مِن الأدب مع القرآن :

مِن الأدب مع القرآن :

أن لا يُهْجَر:

وذلك بِقراءته آناء الليل وأطراف النهار ، والعَمل به ، وتَحكيمه في دُنيا الناس أفرادا وجماعات .

قال ابن القيم :

هَجْر القرآن أنواع :

أحدها : هَجْر سَمَاعه والإيمان به والإصْغَاء إليه .

والثاني : هَجْر العَمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .

والثالث : هَجْر تَحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدِّين وفُروعه .

والرابع : هَجْر تَدَبّره وتَفَهّمه ومَعْرفة ما أراد الْمُتَكَلِّم بِه منه .

والخامس : هَجْر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شِفاء دائه مِن غيره ويَهْجُر التداوي به .
وإن كان بعض الهجر أهْون مِن بعض

وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قَدْر ما يختمون فيه ؛ فَرَوى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة ،
وعن بعضهم في كل شهر ختمة ،
وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة ،
وعن بعضهم في كل ثمان ليال ،
وعن الأكثرين في كل سبع ليال ،
وعن بعضهم في كل ستّ ،
وعن بعضهم في كل خمس ،
وعن بعضهم في كل أربع ،
وعن كثيرين في كل ثلاث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.