معاملة الأطفال السيئة وأثارها السلبية

يأسر من حوله بصفائه بضحكة من ضحكاته التي ترتسم على وجهه الصغير بنظره من عينياه البريئتان بحركة من حركاته العفوية أنهم أعظم ماقد يسبغه الرحمن على عباده من النعم …. إنهم براءة الكون وجماله … أن هم أحباب الله الاطفال

غالباً مايكون أهم اهداف الزواج لدى الأهل هو إن يروا أحفادهم وكثيرا مانسمع عبارة ( متى تتزوج ونشوف أولادك ) من الأب أو إلام دون النظر إلى مسؤليه الأبناء وتربيتهم تربيه ينشأ من خلالها الأبناء ذوو شخصيه لايشوبها إي اهتزاز أو خلل يؤثر بها مدى الحياة …

* تتكون شخصيه الطفل في السنوات الخمس الأولى من عمره فـفي هذه المرحلة تُرسخ عنده المبادئ والقيم ويتأثر بمن حوله وبما قد يدور حوله من السلبيات أو الايجابيات وذلك ماينعكس على شخصيته عندما يكبر

* عندما ننظر إلى حال أطفالنا نجدهم على فئاتٍ مختلفة :

_ منهم من يكون كثير الكذب وذلك خوفاً من العقاب الذي قد يلحق به جراء خطأ يرتكبه جميع الأطفال في سنه
_ ومنهم من ينطوي على نفسه ويعيش وحيداً رافضاً الاختلاط بالأطفال
_ ومنهم من تمتلكه العدوانية والقسوة والحقد نتيجة لما انعكس بشخصيته من تصرفات والديه أو من حوله
وهناك الكثير من الحالات النفسية التي قد تظهر على الأطفال نتيجة لسوء المعاملة وتصاحبهم حتى أخر العمر
لهذا …

دائماً مانسمع الكثير من المواقف المأساوية التي يتعرض لها الأطفال في حياتهم …. سواءً من قبل الأم أو الأب أو الاثنان معاً أو من قبل المدارس وذلك تحت شعار التربية وتعلم الآداب

من الواقع ….

* طفل يبلغ من العمر 3 سنوات يشاهد التلفزيون والأب نائم في غرفته وبطبيعة الأطفال كثيرو الحركة واللعب والأب في غرفته لم يستطع النوم نتيجة الضجيج الذي أحدثه الطفل فخرج من غرفته وصفع الطفل على رأسه لكي يتأدب ويكف عن أثارة الضجيج وبعدها دخل الابن في غيبوبة دامت 24 ساعة وبعدها توفي!!!!!!!!!! وبعد التحقيقات كان الأب هو المسؤل وأسقطت إلام حقها ولكن…. مازال الحق العام

ماذا يمكننا إن نطلق على هذا الأب الفاضل ؟

هل وصل بنا الاستهتار وعدم المبالاة والاكتراث بمن هم بين أيدينا إلى هذا الحد؟ هل اقترف هذا الطفل مايجعله يستحق نهاية كهذه النهاية ؟

* طفله عمرها ثلاث سنوات ونصف تتعرض للضرب وذلك لان والدها لايجد مايحرق به قلب أمها سواها فيقوم بضربها تنفيساً لما بداخله !!!!

* لماذا يكونون الأطفال دائماً هم المنفذ الوحيد الذي من خلاله يستطيع هذان الزوجين التنفيس عن مابداخلهم ؟؟

* طفله في السابعة من عمرها لاتجيد الكلام وذلك نتيجة لتوبيخها الدائم ونعتها بالغبية وضربها لأنها لاتحسن التصرف فأصبحت شديدة الخوف والخجل منطويه على نفسها تجنباً للسخرية والاستهزاء الذي قد يلحق بها.

* ما هو مصيره إذا كان هذا الطفل تعود على إن يتلقى العلم من أبواه عن طريق الضرب والتوبيخ والتجريح؟

* هل ياترى أصبح التوبيخ والتجريح والضرب من أساسيات التعليم الصحيح ؟

قل مانجد أطفالا في مجتمعنا ترتسم الثقة والعزيمة والقدرة والشجاعة على تصرفاتهم …. لماذا؟!
لماذا نتناسى كأولياء أمر ماقد يحصده سؤ المعاملة مع ذلك الطفل حينما يكبر ويبدأ باسترجاع طفولته ويتذكر ماكانت عليه من ظلم وقهر وضعف لقلة حيلته ولعدم إدراكه مايدور حوله !!

للأسف كثيراً مانغفل ونغط في سبات عميق جاهلين عواقب ماجنيناه من تصرف تجاه من نحن مسئولون عنهم أمام الله وأمام أنفسنا و المجتمع .

لازم ماننسا الدعاء لعم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.