الأمان وتوعد المشركين؛ ولذا قال ابن عيينة: اسم الله سلام وأمان، فلا يكتب في النبذ والمحاربة. فهذه الآية تعلن نبذ العهود، وإعلان الحرب على المشركين بعد المهلة التي سنبينها -إن شاء الله- فهذا يتنافى مع ذكر البسملة التي فيها الرحمة، وفيها لفظ الجلالة واسم الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: خليجيةوَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا خليجية[النساء:94] فإن قيل: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد كتب إلى أهل الحرب البسملة، فلما كتب إلى أهل الحرب كـكسرى وقيصر كتب: (بسم الله الرحمن الرحيم). قال: إنما ذلك ابتداء منه يدعوهم، كانت مرحلة دعوة، فابتدأ هو بالدعوة، ولم ينبذ إليهم، ألا تراه يقول: (سلام على من اتبع الهدى)، فمن دُعي إلى الله عز وجل فأجاب، فقد اتبع الهدى، فظهر الفرق، أما هنا: فالسياق بخلاف ذلك، وكذا قال المبرد : إن التسمية افتتاح للخير، وأول هذه السورة وعيد ونقض عهود؛ فلذلك لم تفتتح بالتسمية. الثاني: أن ذلك على عادة العرب إذا كتبوا كتاباً فيه نقض عهد أسقطوا منه البسملة، فلما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم، علياً رضي الله عنه ليقرأها عليهم في الموسم -يعني: الحج- قرأها ولم يبسمل على عادة العرب في شأن نقض العهد، نقل هذا القول بعض أهل العلم ولا يخفى ضعفه. الثالث: أن الصحابة لما اختلفوا هل البراءة والأنفال سورة واحدة أم سورتان، تركوا بينهما فرجة لقول من قال: إنهما سورتان، وتركوا البسملة لقول من قال هما سورة واحدة، فرضي الفريقان وثبتت حجتاهما في المصحف، وهذا الكلام فيه نظر؛ لأن الحاكم يقول: استفاض النقل أنهما سورتان، ويقول أبو السعود في تفسيره: اشتهارها بهذه الأسماء -يعني: إذا كانت السورة اشتهرت بأربعة عشر اسماً- يقضي بأنها سورة مستقلة وليست بعضاً من سورة الأنفال، ومعنى ذلك أن سورة هي أكثر سورة من حيث عدد أسمائها، فكيف بعد ذلك يشك هل هي سورة أم سورتان مع الأنفال؟! فطبعاً اشتهارها بأربعة عشر اسم يؤكد أنها سورة مستقلة، وليست امتداداً لسورة الأنفال؛ لكن الصحابة رضي الله تعالى عنهم اختلفوا، كما سنبين إن شاء الله تعالى فيما يأتي، هل هي امتداد لسورة الأنفال؛ بسبب وجود بعض التشابه بينهما أم أنها سورة مستقلة؟ فلما اختلفوا إلى فريقين: فريق يرى أنها امتداد لسورة الأنفال، وفريق يرى أنها سورة مستقلة، كان هناك نوع من الحل الوسط، يرضي الفريقين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، فتركوا بينهما فرجة، ففي المصحف العثماني ختمت سورة الأنفال ثم تركت مسافة تكفي لكتابة (بسم الله الرحمن الرحيم)، وهذه الفرجة لا توجد بين أجزاء السورة الواحدة، إنما من شأنها أنها توجد بين السورتين، وفي نفس الوقت لم يكتبوا في الفرجة (بسم الله الرحمن الرحيم) إشارة إلى اختلافهم على مذهبين: ترك البسملة بناءً على قول من ذهب إلى أنهما سورة واحدة، وإيجاد الفرجة للدلالة على قول من قال: إنهما سورتان، وشأن السورتان أن يفصل بينهما بهذه الفرجة. يقول الشنقيطي : ومنها أن الصحابة لما اختلفوا : هل البراءة والأنفال سورة واحدة أو سورتان؟ تركوا بينهما فرجة لقول من قال: إنهما سورتان، وتركوا البسملة لقول من قال: هما سورة واحدة، فرضي الفريقان، وثبتت حجتاهما بالمصحف. الرابع: أن سورة براءة نسخ أولها، فسقطت معه البسملة، وهذا القول: رواه ابن وهب وابن القاسم ، وابن عبد الحكم عن مالك ، كما نقل القرطبي عن ابن عجلان وسعيد بن جبير : أنها كانت تعدل سورة البقرة. الخامس: قال القرطبي : والصحيح أن البسملة لم تكتب في هذه السورة؛ لأن جبريل لم ينزل بها فيها، قاله القشيري . قال العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى بعد أن استعرض هذه الأقوال: وأظهر الأقوال عندي في هذه المسألة: أن سبب سقوط البسملة في هذه السورة: هو ما قاله عثمان رضي الله عنه لـابن عباس ، فقد أخرج النسائي والترمذي وأبو داود والإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه ، ولم يخرجاه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لـعثمان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموهما في السبع الطول، فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله عنه: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا أنزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب عنده، فيقول: ضعوا هذا في السورة التي فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآيات فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر ما أنزل من القرآن، وكانت قصتها شبيهةً بقصتها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فظننت أنها منها)، فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ووضعتها في السبع الطول. هذا الحديث يؤخذ منه: أن ترتيب آيات القرآن الكريم في السورة الواحدة بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الآية في الموضع الفلاني يليها كذا، هذا تم بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم، وبلا شك أن ترتيب الآيات توقيفي، ليس عن اجتهاد من الصحابة، وإنما هو بتوقيف من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما يفهم منه أيضاً: أن ترتيب سوره بتوقيف أيضاً، ما عدا سورة واحدة، هي سورة التوبة، وهذا هو أظهر الأقوال، ودلالة الحديث عليه ظاهرة. التنبيه الثاني: قال أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله تعالى: في هذا الحديث دليل على أن القياس أصل في الدين، ألا ترى إلى عثمان وأعيان الصحابة كيف لجئوا إلى قياس الشبه عند عدم النص، وقال: إن سورة الأنفال تشبه سورة التوبة، فعند افتقاد النص من النبي عليه الصلاة والسلام على موضع سورة براءة، لجأ الصحابة إلى القياس من حيث الشبه من حيث المعنى، فوجدوا التوبة أشبه من حيث المعنى بسورة الأنفال. يقول: ألا ترى إلى عثمان وأعيان الصحابة كيف لجئوا إلى قياس الشبه عند عدم النص، ورأوا أن قصة براءة شبيهةٌ بقصة الأنفال فألحقوها بها، فإذا كان القياس يدخل في تأليف القرآن الكريم فما ظنك بسائر الأحكام، يعني: الأولى أن يعتد بالقياس الصحيح فيها.
خليجية
شرح أثر عثمان في بيان سبب حذف البسملة من سورة التوبة

خليجية

وهنا نحتاج لشرح بعض الألفاظ في هذا الحديث، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لـعثمان ما حملكم -يعني: ما هو الباعث لكم- على أن عمدتم -أي: قصدتم- إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، فوضعتموهما في السبع الطول؟ فما حملكم على ذلك؟ يقول بعض العلماء: القرآن يقسم على تقسيم معين، فأول القرآن السبع الطوال، ثم ذوات المئين، ثم المثاني، ثم المفصل، فالسبع الطوال هي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، وستأتي السابعة، يلي هؤلاء ذوات المئين وهي السور ذوات المئات التي فيها مائة آية، ثم المثاني، ثم المفصل. قوله: (الأنفال وهي من المثاني) يعني: من السبع المثاني، وهي السبع الطوال، وقال بعضهم: المثاني من القرآن ما كان أقل من المئين، وهي السور التي تقل عن مائة آية. وإذا نظرنا إلى عدد آيات سورة الأنفال نجد أنها خمس وسبعون آية، وهي أقل من مائة؛ فلذلك اعتبرها من المثاني؛ لأن المثاني هي ما كانت أقل من مائة آية؛ ولذلك قال: وهي من المثاني، وأنتم تعرفون أيضاً: أن القرآن جميعه أحياناً يسمى مثاني: خليجيةمَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ خليجية[الزمر:23]. وقال في النهاية: المثاني السور التي تقصر عن المئين، يعني: تقل عن مائة آية، وتزيد عن المفصل: كأن المئين جُعلت مبادئ، والتي تليها مثاني؛ كأن المئين: أول شيء يبدأ بها، والمثاني: ما يثنى به؛ ولذلك قيل: مثاني، فالقرآن كأنه يقسم إلى ما كان فوق المائة وهي المئين والسبع الطوال وما كان دون المائة، وهي المثاني؛ ولذلك سميت الأنفال من المثاني، لأنها أقل من المائة. وقوله: (عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين) لأن سورة التوبة (129) آية، (فقرنتم بينهما) يعني: مع أن الأنفال ليست من السبع الطوال لقصرها عن المئين؛ لأنها خمسون وسبعون آية، وليست غيرها؛ لعدم الفصل بينها وبين براءة فيقول هنا: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تفصلوا بينهما بسطر (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتموهما في السبع الطول؟ فما حملكم على ذلك؟ قال الطيبي : دلّ هذا الكلام على أنهما نزّلتا منزلة سورة واحدة، وكمل السبع الطوال بها، يعني: السبع الطوال متفق على ست منها، وبعض الناس يعد السبع الطوال ابتداء من الفاتحة، فيقول: الفاتحة، البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، وعلى هذا القول تنتهي السبع الطوال بالأعراف، وبعضهم يقول: تبدأ بالبقرة، وبعضهم يقول: سابعة السبع الطوال هي الأنفال، وبعضهم يقول: بل السابعة هي مجموع الأنفال والتوبة، وبعضهم يقول: بما أن هناك اختلافاً ما بين الأنفال والتوبة، فالسابعة هي: يونس، وهو قول غريب! فهذا بالنسبة لخلاف العلماء، يقول الإمام الطيبي : دلّ هذا الكلام على أنهما نزّلتا -أي: الأنفال والتوبة- منزلة سورة واحدة، وكمل السبع الطوال بها، وعلى هذا فالسورة السابعة من السبع الطوال، هي: التوبة والأنفال، مجموعهما، عوملتا كسورة واحدة. ومن ثم قيل: السبع الطوال هي البقرة، وبراءة، وما بينهما، وهذا هو المشهور؛ لكن روى النسائي والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما: إنها البقرة والأعراف وما بينهما، قال الراوي: وذكر السابعة فنسيتها، وهو يحتمل أن تكون الفاتحة، فإنها من السبع المثاني، ونزّلت سبعتها منزلة المئين، ويحتمل أن تكون الأنفال بانفرادها، أو بانضمام ما بعدها إليها. وصح عن ابن جبير : أنها يونس، فهذا وجه الخلاف في تحديد السبع الطوال. المهم: أن ابن عباس لما قال لـعثمان : ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر ( بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتموهما في السبع الطوال؟ فما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان رضي الله تعالى عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أُنزل عليه شيء يدعو بعض من يكتب عنده من كتبة الوحي -كـزيد بن ثابت و معاوية رضي الله تعالى عنهما وغيرهما- فيقول: (ضعوا هذا في السورة التي فيها كذا وكذا)، وهذه إشارة إلى ترتيب الآيات داخل السورة الواحدة، وأن هذا الترتيب للآيات كان توقيفياً، قال: (وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءة من آخر ما أنزل من القرآن) والتعبير هنا بقوله: (من آخر) دقيق، يعني: كأنه لم يقطع بكونها آخر، باعتبار أن سورة النصر هي آخر ما نزل من القرآن الكريم، قال: (وكانت قصتها شبيهة بقصتها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها) أي: لم يبين لنا أن التوبة امتداد للأنفال، بخلاف سائر سور القرآن؛ لأنهم كانوا يعرفون ترتيب سورة القرآن بتوقيف من النبي عليه الصلاة والسلام، ما عدا هذا الموضع بالذات. يقول: (ولم يبين لنا أنها منها، فظننت أنها منها -بناءً على قياس الشبه لما لاحظوا الشبه بين الأنفال وبين التوبة- فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتها في السبع الطوال).

https://audio.islamweb.net/audio/inde…audioid=168617

ادعو لى ربى يفرج همى ويقضى لى حاجتى عاجلا وليس اجلا

مشكوره عالافاده

الله يفرج همج ويقضي حاجتج عاجلا غير اجلا يا رب

يزااج الله خير

وانا دووم ع بالي ليش هالسورة ما فيها بسملة

يزاج الله خير اختي والله يوفقج يا رب لما يحب ويرضى

خليجية

أخياتي اسألكن الدعاء لي
ربى يفرج همى ويقضى لى حاجتى عاجلا وليس اجلا

شموخ العلا : اللهم اقض حاجت أختي وفرج كربها عاجلا غير اجل

خليجية

أخياتي اسألكن الدعاء لي
ربى يفرج همى ويقضى لى حاجتى عاجلا وليس اجلا

إليك غاليتي هل يجب الجهر بالبسملة عند الوضوء وهل عليَّ إثم إذا لم أتلفظ بها؟

خليجية

خليجية

هل يجب الجهر بالبسملة عند الوضوء وهل عليَّ إثم إذا لم أتلفظ بها؟

الجواب التسمية عند الوضوء مختلف في وجوبها فمن العلماء من أوجبها بناء على الحديث ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللَّه عليه)) وهذا هو المشهور في مذهب الإمام أحمد رحمه اللَّه عند المتأخرين ولكنها تسقط بالنسيان، فإذا نسي أن يسمي وذكر أثناء الوضوء فإنه يسمي ويستمر في وضوئه ولا يعيده من أوله.

وذهب بعض أهل العلم إلى أن التسمية على الوضوء سنة وليست بواجبة، واستدلوا بأن الواصفين لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا التسمية وأن الحديث الوارد فيها في صحته نظر كما قال الإمام أحمد رحمه اللَّه (لا يثبت في هذا الباب شيء) والأصل براءة الذمة حتى يثبت شغلها بدليل.

وأما الجهر بها فلا أعلم أحداً قال بوجوبه بل يكفي أن ينطق بها لسانه، فإذا نطق بها بلسانه سراً أو جهراً فقد أدرك السُنّة إذا قلنا بأنها سُنّة أو قام بالواجب إذ قلنا إنها واجبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: سلسلة كتاب الدعوة فتاوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء – (ج 1/ ص 67)

يزاج الله خير

يزاج الله خير اختي

جمييييييعا خواتي