الأوقات التي تُفتح فيها أبواب السماء

الوقت الأول قبل الظهر:قال صلى الله عليه وسلم: (إن أبواب السماء تُفتح إلى زوال الشمس فلا ترتجُ حتى يُصلى الظهر فأحب أن يصعد لي فيها خير) صحيح الترغيب 584

الوقت الثاني عند سنة الظهر القبلية
قال صلى الله عليه وسلم: (أربع قبل الظهر ليس فيهنّ تسليم ، تفتحُ لهنّ أبواب السماء) صحيح الجامع 885

الوقت الثالث عند كل أذان :قال صلى الله عليه وسلم : (إذا نادى المنادي فُتحت أبواب السماء واستُجيب الدعاء) صحيح الجامع 803

الوقت الرابع عند الرباط بين صلاتين :
قال صلى الله عليه وسلم: (أبشروا، هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء ، يُباهي بكم الملائكة، يقول : أنظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى) الصحيحة 661

الوقت الخامس عند منتصف الليل:
قال صلى الله عليه وسلم: (تُفتح أبواب السماء منتصف الليل فينادي منادٍ : هل من داعٍ فيستجاب له ، هل من سائل فيعطى ، هل من مكروب فيفرجُ عنه ) صحيح الجامع 376

الوقت السادس عند الدعاء بـ(الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةً وأصيلا) بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من القائل كلمة كذا وكذا ؟) فقال رجل من القوم : أنا يا رسول الله قال : (عجبت لها، فُتحت لها أبواب السماء ) قال ابن عمر : فما تركتهنّ منذ سمعت رسول الله يقول ذلك ) صحيح مسلم

يزاج الله خير ختيه

يزاج الله خير

بس بصراحه ما فهمت الوقت الثاني و الوقت الرابع

شو القصد ؟؟؟؟

يزاج الله الف الخير

يزاج الله خير

يزاج الله خير..

جزاج الله خير

اغتنام الأوقات الضائعة بالأذكار النافعة

بارك الله فيج يالغالية

يزاااااج الله خير و الله يجعله في ميزان حسناتج…

اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات

اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات

قبل الندم عليها

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا ، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل: قال تعالى : ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ) .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقولخليجية( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها ) .

ومن وصايا المسيح عليه السلام لأصحابه أنه قال لهم : من ذا الذي يبني على موج البحر داراً ، تلكم الدنيا ، فلا تتخذوها قراراً . وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : إن الدنيا قد أرتحلت مدبرة ،وإن الآخرة قد أرتحلت مقبلة ، ولكل منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل .

قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنه، والآخرة مقبلة، إليه يشتغل بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.

وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم،كتب الله عليها الفناء ، وكتب على آهلها منها الظعن، فاحسنوا ـ رحمكم الله ـ منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من المقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.

حال المؤمن في الدنيا

وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين : إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون كأنه مسافر غير مقيم البتة، بل هو ليله ونهاره، يسير إلى بلد الإقامة ، فلهذا وصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر أن يكون في الدنيا عبى أحد هذين الحالين :

فأحدهما: أن ينزل المؤمن نفسه كأنه غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة ، فهو غير متعلق القلب ببلد الغربة ، لب قلبه متعلق بوطنه الذي يرجع إليه : قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لأنه لما خلق آدم أسكن هو وزوجته الجنة ، ثم أهبطا منها، ووعدا الرجوع إليها ، وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحن إلى وطنه الأول.

فحي على جنات عدن فإنها *** منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن الغريب إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم

وأي اغتراب فوق غربتها التي *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم

كان عطاء السلمي يقول في دعائه : اللهم ارحم في الدنيا غربتي ، وارحم في القبر وحشتي، وارحم موقفي غداً بين يديك .

وما أحسن قول يحي بن معاذ الرازي : الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين.

الحال الثاني : أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة ، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخر ه ، وهو الموت ، ومن كانت هذه حاله في الدنيا، فهمته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همة في الاستكثار من متاع الدنيا، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب.

قيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت. قال : ما ظنك برجل يرتحل كل يوم ورحله إلى الآخرة ؟

الحث على اغتنام أوقات العمر

وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.

وقال ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة .

قال داود الطائي : إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ينتهي ذلك بهم إلى آخر سسفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها ، فافعل ،فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ، فكأنك بالأمر قد بغتك.

وكتب بعض السلف إلى أخ : يا أخي يخيل لك أنك مقيم ، بل أنت دائب السير ، تساق مع ذلك سوقاً حثيثاً ، الموت موجه إليك ، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك ، فليس بكار عليك.

سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد للإنسان من حمل عدة

ولا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله ، وتقوده حياته إلى موته .

وقال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل : فما الحيلة ؟قال يسيرة، قال: ما هي؟ قال : تحسن فيما بقي غفر لك ما مضى ، فإنك إن أسأت،أخذت بما مضى وبما بقي.

قال بعض الحكماء: من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر ، وفي هذا قال بعضهم :

وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها داع إلى الموت قاصد

وأعجب شيء ـ لو تأملت ـ أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الأجال . وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، وأعلم أنه يسار بك قي كل يوم وليلة، فأحذر الله والمقام بين يديه ، ولن يكون آخر عهدك به، والسلام.

نسير إلى الآجال في كل لحظة

وأيامنا تطوى وهن مواحل *** ولم أر مثل الموت حقاً كأنه

إذا ما تخطفه الأماني باطل *** وما أقبح التقريط الصبا

فكيف به والشيب للرأس شامل *** ترحل من الدنيا بزاد من التقى

فعمرك أيام وهن قلائل *** ذم طول الأمل والحث على تقصيره

وأما وصية ابن عمر وضي الله عنهما، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك ، قال المروزي : قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد ـ أيّ شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : قصر الأمل ، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة .

وقال عون بن عبد الله : ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها ، وهذا مأخوذ مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صل صلاة مودع ) روى عن أبي الدرداء والحسن أنهما قالا : ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك . ومما أنشد بعض السلف .

إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم يدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل

الحث على استغلال أيام العمر في الأعمال الصالحة

قوله : ( وخذ من صحتك لسقمك ، ومن حياتك لموتك ) ، يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. وقد روي معنى هذه الوصية عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ ) ، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ) .

وقال غنيم بن قيس : كنا نتوسط في أول الإسلام : ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك ، وفي حياتك لموتك.

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال ستاً : طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان،أو الدجال، أو الدابة، وخاصة أحدكم ، أو أمر العامة ) .

وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل، كما قال تعالى : (يوم يأتي بعص آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .

عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيماها خيراً : طلوع الشمس من مغربها، والدجال ، ودابة الأرض ).

فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها ، إما بمرض أو موت ، أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.

قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ويوشك أن تنفق، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل ، فلا تنفعه الأمنية.

قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون *واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من قبل أن يأتيكم العذاب تغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) .

وقال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعما صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) .

اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلته

خليجية

((الأوقات المنهي الصلاة فيها و بعض من أحكامها .))

أوقات النهي عن الصلاة خمسة، وهي:

1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس)). متفق عليه .

2- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تَضيَّفُ الشمس للغروب حتى تغرب. أخرجه مسلم .

* تجوز صلاة النفل بعد العصر إذا كانت الشمس بيضاء نقية مرتفعة.

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة. أخرجه أبو داود والنسائي .

* يجوز قضاء الفرائض في تلك الأوقات الخمسة، وركعتي الطواف، وما له سبب كتحية المسجد، وركعتي الوضوء، وصلاة الكسوف ونحو ذلك.

* يجوز للمعذور قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر، وسنة الظهر بعد صلاة العصر.

* تجوز الصلاة في المسجد الحرام في كل وقت.

عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار)). أخرجه الترمذي وابن ماجه .

جزاك الله خير ما تصوري شكثر كنت محتاجه هالمعلومة لأني حابة أصلي استخارة في وقت غير منهي عنه ..

بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ؟

شكرا اختي مغرمه على مرورج الكريم… وعسى ربي ان يهدينا جميعا لما هو خير .. ويرزقنا من حيث لا نحتسب

يزاج الله خير أختي ..
و إن شاء بميزان حسناتج ..

شكرا اختي احساس روح… الله يجزينا ويجزيكم الخير ان شاء الله

الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب زوجته !, لكل زوجة ذكية

الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب زوجته !
خليجية

عندما يرتكب الرجل خطأ أو ينسى أو يقوم بمهمة أو يفي ببعض
المسؤليات , لا تدرك المرأة مدى الحساسية التي
يشعر بها . هنا حين تكون حاجته القصوى إلى حبها ! و هي
حين تسحب إستحسانها و حبها عند تلك النقطة تتسبب
له في ألم فظيع. ربما لا تدرك أنها تفعل ذلك . ربما تظن أنه يشعر
بخيبة الأمل فقط , و لكنه يشعر بإستنكارها .

ورد الفعل الودي الذي تقوم به المرأة نحو أي تصرف من
تصرفات الرجل يعتبر مصدراً رئيسياً للحب بالنسبة إليه. فهو لديه
خزان حب أيضاً , و لكن ليس بالضرورة أن يمتلئ بما تقوم
به من أجله. فهو بدلاً من ذلك يمتلئ بكيفية رد فعلها أو
كيفية شعورها نحوه !

خليجية

( الأوقات التي يكون فيها الزوج بأمس الحاجة الى حب و استحسان زوجته ).

عندما يعتذر عن خطأ و تتلقى ذلك بحب و غفران.
كلما كان الخطأ الذي إرتكبه أكبر , كان الحب الذي سيعطيها
إياه فيما بعد أكثر.

عندما يريد أن يتصالح معها بعد مخاصمة و يبدأ بعمل
أشياء صغيرة من أجلها و تبدأ بتقديره مرة أخرى .

ينسى أن يحضر شيئا ما و تقول : "لا بأس هل تحضره
في المرة القادمة عندما تخرج ؟ "

تكون سعيدة لرؤيته حين يعود إلى البيت.

عندما يطلب منها أن تفعل شيئا ما و تقول : " نعم "
و تبقى في مزاج جميل .

عندما تجرحه و تفهم ألمه , تعتذر و تعطيه الحب الذي
يحتاج إليه .

يضل الطريق و هو يقود السيارة , ولا تقوم بالتهويل
مما حدث ممكن أن تنظر الى الجانب الإيجابي في الحادثة و تقول " ما كان بامكاننا رؤية منظر الغروب الجميل لو أننا سلكنا الطريق الآخر" .

تبوح بمشاعرها السلبية بأسلوب متزن دون لوم , أو رفض
أو دون أن تكون مستنكرة له .

تطلب دعمه بدلاً من التركيز على أخطائه.

ير تكب خطأ و لا تقول : " لقد أخبرتك بذلك "
أو تقدم نصحاً .

تتغاضى في المناسبات الخاصة عن أخطائه التي
يمكن عادة أن تضايقها .

ينسى أين وضع مفاتيحه ولا تنظر اليه وكأنه
شخص لا يتحمل المسؤولية.

عندما ينسحب لا تجعله يشعر بالذنب.

تستمتع حقاً و هي معه .

تكون لبقة أو لطيفة في التعبير عن كرهها أو
خيبة أملها من مطعم أو زيارة عندما تخرج معه .

يتسبب بخيبة أملها ولا تقوم بمعاقبته , بل
تسامحه بقلبها الكبير .

خليجية

و هكذا فإن كان الرجل قد ارتكب خطأ , أو يشعر بالإحراج أو الأسى , أو الخجل , فهو بحاجة أكبر إلى حبها, وهو بالتالي سيعطيها نقاطاً أكثر إن كانت استجابتها ودودة . و كلما كان الخطأ أكبر كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.

ان أحد أسباب نجاح العلاقة في البداية , هو أن يظل الزوج يلقى تقبلاً و تقديراً عند زوجته . و أنه يتلقى بركات إستحسانها , و نتيجة لذلك , يكون في القمة . و لكن حالما يبدأ يخيب أملها , فانه يهبط من منزلته , و ذلك لأنه يفقد إستحسانها و غفرانها , و فجأة يطرد إلى الخارج.

و إستحسان الرجل يكون بالنظر إلى الأسباب الحقيقية وراء ما يفعل. و المرأة إن كانت تحبه حقاً , تستطيع أن تجد و تتعرف على الخير فيه. حتى حين يكون غير مسؤول أو كسولاً , و الإستحسان يكون بالبحث عن القصد الطيب أو النية الحسنة وراء سلوكه الخارجي .
منقول للفائدة

تم تحرير المشاركة بواسطة روضة الجنة2: أمس, 10:31 PM

الصور المرفقة
خليجية

يزاج الله خير الجزاء غاليتي

موضوع رائع ومرتـــب خليجية

تسلمين يا الغالية خليجية

خليجية

تسلمين الغلا على الموضوع الحلو ^^

بارك الله فيكن حبيباتي في الله كل بإسمها وجزاكن الجنة أثلج صدري مروركن العطر

يزآآج الله خير اختي وبميزآآن حسناتج ان شاء الله

^^

بارك الله فيج ختيه

موضوووع راااااااااااااائع

اغتنمي هذه الأوقات المثمرة

خليجية

اغتنمي هذه الأوقات المثمرة
أثمن ثلاث ساعات فى رمضان

الساعة الأولى
أول ساعة من النهار , بعد صلاة الفجر
قال الإمام النووى رحمه الله فى كتاب الأذكار
(
إعلم أن أشرف أوقات الذكر فى النهار الذكر بعد صلاة الصبح )
فعن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(
من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة
).
رواه الترمذى وقال حديث حسن
وكان النبى صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر
تربع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء
.
رواه
أبو داود وصححه الألبانى

ونص الفقهاء على استحباب إستغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس
وفى الحديث : (
اللهم بارك لأمتى فى بكورها )
لذا لا يستحب النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق
فلا ينبغى النوم فيها بل يسن إحيائها بالذكر والدعاء
وخاصة أننا فى الشهر الذى فيه يتضاعف الأجر والثواب .

الساعة الثانية
اَخر ساعة من النهار , قبل الغروب
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالإنشغال بإعداد الإفطار
والتهىء له وهذا لا ينبغى لمن حرص على تحصيل الأجر فهى لحظات ثمينة ودقائق غالية .
هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى .
فالدعاء هو العبادة كما جاء فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم .
وهى من أوقات الإستجابة . كما قال النبى صلى الله عليه وسلم :
(
ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر )
رواه الترمذى وصححه الألبانى .
وكان السلف الصالح لاَخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم
والأعمال بخواتيمها والموفق من وفقه الله لإستغلال هذه الساعة فى دعاء الله .

الساعة الثالثة
وقت السحر ( وهو قبيل صلاة الفجر )
فاحرص أخي وأختي على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والإستغفار حتى يؤذن الفجر
وخاصة أننا فى فى شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوى صلتنا بالله تعالى .
قال تعالى حاثاً على إغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والإستغفار :
(
وبالأسحار هم يستغفرون ) الذاريات : 18 .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاَخر
يقول من يدعونى فأستجيب له من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له
) متفق عليه

وقال الحسن البصرى رحمه الله :
(
الدنيا ثلاثة أيام , أما أمس فقد ذهب بما فيه ,
وأما غداً فلعلك لا تدركه , وأما اليوم فلك فاعمل فيه
) .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اَله وصحبه أجمعين
خليجية

جزاج الله ألف خير حبيبتي ….

والله انج افدتيني و عسى ربي يوفقج غاليتي … اسمحي لي بسرق الموضوع و جاري الحفظ عندي ابي اقراه مره ثانيه و ثالثه و عاشره

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Alio0o خليجية
جزاج الله ألف خير حبيبتي ….

والله انج افدتيني و عسى ربي يوفقج غاليتي … اسمحي لي بسرق الموضوع و جاري الحفظ عندي ابي اقراه مره ثانيه و ثالثه و عاشره

وجزاج خيرا يالغالية
آمين وياج يآرب
مسموحة
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

خليجية

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ربي يحفظج غاليتي المعدن النفيس. .ولا يحرمنا طلاتج علينا. .وافادتتج لنا ربي يرزقج عليها كل خير ..خليجية

يزاج الله كل خير

قل الحمدالله في كل الأوقات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يحين وقت النوم

تبدأ الجفون بالتثاقل

وتبدأ العيون بالإحمرار شيئاً فشيئاً

وتحس بجسمك يستجيب لهذه الاشارة

فيبدأ هو بتخفيف نشاطه شيئاً فشيئاً

والدماغ يرسل الإشارات لبقية أعضاء الجسم كي تقوم هي الأخرى بدورها في التهيئة للنوم

وبعد أن تتمدد على الفراش الوثير كلها لحظات وترى نفسك قد غبت عن الوعي

ودخلت في الموتة الصغرى

النوم الهادىء

الوادع

ولكن

هل فكرت في نفسك ولو مرة واحدة مالذي يحصل

لو تعطلت آلية واحدة من آليات عمل الجسم؟ كيف سيتحول شكلك وأنت نائم؟؟

عندما تنام يكون الله سبحانه وبحمده يرعاك ويسلمك من الآفات عند نومك

لذلك أحمد الله سبحانه عز وجل على تقليبه لك مرة كل (7 دقائق) لتغيير وضعك أثناء نومك حتى لا يصاب جلدك الرقيق بالتعفن

وأحمد الله سبحانه أيضاً على نعمة لسان المزمار الذي يفتح منفذاً للريق الكثيف الذي

يجتمع بفمك وأنت نائم لا تدري حتى لا تختنق وتشرق بالريق

أحمد الله اللطيف الرؤوف بعباده على نعمة الأحلام غير المرضية التي يجعلها الله

سبحانه كالمنظف لما يزدحم في ذاكرتك من معلومات ومشكلات وكل ذلك لتحافظ على

لياقة عقلك

أحمد الله سبحانه أيضاً على نعمةِ عدم إصابتك بفيروس إلتهاب الدماغ السباتي الذي

تصاب معه بنوبة من الحمى الشديدة مع فترات طويلة من النوم لا تحس بعدها بالراحة

أحمد الله سبحانه على نعمةِ أنك لا تعاني من نوبات الهلع الليلي والهلوسة الشديدة

والهذيان المتلاحق بسبب ما تراه من أحلام وتصورات أثناء نومك

وأحمد الله سبحانه أيضا على نعمةِ عدم أصابتك بالنوم المرضي المفاجىء الذي يجعلك

تنام في أي مكان وفي أي لحظة سواء كنت تأكل أو تقود سيارتك أو تصعد السلالم

أحمد الله سبحانه أيضا على نعمةِ عدم أصابتك بمتلازمة الرجلين التوهمي والذي يجعل رجلاك تنتفخان أثناء نومك

أحمد الله سبحانه أيضاً على نعمةِ عدم إصابتك بمرض التبول الليلي اللاشعوري الذي قد يصيب الانسان ولو كان كبيراً

أحمد الله سبحانه أيضاً على نعمةِ عدم إصابتك بشلل النوم الذي يصيب عضلات الجسم

فجأة لفترات مختلفة

أحمد الله سبحانه أيضاً على نعمةِ هدوء شخيرك وعدم إصابتك بانقطاع التنفس النومي الذي يجعل من شخيرك صوتاً مزعجاً تصل درجة قوته إلى إيقاظ من في الحجرة الأخرى

أحمد الله سبحانه وبحمده على نِـعَـمِهِ التي لا تنتهي وعلى أفضاله التي لا تحصى

يرعاك وأنت نائم
ويرعاك وأنت قاعد
ويرعاك وأنت قائم
ويرعاك في كل أحوالك

(فقل الحمد لله في كل الأوقات)

قرأته فأعجبني فطرحته عليكم

"اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"
…0

الحمد لله على كل حال

الله يعطيج العافية

الحث على إغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذه الرسالة الصغيرة هي عبارة عن شرح الحديث رقم الأربعين من متن الأربعين النووية للإمام النووي رحمه الله حيث قام الحافظ ابن رجب الحنبلي بشرح الحديث شرحاً وافياً في كتابه المسمى "جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم" مستشهداً بالآيات و الأحديث النبوية مكثراً من النقول من أقوال الصحابة والسلف و التابعين فجاء شرحه مليئاً بالمواعظ ومؤثراً في النفس.
وقد رأت دار ابن خزيمة أن تنشر هذه الرسالة ليستفيد منها الناس و يعم نفعها تحت اسم "الحث على إغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات قبل الندم عليها". ندعوا الله أن ينفع بها المسلمين ويغفر لنا ذنوبنا وتقصيرنا إنه غفور رحيم.

الحث على الاستعداد للآخرة

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله بمنكبي فقال: { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك. [رواه البخاري].
هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل، قال تعالى: يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ [غافر:39]. وكان النبي يقول: { مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها } [رواه أحمد من حديث ابن مسعود 1/391، والترمذي (2377)، وقال: حسن صحيح].
وكان علي بن أبي طالب يقول: إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولاتكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغذاً حساب ولا عمل.
قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنة، والآخرة مقبلة إليه بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.
وقال عمر ابن عبدالعزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم، كتب الله عليها الفناء، وكتب على أهلها منها الظعن، فاحسنوا – رحمكم الله – منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من النقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [الحلية: 5/292].

حال المؤمن في الدنيا

وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن ذار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين: إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون كأنه مسافر غير المقيم البتة، بل هو ليله و نهاره، يسير إلى بلد الإقامة، فلهذا وصى النبي ابن عمر أن يكون في الدنيا على أحد هذين الحالين.
فأحدهما: أن ينزل المؤمن نفسه كأنه غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة، فهو غير متعلق القلب في بلد الغربة، بل قلبه معلق بوطنه الذي يرجع إليه. قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن. لما خلق آدم أسكن هو وزوجته الجنة، ثم أهبطها منها، ووعدا الرجوع إليها، وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحن إلى وطنه الأول.
كان عطاء السليمي يقول في دعائه: اللهم ارحم في الدنيا غربتي، وارحم في القبر وحشتي، وارحم موقفي غذاً بين يديك [الحلية 6/217].
وما أحسن قول يحيى بن معاذ الرازي: الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين.
الحال الثاني: أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخره، وهو الموت. ومن كانت هذه حاله في الدنيا، فهمته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همة في الاستكثار من الدنيا، ولهذا أوصى النبي جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب. قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: ما ظنك برجل يرتحل كل يوم مرحلة إلى الآخرة.

الحث على اغتنام أوقات العمر

وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضهانك، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة.
قال داود الطائي: إنما الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زاداً لما بين يديها، فافعل، فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو، والأمر أعجل من ذلك، فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك، فكأنك بالأمر قد بغتك.
وكتب بعض السلف إلى أخ له: يا أخي يخيل لك أنك مقيم، بل أنت دائب السير، تساق مه ذلك سوقاً حثيثاً، الموت موجه إليك، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك، فليس بكار عليك.
سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد من زاد لكل مسافر

ولا بد للإنسان من حمل عدة *** ولا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته.
و قال الفضيل بن عياض لرجل: كم أتت عليك؟ قال: ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل: فما الحيلة؟ قال: يسيرة، قال: ما هي؟ قال: تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى؛ فإنك إن أسأت فيما بقى، أخذت بما مضى وبما بقي.
قال بعض الحكماء: من كانت الليالي و الأيام مطياه، سارت به وإن لم يسر، وفي هذا قال بعضهم:
وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها داع إلى الموت قاصد

وأعجب شيء – لو تأملت – أنها *** منزل تطوى والمسافر قاعد

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب اللآجال. وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يسلر بك في كل يوم وليية، فاحذر الله والمقام بين يديه، وأن يكون آخر عهدك به، والسلام.
نسير إلى الآجال في كل لحظة *** وأيامنا تطوى وهن مراحل

ولم أر مثل الموت حقاً كأنه *** إذا ما تخطه الأماني باطل

وما أقبح التفريط في زمن الصبا *** فكيف به والشيب للرأس شامل

ترحل من الدنيا بزاد من التقى *** فعمرك أيام وهن قلائل

ذم طول الأمل والحث على تقصيره

وأما وصية ابن عمر رضي الله عنهما، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه، وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك، قال المروذي: قلت لأبي عبدالله – يعني أحمد – أي شيء الزهد بالدنيا؟ قال: قصر الأمل، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.
وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة. وقال عون بن عبدالله: ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها، وهذا مأخوذ مما روي عن النبي أنه قال: { صل صلاة مودع } [حديث حسن]، ومما أنشد بعض السلف.
إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران بالعمل

الحث على استغلال أيام العمر في الأعمال الصالحة

قوله: "وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك"، يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك و بينها السقم، وفي الحياة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. وقد روي معني هذه الوصية عن النبي : { نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ }، وعن ابن عباس أن رسول الله قال لرجل وهو يعظه: { اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك }.
وعن أبي هريرة عن النبي : { بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، وخاصة أحدكم، أو العامة }.
وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل، كما قال تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً [الأنعام:158].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النبي ، قال: { لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً } [رواه البخاري ومسلم].
وعنه قال: { ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيراً: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض }.
فالواجب على المؤمنين المبادرة بالأعمال الصالحة قبل أن لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.
قال أبو حازم: إن بضاعة الآخرة كاسدة و يوشك أن تنفق، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل، فلا تنفعه الأمنية.
قال تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ، وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُون، أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الزمر:54-58]، وقال تعالى: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:99-100].
اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغته

كم صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلته

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول

دعوات مهمة مستحبة في جميع الأوقات

[FONT="Book Antiqua"][/FONT][SIZE="4"]عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قالخليجيةالدعاء هو العبادة)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قالخليجيةليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قالخليجيةمن سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد و الكرب فليكثرالدعاء في الرخاء)
عن أنس رضي الله عنه قال:كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلمخليجيةاللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه و قنا عذاب النار)
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقولخليجيةاللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى)
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليجيةاللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)
عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا" يقولخليجيةاللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا اله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا" أحد, فقال:لقد سألت اللهتعالى بالاسم الذي إذا سئلبه أعطى, وإذا دعي أجاب
)[/
SIZE] [SIZE="5"][COLOR="Indigo"] منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــوولــــــــ ـــــــــ[/SIZE][/COLOR]

جزاج الله خير

خليجية

اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم امين

يزااااااااااج الله الف خير

يزاج الله خير

جزاج الله ألف خير

خطوات عملية للمحافظة على الأوقات في رمضان

السـلام عليكم ورحمة الله وبركـآآته

خطوات عملية للمحافظة على الأوقات في رمضان :

ينبغي على المرأة أن تستثمر أوقات هذا الشهر العظيم فيما يجلب لها الفوز و السعادة يوم القيامة ، وأن تغتنم أيامه ولياليه فيما يقربها من الجنة ويباعدها عن النار ، وذلك بطاعة الله تعالى والبعد عن معاصيه ، وحتى تكون المرأة صائنة لأوقاتها في هذا الشهر الكريم فإن عليها ما يلي :

1ـ عدم الخروج من البيت إلا لضرورة ، أو لطاعة لله محققة ، أو حاجة لابد منها
2ـ تجنب ارتياد الأسواق وبخاصة في العشر الأواخر من رمضان ، ويمكن شراء ملابس العيد قبل العشر الأواخر أو قبل رمضان
3ـ تجنب الزيارات التي ليس لها سبب ، وإن كان لها سبب كزيارة مريض فينبغي عدم الإطالة في الجلوس
4ـ تجنب مجالس السوء ، وهي مجالس الغيبة والنميمة والكذب و الاستهزاء والطعن في الآخرين
5ـ تجنب تضييع الأوقات في المسابقات وحل الفوازير ومشاهدة الأفلام و المسلسلات وتتبع القنوات الفضائية فإذا انشغلت المسلمة بذلك فعلى رمضان السلام !
6ـ تجنب السهر إلى الفجر ؛ لأنه يؤدي إلى تضييع الصلوات والنوم أغلب النهار
7ـ تجنب صحبة الأشرار وبطانة السوء
8ـ الحذر من تضييع أغلب ساعات النهار في النوم ، فإن بعض الناس ينامون بعد الفجر ، ولا يستيقظون إلا قرب المغرب ، فأي صيام هذا ؟!
9ـ الحذر من تضييع الأوقات في إعداد الطعام وتجهيزه ، وقد سبق التنبيه على ذلك
1ـ الحذر من تضييع الأوقات في الزينة والانشغال بالملابس وكثرة الجلوس أمام المرآة
11ـ الحذر من تضييع الأوقات في المكالمات الهاتفية ، فإنها وسيلة ضعفاء الإيمان في كسر حدة الجوع والعطش ، ولو أقبل هؤلاء على كتاب الله تلاوة ومدارسة لكان خيراً لهم
12ـ الحذر من المشاحنات والخلافات التي لا طائل من ورائها إلا إهدار الأوقات والوقوع في المحرمات ، وإذا دعيت ـ أختي المسلمة إلى شيء من ذلك فقولي : إني امرأة صائمة !

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ

خليجية

مما راق لي فنقلته لكم

غاليتي بارك الله فيك على ما نقلتي ولا حرمك من الاجر والثواب

جزاج الله خير ومشكووووووووووووووووره اختي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حمد .. خليجية
غاليتي بارك الله فيك على ما نقلتي ولا حرمك من الاجر والثواب

يزاج الله خير

يـــزاج اللهـــ خــــير

تسلمون ع المرور