سؤال ممكن الإجابة

السلام عليكم

حد يعرف الحضانة يلي داخل مدرسة خولة بنت الأزور يلي ب شارع الشيخ زايد قريبة من المخبز الفرنسي

حد جربها أو سمع عنها
الرجاء كل من يعرف يخبرني
بسرعة
السلام عليكم

أختكم الأنيقة

وييييييييييييييينكم ما حد يعرفها
بصراحه أنا أبي أجربها لأنها الحضانه الوحيده يلي لقيتها تقبل بنظام اليوم ياخذون على اليوم ( 20 درهم )
لأني ما أبي أحط بنتي دوام كامل

حد يخبرني عنها ، أ سألوا ربيعاتكم يمكن حد يعرفها
السلام عليكم

فديتج الغالية ما أعرف شي عنها
بس ان شاء الله اللي تعرف بتخبرج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراري خليجية
فديتج الغالية ما أعرف شي عنها
بس ان شاء الله اللي تعرف بتخبرج

مشكورة أختي
بس للأسف للحين ما حد رد علي

خليجية

التوبة والإنابة قبل غلق الإجابة

الحمد لله غافر الذنب وقابل التوبة شديد العقاب، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

فهذه رسالة لطيفة كتبها الإمام ابن رجب الحنبلي "رحمه الله"، في كتبه (لطائف المعرف لما لمواسم العام من الوظائف)، وفيها الحديث عن التوبة وعدم التسويف وترك داء طول الأمل، والاستعداد للموت وما بعده.

جعلها الله نافعة لناشرها وقارئها وسامعها، وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المعصية؟

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر» [رواه الترمذي وحسنه الألباني]، دل هذا الحديث على قبول توبة الله عزّ وجلّ لعبده ما دامت روحه في جسده لم تبلغ الحلقوم والتراقي. وقد دل القرآن على مثل ذلك أيضاً، قال الله عزّ وجلّ: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17].

وعمل السوء إذا أفرد دخل فيه جميع السيئات، صغيرها وكبيرها. والمراد بالجهالة الإقدام على عمل السوء، وإن علم صاحبه أنه سوء، فإن كل من عصى الله فهو جاهل، وكل من أطاعه فهو عالم، وبيانه من وجهين:

أحدهما: أن من كان عالماً بالله تعالى وعظمته وكبريائه وجلاله فإنه يهابه ويخشاه، فلا يقع منه مع استحضار ذلك عصيانه، كما قال بعضهم: "لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه".

والثاني: أن من آثر المعصية على الطاعة فإنما حمله على ذلك جهله وظنه أنها تنفعه عاجلاً باستعجال لذتها، وإن كان عنده إيمان فهو يرجو التخلص من سوء عاقبتها بالتوبة في آخر عمره، وهذا جهل محض، فإنه يتعجل الإثم والخزي، ويفوته عز التقوى وثوابها ولذة الطاعة، وقد يتمكن من التوبة بعد ذلك، وقد يعاجله الموت بغتة، فهو كجائع أكل طعاماً مسموماً لدفع جوعه الحاضر، ورجا أن يتخلص متن ضرره بشرب الترياق بعده، وهذا لا يفعله إلا جاهل.

المبادرة:

روي عن ابن عباس في قوله تعالى: {ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ} [النساء: 17]، قال: قبل المرض والموت، وهذا إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، هو أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح، ولذلك قرن الله تعالى التوبة بالعمل الصالح في مواضع كثيرة من القرآن.

وأيضاً فالتوبة في الصحة ورجاء الحياة تشبه الصدقة بالمال في الصحة ورجاء البقاء، والتوبة في المرض عند حضور أمارات الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت. فأين توبة هذا من توبة من يتوب من قريب وهو صحيح قوي قادر على عمل المعاصي، فيتركها خوفاً من الله عزّ وجلّ، ورجاء لثوابه، وإيثار لطاعته على معصيته.

فالتائب في صحته بمنزلة من هو راكب على متن جواده وبيده سيف مشهور، فهو يقدر على الكر والفر والقتال، وعلى الهرب من الملك وعصيانه، فإذا جاء على هذه الحال إلى بين يدي الملك ذليلاً له، طالباً لأمانه، صار بذلك من خواص المالك وأحبابه؛ لأنه جاءه طائعاً مختاراً له، راغباً في قربه وخدمته.

وأما من هو في أسر الملك، وفي رجله قيد وفي رقبته غل، فإنه إذا طلب الأمان من الملك فإنما يطلبه خوفاً على نفسه من الهلاك، وقد لا يكون محباً للملك، ولا مؤثرًا لرضاه، فهذا مثل من لا يتوب إلا في مرضه عند موته، لكن ملك الملوك، وأكرم الأكرمين، وأرحم الراحمين، لا يعجره هارب، ولا يفوته ذاهب، كما قيل: لا أقدر ممن طلبته في يده، ولا أعجز ممن هو في يد طالبه، ومع هذا فكل من طلب الأمن من عذابه من عباده أمنه على أي حال كان، إذا علم منه الصدق في طلبه.

وقوله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 18]. فسوى بين من تاب عند الموت ومن مات من غير توبة. والمراد بالتوبة عند الموت التوبة عند انكشاف الغطاء، ومعاينة المحتضر أمور الآخرة، ومشاهدة الملائكة. فإن الإيمان والتوبة وسائر الأعمال إنما تنفع بالغيب، فإذا كشف الغطاء وصار الغيب شهادة، لم ينفع الإيمان ولا التوبة على تلك الحال.

وقد قيل: إنه إنما منع من التوبة حينئذ؛ لأنه إذا انقطعت معرفته وذهل عقله، لم يتصور منه ندم ولا عزم؛ فإن الندم والعزم إنما يصح مع حضور العقل. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر: "ما لم يغرغر" يعني إذا لم تبلغ روحه عند خروجها منه إلى حلقه. فشبه ترددها في حلق المحتضر بما يتغرغر به الإنسان من الماء وغيره، ويردده في حلقه. وإلى ذلك الإشارة في القرآن بقوله عزّ وجلّ: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ} [الواقعة: 83-85]، وبقوله عزّ وجلّ: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} [القيامة: 26].

عش ما بدا لك سالماً *** في ظل شاهقة القصور
فإذا النفوس تقعقعت *** في ضيق حشرجة الصدور
هناك تعلم موقناً *** ما كنت إلا في غرور

الاستعداد للموت:

واعلم أن الإنسان ما دام يؤمل الحياة فإنه لا يقطع أمله من الدنيا، وقد لا تسمح نفسه بالإقلاع عن لذاتها وشهواتها من المعاصي وغيرها، ويرجيه الشيطان التوبة في آخر عمره، فإذا تيقن الموت، وأيس من الحياة، أفاق من سكرته بشهوات الدنيا، فندم جيبنئذ على تفريطه ندامة يكاد يقتل نفسه، وطلب الرجعة إلى الدنيا ليتوب ويعمل صالحاً، فلا يُجاب إلى شيء من ذلك، تجتمع عليه سكرة الموت مع حسرة الفوت. وقد حذر الله تعالى عباده من ذلك في كتابه، قال تعالى: {وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر: 54- 56]، سُمع بعض المحتضرين عند احتضاره يلطم على وجهه ويقول: {يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} [سورة الزمر: 56]، وقال آخر عند احتضاره: سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أيامي، وقال آخر عند موته: لا تغركم الحياة الدنيا كما غرتني.

وقال تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} [المؤمنون: 99- 100].

وقال تبارك وتعالى: {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿١٠﴾ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المنافقون: 10- 11]. قال الفضيل يقول الله عزّ وجلّ: "ابن آدم، إذا كنت تتقلب في نعمتي وأنت تتقلب في معصيتي فاحذرني لا أصرعك بين معاصي".

وقسم: يفني عمره في الغفلة والبطالة، ثم يوفق لعمل صالح فيموت عليه، وهذه حالة من عمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الحنة فيدخلها.

الأعمال بالخواتيم، وفي الحديث: «إذا أراد الله بعبد خيراً عسله»، قالوا: "ما عسله؟"، قال: «يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه» [صححه الألباني].

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب: وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني» [صححه الألباني].

وروي أن رجلاً من أشراف أهل البصرة كان منحدراً إليها في سفينة ومعه جارية له، فشرب يوماً، وغنته جاريته بعود لها، وكان معهم في السفينة فقير صالح، فقال له: يا فتى! تحسن مثل هذا؟ قال: أحسن ما هو أحسن منه. وقرأ: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٧٧﴾ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ} [النساء: 77- 78]. فرمى الرجل ما بيده من الشراب في الماء، وقال: أشهد أن هذا أحسن مما سمعت، فقل غير هذا؟ قال: نعم فتلا عليه: {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29]، فوقعت من قلبه موقعاً، ورمى بالشراب في الماء، وكسر العود، ثم قال: يا فتى! هل هناك فرج؟ قال: نعم، {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]. فصاح صيحة عظيمة، فنظروا إليه فإذا هو قد مات رحمه الله.

وبقي هنا قسم آخر، وهو أشرف الأقسام وأرفعها، وهو من يفني عمره في الطاعة، ثم ينبه على قرب الآجال، ليجدَّ في التزود ويتهيأ للرحيل بعمل يصلح للقاء، ويكون خاتمة للعمل، قال ابن عباس: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]، نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فأخذ في أشد ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة.

وكان من عادته أن يعتكف في كل عام من رمضان عشراً، ويعرض القرآن على جبريل مرة، فاعتكف في ذلك العام عشرين يوماً، وعرض القرآن مرتين، وكان يقول: «ما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلي» ثم حج حجة الوداع، وقال للناس: «خذوا عني مناسككم؛ فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد عامي هذا» [صححه الألباني]، وطفق يودع الناس، فقالوا: هذه حجة الوداع. ثم رجع إلى المدينة فخطب قبل وصوله، وقال: «أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب» [صححه الألباني]، ثم أمر بالتمسك بكتاب الله، ثم توفي بعد وصوله إلى المدينة بيسير صلى الله عليه وسلم: إذا كان سيد المحسنين يؤمر أن يختم عمره بالزيادة في الإحسان، فكيف يكون حال المسيء؟

خذ في جد فقد تولى العمر *** كم ذا التفريط قد تدانى الأمر
أقبل فعسى يقبل منه العذر *** كم تبني كم تنقض كم ذا الغدر
تأهب للذي لا بد منه *** من الموت الموكل بالعباد
أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد
تب من خطاياك وابك خشية *** ما أثبت منها عليك في الكتاب
أية حال تكون حال فتى *** صار إلى ربه ولم يتب

فإن كان تأخير التوبة في حال الشاب قبيح، ففي حال المشيب أقبح وأقبح.

فإن نزل المرض بالعبد فتأخيره للتوبة حينئذ أقبح من كل قبيح؛ فإن المرض نذير الموت.

وينبغي لمن عاد مريضاً أن يذكره التوبة والاستغفار، فلا أحسن من ختام العمل بالتوبة والاستغفار؛ فإن كان العمل سيئاً كان كفارة له، وإن كان حسناً كان كالطابع عليه.

وفي حديث "سيد الاستغفار": من قاله إذا أصبح وإذا أمسى، ثم مات من يومه أو ليلته، كان من أهل الجنة. وليكثر في مرضه من ذكر الله عزّ وجلّ، خصوصاً كلمة التوحيد؛ فإنه من كانت آخر كلامه دخل الجنة. وكان السلف يرون أن من مات عقيب عمل صالح كصيام رمضان، أو عقيب حج أو عمرة أنه يُرجى له أن يدخل الجنة. وكانوا مع اجتهادهم في الصحة في الأعمال الصالحة يجددون التوبة والاستغفار عند الموت، ويختمون أعمالهم بالاستغفار وكلمة التوحيد.

يا غافل القلب عن ذكر الموت *** عما قليل ستثوي بين أموات
فأذكر محلك من قبل الحلول به *** وتب إلى الله من لهو ولذات
إن الحمام له وقت إلى أجل *** فأذكر مصائب أيام وساعات
لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها *** قد حان للموت يا ذا اللب أن يأتي

التوبة التوبة… قبل أن يصل إليكم من الموت النوبة، فيحصل المفرط على الندم والخيبة.

الإنابة الإنابة… قبل غلق الإجابة.

الإفاقة الإفاقة؛ فقد قرب وقت الفاقة.

ما أحسن قلق التواب… ما أحلى قدوم الغياب! ما أجمل وقوفهم بالباب.

من نزل به الشيب فهو بمنزلة الحامل التي تمت شهور حملها، فما تنتظر إلا الولادة، كذلك صاحب الشيب لا ينتظر غير الموت؛ فقبيح منه الإصرار على الذنب.

أي شيء تريد مني الذنوب *** شغفت بي فليس عني تغيب
ما يضر الذنوب لو أعتقتني *** رحمة بي فقد علاني المشيب

أيها العاصي، ما يقطع من صلاحك الطمع، ما نصبنا اليوم شرك المواعظ إلا لتقع.

إذا خرجت من المجلس وأنت عازم على التوبة. قالت ملائكة الرحمة: مرحباً وأهلاً، فإن قال لك رفقاؤك في المعصية: هلم إلينا، فقل لهم: كلا، خمر الهوى الذي عهدتموه قد استحال خلا.

يا من سود كتابه بالسيئات قد آن لك بالتوبة أن تمحو.

يا سكران القلب بالشهوات أما آن لفؤادك أن يصحو؟

وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.

يزاج الله خير عالموضوع

جزاك الله خيرا . نسأل الله تعالى ان يتوب علينا ويغفر لنا ويرحمنا و يرزقنا الانابة اليه …….آمييين

سؤال ضروري الإجابة عنه لوسمحتوا

السلام عليكم

اشحالكن

حبيت أسألكم انا باقي ع دورتي أسبوع وأنا افكر أني احمل وأخذ إبر حق الحمل بس سؤالي هو أني وايد احس انه ابغي أنام. وارجع وأحس عمري مب متفيجه حق شئ أحيانا خاطري اشرب شوربه الفطر هل يجوز أني اشرب الشور به هاي ولا

مافيها شي شوربة الفطر عادي اشربي

Thanks dear

لا اله الا الله

وين المشكلة اشربي الي تبينه

موانع الإجابة العشرة

قال شقيق بن إبراهيم : مر إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه فقالوا له : يا أبا إسحاق, إن الله تعالى يقول في كتابه:

( ادعوني أستجب لكم ) – غافر 60- ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا . فقال إبراهيم : يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء .

أولاها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.

والثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.

والثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته.

والرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه.

والخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.

والسادس: قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم لها.

والسابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.

والثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم.

والتاسع: أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها.

والعاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.

(كتاب حلية الأولياء – 8/15)

جذبني موضوعج يزاج الله خير

يزاج الله خير اختي
الله المستعان

يزاج الله خير اختي

بارك الله فيج حبيبتي في الله وجزاك الرحمن خيرا على هذا الانتقاء الرائع ربي يجعله في ميزان حسناتج والى الافضل دائما في انتقاء كل ما هو جميل وقيم وربي يوفقج لكل خير …

يزاج الله خير

يزاج الله خير

سؤال عن مركز دبي للأخصاب وارجو الإجابة بسسسسرعة

شو رايكم بمركز دبي للإخصاب لمعالجة تأخر الحمل وهم يعالجون يعني علاج بدون التلقيح أو الأنابيب بالنسبة للمرأة والرجل وأبغي بعد أسماء الدكاتر الزينين فيه يعني أنا مابي اسوي أنابيب بس علاج ياريت تردولي بسرعة

ماعندي فكره الغاليه بس حبيت ادعيلج بالتوفيج..
وان شاء الله حد يفيدج..

وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة

وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة

آخر ساعة من عصر يوم الجمعة هل هي ساعة الإجابة ، وهل يلزم المسلم أن يكون في المسجد في هذه الساعة ، وكذلك النساء في المنازل ؟.

الحمد لله

أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان :

أحدهما :إنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب ، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلاً أو امرأة ، فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ، ولا غيرها إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

والثاني : أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة ، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة .

وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى .

ومن أوقات الإجابة في جميع الصلوات فرضها ونفلها ، حال السجود لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) أخرجه مسلم

وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يُستجاب لكم ) مسلم في الصلاة (479) ،

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم فقمن أن يستجاب لكم أي حري .

الشيخ ابن باز في مجلة البحوث عدد رقم 34 ص 142

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ ) . رواه البخاري (5295) ومسلم (852)

وروى الترمذي (490) وابن ماجة (1138) من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ ) !!

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن:

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"

من أعظم الأحاديث التي كان يسميها السلف الصالح ( دعاء الكرب ) وهو الذي ما حزب النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ أو مصاب إلا دعا به : " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، رب العرش الكريم "

متفقٌ عليه

مشكوووووووووووره حبيبتي ع الافاده
وربي يتقبل منا دعواتنا يااارب

دعواتكم بنات عسى ربي يفرج همي ويبدل حزني سعادة ويرزقني واياكن بالزوج الصالح التقي النقي مخموم القلب عاجلا غير آجل

•●ܟاستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليهܟ●•

جزااك الله خير وربنا يفرج همكم ويرزقكم ان شاءلله

سبحــان الله .. ~

اللهم تقبـّـل منـّـآ صـلاتنـّـآ وصيآمنـّـآ وقيآمنـّــآآ .. ~

جزاك الله خيرا

بآرك الله فيج اختيه الغاليه
وف ميزان حسناتج ان شالله
وكثر الله من أمثآلج^.^

«•• استعن بالله يُلهمك الإجابة ••»

«•• استعن بالله يُلهمك الإجابة ••»

لما قال الله تعالى : (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) سورة البقرة (258)
بين الله أن خذلانه في الإجابة كان بسبب كفره،
ولذلك الإنسان يصلي الفجر في جماعة فيخرج وهو مستعين بالله ويردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله جاء في الحديث :
( إذا قال الإنسان لا إله إلا الله يقول الرب عز وجل صدق عبدي لا إله إلا أنا، وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الرب عز وجل: صدق عبدي لا حول ولا قوة إلا بي ).
فإذا خرج الإنسان في حياته اليومية وهو يردد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقد عليها أصابعه يأتيه موقف مفاجئ هو نفسه لم يستعد له فيلهم إجابة لو جلس عشرين سنة يستعين بالناس ما يعطاها،
ويأتي إنسان لا صلى فجر لم يعرف إلا قليلا ولا يذكره فيأتي في موقف يجيب عنه الطفل الصغير فيبهت ولا يستطيع الإجابة ويغلب لماذا؟
لعدم الاستعانة بالله
******
الشيخ صالح المغامسي – يحفظه الله –
تأملات قرآنية في سورة البقرة

لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

لااله الا الله ولاحول ولاقوة الا بالله

يزاج الله خير ع النقل الطيب

لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله
يزاج الله خير

اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بِمَا علّمتنا وزدنا علْمًا يا رب العالمين

بارك الله فيج أختي خليجية

أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان

(( أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان ))
_________________________

* السؤال : آخر ساعة من عصر الجمعة هل هي ساعة الإجابة ، وهل يلزم المسلم أن يكون في المسجد في هذه الساعة ، وكذلك النساء في المنازل ؟

الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- :

أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان:

أحدهما : أنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب :
سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلا أو امرأة فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ولا غيرها إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

والثاني: أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة :
فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة ، وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى .

ومن أوقات الإجابة :

في جميع الصلوات فرضها ونفلها: حال السجود ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء))[1] خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وروى مسلم رحمه الله في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)) [2] ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((فقمن أن يستجاب)) لكم أي حري .

——————————————————————————–

[1] رواه الإمام احمد في ( باقي مسند المكثرين ) برقم ( 9165 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) باب ما يقال في الركوع والسجود برقم ( 482 ).
[2] رواه الإمام أحمد في ( بداية مسند عبد الله بن عباس ) برقم ( 1903 ) ، ومسلم في ( الصلاة ) باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود ، برقم ( 479 ) .

نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد ( 1622 ) بتاريخ 18 شعبان 1418 هـ – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الثاني عشر
https://www.binbaz.org.sa/mat/1346

يزااااااااااااااج الله خير ويرزقج من حيث لا تحتسبين

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــن

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chemistry خليجية
يزااااااااااااااج الله خير ويرزقج من حيث لا تحتسبين

اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــن

مشكوووووووورة أختي

بوركتي …

… اللهم صلي على خير البشر …
… *_^ …

يزااااااج الله خيــــــــــــــــــــــر..وربي يوووفقج في الدنيا والاخره

حفظج الله أختى

خليجية

اضغط على السؤال واسمع الإجابة بصوت الشيخ بن باز أو بن عثيمين رحمهم الله

أثنى الله تعالى على من يدعو قائلاً : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) البقرة/201 .

بارك الله فيج عزيزتي
عجبني بصرااحة
موفقة الغالية

موانع الإجابة العشرة @

موانع الإجابة العشرة


قال شقيق بن إبراهيم : مر إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه فقالوا له : يا أبا إسحاق, إن الله تعالى يقول في كتابه:
( ادعوني أستجب لكم ) – غافر 60- ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا . فقال إبراهيم : يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء .

أولاها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.

والثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.

والثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته.

والرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه.

والخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.

والسادس: قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم لها.

والسابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.

والثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم.

والتاسع: أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها.

والعاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.

(كتاب حلية الأولياء – 8/15)

كلام صحيح ١٠٠%

مشكوووورة عالموضوع

كلام صحيح ١٠٠%

مشكوووورة عالموضوع

اشكركن على ردودكن ..

بارك الله فيكِ

جزاج الله خير ومشكورة عزيزتي ..

اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك .

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ