كيف نداوم على العمل الصالح ؟؟ إياك والكسل والفتور

إن الأعمال في كل وقت وكل زمان .. فاجتهد في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور .
الله الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين ..

قال الله تعالى : (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

أختي الفاضلة

إن للمداومة على الأعمال الصالحة ثماراً عظيمة .. منها :

– أن العمل المداوم عليه محبوب لله في الحديث : أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

– أنها سبب لمحبة الله . كما في الحديث : ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه

– أنها سبب لطهارة القلب من النفاق . لأن المنافق تثقل عليه العبادة والطاعة ولا يستطيع أن يستمر بها . ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) .

– أنها سبب للنجاة من الشدائد كما في الحديث : تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

– أن فيها دوام اتصال القلب بالله وهذا يزيد القلب قوة وثباتا ونشاطاً وتوكلاُ وتعلقاً بالله

– أنها ترويض للنفس على الطاعة ولهذا قيل : نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية

إن الثبات على الإسلام أمر جِبِلِّيٌّ ينبغي أن يحرص عليه المسلم، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من الدعاء في أن يثبت الله قلبه على الإسلام اقتداء بمن سبقه من الأنبياء، ألم تر إلى إبراهيم -عليه السلام- وهو يبني البيت الحرام بأمر من الملك العلام ومع ذلك وهو يضع لبنة على لبنة يقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) [إبراهيم:35].
يدعو الله تعالى أن يحفظه وأن يجنبه عبادة الأصنام، عجباً! يجنبك من عبادة الأصنام؟ هل تخاف عبادة الأصنام يا إبراهيم وأنت الذي حطمت الأصنام صغيراً، ودعوت إلي ترك عبادتها كبيراً، وكدتَّ تُحرق في النار، وثبتَّ ثبات الجبال؟! أمع ذلك تقول: يا ربي أنا أخاف عبادة الأصنام؟ ومع ذلك أنت أمة وحدك، وخليل الرحمان، وابتلاك الله بأنواع البلاء وثبَتَّ ثباتَ الجبال، ومع ذلك يخاف على نفسه! يقول ابن عباس: سبحان الله! ومن يأمَن البلاء بعد إبراهيم؟ إذا كان إبراهيم يخاف على نفسه أن يضل أو أن يقصر في طاعة الله، أو أن يعود إلى عبادة الأصنام.
فإذا أردت النجاة بنفسك من سخط الله وعقابه فابتعدي عن سائر المعاصي واجتهدي في الطاعات لا سيما الصلوات الخمس التي هي عمود الدين، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وخشوع، وألحي على الله في الدعاء بأن يهديك إلى طريق مرضاته وتحري مواطن الإجابة وأوقاتها كالدعاء في السجود وفي الثلث الأخير، وبين الأذان والإقامة وعند نزول المطر , واحرصي على مرافقة الصالحات فإنهن خير عون لك على الاستمرار في طريق الطاعة والبعد عن طريق الغواية..

** قال ابن القيم رحمه الله: تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان.

** وقال علي رضي الله عنه: إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات .

"اللهم يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك"

منقول بتصرف
دعواااااتكم

يزاج الله كل خير

الحمد لله رب العالمين على كل حال
والله يرضى عنا وعن جميع المسلمين
ويهدينا الصراط المستقيم لاتباع دينه وسنة نبيه الحبيب

يزاج الله خير

يزاكم الله خير على مروركم الطيب

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
مشكورة اختي ويزاج الله خير خليجية

تسلمين الغالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.