مشكلتي [ التساهل في علاقاتي مع الناس وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور ]

أطرح بين يديكم مشكلة لإحدى الاخوات و قام المستشار بحلها

مشكلتي [ التساهل في علاقاتي مع الناس وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور ]

صدرت في العدد :-

كنا في العدد (39) قد نشرنا مشكلة الأخ/ (م.ش.) من الرياض وملخصها:

(عدم المبالاة والتساهل في علاقاتي مع الناس، حيث أرتكب بعض الأخطاء في تعاملاتي مع يقيني أنها ستغضب الآخرين مما يسبب لي المواقف العصيبة كالتغيب عن العمل بلا سبب، ومخالفة أوامر أسرتي، والمصيبة أن عدوى التساهل وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور من خلال التأخر عن صلاة الجماعة وعدم مراقبة الله في السر، مع معرفتي بالعواقب والوعيد المترتب على ذلك).
الجواب :

https://saaid.net/Minute/236.htm

أتمتى الاستفاده من الموضوع

يزاج الله الف خير

يزاج الله خير

مشكوووووووووووورة

بارك الله فيج !!!

نسلمين و ربي يحفظج من كل سوء و مكروه …

مشكووووورة .. وبارك الله فيج عالموضوع الطيب..

كيف نداوم على العمل الصالح ؟؟ إياك والكسل والفتور

إن الأعمال في كل وقت وكل زمان .. فاجتهد في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور .
الله الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين ..

قال الله تعالى : (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

أختي الفاضلة

إن للمداومة على الأعمال الصالحة ثماراً عظيمة .. منها :

– أن العمل المداوم عليه محبوب لله في الحديث : أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

– أنها سبب لمحبة الله . كما في الحديث : ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه

– أنها سبب لطهارة القلب من النفاق . لأن المنافق تثقل عليه العبادة والطاعة ولا يستطيع أن يستمر بها . ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ) .

– أنها سبب للنجاة من الشدائد كما في الحديث : تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

– أن فيها دوام اتصال القلب بالله وهذا يزيد القلب قوة وثباتا ونشاطاً وتوكلاُ وتعلقاً بالله

– أنها ترويض للنفس على الطاعة ولهذا قيل : نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية

إن الثبات على الإسلام أمر جِبِلِّيٌّ ينبغي أن يحرص عليه المسلم، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من الدعاء في أن يثبت الله قلبه على الإسلام اقتداء بمن سبقه من الأنبياء، ألم تر إلى إبراهيم -عليه السلام- وهو يبني البيت الحرام بأمر من الملك العلام ومع ذلك وهو يضع لبنة على لبنة يقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ) [إبراهيم:35].
يدعو الله تعالى أن يحفظه وأن يجنبه عبادة الأصنام، عجباً! يجنبك من عبادة الأصنام؟ هل تخاف عبادة الأصنام يا إبراهيم وأنت الذي حطمت الأصنام صغيراً، ودعوت إلي ترك عبادتها كبيراً، وكدتَّ تُحرق في النار، وثبتَّ ثبات الجبال؟! أمع ذلك تقول: يا ربي أنا أخاف عبادة الأصنام؟ ومع ذلك أنت أمة وحدك، وخليل الرحمان، وابتلاك الله بأنواع البلاء وثبَتَّ ثباتَ الجبال، ومع ذلك يخاف على نفسه! يقول ابن عباس: سبحان الله! ومن يأمَن البلاء بعد إبراهيم؟ إذا كان إبراهيم يخاف على نفسه أن يضل أو أن يقصر في طاعة الله، أو أن يعود إلى عبادة الأصنام.
فإذا أردت النجاة بنفسك من سخط الله وعقابه فابتعدي عن سائر المعاصي واجتهدي في الطاعات لا سيما الصلوات الخمس التي هي عمود الدين، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وخشوع، وألحي على الله في الدعاء بأن يهديك إلى طريق مرضاته وتحري مواطن الإجابة وأوقاتها كالدعاء في السجود وفي الثلث الأخير، وبين الأذان والإقامة وعند نزول المطر , واحرصي على مرافقة الصالحات فإنهن خير عون لك على الاستمرار في طريق الطاعة والبعد عن طريق الغواية..

** قال ابن القيم رحمه الله: تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان.

** وقال علي رضي الله عنه: إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات .

"اللهم يا مقلب القلوب، ثبِّت قلبي على دينك"

منقول بتصرف
دعواااااتكم

يزاج الله كل خير

الحمد لله رب العالمين على كل حال
والله يرضى عنا وعن جميع المسلمين
ويهدينا الصراط المستقيم لاتباع دينه وسنة نبيه الحبيب

يزاج الله خير

يزاكم الله خير على مروركم الطيب

اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
مشكورة اختي ويزاج الله خير خليجية

تسلمين الغالية

نصائح للمتحمسين في بداية استقامتهم في عبادتهم وتعلمهمحتى لا يصيبهم الفتور الدائم

الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :

فكثير من الناس اليوم لمايبدأ أحدهم في الإستقامة يأخذه حماس كبير فيزيد في كمية الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وصوم ونحوها ولايهتم بالسنة فيها وقد يكثر البعض على نفسه حبا للعمل وتداركا لما فات وهو حسن مع تعاهد النفس و الإهتمام بتطبيقها على السنة ، وقد يصيبه مع الوقت فتور وضعف عن العمل وفي المقابل يبدأ في التنازل شيئا فشيئا عما كان عليه من قبل وكما ذكرت قبل أن الكثير اهتم بالكم من الأعمال ولكنه لم يحرص على تعلم الكيف وبمعنى آخر كيف يطبق السنة في كل عمل حتى لو أصابه الفتور يبقى على تلك السنن التي تعلمها ولاتتفلت منه ويبقى في حالة فتوره تلك على سيرة حسنة مرضية حتى يعود من جديد ليستأنف نشاطا آخر وهكذا ولو ترك هذا لبدأ في تنازلات تؤدي به إلى الهلاك وانظر معي مصداق هذا في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين قال
(( إن لكل عمل شرة و لكل شرة فترة فمن كان فترته إلى سنتي فقد اهتدى و من كانت إلى غير ذلك فقد هلك )) والحديث من طريق مجاهد عن عبد الله بن عمرو. ‌قال الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2152 في صحيح الجامع.‌قلت (أبو عاصم ): وأخرجه ابن حبان وقد بوب لبعض رواياته في صححيه فقال : ( ذكر الأخبار عما يجب على المرء من التسديد والمقاربة في الأعمال دون الإمعان في الطاعات حتى يشار إليه بالأصابع )
وقال في فيض القدير في شرح الحديث : ( إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي ) أي طريقتي التي شرعتها ( فقد اهتدى ) أي سار سيرة مرضية حسنة ( ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك ) الهلاك الأبدي وشقي الشقاء السرمدي …
إنا ننصح المتحمس بأن نقول له : إن أفضل العمل ماقل ودوم عليه صاحبه فعن هِشَامِ بن عُرْوَةَ عن أبيه عن عَائِشَةَ أنها قالت: (( كان أَحَبُّ الْعَمَلِ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الذي يَدُومُ عليه صَاحِبُهُ)) رواه البخاري
وعن أبي سَلَمَةَ عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قالت سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللَّهِ قال : ((أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ وقال اكْلَفُوا من الْأَعْمَالِ ما تُطِيقُونَ))رواه البخاري .
وعن عبدالرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أنه قال : (أفضل العبادة أخفها قال أبو عمر يريد اخفها على القلوب وأحبها الى النفوس فان ذلك أحرى أن يدوم عليه صاحبه حتى يصير له عادة وخلقا) أورده بسنده ابن عبد البر في التمهيد ج1/ص196
ثم نقول له عليك بالسداد والمقاربة قدر ماتستطيع إلى ذلك سبيلا وتسأل ربك الرحمة فمهما اجتهدنا في أعمالنا فلا نزال نشعر بالتقصير والله المستعان .
وانظر معي هذا الحديث الجليل والذي جاء من طريق أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن عن عَائِشَةَ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فإنه لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ قالوا ولا أنت يا رَسُولَ اللَّهِ قال ولا أنا إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي الله بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ ))رواه البخاري وقال : سَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا وقال مُجَاهِدٌ سَدِيدًا سدادا صِدْقًا
ونقول للمتحمس بأن : لايكثر على نفسه ثم فجأة يصاب بالتعب والضعف فيترك كل ماكان يجتهد فيه حتى يأتي الضعف حتى على صلاته بل حتى على تدينه فيعود شاربا للدخان بل وبعضهم للمخدرات وللنساء وغير ذلك ولاحول ولاقوة إلا بالله وذلك كله راجع لضعف سياسة نفسه ثم وأهم من ذلك كله دعاؤه ربه ليوفقه ويسدده ويثبته على طريق الهداية وكما في الحديث الصحيح : (( إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها )) .رواه الترمذي من حديث أنس ، و ‌قال الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 1685 في صحيح الجامع.
والقلب يتقلب فعلى صاحبه أن يهتم بشأنه ولايهمل تقلباته فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا لبطن )).رواه الطبراني من حديث أبي موسى ، ‌وقال الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2365 في صحيح الجامع.‌
وتلك وصايا للمتحمس :
1- أن يبدأ تدينه بتعلم الإيمان ثم القرآن فعن أبي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عن جُنْدُبِ بن عبد اللَّهِ قال: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِتْيَانٌ حَزَاوِرَةٌ فَتَعَلَّمْنَا الْإِيمَانَ قبل أَنْ نَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ تَعَلَّمْنَا الْقُرْآنَ فَازْدَدْنَا بِهِ إِيمَانًا)وحزاورة يعني أشداء . وهكذا حال الشاب الجلد في أول تدينه .
2- عليه بصحبة طالب العلم السني ومن باب أولى العالم إن وجد ولايصحب أهل الأهواء من الفرق فيتحزب معهم ويسير في فلكهم فيجعلونه كخادم عندهم يأمرونه فيأتمر ويزجرونه فينزجر وهذا من الباطل ولايعقد البيعة إلا لإمامه وولي أمره وهذا كله لايكون إلا على منهج سلفي صحيح وصحبة السلفي فقط فهم لايتعصبون لأحد إلا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بخلاف تلك الفرق فلها أنظمتها ومؤسساتها وتحزباتها وولاة أمرها الخاصين بها ويعقدون لهم البيعات والولاءات وكأنهم دول داخل دولتهم واقرأ معي قول أبي قلابة حيث نصح لله –ولله دره من ناصح- فقال : (إذا رأيت الحدث من أول نشوؤه مع صاحب سنة فارجه وإذا رأيته مع صاحب بدعة فاعسل يديك منه )رواه الخطيب في الفقيه والمتفقه وغيره .
3-يسعى جادا في طلب العلم في المساجد على أهل العلم الثقات السلفيين ومن ليس لديه رغبة في ذلك فلايفوت على نفسه تعلم التوحيد والعقيدة الصحيحة مثل كتاب الأصول الثلاثة والقواعد الأربع والتوحيد كلها لمحمد بن عبد الوهاب وعقيدة أهل السنة لابن عثيمين ودروس مهمة لعامة الأمة وهو نافع جدا على صغر حجمه ويقرأ في الفضائل والأمور المهمة في دينه كوضوئه وصلاته وصومه وزكاته وحجه لحديث : ((طلب العلم فريضة على كل مسلم ))
4-يكون له قراءة طيبة في كتاب الله وحفظ شيء منه أو كله فهو خير كبير له وفي السنة فيهتم بالأربعين النووية وبرياض الصالحين وبعمدة الأحكام دراسة أو حفظا وهو أحسن وشروح يسيرة لهاليجمع بين الحفظ والفهم .
5-يجعل له وقتا لقراءة السيرة الصحيحة لنبيه صلى الله عليه وسلم والتعرف على شمائله والقراءة في السير للصحابة والتابعين وغيرهم في مثل كتاب سير أعلام النبلاء فكلما شعر بالضعف ونظر لمن حوله ووجد فيهم ضعفا رجع ليقرأ في سيرة هؤلاء الأعلام ليعطيه قوة ونشاطا للسير على ماكان عليه هؤلاء الأخيار .
6-يجعل له وقتا بحسب مايتيسر له لزيارة إخوانه في الله فهم خير معين له على الثبات ويسمع منهم ويسمعون منه فيتذاكرون في مجالسهم العلم والسير ليكون لديهم علما وثقافة طيبة .

أضافها سعود القحطاني في موضوعات عامة @ 12:59 ص
منقول

ادعولي الله يشفيني و يفرج كربي و يحقق مبتغاي و يرزقني الخشوع و الدعوة المستجابه

بارك الله فيج اختية
وجعلة فى الله ميزان حسناتك

فى امان الله

يزاج الله خير

للرفع

باارك الله فيــج وجزااج الله خيــر ،،،

وان شااء لله الله يوفقج في حيااتج ،،

وتنااالين مبتغااج من الدنيـاا والاخـره ،،،

uppppppp

هل تعانين من الفتور أو الملل في العباده اكسري هذا الحاجز بتغيير نظام حياتك العباديه.

[[SIZE="4"]COLOR="Olive"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله في واحتنا العطره بحضوركن
انها واحة الخير بأذن الله لمن أرادت مجاهدة النفس
واحة الخير لكل من تشكو من فتور في العباده
واحة الخير لكل من تشكو من وسوسة في الصلاة

بأختصار واحة غناء نناقش فيها كل السبل للوصول الى
الأستمرار على
[/COLOR]

الــــــــــــــطاعه ومــــــــــــــجاهدة النفس الأماره بالسوء

أخواتي
يعيش الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل
ولكن فجأة يظهر في حياته أمر أو حدث يقلب حياته 180 درجة !!

يغير حياته ويجعل لحياته معنى وهدف ويقلب موازينه
ويجعله يعيش ويستمتع بكل لحظة في حياته وكأنها
آخر لحظة في حياته يعيشها بكل حب وبهجة وسعادة ومرح
ولــــــــــــــــــــــــكن!! !!

ماهي الا أيام وتجدين نفسك ترجعين الى سابق عهده من فتور ومعاصي وذنوب!!

مـــاهو الـــــــــــــــــــحل!!

وكيف السبيل لمجاهدة النفس وكبح جماحها!!!!
والفتور
_ مرض يتسم بالتسلل الخفي حينما يريد أن يدس داءه في قلب
المسلم أو عقله ، كما أنه لا يأتي بغتة ، بل إن نَفَس الشيطانِ فيه طويل
، وكيده في الإصابة به متنوع ، حتى يقتنع صاحبه أنه فيه على حق ،
وأنه كان على خطأ أو تطرف .

ولقد تنوعت في هذا الزمان وسائل الفتور ، وتعددت صوره
، واتخذ همه محلاً في صدر المصاب به ، ربما بمعرفته له
، أو بمعاينته لآثاره عليه ،
مع أن هذا الداء قد يتقمص في نفس المصاب به شخصية أخرى
، وهي الكآبة أحيانًا ، أو الحيرة ، أو الخوف ، أو الانطواء أو نحوذ لك .

قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]

وقال النبي صلي الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))

لذا لا بد لنا من جهاد للنفس

[والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ،
لابد من جهاد لإصلاح النفس الإنسانية
على الأنسان ان يبذل جهده في مجاهدة نوازعه الشريرة
في مجاهدة نفسك الأمارة بالسوء،
في مواجهة شيطانك،
في مواجهة أهوائه وشهواته

لابد أن يصل إلى الهداية الربانية،

ولابد أن يسلك الإنسان طريقة إلى الله محطة محطة،

ومرحلة مرحلة، حتى يصل إلى رضوان الله تبارك وتعالى

أن المحطة الأولى التي ينبغي أن ينطلق منها الإنسان هي محطة التوبة،

أن يغتسل الإنسان من ذنوبه، أن يتطهر من خطاياه،

أن تقفي مع نفسك وقفة صادقة لتحاسبيها على ما اقترفت من سيئات
وما فرط فيه من حقوق لله، وللنفس وللناس

ينبغي أن تقفي هذه الوقفة ليصلح ما فسد ويقوَم ما أعوج

إبكِي على خطيئتك، اغسلِي نفسك بدموعك إن كنتي صادقه مع الله عز وجل،
ليست التوبة بالكلام، او بأطراف اللسان، التوبة حرقة في القلب أن تضيق عليك الأرض بما رحبت

كان بعض الصالحين يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه
نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول:
إذا كنت لا تحتمل هذه اللذعة من نار السراج فكيف بنار الآخرة؟
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة

هناك معوقات تقف بوجه المسلم تعوقه عن الأستمرار في الطاعه

معوقات الطاعة

إن من تمام ابتلاء الانسان أن الله تعالى سلط عليه
من داخله ما يعوقه على الطاعة والعبادة…..

وهي الغرائز والشهوات ..

وسلط الله على الانسان من الخارج الشيطان الذي
يزين للإنسان السوء ويغريه بفعل المعاصي
والبعد عنه عز وجل فالانسان مبتلى بنفسه الأمارة بالسوء
وبابليس وكذلك بمتاع الدنيا وزخارفها

أذآ ماهوالسبيل لمجاهدة النفس !!!
وماهو السبيل لعصيان النفس الأماره بالسوء!!!

وقبل البدء بذكر الطرق التي تقودنا الى مجاهدة النفس
وترويضها وددت ان ابين لكم هذه النقطه وهي جدآ هامه!!

الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار
واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون
فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر

ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».

اقرئي الموضوع ففيه الخير الكثير بأذن الله لمن أرادات السير
على طريق الهدى والبعد عن الضلال ,

ستشرق شمس الهدى على قلبك الطاهرة فأصبري وتوكلي على الله

منقوووووووووول للفائدة للجميع[/SIZE]

قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]

صدق الله العظيييم

يزااااج الله الف خييييييييير

اسعدني مرورك يا الغالية

يزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااج الله خير حبيبتي

وفي ميزااااااااااااااااااااان حسناتج بإذن الله

خليجية

مشكووورة اختي ………… وجزاج الله خير

فديتكن اسعدني مروركن جزاكن الله خير

الملل والفتور الزوجي

شرع الله الزواج وجعل من أهدافه إشباع الحاجات النفسية والجسمية والاجتماعية والروحية , فهو مصدر لتنمية الصحة النفسية والجسمية , وحصن ووقاية من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية والأخلاقية , من الطبيعي أن يمر الزوجان بعد خمس سنوات من زواجهما _ تقل و تزيد _ بمرحلة الفتور الزوجي , كما أنه لا بأس بفترات من الملل المؤقت والعابر بين الزوجين , ولكن ذلك بشرط ألا تطول المدة وألا يؤدي هذا الفتور إلى شرخ في العلاقة الزوجية .

أنواع الملل والفتور الزوجي:

الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .

الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .

الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أوعدم التجديد فيها .

المظاهر والأضرار:

هناك العديد من الآثار والدلائل والمظاهر التي تدل على وجود الفتور في الحياة الزوجية , ومن هذه المظاهر ما يلي :

– شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .

– الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .

– شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .

– تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .

– كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .

– الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

– تكون معاناة المرأة أكثر فنراها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً , ويرجع ذلك إلى أن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة , بعكس المرأة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق وتشكو الصداع وآلام المعدة وفقدان البهجة والقدرة على الاستمتاع بكل ما كانت تستمتع به .

– قد يهرب بعض الأزواج تخفيفاً للملل الزوجي أو المشكلات الزوجية والجنسية إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمان بكافة أنواعه , أو إقامة العلاقات المحرمة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه .

وبعض الأزواج يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر , وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه , وبعض الزوجات يصبرن ويدارين الأمور وقد يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات بشراء الحاجيات أو الاهتمام بالأطفال , أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته .

– تعيش الأسرة: الزوجان والأبناء في جو من المشاعر السلبية .

– قد تقع الخيانات الزوجية .

-وقوع الطلاق .

الأسباب:

كما أن الفتور قد يؤدي إلى مظاهر أو مشكلات أكبر , فإنه أيضاً يكون نتيجة لمشكلة أو عدة مشكلات متراكمة , ومن الأسباب إلي تؤدي إلى الفتور في العلاقة الزوجية :

– الدخول إلى الحياة الزوجية بتوقعات وطموحات مثالية ( أي بعيدة عن الواقع ) قد لا يشعر بمثاليتها الزوج / الزوجة، ثم إذا عايش الواقع قد يصاب بخيبة أمل, ثم الشعور بفتور العلاقة ثم الاعتقاد بفشل الزواج وأن الحل يكون بإنهاء هذه العلاقة بالطلاق .

– التكرار والروتين اليومي الممل .

– عدم سعي كل من الطرفين بجدية إلى الارتقاء بمستوى حياتهما الزوجية والبحث عن حلول لكل ما يواجههما من مشكلات .

– الشك والغيرة الزائدة من أحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .

– قد تؤدي بعض الأمراض الجسمية أو النفسية كالاكتئاب والقلق والفصام إلى نشوء الفتور بأنواعه.

– غياب المودة والرحمة بين الزوجين ولمدة طويلة .

الوقاية والعلاج:

– تقوية الصلة بالله عز وجل , ومن ذلك اشتراك الزوجين فيما بينهما في عدة أنشطة كتخصيص ورد يومي في حفظ القرآن , الاستغفار , النوافل من صلاة وصدقة وقضاء عمرة إلى غيرها من الأعمال الصالحة .

– أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .

وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .

– على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .

– أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..على مدى حياة زوجية مديدة بإذن الله .

– البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .

– أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .

– الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .

– الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور
م ن ق و ل ل ل إ ف ا د ة

خليجية تســلم الأنــامل على النقــل الرائع ..

فعــلا" مــرات الملل يخيــم على الزوجــين خــاصة إذا كــان في وجــود الأطفــال فيبــدأ الألتفــاف للأطفــال والزوج يكــون غــارق فشغــله وهــكذا , يتســلل شبــح الملل وروتينيــة الحيــاة بينهــم .

تسلمين لي الغالية ومشكورة على المشاركة اسعدتيني

اللي يفكر يتزوج لازم يحسب حساب هالشي
وكيف يتعامل ويحل هالشي
الله يعينكم

موضوع حلو ومفيد جزاك الله خير

موضوع حلو ومفيد جزاك الله خير

مشكورات خواتي على المرور الطيب

علاج الفتور في العمل!

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتي باختصار أنني لا أستطيع الاستمرار في بعض الأعمال التي أبدؤها أفيدوني جزاكم الله خيراًً .

الجواب:

اعلم أخي _حفظك الله_ أن غالب الناس يشكون مما منه تشكو، وأن استمرار المرء على حال هو أمر من المحال، ولست أنت فقط الذي تشكو، فها هو الصحابي الجليل عبد الله

ابن مسعود _رضي الله عنه_ لما أصابه مرض الموت، فبكى فقيل له: ما يبكيك؟ قال: إنما أبكي؛ لأن المرض أصابني في حال فترة، ولم يصبني وأنا في حال اجتهاد، ويا ليته أصابني وأنا في حال اجتهاد.

نعم هناك فرق كبير بين من يصاب بمرض وهو في حال نشاط واجتهاد وأوبة، وبين من يصاب بمرض وهو في حال فتور وقعود وكسل؛ ومن المعلوم أن المريض والمسافر يكتب

لهما ما كانا يعملان وهما في حال الصحة والإقامة.

واعلم أخي _ فقهك الله_ أن معرفة المرض وتحديده هي أولى خطوات العلاج السليم، ومن ثم فإنه حري بك أن تجلس مع نفسك وتسألها عن

سبب عدم استطاعتك الاستمرارفيما تبدؤه من أعمال، فتعرف الأسباب، ومتى علم السبب فقد سهل العلاج، وربما يكون مرد السبب _في تقديري_ إلى الفتور،

نعم الفتور، والفتور حالة تعتري الإنسان خلال حياته مرات عدة، وهي حالة من التكاسل والتراخي عن فعل طاعة أو عبادة أو ذهاب الرغبة في استكمال العمل.

وحتى تكون على بصيرة بأمرك، فيجب عليك أن تتعرف على مظاهر وشواهد الفتور، فمن أبرز مظاهر الفتور، التكاسل عن أداء العبادات وفعل الطاعات، مع الشعور بضعف وثقل

أثناء أدائها، ومن أعظم ذلك الفتور عن تأدية الصلاة، والاهتمام بالدنيا والانشغال بها عن العبادة وطلب العلم والدعوة إلى الله، وأيضاً تضييع الوقت وعدم الإفادة منه، أو قضائه

فيما لا يعود بالنفع، و الشعور بالفراغ، وعدم البركة في الوقت، والتهرب من كل عمل جدي، وعدم الاستقرار على عمل معين، وتوجيه النقد لكل عمل إيجابي، والتسويف والتأجيل

وكثرة الأماني.

أخي الحبيب: وحتى نكون قوماً عمليين فإنني أوصيك، بما أوصي به نفسي، فأقول لك، وبالله التوفيق:

1- اعلم أنك لن تستطيع أن تنجز كل الأعمال المطلوبة منك يومياً، ولذا فإنني أوصيك أن ترتب أعمالك ترتيباً تنازلياً، حسب الأهمية، ثم تبدأ بتنفيذ الأهم منها ثم المهم فالأقل أهمية… وهكذا.

2- اعلم أن للقلوب إقبال وإدبار، فاستثمر حال الإقبال التي تكون عليها، وابدأ بإنجاز الأعمال الأصعب ثم الصعبة ثم الأقل صعوبة، وهكذا كلما مر بك الوقت فستجد أن المتبقي من المطلوب إنجازه هو الأعمال السهلة والممتعة، فيزداد حماسك لها فتنجز المزيد.

3- روض نفسك، وعالجها بالسياسة، فعلى أي أعمال الخير وجدتها أقبل احملها، فلو علمت من نفسك حباً في الصيام فأكثر منه، ولو كانت نفسك محبة للصلاة فأكثر من نوافل الصلاة، وإن كانت نفسك تواقة للذكر فالزمه، وهكذا .. عود نفسك فعل ما تحب من الخير حتى تحب ما تفعل.

4- واعلم أن الاستمرار على عمل ما يتطلب منك عدة أمور أولها: الإيمان بما تعمل، وثانيها:الحب لما تعمل، وثالثها: الصبر على ما تعمل، و رابعها: الثقة فيمن تعمل عنده، و خامسها: ضمان الأجر ممن تعمل له .

5- الجأ إلى الله، واستعن به، وأكثر من سؤاله التوفيق والقبول، وكن موصولاً به يهديك إلى الخير، ويبارك لك في القليل، ويتقبله منك، واعلم أن العبرة ليست بكثرة العمل ولكن بالتوفيق إلى القبول.. وختاما؛ أسأل الله لنا ولك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة، وأدعوه _سبحانه_ أن يهديك إلى عمل الخير وخير العمل، وأن يرزق الثبات على الحق، وأن يصرف عنك شياطين الإنس والجن بحوله وقوته إنه رب ذلك والقادر عليه … آمين

طبعا منقول للفائدهخليجية

مشكلتي [ التساهل في علاقاتي مع الناس وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور

(عدم المبالاة والتساهل في علاقاتي مع الناس، حيث أرتكب بعض الأخطاء في تعاملاتي مع يقيني أنها ستغضب الآخرين مما يسبب لي المواقف العصيبة كالتغيب عن العمل بلا سبب، ومخالفة أوامر أسرتي، والمصيبة أن عدوى التساهل وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور من خلال التأخر عن صلاة الجماعة وعدم مراقبة الله في السر، مع معرفتي بالعواقب والوعيد المترتب على ذلك).

[COLOR="Navy"]

الجواب
مشكلتي [ التساهل في علاقاتي مع الناس وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور ]

كنا في العدد (39) قد نشرنا مشكلة الأخ/ (م.ش.) من الرياض وملخصها:

(عدم المبالاة والتساهل في علاقاتي مع الناس، حيث أرتكب بعض الأخطاء في تعاملاتي مع يقيني أنها ستغضب الآخرين مما يسبب لي المواقف العصيبة كالتغيب عن العمل بلا سبب، ومخالفة أوامر أسرتي، والمصيبة أن عدوى التساهل وعدم المبالاة قد أصابا علاقتي بربي بالفتور من خلال التأخر عن صلاة الجماعة وعدم مراقبة الله في السر، مع معرفتي بالعواقب والوعيد المترتب على ذلك).

الإرادة يا صديقي!

هي خطوات بسيطة، ستكون بإذن الله وسيلتك للتخلص من هذه المشكلة، أولها (إدراك وجود المشكلة) وأنت بحمد الله معترف بمشكلتك، ملم بوجودها، شاعر بما تسببه لك من ضرر وحرج.
وثانيها (الرغبة في التخلص من المشكلة) وقد تحقق من خلال عرضها على صفحات مساء وطرحها على أحبابك ومحبّيك،
وثالثها (طلب العلم الشرعيّ) من خلال مذاكرة الكتب الشرعية، وحضور الدروس العلمية وسماع الشريط المفيد، فهي من أعظم وسائل الورع والخشية والتقوى كما قال سبحانه (إنما يخشى الله من عباده العلماء).
ورابع الخطوات (القدوة) بأن تقتدي بخير البشر صلى الله عليه وسلم، وأن تكون قدوة في نفسك للآخرين في السر والعلن،
وآخر الخطوات (الإرادة) وهي خطوة لن أخبرك عنها لأنها ملكك أنت وتنبع من داخلك، فكن قوياً واتخذ قرارك بإرادتك، وقرر من اليوم أن تكون إنسانا آخر، وتأكد أننا مهما كتبنا ونصحنا فلن يكون له أي تأثير عليك بدون إرادتك للتغيير.

نحن معاًهي فوائد ذكرها ابن القيم ويا سعادة من عمل بها، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهى، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، وخير ما ألقي في القلب اليقين، ومن اليقين أن لا ترضي الناس بسخط الله وإنما ترضي الله ولو بسخط الناس، ولا تلوم أحداً على ما لم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده كراهة كاره، وإن الله بقسطه وحلمه وعدله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط.

اتق الله حيثما كنتاجعل رضا الله همّك الوحيد قبل كل شيء، وعليك بذكر الله فهو روح الأعمال الصالحة، واحفظ الله في جميع أمورك؛ يحفظك من الهموم والغموم والمصائب، واجتنب الفعل الصغير حتى لا تقع في الفعل الكبير، واحزن دوماً على ذنبك وخطئك، ولازم الاستغفار مع فعل الحسنات الماحية كما قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّق الله حيثما كنت وأَتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلقٍ حسن).. والله الله بلسانك!.. فاحفظه وأمسكه ولا تقل إلا خيراً، ودرّبه على الألفاظ الحسنة والأسماء الجميلة، وتذكّر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر: (أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك).

إياك و(السبهلالا)جدّد توبتك دوماً، وتضرّع إلى الله بالدعاء وكثرة الأعمال الصالحة والثبات حتى الممات، مع الزهد في ملاذ الدنيا وعدم الإسراف في الطعام، فهو من أعظم البلايا كما قالت عائشة رضي الله عنها: (أوّل بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيّها "الشّبع"! .. فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم) ومما يعين على الزهد في الدنيا تذكر الموت والآخرة والابتعاد عن الأصحاب والأقران المسرفين المتنعّمين، والابتعاد عن مجالسهم وما تحويه من كثرة المزاح والضحك وتضييع الأوقات والأعمار فيما لا ينفع إن لم يضرَّ.

احرص على الخيرمن الأمور البَدهيَة التي يحرص عليها كل إنسان أنه لا يرضى أن ينبذه الناس ويحقروه ويكرهوا مجالسته والأنس معه!.. فلماذا تحرص على ذلك؟!.. لابد أن تعرف العاقبة قبل العمل، ومن الغفلة نسيان المآل والنتيجة، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة ندامة يوم القيامة، وليس هناك شيء أنفع للمسلم من رفقة صالحة تذكّره وتعينه على الحق والخير، حاول دوماً أن تتذكر الآخرة بدءاً بأول منازلها (القبر) وانتهاء بآخرها (العذاب أو النعيم) وما يتخلل ذلك من حساب وشدة وكرب، والعاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني، وعليك بالدعاء وبر الوالدين وطلب الدعاء منهما والمسامحة من الآخرين، فإنك ستجد في ذلك الحياة السعيدة ولذة الطاعة.

وقفة مع الذات

قف برهة وجيزة مع ذاتك وتأمل ما تؤول إليه حياتك، فستعرف أنك في غفلة ما بعدها غفلة، ومن المنطق أن هذه التصرفات ستكون نتائجها وخيمة!.. احرص على الجدية في حياتك وصادق الجادين من زملائك لتكسب صفاتهم وحرصهم وجديتهم ولا يخفاك أن القرين بالمقارن يقتدي، وجاهد نفسك وكأنك في معركة مصيرية لكسب ثقة الآخرين ورضاهم في غير معصية الله، وعليك بالصبر فهو دواء كل داء، وضع نصب عينيك أن الدنيا مسألة حسابية؛ فخذ من اليوم عبرة، ومن الأمس خبرة، واطرح منها التعب والشقاء واجمع الخير والوفاء واترك الباقي لرب السماء.

كن جاداًكن جاداً في طلب رضا الله عز وجل واستشعر عظمته وقوته ورقابته عليك، وتذكر عقابه ووعيده، وإياك أن تستحقر الناس وتهضم حقوقهم وتضع قدرهم، ومن أخبرك أن أحداً يرخص نفسه فقد كذب! .. ويوم ترخص وتقلل أثمان الناس فإنما تكسب مقتهم وعداوتهم وانتقامهم.
إن الناجحين هم من يبادرون إلى العمل ويقدمون النتائج الباهرة فيلفتون الأنظار ويخطفون الأضواء ويدهشون العقول، فاعمل وابذل واهتم بعملك أكثر، وكن جاداً في تغيير واقعك إلى الأفضل، وقل لمن حولك أن الجواب ما ترى، لا ما تسمع، ودع أعمالك تتحدث عنك ولا تقف عاجزاً أمام الواقع.

التوحيد أولاً

عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، والنفس جبلت على الأنانية وتعظيم الذات على حساب الآخرين، حتى يصل الحال في أول مراحله إلى استحقار الآخرين وعدم الاهتمام بمشاعرهم!.. ولا يزال هذا المرض يكبر ويعظم حتى يتسبب في نسيان المآل والمصير وسوء العاقبة يوم الدين، وأعتقد أن علاج مشكلتك وجماع ذلك كله في تعظيم الله سبحانه وتعالى وتذكر أننا إليه راجعون وبين يديه موقوفون (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله).. عليك أخي بتدارس توحيد الأسماء والصفات ومعرفة معاني أسماء الله تعالى فإن فيها أثراً عجيباً لمعرفة عظمة الله وقدره وما يستحقه من العبادة والتبجيل والخوف والتوقير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل»[/COLOR]

https://saaid.net/Minute/236.htm

ماشاء الله عليج ياختيه دايما مواضيعج قيمه ومفيده وتحوي المعلومه والفايده
يزاج الله وبيض الله ويهج

بارك الله فيك…والله يشفيج ويعافيج ويرزقج الزوج الصالح والذريه الصالحه ان شاءالله.

ما شاءالله عليج وعلى موضوعج القيم
الله يشفيج الغلا ويرزقج الريل الصالح

مشكوووره حبيبتي على موضوعج الطيب

تسلمين و الله ..

ما قصر تي يالغاليه

يزاج الله الف خير

انتبهى أدوية تسبب فقد الرغبة الجنسية للمرأه و الفتور والبرود مما يؤدى لغضب

انتبهى أدوية تسبب فقد الرغبة الجنسية للمرأه و الفتور والبرود مما يؤدى لغضب الزوج
https://www.youtube.com/watch?v=3dfculw1nBE

ماطاع يفتح

❥ —- لماذا الفتور بعد رمضان ❥ —- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا بعد رمضان ؟ سؤال يردده الدعاة كثيراً بعد انقضاء هذا الموسم المبارك ، وذلك لما يرونه من انقلاب حال كثير من المسلمين عما كانوا عليه في شهر رمضان من الصيام والقيام والذكر وتلاوة القرآن إلى هجر ذلك كله ، والعودة إلى الغفلة واللهو ، حتى غدا هذا الأمر ظاهرة بارزة ، فبينا ترى المساجد في رمضان مكتظة بالمصلين والقارئين والذاكرين ، إذا بها بعد رمضان تئن من الهجر وتشكو الفراق والبعاد إلا من النزر اليسير ، وهي ظاهرة تقتضي من المصلحين وقفة مراجعة ، لتقويم العوج ومعالجة الخلل .

ولو رجعنا إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء هذه الظاهرة لوجدنا أن من أهم الأسباب تحول رمضان – في نظر كثير من المسلمين – من إطار العبادة إلى إطار العادة ، فكثير من الناس لا ينظر إلى رمضان إلا على أنه شهر تمارس فيه عادات معينة ينبغي ألا يخالف الناس في أدائها ، فتجد البعض مثلا يصوم رمضان في حين أنه لا يصلي ، وربما صلى التراويح من غير أن يقوم بالفريضة … وهكذا ، مما يؤكد أن هؤلاء لم يتعبدوا في رمضان إلا بمنطق العادة لا العبادة ، وبالتالي لم يحدث هذا الشهر التغيير المطلوب في حياتهم ، ولذا فما أن يخرج الشهر حتى يعود كل واحد إلى ما كان عليه .

وهناك سبب آخر وهو ما يشعر به المسلم – ولو كان عاصياً – من أجواء إيمانية في هذا الشهر المبارك نتيجة ما ميزه الله به من تصفيد الشياطين ، وإقبال النفوس على الطاعة ، وفتح أبواب الجنان ، وغلق أبواب النيران ، كل هذه الأجواء تساعد المسلم على التقرب إلى ربه ، والبعد عن المعاصي والسيئات ، فإذا انتهى رمضان واختفت تلك الأجواء عاد العاصي إلى معصيته .

ومن الأسباب كذلك ما يتسرب إلى النفوس الضعيفة من ملل وفتور بعد الحماس والنشاط ، ولعل المتابع يلحظ ذلك في تناقص المصلين في التراويح في آخر الشهر خلافاً لبدايته ، فالعبادة وإن كان لها أثر عظيم في طمأنينة النفس وسكونها ، إلا أنها تحتاج إلى مجاهدة ومغالبة للنفس وأهوائها ، لأن النفس مطبوعة على حب الدعة والقعود والإخلاد إلى العاجلة .

ولعلاج هذه الظاهرة ينبغي تعريف المسلم بعبوديته لربه ، وأن هذه العبودية عبودية دائمة غير مقيدة بزمان ولا مكان ، وعمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله ، قال الحسن البصري رحمه الله : " إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلاً دون الموت ثم قرأ قوله عز وجل:{ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } (الحجر 99) .

وينبغي تعريف المسلم كذلك أن شهر رمضان فضيلة تفضل الله بها على عباده ، ليزدادوا إليه تقربا ، ويسارعوا في فعل الخيرات ، فإذا وقر ذلك في نفس المسلم كان أحرص على عبادة ربه طيلة عمره فلا يقطعه عنها انقضاء شهر أو دخوله .

وفيما يتعلق بالملل والفتور ينبغي أن يعلم المسلم أن العبادة كثيراً ما تأتي على خلاف هوى العبد ورغباته ، مما يتطلب قدراً من المجاهدة والمشقة في بداية الأمر حتى تألف النفس الطاعة ثم تستقيم على أمر الله ، قال سبحانه:{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } (العنكبوت:69) وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال خليجية حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) رواه مسلم .

وحصول الفتور والتراخي بعد الجد والنشاط أمر وارد لأي عامل كما قال – صلى الله عليه وسلم – ( إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك ) ، ولكن المحذور أن يخرجه الفتور إلى التفريط في الفرائض والواجبات وانتهاك المحرمات والمنهيات قال ابن القيم رحمه الله : " تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان " ، وقال علي رضي الله عنه : "إن النفس لها إقبال وإدبار ، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة ، وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات " .

فينبغي للمسلم إذا شعر من نفسه الملل والفتور أن لا يستجيب لها فيترك العمل بالكلية ، ولكن ليعالج نفسه بشيء من الحكمة ، فلا يمنعها الترويح واللهو المباح ، كما أنه لا يقطعها عن العمل ، ولكن لا بد من الموازنة ، حتى لا تنفر النفس من الطاعة إذا أرغمها عليها العبد ، ولا يطلق لها العنان لتسبح في بحار اللهو والمعاصي دون حسيب أو رقيب ، والقصد القصد تبلغوا .

إن من استفاد من رمضان استفادة حقيقية لا بد وأن يكون حاله بعده خيراً من حاله قبله ، لأن من علامات قبول الحسنة الحسنة بعدها ، ومن علامات ردها العودة إلى المعاصي بعد الطاعات .

فاحرص – أخي الصائم – على المدوامة على الأعمال الصالحة التي تعودتها في هذا الشهر الكريم ، فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها كما في البخاري عن عمل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقالت : " كان عمله ديمة " أي دائما مستمراً ، كالمطر الدائم الذي لا ينقطع .

وإذا كنا قد ودعنا شهر رمضان ، فإن المؤمن لن يودّع الطاعة والعبادة ما دام في صدره نفس يتردد ، أما أولئك الذين يهجرون المساجد والطاعات مع مطلع العيد ، فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان ، والله جل وعلا يقول : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت } (الأنعام:162) ، فالحياة كلها يجب أن تكون لله في جميع الأحوال والأوقات والظروف .

فاجعلوا – من نسمات رمضان المشرقة مفتاح خير لسائر العام ، واستقم على طاعة ربك ، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح ، واسأله الثبات حتى الممات .

الفتور الديني اسبابه وعلاجه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مظاهر الفتور:

1- التكاسل عن أداء الصلاة وغيرها من العبادات.

2- الإعراض عن تلاوة القرآن وحفظه.

3- الإنقطاع عن مجالس العلم والذكر والإيمان.

4- ترك المشاركة في الدعوة إلى الله وأعمال الخير.

5- الشعور بالإنقباض وكتمة الصدر وكثرة الهم.

6- التجرؤ على فعل المعاصي والحنين إلى الماضي السيئ.

7- وقوع الوحشة في العلاقات الإنسانية وكثرة لمشاكل.

والفتور على حالتين:

الأولى:

أن يحصل للمسلم خمول في أداء العبادة وثقل في فعل النوافل وملل في طلب العلم والبرامج

الجادة ويصبح يميل إلى الراحة والدعة واللهو والبعد عن المسؤولية ، فهذه الحالة طبيعية وقد

تعرض لكل إنسان في مراحل من حياته وينبغي على المسلم أن يتعامل معها بكل هدوء وثقة

وسياسة وفسحة من الأمر ويجعل اهتمامه من الدرجة الأولى في المحافظة على الفرائض

والأصول ثم يتدرج بها للوصول إلى المستوى الأعلى عن طريق التزود من النوافل ولا يسمح

لنفسه النزول عن المستوى الأدنى ،

قال ابن القيم رحمه الله:

" تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد،

ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان " ،

وقال علي رضي الله عنه :

" إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة،

وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات ".

الثانية:

أن يتدنى مستواه إلى درجة أن يترك بعض الفرائض و يفعل بعض الكبائر

ويتساهل في مصاحبة أهل الفسق ويقسو قلبه ويصغي إلى كلام أهل الشبهات والضلال

ويتتبع الرخص في المسائل ، فهذه حالة مرضية تنبئ عن الخطر

ويجب على المؤمن حينئذ أن يعلم أنه على شفا هلكة وأن يسعى جاهدا

لإنقاذ نفسه بأسرع وقت وإلا انتهى به المطاف إلى الإنتكاسة والعياذ بالله.

علاج الفتور:

إن لكل مشكلة علاج خاص ويختلف ذلك من شخص لآخر ومن بيئة لأخرى

ووسائل العلاج كثيرة ولكن هناك أمور عامة تصلح لكل مشكلة في الجملة

ومن تعاطاها انتفع بها وزال عنه الفتور

الأول: أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من

التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك ويتخير الأوقات والأماكن الفاضلة ، ومن ألح على الله

وطرق بابه فتح عليه ورفع ما به.

الثاني: أن يتفقه في دين الله القدر الذي يرفع الجهل عنه

ويكشف الشبهات ويدفع الوساوس والخطرات ويحميه من الشهوات.

الثالث: أن يحرص على الرفقة الصالحة

والدخول في البرامج الإيمانية التي تصلح قلبه وتحفظ دينه وتقوي نشاطه في الخير ،

وإذا لم تسمح ظروفه بذلك فليتواصل معهم عن طريق الإنترنت

وغيرها من الوسائل العصرية.

الرابع: أن يبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة

، ولذلك أرشد الشارع الحكيم التائب من المعصية بتغيير بيئته والإنتقال من مكان المعصية

والغفلة.

الخامس: أن يحرص على علاج المشكلة والحالة التي ألمت

به من أول الأمر ولا يهملها حتى تتفاقم ، وينبغي له إذا شعر ببداية التغير والفتور البحث عن

الأسباب وإيجاد الحلول لذلك.

السادس: أن يعرض مشكلته على أهل الإختصاص من

المشائخ والتربويين والأطباء النفسيين ويتواصل معهم حتى يناقشوا حالته ويشخصوها

ويوجدوا الحلول المناسبة لها ويرفعوا من معنوياته ومستواه النفسي بإذن الله .

السابع: أن يتعاطى أسباب زيادة الإيمان وصلاح القلب ورقته

من الذكر والتوبة وتلاوة القرآن وزيارة القبور ومدارسة السيرة وغير ذلك.

الثامن: أن يستعين بالله ويتوكل عليه ويستعيذ من شر

الشيطان وشركه ، ويوقن أن الشفاء بيد الله وأن الله قادر على إصلاح حاله في أي وقت

وإنما الخلل أتى من جانبه ، وما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء ،

فليحسن الظن بربه ويعظم الرجاء به .

بقلم : خالد بن سعود البليهد

عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

يزاكم الله خير

صدقتي الغاليه ومشكوووووووره وجزاك الله الف خير

يزاكم الله خير لمروركم الطيب

وجزاك الله خير

يزاكم الله خير لمروركم الطيب

لولو21
مشكورة الغالية ع الموضوع الرائع…
يزاج الله خير…