الفضل العظيم للكلمات الأربع الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إل

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .أما بعد : فإن الله عز وجل قد خص أربع كلمات بفضائل عظيمة ، وميزات جليلة تدل على عظم شأنهن ، ورفعة قدرهن ، وعلو مكانتهن ، وتميزهن على ما سواهن من الكلام ، وهن : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورد في فضلهن نصوص كثيرة تدل دلالة قوية على عظم شأن هؤلاء الكلمات وما يترتب على القيام بهن من أجور عظيمة وأفضال كريمة وخيرات متوالية في الدنيا والآخرة ، وقد رأيت أن من المفيد جمع جملة منها في مكان واحد ، وهي في الأصل جزء من كتابي ( فقه الأدعية والأذكار ) رغب بعض أفاضل الإخوة الكرام أن تفرد في رسالة مستقله ؛ ليعم نفعها ، وتكثر فائدتها ، بإذن الله تعالى .
فإليك أخي المسلم هذه الفضائل فتأملها بأناة عسى أن يكون فيها تحفيز للهمم ، وتنشيط للعزائم ، وعون على المحافظة على هؤلاء الكلمات ، والله وحده الموفق ، والمعين على كل خير ، ولاحول ولا قوة إلا به العلي العظيم . [ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر ]

1- فمن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن أحب الكلام إلى الله ، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة ابن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليجية( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده بلفظ : (( أربع هن من أطيب الكلام ، وهن من القرآن ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولاإله إلا الله ، والله أكبر ))

2- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس أي : من الدنيا ومافيها لما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خليجية( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ))

3- ومن فضائلهن : ماثبت في مسند الإمام أحمد ، وشعب الإيمان للبيهقي بإسناد جيد عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي صالح ، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهللي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به )) . قال المنذري : (( رواه أحمد بإسناد حسن)) ، وحسن إسناده العلامة الألباني رحمه الله

وتأمل هذا الثواب العظيم المترتب على هؤلاء الكلمات ، فمن سبح الله مائة ، أي قال : سبحان الله مائة مرة فإنها تعدل عتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ، وخص بني إسماعيل بالذكر لأنهم أشرف العرب نسبا ، ومن حمد الله مائة ، أي من قال : الحمد لله مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب من تصدق بمائة فرس مسرجة ملجمة ، أي عليها سراجها ولجامها لحمل المجاهدين في سبيل الله ، ومن كبر الله مائة مرة ، أي : قال : الله أكبر مائة مرة كان له من الثواب مثل ثواب إنفاق مائة بدنة مقلدة متقبلة ، ومن هلل مائة ، أي قال : لا إله إلا الله مائة مرة فإنها تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتى به .

4- ومن فضائل هؤلاء الكلمات أنهن مكفرات للذنوب ، فقد ثبت في المسند وسنن الترمذي ، ومستدرك الحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ماعلى الأرض رجل يقول : لاإله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) ، حسنه الترمذي ، وصححه الحاكم وأقره الذهبي ، وحسنه الألباني .

والمراد بالذنوب المكفرة هنا أي الصغائر ، لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر )) ، فقيد التكفير باجتناب الكبائر ، لأن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة .

وفي هذا المعنى ما رواه الترمذي وغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة )) ، وحسنه الألباني

5- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أنهن غرس الجنة ، روى الترمذي في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، غراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر )) ، وفي إسناد هذا الحديث عبد الرحمن ابن إسحاق ، لكن للحديث شاهدان يتقوى بهما من حديث أبي أيوب الأنصاري ، ومن حديث عبد الله ابن عمر .

والقيعان جمع قاع ، وهو المكان المستوي الواسع في وطاة من الأرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، كذا في النهاية لابن الأثير ، والمقصود أن الجنة ينمو غرسها سريعا بهذه الكلمات كما ينمو غراس القيعان من الأرض ونبتها .

6- ومن فضائلهن : أنه ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ، روى الإمام أحمد ، والنسائي في عمل اليوم والليلة بإسناد حسن عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يكفينيهم ؟ )) ، قال طلحة : أنا ، قال : فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ، قال : ثم بعث آخر ، فخرج فيهم آخر فاستشهد ، قال : ثم مات الثالث على فراشه .
قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة ، فرأيت الميت على فراشة أمامهم ، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ، ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم ، قال : فدخلني من ذلك ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنكرت من ذلك ، ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه ونهليله وتحميده ))

وقد دل هذا الحديث العظيم على عظم فضل من طال عمره وحسن عمله ، ولم يزل لسانه رطبا بذكر الله عز وجل .

7- ومن فضائلهن : أن الله اختار هؤلاء الكلمات واصطفاهن لعباده ، ورتب على ذكر الله بهن أجورا عظيمة ، وثوابا جزيلا ، ففي المسند للإمام أحمد ومستدرك الحكام بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فمن قال : سبحان الله كتب له عشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة ، ومن قال : الله أكبر فمثل ذلك ، ومن قال : لا إله إلا الله فمثل ذلك ، ومن قال : الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة ، وحط عنه ثلاثون خطيئة )) .

وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد من قبل نفسه عن الأربع ، لأن الحمد لا يقع غالبا إلا بعد سبب كأكل أو شرب ، أو حدوث نعمة ، فكأنه وقع في مقابلة ما أسدي إليه وقت الحمد ، فإذا أنشأ العبد الحمد من قبل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدد نعمة زاد ثوابه .

8- ومن فضائلهن أنهن جنة لقائلهن من النار ، ويأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له ، روى الحاكم في المستدرك ، والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خذوا جنتكم )) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : (( لا ، بل جنتكم من النار ، قولوا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات ، وهن الباقيات الصالحات )) ، قال الحاكم : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه )) ، وافقه الذهبي ، وصححه الألباني رحمه الله

وقد تضمن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدم وصف هؤلاء الكلمات بأنهن الباقيات الصالحات ، وقد قال الله تعالى : ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )

والباقيات أي : التي يبقى ثوابها ، ويدوم جزاؤها ، وهذا خير أمل يؤمله العبد وأفضل ثواب .

9- ومن فضائلهن ، أنهن ينعطفن حول عرش الرحمن ولهن دوي كدوي النحل ، يذكرن بصاحبهن ، ففي المسند للإمام أحمد ، وسنن ابن ماجة ، ومستدرك الحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به )) . قال البوصيري في زوائد سنن ابن ماجه : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وصححه الحاكم

فأفاد هذا الحديث هذه الفضيلة العظيمة ، وهي أن هؤلاء الكلمات الأربع ينعطفن حول العرش أي يملن حوله ، ولهن دوي كدوي النحل ، أي : صوت يشبه صوت النحل يذكرن بقائلهن ، وفي هذا أعظم حض على الذكر بهذه الألفاظ ، ولهذا قال في الحديث : (ألا يحب أحدكم أن يكون له أولا يزال له من يذكر به )) .

10- ومن فضائلهن : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنهن ثقيلات في الميزان ، روى النسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم ، وغيرهم عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ وأشار بيده بخمس ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يتوفى المرء المسلم فيحتسبه )) ، صححه الحاكم ، وافقه الذهبي ، وللحديث شاهد من حديث ثوبان رضي الله عنه خرجه البزار في مسنده ، وقال : إسناده حسن.

وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمة تقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .

11- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن للعبد بقول كل واحدة منهن صدقة ، روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور ، يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفصول أموالهم ، قال : (( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بضع أحدكم صدقة)) ، قالوا : يارسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : (( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ))

وقد ظن الفقراء ألا صدقة إلا بالمال ، وهم عاجزون عن ذلك فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع أنواع فعل المعروف والإحسان صدقة ، وذكر في مقدمة ذلك هؤلاء الكلمات الأربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر .

12- ومن فضائل هؤلاء الكلمات : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعلهن عن القرآن الكريم في حق من لا يحسنه ، روى أبو داود ، والنسائي ، والدارقطني ، وغيرهم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لا أستطيع أن أتعلم القرآن ، فعلمني شيئا يجزيني ، قال : تقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )) ، فقال الأعرابي : هكذا وقبض يديه فقال : هذا لله ، فما لي ؟ قال : تقول : (( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني )) فأخذها الأعرابي وقبض كفيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أما هذا فقد ملأ يديه بالخير ))

فهذه بعض الفضائل الواردة في السنة النبوية لهؤلاء الكلمات الأربع ، ومن يتأمل هذه الفضائل المتقدمة يجد أنها عظيمة جدا ، ودالة على عظم قدر هؤلاء الكلمات ، ورفعة شأنهن ، وكثرة فوائدهن ، وعوائدهن على العبد المؤمن ، ولعل السر في هذا الفضل العظيم والله أعلم ما ذكر عن بعض أهل العلم أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة في هذه الكلمات الأربع ، فسبحان الله يندرج تحت أسماء التنزيه كالقدوس والسلام ، والحمدلله مشتملة على إثبات أنواع الكمال لله تبارك في أسمائه وصفاته ، والله أكبر فيها تكبير الله وتعظيمه ، وأنه لا يحصي أحد الثناء عليه ، ومن كان كذلك فلا إله إلا هو أي لا معبود حق سواه .

فالتسبيح :تنزيه لله عن كل ما لا يليق به ، والتحميد : إثبات لأنواع الكمال لله في أسمائه وصفاته وأفعاله ، والتهليل : إخلاص وتوحيد لله وبراءة من الشرك ، والتكبير : إثبات لعظمة الله ، وأنه لا شيء أكبر منه .

فلله ما أعظم هؤلاء الكلمات ، وما أجل شأنهن ، وما أكبر الخير المترتب عليهن ، فنسأل الله أن يوقفنا للمحافظة والمداومة عليهن ، وأن يجعلنا من أهلهن الذين ألسنتهم رطبة بذلك ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .

https://www.youtube.com/watch?v=W6TGD3T8MDQ

يزاج الله خير
وعسى الله يرزقجً اللي فخاطرجً

يسلمو في ميزان حسناتج يا رب

الباقيات الصالحات

بسم الله الرحمن الرحيم

الباقيات الصالحات (1)

خليجية

متابعة المؤذن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلَّت له شفاعتي يوم القيامة.

ركعتي الوضوء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يتوضأ فَيُحْسِن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة.

التكبير للصلاة:
قال رسو الله صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا.

الذهاب للمسجد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غَدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح.

كثرة الصلاة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة.

السنن الرواتب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة.

نافلة الفجر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها.

صلاة الضحى:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى.

صلاة الجنازة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين.

الذكر بعد الصلاة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبَّح لله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، غفرت خطاياه زإن كانت مثل زبد البحر

يعطيج العافيه اختي

وبميزان حسناتج ان شالله

جزاكي الله خير الغالية

خليجية
جزاكي الله خير الغالية
خليجيةخليجيةخليجية

جزاج الله خير

الباقيات الصالحات قصه رائعة

قــــــصـــــــــة رائــــــــــعة:

كان الرسول محمد صل الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه
عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه

قال الشاب :

يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض ;
… فطلب الرسول ان يأتوه بالجار

أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول

فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له
فرفض الرجل

فأعاد الرسول قوله:
بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام ;

فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا
فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
فهذا عرض واضح له ان يدخل الجنة
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه

لكن الرجل رفض مرة اخرى
طمعا في متاع الدنيا

فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
وقال للرسول الكريم

إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم

فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟

فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته

فقال آبا الدحداح :
بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه

أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده
فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس

فوافق الرجل
وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه على البيع
وتمت البيعه

وبعد ان تمت البيعة
نادى ابا الدحداح على الشاب اليتيم وقال له
فلان النخلة مني إليك خذها
وذهب فأخذها ..

فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلاً;
ألي نخله في الجنه يارسول الله ؟ ;

فقال الرسول ; لا
فصٌدم أبا الدحداح من رد رسول الله

فأستكمل الرسول قائلا ما معناه
الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه
وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله
ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود
بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها

وقال الرسول الكريم
كم من عذق رداح لأبي الدحداح ;

— والعذق الرداح هنا —
هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ;

وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابة
تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح

وعندما عاد ابا الدحداح الى امرأته
دعاها الي خارج المنزل وقال لها

لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط;

فتهللت الزوجه من الخبر
فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن

فقال لها
لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام

فردت عليه متهلله
ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع ;

فمن منا يقايض دنياه بالاخره

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها
او يرتفع ضغط دمك من همومــــــــها
فما عندك زائل وما عند الله باق
أكثر الناس .. يستدلون بقوله ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا )

لكن قليل من يكمل معنى الآية حتى يتضح المعنى العظيم ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا) قمة في الروعة ونحن نجهلها !

قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف : ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) ..

فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ومَآ ثوابها !! هِـيَّ .. [ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ولا حول ولاقوة إلا باللَّـَـَـَـْـْہ ] ..

وسميت [ بالباقيات ] .. لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثوابها ويدوم جزاؤها ..

قٱل رسولَ آللّہ ( صلى الله علَيہ و سلم ) ، قُولُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدِّمَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ " ..

موضوع رائع مشكورة أختي وإن شاء الله بميزان حسناتج

الله يجزاك خير الجزاء في الدنيا والآخره

موضوع اكثر من رائع

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنه هي دارنا وقرارنا

يزاج الله خير اختي

الله يجزاك خير الجزاء في الدنيا والآخره
وإن شاء الله بميزان حسناتج

اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات

اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات

قبل الندم عليها

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.

هذا الحديث أصل في قصر الأمل في الدنيا ، وأن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطناً ومسكناً، فيطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه على جناح سفر: يهيء جهازه للرحيل: قال تعالى : ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هي دار القرار ) .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقولخليجية( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها ) .

ومن وصايا المسيح عليه السلام لأصحابه أنه قال لهم : من ذا الذي يبني على موج البحر داراً ، تلكم الدنيا ، فلا تتخذوها قراراً . وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : إن الدنيا قد أرتحلت مدبرة ،وإن الآخرة قد أرتحلت مقبلة ، ولكل منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ، فإن اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل .

قال بعض الحكماء: عجب ممن الدنيا مولية عنه، والآخرة مقبلة، إليه يشتغل بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة.

وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: إن الدنيا ليست بدار قراركم،كتب الله عليها الفناء ، وكتب على آهلها منها الظعن، فاحسنوا ـ رحمكم الله ـ منها الرحلة بأحسن ما بحضراتكم من المقلة، وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.

حال المؤمن في الدنيا

وإذا لم تكن الدنيا للمؤمن دار إقامة ولا وطناً، فينبغي للمؤمن أن يكون حاله فيها على أحد حالين : إما أن يكون كأنه غريب مقيم في بلد غربة، همه التزود للرجوع إلى وطنه، أو يكون كأنه مسافر غير مقيم البتة، بل هو ليله ونهاره، يسير إلى بلد الإقامة ، فلهذا وصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمر أن يكون في الدنيا عبى أحد هذين الحالين :

فأحدهما: أن ينزل المؤمن نفسه كأنه غريب في الدنيا يتخيل الإقامة، لكن في بلد غربة ، فهو غير متعلق القلب ببلد الغربة ، لب قلبه متعلق بوطنه الذي يرجع إليه : قال الحسن: المؤمن في الدنيا كالغريب لأنه لما خلق آدم أسكن هو وزوجته الجنة ، ثم أهبطا منها، ووعدا الرجوع إليها ، وصالح ذريتهما، فالمؤمن أبداً يحن إلى وطنه الأول.

فحي على جنات عدن فإنها *** منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن الغريب إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم

وأي اغتراب فوق غربتها التي *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم

كان عطاء السلمي يقول في دعائه : اللهم ارحم في الدنيا غربتي ، وارحم في القبر وحشتي، وارحم موقفي غداً بين يديك .

وما أحسن قول يحي بن معاذ الرازي : الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين.

الحال الثاني : أن ينزل المؤمن نفسه في الدنيا كأنه مسافر غير مقيم البتة ، وإنما هو سائر في قطع منازل السفر حتى ينتهي به السفر إلى آخر ه ، وهو الموت ، ومن كانت هذه حاله في الدنيا، فهمته تحصيل الزاد للسفر، وليس له همة في الاستكثار من متاع الدنيا، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه أن يكون بلاغهم من الدنيا كزاد الراكب.

قيل لمحمد بن واسع : كيف أصبحت. قال : ما ظنك برجل يرتحل كل يوم ورحله إلى الآخرة ؟

الحث على اغتنام أوقات العمر

وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك.

وقال ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل ، والليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة .

قال داود الطائي : إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة ينتهي ذلك بهم إلى آخر سسفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها ، فافعل ،فإن انقطاع السفر عن قريب ما هو ، والأمر أعجل من ذلك ، فتزود لسفرك ، واقض ما أنت قاض من أمرك ، فكأنك بالأمر قد بغتك.

وكتب بعض السلف إلى أخ : يا أخي يخيل لك أنك مقيم ، بل أنت دائب السير ، تساق مع ذلك سوقاً حثيثاً ، الموت موجه إليك ، والدنيا تطوى من ورائك، وما مضى من عمرك ، فليس بكار عليك.

سبيلك في الدنيا سبيل مسافر *** ولا بد للإنسان من حمل عدة

ولا سيما إن خاف صولة قاهر

قال بعض الحكماء : كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته وسنته تهدم عمره ، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله ، وتقوده حياته إلى موته .

وقال الفضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة، قال: فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تبلغ، فقال الرجل : فما الحيلة ؟قال يسيرة، قال: ما هي؟ قال : تحسن فيما بقي غفر لك ما مضى ، فإنك إن أسأت،أخذت بما مضى وبما بقي.

قال بعض الحكماء: من كانت الليالي والأيام مطاياه، سارت به وإن لم يسر ، وفي هذا قال بعضهم :

وما هذه الأيام إلا مراحل *** يحث بها داع إلى الموت قاصد

وأعجب شيء ـ لو تأملت ـ أنها *** منازل تطوى والمسافر قاعد

قال الحسن: لم يزل الليل والنهار سريعين في نقص الأعمار، وتقريب الأجال . وكتب الأوزاعي إلى أخ له: أما بعد، فقد أحيط بك من كل جانب، وأعلم أنه يسار بك قي كل يوم وليلة، فأحذر الله والمقام بين يديه ، ولن يكون آخر عهدك به، والسلام.

نسير إلى الآجال في كل لحظة

وأيامنا تطوى وهن مواحل *** ولم أر مثل الموت حقاً كأنه

إذا ما تخطفه الأماني باطل *** وما أقبح التقريط الصبا

فكيف به والشيب للرأس شامل *** ترحل من الدنيا بزاد من التقى

فعمرك أيام وهن قلائل *** ذم طول الأمل والحث على تقصيره

وأما وصية ابن عمر وضي الله عنهما، فهي مأخوذة من هذا الحديث الذي رواه وهي متضمنة لنهاية قصر الأمل، وأن الإنسان إذا أمسى لم ينتظر الصباح، وإذا أصبح لم ينتظر المساء ، بل يظن أن أجله يدركه قبل ذلك ، قال المروزي : قلت لأبي عبد الله ـ يعني أحمد ـ أيّ شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : قصر الأمل ، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله ، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم، وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة .

وقال عون بن عبد الله : ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها ، وهذا مأخوذ مما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صل صلاة مودع ) روى عن أبي الدرداء والحسن أنهما قالا : ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك . ومما أنشد بعض السلف .

إنا لنفرح بالأيام نقطعها *** وكل يوم يدني من الأجل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل

الحث على استغلال أيام العمر في الأعمال الصالحة

قوله : ( وخذ من صحتك لسقمك ، ومن حياتك لموتك ) ، يعني: اغتنم الأعمال الصالحة في الصحة قبل أن يحول بينك وبينها الموت. وقد روي معنى هذه الوصية عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( نعمتان مغبون فيهما كثيرمن الناس : الصحة والفراغ ) ، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل وهو يعظه : ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، وصحتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ) .

وقال غنيم بن قيس : كنا نتوسط في أول الإسلام : ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك، وفي شبابك لكبرك، وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك ، وفي حياتك لموتك.

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال ستاً : طلوع الشمس من مغربها ، أو الدخان،أو الدجال، أو الدابة، وخاصة أحدكم ، أو أمر العامة ) .

وبعض هذه الأمور العامة لا ينفع بعدها عمل، كما قال تعالى : (يوم يأتي بعص آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس، آمنوا أجمعون ، فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .

عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيماها خيراً : طلوع الشمس من مغربها، والدجال ، ودابة الأرض ).

فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة قبل لا يقدر عليها ويحال بينه وبينها ، إما بمرض أو موت ، أو بأن يدركه بعض هذه الآيات التي لا يقبل معها عمل.

قال أبو حازم : إن بضاعة الآخرة كاسدة ويوشك أن تنفق، فلا يوصل منها إلى قليل ولا كثير. ومتى حيل بين الإنسان والعمل لم يبق له إلا الحسرة والأسف عليها، يتمنى الرجوع إلى حالة يتمكن فيها من العمل ، فلا تنفعه الأمنية.

قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون *واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من قبل أن يأتيكم العذاب تغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) .

وقال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعما صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) .

اغتنم في الفراغ فضل ركوع *** فعسى أن يكون موتك بغتة

كم صحيح رأيت من غير سقم *** ذهبت نفسه الصحيحة فلته

خليجية

البـاقيات الصالحات التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها . حديث يغفل عنه الكثير

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ‘خُذُوا جُنَّتَكُمْ’ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ فَقَالَ: ‘خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ، قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ القِيَامَةَ مُسْتَقْدِمَاتٍ وَمُسْتَأْخِرَاتٍ وَمُنجيَاتٍ وَهُنَّ البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ’.

أخرجه النسائي فى الكبرى (6/212 ، رقم 10684) ، والحاكم (1/725 ، رقم 1985) وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي فى شعب الإيمان (1/425 ، رقم 606) . وأخرجه أيضًا: الطبرني فى الأوسط (4/219 ، رقم 4027) ، وفي الصغير (1/249 ، رقم 407) ، والديلمي (2/165 ، رقم 2829). وصححه الألباني (الروض النضير، 1092).

(جُنَّتَكُمْ): ما يستركم ويقيكم. قال فضيلة الشيخ العلامة عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في ‘دراسات في الباقيات الصالحات’: وصفَ النبي صلى الله عليه و سلم هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله تعالى: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}سورة الكهف، الآية: (46) والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب.

سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ

خليجية
سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ

يزااااج الله كل خير اختي الغاليه على الموضوع المفيد

كتب الله أجرك أخيتي الحبيبة
وأحسن إليكِ وبارك فيكِ ونفع بك

الله يعطيك العافية

سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة إلا بالله
جزاج الله خير

الحمدلله الذي تتم بنعمه الصالحات ،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حبيت في هالموضوع اني اشاركم تجربتي مع تأخر الحمل بكل تفاصيلها، والهدف بس اني اعطي أمل لكل وحده تتنظر فلذة كبدها، لكل وحده عايشه في كآبه وهم، لكل وحدة فاقدة الامل انها تشل طفل في حضنها.

أنا كملت قرابة 4 سنوات وانا انتظر الضنا، بتقولون في ناس صبروا اكثر، أنا اقولكم صح بس اي انسانه دخلت الحياة الزوجية بتنتظر طفل يكمل لهم هالقفص الجميل، ويملي عليهم حياتهم من أول سنة، لأن في النهاية الهدف من الزواج هو بناء اسرة.

الموضوع مب هيُن، لأنج من بعد اول 6 اشهر من زواجج بيبدا الكل يسأل، ما حملتي؟؟ ما صار حمل؟؟ قولي أول سنة يمكن الاسئلة تكون أقل، بس من تدخلين ثاني سنه، الهجوم يبدا عليج من كل صوب. أهلج وأهله، للحين كلماتهم أتذكرها، للحين نظراتهم أتذكرها، قمت أتجنب اسير تجمعات، لأن أول سؤال ينسأل ما حملتي؟ وتصيرين انتي الحدث في المكان، وطبعاً بعدين تتوالى الاسئلة الاخرى اللي هي، ما فحصتو؟ ليش؟ روحو عند الدكتوره الفلانيه احسن والثانيه تقولج لا الدكتور الفلاني احسن، وتبدا القصص عن صديقاتهم تنذكر، فلانه راحت اهني حملت من اول شهر وفلانه راحت هناك وحملت، المهم يدخلونج في دوامه انتي في غنى عنها، ولا اللي اتيج واتقولج انتي تدعين لربج عشان تحملين؟ حتى في علاقتي بيني وبين ربي تدخلتو !!

في هالاربع سنوات كرهت وايد ناس كنت احبهم، صحيح بتقولون هم يخافون ع مصلحتج، بس اي وحده تمر بنفس وضعي بتعرف الشعور الحقيقي اللي وحدة تحس فيه لما تسمع كل هالكلام، أوردي أنا ليل ونهار شاغل بالي هالموضوع، مع العلم اني موظفة، يعني شاغله وقتي بس هالموضوع ما يروح عن بالي، لأن باختصار الناس اللي حواليج يذكرونج فيه 24 ساعه ولأن وين ما تروحين تشوفين الاطفال جدام عيونج، يعني باختصار ما تقدرين ما تفكرين فيه.

بعد سنة تقريباً، اتخذت قراري وقلت لزوجي خل نفحص ونشوف، أنا راجعت عند الدكتورة فاطمة نوح اللي في الشارجة، فحصتني وقالت الحمدلله كل شي طبيعي بس داومي ع الرياضه عشان المبايض تتنشط زياده وداومي ع الاكل الصحي،ورفضت تعطيني اي منشط لأن توني سنة بس ع الزواج، وهو لما فحص قاله الدكتور مافيك اي مشكله.

كملت سنة ثانية وللحين الوضع نفسه، ما تغير شي ابداً، نصحوني اني اسير عند حرمة عشان تمسحني، يمكن الرحم متحرك ولاشي، المهم خذت اجازة من دوامي و رحت اسبوع كامل عند وحدة تمسح، الحرمة قالت لي عندج كسل في المبايض، و عطتني دوا اخذه مع المسح، وكان طعمه فضيع، وطبعاً كلكم تعرفون المسح كيف يعور ويضايق بس قلت بتحمل وان شاء الله بعد ما اخلص الكورس بحمل، وقالت لي خلاص مبايضج تمام الحين وبتحملين، وربي بعد ما كتب لي الحمل.

ع نهاية السنة الثانية، نصحتني صديقتي اني أروح عند دكتوره نهلة اللي في دبي، لأن هيه كانت متأخره سنتين في الحمل والحمدلله الله عطاها على ايدها، عند نهلة قالت لي انتي فيج كسل في المبايض ولما شافت فحص زوجي قالت له انت فيك لزوجة ف السائل المنوي، والحمل مستحيل يتم لأن اللزوجة عالية، أنا اهني فرحت لأني حسيت اني عرفت المشكله وين، بدت معانا بكورسات الكلوميد حقي وهو عطته دوا يخفف اللزوجة، والحمدلله كانت تصير عندي بويضات ممتازة وهو اللزوجة خفت عنه وايد ،وتقول لنا هالشهر الحمل لازم يصير 100% بإرادة الله، جربنا الكلوميد 3 شهور، بس الله بعد ما كتب لي الحمل.

دخلنا في السنة الثالثة، والكلام يزيد من صوب أهلي وأهله، قمت آخذ موقف وأرد برد قاسي ع كل حد يسألني، أحس نفسيتي وايد تعبت، بعض من الناس بدت تفهم اني اضايج وما احب حد يفتح هالموضوع معاي، بس في الكثير اللي يطنش مشاعرج ويتفلسف عليج، الحمدلله كنت أصيح بس عند ربي، حتى أمي ما شافت دموعي، ليش اشتكي لحد مدام اللي بإيده تفريج همي موجود؟ والحمدلله كنت صابرة ومحتسبة الاجر عند الله.

كنت اسوي وايد سيرج في النت، عن تجارب البنات وهاالاشيا، وكنت كل مره اجرب عشبه ولا خلطة بس بعد ماشي فايدة، لين ما أهل زوجي غصبوني اني اسوي الحجامة، وانا من النوع اللي يخاف من هالاشيا، بس قلت عشان يسكتون خل اسوي، وسويت الحجامة وبعد الله ما كتب لي الحمل.

قمت أشك في نفسي، يعني مسح ومسحوني وحجامة تحجمت وكلوميد وخذت، المشكله شو عيل؟؟ ومن وين ؟؟ قام الكل يقول أكيد عين صابتكم، لازم تروحون عند مطوع. وطبعاً كالعادة بس عشان يسكتون عنا، سرنا. قال المطوع لزوجي انت سليم بس حرمتك فيها عين، خل تستمر ع الرقية والبقرة وماي زمزم والحجامة. الحمدلله انا تقريبا ما يمر اسبوع الا واكون قارية البقرة، والاستغفار دايماً شغاله عليه، حتى زوجي يستغفر دايماً وسبحان الله الله ما كتب لنا الحمل بعد.

آخر شي قررت وقلت لزوجي خلاص بنسافر برع، بس يا ع بالي مركز دبي للاخصاب، فقلت له ليش ما انجرب عندهم قبل بعدين بنفكر في السفر،بس شرطي الاول والوحيد ان محد من أهلي ولا أهله يعروفون بالسالفه، لان قبل اي مكان كنت اروح اخبر الكل فاتذكرت رسولنا لما قال (اقضوا حوائجكم بالكتمان) فاتفقنا ان الامر يتم سر بيني وبينه، هو رشح لي دكتور وليد، بس انا فضلت دكتورة لاني برتاح اكثر من جميع النواحي، طبعاً صليت استخارة في البداية واخترت الدكتورة حنا واتوكلت على الله، من دخلنا عند الدكتوره ردت سوت لنا كل الفحوصات من اول ويديد، الحمدلله من ناحيتي انا كل شي سليم بس زوجي ومشكلة اللزوجة، فقررت انه تعطيه دوا وبعدين نبدا بعملية التلقيح، بس انا وزوجي رفضنا التلقيح وفضلنا الانابيب، والدكتوره تقول ان زوجتك صغيرة خلنا ع التلقيح أحسن، بس ما ادري ليش انا وهو كنا مصرين ع الانابيب، لين الحمدلله اقتنعت الدكتوره.

قبل ما نبدا بالانابيب، أصريت ع زوجي ان نسير العمره، والحمدلله الله يسرها لنا، وقلت له الهدف ان ندعي ف هالارض المباركة الطيبة أن عمليتنا تتيسر، وانها اتم على خير، هذي مب أول مره انا اروح فيها العمره معاه، بس دايما يكون بالي مشغول بالصوغة والهدايا والشوبينق، بس هالمره كانت غير، أبداً ما سويت شوبينق وكنت اغلبية وقتي في الحرم أو في المصلى، وخصوصاً في الثلث الاخير من الليل،والله كنت أسجد وأصيح لربي واشكي له عن اللي في قلبي والحمدلله ارتاح بعدها.

بدينا في اجراءات العملية، بيني وبينكم ما كنت اعرف شو انابيب، بس اللي اعرفه اني ابي توأم، من جي أصريت ع الانابيب، فبديت بكورسات الابر، انا من النوع اللي ما يتحمل شي، فالابر كانت هم بالنسبة لي، الابر لازم اخذهم في بطني كل يوم ابرتين، ولازم بعد قرابة الاسبوع اروح ويجيكون اذا البويضات تكونت ولا لأ، وبعدين تبدين بابر من نوع ثاني، المهم لين يشوفون ان عدد البويضات صار تمام، يحددون لج موعد عملية سحب البويضات، طبعاً كنا نروح مواعيدنا ومحد يعرف عنا، حتى العملية سويتها ومحد درى عني، في نفس يوم العملية كنت وايد خايفه لأني أول مره ادش غرفة العمليات ومن دون حد من اهلي، فكنت اشوف البنات معاهم اهلهم وكنت اصيح بس الحمدلله دخلوني وخدروني وعدت ع خير. بعد ما خلصت العملية قالت لي الدكتوره سحبنا عدد من البويضات والحمدلله تمام بس الحيوانات المنوية تحتاج منشطات زيادة. المهم اتصلو فيني بعد يومين قالو تعالي للعملية ترجيع الاجنة، عندي جنين واحد حالته ممتازة والثاني جيدة فقالت الدكتوره برجع واحد بس فأنا رفضت وجبرتها ترجع الاثنين، في يوم الترجيع كنت وايد متوترة وخايفه لأن بدون تخدير، واحس اني وايد لعوزت الدكتوره وهيه تحملتني يمكن لصغر سني، فبعد ما خلصت حسيت من ويهها ان الحمل ما بيصير،لأني وايد توترت، بس بعدين قلت ف خاطري انا ييت اهني بعد ما صليت استخارة، ومستحيل ربي يخليني اتعب كل هالتعب بروحي واخر شي ما احمل، قالت لي بعد 10 ايام سوي تحليل الحمل وشوفي النتيجة. يا بنات في هالعشر ايام ما يلست طول الوقت ع السرير وما تحركت، لا بالعكس كنت اروح الدوام وارد واطلع اروح مولات يعني تحركت، وكنت كل يوم اقرى البقرة واستغفر واتصدق بنية الذرية الصالحة، وطبعاً في قيام الليل كنت ايلس بين ايد ربي واقوله من البدايه انا شو سويت للحين واصيح واحس براحة غريبه بعد ما اخلص، وزوجي كان الحمدلله يدعي من خاطره. فهالعشر ايام حسيت بكل آلآم الدورة، وحسيت انها خلاص بتنزل علي، وقلت حق ريلي شكلة الله ما بيعطينا الحمل هالمره بعد، وقمت اسوي سيرج فالنت عن وين احسن مكان اسافر للعلاج، بس لما خلصت العشر ايام ما تحمست اني يمكن اكون حامل لأني قريت من تجارب البنات ان بسبب المنشطات عادي الدوره ما تنزل الا بعد اسبوعين، بس رحت سويت تحليل دم والحمدلله الحمدلله الحمدلله النتيجة كانت ايجابية.

السر مو في الدكتورة، ولا في المكان، لأني لما اتصلت للدكتوره وخبرتها ان النتيجية ايجابية استغربت وايد وانصدمت وقالت لي أكيد دعيتي وايد في العمره، يعني هيه ابداً ما كانت متوقعة بنجاح العملية، السر هو اني اتجهت لربي بقلب وتوكلت عليه، ودعيته وصحت عنده واشتكيت له، وانا كنت اروح مواعيدي في دبي للاخصاب، كنت اسمع وايد يتكلمون ويقولون هاي المره الثانيه أو الثالثه لهم من تجربة الانابيب وما صار الحمل، بس كنت اقول اذا الله يبي يعطيني بيعطيني، وكنت متوكلة عليه والحمدلله ما خاب من توكل عليه، يمكن هو أخر لي الحمل عشان احس بقيمته الحقيقه.

في الاربع سنوات اللي مرو، خواتي كلهم الاصغر عني تزوجو، وما شاءالله عليهم كلهم حملو من اول سنة، صحيح ان هالشي كان يأثر في نفسيتي، بس كلما اتذكر ( ان الله مع الصابرين )، انسى كل شي، كنت اروح اشتري لعيالهم وعيال حمياتي ثياب والعاب، واحس اني اشتريهم حقي، والحين يا اليوم اللي الله اكرمني فيه وبشتري حق عيالي بإذنه تعالى.

من بعد هالموضوع ابي كل وحده فيكم تبذل السبب بس ما تخلي التعلق يكون فيه، وأوصيكم بقيام الليل والدعاء لأن بالدعاء تتغير الاقدار، والصدقة والاستغفار وقراءة البقرة، سورة البقرة بعد ما تتعودين ع قرائتها ما بتاخذ من وقتج وايد، لأنها خفيفه وايد ع القلب والروح.

أتمنى منكم حبايبي تدعون ان الله يثبت لي حملي، وأن الله يرزق كل محرومة تتمنى شوفة الضنا، واسمحولي ع الاطالة.

اختكم نورة

وعليكم السلام والرحمة اختي نورة

الحمدلله رب العالمين اللهم بارك

الله يثبت لج حملج ويرزقج بتوأم سليم معافى ويقوّمج بالسلامة
خليجيةخليجيةخليجية

سبحان الله والحمدالله كثيرا الى ربي اكرمج وان شاء الله يكرم الجميع،،،
مشكورة اختى على سرد قصتج

ماشاء الله لاقوة الا بالله
الله يتملج اختي على خير

هلا

و الله اهلج و غير اهلج بياكلونج و بيرمسون عنج ف موضوع العيال و خلاص الوحده من تتزوج سبحان الله لا ارادي تفكر فالاطفال ، انا اول ما عرست حملت و نزلت توأم بسبب الظروف و المشاكل و للحين الله ما كتب لي احمل مره ثانيه و قاعده اعالج .
صح الوحده تبا تستانس و تكشخ و تطلع مع ريلها بس الوناسه مب دوم ترا اكيد تبون حد يكمل وناستكم انا قبل و الله ما كنت افكر فالعيال خير شر و اقول اول سنه مابا و حتى بحمل كل ١٠ سنين بس سبحان الله من حملت خليجية ماعرف شقولج خليجية

ربي يحفظهم لج و يحفظج لهم

ربى يكمل حملج على خير معافى
ويجعله ذرية طيبة اللهم امين
لا تنسينى من صالح دعواتج بظهر الغيب ان ربى يكرمنى الذرية

مبارك عليك الحمل اختي
تمنيت لو ان قصتك اكتملت بانك ربيتي توم خليجية , ارقي نفسك اختي ترى العين حقخليجية
وانصحك نصيحة اخت لاختها لا تودرين العبادات الي كنتي تسوينها , بالاول يمكن كنتي تسوينها لأجل تحملين , اتمنى تستمري عليها هالمره حمدا وشكرا لله واسأليه دوم يتمم لك على خير ويبارك لك فيهم ويجعلهم ذرية صالحة

لكن بغيت اقول شي بخاطري, صحيح ان الأطفال نعمه والكل يتمناها , لكن هم بعد مسئولية جدا كبيرررررررة , بسببهم بتفقدين أشياء واااااااايد حلوه كنتي تسوينها قبل
الهدوء بالبيت يصير شي مستحيل !! البيت الي دوم نظيف !! الطلعات الهادية والتمشايه و و و ما تتهنين على شي خليجية حتى وقت الغدا ما تعرفين تاكلين اللقمه ههههههه
والنوم يصير حلم خليجية , أشياء واااااااااايد بتفقدينها بحياتك , طبعا انا اتكلم عن الأم الي تربي عيالها بروحها , مب عن الي ترميهم للخدامه خليجية
الحمد لله عندي ولد وبنت وحاليا حامل بشهري الخامس ما شا الله تبارك الله , يجيني وقت احس عمري ابا انفجر منهم خلاااااااااصخليجية

ما هي الباقيات الصالحات

حياكم الله يا الغاليات
منو منكم الي تخبرنا شو معنى الباقيات الصالحات في الاية الاتية من سورة الكهف

يقول جل شانه(( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا))))

شو معنى الباقيات الصالحات:22 (5):

انا بخبركم:22 (4):

سبحان الله

والحمدلله

ولا اله الا الله

والله اكبر

فالك طيب يا بصيص الامل انا متعلقة ببصيص امل صغير ربي يجعل فيه الخير
وصح جوابك ومن العلماء من اضاف لا حول ولا قوة الا بالله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
…..خليجية…..
.
.
راحت علي ههههههههههههههههههه
كنت بقول الصلاة و الزكاة و الصيام والحج ^_^
يزاج الله خير حبوبة ^_^
الله ايوفقج يارب ^_^
.
.

…..خليجية…..
•·.·´¯`·.·• ( شما المحيربي ) •·.·´¯`·.· •

هلا والله اخت شما الله يوفقنا جميعا اه انا بعد كنت بظن ان الباقيات الصالحات هي الصلاة والزكاة وباقي الاركان بس حصلت في معظم التفاسير غير

يزاااااااااااااااااااكم الله الف خير

تعيشون وتفيدونا يا رب…

اهلا بيكي يا الغالية جميعا يارب نستفيذ

الباقيات الصالحات

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​قمة ﻓيّ الروعه
ونحن نجهلها !

‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​قٱل
تعآلىَ فِيّ سورة الكهف :

( المال ۆالبنون زينة الحياة الدنيا ۆالباقيات
الصالحات خير عند ربك ثوابا ۆخير أملا ) ..

خليجية

• فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ۆمَآثۆابها
!!

هِـيَّ ..

[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ،
ۆآللّہ أگبر ] ..

ۆسميت [ بالباقيات ] ..

لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثۆابها ۆيدوم جزائها
..

• قٱل رسۆلَ آللّہ ( صلى الله علَيہ ۆسلم ) ،
قۆلۆا :

[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ،
ۆآللّہ أگبر ] ..

فأنهن يأتين يُـۆم القيامة :

[ منجيات ، ۆمقدمات ، ۆ هن الباقيات الصالحات ]
..

خليجية

قد لٱيعلمها الجميع ..

فلٱ تبخل بهآ ﻋﻟى غـَﻳ̉ڕك

اللهم لك الحمد والشكر والثناء على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة حيث أنزلت علينا خير كتبك وأرسلت إلينا أفضل رسلك وشرعت لنا أفضل شرائع دينك وجعلتنا من خير أمة أخرجت للناس.

اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد

سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم

جزاك الله خير~

سبحان الله ~ لا اله الا الله~ الله أكبر~ الحمدالله~

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خير~

سبحان الله ~ لا اله الا الله~ الله أكبر~ الحمدالله

ما هي الباقيات الصالحات ؟؟؟

ما هي الباقيات الصالحات؟

ما هي الباقيات الصالحات؟

ما هي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف( 46 )

الحمد لله
قال الشنقيطي ( رحمة الله تعالى عليه )
وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : "" سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .
قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى .

المصدر: مدونة نور اليقين

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
https://ar.islamway.com/fatwa/10014

يزاج الله خير

بارك الله فيج ويزاج خير

يزاج الله خير و في ميزان حسناتج

يزاج الله خير

هل تعرفين ماهي الباقيات الصالحات ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

أختي الحبيبة هل تعرفين ماهي الباقيات الصالحات المقصودة في قوله تعالى { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } الكهف/46؟.

إليكِ الجواب :

الحمد لله

قال الشنقيطي – رحمة الله تعالى عليه – :

وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيءٍ واحدٍ وهو الأعمال التي ترضي الله سواء قلنا إنها " الصلوات الخمس " كما هو مروي عن جماعة من السلف منهم : ابن عباس وسعيد بن جبير وأبو ميسرة وعمر بن شرحبيل ، أو أنها : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ، وعلى هذا القول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه أحاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعائشة – رضي الله عنهم – .

قال مقيده – عفا الله عنه – والتحقيق : أن الباقيات الصالحات : لفظ عام يشمل الصلوات الخمس والكلمات الخمس المذكورة وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى ؛ لأنها باقية لصاحبها غير زائلة ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ؛ ولأنها – أيضاً – صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى …. .

" أضواء البيان " ( 4 / 119 ، 120 ) .

جزاكي الله خير

جزاك الله خيرا ,, وجعله في ميزان حسناتك.

جزاك الله خيرا ,, وجعله في ميزان حسناتك.

جزاكي الله خير

اللهم آمين
بارك الله فيكن
وجزاكن بالمثل وزيادة

يزاج الله خير عزيزتي